مشاهدة النسخة كاملة : مراقبة أداء المنابر وضبطها على المنهج الأزهرى


الاستاذ عوض على
25-09-2013, 08:46 AM
تعتزم وزارة الأوقاف تحريك لجان تفتيش الجمعة القادمة على 3 مستويات، لمراقبة أداء المنابر وضبطها على المنهج الأزهرى، وعدم صعود عناصر غريبة عن الدعوة من غير أبناء الأزهر، حيث تتحرك لجان التفتيش على مستوى الديوان العام ودواوين المديريات الفرعية والإدارات الفرعية، للتحقق من وسطية الخطيب وأزهريته.

وتصطحب لجان التفتيش أفراد من الشرطة، لتحقيق الضبطية القضائية فى حق المخالف مع تحرير محضر وتسليمه إلى الشرطة.
فى الوقت ذاته، تتحرك قوافل دعوية كبرى إلى الأقصر تجمع خطباء الأزهر والأوقاف، للحد من نبرة ال*** ودعم المصالحة ونبذ الشقاق.

فيما يتوقف مسجد الفتح عن أداء الصلاة هذا الأسبوع، بينما يؤديها الجمعة القادمة، حيث ترغب الوزارة فى ندب الشيخ أحمد صابر إمام مسجد السلطان أبو العلا، إمامًا للمسجد، فيما يتوقف مسجد رابعة عن صلاة الجمعة لفترة ممتدة لاستغراق الإصلاحات فترة طويلة.

خادم المسلمين1
25-09-2013, 05:27 PM
خطة رائعة لتوحيد

الصفوف والمؤسسات الدعوية والتربوية

تحت راية واحدة وقيادة واحدة

شىء رائع ونتمنى يتحول لواقع

ولكن أهم شىء تكون قيادة من يتقى الله

وألا تكون موجههة لصالح فكر جهة معينة وخدمة طموحات سياسية أو طمع فى السلطة وسيطرة على معتقدات وفكر المصريين

وألا يكون الغرض منها علمنة الدولة وفصل الدين عن الدولة
فدور الدين الاسلامى
أعظم من أن نحجمه فقط فى دور العبادة والتربية والدعوة
فهو دين يتناول مظاهر الحياة بأسرها

من معاملات وأحكام وقضايا واهتمام بشئون المسلمين فى الداخل والخارج
والاسلام كما جاء لاسعاد أصحابه فى الاخرة فلا يكون ذلك الا بصلاح دنياهم وأمور معاشهم التى تهيىء لهم أسباب الطاعة والقرب من الله
فهو بطبيعته يتدخل فى شئون حياة البشر الذى جاء من أجل سعادتهم فى الدارين
يحلل ما رضيه الله جل وعلا
وكان فيه نفعا للعباد والبلاد
ويحرم ما حرمه الله وكان فيه ضررا للعباد والبلاد
وكما هو عقيدة فهو عبادة

وكما هو دعوة فهو جهاد

وكما هو دين فهو دولة
والايات القرءانية فى ذلك مستفيضة
فى سورة الحج وسورة النور وسورة النساء وسورة
الجمعة
وسورة ءال عمران
وسورة الانعام
وانما هى سمات اتلدين الاسلامى التى تتمثل فى شموليته

ولذلك من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
اليوم أتممت لكم دينكم واتممت عليكم نعمنتى ورضيت لكم الاسلام دينا
ومن أراد أن ينكر ذلك فليأت بدليل من كتاب الله وسنته
ولا عاش من كره دين الله أو حاول لعزله وتهميشه عن الحياة

ونجدد رفضنا

لخضوع الدعوة والتربية

لما يسمونه بالضبطية القضائية

وعودة الدولة الأأمنية التى تقضى على كرامة الانسان وتجعله مجرد ألة
افعل ولا تفعل
فأى عاقل يرتضى لنفسه الرجوع من العزة الى الذلة
الا اذا كان قد عزم الاستغناء عن نعمة العقل

ولا أمن بدون أن يشعر الانسان بانسانيته وكرامته
فهذا هو الامن المنشود