مشاهدة النسخة كاملة : موسوعــة تـاريــخ المســاجــــد


الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6 7 8

Mr. Ali 1
31-10-2013, 01:48 PM
مسجد الجزائر الكبير - الجزائر







http://www.almohandes.org/vb/uploaded4/254_01336233026.jpg





http://www.almohandes.org/vb/uploaded4/254_11336233026.jpg




قد لا تشعرون للوهلة الأولى أننا ننظر لمسجد، لكن هذا التصميم الغير تقليدي هو شكل مسجد الجزائر الكبير الذي يطل على خليج الجزائر في حي المحمدية بشرق العاصمة الجزائر، والذي يفترض أن يكتمل بناؤه في العام 2014 بعد 3 سنوات من الآن.


قام بتصميم هذا المسجد مجموعة

KSP Juergen Engel المعمارية الألمانية

وسيكون بعد بنائه ثالث أكبر مسجد في العالم بعد مكة والمدينة، حيث سيمتد على مساحة تفوق الـ200,000 متر مربع، وسيكون من الكِبر لدرجة أنه يمكن لرائد فضاء في المحطة الفضائية الدولية أن يراه بالعين المجردة!








المميز في هذا المسجد ليس حجمه الهائل فقط، بل مئذنته التي ستكون أطول مئذنة في العالم بارتفاع يفوق 200 متر، لذا يمكننا اعتبارها مئذنة وناطحة سحاب في آن !



وبذا ستسحب البساط من جامع الحسن الثاني في المغرب، الذي يعد حاليا ثالث أكبر المساجد في العالم



سيحتوي المسجد على قاعة صلاة رئيسية تتسع لـ 36,000 شخص، كما سيحتوي مكتبة تتسع لـ2,000 شخص.

أما عن المشروع بأكمله فسيحتوي على مدرسة لتعليم القرآن الكريم وعلومه، بجانب قاعات مؤتمرات ومراكز ثقافية وإعلامية، وحدائق. كما سيضم المسجد كذلك ثلاثة طوابق تحت الأرض، تتسع لـ6,000 سيارة!


أما عن تكلفة المشروع فتبلغ ما يقارب 1.4 مليار دولار، لذا ومع مشروع بهذا الحجم اشترطت الحكومة الجزائرية على الشركات التي تقدمت لمناقصة بناء هذا المشروع أن يكون لديها موظفين مثبتين يفوق عددهم 2,000 شخص من مهندسين وفنيين وإداريين، بجانب أن يفوق دوران رأس مالها السنوي أكثر من مليار يورو!


وبالفعل تقدم لهذه المناقصة 24 شركة من مختلف أنحاء العالم، منها 3 دول عربية هي مصر ولبنان وتونس، فضلاً عن ثلاث شركات جزائرية. وباقي الشركات من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وأسبانيا وكوريا الشمالية والصين.



واثار هذا المشروع جدلاً كبيراً في الجزائر منذ تم الإعلان عنه، لعدة أسباب منها غرابة تصميمه الذي يفتقد للهوية الإسلامية ، لدرجة أن مئذنة المسجد تبدو أقرب لبرج مراقبة في مطار منها لمئذنة!

والنقطة الثانية هي جدوى هذا المشروع بتكلفته الكبيرة جداً، وهو ما دفع بالعديد من المحللين والإعلاميين لاتهام الحكومة الجزائرية بالرغبة في سحب البساط من تحت أقدام المغرب ومسجدها الذي يحمل الآن أكبر مئذنة في العالم !

Mr. Ali 1
31-10-2013, 01:56 PM
الجامع الكبير - الجزائر




http://www.qantara-med.org/qantara4/admin/pics_diapo/476DSC_0059_154.jpg





الاسم : المسجد الكبير بالجزائر
المكان : الجزائر، الجزائر العاصمة
تاريخ/حقبة الإنشاء : 1096، المئذنة 1324
مستلزمات الإنشاء : حجر، آجر، قرميد، خشب ؛ الزخرفة: زليج، خشب


المسجد الكبير بالجزائر، ذو التصميم العربي، نموذجا للعمارة الدينية المرابطية بالإضافة إلى كونه أكبر وأقدم مساجد العاصمة .

البناية ذات شكل مستطيل أكثر اتساعا وأقل عمقا. وهي مغطاة بسقف مزدوج من القرميد كما هو الحال في جميع المساجد المرابطية. يتم الولوج إلى الصحن بواسطة رواق يؤدي إلى ثلاث مداخل في الواجهة الشمالية. تحيط بالصحن الممدد الشكل أروقة تعد امتدادا لبلاطات قاعة الصلاة. تتشكل هذه الأخيرة من إحدى عشرة بلاطة موازية لجدار القبلة ويتم الدخول إليها عبر أبواب جانبية. وسط القاعة تتداخل الأقواس المفصصة المتعامدة مع المحراب بأخرى متجاوزة ومكسورة نسبيا في الاتجاه المعاكس ؛ وترتكز كلها على أعمدة مستطيلة وأخرى صليبية الشكل.
إضافة إلى العقود المكسورة التي شاع استعمالها في بنايات الحقب السابقة، استخدم المرابطون في زخارفهم أشكالا أخرى متعددة. فقد طوروا ببلاد المغرب القوس المتعدد الفصوص الذي سبق للأندلسيين أن استعملوه في جامع قرطبة وأبدعوا في تنويعه. كما استخدموا العقود المشكلة من خمسة أو تسعة أو إحدى عشر فصا ليدرجوا ضمن أبنيتهم الدينية سلسلة حقيقية من العقود سيتبناها خلفهم فيما بعد. تمنح ضخامة الأعمدة وجمالية الأقواس المتجاوزة والمكسورة لبلاطات المسجد الكبير بساطة وأناقة متناهيتين.


زينت البلاطة المحورية الأكثر اتساعا، بعقود مفصصة محاطة بشرائط متشابكة وهو يؤدي إلى المحراب الذي أعيد بناؤه. هذا الأخير عبارة عن كوة مكسورة الزوايا يحد مدخلها عمودان حلزونيان يعلوهما قوس قوطي ذو زخارف جبصية بارزة. بجانبي المحراب ينفتح بابان يؤديان إلى غرف صغيرة ومستطيلة واحدة لازالت تحتفظ على الأرض بنظام سكة حديد بارعة كانت تمكن من تحريك وسحب منبر ذو عجلات إلى قاعة الصلاة. هذا المنبر المعروض حاليا بالمتحف الوطني للآثار والفنون الإسلامية يعد أقدم وأجمل منابر العاصمة.

يوجد في الزاوية الشمالية الشرقية باب الجنينة بمختلف غرفه المخصصة للإمام إضافة إلى المئذنة التي تشكل بفضل موقعها داخل المسجد إحدى الخصوصيات الملاحظة في مساجد بني عبد الواد الذين تأثروا بالموحدين الذين بنوا مآذن الكتبية والقصبة وإشبيلية في الزاوية الشمالية الشرقية. وينتهي جذعها الطويل والممتد بشرافات مسننة ومنور.

أما واجهاتها فتتخللها كوات مستطيلة ذات عقود مفصصة مسدودة وغطاء من الزليج الأبيض والأزرق ناتج عن أعمال ترميم تعود للفترة الاستعمارية.

Mr. Ali 1
31-10-2013, 02:05 PM
جامع كتشاوة - الجزائر




http://n4hr.com/up/uploads/7b651da59c.jpg



جامع كتشاوة معلم تاريخي في غاية الجمال، يُعد من أبرز وأروع المعالم التاريخية التي تحتضنها القصبة. بناه العثمانيون سنة 1021 هـ/1612 م، فكانت له هبة خاصّة إلى يومنا هذا، فعند الوقوف أمامه يمنحك نوعا من السكينة والوقار.




التأثيرات التاريخية والتغييرات التي شهدها:



حوّل إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال "دو روفيغو" القائد الأعلى للقوات الفرنسية الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية "دوبونياك"، بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء، وأحرقها بالكامل، فذلك المنظر أشبه بمنظر إحراق "هولاكو" للكتب في بغداد عندما اجتاحها.

وقد قام الجنرال روفيغو، بعد ذلك، بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتـل فيه من المصلين ما يفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قراره تحويله إلى كنيسة، وكان يقول: «يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين» ثم هدم المسجد سنة1832 م، وأقيم مكانه كاتدرائية، حملـت اسم "سانت فيليب"، وصلّى المسيحيون فيه أول صلاة مسيحية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832 م، فبعثت الملكة "إميلي زوجة لويس فيليب" هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخرة، وبعث البابا "غريغور السادس عشر" تماثيل للقديسين.

جامع كتشاوة، تحفة معمارية عثمانية آية في الجمال. سمي بكتشاوة نسبة إلى السوق التي كانت تقام في الساحة المجاورة، وكان يطلقون عليها اسم: "سوق الماعز".

يقع جامع كتشاوة بالقرب من مدينة القصبة بالجزائر العاصمة ويعد الطابع المعماري للقصبة عثمانيا خالصا.

في سنة 1382 هـ / 2 من نوفمبر 1962م، أقام العلامة الجزائري البشير الإبراهيمي صلاة الجمعة في جامع كتشاوة بالجزائر، وكانت هذه هي الجمعة الأولى التي تقام في ذلك المسجد بعد مائة عام من تحويل الاحتلال الفرنسي هذا المسجد إلى كنيسة.

يحظى مسجد كتشاوة، إضافة للجامع الكبير باستقبال العلماء الكبار الوافدين إلى الجزائر من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حيث تقام دروس يحضرها الآلاف من المصلين.

ورغم مرور الزمن، لا يزال هذا المسجد يحافظ على تاريخه ويقف شامخًا متصديًا بذلك الظّروف الطبيعية الصعبة، حيث يوجد في الواجهة البحرية للعاصمة الجزائرية، فالداخل إلى حي القصبة العتيقة يتراءى له من بعيد الجامع الذي يتوسّط ساحة الشهداء.

Mr. Ali 1
31-10-2013, 02:19 PM
المسجد الجديد - الجزائر




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/36/Algiers_mosque.jpg/450px-Algiers_mosque.jpg




بني «الجامع الجديد» في القرن الـ11 هجري، وتحديداً في سنة 1070 هجرية، وقد بناه الحكام العثمانيون قرب “ساحة الشهداء” بوسط الجزائر العاصمة، وكان “رياس البحر” وهم القادة البحريون العثمانيون الذين كانوا يحاربون السفن الأوروبية في البحر المتوسط، أو على شواطئ الجزائر، يقضون صلواتهم في المكان الذي بُني فيه الجامع الجديد فيما بعد.


على الرغم من أن “المسجد الكبير” لا يبعد عن هذا المكان سوى أمتار قليلة، ثم طلبوا من الحاكم العثماني بالجزائر أن يبني لهم مسجداً في المكان نفسه فلبى طلبَهم، وتقول بعض الروايات إن الحكام العثمانيين بالجزائر وكذا “رياس البحر” كانوا يشعرون بالغيرة من روعة جمال “المسجد الكبير” الذي بناه خليفة الموحّدين يوسف بن تاشفين في عام 1097 ميلادية على النمط الأندلسي المغربي الشهير، فرأوا أن يبنوا مسجداً آخر ينافسه في جماله وهندسته وزخارفه ويستقطب المصلين بدوره ويكون ذا طابع عمراني عثماني، فبنوا “الجامع الجديد” أو “الجامع الصغير” كما يسميه بعض السكان.

حيلة المهندس الأوروبي

يقول علي تامن، وهو إمامٌ متطوّع منذ 5 سنوات، إن البحارة العثمانيين أو “رياس البحر” عرفوا أن أحد الأسرى الأوروبيين لغاراتهم في البحر المتوسط، مهندسٌ معماري كفء، فطلبوا منه أن يضع تصميماً للمسجد ويشرف على بنائه مقابل عتقه من الأسر بعد اكتمال بنائه، فوافق على الاقتراح ووضع له تصميماً رائعاً أعجب البحارة والحاكم، واكتمل بناء المسجد وزخرفته بعد سنوات وفُتح للمصلين، وكان المهندس الأوروبي ينتظر إطلاقه من الأسر أخيراً، إلا أن ذلك لم يحدث بعد أن انتبه أحدُهم إلى أنه احتال وبنى القبب الأربع المركزية للمسجد بشكل ممدّد وتقابلي، بحيث تظهر في النهاية على شكل صليب، وحاول أن يموّه عنه ببناء أربع قِبب صغيرة بجوارها تعلوها قبة كبيرة مركزية، فأثار ذلك غضب العثمانيين فأعدموه.

ويضيف تامن: “بعد أن انتهى بناءُ المسجد تعذر إزالة أي شيء فيه وبقيت القببُ الأربع المركزية قائمة إلى اليوم، ولكن الأمر لا يطرح أي إشكال من الناحية الدينية، فهو مسجد، وحتى الكنائس التي حُوّلت إلى مساجد في الجزائر والعالم يؤدي فيها المسلمون صلواتهم دون أن يثير ذلك أي إشكال ديني”.
يُعدّ “الجامع الجديد” تحفة فنية حقيقية تزين “ساحة الشهداء” وقلب الجزائر العاصمة وتجذب إليها أنظار أي وافد جديد من الولايات الداخلية أو من السياح الأجانب، فشكله الخارجي جذاب ويدعو إلى التأمل والتمتع ببياض لونه وقِببه وشكل مئذنته المبنية على النمط الأندلسي المغربي الذي يبدو أنه أسر العثمانيين فأمروا المهندس الأوروبي بأن يُقحمه في بناء المئذنة على الأقل. وقد زوّدت المئذنة حديثاً بأربع ساعات كبيرة زادتها جمالاً برغم عدم انتظام أوقاتها، أما الأبواب والنوافذ فهي من النوع الذي نجده غالباً في القصور العثمانية بالقصبة، رقيقة واسعة تملأها زخارف متنوعة، وللمسجد ساحة صغيرة يستريح فيها عابرو السبيل وأعداد كبيرة من الحمام.

زخارف كثيرة

أما المسجد من داخله، فإن أول ما يجذب المصلي هو امتلاء جدرانه بقطع البلاط المزخرفة بألوان متعددة، وتتكاثف هذه الزخارف قرب المحراب والمنبر، حيث كتبت آيات عديدة بالخط المغربي الشهير، إلا أن السقف هو الأكثر إثارة للانتباه بعد أن ملئت قبابه الأربع من الداخل بقطع بلاط جذابة الألوان ويطغى عليها الأخضر الفاتح والأصفر، وقد زينتها كتاباتٌ تحمل لفظ الجلالة واسم الرسول الأعظم صل الله عليه وسلم كما كتبت أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة على القباب الأربع المفتوحة على الداخل؛ كل قبة تحمل اسماً، ويبدو أن العثمانيين أرادوا بذلك استدراك ما قام به البحارُ الأوروبي الأسير، و”أسْلمة” القبب بطريقتهم الخاصة.

فرش المسجد ببساط أخضر فاتح ينسجم مع لون البلاط الذي يكسو الجدار والسقف، كما أن اللافت للانتباه أنه يحتوي على محرابين اثنين، محراب صغير وجديد مبني بالرخام يقف عليه الإمام كل جمعة لإلقاء الخطب، ومحراب آخر من الخشب القديم زحزح إلى وسط المسجد، وهو المحراب الأصلي، وقد وُضع هناك للزينة ومُلأ أيضاً بالمصاحف، كما خُصصت رفوفٌ عديدة بالمسجد لحمل المصاحف التي عادة ما يقرأ المصلون فيها ما تيسر من القرآن في انتظار الصلوات، وإن كان أغلب المصلين يفضلون متابعة ترتيل القرآن بطريقة ورش من طرف الإمام وبعض الشيوخ قبل صلوات الظهر والعصر والمغرب. يقول الإمام تامن “نقرأ يومياً حزبين قبل أداء الصلوات الثلاث، ونختم القرآن كل شهر”.
طابق من الخشب

ولأن المسجد لا يتسع سوى لنحو 2500 مصلٍ على الأكثر وليست له ساحاتٌ خارجية، فقد تمّ بناء طابق أعلى بالخشب، ويسمى “السدّة” ويتكون هذا الطابق من خمسة أماكن غير موصولة ببعضها البعض، أحدها للنساء، بينما خصصت “سدّة” أخرى لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم مجاناً، وهي تستوعب 150 طالباً، إلا أن العدد الآن لا يتجاوز 25 بسبب العطلة الصيفية، بحسب الإمام تامن الذي توقّع أن تتضاعف أعدادُهم في سبتمبر المقبل. ويؤكد تامن أن نحو 20 طالباً تخرجوا في هذه المدرسة القرآنية بحفظ القرآن كاملاً، وبعضهم أصبح إماماً، ومنهم رابح زرقيني، الذي كان يؤم المصلين بالمسجد الجديد قبل أن يتحول إلى أحد المساجد الأثرية بعد ترميمه، كما مرّ بالمسجد شيوخٌ مشهورون في الجزائر لإلقاء دروس أو للإفتاء للناس ومنهم الشيخ بن شيكو والشيخ محمد دواخ ومحمد شارف والإمام سعيدي أحمد الذي عمل إماماً للمسجد لمدة 45 سنة وكان يجمع المصلين على صحيح البخاري لمدة 3 أشهر تبدأ من أول رجب وتختتم في ليلة السابع والعشرين من كل شهر رمضان.

Mr. Ali 1
01-11-2013, 10:18 AM
مسجد الكوثر - الجزائر




http://3.bp.blogspot.com/-wjH4L24QkF0/T9lRuspIQ1I/AAAAAAAADyE/toyVymgCQM8/s1600/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88% D8%AB%D8%B1.jpg




يقع مسجد الكوثر وسط المدينة وبالتحديد بساحة بن مراح المعروفة بساحة التوت الشهيرة بالبليدة.

يتميز المسجد بفساحته إذ يستقطب أكثر من 12 ألف مصلٍ بالمناسبات الدينية.

تأسس المسجد سنة 1533 على يد الشيخ سيدي احمد الكبير وبني بفضل تبرعات اهل المنطقة، وككل المساجد في الجزائر تعرض مسجد الكوثر إبان الحقبة الاستعمارية إلى انتهاك حرمته وتهديمه من قبل المستعمر الفرنسي سنة 1830 وبعدها بني في مكانه كنيسة للفرنسيين، وظلت إلى ما بعد الاستقلال حتى سنة 1974 حين قامت السلطات الولائية بالتنسيق مع مفتشية الشؤون الدينية بولاية البليدة بتهديم الكنيسة وإعادة بناء مسجد الكوثر وتوسيعه، وسمي بالكوثر، استنادا لما ورد في الأثر الإسلامي .

فتح المسجد رسميا لأداء الصلوات الخمس سنة 1981 وحوالي سنة بعد فتحه دشن المسجد وأصبحت تؤدى به كل صلوات المناسبات الدينية، صلاة التراويح في شهر رمضان والأعياد الدينية• وتعاقب على مسجد الكوثر كبار الأئمة بالجزائر كالشيخ علي الشرفي، الشيخ الزبير ومحيي الدين تشاتشان.

يتربع مسجد الكوثر ككل على مساحة 12000 م2 وبه قاعة الصلاة بالطابق العلوي مساحتها حوالي 4000 م2 وتتسع لـ 8000 مصلٍ ترتكز على 25 عمودا منها الأعمدة المزدوجة، ويضم المسجد بالطابق السفلي مدرسة قرآنية، قاعة المحاضرات تضم 550 مقعد، بيوتا للوضوء ومكتبتين داخلية وخارجية تحوي كتبا من مختلف المجالات ويوجد بالمسجد المركز الثقافي الإسلامي.

وأكثر ما يلفت الانتباه بمسجد الكوثر هو قبته الكبيرة التي تعد من أكبر قباب المساجد بالجزائر وكذلك مئذناته الأربع التي تظهر بمجرد أن ترفع رأسك إلى الأعلى والتي اعتمد المهندسون في بنائها على الشكل الثماني ويبلغ طول كل مئذنة 60 متراً.

وتعرضت مؤخرا قبة المسجد إلى تصدعات في زلزال بومرداس وهي الآن في مرحلة الترميم، وطبيعة بناء المسجد تصميم قديم وبناء حديث يوجد بداخله محراب منقوشة عليه آيات قرآنية بالجبس ومنبر ثابت مبني بالرخام• تركز التعبير الفني بالمسجد على كتابة المصحف الشريف على بلاطات تحيط بالمسجد من الداخل والخارج من سورة الفاتحة إلى سورة الناس وبمراقبة كبار أئمة ولاية البليدة.

Mr. Ali 1
01-11-2013, 10:33 AM
مسجد غانم - الجزائر





http://www.bnatsoft.com/upfiles/uploads/13513157431.jpg





يعد مسجد (سيدي غانم) الذي بناه الصحابي الجليل أبو المهاجر دينار سنة 59 للهجرة الموافق لسنة 678 ميلادية من المساجد القديمة التي مازالت تنبض برائحة الفتوحات الاسلامية في الجزائر.


ويصنف المؤرخون المسجد الواقع في مدينة (ميلة) العتيقة على بعد 495 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية و الذي بني على أنقاض كنيسة رومانية على أنه ثاني أقدم مسجد على مستوى المغرب العربي بعد مسجد ( القيروان) في تونس.

تسمية المسجد الذي بناه أبو المهاجر دينار بمسجد (سيدي غانم) مرتبطة بأحد الأولياء الصالحين الذين كانوا من رجالات العلم والمعرفة في المنطقة.

وقد مكث الصحابي الجليل أبو المهاجر دينار بمدينة (ميلة) عامين وجعلها مركزا لجنوده الفاتحين وأرسل منها الحملات العسكرية وشكلت منطلق الفتوحات الاسلامية كما أنه حارب البربر خصوصا.


يشكل مسجد (سيدي غانم) رمزا حضاريا و تاريخيا وهو ذو قيمة فنية عالمية, فأثناء أثناء الحفريات التي اقيمت عام 1968 تم اكتشاف كنيسة رومانية مسيحية تحت أنقاض الأقواس الاسلامية للمسجد.


وقد احتضنت المدينة مقرين للهيئات الدينية المسيحية الأولى في عام 402 ميلادي والثانية في عام 416 ميلادي وترأس الاخيرة القديس أوغستين حيث كانت حركة التنصير في عهده منتشرة خاصة بعد هزيمة (الوندال) على يد البيزنطيين الذين دام حكمهم في المنطقة حتى سنة 674 ميلادية.


ويمكن تحديد معالم المسجد الذي بني بعد أربع سنوات من حكم البيزنطيين من خلال الباب الشرقي لمدينة (ميلة) العتيقة والذي يسمى (باب البلد) حيث ان المسجد ملاصق لدار الامارة هناك.



بناء مسجد (سيدي غانم) الذي يسمى ايضا بمسجد (ابو المهاجر دينار) بناء بسيط يدل على بساطة الفاتحين و كبره يعود لكبر تعدادهم, ولكن المسجد تأثر كغيره من المعالم الاسلامية والثقافية في الجزائر بالاستعمار الفرنسي الذي حاول طمس الهوية الاسلامية الجزائرية حيث تحول مسجد (سيدي غانم) والأسوار المحاذية له الى ثكنة عسكرية يحيط بها سور المدينة والذي يعود تاريخ بنائه للعهد البيزنطي بطول 1200 متر و يتواجد به 14 برجا للمراقبة.


وبقيت الثكنة العسكرية والأسوار الأربعة المحيطة بها حتى الان شاهدة على فترة الاستعمار الفرنسي وبقي المسجد مغطى من الخارج بالقرميد حيث حاول الجيش الفرنسي هدمه الا ان آثاره بقيت لتدل على معلم تاريخي مهم يشكل حلقة مهمة من مسلسل التاريخ الجزائري عامة و في ولاية (ميلة) على وجه الخصوص.

Mr. Ali 1
01-11-2013, 11:01 AM
المسجد الأخضر - الجزائر




http://www.binbadis.net/plugins/content/AdmirorGallery/thumbs/djamaaelkhedar/kh7.jpg




المسجد الأخضر من أهم مساجد مدينة قسنطينة والجزائر عموما بناه الباي حسن بن حسين الملقب ''أبو حنك'' الذي تولى حكم قسنطينة من عام 1736 حتى 1754 وكان بناء المسجد سنة 1743 كما تدل عليه كتابة الرخامة الموجودة فوق باب مدخل بيت الصلاة وبجواره مدرسة أيضا.


كان يقوم بالتدريس فيه نحو 8 من المدرسين وآخر من أحيا فيه سنة التدريس العلامة ابن باديس.

يسمى الجامع الأخضر بالجامع الأعظم وهو يقع بحي الجزارين قرب رحبة الصوف ولا تزال تقام فيه الصلاة وبعض دروس الوعظ والإرشاد، أما عهد ازدهاره الذي بلغت سمعته خارج الحدود فكان في زمن جمعية العلماء، حيث قام ابن باديس بالتدريس وتفسير القرآن لمدة 25 سنة.

كان البرنامج الدراسي في هذا المسجد يدل على مستوى التعليم الشرعي في تلك الأيام، حيث قدمت دروس للمبتدئين وغيرهم مشتملة على فنون من علم اللسان يقدمها ابن باديس وخلاصة الطلبة الدارسين في المسجد.

بلغ عدد التلاميذ الذين يدرسون العلم الشرعي في كل من الجامع الأخضر ومسجد سيدي قموش 200 طالب كان ابن باديس يجمعهم في نهاية السنة في حفل بهيج يكرم فيه المتخرجين ويحثهم على العمل لدين الله عز وجل ويرغب من حضر الحفل من غير الطلبة على الالتحاق بركب العلم.

كان المسجد الأخضر بحق أحد قلاع الدين والعلم التي حفظت للأمة دينها وهويتها طيلة فترة الاستعمار.

كان المسجد مركزا تربويا يربى فيه عامة الناس على فضائل الأخلاق وكريم الشمائل ومعرفة حقوقهم وواجباتهم في المجتمع المسلم، وبقي المسجد محافظا على هذه المبادئ في وقت طغت بعض الأغراض الدنيوية على مساجد أخرى، حيث انقلبت بعض حلقاته الى موارد للرزق ومعاقل للتعصب المذهبي والطائفي.

يقول ابن باديس حول الرسالة الرائدة للمسجد في مجال التعليم ''المسجد والتعليم صنوان في الاسلام من يوم ظهر الاسلام فما بنى النبي الأعظم يوم استقر في دار السلام بيته حتى بنى المسجد فأقام الصلاة فيه وجلس لتعليم أصحابه ليرتبط المسجد بالتعليم كارتباطه بالصلاة فكما لا مسجد دون صلاة كذلك لا مسجد دون تعليم وحاجة الاسلام إليه كحاجته إلى الصلاة''.

يبرز ابن باديس الدور الايجابي الذي تؤديه المساجد في تعليم وتثقيف العامة فيقول ''إذا كانت المساجد معمورة بدروس العلم فإن العامة التي تنتاب تلك المساجد تكون من العلم على حظ وافر وتتكون منها طبقة مثقفة الفكر، صحيحة العقيدة بصيرة بالدين''.

اتخذ ابن باديس من المسجد الأخضر مدرسة لتكوين القادة واعداد النخبة التي حملت مشعل الاصلاح وأخذت بيد الأمة تعلمها دينها وتصحح عقائدها وتوحد صفوفها ضد الاستعمار.

Mr. Ali 1
02-11-2013, 10:04 AM
مسجد البيضاوي - الجزائر




http://www.festivalnationalmalouf.com/sites/default/files/mosqu%C3%A9-amirabdelkader.jpg



يوجد بحي باب القنطرة، بني في فترة ما بعد الاستقلال، تعاقب عليه كبار علماء مدينة قسنطينة منهم الشيخ الطولقي والشيخ يوسف بوغابة الداعية المعروف، ويوجد بجوار المسجد معهد الإمام البيضاوي للعلوم الشرعية.

Mr. Ali 1
02-11-2013, 10:14 AM
مسجد الأمير عبد القادر - الجزائر




http://i70.servimg.com/u/f70/13/20/64/76/1911.jpg




المواصفات


الطول 160 م
العرض 80 م
الارتفاع 606
عدد المصلين 15000
عدد المآذن 2
ارتفاع المئذنة 107م
قطر القبة 20 م
ارتفاع القبة 65 م



يعتبر من أكبر المساجد شمال إفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته64م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري مصطفى موسى الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة. ويهزك مسجد الأمير بمجرد ولوجك إليه بزخرفته الراقية وباحتوائه على أضخم ثريّا بالجزائر وأشكال جمالية أبدع فيها جزائريون وعرب. يطل على الأربع جهات نحو المنظر الجميل، واحد من أرقى أحياء قسنطينة، وحي فيلالي والجامعة المركزية وحي قدور بومدوس.

