هاشم الظلاط
11-07-2008, 09:57 PM
قرر الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم مد المهلة الممنوحة للمدرسين والمدرسات للتقدم لاختبارات المرحلة الثانية من الكادر الخاص إلي بعد غد الاثنين..
وأصدر الوزير تعليماته إلي العاملين بالإدارات والمديريات التعليمية بالتواجد في أماكن عملهم يومي أمس واليوم لاستقبال المدرسين والمدرسات الذين يرغبون في إضافة أية بيانات أو لتصحيحها.
كانت الاخطاء الشائعة باستمارات المرحلة الثانية من الكادر قد أزعجت المعلمين الذين هرولوا إلي الإدارات التعليمية لتصحيحها قبل فوات الأوان معظم الاخطاء تمثلت في المؤهل والتخصص والرقم القومي.
امتنع عدد كبير من كبار المعلمين عن التسجيل معترضين علي الاختبار معتبرين ذلك تحايلاً من المسئولين لغربلة المعلمين.
متساءلين كيف يمكن لمن تجاوز الخامسة والخمسين عاماً ان يخضع لاختبار خاصة أن قدراته الذهنية لن تسعفه فضلاً عن قدم المعلومات واشتمال الاختبارات علي مهارات تربوية ومعلومات عن التخصص.
اعترض عدد كبير من المعلمين علي طريقة احتساب سنوات الخبرة وطالبوا بأن تكون من خلال تاريخ استلام العمل وليس تاريخ التعيين.
قال أسامة أحمد مدين مدرس لغة إنجليزية بمدرسة أشمون إنه وجد خطأ في تاريخ الحصول علي المؤهل حيث و ضع 1/1/2005 بينما التاريخ الصحيح هو 1/7/89 ونفس الحال بالنسبة لجهة الحصول علي المؤهل تاركين الخانة خالية الموقع وهي جامعة المنوفية.
رفض محمد عبدالفتاح موجه أول لغة فرنسية التقدم لاختبارات الكارد الخاص متساءلاً هل بعد مرور 30 سنة خدمة يخضع المعلم لاختبار؟! فكان من الأولي أن يتم تدريبنا علي المناهج الجديدة ونحن أمامنا 3 سنوات ونحال إلي المعاش.
اعترض علي عاشور وكيل إدارة التعليم الابتدائي بزفتي علي أسلوب حساب سنوات الخبرة والتي تحتسب وفقاً لتاريخ التعيين وليس تاريخ استلام العمل.
أضاف أنه بالنسبة للوظائف القيادية مثل وكيل وزارة أو مدير عام تأخذ درجة كبير معلمين والوظائف الإشرافية ظلم للمعلمين والمفروض أن يكون المعلم أولي بهذه الدرجات لأنه يمارس العطاء في المهنة.
أوضح أن هناك مؤهلا للمعلم تم تعينيه به وآخر حصل عليه أثناء الخدمة فلابد من ضمه لأنه حق طبيعي أما تاريخ حصوله علي المؤهل تكون مدة سابقة خارج الخدمة ويعتبر ظلماً شديداً.
أكد خالد هلال مدرس رياضيات بالمرحلة الثانوية أن هناك اخطاء شائعة في استمارات اختبارات الكادر للمرحلة الثانية في السن والعنوان والجامعة مشيراً إلي أن هناك اجماعا من المعلمين علي ضرورة احتساب سنوات الخبرة من تاريخ استلام العمل والذي يفرق بين معلم وآخر أما بالنسبة للتعيين فنحن تم تعيينا في عام واحد.
أضاف أنه خبرة 20 سنة بالتدريس فهل بعد كل هذه السنين سيتم اختباره متسائلاً لماذا يتم الإلتفاف علي وعد الرئيس مبارك والذي أمر بصرف الكادر مباشرة وكأن المسئولين بالتربية والتعليم لا يريدون إعطاءنا الكادر.
قالت مشيرة عبدالعزيز موجة لغة عربية ثانوي بإدارة الدقي التعليمية ان الكادر الخاص تعويض عن السنوات التي حرم فيها المعلم من الوضع الطبيعي والحصول علي مرتب مناسب يؤهله لعيش حياة كريمة وللأسف فإن ما حدث هو نوع من التحايل لأن المرحلة الثانية من الكادر هي نسبة أعلي فلماذا تم ربطها باختبار؟! وهل هي مسابقة أم حق طبيعي؟!!
أضافت أن من يرسب في الاختبار لن يستفيد من المرحلة الثانية علي الرغم من احتياجه فضلاً عن تدخل الوساطة والمحسوبية مشيرة إلي أنه لابد من أن يكون الاختبار للترقيات ولكن لا يعلق عليه الكادر بدليل أن الرئيس مبارك قرر صرف 35% لغلاء المعيشة لتحقيق تكافؤ الفرص.