بناء مسجد الأمير عبد القادر الذي يعد إلى جانب الجامعة آية من آيات الفن المعماري الإسلامي وقد أسهم في إنجازها عدد كبير من المعماريين المسلمين المختصين في العمارة الإسلامية من ذوي الكفاءات العالية.

سميت الجامعة والمسجد باسم الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. ولد عبد القادر بن محي الدين في سنة 1807 بقرية القيطنة الواقعة على واد الحمام شمال غرب مدينة معسكر. وفي سنة 1827 صحب والـده إلى الـحج فطـاف معه عواصـم الشـرق، وتعرف إلى كبار الشخصيات العلمية والدينية والسياسية. كانت بيعته الأولى الخاصة بوادي فروحة عند شجرة الدر دائرة من بلاد غريس أواخر سنة 1832 ،وبيعته العامة بمعسكر لأوائل سنة 1833. واجه الفرنسيين بوسائل متعددة منها المعارك الحربية التي انتهت بعقد مفاوضات مع الفرنسيين. أهم المعاهدات التي وقعها، الأولى المعروفة بمعاهدة " دي ميشل " سنة 1834 والثانية المعروفة بمعاهدة " التافنة " سنة 1837.

توقف عن الجهاد عام 1848، ولجأ إلى خارج الجزائر حيث وضع تحت الإقامة الجبريــة في فرنسا من عام 1848 إلى 1852 حيث سافر إلى بورصة عاصمة العثمانيون الأولى سنة 1852 ثم انتقل إلى الأستانة (استنبول) عام 1853 ومنها انتقل إلى دمشق حيث عاش حتى وفاته سنة 1883. وأهم مؤلفاته : المواقف، وكتاب المقراض, الحاد لقطع لسان الطاعن في دين الإسلام من أهل الباطل والإلحاد، وذكرى العاقل وتنبيه الغافل.

Mr. Ali 1
02-11-2013, 10:22 AM
مسجد قسنطينة الكبير - الجزائر




http://www.elwassat.com/wp-content/uploads/2013/08/23-1024x768.jpg




يعتبر الجامع الكبير بقسنطينة (500 كلم شرق الجزائر)، من أشهر المساجد في البلاد، وهو أقدم مساجد المدينة إلى جانب جامع سيدي الكتاني الذي أنشأه صالح باي بن مصطفى الذي تولى حكم قسنطينة بين (1185- 1207 هـ) الموافق (1771- 1792 ميلادية) وجلب دعائمه الرخامية وأهم مواد بنائه من ايطاليا، وأنفق عليه أموالا طائلة، لتطبع الروح المسجدية والهالة الروحية مدينة قسنطينة التي تأسست سنة 1450 قبل الميلاد، بعد أن نزح إليها بنو كنعان النازحين من فلسطين حوالي سنة 1300 قبل الميلاد، وامتزجوا بقدماء النوميديين – سكان المغرب الأوسط- وقتئذ.


وحسب المحقّق الجزائري عبد الله بوفولة، فإنّ كتابات عربية كوفية وجدت على محراب الجامع الكبير، وتشير إلى أنّ هذا الأخير جرى اتمام بنائه قبل نحو تسع قرون، ونص تلك الكتابة يقول: “هذا من عمل محمد أبو علي البغدادي في عام 513 هجري الموافق لسنة 1136 ميلادي”.


ومن وجهة تاريخية، يتزامن التاريخ المذكور مع أيام حكم الدولة الصنهاجية الحمادية بالجزائر وتونس، وعلى وجه التحقيق أيام الأمير يحيى بن تميم بن المعز ابن باديس أحد ولاة بني حماد الذين كانوا مقتسمين الحكم في تونس وبعض الولايات مثل بجاية وقسنطينة، إلى أن استولى على ممتلكاتهم “عبد المؤمن ابن علي” مؤسس دولة الموحدين بعد المهدي بن تومرت.


لكن الباحث جورج مارصي في كتابه” تاريخ الفن الاسلامي المعماري” ذهب إلى أنّ: “تاريخ الجامع الكبير مجهول، حتى وإن كان هذا المسجد موجودا في القرن السادس الهجري حسبما دلت عليه كتابة عربية عثر عليها أثناء عمليات التغيير التي أدخلها الفرنسيون عليه، ووجدت هذه الكتابة بالجانب الغربي من المسجد منقوشة في الشاهد الرخامي القائم عند رأس العالم الجزائري الشهير محمد بن ابراهيم المراكشي المتوفى بقسنطينة والمدفون بتربة الجامع المذكور العام 618 هـ (1222م)، وهي الفترة التي تولى فيها الأمير الحفصي عبد الرحمن بن محمد الذي ولي الحكم بقسنطينة وتونس بعد وفاة أبيه محمد بن أبي حفص شيخ الحفصيين، وهي وثيقة تاريخية معتبرة استدل بها المستشرق الفرنسي شربونو على وجود المسجد قبل القرن السادس الهجري، ورجّح أن يكون تاريخ (530هـ- 1136م) عنوانا لاستكمال أشغال تزينيية خاصة بالمحراب.


الجامع الكبير الذي يقع ببطحاء السويقة وسط قسنطينة، ويمر أمامه الآن شارع بن مهيدي الذاهب من ساحة باب الوادي الى قنطرة محطة السكة الحديدية، شهد العام 1000 هـ الموافق 1679 م، قيام شيخ الاسلام محمد بن أحمد بن عبد الكريم الفقون، بتجديد وتوسيع الجزء الشرقي من الجامع الكبير، علما إنّ هذا الجزء حوّل الآن إلى معهد للتدريس، وقد دلت على هذا التجديد كتابة عربية وجدت أثناء عمليات التغيير التي أدخلها عليه المهندس الفرنسي جيل بواتي العام1227 هـ الموافق 1860 ميلادي، وتمكّن بواتي الذي كان مولوعا بالفن المعماري الإسلامي، من استكمال بيت الوضوء والمنارة بتمامهما، مع الإشارة أنّ المنارة ارتفعت إلى حدود 133 درجة، لذا تظهر المدينة من أعلى المنارة في أبهى حلة وأجمل مظهر.


وذكر المؤرخ الجزائري علي النبيري (اليوناني الأصل التونسي النشأة) الترجمان الشرعي بالمحكمة المدنية بقسنطينة، العام 1263 هـ الموافق 1846 م في كتابه” علاج السفينة في بحر قسنطينة”، أنّه في السنوات العشر التي تلت غزو الفرنسيين العام 1832، كان يشرف على تسيير وخدمة الجامع الكبير أربعة عشر موظفا، بينهم أئمة ومؤذنون وقيمون وحراس ومدرسون وقراء حزب، ورجال إفتاء، وظلّ محلّ اعتناء كبير من مشايخ المدينة وأبنائها على مدار فترة الاستعمار الفرنسي على نحوة حال دون تحويله إلى كنيسة مثلما كان مصير أغلب المساجد آنذاك، وأكثر من ذلك تحوّل المسجد الكبير طوال تلك الحقبة، إلى مدرسة لتكوين القادة وإعداد النخبة، التي حملت مشعل الإصلاح، وأخذت بيد الأمة تعلمها دينها، وتصحح عقائدها، وتوحد صفوفها ضد المستعمر الغاشم، واتخذ العالم الشهير ورائد النهضة الجزائرية الحديثة عبد الحميد بن باديس(1889- 1940) الجامع الكبير مقاما لإلقاء دروسه، فبعد إتمام دراسته بجامع الزيتونة، ابتدأ حلقاته العلمية فيه بدراسة كتاب الشفاء للقاضي عياض، حتى عمد مفتي قسنطينة وقتئذ ابن الموهوب إلى منعه بإيعاز من السلطات الاستعمارية الفرنسية.


ونصت قرارات ما كان يعرف بـ “قائد البلد” الصادرة في المدة الواقعة بين 30 ماي 1848م و28 فيفري 1850 م، على تسمية عدة مدرسين بالجامع الكبير، وأقرّ سلما للأجور يتقاضاها المدرسون، والأئمة الذين كانوا متساوين في الرتب، وتراوحت أجورهم بين 200 و300 فرنك فرنسي في العام، وهي أجور محترمة بالنسبة لذلك الوقت، بينما كانت أجور بقية موظفي السلك الديني يومئذ أدناها عشرة فرنك في العام. مع العلم أنّ الأئمة وكذلك القضاة كانوا يتطوعون بالتدريس في المساجد زيادة على أعمال وظائفهم الأصلية. 
ونشرت جريدة” لاديباش القسنطينية” التي كانت تصدر بالفرنسية، بتاريخ 13 نوفمبر عام 1378 هـ الموافق لسنة 1951 ميلادي مقالا ضافيا احتوى حقائق عن تاريخ المسجد الكبير وصور لبعض أجزائه، وفي العام نفسه، أجرت الإدارة الفرنسية عدة تحسينات ظاهرية على سقف المسجد الكبير وأبوابه وجصصت جدرانه وصبغت بالأصباغ الدهنية وانتصبت في سطح المسجد الأعلى ساعتان شمسيتان، بينما عرف المسجد ذاته في الأعوام التي تلت استقلال الجزائر سنة 1962، تطويرا غير مسبوق في مختلف مرافقه، وتمّ العام 1388 هـ الموافق لسنة 1968 م، تغطية سقفه الخارجي المقابل لبيت الصلاة لاحتياج المصلين الى تغطيته نظرا لتزايد عدد المصلين.


وعلى مدار تاريخه الطويل الحافل، تولى التدريس في المسجد الكبير، العديد من مشاهير علماء المدينة. قبل الاحتلال الفرنسي وبعده، منهم الشيخ المكي البوطالبي، والشيخ محمد الشاذلي، والشيخ عبد القادر المجاوي والشيخ حمدانا الونيسي، وغيرهم من المتأخرين كالشيخ مرزوق بن الشيخ الحسين وكذا العالم المصري الراحل محمد الغزالي والشيخ الداعية يوسف القرضاوي اللذان واظبا على إلقاء دروس بالمسجد الكبير في أواسط ثمانينيات القرن الماضي.

Mr. Ali 1
02-11-2013, 09:02 PM
مسجد أول نوفمبر - الجزائر





http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQnqxbMIe9CQVR5wEYUT_Nzg2fx1AQal 9IeO_xSH26n0nbfkeg0AA




http://farm6.static.flickr.com/5161/5261594248_989245fc7d.jpg




المساحة الكلية 27580م²
المساحة المبنية 13872م²
المساحة المستعملة 16203م²

تفصيل مساحة المرافق الملحقة للمسجد

المائضة 1 بمساحة: 822م²
قاعة المحاضرات 1 بمساحة: 1050م²
أقسام الدراسة 1 بمساحة: 994م²
القسم التربوي الثقافي 1 بمساحة: 744م²
تفصيل مساحة أهم أقسام الجامع
قاعة صلاة للرجال 1 بمساحة: 6020م²
صحن يتوسط الجامع مساحته: 2502م²
مائضة للرجال 1 بمساحة: 448م²
مائضة للنساء 1 بمساحة: 51م²
قاعة محاضرات 1 بسعة: 433 م²
قاعة مطالعة للرجال 1 بمساحة: 433 م²
قاعة مطالعة للنساء 1 بمساحة 433م²
قاعة صلاة للنساء 1 بمساحة 1700م²
المكتبة 1 بمساحة: 109م²
قسم الطباعة 1 بمساحة 100 م²
قاعة للعرض 1 بمساحة: 576م²
قاعات الندوات 4 بمساحة: 576م²
المكاتب 11 مكتبا للإدارة، بمساحة 385م²
أقسام التدريس 16 قسما، بمساحة 960م²
المآذن 4 بعلو 50م، منها 2 منها بمصعد
القبب 2: بعلو 6م، القطر: 6024م
3 بعلو 4م، القطر: 1220م
الأبواب 14 باب، منها 8 لقاعة الصلاة
النوافذ 357 نافذة، منها 110 لقاعة الصلاة

Mr. Ali 1
02-11-2013, 09:04 PM
عد مسجد أول نوفمبر بباتنة 1954 صرح ديني شامخ وتحفة معمارية ذات طابع هندسي مغاربي إسلامي تفخر بها عاصمة الأوراس، باتنة، التي يشهد لها تاريخ 3 / 07 / 1980 م الموافق لـ 20 شعبان 1400 هـ، يوم سار جماعة من المواطنين مكونة من مجاهدين ومحامين ومهندسين وتجار ومقاولين وأساتذة في التعليم، موظفين وأئمة وأطباء إلى السلطات المعنية بالولاية وتقدمت بطلب لإنشاء جمعية دينية تشرف على بناء هذا المسجد، يكون صرحا معماريا شماخا يستمد شموخه من الأوراس الأشم، ويضاهيه شساعة وكبرياء، فكانت الموافقة عليه بقرار ولائي صدر بعد ذلك التاريخ ثلاثة أسابيع ليعلن عن بداية تجسيد الفكرة التي كنت عبارة عن حبر على ورق إلى واقع ميداني تجسد في عدد قليل من السنين إلى حقيقة تحفها أعين الناظرين بشيء من الافتخار والاعتزاز بهذه العلامة في المكانية، التي تتربع على مساحته الإجمالية 27.580م² .



وكان من بين الذين بادروا إلى العمل في نشاط كبير العقيد عبيدي محمد الطاهر رحمه الله، المدعو الحاج لخضر، أحد مفجري ثورة نوفمبر الخالدة، وغيره من أصحاب الفكرة التي عرفت التجسيد في أكتوبر 1980م التاريخ الذي وقع فيه تخصيص المكان الذي سيبني فيه المسجد، وقد وقع الاختيار عليه بوسط المدينة القديمة يطل على شارع الجمهورية ومقابل لمبنى المسرح البلدي، غير أنه بعد شهر من ذلك التاريخ تقرر توسيع المشروع من مسجد إلى مجمع إسلامي لا يقتصر على أداء الصلوات المفروضة فحسب، بل وأن يشمل نشاطات تربوية تتمثل في الاعتناء بتحفيظ القران الكريم، وتدريس علومه بالوسائل العصرية – السمعية البصرية – ولهذه النظرة أصبح المكان الأول لا يتسع للمجمع، وتم البحث عن مكان ملائم، فوقع الاختيار على المكان الحالي، الذي يمتاز بوجوده بمكان مرتفع بحي النصر وعلى شارع التحرير، وبجوار الحي الجامعي ومن على منارات هذا المسجد التي تكاد أن تعانق قمة الشلعلع بارتفاعها الشاهق يتمكن الناظر من رؤية جميع أحياء المدينة وضواحيها، ومن شرفاتها ترتفع كلمة الله أكبر تدوي في أرجاء المدينة فتهتز لها مشاعر المؤمنين، وتردد صداها الجبال التي احتضنت مجاهدي ثورة نوفمبر الذين جاهدوا واستشهدوا في سبيل العقيدة الإسلامية والوطن.



يتكون المجمع الذي سيقام على هذه المساحة من قاعتي الصلاة للرجال والنساء، وصحن المسجد، ومعهد يضم 16 قسما للذكور والإناث لتحفيظ القرآن وعلومه بالوسائل السمعية البصرية، وقاعة للمحاضرات بـ 683 مقعد، ومكتبة، وقاعة للمطالعة، ودورة المياه وقسم للطباعة، والمائضة، و3 سكنات، ومكاتب لإدارة المجمع، وقاعة للعرض، وتبلغ تكاليف المجمع خمسة ملايير تقريبا.



وتعلو المسجد الذي زينت جدرانه بزخارف إسلامية أنيقة ولوحات كتبت عليها آيات قرآنية كريمة بأجمل أنواع الخطوط العربية قبتان ذهبيتان اللون وأربع مآذن يقدر طول كل واحدة منها 56 مترا في تناسق عام للمبنى أضفى مسحة جمالية على هذا الجزء من المدينة. ويضم هذا المسجد أيضا دارا للإفتاء وإصلاح ذات البين تفتح على مدار الأسبوع للسائلين على أمور دينهم ودنياهم تحت إشراف مجموعة من الأئمة الأكفاء والضالعين في العلوم الشرعية والفقهية. ويسعى حاليا القائمون على قطاع الشؤون الدينية والأوقاف وكذا السلطات المحلية بالولاية إلى تفعيل دور هذا المسجد وإعطائه مكانة علمية ودينية مميزة محليا ووطنيا.



وتخليدا لثورة نوفمبر التي استمدت روحها وقوتها من روح ثورة الإسلام العظيمة التي جاءت لتحرير الإنسانية من الاضطهاد والظلم، والطغيان هذه الثورة التي حمل مشعلها الأول محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ومن بعده أتباعه الذين سلكوا نهجه على مر العصور والقرون ومن الذين رفعوا لواء الجهاد في هذا المضمار أحفاد أولئك الأبطال، ثوار أول نوفمبر 1954م فاستردوا كرامة هذا الشعب المسلم، الروحية والوطنية، استمد المسجد اسمه هذا مسجد أول نوفمبر لما للعقيدة الإسلامية من تأثير على ثورة نوفمبر.

ولقد مكن النشاط المتواصل والإرادة الفذة للشباب الباتني من وضع أساس المكتبة، الذي انطلق – حسب زينب شريفي، المشرفة بالمدرسة القرآنية، في تصريح لها لإذاعة القرآن الكريم – من مبادرة أولى قامت بها طبيبة، حيث نقلت عددا من الكتب والأشرطة من مكتبتها الخاصة ووضعتها كبداية لإنشاء مكتبة للمسجد، ليلتف المتبرعون والمحسنون بعد ذلك ويولون لها اهتماما بالغا إلى أن صارت على قدر عال من الأهمية:

وفي تصريح له لذات الإذاعة أشار إمام المسجد محمد مقاتلي إلى أن أهم والمصنفات التي تكون مكتبة المسجد، مصادر في الفقه المالكي، وهي موضوعة تحت تصرف المشايخ الناشطين بدار الفتوى، بالإضافة إلى الطلبة والأساتذة والباحثين:

ائتلاف الجامعة بالمسجد وجه للعطاء التربوي والمعرفي والديني



من النشاطات مسجد أول نوفمبر 1954 الدروس اليوم التي يتناوب على تقديمها أساتذة الجامعة يوميا من بعد وقت صلاة المغرب إلى وقت صلاة العشاء، حول عدد من المحاور، منها شرح موطئ الإمام مالك يلقيه عددا من الدكاترة الأخصائيين في الفقه، ومنها أيضا محور تفسير القرآن الذي دأب الناس على الاستماع إليه كل جمعة ما بين المغرب والعشاء، ومن المحاور أيضا محور في السيرة والأعلام ومحور شرح رياض الصالحين، ومحور الأخلاق الإسلامية، هذا فظلا عن المناسبات الدينية كيوم عاشوراء والسابع والعشرين من رمضان والإسراء والمعراج والمولد النبوي وإلى آخر ذلك من المناسبات بقول إمام المسجد:

وعلى مستوى النشاط التعليمي يحتوي المسجد على أربعة أقسام هي في خالة نشاط، ينشط القسم الأول في تحفيظ القرآن للطالبات، حيث يبلغ عدد المسجلات والمواظبات على الحضور باستمرار 103 طالبة، ويخص هذا القسم اللواتي حصلن على مستوى دراسي لم تجاوز الطورين التعليميين الأول والثاني، كما كان معمول به في التعليم الأساسي سابقا. ويخضعن هؤلاء الطالبات لبرنامج خاص، بقوم على تدعيمهن بدروس إضافية لتحسين مستواهن، إضافة إلى متابعتهن حفظ القرآن إلى غاية الانتهاء منه، تضيف شريفي:

كما يوجد قسم آخر نظامي يستقبل الطالبات المتحصلات على مستوى التاسعة أساسي، ويتضمن برنامجا خاصا ينتهي في أربع سنوات منها تحفيظ القرآن، بالإضافة إلى دروس متنوعة في مختلف المقاييس المتعلقة بالفقه والسيرة والتشريع والتاريخ الوطني ويوجد بهذا القسم عدد من الموظفين، والمتعاقدين المختصين في الموضوع من الجامعة، تقول أحدى الطالبات في تصريح لها لإذاعة القرآن الكريم:

يوجد بمسجد أول نوفمبر 1954 قسم خاص بمحو الأمية ويتضمن حوالي 290 مسجلة، أبدين مثلا بالغا على التعلق والإصرار على محو ماضي الأمية محوا لا رجعة إليه، كما تم مشاهدته غب هذا المثال لعجوز في السن السادسة والثمانين (86)، أبت إلا أن تمضي قدما بمضي العمر الذي لم تثنيها مساحات الشيب التي تجتاحها على مواصلة التعلم:

عشرات الآلاف في ضيافة الرحمن بأول نوفمبر كل رمضان

يتحول مسجد أول نوفمبر1954 مع بداية كل شهر رمضان إلى قبلة للمصلين من المدينة وضواحيها لأداء صلاة التراويح بهذا الصرح الديني الذي يعد حاليا من أكبر المساجد على المستويين المحلي والوطني، حيث يتوافد عليه منذ بداية الشهر الكريم كل ليلة مئات النساء والرجال الذين عادة ما يلتحقون بقاعة الصلاة بعد آذان المغرب مباشرة خشية أن لا يظفروا بمكان في المصلى إن كانوا من المتأخرين على الرغم من اتساعه لحوالي 30 ألف مصلي.

Mr. Ali 1
02-11-2013, 11:01 PM
مسجد حسن الباشا - الجزائر




http://www.eldjazaireldjadida.dz/local/cache-vignettes/L243xH170/arton13328-bf9a9.jpg




مسجد حسن الباشا هو أحد مساجد وهران شيد عام 1797 في عهد الباي محمد الكبير بأمر من بابا حسن باشا الجزائر العاصمة (طرد الموريسكيين). أول إمام للمسجد كان الشيخ سيدي محمد الساني المهاجي.

بعد احتلال فرنسا للجزائر أحتل هذا المسجد وأفرز كل محتواها ولكنها أعيدت للجزائرين لممارسة الشعائر فيه عام 1883 بناءا عاى أوامر الجنرال ديسمشيل ن ولكنه سرعان مااعيد بأمر من نابليون الثالث وألصق على أبوابه الأسلحة.
وهناك أسطورة شعبية تقول ان في وهران الناس يتحدثون عن بناء المسجد على أسس عميقة وارتفاع المئذنة كرمز للإيمان بأن يرفع الروح العالية حتى يمكن أن تظل مرتفعة في الوحل.
والأن أصبح المسجد عبارة عن أطلال بسب الإهمال الذي لقيه من طرف المستعمر ولذلك ينتظر أن يتم ترميمه من طرف الحكومة الجزائرية بتمويل أميركي أن يتم ترميمه وتحويله لتراث وطني.

نلاحظ في هذا المسجد أثر العثمانيين على صنع المئذنة المتاخمة والمغطاة بالقرميد، ويزين مدخل هذا المسجد مجموعة من المنحوتات وأيات من القرأن الكريم بالخط الكوفي ومدخل المسجد على شكل الهلال وتحيط بالممر العديد من الأعمدة ويتزين بحوض لغسل الأرضية الرخامية البيضاء وهي مغطاة بقبة صغيرة.

Mr. Ali 1
02-11-2013, 11:05 PM
المسجد الجامع بتلمسان - الجزائر




http://www.elwassat.com/wp-content/uploads/2013/08/31-1024x750.jpg







يتموقع المسجد الجامع الواقع بعاصمة الزيانيين ولاية تلمسان، كأحد أشهر المساجد وأكبرها في الجزائر، ويتمتع المسجد الجامع بعراقة لافتة في المنطقة التي تحتضن زهاء 60 مسجدا، منذ أن بناه المرابطون قبل 853 سنة خلت، ولا يختلف هذا المسجد في تصميمه وزخرفته عن جامع “قرطبة” الشهير، ومئذنته تشبه إلى حدّ كبير مئذنة جامع قرطبة. وقد شُيّدت على قاعدة مربّعة، وارتفع بنيانها على هذه القاعدة، حيث انتهت في الأعلى بمربّع أصغر من مربّع القاعدة تحيط به شرفة يستطيع المؤذّن أن يُطلّ منها على المدينة بكاملها.



وتذكر مصادر تاريخية، أنّ المسجد الجامع هو أحد مفاخر المرابطين في المغرب الأوسط، ويؤرخ تأسيسه في سنة 530هـ/ 1153 م، حسب الكتابة الموجودة على عنق القبة مع اسم المؤسس الذي طمس إبان العهد الموحدي، واستنادا إلى ما رواه المؤرخون، فمن المحتمل جدا أن يكون المؤسس هو “علي بن يوسف بن تاشفين” (1106ه/1142 م) وإليه يرجع تاريخ تأسيس القبة التي جاءت على منوال القباب الأندلسية المتقاطعة الأضلاع الموجودة بجامع قرطبة، بينما الجدران الخارجية للجامع فهي مطليّة بالجص، ومزيّنة بالفسيفساء، أما داخل المسجد فقد زُينّ بأقواس تنحني بأقواس صغيرة متعاقبة على شكل أوراق الورد.
ويقول ابن مرزوق في المسند، إنّ المسجد الجامع يتمتع بأعلى مئذنة في الجزائر، وتمتاز بأصالة لا نظير لها، بجانب زخرفته المزيّنة بأعمدة مربعة قصيرة تعلوها أقواس على شكل نصف دائرة.



ويرى الباحثان أبو عبيد البكري وجورج مارسيه، أنّ مئذنته تشكّل بجانب مئذنة جامع المنصورة القريب من أرقى ما وصلت إليه المآذن الجزائرية لكونها تتكون من نواة مركزية جوفاء، وهي بهذه الميزة تعتبر الوحيدة في مآذن الجزائر، كما تبدو قبة المسجد الجامع من الخارج على مظهر مغاير تماما لأشكال القباب الأخرى، فهي مغطاة بالقرميد على أوجهها الأربعة، لكن هي في الحقيقة قبة ذات ضلوع من الآجر تحاكي قبة مسجد باب المردوم بالأندلس وجامع قرطبة مثلما سلف الإشارة إليه، وقد فتحت في رقبة القبة شبابيك مخرّمة من الجص لإدخال الضوء والهواء إلى بيت الصلاة، وبهذه الصفة التي ساهم فيها بناؤون استقدموا من قرطبة، تعد بمنظار أهل الاختصاص من أروع القباب المخرمة في العالم الإسلامي حسبما جاء في تاريخ هايدو.



وتقول إفادات إنّ المسجد الجامع لم يكن مكانا مفضّلا للعبادة فحسب، بل كان مسرحا لتدريس عديد العلوم والفنون، ويركّز الباحث الجزائري رشيد بورويبة في مؤلفه (جولة عبر مساجد تلمسان) على أنّ الدروس التي كانت تلقى في رحاب المسجد الجامع، ظلت تضاهي ما كان يلقى في مدارس تلمسان الكبرى، ومن ثم يمكن اعتبار هذا المسجد جامعة على طريقة المتقدمين، حيث كان يحتضن مجالس مختلف العلوم، وكانت تدرس فيه أمهات الكتب والدواوين، بدءا من القرآن والحديث وعلومهما، إلى العقائد وأصول الدين، والفقه وأصوله، واللغة وعلومها، والتصوف، والمنطق، والفلسفة، والطب، والهندسة، والفلك وعلوم الزراعة، وهو بذلك يضاهي جامع القرويين بفاس، وجامع الزيتونة بتونس، وجامع الأزهر بالقاهرة، علما أنّ المسجد الجامع بتلمسان شهد تعاقب عائلات كاملة من العلماء الكبار على الإمامة وإلقاء الدروس على غرار: عائلة المرازقة، وعائلة العقبانيين، وابنا الإمام، وابن زاغو، وابن العباس، والسنوسي، وابن زكري، والمغيلي، والمازوني، والونشريسي، والحوضي، والتنسي وغيرهم.



واستمد سكان المدينة من هذه الخاصية التلقينية والدعوية الاستثنائية التي انفرد بها المسجد الجامع قوة جعلتهم يقفون بضراوة أمام موجة “الفَرْنَسَة” ومَسْح الشخصية المسلمة واللغة العربية أيام الحكم الفرنسي.
الزائر لتلمسان كما المقيم فيها يلفت نظره دونما شك هي صومعته المتشامخة التي تحيط بالمدينة من الغرب، وتطلّ على التلال والبساتين المثمرة الممتدّة خلفه، وهذه ليست كلَّ شيء في معلم لا يزال ينتظر أن يأخذ نصيبه الذي يستحق من البحث والدراسة والاهتمام، طالما أنّ كثيرا من جوانبه تبقى تسيل لعاب المولوعين بتراث المساجد عبر العالم.



وبدأت السلطات حملة قبل فترة لترميم المسجد التاريخي “باشا” بحي “سيدي الهواري” في الباهية وهران، بغية الحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار والسرقة وكذا التلف الذي يطال جوانبها.



وستشمل العملية التي ستنطلق الأسبوع القادم، الكتب القديمة والمخطوطات الثمينة والثرايا وغيرها من المحتويات التي يزخر بها هذا الصرح الديني، الذي يعرف أيضا باسم “المسجد الكبير” وذلك في انتظار ترميمه.



كما برمجت الملحقة المذكورة حملة تنظيف واسعة للمسجد، بمشاركة فريق من المختصين في علم الآثار والمهتمين بالتراث المادي لوهران ومديرية الثقافة ومصالح البلدية والجمعيات المهتمة بحماية المعالم الأثرية، على غرار جمعية “الإمام الهواري”.



واستنادا إلى المعطيات التاريخية فإن جامع “الباشا” الذي يتميز بهندسة معمارية رائعة وصنف في 1952، قد شيد سنة 1796 في عهد الباي محمد الكبير وذلك بأمر من حسن باشا باي الجزائر العاصمة، كما يزخر هذا الصرح الديني الذي له شكل مثمن الأضلع والمزين بالحجارة المصقولة بمئذنة تهيمن على جميع مساكن الحي وتعتبر واحدة من أجمل المآذن بالجزائر.



وتزخر مدينة وهران بخمسة مساجد تاريخية وأثرية، وهي “سيدي محمد الكبير” و”الجوهرة” و”الباشا” و”الإمام الهواري” و”عبد الله بن سلام”.

Mr. Ali 1
02-11-2013, 11:14 PM
مسجد عبد الله بن سلام - الجزائر




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fd/Mosqu%C3%A9e_Abdallah_Ibn_Salam_%28ancienne_Synago gue_d%27Oran%29_en_2011.JPG/800px-Mosqu%C3%A9e_Abdallah_Ibn_Salam_%28ancienne_Synago gue_d%27Oran%29_en_2011.JPG




مسجد عبد الله بن سلام مسجد يقع وسط مدينة وهران ويضم أيضا مقرات لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية.


المسجد كان قبل استقلال الجزائر عن فرنسا كنيسا يهوديا بني سنة 1918. وكان واحد من أكبر المعابد وأجملها في شمال أفريقيا.


تم إعادة ترميم الكنيس وحول إلى مسجد عام 1975 وسمي عبد الله بن سلام تخليداً لاسم اليهودي الغني من المدينة الذي أمن برسالة النبي محمد واعتنق الإسلام.

Mr. Ali 1
02-11-2013, 11:23 PM
مسجد الباي محمد عثمان الكبير - الجزائر




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Mosque_Bey_Oran.jpg/450px-Mosque_Bey_Oran.jpg




بُني هذا المسجد في سهل خنق النِّطاح إلى الشَّرق من مدينة وهران القديمة على حوالي كيلومتر و نصف تقريباً، ولا يبعد كثيراً عن المنحدر الذي يُشرف على البحر والميناء البحري شمالاً، وقد بُني على أرضٍ سهليةٍ منبسطةٍ واسعة، خاليةٍ من العمران بعيدة كلَّ البُعد عن المدينة القديمة وهران بمسافة طويلة، وهو حالياً بموازاة شارع جبهة البحر الواجهة البحرية في شارع طرابلس قرب سوق ميشلي المخصَّصِ للخضر والفواكه، وتفصل بينه و بينها عمارات حديثة و شاهقة استحدثها الفرنسيون مؤخَّراً. لقد بنيَ هذا المسجد على شكلٍ مستطيلٍ، نصفه الشرقي قاعة متوسّطة الحجم وشبه مربَّعة، ونصفه الغربي تتوسَّطه ساحة صغيرة بها نخلة وبعض الحشائش، وهي محاطة بسياج من الآجر ونافورة من المياه.

وفي الزَّاوية الشرقية للقاعة توجد منارة متوسّطة العلوِّ ومربّعة الشّكل، ووراءها إلى الغرب بيت صغير إقتطع من القاعة الرئيسية يتَّخذه الإمام حاليا مقراً له ولإعداد خطبه ودروسه، وإلى يسار المنارة وبيت الإمام يوجد بيت متوسِّط الحجم في مقدمة المسجد شرقاً به حالياً آثاثٌ قديمٌ ويُعتَقدُ أنَّه كان مثوى وقبر للباي محمد الكبير مؤسّس المسجد، وفي مؤخِّرته توجد أماكن للوضوء يبدو أنّها حديثة و لم تكن سابقاً وهي موجودة في ناحيته الغربية.


عرف مسجد الباي محمد الكبير كغيره من المساجد في الحواضر الجزائرية العديد من الإصلاحات والترميمات و التجديدات عبر الأزمنة المختلفة، ففي سنة 1930م تعرض هذا المسجد لبعض الترميمات والإصلاحات من الداخل و الخارج أدَّى ذلك إلى تغيير المسجد وإزاحته بعض الشيء عن طابعه الأصلي القديم.



وبـعد استقلال الجزائر أصبح مسجد الباي وعلى غرار المساجد الجزائرية الأخرى تحت رعاية وإدارة وزارة الشؤون الدينية التي تبنت وتبنَّى الشعب معها مهمَّة إعادةِ الوجه الإسلامي إليها و إلى كلِّ البلاد ومؤسَّساتها.



أمَّا مسجد الباي فقد فتح للصَّلاة كما كان سابقاً، وأدخلت عليه عدَّة إصلاحاتٍ نجملها فيما يلي :
1 : أُزِيلت الساحة الداخلية ، و اقتـلعت النّخلة التي كانت داخلها وضمت إلى ساحة قاعة الصَّلاة، ووضع لها سقف من أخشاب طويلة مصفَّحة هذه بجانب الأخرى، وبذلك توسَّعت قاعة الصَّلاة كثيراً حتّى شملت أغلب مساحة المسجد .
2 : استحدث للمسجد مدخل ثانوي على يساره الشمالي يستعمله النساء للدخول إلى المسجد يوم الجمعة والأعياد، كما استحدث مدخلٌ آخر على اليمين في مؤخِّرة المسجد تقريباً إلى الجنوب يفتح عند اكتظاظ المسجد بالمصلَّين كذلك يوم الجمعة والأعياد .
3 : استحدث منبر للخطابة يوم الجمعة وضع في البيت الوسطى الأمامية التي كانت في الأصل مقبرة الباي محمد بن عثمان الكبير ومدفنه، واستحدث باب إلى يسارها يؤدَّي إلى البيت المجاورة على اليسار والتي لها باب في الغرب قديم ما يزال قائماً ويُفتح يوم الجمعة ليصلَّي فيه النَّاس، أمَّا البيت الموجود على اليمين إلى الأمام فقد اتّخذها الإمام الحالي بيتاً له، وبداخلها شرقاً باب يؤدّي إلى منارة المسجد .
4 : أغلقت الباب الدَّاخلية خلف المسجد التي تؤدِّي إلى المراحيض وأماكن الوضوء واستحدثت باب خارجية غرباً وراء المسجد لها وذلك تفادياً لاتِّساخ قاعة الصّلاة بالماء والقاذورات و المخلَّفات اللاّصقة بأرجل المصلِّين المتوضِّئين، فكان ذلك كلُّه جهود ومساعدات على نقاوة المسجد وبقائه نظيفاً .

بكلِّ هذه التَّحسينات والإصلاحات، أصبح مسجد الباي حالياً تحفةً فنّيةً إسلاميّةً رائعةً يعجُّ بالمصلّين والمتعبّدين كلّ يوم وفي كلّ صلاة رغم صغره، كما يعطي للحي الذي يقع فيه رونقاً وجمالاً ومسحةً إسلاميّةً هو بحاجة إليها، وذلك نظراً للطَّمس و التَّخريب الذين تعرَّضت لهما مدينة وهران خلال العهد الاستعماري الطَّويل الذي دام قرابة أربة قرون بشقّيه : الإسباني، الفرنسي، ونظراً إلى خلوِّ الحي من أيِّ مسجد عداه.

Mr. Ali 1
03-11-2013, 01:57 PM
المسجد الكبير بتازة - المغرب




http://3.bp.blogspot.com/-eUzBqvpXk1I/UA9ELamcglI/AAAAAAAAAAY/zQX-J4hcSjs/s1600/Grande-mosquee.jpg




http://files.fatakat.com/2010/2/1265997849.jpg




يعد المسجد الأعظم (الجامع الكبير) بتازة من المعالم الحضارية والدينية والفضاءات التاريخية الجميلة٬ التي تعكس عبقرية الصانع المغربي وجمالية الفن الأندلسي الأصيل والغنى الحضاري والتنوع الثقافي للمدينة.


فالمسجد الأعظم٬ الذي يحظى بمكانة عظيمة لدى الساكنة والعلماء وأهل الذكر٬ ما يزال شاهدا على حضارة وعمق تاريخ تازة٬ ويعتبر من أهم المعالم التاريخية منذ أن بناه الموحدون في أوائل القرن السادس الهجري٬ غير أنه لم يبد على الشكل الذي عليه الآن إلا في عهد المرينيين الذين أتموا الشطر الثاني منه بإضافة ست بلاطات وقبة مشرفة على المحراب٬ تعتبر من أبدع القباب تصميما وزخرفة وأجملها رونقا وفتونا.


كما وقع تجميل المسجد بثريا فريدة٬ أمر السلطان أبو يعقوب يوسف المريني بتعليقها سنة 694 ه ٬ تزن 32 قنطارا مصنوعة من البرونز ويحيط بها 514 سراجا وهاجا تضاهي جمالا وبهاء وعظمة مثيلاتها في المساجد الحديثة للمملكة.
وما يزيد المسجد الأعظم رفعة ومكانة احتضانه على مر العصور الحفلات الدينية وتلاوة القرآن الكريم والأمداح النبوية الشريفة٬ مما أهله لكي يكون قبلة لأهل العلم والذكر٬ وكذا الساكنة التي تجد فيه ملاذا ربانيا لتأدية شعائرهم الدينية ومنارة ساطعة للعلم والمعرفة.


وبذلك٬ أضحى المسجد الأعظم٬ الذي يكبر جامع القرويين من حيث المساحة٬ معلمة دينية قائمة الذات٬ احتفظت ٬ وما تزال على مر الزمن ٬ بإشعاعها العلمي والتنويري بفضل دروس العلم التي تلقى بين أركانها والدور الذي تضطلع به في مجال الوعظ والإرشاد.


وتتمركز في قلب المسجد الأعظم ( الجامع الكبير ) خزانة تعرف "بخزانة المسجد الأعظم" يرجع تاريخها إلى العهد الموحدي٬ حيث تضم عددا كبيرا من الكتب المخطوطة في شتى أنواع العلوم سواء كانت فقهية أو حية٬ وقد أنشئت في أول الأمر بغرض حفظ كتب القاضي عياض من التلف خاصة كتاب " الشفا بتعريف حقوق المصطفى".


وتضم هذه الخزانة العديد من المخطوطات والوثائق والرسائل الموحدية الأصلية التي في مجملها للمهدي بن تومرت٬ حيث نشر بعضها في كتاب " أعز ما يطلب"٬ وقد بلغ عدد هذه المخطوطات 907 مخطوطا٬ حسب الفهرسة التي نشرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وفي هذا الصدد٬ قال الأستاذ عبد الهادي التازي في إحدى محاضراته " أجزم أن خزانة المسجد الأعظم بتازة ترجع إلى العهد الموحدي٬ وتعد كأقدم خزانة للكتب المخطوطة بالمغرب ولا تزال قائمة إلى الآن .. ذلك أنه علاوة على احتوائها على كتب القاضي عياض وخزانته .. كانت تتوفر على المخطوطات والوثائق والرسائل الموحدية الأصلية التي في مجملها للمهدي بن تومرت٬ حيث نشر بعضها في كتاب "أعز ما يطلب" المطبوع بالجزائر العاصمة سنة 1903 م وغير ذلك مما وقف عليه الأستاذ محمد بن ابراهيم الكتاني من هذه الرسائل بخزانة المسجد الأعظم بتازة ونشره بمجلة هسبريس تمودا ".


ومنذ تأسيس هذه المعلمة التاريخية حبس السلاطين وكثير من الناس الكتب العلمية والفقهية لفائدتها٬ خاصة في عهد الدولة العلوية٬ فأصبحت الخزانة تتوفر على كم هائل من الكتب المخطوطة٬حيث كونت٬ بذلك٬ ثروة علمية هامة صقل منها الكثير من العلماء والفقهاء٬ الذين استوطنوا مؤقتا بمدينة تازة٬ معارفهم العلمية والفقهية٬ من قبيل لسان الدين بن الخطيب٬ وعبد الرحمان بن خلدون٬ والمختار السوسي وغيرهم٬ كما كانت قبلة للعديد من العلماء والباحثين الذين كانوا يقيمون بتازة من أجل الاغتراف من منبعها العلمي (خزانة المسجد الأعظم ) من بينهم ابن بري٬ وابن يجبش٬ ومولاي الطيب العلوي٬ وإدريس ابن الأشهب٬ وباحثين أوربيين كهنري باسي٬ وهنري طراس٬ وكومباردو٬ وجان جون باي٬ ولويس فوانو وغيرهم .

Mr. Ali 1
03-11-2013, 02:11 PM
المسجد الأعظم بتينمل - المغرب


http://www.habous.net/images/phocagallery/mosquees/thumbs/phoca_thumb_l_08-Tinmel-Marrakech1.jpg



المسجد الأعظم بمدينة تينمل قرب مراكش، المغرب هو مسجد تاريخي.



شيد هذا المسجد من لدن الخليفة عبد المومن الموحدي حوالي سنة 547 هـ / 1153 م، ويقع بتينمل بالأطلس الكبير ويتسع بالعرض أكثر من العمق، وتشكل الصومعة استثناء من حيث شكلها إذ تتخذ تصميما مستطيلا، وتتواجد وراء المحراب ويبرز هيكلها خارج جدار القبلة.




يضم المسجد الأعظم بتينمل بيتا للصلاة ذا تسع بلاطات عمودية، وصحنا مستطيل الشكل.


تقع مدينة تينمل المغربية على بعد 100 كلم جنوب شرق مدينة مراكش، على الطريق المؤدية إلى تارودانت عبر ممر تيزي نتاست. وتنتشر أطلالها على الضفة اليسرى لـ واد نفيس وسط جبال الأطلس الكبير على علو يناهز 1230م.



لا زال الموقع والمسجد والقرية الحالية يحملون الاسم القديم "تينمل". وتخليدا لذكرى المهدي بن تومرت أمر خلفه السلطان عبد المومن بن علي الكومي في سنة 1153م ببناء مسجد تينمل.



بني المسجد بتصميم ذي شكل مستطيل على مساحة طولها 48,10مترا وعرضها 43,60 مترا وهو محاط بسور مرتفع تعلوه شرفات.



تتكون قاعة الصلاة من تسع أروقة موجهة نحو القبلة، كما يشكل التقاء البلاط المحوري والرواق الموازي لجدار القبلة شكلا هندسيا على نحو الحرف اللاتيني T.



أما القباب الثلاث فتتوزع بشكل منتظم على طول رواق القبلة، إلا أنه لم يتبق منها إلا واحدة في الزاوية الجنوبية الغربية.



ترتكز أروقة المسجد على دعامات مبنية من الآجر بواسطة أقواس متنوعة الأشكال، تساهم في إعطاء جمالية خاصة لقاعة الصلاة، وتعلو المنبر والمحراب صومعة مستطيلة الشكل، وهو ما يعتبر استثناء في هندسة الجوامع بالمغرب.



أما الصحن فيمتد شمال غرب قاعة الصلاة وهو محاط بأروقة. من حيث الزخرفية يشكل محراب تينمل إحدى روائع الفن الإسلامي بالمغرب.


وصفوة القول أن مسجد تينمل يتميز بأحجام متوازنة وتناسق تركيبي تدريجي لمرافقه المركزة جميعها على عنصر المحراب ليس فقط على مستوى الزخرفة بل وحتى على مستوى الترابطات الهندسية وترابطات الأحجام.

Mr. Ali 1
03-11-2013, 02:18 PM
جامع القرويين بفاس - المغرب





http://www.habous.net/images/phocagallery/mosquees/thumbs/phoca_thumb_l_02-Al-Quarawiyyine-fes3.jpg




http://www.habous.net/images/phocagallery/mosquees/thumbs/phoca_thumb_l_02-Al-Quarawiyyine-fes5.jpg


جامع القرويين أو مسجد القرويين هو جامع في مدينة فاس المغربية، بني عام 245 هـ/859 م.

قامت ببنائه فاطمة الفهرية حيث وهبت كل ما ورثته لبناء المسجد.

كان أهل المدينة وحكامها يقومون بتوسعة المسجد وترميمه والقيام بشؤونه.

أضاف الأمراء الزناتيون بمساعدة من أمويي الأندلس حوالي 3 آلاف متر مربع إلى المسجد وقام بعدهم المرابطون بإجراء توسعة أخرى.

وقد سمي الجامع بالقرويين نسبة إلى القيروان مدينة فاطمة الفهرية.

لا تزال الصومعة المربعة الواسعة في المسجد قائمة إلى الآن من يوم توسعة الأمراء الزناتيين عمال عبد الرحمن الناصر على المدينة، تعد هذه الصومعة أقدم منارة مربعة في بلاد المغرب العربي.

قام المرابطون بإجراء إضافات على المسجد فغيروا من شكل المسجد الذي كان يتسم بالبساطة في عمارته وزخرفته وبنائه إلا أنهم حافظوا على ملامحه العامة. كان هناك تفنن من قبل المعماريين في صنع القباب ووضع الأقواس ونقش آيات القرآن والأدعية. أبرز ما تركه المرابطون في المسجد هو المنبر الذي لا يزال قائما إلى اليوم. بعد المرابطين، قام الموحدون بوضع الثريا الكبرى والتي تزين المسجد الفاسي إلى اليوم.

لمسجد القرويين سبعة عشر بابا وجناحان يلتقيان في طرفي الصحن الذي يتوسط المسجد. كل جناح يحتوي على مكان للوضوء من المرمر، وهو تصميم مشابه لتصميم صحن الأسود في قصر الحمراء في الأندلس.

عرف الجامع المزيد من الاهتمام في مجال المرافق الضرورية فزين بالعديد من الثريات والساعات الشمسية والرملية وأضيفت للمسجد مقصورة القاضي والمحراب الواسع وخزانة الكتب والمصاحف.

طراز الجامع المعماري بشكل عام هو الطراز المعماري الأندلسي.

Mr. Ali 1
04-11-2013, 03:44 PM
مسجد الكتيبة - المغرب





http://files2.fatakat.com/2013/5/13696676871718.jpg




http://files2.fatakat.com/2013/5/13696680399400.jpg




يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من "الكتبيين"، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد.

لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية.

أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.

من المعالم الإسلامية الراسخة في تاريخ المغرب الحدث مسجد الكتبية المنارة الإسلامية الموجودة في قلب مدينة مراكش النابض للمسجد تاريخ ضارب في القدم من عهد حظارات فنت وبقى هو شاهداً على تاريخها أتت تسمية مسجد الكتبية بهذا الاسم مقتبسة أو مستحاة من نوع النشاط في المساحة القريبة من المسجد وهم الكتابون والخطاطون والكتبيون كمان كانو يسمون قديماً مسجد الكتبية تم بنائه في عهد الدولة الموحدية وفي عهد خلفيتها عبد المؤمن بن علي في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي ويقول صاحب الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية: " فبنى عبد المومن بدار الحجر مسجدا آخر، جمع فيه الجمعة، وشرع في بناء المسجد الجامع، وهدم الجامع الذي كان أسفل المدينة الذي بناه علي بن يوس ويعتبر جامع الكتبية من أهم جوامع المغرب. إنه ذو أبعاد استثنائية، فهو يشغل مساحة 5300 متر مربع وفيه 17 جناحًا و11 قبة مزدانة بالنقوش. فيه أعلنت قرارات السلاطين المهيبة وجرت كبريات الأحداث.

الجامع ومئذنته المزخرفة في أجزائها العليا بإفريز خزفي مطلي بلون الفيروز أصبحا رمزًا للمدينة. أما منبر الكتبية الجليل فهو مزوّد بنظام آلي للحركة يعتبر من روائع فن النجارة الإسلامية. وقد صنع هذا المنبر في قرطبة في بداية القرن الثاني عشر بطلب من الأمير المرابطي علي بن يوسف بن تاشفين من أجل الجامع الذي انتهى من بنائه في مراكش. نقل المنبر إلى الكتبية نحو سنة 1150م "المغرب اروع مكان في العالم".

يضم جامع الكتبية، على جانب قاعة الصلاة، صومعة متميزة أقدم من مثيلاتها، الخيرالدا باشبيلية وحسّان بالرباط، والنموذج الأول الذي وجه بناءها. أنشأت هذه الصومعة بأمر من الخليفة الموحدي عبد المؤمن (1163-1130) وأنهاها بعده ابنه المنصور (1184-1199). تتواجد الصومعة في الجزء الجنوبي-الشرقي للجامع وتتخذ تصميما مربعا يعلوه المنور المتوج بقبة مضلعة. كما تعلو هذين المستويين شرافات. تتكون نواة الصومعة من ستة غرف متطابقة الواحدة فوق الأخرى، محاطة بممر مائل ومستقيم ومغطى بقباب نصف أسطوانية تنطلق منها، على مستوى الزوايا، بعض القباب ذات الحافة الحادة. هذا النظام الذكي مأخوذ من نموذج برج "المنار" بقلعة "بني حمّاد" (الجزائر)، الذي بني في بداية القرن 11م.

بنيت هذه المعلمة بالحجر الرملي النضيد الذي جلب من جبل كيليز في مراكش. ولتخفيف ثقل الصومعة، تم استعمال الأحجار الصغيرة مع الآجر في أجزائها العلوية. يقدم مجموع هذا البناء واجهة من الحجر و جالآجر؛ إلا أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من طلاء كلسي. وقد تم تزيين الجدار بخطوط التقاء وهمية لتغطية عيوب تقطيع الأحجار (لازالت آثار ذلك ظاهرة).

تنقسم زخرفة الصومعة إلى خمس مستويات. تنتشر على كل واجهة أشرطة مسطحة تتكون من عقود دائرية متجاوزة متعددة الفصوص. أما الفضاءات الفارغة بين الزخارف المنقوشة فتستقبل رسوما ملونة حمراء على الطلاء تمثل زخارف نباتية، وهندسية وكتابية (سعيفات بسيطة ومزدوجة زهيرات، صنوبريات، وعبارات قصيرة بالخط الكوفي). أما الأشرطة الأخيرة المحيطة بالأجزاء العلوية للصومعة والمنور، فهي تركيبات هندسية مؤلفة من تربيعات خزفية بيضاء وخضراء مائلة للزرقة تجعلها متميزة عن باقي أجزاء المعلمة.

إن مبدأ زخرفة صومعة الكتبية كما هو شأن صومعة الخيرالدا في اشبيلية أو صومعة حسان في الرباط، مستلهم بالتأكيد من صومعة عبد الرحمان الثالث في جامع قرطبة الكبير، الذي تم التعرف على شكله عبر رسمين مؤرخين بسنتي (1562-1571) منحوتين فوق باب القديسة كاتالينا.

من المعلوم أن هذه الصومعة قد حظيت بعناية خاصة في زخرفة واجهاتها، خصوصا بإنشاء حنيات صمّاء. كما تجب الإشارة إلى تأثير عمارة بني حماد : فإضافة إلى الزخرفة على شكل تجويفات عمودية وكذا الواجهات المنحوتة المزينة لصومعة جامع قلعة بني حماد، نجد فيها كذلك إدخال تقنية الزليج.

لقد تلقى داخل صومعة جامع الكتبية زخرفة مميزة. وهكذا زينت عدد من غرفها بقباب : قبة مخروطية مجزءة بالنسبة للأولى، ذات قاعدة مثمنة، وأربعة حنيات ركنية بمقرنصات بالنسبة للثانية. أما الخامسة فهي ذات شكل هرمي من ثمانية أضلاع تقوم على قاعدة مثمنة وعلى حنيات ركنية ذات زوايا على شكل نصف قبو من الحافات الحادة. أما الأخيرة، الأكثر إتقانا، فغطيت بقبة ذات أضلاع متجاوزة على حنيات ركنية بمقرنصات و ذات قاعدة مثمنة. أما الغرفتين الثالثة والرابعة، فهما ذات قبة من الحافات الحادة بعقود متجاوزة تقوم على أعمدة صغيرة في الزوايا.

رغم أن هذه القباب تتواجد داخل الصومعة، فقد حظيت بعمل متقن يؤكد على أهمية هذا الانجاز المعماري في عمومه، ويذكر تنوعها بقباب جامع باب المردوم بطليطلة، الذي يظل، رغم سبقه التاريخي (نهاية القرن 10 م)، شاهدا على تلك الروابط المتينة بين الفن الأندلسي ونظيره المغاربي.

Mr. Ali 1
04-11-2013, 03:50 PM
مسجد الحسن الثاني - المغرب




http://files2.fatakat.com/2013/5/13696699542989.jpg



http://files2.fatakat.com/2013/5/13696682338244.jpg



مسجد الحسن الثاني يقع بمدينة الدار البيضاء بالمغرب، شرع في بنائه سنة 1987 م تم أكمل بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول 1414 / 30 أغسطس 1993، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني.

تتسع قاعة الصلاة بمساحتها ال 20,000 متر مربع ل 25,000 مُصلي إضافة إلى 80,000 في الباحة. يتوفر المسجد علي تقنيات حديثة منها السطح التلقائي (يفتح ويغلق آليًا) وأشعة الليزر يصل مداها إلى 30 كلم في إتجاه مكة المكرمة.

مسجد الحسن الثاني من بين أكبر مساجد العالم ، مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 متر وهي أعلى بناية دينية في العالم.

مميزاته

استعملت التقنية إلى أقصى الحدود خدمة لصناعة البناء وللصناعة التقليدية المغربية ويقدر ذلك بـ 2,500 عامل و 10,000 صانع تقليدي و 50,000 ساعة عمل. وهكدا فإن رافعة الأثقال التي تعتبر أعلى رافعة في العالم قد صيغت لتتناسب مع العلو الكبير للصومعة ذات الفانوس والجامور اللامعين، البالغ ارتفاعها مائتي متر. واستعمل اسمنت ضوعف مفعوله اربعة لا لدعم نفق تحت المانش ولكن لإقامة صومعة لا مثيل لها.

ويتسع المسجد لما لا يقل عن ثمانين ألف شخص.

إن مسجد الحسن الثاني هو ثمرة لمجموعة متلاحقة من البنايات والمنشآت الإسلامية في سياق إحياء الثرات الأندلسي وتجديده. وبخاصة منها المغربية. وهو يستمد نبله ومظاهره الجميلة من جامع القرويين بفاس، ذلك الجامع الدي يبلغ من العمر أكثر من ألف سنة، كما أنه يرث كثيرا من رونق صومعة حسان بالرباط، وصومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدة بإشبيلية وجميعها أقامها السلطان الموحدي يعقوب المنصور. وتشترك المدارس المرينية مع مسجد الحسن الثاني في توفر كل منهما على خزانة. لكن المتحف الذي يعتبر امتداداً للخزانة يجعل منه مركباً ثقافياً حقيقياً يضفي ثراء على مجموع البناية وهي تؤدي رسالتها الدينية.

ويرتبط مسجد الحسن الثاني يرتبط بالعنصر البحري الدي يضفي عليه طابعاً خاصا مع التركيز على إشعاع الإسلام في كل من المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، تم تصميمه بالاعتماد على الآية القرآنية { وكان عرشه على الماء }.