أشارت إلي شيوع الأخطاء في استمارات الكادر الإلكترونية مثل الأخطاء في الرقم القومي والبعض وصل له والآخر لم يصله الرقم.
قالت: إن خضوع كبار السن وممن تجاوزوا الخمسين عاماً لا يجوز وذلك لأن هذه الاختبارات تحتاج عملية تذكر ومهارات وفي التخصص الذي يتجدد علي مدار السنوات متساءلة هل الفئات التي حصلت علي الكادر الخاص في المصالح الأخري خضعت لامتحان مثل المعلمين؟!! أم أن المسئولين بالتربية والتعليم يتجملون باختراع امتحانات بدعي تأهيل المعلمين!!!
أوضحت عبلة الشقري وكيلة نشاط بشبين القناطر أن هناك اعتراضاً شديداً من المعلمين علي الاختبار وذلك لأنه تم اختيار عينه عشوائية لأداء لامتحانات كاستطلاع وكانت الامتحانات صعبة تكشف عن النية في عدم السماح للأغلبية بالاستفادة من المرحلة الثانية من الكادر لذلك فأن الكثير احجم عن الخضوع لمثل هذه الاختبارات أو تسجيل البيانات علي الكمبيوتر.
أشارت إلي أن هناك اخطاء كثيرة ظهرت أثناء ملء الاستمارات أغلبها في التخصص كما أن معظم المعلمين يريدون حساب الخبرة من تاريخ استلام العمل بدلاً من تاريخ التعيين.
أوضحت انهم أخبروهم أنه سيتم الامتحان لهذا الطلب وبدلاً من تقسيم سنوات الخبرة إلي معلم وخبير وخلافه فإن المعلم الأول والذي مضي عليه مثلاً أكثر من 26 سنة سيأخذ اللقب وسيكون الكادر علي الدرجة فمن حصل علي الدرجة الثانية يحصل علي 75% و100% بدون إجراء امتحانات.
أضافت أنه كان من المفروض أن تنزل الدرجة الأولي في شهر يوليو وأتساءل هل سيتم تطبيق نسبة ال 100% أم ال 75%؟ لأن الكادر لم يطبق ولم نقبض عليه أي شيء ولابد أن ينتظروا نزول الدرجات ووجودها بالإدارات التعليمية. طالب فؤاد حسن مدرس لغة إنجليزية بضرورة التعديل في الاختبارات لأنها تشمل مهارات لغة عربية تخصص ومهارات تربوية لذلك فان ذلك ميزة كبيرة لمدرسي اللغة العربية الذين سيجيبون علي مهارات اللغة والتخصص وبذلك فإن الامتحان عندهم مضمون!!
وأصدر الوزير تعليماته إلي العاملين بالإدارات والمديريات التعليمية بالتواجد في أماكن عملهم يومي أمس واليوم لاستقبال المدرسين والمدرسات الذين يرغبون في إضافة أية بيانات أو لتصحيحها.
كانت الاخطاء الشائعة باستمارات المرحلة الثانية من الكادر قد أزعجت المعلمين الذين هرولوا إلي الإدارات التعليمية لتصحيحها قبل فوات الأوان معظم الاخطاء تمثلت في المؤهل والتخصص والرقم القومي.
امتنع عدد كبير من كبار المعلمين عن التسجيل معترضين علي الاختبار معتبرين ذلك تحايلاً من المسئولين لغربلة المعلمين.
متساءلين كيف يمكن لمن تجاوز الخامسة والخمسين عاماً ان يخضع لاختبار خاصة أن قدراته الذهنية لن تسعفه فضلاً عن قدم المعلومات واشتمال الاختبارات علي مهارات تربوية ومعلومات عن التخصص.
اعترض عدد كبير من المعلمين علي طريقة احتساب سنوات الخبرة وطالبوا بأن تكون من خلال تاريخ استلام العمل وليس تاريخ التعيين.
قال أسامة أحمد مدين مدرس لغة إنجليزية بمدرسة أشمون إنه وجد خطأ في تاريخ الحصول علي المؤهل حيث و ضع 1/1/2005 بينما التاريخ الصحيح هو 1/7/89 ونفس الحال بالنسبة لجهة الحصول علي المؤهل تاركين الخانة خالية الموقع وهي جامعة المنوفية.
رفض محمد عبدالفتاح موجه أول لغة فرنسية التقدم لاختبارات الكارد الخاص متساءلاً هل بعد مرور 30 سنة خدمة يخضع المعلم لاختبار؟! فكان من الأولي أن يتم تدريبنا علي المناهج الجديدة ونحن أمامنا 3 سنوات ونحال إلي المعاش.
اعترض علي عاشور وكيل إدارة التعليم الابتدائي بزفتي علي أسلوب حساب سنوات الخبرة والتي تحتسب وفقاً لتاريخ التعيين وليس تاريخ استلام العمل.