Mr. Ali 1
04-11-2013, 03:58 PM
جامع وصومعة حسان - المغرب




http://files2.fatakat.com/2013/5/13696692187084.jpg



http://files2.fatakat.com/2013/5/13696692618699.jpg




صومعة حسان من المباني التاريخية المتميزة بالعاصمة المغربية الرباط، والتي شيدت في عصر دولة الموحدين. تم تأسيس "جامع حسان" بناءً على أمر يعقوب المنصور سنة 593 هـ (1197-1198 م) أضافت منظمة اليونسكو للتراث العالمي هذا الموقع لقائمة أولية 1 يوليو 1995 في فئة الثقافة.

لمحة تاريخية

شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، وكان يعد من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضرب الرباط سنة 1755م.

وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته. ويرى مؤرخون أن اختيار هذا المسجد الذي تتجاوز مساحته 2550م 2 بمدينة الرباط ليكون أكبر مساجد المغرب وليداني أكبر مساجد الشرق مساحة وفخامة، يدل على أن الموحدين كانوا يرغبون في أن يتخذوا من الرباط مدينة كبيرة تخلف في أهميتها مدينتي فاس ومراكش، وبالرغم من العناية التي بذلها كل من أبي يعقوب وأبي يوسف في إنشاء مدينة كبيرة بكل مرافقها لتخلد بذلك اسم الدولة الموحدية، فإن الرباط في الواقع لم تعمر بقدر ما كان يأمله منها أبو يوسف وخلفه.

وهذا الأمر قد يكون من أهم الأسباب التي أوقفت حركة البناء في هذا الجامع بالإضافة إلى موت أبو يوسف المنصور قبل إكمال بنائه، كما أنه كان يستنفذ موارد الدولة مع المرافق الأخرى للرباط. في عهد الدولة الموحدية نفسها وفي فترة احتضارها عمد السعيد الموحدي إلى أخشاب المسجد وأبوابه، فصنع منها أجفانا سنة 641هـ فما لبثت أن احترقت بنهر أم الربيع وبذلك فسح للعامة مجال النهب والسلب ليسطوا على بقية هذه الأخشاب التي كانت من أشجار الأرز. وتوالي السطو أيام المرينيين ثم السعديين بل حتى أيام العلويين عهد السلطان عبد الله بن إسماعيل حيث صنع القراصنة من سلا والرباط سفينة من أخشاب الجامع المذكور وسموها بسفينة ال****جية ثم انتزعها منهم السلطان محمد بن عبد الله. ولم تكن أحداث الطبيعة بأرحم من الناس على هذا الأثر، فقد كان زلزال لشبونة سنة 1169 (1755م) الذي عم أثره بعض أنحاء المغرب خاصةً مكناس والرباط، سببا في سقوط عدة أعمدة وأطراف من السور والمنار، كما تهدمت عدة منازل من الرباط ثم تلا هذا الزلزال حريق عظيم أتى على ما بقي من أخشاب المسجد التي تحولت رمادا، وكان للأمطار ورطوبة البحر وتقلبات الجو أثرها أيضا على هذا البناء الأثري حتى استحال الجانب المطل على نهر أبي رقراق من المنار رماديا كما يبدو ذلك حتى الآن.

موارد البناء

تتكون مواد البناء من مختلف المواد التي تشكل عادة البناء الأندلسي المغربي، كالحجر الرملي والآجر والحجر المنحوت والجص الذي كان يحتوي على قدر وافر من الجير ثم الرخام والخشب. وكانت تحادي سور القبلة عدة أبراج للزينة ولحفظ التوازن في آن واحد. وليس معروفًا تمامًا الطريقة التي اعتمد عليها الموحدون لامداد الجامع بالماء، بصرف النظر عن الآبار، ولكن من الثابت أن عين أغبولة (بالدشيرة) كانت المورد الرئيسي لإمداد المدينة كلها بالماء، بل ولإمداد سلا أيضا عن طريق اقنية تمتد على القنطرة الكبيرة التي بناها أبو يوسف المنصور بين العدوتين، وهي قنطرة كان يعبرها الجيش وعموم الناس وكانت مبنية بناء محكما حسبما نقله صاحب كتاب "المغرب ومدنه الأثرية".

Mr. Ali 1
04-11-2013, 04:01 PM
منارة المسجد (الصومعة)

الصومعة مربعة الشكل ويصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر. يبلغ عرض جدار المنار مترين ونصف، ومن شأن العرض أن يحفظ توازنه، كما يبلغ عرض الصور مترا ونصف، وعلوه تسعة أمتار. وكان يقابل المحراب في خط مستقيم بخلاف أكثر المنارات في المساجد المغربية الأخرى التي تنزوي عادة في أحد الركنين من الجدار المقابل لجدار المحراب. ومن شأن هذا التصميم أن يضفي على الجامع طابعا هندسيا مميزًا. يبلغ كل جانب من المنار 16 مترا عرضا. أما ارتفاعه. فيبلغ 65 مترا ولكنه لو تم لبلغ علوه تقدير بعض الخبراء 80 مترا. وأهم المميزات المعمارية في هذا المنار بناؤه من حجر صلد نضدت أجزاؤه بعناية بالغة، وليس من المستبعد أن تكون أحجار المنار قد اقتطعت من محاجر تقع بالرباط نفسها. تم اختيار موقع المنارة في أمتن البقاع وأقدرها تحملا لثقل هذا البناء المميز. أضف إلى هذه المميزات أن الصومعة سهلة الارتقاء بفضل الدرجات المنبسطة التي كانت ترقاها الدواب حاملة أدوات البناء من حجر وطين وغيره. ولولا هذه المتانة التي تميز بناء المنار لتداعى على أثر الزلزال سنة 1755 م. ويكاد يستحيل أن يتم أخذ نظرة حقيقية عن الفن الزخرفي المعقد الذي تتميز به المنارة، ولعل أهم مايميزها هو التصميم الزخرفي المختلف لكل وجه من أوجهها الأربع. فالعقود المتجاوزة التي نحتت على كل من جدران المنار تزينها المقرنصات التي يرجع اتخاذها بالمغرب إلى عهد المرابطين، ولكنها تطورت بعدهم مع تعاقب الدول حتى اتخذت أشكالاً مختلفة. أما المعينات المقرصنة بدورها فتمثل بداية لدخول هذا الشكل الهندسي في مختلف العناصر الزخرفية في فن البناء وغيره منذ عصر المرينيين، كما يستدل على ذلك من بوابات المدارس ونوافذ بيوت الطلبة والمصنوعات الجلدية.

مكونات المسجد

يبلغ طول المسجد 183م و 40 ر 139م عرضا. كما تبلغ مساحة قاعة الصلاة وحدها أزيد من 1932 متر مربع أي 139 x 139 وهي مساحة غير معهودة في قاعات الصلاة بالمساجد الأخرى. وليس للمسجد صحن واحد كباقي المساجد المغربية بل له صحن كبير قرب المنار وصحنان جانبيان ووسطه كله تثفله الأعمدة التي تتفاوت علوا من 25 ر 3م إلى 50 ر 6م، وتتميز البلاطات المقاربة للأسوار بعلو أعمدتها المستديرة الشكل. على أن استدارة الأعمدة كلها أمر غير عادي في عامة مساجد المغرب. ولضمان متانة السقوف، فقد اختيرت الأعمدة من الحجر والرخام الذي لا يعرف بالضبط مصدره ولكنه مجلوب من خارج الرباط. كما أن كل عمود يتكون من عدة قطع كثير منها غير منسجم انسجاما تاما ولكن لا يبعد أن تكون نية المصمم قد اتجهت إلى تلبيس أو زخرفة هذه الأعمدة فيما بعد، وإن كان من المعتاد لدى الموحدين وسابقيهم المرابطين الاهتمام بعنصر الضخامة والبساطة أكثر من الاهتمام بعنصر الزخرفة. وككل مساجد المغرب تقريبا فإن عقود جامع حسان كانت على ما يحتمل تتجه نحو القبلة.

بيت الصلاة

ويشكل بيت الصلاة تصميما على شكل T ولكن الغريب أن أكثر الأساكيب الكبرى هي التي تحادي الصحن المجاور للمنار. ويبلغ مجموع أساكيب بيت الصلاة 18 منها ثلاثة في الجنوب وسبعة في الشمال تحتوي على تسع عشرة بلاطة. أما الأساكيب الوسطى التي يجاورها صحنان صغيران فتشتمل على إحدى عشرة بلاطة وهذا بقطع النظر عن الأروقة الجانبية. وفي داخل بيت الصلاة يمكن مشاهدة أعمدة صغيرة بين الأعمدة الأساسية، وهي من الآجر ويرتفع علوها إلى 40 سنتمترا تقريبا. وكان الغرض من هذه الأعمدة الصغيرة حفظ القوالب التي شيدت عليها العقود والتي ضاع أثرها.ويوجد جنوب الصحنين الصغيرين ثلاث بلاطات صغيرة وثلاث أكاسيب يفصلها عن باقي بيت الصلاة أعمدة صغيرة.

أعمدة المسجد

تبلغ أعمدته حوالي أربعمائة، كما كان عدد أبوابه 16، ستة منها في الجانب الغربي وأربعة في الجانب الشرقي واثنان جنوبا وأربعة في الجانب الشمالي. على أن تساقط أعمدة الجامع سنة 1755م ثم إعادة وضعها في عهد الحماية الفرنسية قد يثير بعض الشك في التصميم الأصلي لأعمدة المسجد. ولعل هذا هو السبب في عدم تناسق قطعيا تناسقا تاما.

محراب المسجد

أما محراب المسجد فيبلغ ثلاثة أمتار عرضا وثلاثة طولا. ولكن لم يبق إلا مكانة تهدم أعلاه.ويحيط بالمسجد سور عظيم يبدو من جهة المحراب مزدوجا، بدليل أن بعض أجزاء هذه الجهة قد سقط منها السور الداخلي، وبقي السور الخارجي مائلا. وقد عمل في هذا المسجد سبعمائة أسير من أسارى الأفرنج مثل كثير من المساجد الأخرى بالمغرب. وقد وصفه صاحب الروض المعطار بأنه من أعظم مساجد الإسلام وأحسنها شكلا وأفسحها مجالا وأنزهها منظرا. ويلاحظ أن المحراب الذي يقع في أقصى البلاطة المركزية لا يتجه نحو الجنوب الشرقي، فجدار القبلة ينحرف كثيرا نحو الشرق، وهو مربع الشكل بخلاف باقي المساجد المغربية. ويتجه الصحنان الجانبيان عبر ثمانية أساكيب وثلاث بلاطات ويحيط بهما أعمدة ترتفع عليها عقود.

أبواب المسجد

بقايا السور المحيط بالجامع، ويظهر أفراد من الحرس الملكي المغربي على البوابة ونظرا لارتفاع البناء فإن بعض أبواب المسجد كان يصعد إليها بدرجات لم يبق منها الآن إلا سافلها يحيط بها جدران من الجص وكانت سبعة من هذه الأبواب تشرف على الصحن. وكانت الأبواب في غاية الضخامة حسب تقدير بعض الخبراء. فقد كان ارتفاعها يتجاوز ارتفاع الجدار نفسه أي 10 أمتار، كما كان عرضها يداني عشرة أمتار ونصفا. أما تيجان الأعمدة فتختلف زخرفته، فبعضها يشبه تيجان باب الرواح وبعضها يشبه تيجان أعمدة مسجد قرطبة.

صحن المسجد

ويمتد الصحن الكبير على مسافة 139 x 139م. ويشمل على آبار تغطيها عدة عقود. وتقع الآبار في وسط الصحن المذكور ويبلغ طولها 69م وعرضها 28م ونصفا بينما يتجاوز عمقها سبعة أمتار.وتحادي الصحن الكبير أروقة تمتد على جانب سور الجامع من الشرق إلى الغرب، كما يمتد رواق مزدوج جهة الجنوب.

الفن الزخرفي لهذا المسجد

ويستمد جامع حسان فنه في الجملة من مساجد الأندلس والقيروان والشرق الإسلامي. وهكذا يأخذ الجامع شكله العام من هندسة الجوامع الأندلسية، ومن بين مؤثراته الشرقية السدفتان المواجهتان لجدار القبلة، ومن مؤثرات القيروان عقود المنار المتجاوزة، وكذلك عدم تساوي الأعمدة ولو أنها كانت عن قصد في جامع حسان، ربما لترفع فوق صغارها قباب تتساوى في ارتفاعها مع السقف المنصوب فوق الأعمدة الكبيرة، ولكي لا يضفي تساوي العقود على المسجد طابعا رتيبا.

قنوات الماء

يحتوي المسجد على آبار داخلية لحفظ المياه وتصريفها وبالتالي للاستعانة بها بالإضافة إلى مياه القنوات الخارجية التي لا يبدو لها مع ذلك أثر، كما لا نشاهد أثرا لفسقيات الوضوء التي يبدو من تصميم الجامع أنه لم يكن لها مكان في وسطه الذي كان معدا للتسقيف كمعظم مساحة الجامع. ولقنوات الماء منافذ متباعدة تسدها بلاطات حجرية. وتمتد قناة أسفل أرض كل صحن على عمق ثلاثة أمتار وقد بنيت كلها من الجص إلا في بعض الأماكن حيث تتشكل أقواسها من الآجر. وعلى مسافة من أركان الآبار في الحاجز الشمالي تمتد قنوات أخرى محاذية لجوانب الصومعة. وهذه القنوات أسفل الأرض كسابقتها.

Mr. Ali 1
04-11-2013, 04:05 PM
مسجد ثقسفت ندهار - المغرب




http://files2.fatakat.com/2013/5/13696694818571.jpg




يوجد مسجد ثقسفت ندهار في وسط القرية في منطقة مرتفعة بحيث يمكن رؤيته من أي مكان في القرية وخارجها .

وقد بني هذا المسجد منذ زمن بعيد وفي الثمانينات تم بناء الصومعة التي تشبه إلى حد كبير إحدى منارات الحرم المكي .

ويتميز هذا المسجد ببنائه على الطريقة العصرية ويتوفر على قاعة للصلاة تتسع لأزيد من ألف مصلي مجهزة بسجاد أرضي يحمي من البرد ومروحيات هوائية تساعد على التخفيف من درجة الحرارة أثناء الصيف .

ويتوفر المسجد أيضا على قاعة للوضوء مجهزة بأحدث التجهيزات ويوجد في هذا المسجد أيضا العديد من البيوت منها بيت خاص للفيقه وبيوت للطلبة وبيت للمطبخ و بيت للتعليم يستخدم لتعليم الأطفال الصغار الذين لم يحن بعد موعد تسجيلهم بالمدرسة.

وفي هذا المسجد يتم أداء الصلوات الخمس وخطبة الجمعة وصلاة العيد أيضا كما يستخدم أيضا لمزيد من المصالح العامة للناس.

Mr. Ali 1
05-11-2013, 12:05 PM
مسجد مولاي إدريس زرهون بمكناس - المغرب




http://www3.0zz0.com/2013/11/05/10/351992137.jpg




تاريخ المبنى:



الفترة الإدريسية (القرن 3 - 4 الهجري / 9 - 10 الميلادي)؛ الفترة المرينية (القرن 7 - 9 الهجري / القرن 13- 14 الميلادي)؛ الفترة العلوية (القرن 11 - القرن 15 الهجري / القرن 17 - 20 ميلادي)

الفترة/الأسرة الحاكمة:


الفترات الإدريسية والمرينية والعلوية.



راعي المبنى:


مولاي إدريس الثاني (حكم في الفترة 188 - 213 هجري / 803 - 829 ميلادي). كما قام السلطان مولاي عبد الرحمان، في عام 1240 هجري / 1824 ميلادي، ببناء مسجد جديد مرتبط بالضريح.



المعمارون أو معلمو البناء أو الحرفيون الذين شاركوا في تصميم المبنى أو تنفيذه:



قام مفتي فاس، الحاج المبارك، بإدارة الأعمال في عام 1308 هجري / 1890 ميلادي.



الوصف:



يشكل المسجد الذي يقع في قلب المدينة، والذي يحتضن قبر إدريس الثاني، مؤسس فاس والمعروف عموماً بزاوية مولاي إدريس، مع مسجد القرويين، الصرح الأشهر والأكثر زيارة في المدينة. تنتظم حوله شبكة من الأزقة، الواصلة إلى الأسواق والمدارس وأبواب المدينة.



يشكل الضريح جزءاً من مجموعة حضرية تضم:


- دار القيطون، وهي المسكن الأول، الذي سكنه المولى إدريس، في البدايات الأولى لبناء المدينة.
- مسجد الأشراف حيث كان مؤسس المدينة يؤدي الصلاة.
- دار الوضوء.
حمل هذا المركب كله اسم "الحٌرم".

يشكل هذا الضريح بالتحديد مسجدا واسعا وجميلا، شيد خلال تأسيس المدينة، وتقام فيه صلاة يوم الجمعة (مسجد جامع). وقد عرفت البناية تعديلات عديدة وترميمات
وتوسيعات، وخاصة خلال حكم المرينيين والوطاسيين والسعديين والعلويين.

ففي القرن 3 الهجري / القرن 9 الميلادي وبعد بناء مسجد القرويين ونقل خطبة يوم الجمعة إليه، فَقَدَ الضريحُ جزءا من إشعاعه. لكن الصرح سيحافظ على مخططه الأصلي، وعناصره البنيوية والمعمارية، حتى القرن 8 الهجري / القرن 14 الميلادي.

وفي عام 707 هجري / 1308 ميلادي، إبان حكم المرينيين، قام الشرفاء الأدارسة، سليلي إدريس الثاني، بإعادة بنائه بمبادرة من مفتي فاس، الحاج
وبما أن المبارك. وفي القرن 9 الهجري / القرن 15 الميلادي، شرع الوطاسيون في أعمال ترميم المسجد، فاكتشفوا في عام 841 هجري / 1437 ميلادي تابوت إدريس الثاني، وتعرف العلماء ورجال الدين لذلك العهد شرعيا على رفاته الجليلة.

ضريح المولى إدريس قد أضحى محجاً، فإن عددا من السلاطين عملوا على توسيع وتزيين المزار والمسجد؛ لكن التحولات الأكثر أهمية لم تحصل قبل حكم السلطان المولى إسماعيل (1083 - 1140 هجري / 1672 - 1727 ميلادي).

فقد جهز السلطانُ البنايةَ بالقبة الكبيرة الهرمية الشكل والخضراء اللون، التي تحتضنُ القبرَ الإدريسي، المغطى بقبة من الخشب المنحوت، والمرصع بترصيعات نحاسية وذهبية، والمحاط بعدة عواميد من الرخام الأسود والأبيض، وزَيَّنَ – المولى إسماعيل - الصحن بنافورة بديعة. كما شُيدتْ مئذنةٌ كبيرةٌ وجميلة متعددة الألوان، تُعدُّ أعلى مئذنة في المدينة العتيقة بأكملها. ووفقا للأسطورة والروايات التاريخية، فإن إنجاز الأعمال قد تم على يد متطوعين.

وقد أولى فيما بعد السلطان، المولى عبد الرحمان، عناية خاصة بالضريح، وبنى به المسجدَ الجديد في عام 1240 هجري / 1824 ميلادي، في موضع منزل شقشاق.

يتميز السجل الزخرفي للمسجد بالتنوع، لكنه يتواجد بشكل رئيس في الداخل؛ ولاتبدو في الخارج إلا بعض الزخارف. وتوجد على العقد المركزي للبوابة نقيشة كتابية حسنة التنسيق، ألوانها متعددة براقة ومتموجة تذكر بمجد الله ونبيه.

وقد قام بأغلبية الترميمات، التي يمكن للزائر أن يراها، الملك محمد الخامس، بعد عام 1956 ميلادي.

Mr. Ali 1
05-11-2013, 12:22 PM
مسجد الأندلس - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/mosquee-alandalous2-fes.JPG




في أيام يحيى بن محمد بن إدريس فكرت أسرة قيروانية كانت تسكن عدوة القروانيين، تتكون من رجل اسمه محمد الفهري القيرواني ومن ابنتين له إحداهما اسمها فاطمة والثانية اسمها مريم. فلما مات هذا الأب خلف مالا كثيرا ففكرت فاطمة في بناء جامع القرويين بهذا المال الموروث. وفكرت أختها مريم في بناء جامع الأندلس وشرعتا في ذلك سنة (245هـ).




عدوة فاس وعدوة القرويين



إن المولى ادريس حينما كان بمدينة وليلي وفد عليه عدد وافر من الأندلسيين والقيروانيين فكان من الضروري أن يفكر في تأسيس مدينة تضم الوافدين وتجمع أسرهم وتلائم أحوالهم فما كان منه إلا أن بنى مدينة فاس.

كانت المدينة أول الأمر صغيرة وكان البناء فيها يقتصر على ناحية كرواوة وما جاورها حيث بنى المولى ادريس مسجدا صغيرا سماه مسجد الأشياخ ولكن الوفود كانت تتوالى عليه وتنضم إلى دولته وتستظل بحمايته فضاقت المدينة وعمد إلى بناء الضفة الأخرى حيث بنى دورا للسكنى ومسجدا آخر عرف فيما بعد بمجد الشرفاء.

إن العدوة الأولى كانت مسكنا للأندلسين الذين التجأوا إلى المغرب بعد فرارهم من الحكم بن هشام الذي أوقع بالفقهاء فنسبت إليهم وأما العدوة الثانية فقد استقر بها المولى ادريس مع بعض القيروانيين فعرفت بعدوة القروانيين.

إن هاته الهجرة التي قام بها القيروانيون والأندلسيون إلى مدينة فاس كانت سببا في نهضتها العلمية والاقتصادية وسببا في ازدهارها وترقيتها وعاملا فعالا في نشر اللغة العربية بين أرجائها وتعميم هاته اللغة من بعد في بلاد المغرب.

وإن الاهتمام الذي أولاه المولى ادريس لهؤلاء المهاجرين جعل الهجرة إلى هاته المدينة يعلو رقمها يوما فيوما وجعلها تستمر ولو بعد وفاته حتى بلغ رقما قياسيا أيام حفيده يحيى بن محمد الذي تولى الملك سنة 234هـ.


تطور العمران والحاجة إلى الزيادة في بناء المساجد


إن كثرة الوافدين على مدينة فاس أيام هذا الملك كانت سببا في عمرانها وحيويتها وتمكين نفوذها في باقي أجزاء المملكة ولكن ليس من المعقول أن تظل المدينة كما كانت من قبل لأن الضرورة أصبحت تدعو إلى زيادة فيها والى توسيعها والى تهييء المساجد الكافية للصلاة والتعليم فقد كان في بلاد الإسلام يعتبر مركزا ثقافيا يتلقى فيه المسلمون دروس دينهم ولغتهم بعد أن يؤدوا فيه صلواتهم ولم يعد المسجدان اللذان كانا بالمدينة كافيين لهذا الحجم الغفير من السكان بل أصبح الواقع يدعو إلى التفكير في بناء مساجد أخرى وكانت أريحية المسلمين تدعوهم إلى الاهتمام بشؤون دينهم وإلى العمل على تركيز أسسه والى إنفاق الأموال في سبيل ذلك ولكنهم كانوا يخشون أن ينفقوا مالا حراما في شيء من هذا لذلك كانوا ينتظرون الفرصة حتى يملكوا مالا لا شبهة فيه وحينئذ تطمئن قلوبهم إلى أن يحققوا بعض المشاريع الدينية وهذا ما وقع بالفعل أيام يحيى بن محمد بن ادريس فإن أسرة قيروانية كانت تسكن عدوة القروانيين تتكون من رجل اسمه محمد الفهري القيرواني ومن ابنتين له إحداهما اسمها فاطمة والثانية اسمها مريم فلما مات هذا الأب خلف مالا كثيرا ففكرت فاطمة في بناء جامع القرويين بهذا المال الموروث وفكرت أختها مريم في بناء جامع الأندلس وشرعتا في ذلك سنة 245هـ.


الأنشطة العلمية لجامع الأندلس

إن هذا الشعور الديني الذي شع من هاتين المرأتين ليعد بحق مفخرة من مفاخر المرأة العربية المسلمة وليعتبر من أقوى مظاهر الرقي الفكري عند نسائنا في الماضي وان تفكير السيدة مريم القيروانية لنستدل به على الانسجام الذي كان سائدا بين سكان فاس أيام الأدارسة وعلى التآلف الحاصل بين عدوتيها وأن ما وقع من التناحر أيام المغراويين بين هاتين العدوتين إنما كان أساسه الخلاف الحاصل بين الحاكمين.


ولما تم المسجد بالبناء أقبل الناس عليه واهتموا به إلا أنه لم يصبح مسجدا جامعا تقام فيه الخطبة إلا في أيام الزناتيين الموالين للأمويين بالأندلس سنة 345هـ بعد مائة عام من تأسيسه فقد زاد فيه الأمير أحمد ابن أبي بكر الزناتي زيادة كثيرة نقل إليه الخطبة من مسجد الأشياخ.

وبعد نقل الخطبة إليه أصبح له دور سياسي خطير لأن منبر المسجد كان يوجه الشعب حسب آراء الدولة الحاكمة ويشرح للرعايا نظام الحكم الجديد ويحلل لهم المبادئ والخطط التي يسير عليها الملوك الحاكمون خصوصا في تلك الفترة الحاسمة التي كان المغرب يعيش فيها مهدد الجانبين وتحاول كل من الدولة الفاطمية التي كانت قد تأسست بتونس سنة 297هـ والدولة الأموية بالأندلس أن يكون تحت قبضتهما وكلما حاول الاستقلال عنهما أو الصمود في وجهيهما لقي الأهوال والشدائد فهذا يحيى بن ادريس بن عمر ابن ادريس أعظم الأدارسة صيتا وأقدرهم على مجابهة الأهوال وتسيير الدولة مني بهجوم العبيديين عليه سنة 305هـ ورغم مقاومته لهم فقد اضطر إلى أن يقيم معاهدة صلح معهم على شرط ذكرهم في المنابر والدعاء لهم في المساجد ورغم هذه الشروط فقد رجع إليه العبيديون مرة أخرى سنة309هـ وبقي سجينا في يد موسى بن أبي العافية ما يزيد على العشرين سنة.

تراجع هذا الدور

ورأى الأمويون أن سلطتهم بالأندلس ستنهار إذا ما استمر العبيديون بالمغرب لأنهم سيجعلونه ممرا إلى غزوهم ولذلك ارتأى نظرهم أن يحتلوه ويشجعوا فيه الفتن حتى إذا جاؤوا إليه وجدوه طائعا لينا واستخدموا دهاءهم السياسي فأفسدوا العلاقة بين موسى بن أبي العافية والعبيديين سنة 320هـ، وضيقوا الخناق على الدولة الادريسية التي انتقلت إلى شمال المغرب وتمكن عبد الرحمن الناصر من سبتة وطنجة وجعلهما مبدأ انطلاقه لاحتلال البلاد وأصبح يقاتل البربر حينا ويستميلهم أحيانا حتى أصبحوا تحت طاعته وما هي إلا أيام حتى احتل مدينة فاس وجعل عليها وليا من الزناتيين هو محمد بن الخير ثم ولى من بعده ابن عمه أحمد بن أبي بكر الذي أبعد الرأي العام عن المسجدين الأولين اللذين كانت تنبعث منهما الدعوة للعبيديين والأدارسة ووجه عنايته إلى اصلاح مسجد الأندلس ومسجد القرويين ونقل الخطبة إليهما.

وكادت فاس تعرف في أيامه نوعا من الاستقرار السياسي وتأمن غوائل الفتن التي كانت تتعاقب عليها وكاد السكان ينسون ما لاقوه من محن وأصبحوا يهتمون من جديد بالثقافة وأصبح مسجد الأندلس منبعا لما يأوي إليه الطلاب من كل صوب وحدب ينهلون منه غذائهم الفكري ويستفتون فيه عن قضاياهم الدينية بل كاد يصبح مركزا للفقه المالكي نظرا لما يقوم به علماء المذهب من نشاط تعليمي حينذاك يقول الجزنائي في كتابه زهرة الآس أن جماعة من الصلحاء والعباد التزموا جامع الأندلس وتفرغوا فيه للعبادة بعد تحصيل العلم ويقصدهم الناس للفتاوي وطلب العلم والأدب والتماس الدعاء وذكر منهم الفقيه جبر الله بن القاسم نزيل عدوة الأندلسيين بفاس فقال: وهو ممن أدخل علم مالك إليها وهو من مشاهير فقهائها ومتقدميهم لقي أصبغ بن الفرج وسمع منه… وهو ممن لحق دراس بن اسماعيل رحمه الله. كان جبر الله هذا مطلعا على الفقه المالكي اطلاعا متينا حتى أنه استطاع أن يجيب دراسا عن كل ما تضمنه كتاب ابن المواز.

وشاء القدر لهاته النهضة العلمية أن يكبح جماحها ولهذا المسجد أن يفقد نشاطه العلمي حين أرسل العبيديون جيشا عظيما سنة 349هـ بقيادة قائدهم جوهر فدخل فاسا عنوة وقتـل عددا من أبنائها وعلمائها وأسر أميرها أحمد بن أبي بكر الزناتي وخمسة عشر من أعيان البلاد وحملهم إلى القيروان وهم في أقفاص من خشب وطاف بهم ثم حملهم بعد ذلك إلى المهدية حيث سجنوا إلى أن ماتوا في السجن.

Mr. Ali 1
05-11-2013, 12:28 PM
من مركز ثقافي إلى مقر سياسي

إن مسجد الأندلس بعد هاته الوقعة فقد مركزه الثقافي وأصبح مقرا سياسيا يوجه السكان إلى خطط جديدة خصوصا بعد أن استقلت العدوة عن الأخرى وذلك حينما حاول الأمويون إيعاد شبح العبيديين عن المغرب مرة أخرى فقد أعطوا أمرهم لزيري بن عطية المغراوي باحتلال المغرب فأرسل قائده عسكلان الذي احتل عدوة الأندلس سنة 375هـ، واستغل منبر جامع الأندلس للدعاية لبني أمية وأعلن البيعة لعبد الرحمن الناصر في حين أن عدوة القرويين بقيت في يد العبيديين إلى سنة 376هـ. ثم وقع ذلك مرة أخرى حينما استقل فتوح ابن دوناس المغراوي بعدوة الأندلس وأخوه عجيسة بعدوة القرويين.

إن هذا الاضطراب افقد البلاد ازدهارها وأطفأ شعلتها وزال لمسجد الأندلس مكانته الثقافية ولم يسلم المغرب من هذا الاضطراب إلا حينما استولى المرابطون على المغرب بقيادة يوسف بن تاشفين الذي دخل مدينة فاس سنة 462هأ، بعد حصار طويل وبعد أن قتـل من أهلها عددا كبيرا وذكر ابن أبي زرع أن ابن تاشقين قتـل بجامع القرويين وبجامع الأندلس ما يزيد على ثلاثة آلاف.

وفي أيامه استتب الأمن في البلاد لأنه كان مشتهرا بالحزم والجرأة في مجابهة المخالفين ولقد عمل على نشر المهب المالكي بكل الوسائل وعمر المساجد وأعطى الأوامر بعقاب الذين لا يبنونها بإحيائهم لذلك كثرت وانتشرت فلا تمر إلا خطوات حتى تجد مسجدا يذكر فيه اسم الله أو يعلم فيه كتابه أو يلقن فيه درس في الثقافة العامة.

جامع الأمويين في عهد المرابطين

إلا أن الملاحظ يرى أن جامع الأندلس في أيام المرابطين فقد تلك المكانة التي كان يمتاز بها من قبل وأصبح مسجدا عاديا وتوجهت عناية الدولة إلى جامع القرويين فهذا على بن يوسف بن تاشفين قد وسع مسجد القرويين وزينه بكثير من النقوش ووشى جدرانه بالزخارف البديعة في حين أنه لم يفعل شيئا من ذلك في مسجد الأندلس ولعل السبب يرجع إلى الظاهرة الجديدة التي أصبحت عليها مدينة فاس بعد احتلالها من طرف يوسف بن تاشفين لأن هدم الأسوار التي كانت تحجز بين العدوتين وصير المدينتين مدينة واحدة فقد سئم من تلك الوضعية التي كانت عليها البلاد لأنها كانت تجر دائما إلى التفرقة والثورة ويكفي فاسا ما قاسته أيام المغراويين ويكفيها ما شاهدته من الأهوال أيام تنافس العبيديين والأمويين وأن المصلحة تقضي الوحدة بين جزئيها ولم شتاتها وتوجيه سكانها إلى مسجد واحد يدرسون به وتكون له الأهمية الكبرى في البلد فقر رأيهم أن يكون هذا المسجد هو جامع القرويين ولذلك لا نجد لمسجد الأندلس في عهدهم شخصية يمتاز بها دون غيره.

بعث دور الجامع في عهد الموحدين

فلما انقضى عهدهم وتولى الكم أصحاب المهدي بن تومرت رجعت مكانته لحاجة الموحدين إلى المساجد يشرحون فيها نظريتهم التي يدعون إليها ويبينون للناس مدى الفرق بين التحرر الفكري الذي يسبرون عليه وبين ما كان عليه الفقهاء أيام المرابطين لقد استغلوا المساجد حينذاك في شرح العقيدة الأشعرية وشجعوا المجددين الذين يعملون على نشرها واشترطوا في الخطباء أن يكونوا عارفين باللغة البربرية بعيدين عن التقيد بمذهب مالك وأصبح مسجد الأندلس يشارك بدوره في توجيه الأفكار ضد المذهب المالكي سيرا مع الدولة الحاكمة التي قاومته بكل نشاط خصوصا أيام الناصر الذي بويع له سنة 595هـ قال عبد الواحد المراكشي في كتابه المعجب: وفي أيامه انقطع علم الفروع وخافه الفقهاء وأمر بإحراق كتب المذهب بعد أن يحرر ما فيها من حديث رسول الله ص والقرآن ففعل ذلك وأحرق منها جملة في سائر البلاد كمدونة سحنون ونوادر ابن أبي زيد ومختصره وكتاب التهذيب للبرادعي وواضحة ابن حبيب وما جانس هذه الكتب ونحا نحوها قال ولقد شهدت منها وأنا يومئذ بمدينة فاس يؤتى منها بالاحمال فتوضع ويطلق فيها النار ثم قال وكان قصده في الجملة محو مذهب مالك وإزالته من المغرب مرة وحدة وحمل الناس على الظاهر من القرآن والحديث وهذا المقصد بعينه كان مقصد أبيه وجده إلا أنهما لم يظهره وأظهره يعقوب هذا.

ولا شك أن مثل هذا التضييق على مذهب مالك فيه الضغط والإكراه بل يحتاج أيضا إلى تبيين ذلك على أسس العلم والمعرفة وتلك مهمة العلماء في المساجد وإذا كان مسجد الأندلس في تاريخه مرتبطا بحلقات دروس الفقهاء المالكيين فلماذا لا يرجع أيام الموحدين مركزا للدراسات الجديدة؟ لذلك استقر رأي الناصر الموحدي على تجديده وادخل فيه من الإصلاحات ما بقي خالدا إلى الآن ويكفيه فخرا أنه هو الذي بنى أعظم أبوابه وأحسنها زخرفة تلك هي الباب المدرجة التي توجد في جنوب المسجد.

إدخال إصلاحات ها مة تطال جامع فاس

قال الناصري وفي سنة 604هـ، أمر الناصر ببناء دار الوضوء والسقاية بإزاء الجامع وجلب إليها الماء من العين التي ارج باب الحديد وأمر ببناء الباب الكبير المدرج الذي بحصن الجامع وانفق عن ذلك كله من بيت المال.

وأصبح المسجد بعد هذا الإصلاح من أعظم مساجد فاس وتهافت الناس على التعبد فيه والاستماع إلى العلماء والخطباء من منبره خصوصا في السنوات الأولى بعد إصلاحه أن مدة ازدهاره لن تدم نظرا لوفاة الناصر الذي كان حريصا على نشر العلم ونظرا للسبيل العظيم الذي جرف عدوة الأندلس سنة 626هـ فهدم من جامعها ثلاثة بلاطات وهدم دورا كثيرة وفنادق متعددة ونظرا للحالة التي كانت عليها البلد حينذاك فإن الدولة الموحدية كانت في حالة احتضار بعد موت الناصر سنة610هـ، ولم يبق لها الفراغ للعمل على رتق ما فسد إنما كانت تقضي أيامها في الحروب الداخلية التي منيت بها بسبب الخلاف الحاصل بين أفرادها وبسبب اكتساح بني مرين لنواحي فاس وسبب استقلال الدولة الحفصية بتونس وبسبب المحاولة التي قام بها بنو عبد الواد في الجزائر ليستقلوا عن حكم الموحدين لذلك بقي مسجد الأندلس مهدما في بعض الجوانب لا تقام الصلاة إلا في جزء منه حتى إذا كانت سنة695هـ، في أيام المرينيين عرف خطيبه وإمامه الشيخ أبو عبد الله محمد بن مونة الأمير أبا يعقوب ابن أبي يوسف بن عبد الحق بحالته فجدد وأصلحه من مال الأوقاف.

وبعد هذا الإصلاح أصبح المسجد كلية تكاد مختصة بدراسة الفقه المالكي وتحليل كتبه لأن رد الفعل من بني مرين كان في منتهاه ضد الموحدين وأصبحوا يحيون من جديد جميع الكتب التي أحرقت في أيامهم وقام العلماء بتدريس ذلك في جامع الأندلس فهذا أبو الربيع سليمان الونشريسي الفاسي المتوفى في سنة 705هـ، كان يدرس بهذا المسجد كتاب التفريع لابن الجلاب والمدونة يقوم عليهما أتم قيام ولأهمية دروسه كان يحضره علماء البلد الأكفاء فقد كان يحضر مجلسه خلف الله المجاصي الذي كان يحفظ المقدمات والتحصيل والبيان لابن رشد والقاضي أبو سالم ابراهيم اليزناسني.

ازدهار هذا الجامع في عهد المرينيين


وفي عهد المرينيين بلغ ازدهار هذا المسجد أوجه لأنهم كانوا يعتنون بالعلم عناية فائقة ويعملون على نشره بكل الوسائل خصوصا في أيام أبي سعيد عثمان وأبي الحسن وأبي عنان فلقد بنى أبو الحسن مدرسة الصهريج بإزائه ليقرب على الطلبة مشقة اليسر وليجعل مأواهم قرب المسجد الذي يدرسون به وكذلك بنى مدرسة السبعين وجعلها خاصة للروايات السبع في القرءان.

ورغم أن مسجد الأندلس كان يدرس به في هذا العهد بعض فطاحل العلماء ويخطب به فضلاؤهم فقد كان يعتبره بعض الخطباء دون جامع القرويين لذلك نرى أن ابن الحباك المكناسي المتوفى سنة870هـ حينما كان خطيبا بالقرويين وأزيل من الخطبة طولب بعد ذلك بالإمامة بجامع الأندلس فأبى وقال إذا كان خلعي عن تجريح فأنا لا أصلح لإمامة الأندلس أيضا وإن كان ير ذلك فقبولي من قلة الهمةوعلق ابن زيدان على هاته الملاحظة فقال لأن منصب الخطابة بالقرويين أشرف من منصب الإمامة بالأندلس.

ربما أن البحث قد جرنا إلى ذكر بعض الخطباء والمدرسين بجامع الأندلس فإني أرى واجبا على أن أذكر من بينهم العلامة الفاضل عليا بن عبد الرحمن الأنفاسي المتوفى سنة860هـ لقد كان مطلعا على الفقه المالكي وانتفع به في قراءة المدونة جماعة من العلماء كالشيخ زروق والأستاذ الصغير النيجي والعلامة ابن غازي ذكره في سلوة الأنفاس فقال: حكي أن الناس احتاجوا في أيامه للمطر فسألوه أن يستغيت لهم ويستسقي والحوا عليه في ذلك فوعدهم ليوم ثالث من يومئذ ولما كان الغد أخرج ما عنده من الزرع وصيره صيرة في صحن جامع الأندلس ثم تصدق به وقال لهم الآن ابكي كبكاء المسلمين فاستقسى لهم فسقوا وبعد وفاته تولى الخطابة بالمسجد تلميذه أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد بن حمامة الأوربي النيجي المعروف بالصغير ذكر ابن غازي أنه لازمه كثيرا وقرأ عليه القرءان ثلاث ختمات آخرها للقراءات السبعة وذكر المنجور في فهرسته إنه ختم عليه القرءان بالقراءات السبعة ثلاثمائة طالب وتوفي سنة 887هـ، وبعد وفاته تولى الخطابة أبو الحسن علي بن القاسم التجيبي الشهير بالزقاق صاحب النظم المعروف بالزقاقية توفي سنة 912هـ.

وإذا تتبع الباحث هؤلاء الخطباء أيام بني مرين وبني وطاس فإنه سيجدهم من العلماء المبرزين ويكفيك دليلا على ذلك أن من بينهم رواية المغرب ومفتي فاس أبا محمد عبد الله بن علي بن أحمد العاصمي المعروف بسقين لقد كان مشتهرا بعلمه في الشرق والمغرب رحل إلى المشرق سنة 909هـ وزار بلاد السودان وروى الحديث بمصر عن القلقشندي وزكرياء الأنصاري والسخاوي ورواه بمكة عن ابن فهد وكلهم ن الحافظ بن حجر لذلك اجتمع له من العلم بالحديث ما لم يتسير لغيره من أهل فاس خطب بجامع الأندلس سنة 944 إلى أن توفى سنة 956هـ، وهي السنة التي استولى فيها محمد الشيخ السعدي على فاس.

لقد رأى محمد الشيخ أن الدولة السابقة كانت تعتني بجامع الأندلس فتختار لها من العلماء والخطباء ذوي الكفاءة والفضل فسار على نهجهم ولما وفد على فاس العالم التلمساني أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان المغراوي قلده السلطان منصب الفتوى والتدريس المغراوي خطيبا بمسجد الأندلس فاستمر به مدة ثماني سنوات ثم انتقل بعد ذلك إلى الخطبة بجامع القرويين.

جامع الأندلس في عهد السعديين

وسار السعديون على النهج رغم اشتغالهم بالحروب ومحافظة الثغور ومعارضة التدخل الأجنبي لأن اهتمامهم بالعلم كان من أسس سيرتهم خصوصا في أيام أحمد المنصور الذهبي الذي تولى الملك سنة 986هـ بعد الانتصار العظيم الذي حصل عليه بوادي المخازن وبعد القضاء على كل سعي يحاول الأجنبي القيام به لاحتلال البلاد من جديد.

وفي أيامه كان المتولي لخطابة الأندلس والتدريس به العالم الشهير يحيى بن محمد السراج الأندلسي وهو حفيد الشيخ يحيى السراج صاحب ابن عباد وكان ماهرا في علوم الفقه مدرسا يعرف المدونة ويدرسها توفي سنة 1007هـ.


ورغم اعتناء السعديين بالدراسة في هذا المسجد واختبار أحسن الخطباء له فهم لم يهتموا ببنايته ولم يصلحوه لذلك وجده العلويون في حاجة إلى عنايتهم فقام المولى إسماعيل فخر الدولة العلوية ومحرر المهدية والعرائش من يد الاسبان وطنجة من يد الانجليز بتجديده وترصيفه يقول ابن زيدان في كتاب الدرر الفاخرة حين تحدثه عن المولى إسماعيل: وفي عام 1093هـ جدد مسجد الأندلس ورصف صحنه بالزليج يشهد بذلك ما هو منقوش في الخشب خارج قبة السقاية هناك ولفظه:

مولاي اسماعيل البسني البها *** فسحــبت ذيلي فوق كــل نـفيس
زهوي ببيت الله حسبي مفخرا*** إذ صـرت أجلي فيه جلو عروس
فرفعت فوق السلسبيل سرادفا ***في عام 1093 يحمل شاهد تأسيسي


وكان ابتداء العمل فيه عام تسع وثمانين وألف هـ.

الفايق
05-11-2013, 12:30 PM
مشكووووووووووووور

Mr. Ali 1
05-11-2013, 12:43 PM
مشكووووووووووووور



شكراً علي المرور الكريم

Mr. Ali 1
05-11-2013, 12:53 PM
مسجد النور بأزرو - المغرب




http://3.bp.blogspot.com/-DYP5httH7Hs/USU1Q-Ijx8I/AAAAAAAAAFM/NvBcWs1hBIU/s1600/IMAGE_00157.jpg



مسجد النور- العهد العلوي بعد الإستقلال - آزرو.


شيد مسجد النور بآزرو من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.

Mr. Ali 1
05-11-2013, 01:02 PM
جامع بن يوسف بمراكش - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/Resized/mosquee-ben-youssef-marrakech.JPG






بني مسجد بن يوسف بمراكش على يد علي بن يوسف اللمتوني سنة 525 هـ، على قطعة أرضية مساحتها 5000 م²، وأعاد بناءه المولى سليمان سنة 1235 هـ 1819 -1820ميلادية.



مقدمة:


في الوقت الذي كانت فيه أوروبا ترتع في رِبْقَةِ الجهل، وتتقلب في ظُلُمات الانحطاط والتأخر - كانت الحضارة الإسلاميَّة في أوج مَجدها وعظمتها في شَتَّى ألوان الآداب والعلوم والفنون، مؤلفة الكتب في كُلِّ علم، ومُسطِّرة التقدم في كل مضمار، ومُشيدة لتلك القصور والنَّوادي والمراكز والجوامع في كل صقع، فكان جامع القرمللى بطرابلس، وجامعة القيروان، وجامع الزيتونة وتلمسان..

وعلى الرَّغم من البعد الجغرافي للمغرب الأقصى عن الشَّرق، فقد ظل حضاريًّا قريبًا منه، بفضل المراكز العلميَّة التي كانت مقصد طلاب العلم من مختلف الأصقاع، فاشتهرت بها الحواضر والمدن التي احتضنتها.

فإذا كانت مدينة "فاس" بالمغرب قد اشتهرت بجامع القرويين، فإنَّ مراكش عاصمة الجنوب قد اشتهرت أيضًا بجامع ابن يوسف، وابن يوسف هذا هو أبو الحسن علي، الابن الأكبر ليوسف بن تاشفين الصنهاجي اللمتوني، مُقعِّد قواعد دولة المرابطين، ومُؤسس مدينة مراكش الحمراء، الذي عرف بالحزم والصَّرامة، حيثُ باشر أمورَ المغرب الأقصى بقوة، بمجرد تسلُّمه مقاليد الحكم من أبيه، وكان في بداية حكمه شديدَ الحرص على توحيد جهات المغرب.

أولاً: في مفهوم الجامع وأهميته

ولا بُدَّ من الإشارة في البداية إلى أنَّ مصطلح الجامع دالٌّ على المسجد الكبير، الذي تقام فيه صلاة الجمعة، بَيْدَ أنَّه لم ترد هذه التسمية في القرآن الكريم، وإنَّما وردت فيه عبارة المسجد، فيقال: "مسجد مكة"، و"مسجد المدينة"، و"مسجد قباء"، وصفًا للمسجد، وجدير بالذِّكْر أنَّه ورد الجامع في الحديث؛ إذ ترجم البخاري في الصَّحيح: "باب الاستسقاء في المسجد الجامع".

لقد وجد في المغرب المسجد والجامع، واسْتُعْمِلَ فيه الاسمان معًا دون أن يكون بينهما حدٌّ فاصل، إلاَّ أن الجامع أخذ اهتمامًا أكبر في كتب التاريخ والحوليَّات والحوالات الوقفيَّة؛ لأهميته، وسعته، وتعدد مرافقه، وزخارفه، ووفرة ريع أوقافه في أغلب الأحيان.

وقد حقَّ ما قاله المستشرق (ليفي بروفنسال) عن أهميَّة الجامع في الحضارة الإسلاميَّة؛ حيثُ قال: المركز الحقيقي الذي يُعَدُّ قلب المدينة الخفَّاق هو المسجد الجامع، وما يلاصقه في أي مدينة إسلاميَّة لها شيء من الأهمية، ذو منزلة تُغني على كل إطناب، ذلك بأنه ليس بيت العبادة فحسب، ولكنَّه المركز الذي تدور حوله الحياة الدينية، والعقلية، والسياسية للمدينة.

إلى درجة قوله: المسجد الجامع - لا مَقَر الحكومة - هو الذي يَجب أن يتخذ مِفْتاحًا لكل دراسة طبوغرافيَّة أو تاريخيَّة، في أي مدينة إسلاميَّة، والواقع أنه من النَّادر أن يصف جغرافِيٌّ عربي مدينة دون أن يبدأ بجملة من الأخبار عن المسجد الجامع فيها.

وعليه؛ فالمسجدُ الجامع هو القلب النابض الذي تنطلق منه الدقات الحضارية؛ فهو مجال التعبد أولاً، ومكان التواصل والتآلف ثانيًا.

وعليه؛ فإنَّ الحديث عن مسجد ابن يوسف، كصرح شامخ، ومنارة للهدى عبر العصور، ومركز للإشعاع المعرفي، وحقل لصقل المواهب والعبقريَّات، وحرم جامعي خالد ومتميز - حديثٌ يستدعي الوقوف والتأمُّل لاستخلاص الدُّروس والعبر.

ثانيًا: ابن يوسف والتأسيس والإصلاحات

لقد جعلت بعضُ الوقائع التاريخيَّة الدولةَ المرابطيَّة في مواجهة من القوى الإقليميَّة الكبرى، وكان اللِّقاء التاريخي بموقعة الزلاقة الفاصلة، فزادَ الدَّولة بهذا النصر فخرًا آخرَ، ومكسبًا جديدًا، وقد أرادت الدولة المرابطية أن تعزز هذا السبق العسكري بسبق علمي ومعرفي، فكان التفكير في تأسيس معلمة تنبعث منها أنوارُ الهداية، وتَخرج منها المعارف الإسلاميَّة، ولم تَكُن ثَمرة ذلك سوى جامع ابن يوسف.

وقد اختلفت المصادر التاريخيَّة في سنة تأسيسه، فذهب ابن القطان والزَّركشي وصاحب الحلل إلى نهاية سنة 520 هـ.

بَيْدَ أنَّ ما يجعلنا نستبعد هذا التاريخ أنَّ صاحب "الحلل الموشية" نفسه يعودُ فيؤكد: أن محمدَّ بن تومرت نَاظَرَ فقهاء المالكيَّة مناظرته الشهيرة، بمسجد ابن يوسف سنة 515 هـ، وهذا يدُلُّ على أنه كان قائمَ الدَّعائم، قبل السنة التي حددتها تلك المصادر، ويُؤكد ذلك محمد بن عثمان المراكشي بقوله: "ولما انتهى الإمام المرابطي من تشييده سنة 514 هـ، زوَّده بحظ أوفر من عنايته، وجَلَبَ أهل العلم والفَضْل لساحته، وجمع رجالَ الفكرِ والأدب بجانبه، فوَطِئته أقدامُ الأندلس، وحلَّت به ركابه الأولى، وتدفق فيه علمها وآدابها.

كما استدل العلاَّمة الرحالي الفاروق على أنَّ سنة تأسيسه كانت سنة 514 هـ؛ استنادًا إلى ما ذكره ابن خَلْدون حول مناظرة المهدي، والفقهاء اللمتونيين، التي تَمَّت في ظل الجامع عام 515 هـ.

وعليه؛ فالرَّاجح أنَّ النواة الأولى لهذه الجامعة - جامع ابن يوسف - تأسست عام 514هـ، في وسط المدينة، على مساحة فسيحة تبلغ نحو 10000 متر مربع؛ ليكونَ دار علم ومعرفة، وتقلصت هذه المساحة مع مرور الزَّمن، ووصف الحسن الوزان المعروف بليون الإفريقي في كتابه "وصف إفريقيا" عن مشاهدة جامع ابن يوسف قائلاً : "إنَّه في غاية الحسن".

وقد عرف الجامع عدَّة إصلاحات وتجديدات عبر القرون؛ هَدَفَ بعضٌ منها إلى طمس معالم مؤسسه الأول، وفي هذا الصَّدد يذكر الحسن الوزان تبعًا لمؤرخين سابقين أن: "عبدالمؤمن بن علي مؤسس الدولة الموحدية هَدَمَ هذا الجامع، وأعاد بناءه؛ ليمحوَ اسمَ مُؤسسه علي بن يوسف، ويَجعل اسمه هو مكانه"، بَيْدَ أن عمله ذهب سُدًى، والدليل على ذلك أنَّه لا يجري على ألسنة النَّاس إلى الآن إلا الاسم القديم: "جامع ابن يوسف".

وقد تقلَّصت مساحته أثناء عمليَّة التَّرميم، وكان آخر من جدَّده السلطانُ المولى سليمان عام 1236 - 1820 بناه بناء ضخمًا، وأزال منارته الأصليَّة التي كانت له قديمًا، ولا زال آثارها ظاهرًا، وشيد منارة أخرى بديعة الحسن رائعة الصنعة - حَسَبَ تَعبير صاحب "الاستقصاء" - كما أنَّ الملك محمد الخامس أمر بتنظيم الدِّراسة فيه على غرار مسجد القرويين، وذلك في 1938م، وهو إلى اليوم يحتفظ بنفس الشكل الذي وصفه المستشرق الفرنسي كاستون دوفيردان Gaston Deverdun.

Mr. Ali 1
05-11-2013, 01:05 PM
ثالثًا: ابن يوسف قِبْلَة أهل العلم وحاضن المناظرة الكبرى

لقد جعل جامع ابن يوسف من مراكش مَحجًّا للعلماء وطلاب العلم، بشكل جعل العاصمة المرابطيَّة منبرًا للدَّعوة إلى الله، وقلعة من قلاع الشريعة الإسلاميَّة، ونشرًا لمبادئها وأصولها، ومنهلاً للمعرفة، ومنتدًى للثقافة الإسلاميَّة، ومركزًا لإثبات دعائم الدولة الفَتِيَّة.

فقد شهد الجامع إجراءَ المناظرة التاريخيَّة الكبرى بين ابن تومرت المُسَمَّى بالمهدي وفقهاء المرابطين، التي أسفرت عن تطورات سياسية ومذهبية أشغلت الغربَ الإسلامي كُلَّه، طوال ثلاثة قرون، وأدَّت إلى قيام الدولة المعروفة في التاريخ بدولة الموحدين، والتَّخلي عن المذهب المالكي وإحراق كتبه، والاجتهاد في أمور الدِّين، وازدهار العلوم الفلسفيَّة والحكمية وسائر المعقولات.

ومن بين مَن وَفَد عليه وزاول مُهمة التدريس فيه منذ عهد التأسيس: علماء كبار من المغرب والأندلس؛ إذ من المعلوم أنَّ الإمبراطوريَّة المرابطية كانت تَمتد من حوض السنغال جنوبًا إلى شمال إسبانيا، وتشمل شرقًا معظم المغرب الأوسط، ومن أشهر الشخصيات العلمية التي عرفها جامع ابن يوسف في مراحله الأولى: أبو الوليد ابن رُشد الجد رأس فقهاء الأندلس، وحفيده أبو الوليد ابن رشد إمام الفلاسفة والحكماء، كما كانت جنبات الجامع تعجُّ بفطاحل العلماء من أمثال: ابن زهر، ومالك بن وهيب، وابن عطيَّة، وابن القصيرة، وابن أبي الخصال وغيرهم.

كما أنَّ الجامع خَرَّجَ عددًا من العلماء الكبار، هم مصدر فخر واعتزاز للذاكرة المغربية، من أمثال: أبي علي المراكشي، وعبدالواحد المراكشي، والقاضي عياض، وابن البناء العالم الرِّياضي، وابن طفيل الطبيب الأندلسي، والمنصور السعدي، والنبيل زيدان، وابن القاضي، واليفراني، وجماعة لا يستهان بهم من رجال العلم والأدب.

وبذلك أصبحت مدينة مراكش بفضل هذا الجامع الكبير قِبْلَةً لطلاب العلم والعلماء، شأنها في ذلك شأن باقي كُبْرَيات العواصم الإسلاميَّة في ذات الوقت، كما أصبحَ هذا الجامع مهبطًا لوحي الأفكار، وملتقى أهل المعرفة والأخبار، تنبعث منه أنوار الهداية والعرفان، ومنطلقًا إلى مختلف جهات المغرب وإلى الأقطار المجاورة؛ ليستَمِرَّ إشعاعُ المركز العلمي الأوَّل بمراكش مدة طويلة.