أضاف أنه بالنسبة للوظائف القيادية مثل وكيل وزارة أو مدير عام تأخذ درجة كبير معلمين والوظائف الإشرافية ظلم للمعلمين والمفروض أن يكون المعلم أولي بهذه الدرجات لأنه يمارس العطاء في المهنة.
أوضح أن هناك مؤهلا للمعلم تم تعينيه به وآخر حصل عليه أثناء الخدمة فلابد من ضمه لأنه حق طبيعي أما تاريخ حصوله علي المؤهل تكون مدة سابقة خارج الخدمة ويعتبر ظلماً شديداً.
أكد خالد هلال مدرس رياضيات بالمرحلة الثانوية أن هناك اخطاء شائعة في استمارات اختبارات الكادر للمرحلة الثانية في السن والعنوان والجامعة مشيراً إلي أن هناك اجماعا من المعلمين علي ضرورة احتساب سنوات الخبرة من تاريخ استلام العمل والذي يفرق بين معلم وآخر أما بالنسبة للتعيين فنحن تم تعيينا في عام واحد.
أضاف أنه خبرة 20 سنة بالتدريس فهل بعد كل هذه السنين سيتم اختباره متسائلاً لماذا يتم الإلتفاف علي وعد الرئيس مبارك والذي أمر بصرف الكادر مباشرة وكأن المسئولين بالتربية والتعليم لا يريدون إعطاءنا الكادر.
قالت مشيرة عبدالعزيز موجة لغة عربية ثانوي بإدارة الدقي التعليمية ان الكادر الخاص تعويض عن السنوات التي حرم فيها المعلم من الوضع الطبيعي والحصول علي مرتب مناسب يؤهله لعيش حياة كريمة وللأسف فإن ما حدث هو نوع من التحايل لأن المرحلة الثانية من الكادر هي نسبة أعلي فلماذا تم ربطها باختبار؟! وهل هي مسابقة أم حق طبيعي؟!!
أضافت أن من يرسب في الاختبار لن يستفيد من المرحلة الثانية علي الرغم من احتياجه فضلاً عن تدخل الوساطة والمحسوبية مشيرة إلي أنه لابد من أن يكون الاختبار للترقيات ولكن لا يعلق عليه الكادر بدليل أن الرئيس مبارك قرر صرف 35% لغلاء المعيشة لتحقيق تكافؤ الفرص.
أشارت إلي شيوع الأخطاء في استمارات الكادر الإلكترونية مثل الأخطاء في الرقم القومي والبعض وصل له والآخر لم يصله الرقم.
قالت: إن خضوع كبار السن وممن تجاوزوا الخمسين عاماً لا يجوز وذلك لأن هذه الاختبارات تحتاج عملية تذكر ومهارات وفي التخصص الذي يتجدد علي مدار السنوات متساءلة هل الفئات التي حصلت علي الكادر الخاص في المصالح الأخري خضعت لامتحان مثل المعلمين؟!! أم أن المسئولين بالتربية والتعليم يتجملون باختراع امتحانات بدعي تأهيل المعلمين!!!
أوضحت عبلة الشقري وكيلة نشاط بشبين القناطر أن هناك اعتراضاً شديداً من المعلمين علي الاختبار وذلك لأنه تم اختيار عينه عشوائية لأداء لامتحانات كاستطلاع وكانت الامتحانات صعبة تكشف عن النية في عدم السماح للأغلبية بالاستفادة من المرحلة الثانية من الكادر لذلك فأن الكثير احجم عن الخضوع لمثل هذه الاختبارات أو تسجيل البيانات علي الكمبيوتر.
أشارت إلي أن هناك اخطاء كثيرة ظهرت أثناء ملء الاستمارات أغلبها في التخصص كما أن معظم المعلمين يريدون حساب الخبرة من تاريخ استلام العمل بدلاً من تاريخ التعيين.
أوضحت انهم أخبروهم أنه سيتم الامتحان لهذا الطلب وبدلاً من تقسيم سنوات الخبرة إلي معلم وخبير وخلافه فإن المعلم الأول والذي مضي عليه مثلاً أكثر من 26 سنة سيأخذ اللقب وسيكون الكادر علي الدرجة فمن حصل علي الدرجة الثانية يحصل علي 75% و100% بدون إجراء امتحانات.
أضافت أنه كان من المفروض أن تنزل الدرجة الأولي في شهر يوليو وأتساءل هل سيتم تطبيق نسبة ال 100% أم ال 75%؟ لأن الكادر لم يطبق ولم نقبض عليه أي شيء ولابد أن ينتظروا نزول الدرجات ووجودها بالإدارات التعليمية. طالب فؤاد حسن مدرس لغة إنجليزية بضرورة التعديل في الاختبارات لأنها تشمل مهارات لغة عربية تخصص ومهارات تربوية لذلك فان ذلك ميزة كبيرة لمدرسي اللغة العربية الذين سيجيبون علي مهارات اللغة والتخصص وبذلك فإن الامتحان عندهم مضمون!!