بل استَمَرَّ إلى العصر الحديث حيثُ ساهم جامع ابن يوسف في نشر وإذكاء الرُّوح الوطنية إبَّان فترة الحماية والاستعمار، بل إنَّه كان سبَّاقًا إلى إيقاظ الحس الوطني في نفس كل مواطن مغربي، في مختلف الشرائح الاجتماعيَّة؛ أساتذة وطلبة، وتجار، وحرفيين، وتكفي الإشارة إلى أنَّ علماء الجامع كانوا وراء تفجير شرارة الاحتجاج على ظهير 30 مايو 1930، وكان على رأس مُفَجِّريها: السيد التهامي المعروفي، والعلاَّمة المختار السوسي، إضافة إلى ما أقدم عليه طلبة مدرسة بن يوسف سنة 1937 بمناسبة زيارة المقيمِ العامِ لمدينتهم - من فضحٍ لأوضاع البُؤْسِ والحرمان والمعاناة، التي حاولَ حُكَّام مراكش إخفاءها عن عين المُقيم، وكان من نتائجها انتفاضة طلابية كان من نتائجها تعرُّض عدد منهم للاعتقال والنَّفي.

وكان ممن وقع على وثيقة المطالبة بالاستقلال، في 11 يناير 1944 من علماءَ وطلبةِ ابن يوسف: السيد مبارك الغراس، السيد الحسين الوزاني، السيد عبدالله إبراهيم، والطالب الغراس، والطالب عبدالنبي بن العادل.



"مدرسة ابن يوسف: الكتاب المفتوح لتأريخ الفن المغربي"

لابُدَّ من الإشارة إلى أنَّه لم تكد تخلو مدينة مغربيَّة من مدارسه العلميَّة البديعة، التي حَظِيَت بالعناية والاهتمام، ومن بين هذه المدارس مدرسة ابن يوسف، التي أخذت هذا الاسم لوقوعها بالقُرب من جامع ابن يوسف، وارتبطت به ارتباطًا وثيقًا، لدرجةٍ لا يُمكن الحديث عن المدرسة إلاَّ مقرونة بجامع ابن يوسف، الذي تعطَّلت مهامه زهاء الثَّلاثين سنة، من فترة الحُكم الموحدي، وهناك إشاراتٌ تاريخيَّة محدودة إلى تَعَرُّض جُملة من المساجد المُرابطيَّة للتَّخريب من قِبَل الموحدين، وبناء أخرى.

ولَمَّا استعادت مراكش مركزها كعاصمة للدولة مع الشرفاء السَّعديين، جدَّدَ السلطان عبدالله الغالب مدرسة ابن يوسف، كما روى المؤرخ الإسباني مارمول كرباخال، وقد بالغ في زخرفتها وتأنيقها، بالشكل الرائع الذي توجد عليه الآن؛ تقربًا إلى الله - تعالى - وطلبًا للشفاء من مرض البطنة، وكتب اسمه في جدرانها؛ ليطمسَ أَثَرَ مؤسسها المريني الأَوَّل - مثلما فعل عبدالمؤمن من قبل - ولكنَّ الذَّاكرة الشعبية أَبَتْ إلاَّ أن تظلَّ وفيَّة للمُؤسِّس الحقيقي لأضخم مؤسسة تعليميَّة بعاصمة الجنوب بمراكش، ولا تُردِّد ألسنتُها حتَّى اليوم سوى جامع ابن يوسف ومدرسة ابن يوسف.

وتَحتلُّ المدرسة مساحةً تُقَدَّر بحوالي 1680 مِتْرًا، وهي ذات شكل مربع، وكانت على امتداد أربعة قرون قِبْلَة العلماء وطلاب العلم، قبل أن تتحول في السَّنوات الأخيرة إلى مَزارٍ سياحي يَحرص زُوَّار مراكش على الاستمتاع بتحفه الأثريَّة الرَّائعة، وهي - حقيقةً - علامة شاهدة على الازدهار الحضاري الإسلامي بالمغرب.

وللإشارة؛ لم تكن الدُّروس تلقى بالمدرسة نفسها، ولكن بداخل مسجد بن يوسف المجاور، وهذا سِرٌّ من أسرار ارتباط المدرسة بالجامع؛ حيثُ كانت عبارة عن "حي جامعي"، بالمفهوم المتعارف عليه اليوم، لسكن الطلبة، وتضم حوالي 132 غرفة؛ حيثُ كان يعيش الطلبة ويراجعون دروسهم، في حين كان الجامع يُستعمل لأداء الواجب الديني والدروس.

معالم فنية آيات في السحر والجمال لم يكن التفرد في استقطاب العلماء وكبار الأساتذة من السِّمات المميزة لهذه المعلمة الحضاريَّة فقط؛ بل كان المعمار وجماليَّته أيضًا من سماتِها المميزة، فقبل الولوج إلى داخل بِنايَة المدرسة، تسترعي انتباه الزائر قُبَّة مزخرفة بالجبس و النقوش، أما باب المعلمة، فمغطى بالبرونز المنقوش، ويتمُّ الولوج إلى المدرسة عَبْرَ ممر مغطى تتخلله فتحات هندسية تضيء المكان، ثم يجد المرء نفسه بعد ذلك في دهليز يؤدِّي إلى مختلف أنحاء البناية.

أما في وسط المدرسة فتوجد قاعة الصلاة، ومكونة من ثلاث بلاطات عرضية، يفصلها صَفَّان من الأعمدة الرُّخامية، وتتوفر على خزانات خشبية كانت تستعمل مكتبات خاصة بنُزلاء المدرسة.

أما المحراب، فهو الآية البديعة، بموادِّها المتنوعة؛ مثل: الرخام، والخشب، والجبس بألوانه المختلفة، وهو مزود بشرفات خماسيَّة الأضلاع مُقوسة، ومدعومة بأربعة أعمدة صغيرة ومُزَيَّنة بالرخام، وتُغطيه قبَّة صغيرة مزينة بالجبس، ويُشكِّلُ المحراب - حقيقةً - أحدَ عناصر غنى هذه المعلمة الخالدة، وبجانبه عمودان منقوشان بالرُّخام الإيطالي؛ الذي استعمل بكثرة في المدرسة - أرضيَّة المدرسة وغرف الطلبة وصحونها - إلى جانب الجبس المنقوش يدويًّا؛ إذ لا تكاد جدران المدرسة تَخلو من لوحات فنيَّة، يكون الجبسُ بألوانه الزَّاهية مادتها الأساسية، وتزداد المعلمة رونقًا وجمالاً باستعمال الزليج بألوانه المتنوعة وأشكاله الهندسيَّة وتقنياته المختلفة؛ إذ يُغطي أسفلَ الجدران وكذا الأعمدة، وأمَّا الطَّابق العلوي، فيُفضَى إليه عَبْر درج تقليد البناية والهندسة، وهو يُفضي إلى غرف الطلبة.

أما قباب هذه المعلمة، فمصنوعة من خشب الأرز من جبال الأطلس بالمغرب، وتبقى قُبَّته الكبرى من المعالم التاريخيَّة، التي تكاد تكون الوحيدة في المغرب الباقية كاملة من العمارة المرابطيَّة؛ وهي تتكون من جزأَيْن: القبة التي تُغطي حوضًا مستطيلاً كان يُستعمَلُ للطهارة، ومجمعًا مائيًّا يضمُّ بقايا مراحيض، ومطفية لخزن الماء وتوزيعه، وقنوًا من الطين لتصريف هذه المياه، وتتميَّز هندسة القبة في كونها تُقدِّم مستطيلاً يتحول في الأعلى إلى مُربع داخلي، ثُم على شكل مُثَمَّن الأضلاع ترسو فوقه القبة، ومن الدَّاخل تكمُن روعة هذه القبة في مرور ثمانية أضلاع كبيرة على إفريز مَنقوش بالكتابة، وعلى توريق عربِي، تبرزها أربعة مَجالات فارغة في الزوايا.

إنَّ تنوع مواد البناء وتعدد الزخارف الهندسية يجعل هذه المعلمة تُحفة فَنِّيَّة من المعمار المغربي الإسلامي الأصيل، وسجلاً حيًّا يؤرخ لتتمازج اللَّمسات الفنية الأندلسيَّة بالمغربية، فابن يوسف مُنحدر من أم أندلسية، ومولود بسبتة؛ لذا حَضَرَ التخطيط الأندلسي في كثير من مبانيه المعمارية.

أما خزانة ابن يوسف الشهيرة حتَّى أيَّامنا هذه، فتعد ثاني الخزائن المغربية العتيقة، المليئة بالمخطوطات النَّفيسة، ويرجع تاريخُ تأسيسها إلى أوائل القرن الثاني عشر، حين شيد علي بن يوسف بن تاشفين، ثاني ملوك الدَّولة المرابطية، ومقعد قواعدها - الجامع الكبير بمراكش، وجعلت الخزانة العلميَّة بأحد مقاصيره، وبعد المرحلة الصَّعبة التي قطعها جامع ابن يوسف وخزانته في عهد الموحدين، الذين عملوا على طَمْس جميع آثار المرابطين - استعادت خزانة ابن يوسف مع الجامع حياة نشيطة، وازدهرت بالخصوص مع الشرفاء السَّعديين الذين اتخذوا من مراكش عاصمة لهم، وتنافسوا في تزويد الخزائن العلميَّة بحاضرتهم بمختلف المؤلفات الثَّمينة القديمة والحديثة.

وأخيرًا: اعتنى الحسن الأول ببناء مركز جديد لخزانة ابن يوسف، ووضع ابنه عبدالحفيظ عندما كان خليفة لأخيه السلطان عبدالعزيز بمراكش فهرسًا لهذه الخزانة الجديدة سنة 1953، وجهزت بالوسائل اللاَّزمة إلى أن نقلت سنة 1960 إلى قصر "الأكلاوي"، حيثُ ما تزال فيه حتى اليوم، ومخطوطاتها الباقية تناهز ألفي مخطوط، بعضها قديم لا يوجد في غيرها من الخزائن المغربية والأجنبية.

وهكذا تبقى مؤسسات ابن يوسف منذ تأسيسها - وعلى رأسها الجامع الكبير - لها الدَّور الكبير في الإشعاع العلمي والثقافي لمراكش، الذي تأرجح مجاله بالوضعية السياسية للمغرب، فعندما كانت الحاضرة العاصمة المركزية امتَدَّ إلى مَجالات قاريةٍ شاسعة، ثم تَحول الإشعاع إلى مُستوى إقليمي باضمحلال الإمبراطوريَّة المغربيَّة، وفقدان مراكش مكانتها كعاصمة سياسية للبلاد، بَيْدَ أن جامع يوسف ظلَّ على الدوام أحد المعالم العلميَّة والحضارية الشاهدة على عبقرية مؤسسيها ومُشيديها، وظَلَّت على مَرِّ العصور تدافع عن تراثِ الإسلام واللُّغة العربية في أقصى نقطة من غرب العالم الإسلامي، بتمسكها بالتعليم الأصيل تلقينًا وتكوينًا، كما قدمت لنا نماذج من كفاح أساتذتها وطُلاَّبها في سبيل إحقاق الحق، ضد الضلال والفساد، والعمل على نشر الخير والفضيلة، ونبذ ما يَمس القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية، والدعوة إلى التربية الإسلامية بالقدوة والعمل قبل القول.



خاتمة:

وفي كلمة أخيرة، يُمكن القول: إنَّ هذه المؤسسة لعبت دورًا رياديًّا في مجال العلم والمعرفة، وكانت بذلك إحدى أشهر جوامع العالم الإسلامي صحبة للمسجد النَّبوي، والحرم المكي، ومسجد قرطبة، وجامع الزيتونة.

وعليه؛ فيَحِقُّ لهذه المؤسسة أن تفخر بإنجابها لمختلف الأعلام العلمية، وبدورها البطولي في مقاومة الاستعمار، وتحقيق الحرية والاستقلال.

~Pearl-Knight~
05-11-2013, 04:57 PM
جزاك الله خيرا

Young7952
06-11-2013, 06:33 AM
معلومات لطيفة، وذلك بفضل لتقاسم.

Mr. Ali 1
06-11-2013, 02:15 PM
جزاك الله خيرا






وجزاك مثله إن شاء الله تعالي .

شكراً علي المرور الكريم

Mr. Ali 1
06-11-2013, 02:17 PM
معلومات لطيفة، وذلك بفضل لتقاسم.



شكراً علي مرورك الكريم

Mr. Ali 1
06-11-2013, 04:09 PM
مسجد الكتبية بمراكش - المغرب




http://www.makulture.com/files/articles/fead28d42c4c7a47f7a955f67a35fe25.jpg






الاسم : جامع الكتبية
المكان : المغرب، مراكش
تاريخ/حقبة الإنشاء : 1160 م و 1195 م
مستلزمات الإنشاء : حجر، آجر، خشب
الديكور المعماري : خزف، جبس، خشب
الحجم : محيط قاعة الصلاة، 305 م، الصحن: ( 46 × 18،75 م) المئذنة: ارتفاع: 69 م ؛ عرض كل جانب: 12،80 م



بني جامع الكتبية بعد سقوط المرابطين والانتصار الكبير للموحدين في العاصمة مراكش سنة 1147م. قام الموحدون بعد ذلك بتحطيم المباني الدينية التي أسسها المرابطون لتحل مكانها مساجد جديدة. فقد قام عبد المؤمن ببناء هذا المسجد على أطلال قصر الخليفة المرابطي علي بن يوسف، وعرف جامع الكتبية مرحلتين في البناء، المرحلة الأولى ( والذي كان فيه اتجاه القبلة موجها بشكل خاطئ) لم يتبق منه سوى بعض الآثار، والمرحلة الثانية (البناء الحالي) تحتفظ فيها المعلمة بنفس التصميم وبصومعته المبنية في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد. هذا البناء ذو الشكل الشبه المنحرف يعتبر من أكبر المساجد في المغرب.


تضم قاعة الصلاة سبعة عشرة بلاطة عمودية لحائط القبلة متخذة بذلك تصميما على شكل حرف (T) اللاتيني، وهو نفس تصميم مسجدي تينمل والقيروان. كان هذا النوع من التصميم معروفا في بلاد مابين النهرين في القرن 9م مثل مسجد أبو دولف بمدينة سامراء (العراق)، وهو نتاج البلاطتين الكبيرتين المشتملتين على خمسة قباب، إحداهن توجد في محور المحراب، أما الثانية فهي موازية لحائط القبلة.

يبدو أن هذه البنية هي من تأثير الفاطميين الذين عرفوا بالبلاطات المتعامدة لحائط القبلة والمضخمة بالقباب في نهاية القرن العاشر الميلادي.


ويفترض الباحث ك. كريسويل K. CRESWELL أن ثلاث قباب كانت تعلو البلاطة العمودية في مسجد الحاكم بالقاهرة، والأروقة الأربعة الموجودة في كل جهة صحن المسجد يمكن اعتبارها استمرارا للبلاطات الجانبية على شاكلة مسجد أبو دولف. كان الدخول إلى قاعة الصلاة يتم عبر الأبواب الجانبية الستة، والمحاطة بكتلة بناء مؤطرة لها.


ينتصب المحراب وسط حائط القبلة، وهو عبارة عن تجويف مفتوح على شكل عقد حدوي يعلوه قوس آخر متعدد الفصوص داخل إطار مستطيل يضم كذلك عقدا ذا حاشيات مزخرفة بوريدات بارزة. ميزت هذه الزخرفة العمارة الإسلامية في إسبانيا قبل أن تنتقل إلى الغرب المسيحي. تقوم نوازل العقود على طبلات محمولة بدورها على تيجان أموية أعيد استعمالها كما تم ذلك في عمارة المرابطين. تعلو داخل المحراب قبة ثمانية بمقرنصات تكون مع تلك الموجودة في البلاطة المحورية، وقبتي تينمل، النماذج الموحدية التي ما زالت محفوظة في المغرب. و تؤثث خمسة أقواس الواجهة العليا للمحراب.


زخرفت عقود البلاطة الأفقية وآخر عقد البلاطة المحورية بالمقرنصات. أما العقود الأخرى لقاعة الصلاة، المنكسرة والمتجاوزة، فهي محمولة فوق سواري مربعة من الآجر المطلي بالجبس، بدون زخرفة. وتقلل الدعامات الصغيرة الغائرة في الحائط أحجامها، وهي تحمل في أعلاها تيجان تضم زخرفة نباتية منظمة في صفين من ورقة الأقنثة المسطحة، أما الصف السفلي فيتلخص في شريط بسيط متعرج.


بالنسبة للتيجان القريبة من المحراب فهي تمثل استثناءا، فأوراق الأقنثة تمنح تصبيعات مختلفة، وإن يبدو كشكل قديم، فأنها شديدة الدقة. إن تيجان جامع الكتبية وجامع تينمل تسمح بفهم نشأة التيجان الأندلسية المغربية التي تطورت من نموذج مركب إلى تاج ذو عصابة زخرفية، انتشر بشكل كبير في عهد الخلافة الأموية بالأندلس وفي القرن 11 م. ونلاحظ تشابها كبيرا مع قصر الجعفرية في سرقسطة (القرن 11 م) المميز بزخرفته الغنية بالسعيفات التي تغطي التيجان القرطبية. كما أن زخرفة قاعة الصلاة في جامع الكتبية تنتمي لنفس أسلوب مسجد تينمل، الذي يتميز بقوته وبساطته وتراتبيته.

Mr. Ali 1
06-11-2013, 04:13 PM
مسجد حسان بالرباط - المغرب




http://imageshack.us/a/img714/6316/14128200315a0678b490o.jpg




يعتبر مسجد حسان الشهير من مآثر الدولة الموحدية برباط الفتح، ويقع على ربوة عالية عن سطح المحيط الأطلسي بثلاثين مترًا عن يمين الطريق الذاهبة من رباط الفتح إلى سلا، على الضفة اليسرى من وادي أبي رقراق في الجهة الشرقية من رباط الفتح، وأول ما يشاهده المسافرون في البواخر العابرة للمحيط الأطلسي إلى الدار البيضاء، أو العكس إلى طنجة، وكذا من أعلى الجو في الطائرات، منارته الشامخة العظيمة تعاند بإيمانها الصامد الراسخ تقلبات التعرية والزمان، فتذهله وتنقله إلى عالم التساؤل التاريخي.. من الآمر ببنائها؟ وفي أي تاريخ؟ ومن هو مهندسها؟ ويبقى الجواب عن هذه الأسئلة مرهونًا بزيارة المسجد وقراءة تاريخه.

يرجع تاريخ بناء مسجد حسان إلى عهد السلطان يعقوب المنصور الموحدي بعد رجوعه من الأندلس إلى المغرب، من معركة «الأرك» التي انتصر فيها على الفونصو الثامن ملك قشتالة في شهر شعبان عام 591 هـ يوليو 1195م، فبعد مسجد القصبة القديم الذي بناه عبدالمؤمن بن علي سنة 445هـ، أراد أن يكون بناء مسجد حسان من أكبر مساجد العالم الإسلامي، ومنارة الأعضم المضروب به المثل في الضخامة وحسن الصنع، فسخر في بنائه ونقل حجارته 700 أسير من أسارى معركة الأرك.

ويرى أحد المؤرخين أنه أضيف إلى مسجد حسان تذكار باسم بنيه، على أن هذه النسبة يحيط بها الغموض، ولكن أرجح الروايات تذكر أن حسان مهندس أندلسي، ووضع تصميم المسجد والمنار، وأشرف على ما شيد فيه، وليس هناك ما يؤكد أن المهندس شارك في تصاميم أخرى بالمغرب، ويوجد ضريح حسان هذا في مقبرة صغيرة قرب المسجد.

وقد اختلف في تحديد مساحته، وعرضه، وطوله، فبعض المؤرخين يرى أن مساحته 2600 متر مربع، وطوله 180 مترًا، وعرضه 142 مترًا، وبه 12 بابًا، ومنهم من يرى مساحته 2500 متر مربع، ومنهم من يرى مساحته 2552، وطوله 183 مترًا، وعرضه 139.40 مترًا، وتبلغ مساحة قاعة الصلاة وحدها أكثر من 1962 مترًا مربعًا، وعدد أعمدته أربعمائة، ومحيط السارية ثمانون سنتيمترا، وعدد أبوابه ستة عشر بابًا، ومحرابه ثلاثة أمتار طولا ومثلها عرضًا.

ومنارته(صومعته) شبيهة بمنارة الخرالدا بإشبيلية وجامع الكتبيين، وتم تشييدها في عهد يعقوب المنصور الموحدي عام 591-592هـ، وصومعة حسان مسافتها للمحراب في خط مستقيم، يبلغ كل جانب من المنارة 16مترًا، وارتفاعه 44 مترًا، وهي الباقية من المئذنة، وقاعدتها مبنية بالحجر المصقول والمنضد ببالغ العناية والبراعة، وهي تضم غرفا إلى علو ستة أدوار، وفي داخلها طريق صاعد مائل ميلًا بطيئًا بحساب هندسي جميل، ويصعد إليها دون درج، وكانت الدواب حينئذ عند الضرورة تصعد بجميع ما تحتاج إليه.

وأمر يعقوب المنصور بجلب الماء إلى مسجد حسان في قنوات من مسافة 20 كلم طولًا، من عين غبولة، ويجهل الطريق التي كانت تمد الجامع بالماء، بصرف النظر عن الآبار الموجودة بالصحن الكبير غير أنه من الثابت بالمسجد وجود آبار داخلية لحفظ المياه وتصريفها، وتعتبر صومعة حسان الثالثة بعد خرالدا بإشبيلية والكتبية بمراكش وعلوها جعلها أفخم منارة برباط الفتح.

يبلغ عرض السور 1.5 متر وعلوه 9 أمتار، وكانت تحاذي سور القبلة عدة أبراج للزينة وحفظ التوازن في آن، وكان المحراب منحرفا بعض الشيء من القبلة، وتختلف زخرفة تيجان الأعمدة، فبعضها يشبه تيجان أعمدة قرطبة، والباقي يشبه تيجان باب الرواح برباط الفتح، وكانت الأبواب في غاية الضخامة يتجاوز علوها 10 أمتار.

ويمتد الصحن الكبير مسافة 1139 مترًا، وتحاذيه أروقه تمتد جانب سور الجامع من الشرق والغرب.. ويبلغ مجموع أساكيب بيت الصلاة 18 ثلاثة في الجنوب وسبعة في الشمال، ويحتوي على 19 بلاطا، والأساكيب الوسطى التي يجاوزها صحنان صغيران، فتشتمل على بلاطة بقطع النظر عن الأروقة الجانبية.

وقد ذكر أحد المورخين أن عدد بلاطات هذا المسجد كانت 21، سعة البلاطة الواحدة خمسة أمتار، فكان عرضه عند الصلاة في ذلك الجامع 105 أمتار أما جوفه أو عمقه فيتكون من 5 أساكيب موازية لجوار القبلة، وكانت للجامع منجبات يمنى ويسرى وخلفية.

وقد اختلف المؤرخون في إتمام بناء المسجد فمنهم من يرى أنه لم يتم بناؤه في عهد يعقوب المنصور الذي توفي عام 595هـ، ولا حتى في عهد ابنه عبدالله محمد الناصر لدين الله يعقوب المنصور الذي اهتم بغزو الأندلس، وما لحقه من انهزام في معركة العقاب في 15 صفر عام 607هـ والمتوفى في أواخر ذي الحجة عام 609هـ، ولا حتى في عهد حفيده يوسف المنتصر بالله بن الناصر بن المنصور المتوفى عام 618 هـ، وسجل أنه كان غير تام سنة 621 هـ ومنهم من يرى أنه تم بناؤه كاملًا.

والذي بقي دون تسجيل عند المؤرخين للفصل في الاختلاف، وتثبت الحقيقة التاريخية بصفة قطعية عدم تعرضهم لذكر العوامل الطبيعية وغيرها التي أدت إلى انهيار سقفه والجزء العلوي من المنارة وأسوار وأبواب مسجد حسان!

وما تبقى من آثار مسجد حسان من أعمدة وأسوار ومن المنارة العجيبة، من أعجب الفن المعماري الأندلسي المغربي، وإلى عهد قريب كان يسمح بالصعود إلى المنارة للتمتع بالرؤية الشاملة للعدوتين الرباط وسلا، ولظروف أمنية أقفل باب المنارة حفاظًا على سلامة الزائرين من السقوط من أعلاها، والاكتفاء بالتملي في عظمتها من أسفل أرضية المسجد.


وفي عقد المغفور له الحسن الثاني في السبعينيات، شيد بجانبه معلم تاريخي عظيم وهو ضريح المغفور له محمد الخامس، وشملت عناية المغفور له الحسن الثاني مسجد حسان فبلط، والعناية بأسواره، وأحيط بالحدائق وإقامة الصلوات الخمس، وإقامة خطبة الجمعة بمسجد الضريح.

ويشكل ضريح المغفور له محمد الخامس، وبقايا آثار مسجد حسان مفخرة معمارية عظيمة جمعت روعة جمالية الفن المغربي والأندلسي بعدوة رباط الفتح، وسجلها تاريخ المغرب الوسيط والمعاصر بمداد الفخر والاعتزاز.

ما بقي من أثار المسجد من أعمدة وأسوار من أعجب الفن المعماري الأندلسي المغربي.

Mr. Ali 1
06-11-2013, 04:19 PM
مسجد مولاي اليزيد بمراكش - المغرب




http://photos.wikimapia.org/p/00/00/25/89/53_big.jpg




يوجد مسجد مولاي اليزيد في قلب الحي الشعبي القصبة بمراكش، وهو غير بعيد عن مسجد الكتبية، ومجاور للإقامة الملكية الحالية ، تصل اليه عبر زقاق ضيق من أزقة المدينة القديمة داخلا اليه من «باب أكناو» البديع الصنع، قبل أن تفاجأ بساحة كبيرة تمتد على طوله جدار المسجد، والى جانبه عدد من المآثر التاريخية أهمها قبور السعديين.

يعتبر هذا الجامع من اكبر المساجد في المدينة بمساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع، وأحسنها هندسة ورونقا، وقد سمي على مر التاريخ بأسماء متعددة منها جامع المنصور نسبة إلى مؤسسه يعقوب المنصور الموحدي ، أو جامع القصر، أو الجامع الأعظم الأعلى أو الجامع الكبير أو الجامع الأعلى، ويحلو للمراكشيين الآن أن يسموه مسجد مولاي اليزيد رغم أنه اشتهر سابقا بمسجد القصبة. الداخل إليه يشعر بطمأنينة كبيرة جدا تزيد بزيادة سقفه العالي جدا. كان فألا حسنا على المسلمين الذين كانوا يستعدون عند بداية تشييده سنة سنتي 581هـ للإبحار إلى الأندلس لخوض المعركة الشهيرة «غزوة الأرك»، فلما رجعوا وجدوه قد شيد في أحسن صورة، ففرحوا بنصرهم، وفرحوا ببناء الجامع الأعظم أيما فرح، وقد أنفق فيه مؤسسه على مدى خمس سنوات أخماس غنائم المعركة.

وللجامع الحالي أربعة أبواب عمومية، في حين ذكر المؤرخون أنه كان له سبعة ابواب وباب خاص بالسلطان ، عندما تصل إلى قاعة الصلاة تجد أحد عشر بلاطا تعامد حائط القبلة، وعرضها ثلاث سقائف اخرها على هيئة البلاط، تعلوها ثلاث قباب واحدة امام المحراب، والثاني والثالث عن يمينه ويساره، وما تبقى من الساحة صحن عظيم.أما واجهة المسجد فعلى قدر من الضخامة، تتوجها شرفات مسننة، وهي مقسمة على عدد البلاطات بداخل الجامع، وذلك بابراز انكسار أقواسه ، وتحيط بهذه الاقواس أعمدة مثقلة بالنقوش.

أما محراب الجامع فهو واسع عريض ، يقوم على أربعة أعمدة من حجر كريم، تعلوها أحجار أموية بديعة، وبه اربعة اعمدة أخرى منتصفة تحمل الإطار الفخم للقوس، عليها تيجان، مثلها تحمل إطار العقد ولوحة المحراب، والإطار غاية في الفخامة. اما المنبر فكان عبارة عن قطعة اثاثية جليلة ، وهو أقل مهابة وضخامة من منبر الكتبية، فهو من البساطة وزخارفه الزهرية.

وقد شيدت المئذنة في الركن الشمالي الغربي من الجامع، مربعة القاعدة ضلعها 8,8 متر، ملساء إلى حدود سقف الجامع، ومزخرفة بعد ذلك إلى القمة، حيث افريز من الخزف يسطع نورا، نحفه عصابتان افقيتان، على كل جهة ثلاث عقود مفصصة، تقوم على أعمدة وتيجان مزخرفة، وتحيط بثلاث نوافد مصطفة في خط واحد.

كل هذا الجمال وكل هذا الاشعاع أغاظ بعض أسارى النصارى الموجودين في المدينة وارادوا بالجامع والسلطان شرا ، في سنة 981هـ حفروا في خفية تحت الجامع حفرة ملؤوها بالبارود ووضعوا فيها فتيلا تسري فيه النار على مهل كي ينقلب الجامع بأهله وقت الصلاة، فانهدمت القبة الواسعة وانشق مسارها شقا كبيرا ما زال ماثلا إلى الآن، وقد جدد الجامع في عهد السلطان محمد بن عبد الله ثم السلطان مولاي عبد الرحمان، وهو الآن مغلق في وجه العموم وتجري فيه الآن أشغال ترميم عظيمة، تشمل ترميم الواجهة الجنوبية للمسجد، وترميم الأسقف والقباب وتدعيم أرضية وجدران المسجد، وترميم العناصر الزخرفية على الخشب والجبص، وتأهيل الشبكة الكهربائية والصوتية، كما يتم تهيئة الساحة المجاورة له بخلق مناطق خضراء وتجهيز النافورات وتزويدها.

رابعوية و افتخر
07-11-2013, 11:36 AM
بسم الله ما شاء الله

Mr. Ali 1
07-11-2013, 01:03 PM
بسم الله ما شاء الله



شكراً علي مرورك الكريم

Mr. Ali 1
07-11-2013, 01:11 PM
المسجد الأعظم بسلا - المغرب




http://www.oloum-omran.ma/Dossiers/Multimedia/Videos/les%20photos%20des%20videos/almasjid%20ala3tham.jpg




في الربوة العليا من مدينة سلا المشرفة على المحيط الأطلسي من جهة و وادي أبي رقراق من جهة ثانية، يقع المسجد الأعظم الذي أسسه بنو القاسم بن عشرة جوار دورهم وقصورهم عام 420، وذلك على عهد دولة مغراوة التي خلفت دولة الأدارسة، وكانت تلك الربوة قبل أن تعرف بطالعة سلا تسمى حومة الجامع وبها كانت دور بني العشرة كما كانوا يعرفون بالعشريين حسبما جاء في كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار.


يندرج المسجد الأعظم بسلا أو ما يعرف لدى الساكنة السلاوية بالجامع الكبير ضمن المآثر الروحية والعلمية التي تميز المدينة، ويعتبر من أعظم المساجد في العالم الإسلامي، جرى توسيعه وإعادة بنائه في عهد السلطان الموحدي يعقوب المنصور سنة 593/1196، وكان أول من ولي الخطبة فيه على عهد مؤسسه يعقوب المنصور الفقيه أبا محمد عبد الله ابن سليمان الأنصاري قاضي مدينتي سلا ورباط الفتح.


أقيم المسجد الأعظم فوق مساحة شاسعة تزيد عن 5070 مترا مربعا، تغطي مربعا منحرف الشكل، وتضم ساحته أسوارا عالية، قاعتين للصلاة وثلاثة صحون ومجموعة من الملحقات، وجاء كباقي المساجد الموحدية ليضاهي أكبر الجوامع الإسلامية بأعمدته العالية وأقواسه المختلفة الأشكال وتصميمه المحكم.



يتوفر المسجد على خمسة أبواب موزعة على مختلف الواجهات، نذكر منها بابين رئيسيين، يوجد الأول بالجهة الجنوبية الشرقية وينفتح بجانب المحراب بواسطة قوس منكسر، تزين ظاهره عقود مصففة، تعلوها نقيشتان تحتضنان زخرفة خطية "الملك لله" تسجيلا لوظيفته الثانية المتمثلة في استعماله كمقر للقضاء، وتذكيرا للقضاء والمتقاضين الذين كانوا يقصدونه للجلوس لرد المظالم، أما الباب الثاني فينفتح في وسط الواجهة الشمالية الغربية، ويتميز ببساطة زخرفته وانسجام خطوطه.



بيت الصلاة: يتكون من ثلاثة عشر بلاطا متعامدا مع جدار القبلة، يضم دعامات وأقواس عالية ضخمة مختلفة الأحجام والأشكال، كتلك التي اعتمدت في باقي المساجد الموحدية مثل الكتبية بمراكش والمسجد الكبير بمدينة تازة.



الصحن الرئيسي: تنفتح قاعة الصلاة في واجهتها الشمالية الغربية على مربع منحرف الشكل يمثل الصحن الرئيسي للمسجد، هذا الأخير تحيط به صفوف من الأقواس المنكسرة المتجاوزة تتوسطها في الواجهة الجنوبية الشرقية عقود مزدوجة تساهم في تحديد موقع المحراب.



الصحنان الجانبيان: يزيدانه تناسقا واتساعا مما يسمح بتصنيفه ضمن المساجد الكبرى في العالم الإسلامي. يحتل هذان الصحنان الجانبيان الواجهتين الجنوبية والشمالية للمسجد، ويغطيان مساحتين مستطيلتين تشكلان امتدادا للأروقة الجانبية. تشابه تصميمهما بذلك الموجود بمسجدي حسان بالرباط والقصبة بمراكش، يطرح عدة تساؤلات عن أصل هذين الصحنين وتاريخ بنائهما. فقد حاول البعض ربطهما بالمسجد الفاطمي بالمهدية بتونس التي دخلها أبو يعقوب يوسف منتصرا، أما البعض الآخر فيرى فيهما ما يذكر بالزيادات التي عرفها مسجد سامراء بالعراق وابن طولون بمصر.



الزخرفة: من الصعب الحديث عن الزخرفة الأصيلة للمسجد الأعظم بسبب تعرض جل مكونات هذه المعلمة إلى ترميم لم يأخذ في غالب الأحيان بعين الاعتبار أهمية المحافظة على البنيات الأصلية للبناية، مما أدى إلى تغيير جذري لعناصرها، فيما يخص الخاصيات المعمارية لجدار القبلة وللمحراب والقبب التي طورت من طرف حرفيي الموحدين لتزيين مساجدهم.



واحتفاءا بتاريخ المسجد العريق والذي يزيد عن ألف سنة، تم التحضير لكتاب يحمل عنوان "الذكرى الألفية للمسجد الأعظم بسلا"، بتعاون بين جمعية أبي رقراق ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكتاب تم طبعه ليصبح مكتملا قبل 7 سنوات في حفل تقديمه برحاب جمعية أبي رقراق.

Mr. Ali 1
07-11-2013, 01:22 PM
المسجد الأعظم بطنجة - المغرب




http://farm4.static.flickr.com/3624/3398203267_537e3fe867.jpg



http://www.3dmekanlar.com/tn-tr/tanca-ulu-cami-pic.jpg





من المعروف تاريخيا أن احتلال طنجة قد أحدث شرخا فظيعا في تاريخها، وذلك لكون المدة الزمنية الطويلة التي ظلت فيها تحت حكم البرتغال أولا، قم في يد الإنجليز بعد ذلك ثانيا، فصلتها عن الحركة العلمية الأدبية التي كانت في الحواضر المغربية الأخرى، وعليه فلا نعجب إن لاحظنا اختفاء طنجة خلال المدة المذكورة من كتب الرجال، وهي مصنفات تبرز أكثر من غيرها النشاط العلمي. وليس من المبالغة في شيء، القول بأن طنجة الحالية التي يبتدئ تاريخها بالعصر الإسماعيلي لا صلة لها من حيث آثارها الإسلامية من مساجد وغيرها بطنجة التي دخلها البرتغال عام 869 هـ، وذلك لكون البرتغاليين قد عمدوا، عند دخولهم إلى المدينة، إلى تخريب مساجدها، وأقاموا كنائسهم مكانها، وانمحت بذلك آثار طنجة الإسلامية، ومن سخريات الزمن أن الانجليز لما تسلموا طنجة من يد البرتغال، في قصة معروفة، عمدوا إلى تخريب الكنائس البرتغالية، ولم يتركوا من سبع عشرة كنيسة كانت للبرتغال إلا واحدة، فكانت حملة التخريب هذه ثاني حملة تشهدها المدينة، وأما الحملة الأخيرة فقد تعرضت لها المدينة لما اشتد حصار المسلمين على الإنجليز بها، وأيقنوا أن لا قبل لهم بمقاومة المسلمين، فلم يخرج الانجليز من طنجة إلا بعد أن خربوا بناياتها ، هكذا يتبين أن كل مساجد طنجة وزواياها وأبنيتها، بشكل عام، لا ترقى إلى ما قبل سنة 1095 هــ وهو تاريخ استرجاع المدينة من يد الانجليز على يد السلطان مولاي إسماعيل رحمه الله.


واستعادة طنجة وما صاحبه من بطولات ملحمة من ملاحم التاريخ المغربي العظمى، التي لا يمكن إلا الإلمام ببعض ملامحها، لما لذلك من صلة حميمة لما نحن بصدده، ويحدثنا التاريخ أن المغاربة لم يتوقفوا عن محاصرة طنجة بغرض طرد العدو منها، وذلك طوال المدة التي كانت المدينة أسيرة فيها، وكانت للمجاهدين وقائع دونها التاريخ، وأثمر ذلك أشعارا وأزجالا عنيت بها كتب الآداب وأضرابها.


كان السلطان المولى إسماعيل جعل على رأس اهتماماته السياسية تحرير الثغور المغربية من يد البرتغال والإسبان والإنجليز، وقد تمكن بالفعل من تحرير العرائش، وأصيلا، والمهدية، وحاصر سبتة، فكان القتال لا ينقطع عنها صباحا ومساء، وطال الأمد، حتى إن السلطان، رحمه الله، اتهم القواد الذين كانوا على حصارها بعدم النصح في افتتاحها، لئلا يبعث بهم بعدها إلى البريجة فيبعدوا عن بلادهم، مع أنهم سئموا كثرة الأسفار ومشتقات الحروب.


أما بخصوص فتح طنجة وإعادة بنائها، وبناء مساجدها وسورها فيقول الناصري :"عقد السلطان المولى إسماعيل، رحمه الله، للقائد أبي الحسن علي بن عبد الله الريفي، على جيش المجاهدين، ووجهه لحصار طنجة، فضيقوا على من بها من النصارى وطاولوهم إلى أن ركبوا سفنهم، وهربوا في البحر، وتركوها خاوية على عروشها" ونقل الناصري عن "البستان" أنه "لما ضاق الأمر عل النصارى الذين بطنجة، وطال عليها الحصار خربوها وهدموا أسوارها وأبراجها، وشرع قائد المجاهدين علي بن عبد الله الريفي في بناء ما تهدم من أسوارها ومساجدها".


هذا وينص عبد الكريم الريفي في كتابه :"زهر الأكم" على أن السلطان المولى إسماعيل أمر أبا الحسن علي الريفي، على ثغر طنجة، وذلك بعد ابن عم له، واسمه عمر بن حدو، وكان هذا قد أخذ بساتين طنجة، وقصبة مرشان، ودار البارود، ثم إن أبا الحسن الريفي سارع إثر تنصيبه أميرا على ثغر طنجة من قبل السلطان المولى إسماعيل إلى فك أسر المدينة من وثاقها "وكان فتحها، كما ذكرنا سنة 1095 هـ ثم بنى بها مسجدا، وبنى المسجد الأعظم بالمدينة. وأقام به الخطبة أيضا، فصارت حاضرة البر والبحر، وأمر السلطان، رحمه الله، بعمارة ثغر طنجة وبتحصينها، وأسكن فيها وجوه القبائل وجمعا عظيما من أهل الريف".

يتحصل من كل هذا أن المسجد الأعظم بمدينة طنجة تم بناؤه على يد أبي الحسن علي الريفي، المقدم من قبل السلطان المولى إسماعيل على المدينة، وبذلك فإنه معلمة من معالم هذا السلطان الجليل.


ولم تتأخر طنجة كثيرا عن الالتحاق مرة أخرى بباقي الحواضر المغربية، فقد تمكنت، في ظرف وجيز، من استرداد مجدها في العلوم والآداب، واستطاع ولاتها الريفيون أن يجلبوا عددا من العلماء والشعراء إليها، فتحلق حولهم الشعراء يمدحونهم ويمدحون معهم ولي نعمتهم : السلطان المولى إسماعيل، كما في الأبيات الآتية / زهي من شعر الشاعر محمد بن الطيب الشلوشي :

وبالحـي حوراء المحاجر لو بدت *** لشمـس الضحى مدت إليها الأنامل

أبيـــت وجفني ساهر (ومكلم) *** وأضحــى وطرفي بالمدامع هامل

إلى الله أشكو طول بيني وغربتي *** لأن الهـــوى شغل لقلبي شاغل

أداري الهوى عنها وأخضع للعدى *** وأخشـــى عليها ما تجر الغوائل

ذهلـت عن الأوقات وجدا وحسرة *** وقد كان قبل الحب ذهني غافل

فقلــت لهــا مهلا علي فإنني *** علــى كل حال عن جنابك راحل

إلى أن يقول :

أمــولاي إسماعيل جيشك غالب *** بنصر من المولى على من يخاذل

تنــادي الذي لباك طوع إجابة *** بعــزم وقوم أعقبتها الصواهل

ســـري كمي، جامع لخصاله *** تقـــي، جلي، كامل، يتطاول

سليل كرام من ذوي السمر والقنا *** لقــد عجزت عنهم نمير ووائل

لقد ضربوا في المكرمات بأسهـم *** وهـم حيث ذكراهم غلينا الأوائل



وتتوالى عناية الملوك العلويين بالمسجد الأعظم بطنجة، فوقفوا عليه الأوقاف وحبسوا الكتب، وذلك ما سنرى بعضه في حينه، ونكتفي، الآن، بالإشارة إلى أن السلطان سيدي محمد بن عبد الله حبس على المسجد الأعظم بطنجة عددا كبيرا من الكتب، وسنأتي على ذكر بعضها في حينه كذلك.

Mr. Ali 1
07-11-2013, 01:29 PM
إن اتساع العمران في طنجة أدى إلى التفكير في توسعة المسجد الأعظم فيها، وكان السلطان المولى سليمان هو الذي أمر بإصلاح المسجد الأعظم بطنجة، وعناية هذا السلطان رحمه الله، بإصلاح المساجد وملحقاتها في جميع بلاد المغرب معروفة. فمن المساجد التي أمر بإصلاحها مسجد أبي الحسن بن غالب، وضريحه في مدينة القصر الكبير، ومسجد صفرو، ومسجد وجدة، ومسجد وزان، ومسجد تطوان، ومسجد أصيلا، ومسجد الجزارين بسلا، والمسجد الأعظم بالرباط، ومسجد أبي الجعد بتادلا، والمسجد الأعظم بمراكش، وذلك إلي مساجد أخرى كثيرة، ومنشآت تتصل بحياة الناس الدينية أو الأمنية.

وقد وقع تجديد المسجد الجامع بطنجة على يد السلطان المولى سليمان سنة 1233، قال الضعيف في تاريخه :"وفي يوم الأحد الثاني من رمضان حج السلطان – يعني المولى سليمان – من طنجة إلى مكناس بعد أن بعث للمعلم الحسن السوداني والحاج قاسم الفاسي الرباطي لأجل بناء الجامع الكبير ، وكان السلطان المولى سليمان قصد طنجة، وكان أمر تطوان قد استعصى عليه، وذلك في حركة بسط القول فيها الناصري، وكانت تلك الحركة في حدود 1232 هـ، وقد كتب فوق باب المسجد الأعظم بطنجة : النصر والظفر والأمان لأمير المؤمنين مولانا سليمان، فاتح عام 1233.

وعناية مولاي سليمان بالمساجد لم تكن تقل عن عانيته بالعلم والعلماء، وأخبار ذلك كله تطول، وكان السلطان مولاي سليمان معدودا من العلماء، وله مشيخة جمعها له أبو القاسم الزياني، ثم اختصرها الفقيه محمد التهامي بن المكي ابن رحمون في كتاب بعنوان :"الدر والعقيان فيما قيدته من جمهرة التيجان"، وعنوان الفهرسة الأصيلة :"جمهرة التيجان، وفهرسة الياقوت واللؤلؤ والمرجان، في أشياخ أمير المومنين مولانا سليمان".

كان إصلاح السلطان المولى سليمان للمسجد الأعظم بطنجة ثاني إصلاح لهذا المسجد، بعد الإصلاح الأول الذي تم على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله له، كما تؤكد ذلك نصوص الوقف على هذا المسجد.

وفي عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله تم تشييد المدرسة التي تقع في واجهة المسجد الأعظم، وكان ذلك في حدود سنة 1191 هـ.

ولما زار جلالة الملك الحسن الثاني مدينة طنجة سنة 1962 أمر بإصلاح المسجد الأعظم فيه وبالزيادة فيه، وتوجد قرب باب المسجد رخامة كتب فيها ما يلي :

"أمر بتوسعة هذا المسجد الأعظم بمدينة طنجة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم الحسن الثاني، نصره الله، وقد تفضل أعلاه الله، فدشنه بتاريخ 17 صفر الخير عام 1382، موافق 20 يوليوز سنة 1962 حيث أدى فيه، حفظه الله، فريضة الجمعة، في موكب عظيم، وحفل حفيل".

وقد وقع الانتهاء من إصلاح محراب المسجد سنة 1384 هـ كما تثبت كتابة فيه، ونصها :

"أمر بتجديد هذا المحراب مولانا أمير المومنين، وحامي حمى الملة والدين، جلالة الملك الهمام، مولانا الحسن الثاني أدام الله عزه، وخلد في الصالحات ذكره، عام 1384 هـ".

وأما الثريا التي علقت في واجهة المحراب فهي حديثة الصنع، صنعها كما سجل عليها، المعلم العباسي المراكشي، سنة 1964م.

بعد هذا العرض الوجيز لتاريخ هذا المسجد الأعظم، نعود إلى جوانب أخرى من تاريخه، ونعني بذلك خزانته العلمية.
رأينا أن تأسيس هذا المسجد تم بعد فتح طنجة مباشرة على يد السلطان المولى إسماعيل، وأرخ صاحب زهر الأكم ذلك بتاريخ 1095، وكان بناؤه على خرائب كنيسة كانت بنيت عند احتلال طنجة على أطلال المسجد طنجة الأعظم القديم.


وتوالت عناية ملوك الدولة العلوية بهذا المسجد، وهكذا نجد السلطان العالم سيدي محمد بن عبد الله يقوم إضافة على إصلاح المسجد، بتحبيس عدد من الكتب عليه، ويعطي أوامره بشراء ساعة كبيرة، يفوق طولها طول الرجل، وذلك في سنة 1184 وهي ساعة عجيبة تحدد تقلبات القمر، بالإضافة إلى وظائف أخرى تؤديها الساعة، وأما الكتب التي حبسها هذا السلطان الجليل قدس الله روحه، فنورد عناوين بعضها ضمن هاتين الوثيقتين :

"تقييد الكتب الواردة من حضرة أمير المومنين، المجاهد في سبيل رب العالمين، سيدي محمد بن عبد الله بن إسماعيل، نصره الله وأعزه، ونفعه بثوابها أمين، بقصد التحبيس والانتفاع بها في المسجد الأعظم بطنجة، حسبما هو مشهود على جميع المومنين المذكور، على أول ورقة من كل كتاب من الكتب المذكورة : (فمن) ذلك :

الحطاب، في خمسة أسفار، والإتقان في علوم القرآن، في سفر، الخميس في التاريخ (؟) جزء من المنذري، المناوي على الشمائل في سفر، المنهاج الواضح في كرامات أبي محمد صالح في سفر، مجموع شروح الصغرى في سفر، تأليف السيوطي في سفر، تخميس البردة في سفر، مسلسلات السيوطي جزء، النصيحة الكافية، الرسموكي، على الدادسية، الشفا : نسختان، غريب القرآن، حاشية على البخاري، الزرقاني في أربعة أسفار، الدمامني على البخاري، الجامع الصغير للسيوطي، سيدي يوسف الفاسي على السيرة، صون المنطق والكلام عن النطق والكلام، ابن النحاس في فضل الجهاد، النووي في الأذكار، أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب، نسخة، التسهيل لابن مالك، شرح دالية اليوسي، ابن غازي على الألفية، المنهاج في حديث المعراج، شرح البردة للألبيري (لعله الأليوري)، تحفة الظرفاء في اختصار الكلاعي، المجراد على ابن بري، حاشية اليوسي على المختصر، الشمني على الشفا، سفر، الجامع الكبير للسيوطي، ابن سيد الناس في المغازي...

مجموع ذلك كله سبعون سفرا، وفيها الصغير والكبير وبمحضر شهيديه ومعاينتهما حاز ناظر الأحباس وقته السيد الظاهر بن محمد اللغميش، وأدخل ذلك للخزانة بالمسجد المذكور على الوجه المذكور، شهد به عليه وعرفه في غرة ربيع الأول عام تسعين ومائة وألف.

وهذه وثيقة أخرى في نفس الموضوع ونصها :

" حبس مولانا أمير المؤمنين المؤيد بالله، والمعتصم بمولاه، سيدنا ومولانا محمد ابن سيدنا ومولانا عبد الله بن سيدنا ومولانا إسماعيل، نصره الله نصرا أعز به الدين، وأهان بوجوده الإشراك (المشركين) المتعدين، وفتح به وعلى يده، والله خير الفاتحين، وذلك خمسة وثلاثين سفرا، منها :

مصحف في سفر، مصاحف في سفرين، ذو الجلالين، الجامع الصغير، الشفا، أربع نسخ، النصف الأول من الشفا، شمائل المصطفى، شجرة نبوية، الجمان، التعليق على الشمائل لابن مخلص، دلائل الخيرات، ابن سيد الناس، جزء فيه ميارة على ابن عاشر، ابن هشام على الألفية، النصف الأول من القاموس، كفاية الطالب، تنبيه الأنام، تعليق على ابن حجر، السمرقندي نسختان، مقامات الحريري النصف الأخير من القلشاني، النصف الأخير من الكلاعي، شرح المنجور على المنهاج وما معه، المصباح في اللغة، نوازل البرزلي، الألفية، الرسالة، النصف الثاني من الزمخشري، هذا ما حبسه، أعزه الله، على المسجد الأعظم من ثغر طنجة، عمرها الله بدوام ذكره، جعله حبسا مؤبدا، وقفا مخلدا، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو خير الوارثين. ومن بدل أو غير، فالله حسيبه وسائله.

دفع جميع ما ذكر بواسطة من محبسه بيد ناظر الأحباس في حينه السيد أحمد بن محمد السوسي، المتولي انظر على الجامع المذكور من قبل من يجب، فحاز بمعاينة شهيديه، والتزم حفظه وصيانته وعدم تفويته، تقبله الله من محبسه، وبلغه مأموله والنفع به .. أوائل جمادى الثانية عام أربعة وثمانين ومائة ألف.

وهذا نص وثيقة تحبيسية ثالثة تخص الكتب أيضا :

الحمد لله، بحسب النيابة عن مولانا أمير المومنين أبي عبد الله سيدي محمد ابن مولانا عبد الله، نصره الله وأعلى أمره، سلم خديمه الفقيه الكاتب سيدي محمد الحيحي لناظر الأحباس وقته بثغر طنجة، حرسها الله بالعافية، أربعة عشر سفرا : سفرين منهم (كذا) محتويين على القرآن العظيم، في كل واحد نصفه، وسفرا واجد مصحفا كاملا، وسفرا واحدا مشتملا على شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم، وسفرا آخر في شرح الشمائل المذكورة سفر واحد، كتاب السيوطي الصغير، وسفرا واحد مشتملا على جزء من كتاب الشفا للإمام عياض، وسفرا آخر مشتملا على كتاب الشفا له، وسفرا آخر فيه مقامات الحريري، وسفرين اثنين محتويين على ذي الجلالين، تفسير القرآن العظيم، وسفرا واحدا محتويا على كتاب ابن هشام، شرح ألفية ابن مالك، وسفرا آخر محتويا على الشجرة النبوية، ونبذا من الجمان في أخبار الزمان، وسفرا محتويا على بهجة النفوس، وسفرا واحدا على كتاب ابن سيد الناس، ليكون ذلك حبسا في الجامع المذكور، وذلك من المنوب عنه في الدفع : مولانا نصر الله، قاصدا فيه وجه الله العظيم. فحاز ذلك الناظر على الوجه المذكور معاينة، وأبرأ منه الدافع ..

في أواسط ربيع الثاني عام أربعة وثمانين ومائة ألف.

وقد تجمع بفضل ما حبسه سلاطين الدولة العلوية على المسجد الأعظم من كتب، وبما حبسه المحسنون من غيرهم مآت الكتب، فكانت خزانة المسجد الأعظم بطنجة عظيمة، وقد قام المستشرق مييراد، في بداية هذا القرن، بتقديم قائمة مطولة بالكتب التي كانت في خزانة المسجد الأعظم في طنجة ونقرأ ضمن تلك القائمة العناوين الآتية :

النصيحة لزروق، مزيل الخفا عن ألفاظ الشفا للشمني، المعيار للونشريسي، اختصار مسلم للقرطبي، المنهاج الواضح، هداية المريد لعليش، الرصاع على الحدود، الفتوحات الإلهية، زروق على الرسالة، تنبيه المرام في بيان عالي المقام، تخميس البردة، سيدي يوسف القاسمي على السيرة، ابن النحاس في فضل الجهاد، أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب، تحفة الظرفاء في اختصار الكلاعي، شرح المجراد على ابن بري، حشية اليوسي على المختصر، رسائل ابن العربي في التوحيد، الجمان من تأليف الشطيبي محمد بن علي الزروالي المتوفى سنة 963، تعليق على الشمائل لابن مخلص، المنجور على المنهاج، نوازل البرزلي أبو الحسن الصغير على المدونة، تأليف في سياسة الرئاسة، تحفة اللبيب للحبيب، أخبار الدنيا وعجائبها، التتائي على المختصر، شرح التاودي على الأحاديث الأربعينية، مناقب الصحابة لابن أبي الخصال، الذكاة للزياتي، التاودي على ابن عاصم، ميارة على ابن عاصم... وهذه، لعمري، كتب نفسية جدا، ومما يزيد من أهميتها بالنسبة لنا، نحن المغاربة، أن قدرا غير قليل منها من تأليف أجدادنا المغاربة، وضياعها إن كانت ضاعت، لا قدر الله ، خسارة كبرى.

وفي الوثيقة التالية نقف على نص يطلعنا على الصورة التي كانت تتم بها عملية التحبيس تقول الوثيقــة :

"لما صدر الإنعام على مولانا أمير المومنين، ونعمة الله سبحانه على العالمين، قطب دائرة الرشاد، وركن السعادة والعماد : سيدنا مولانا الحسن بن أمراء (المومنين) وحماة بيضة الإسلام، جيلا عن جيل، قدس الله أرواحهم مع النبيئين والشهداء والصالحين، بتحبيس نسختين من صحيح سيدي البخاري المكتوبين بالقلم، على خزانة المسجد الأعظم من ثغر طنجة السعيد، كلأه الله، بالشهادة على كل سفر بخط العلامة سيدي عبد الواحد بن المواز وشكله، والعاطف عليه الشريف القدوة سيدي بن (كذا) محمد المدغري الحسني، لينتفع بقراءتهما من له أهبة، وانتخب، أيده الله، لتوجيههما الفقيه النبيه الكاتب الأديب سيدي إدريس بن سيدي محمد بن المختار... وورد صحبته، كتاب شريف على الفقيه العلامة الأفضل البركة الأمثل، المحدث النفاعة سيدنا القاضي الشريف الجليل سيد محمد التاودي السودي القرشي الحسني، بالأمر بحوز النسختين من الرسول المذكور، وتحويزهما للناظرين الأجلين الفقيه العدل السيد محمد مفرج، والطالب الأبر السيد أحمد بوصوف، والإشهاد عليهما بذلك حتى يصلا ليد قيم الخزانة، وكتب أيده الله للناظرين بأمرهما بذلك، وكان أيده الله كتب أيضا للخديم الأفضل البركة : سيدي الحاج محمد الطريس التطواني، يأمره بالحضور على ذلك (بقصد) التبرك، فامتثل جميع من ذكر الأمر الشريف، وحضروا بالمسجد المذكور، وحضروا (كذا) معهم عدول الحبس، وفر الله جمعهم، وحاز الناظران المذكوران النسختين الموصوفتين بكتاب سيدنا، ودفعاهما لقيم الخزانة المذكورة، وهو الفقيه الخير العدل : سيدي عبد الله الفلوس، وحازهما من يد الناظرين المذكورين، بمحضر جميع من ذكر، بشهادة شهيديه، فشكر الجميع صنيع سيدنا المنصور بالله، ورفعوا أيديهم، داعين لسيدنا بجميع الخيرات، طالبين من المولى جل علاه، نثره وتأييده في جميع الأحوال، وظفره بأعدائه اللئام، بجاه سيد الأولين والآخرين.

فمن عاين ما ذكر قيده شاهدا به على من ذكرهم.

وهذا نص آخر في الموضوع، وهو :

"الحمد لله وحده، نسخة من كتاب شريف هاشمي علوي منيف، افتتاحه :

الحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله.

وبعده، الطابع الشريف داخله: الحسن بن محمد، الله وليه ومولاه.

ونص الخطاب :

خديمينا الأرضيين ناظري أحباس طنجة، حرسها الله، وفقكما الله، وسلام عليكما ورحمة الله.

وبعد : فترد عليكما نسختان من صحيح الإمام البخاري، وبخط القلم المغربي، بقصد تحبيسهما على خزانة المسجد الأعظم هناك لانتفاع طلبة العلم بالقراءة بهما على شرط، فنأمركما بوضعهما بالخزانة المذكورة على يد القاضي برسم التحبيس، تقبل الله، وقد كتبنا لك بذلك والسلام.



في 6 رمضان المعظم عام 1310".

هكذا كانت عناية ملوك الدولة العلوية بالمسجد الأعظم بطنجة، موضوع بحثنا هذا، ولا شك في أن توالي تحبيسهم لأنفس الكتب على خزانة المسجد الأعظم بطنجة قد جعل خزانة هذا المسجد من أغنى خزانات المساجد المغربية، إن لم تكن أغناها على الإطلاق، ونظرا للقدر الكبير من الكتب التي كانت خزانة المسجد الأعظم بطنجة تضمه فقد كان لها قيم خاص يقوم على حفظ الكتب، وكان هو الذي يتولى تسلمها من يد محبسيها، أو من يد من ينوب عنهم كما رأينا في الوثائق السابقة، وقيم خزانة المسجد الأعظم بطنجة كان له شأن كبير، آية ذلك أننا نجد في جملة من الوثائق التي بين أيدينا أن السلطان نفسه هو الذي كان يعينه ويختاره، وفي النص الآتي بيان ذلك :

"الحمد له وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله، وبعده الطابع الشريف، (به) نقش : عبد الرحمن بن هشام، غفر الله له، وبعد الطابع المذكور :

نفذنا، بحول الله وإفضاله، للشريف الفقيه السيد أحمد بن العلامة السيد عبد الرحمن الفلوس الإمامة بالجامع الأعظم بثغر طنجة، حرسها الله، وإمامة الأوقات الخمس بها، ومفتاح خزانة كتبها، والتدريس بها، وخطابة العيدين الفطر والأضحى، وعليه في ذلك بتقوى الله، والقيام بهذه الوظائف جهده..

وقد جعلنا له على ذلك إعانة عشرة مثاقل.. ونأمر الناظر أن يمكنه منها ولا يماطله، في 6 رجب عام 1238هـ".

ومن مظاهر عناية الملوك العلويين، رحمهم الله، بالمسجد الأعظم بطنجة كذلك، حرصهم على تعيين مؤقت المسجد، والمدرس به كما يتبين من الوثيقتين الآتيتين، نص الأولى :

الحمد لله، نسخة من كتاب الباشا سيد بوسلهام بن علي العرائشي، افتتاحه :

الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه، ونصه :

محبنا الرضي الطالب عبد السلام أبرودي، سلام الله عليك ورحمة الله تعالى وبركاته. عن خير (كذا) سيدنا أيده الله، وبعد : فقد وصل كتابك، وعرفنا ما فيه من أن مصرية التوقيت قد كمل العمل فيها، فإن تم، فالفقيه المسفيوي يكون مؤقتا فيها، حسبما قدمنا لك، والمواكين قد كتبنا عليهم (كذا) لذلك إن شاء الله. واعلم أنا قد رتبنا للقاضي الفقيه سيدي محمد الهسكوري الذي عندكم هناك خمسة عشر مثقالا، يقبضها عن كل شهر من أحباس المسجد، فادفعها له، ليستعين بها على عياله في هذا الوقت،.. في 29 ذي الحجة الحرام عام 1266 هـ وبعده، طابعه المعهود منه داخله : خديم المقام العالي بالله بوسلهام بن علي، الله وليه...

ونص الثاني :

"الحمد لله وحده، نسخة من كتاب شريف علوي هاشمي منيف، افتتاحه : الحمد لله وحده. طابعه الشريف :

عبد الرحمن بن هشام غفر الله له :

خديمنا الأرضى القائد العربي السعيد : أرشدك الله، وسلام عليك ورحمة الله وبعد : فقد وصلنا كتابك فجر شروع السيد.. في سرد صحيح سيدي مسلم، بمسجد القصبة، وقد قدمنا لك أمرنا الشريف بأن يسرد الفقيه السيد أحمد الفلوس السفر الذي يكمله بالمسجد الأعظم، ليعم النفع. فنأمر ناظر الأوقاف بطنجة، أن يرتب لكل واحد منهما ثلاثين أوقية في كل شهر، إعانة لهما على ذلك. والله الموفق والمعين، والسلام.

في 5 ربيع الأول عام 1245 هـ".

وأخيرا فلعلنا من خلال الوثائق التي تعمدنا أفكار منها، عن تاريخ هذا المسجد العظيم، وهو كما رأينا مسجد أسس على تقوى من الله، مباشرة بعد فتح طنجة، ليكون فاتح عهد جديد في تاريخ هذه المدينة، وقد أدرك السلطان مولاي إسماعيل، بثاقب ذهنه، أن طنجة في حاجة، عقب الفتح، على أمرين اثنين، لن تقوم لها قائمة بدونهما : سور يحيط بها ويحميها من هجمات الأعداء، ومسجد يحصنها من الداخل ويعيد للمدينة تاريخها المفقود، أو يعيد المدينة، بعد أن فقدت، إلى تاريخها، وتوالت كما رأينا، عناية ملوك الدولة العلوية المجيدة بالمسجد، مدفوعين إلى ذلك بنفس الإيمان الذي كان السبب في تأسيسه، فحبسوا عليه الأراضي، وأغنوا خزانته العلمية، وتعهدوه بالإصلاح، وتتبعوا سائر أمور، فكانوا حريصين على اختيار المسؤولين عن القيام بشؤونه، وقد وقفنا على ذلك كله، فجازاهم الله أحسن الجزاء.

Mr. Ali 1
07-11-2013, 01:39 PM
المسجد الأعظم بشفشاون - المغرب




http://www.almosafr.com/forum/imgcache/2/55955alsh3er.jpg




كان القرن التاسع الهجري ـ الخامس عشر الميلادي ـ بالنسبة للمغرب، عصر الأحداث والآلام، وعهد التدهور والانحطاط، ففيه سقطت دولة الأندلس (الفردوس المفقود) وفيه تكالب العدو على شواطئ المغرب، واحتل أهم ثغوره كسبتة وطنجة وما أليهما، ولم يكن هناك حاكم حازم، ولا ملك رشيد، بل كانت الفوضى تضرب أطنابها في طول البلاد وعرضها، وساد الجهل وانتشر الفساد، وضعفت الهمم، واستسلم الناس للخرافات والأوهام.


في هذا الجو المضطرب، وفي هذا الظرف الحالك، قام جماعة الأشراف العلميين، بشمال المغرب، يذبون عن حوزة البلاد، ويطاردون العدو في الجبال والأوهاد، وأسسوا جبهة قوية، يحسب لها حسابها، وظلوا رافعين راية الكفاح نحو قرن كامل، وفي حدود سنة 876 هـ نزلوا بسفح جبل أشاون ـ والشاون في لغة مازيغ : قرون الجبال، واختطوا مدينة شفشاون على بعد مسيرة يوم من جبل العلم (مسقط رأسهم) بقصد تحصين المسلمين، ورد عاديات العدو، وكان من أشهرهم ذكرا، وأبعدهم صيتا الأمير أبو الحسن علي بن راشد المتوفى سنة 917 هـ الذي بنى مدينة شفشاون الحالية، وشيد قصبتها، وأوطنها بأهله وعشيرته، ونزل بها الناس فبنوا، وصارت في عداد المدن المغربية . ومن هذا الحصن المنيع كان بنو راشد يوجهون إلى العدو ضرباتهم القوية، وهجوماتهم المتوالية، وكانت لهم جولات موفقة في ميدان البطولة خلدت اسمهم إلى الأبد، قال في المرآة ص 86/187 : (ولم يزل أولاده بها بين سلم وحرب، إلى أن حاصرهم الوزير ابن القادر بن محمد الشيخ بجيوش عمه الخليفة محمد الغالب بالله وصاحب شفشاون يومئذ الأمير أبو عبد الله محمد بن راشد، فلما اشتد عليه الحصار، خرج فيمن إليه من أهله وولده وقرابته، وساروا إلى أن وصلوا ترغة (من غمارة) ومنها ركبوا البحر يوم تاسع صفر 969 هـ واستقر الأمير بالمدينة المشرفة إلى أن مات بها) وفي أيام الأمير أبي عبد الله ابن رشد هذا وحوالي منصف القرن العاشر الهجري بنى الجامع الأعظم بشفشاون، بناه الأمير في جملة ما بنى إلى جانب قصبة والده المولى علي بن راشد، وقد كثر الواردون على شفشاون،وهاجر إليها جماعات من الأندلسيين، وقد أمرهم الأمير محمد بن راشد أن ينزلوا فوق ساقية العنصر، حتى لا يضايقوا السكان الأصليين في السقي، وأسسوا حومة خاصة بهم تعرف ـ إلى اليوم ـ بريف الأندلس، وكان بالقصبة مسجد صغير، لم يعد يفي بحاجة المصلين، فأصبح الناس في حاجة إلى جامع كبير، ويقع الجامع الأعظم بجنب برج القصبة يفصل بينهما الطريق المار على ربوة عالية تتربع على وطأة الحمام (السويقة) الحومة الأولى للبلد، وتطل على المدينة من سائر جهاتها، وكانت في الأصل موضع (أندر) لرجل من بني جبارة يدعى اللحيح، والجامع يتألف من قسمين: بيت الصلاة، والصحن ويشتمل بيت الصلاة على أربع بلاطات عرضية من الجنوب إلى الشمال، يفصل فيما بينهما عقود من نصف دائرة، متجاوزة بعض الشيء (أقواس بيضية تقوم على أعمدة، وهذه البلاطات تختلف عن بعضها البعض في الطول والعرض هكذا : (1) 30 و 15 على 40 و 2 م ـ (2) 30 ، 17 على 40، 2م ـ (3) و 75 16 على 75، 2م ـ (4) 50، 15 على 50، 2م) وللجامع أربعة أبواب :

1) الباب الرئيسي : وهو إلى جهة الغرب، ويسمى باب الحمراء.

2) باب الجنائز : وهو إلى جهة الشرق، وكانت تخرج منه الجنائز بعد الصلاة عليها داخل المسجد.

3) باب الوضوء : وهو إلى جهة الشمال، ويخرج منه إلى مكان الوضوء، ويقابله من الخارج باب القصبة.

4) باب المدرسة : وهو إلى جهة الجنوب، وينفتح إلى صحن المدرسة المجاورة للجامع، وعلى يسار الباب الرئيسي للمسجد مكان الصومعة، وكانت في أول أمرها مئذنة صغيرة غير مرتفعة، وأسس الأمير أبو عبد الله ابن راشد ـ إلى جانب الجامع ـ مدرسة صغيرة تتصل مباشرة بالجدار الجنوبي منه، وتعرف عند العامة بالمدبرسة، وتذكرها بعض الوثائق الوقفية بمدرسة شفشاون، والمدرسة على شكل مربع تحيط به بيوت لسكنى الطلبة وتتألف من طابقين أعلى وأسفل، بتوسطها صحن كبير في نحو 16 على 17م.


وفي وسطه فوارة (خصة) وتتخلله بعض الأشجار ولم يبق منها الآن سوى أشجار اللرنج، وينفتح في الجدار الجنوبي للجامع ـ كما أسلفنا ـ باب إلى المدرسة، وكان هناك ممر من المقصورة إلى المدرسة، وكان بالصحن إلى جهة القبلة رواق ومحراب صيفي (العنزة) وفي الإصلاحات الأخيرة للمدرسة أزيل كل ذلك، وسد الباب الذي كان يؤدي إلى المقصورة، ودفن بصحن المدرسة إلى جهة الشمال أبو عبد الله محمد الغالي بن الشاهد العلمي، وكان من المدرسين البارزين، تولى قضاء شفشاون أيام ابن عبد الكريم الخطابي، وكتب على رخامة فوق قبره أنه توفي ليلة الأربعاء 18 صفر عام 1348 هـ وبالقرب منه ابن عمه محمد العربي العلمي.


والباب الرئيسي للمدرسة في الجدار الغربي ـ إلى جهة الجنوب، ويقابله من الخارج دار القاضي (أبو الحسن الشريف العلمي النوازلي).


ومدخل المدرسة على هيئة مرفق منحن في تخطيطه، شأنه في ذلك شأن مدخل الدور المغربية، وبجانبي المدخل محكمة القاضي، وبيت العدول، ويؤدي المدخل من الجنوب إلى الميضاة، ومراحض الطلبة.


أما الجامع فظل على صورته الأولى إلى أن ولي قضاء شفشاون أبو العباس أحمد بن الشريف العلمي سنة 1012 هـ، وقد اتسعت دائرة المدينة، وتعددت حومات البلد، فكانت هناك ـ زيادة على حومة السويقة الحومة الأولى كما سبق ـ حومة ريف الأندلس، وريف الصائبين، وحومة العنصر، وحومة السوق، والخرازين وما إليها.


وربما كان لكل حومة مسجده الخاص، ولكن الجمعة للعتيق، وقد أضحى المسجد العتيق لا يتسع للمصلين، فاستأذن القاضي أبو العباس ـ وكان إماما وخطيبا ومدرسا بالجامع ـ سلطان العصر في توسعته، ولعله زيدان بن المنصور السعدي، وكان زيدان ـ وهو العالم الأديب ـ في حاجة إلى الدعاية وإلى من يلتف حوله من العلم والفضل، وقد انتثر عقد الدولة السعدية، وتنازع الملك جماعة من أبناء المنصور وإخوته . فأذن له زيدان في ذلك، وساعده بقدر كبير من مال الخراج واغتنمها فرصة لاستلال الضغائن ومحو الحزازات التي تركتها أعمال عمه الغالب بصفة خاصة فزاد القاضي في الجامع زيادة مهمة، وكان مما زاده في طول الجامع إلى جهة الشرق ـ أربعة بلاطات عريضة موازية لجدار القبلة.


وهي أطول من البلاطات الأولى، وعقودها أكثر ارتفاعا، وأوسع عرضا، وهذه البلاطات تختلف أيضا عن بعضها البعض في الطول والعرض هكذا : 5) 18م على 40، 2 ـ 6) 35، 19م على 40، 2 ـ 7) 20م على 45، 2 ـ 8 ) 65، 20م على 20، 3.


وتتقاطع البلاط الأخير المحاذي لجدار القبلة من المحراب إلى الجنوب عقود تتجلى فيها روعة الفن المغربي، وبطبيعة الحال فإن البلاطات الأربعة التي زيدت في الجامع، قد شغلت الصحن القديم، فكان من الضروري أن يقام للجامع صحن جديد، ويمتد الصحن على الجدار الشرقي في نحو 18م على 12م ومن أعلام شفشاون الذين دفنوا بهذا الصحن القاضي أحمد بن الحسين العلمي المتوفى سنة 1315 هـ وبجانبه ولده عبد السلام، وينفتح في الجدار القبلي للجامع بابان أحدهما على يمين المحراب، إلى المقصورة، والآخر على يساره إلى الصحن ويتوسط الجدار الشمالي مصلى النساء، وفي الإصلاح الأخير للجامع سد باب هذا المصلى، وجعل مكانه فوارة (خصة) للوضوء وقطع المصلى من المسجد وصار مع الأسف حانوتا لإسكافي، على أنه حجز النصف الشمالي من البلاط الأول لصلاة النساء بحاجز خشبي مما جعل المسجد يفقد شكله الهندسي، وصورته الفنية، وكم نود أن تكون هذه الإصلاحات التي تقام بالمساجد والزوايا تحت رقابة خاصة لإدارة فنية لها اختصاصها في الآثار القديمة، والفنون الجميلة، وكم يعز علينا أن يضيع الكثير منها بسبب التهاون والإهمال فمنذ سنتين أو ثلاث سقط جانب من صومعة مسجد (إشرافات) على بعد 35 كلم من شفشاون، وربما كان أقدم نسجد بالمغرب، بناه طارق بن زياد أيام ولاية ياصف بن عبد الملك بن أباد بن عثمان على هذه الجهات أواخر القرن الأول الهجري وقد هدمت الصومعة بالمرة، وأعيد بناؤها على شكل جديد، لا يتفق وصورة هذا المسجد التاريخي، وكم له من نظير؟ وجدران الجامع والمدرسة مبنية بالطيبة) وسقفها كباقي دور المدينة بالقرمود الأحمر ومن الداخل بالخشب المنجور المزخرف.

وفي أيام سلطة القائد أحمد الريفي على تطوان وشفشاون وما إليهما أدخلت بعض الإصلاحات على المدرسة، ونذكر بعض المصادر الأجنبية أنه في هذا التاريخ نقل إلى مدرسة شفشاون قدر كبير من الزليج والرخام الأندلسي.

وفي عهد ولاية القائد أبي محمد عبد القادر البردون البوفراحي على شفشاون أواخر القرن الحادي عشر، صنع منبر كبير للجامع، وثريا خشبية على شكل هرمي، علقت أمام المحراب، وقد كتب على لوحة بالدرج الأخير من المنبر : (الحمد لله صنع هذا المنبر السعيد سنة 1098 هـ)، وجدد تنميقه سنة 1351 هـ ) وكان للقائد الريفي عبد القادر البردون اهتمام زائد بالمدرسة وبالطلبة الساكنين بها.


وفي أوائل المائة الثالثة عشرة، اتسع عمران المدينة، وغدا الجامع الأعظم ـ وهو الوحيد ـ لا يكفي بالطبع لمئات المصلين، بل الآلاف، فأحدثت أغطية بجامع الخرازين، ومسجد ريف الأندلس ومما يلاحظ أن شفشاون منذ هذا التاريخ أصبحت تابعة لتطوان سياسيا، ولم تزل كذلك إلى اليوم إلا في فترات من التاريخ. وفي أيام الناضر محمد بن قاسم شهبون بنيت صومعة الجامع الأعظم بشفشاون وباع الناظر من أجل إقامتها بعض حوانيت الحبس بالسويقة، وقد استغرقت مدة البناء نحو سنتين، ويقال أن الذي تولى بناء الأجداد يروون للأحفاد قصته مع ولده الذي أخطأ في شيء من البناء، وقد أشرفت الصومعة على الانتهاء، فلطمه الوالد لطمة ألقت به من أعلى الصومعة فبقي معلقا وقد أقيمت الصومعة بمكان المئذنة الصغيرة على يسار الباب الرئيسي للجامع إلى جهة الجنوب كما سبق، وقاعدة الصومعة مربعة، ولكنها بعد أن استوت مع سقف الجامع في نحو ستة أمتار صارت مثمنة، وبجدرانها من الخارج فتحة ضيقة تشبه منافذ السهام، الغرض منها مد الدرج بالضوء، وينفتح في وسط المئذنة إلى جهة الجنوب ـ باب إلى غرفة المؤقتين، وقد بينت في الطابق الأعلى من المدرسة، وعلقت بها مجانات (ساعات) ويلاحظ أن أقدم هذه الساعات يرجع تاريخه إلى سنة 1256 هـ وفي نهاية المئذنة شرفات ويعلو سطح المئذنة (صار) في نحو خمسة أمتار مثمن كالصومعة وقد صعد معه عمود من حديد تعلق به الرايات التقليدية.


والصومعة آية الفن الأندلسي المغربي، وفي سنة 1255 أدخلت إصلاحات على مراحض المسجد وجر ماؤها في القواديس إلى الخارج. وكانت هناك خزانة تابعة للجامع، حافلة بالكتب العلمية والدينية، الغرض من تحبيسها القراءة والمطالعة والنسخ...

وقد لقيت هذه المؤسسات، سواء منها الدينية والثقافية، عناية فائقة من مختلف الطبقات، فكانت هناك أوقاف الجامع، والمدرسة، والخزانة، وكان للإمام والمؤذن والمدرس والخطيب أوقاف، وللطلبة أوقاف، وللقيم أوقاف وهلم جرا... وقلما تجد عائلة من العائلات أو شخصية من الشخصيات ليس لها وقف على الجامع أو المدرسة أو عليهما معا.

Mr. Ali 1
07-11-2013, 01:41 PM
ونجد في الطليعة أبناء راشد الأمراء، وأبناء عرضون قضاة شفشاون، وأبناء الشريف العلمي سدنة المسجد والمدرسة .. وقد تكاثرت الأوقاف داخل المدينة وخارجها، في القرية القريبة والنائية، وفي كل جهة من الجهات، اتسع نطاقها، وتنوعت مصالحها حتى لقد كان في بعض الأحيان، للجامع ناظر، وللمدرسة ناظر أخر. وإذا كان ملوك الدولتين الوطاسية والسعدية، حاربوا الأشراف العلميين، وهاجموا المدينة الراشدية غير مرة، وضايقوا أهلها، وحطموا بعض دورها، فقد كان للملوك العلويين اهتمام بالغ وعطف خاص على هذه المدينة وأهلها، وكان لهم أوقاف على مساجد شفشاون عموما، والجامع الأعظم بوجه خاص، ومن مظاهر هذا الاهتمام وهذا العطف ـ ما جاء في ظهير للسلطان محمد بن عبد الله مؤرخ بـ 9 قعدة عام 1183 ـ : يعلم من هذا الكتاب الكريم أننا أمضينا الأمر في الحمام الذي بمدينة شفشاون للجامع الكبير الذي هناك، وجعلناه من جملة أوقافها بحيث لا يتصرف فيه إلا ناظر الجامع المذكور، وصرف مستفاده من ضرورية الجامع كغيره من الأحباس، من غير منازع ولا معارض وكل من يرد على المدينة الشفشاونية من جميع القبائل بقصد الاستيطان والإقامة فهو من جملة أهلها يلزمه ما يلزمهم إجمالا وتفصيلا، وإن أقام بين ظهورهم شهرا أو دونه فهو منهم، ولا يطالب بوظيف مع إخوانه خارج المدينة، وأهل شفشاون منهم إلينا ومنا إليهم، ولا واسطة بيننا وبينهم، فهم خدامنا ومحسوبون علينا، ولهم منا ـ إن شاء االله ـ ما يحمدون عاقبته في الحال والمال والسلام. وأصدر السلطان محمد بن عبد الرحمن مرسوما يقضي بأن يجعل للجامع الكبير عشرة مثاقيل في كل شهر من مستفاد ((الكنطردات)) ويدفع لناظر الجامع الكبير وفي ميدان تشجيع العلم وأهله فقد أصدر السلطان المولى سليمان أمره بتنفيذ ثلاثين أقية في كل شهر للفقيه عبد السلام بن الأستاذ سعيد زنبار الجباري).

ويدل على مدى عنايتهم بهذه الأوقاف، التي تعتبر كضمانة للشعائر الدينية، وحرصهم الشديد على أن ما يضيع منها ولو درهم واحد ـ ما جاء في مرسوم للسلطان محمد بن عبد الرحمن مؤرخ بـ 22 جمادى الأولى عام 1281 هـ وبعد : فإن ميزانا للأحباس بأشاون كان ناظرها يحصل فيه ما بين السبعين والتسعين منقالا، ولما بيعت المستفادات المخزنية، حيز من جملتها وبيع، ولا بد أن تأمروا مشتري المستفادات بالشاون أن يدفع مائة وعشرين مثقالا للناظر من ثمن كراء المستفادات والأمثلة من هذا كثير. وللقائد الريفي عبد القادر البردون السالف الذكر عدة أوقاف على الطلبة الغرباء الساكنين بالمدرسة وكانت تصرف فوائدها عليهم في شبه نظام الخبرة بجامع القرويين وأسهم في هذا الميدان كثير المحسنين والمحسنات مما شجع إقبال الطلبة على العلم، وازدهار الثقافة والمعرفة بهذه الديار.

أما الخزانة فقد تنافس العامة والخاصة في الوقف عليها، وهناك طائفة من علماء شفشاون جعلوا مكتباتهم حبسا معقبا على خزانة الجامع الأعظم، ومن الوثائق الوقفية في هذا الصدد : الحمد لله حبس الواضع إسمه عقب تاريخه (القاضي محمد بن محمد البرنوس) على أولاد الذكور دون الإناث. جميع ما هو ملكه من الكتب الفقهية، والنوازل الشرعية، والأحاديث النبوية.. وغيرها من كتب العربية واللغوية ينتفعون بها بالقراءة والمطالعة فإن انقرض الجميع رجعت للمسجد الأكبر بشفشاون ينتفع بها طلبة العلم بالمطالعة، والمدارسة، والمناسخة... حبسا مؤيدا في 2 حجة متم عام 1194 هـ. وحتى النساء والعوام فقد كانوا يشترون الكتب العلمية والدينية ويوقفونها على خزانة الجامع بقصد الانتفاع بها تعلما وتعليما، ومن هذه الوثائق الوقفية : الحمد لله بعد ما اشترى الحاج محمد بن العربي شابو، والحاج عبد القادر المسال.. حمع السفر الواحد المسمى بالدرر السافرة في أمور الآخرة، تأليف السيوطي، اشتراء تاما أشهد إذ ذاك المشتريان المذكوران أنهما حبسا الكتاب المذكور على خزانة الجامع من محروسة شفشاون ـ أمنها الله ـ ينتفع به في المسجد المذكور بالسرد الكرسي بالمسجد المذكور وغيره من أوجه الانتفاع.. في أواسط رجب الفرد الحرام عام 1208 هـ) وقد احتفظت لنا بعض دواوين الحبس بقائمة من المكتب التي أوقفتها فاطمة بنت المقدم وهذه طائفة منها :


ـ نسخة من صحيح البخاري ـ في عشرة أجزاء ـ بخط الفقيه ابن سودة.

ـ فتح الباري على البخاري للحافظ ابن حجر ـ في تسعة أسفار.

ـ التوشيح على الصحيح، حاشية للسيوطي على البخاري.

ـ شرح العمدة في الحديث لابن الأثير.

ـ سيرة الكلاعن بخط الفقيه ابن رحمون نسخة أخرى بخط القاضي محمد البرنوسي.

ـ السفر الأول من موطأ مالك، مجموع في الطب به منظومة لابن الخطيب في الطب.

ـ مجموع به شرح الأجرومية، ولامية الأفعال مع شرحها.

ـ مجموعة كبيرة من المصاحف.

ونجد قائمة أخرى في بعض الدواوين نذكر من بينها. التفسير لأبي طالب مكي، الفشني على الرسالة، أبو الحسن على الرسالة، الرصاع، سراج الملوك للطرطوشي .. وتذكر بعض الوثائق الوقفية أنه بتاريخ 1216هـ كانت مداخيل الجامع نحو مائتي مثقال يصرف منها على مصالح الجامع نحو النصف، ويصرف على تفسير الكتب نحو خمسة عشر مثقالا، وهو مال كبير بالنسبة لميزانية الجامع في هذا العهد.

وكانت العادة أن تستعار هذه الكتب من قيم الخزانة كل يوم الجمعة بعد صلاة العصر ، وكانت تخرج عشرات الكتب ولا يرجع منها ولو واحد، وخصوصا منها ما كان للنسخ، وهذه الفوضى في الاستعارة هي التي أضاعت الكثير منها الكثير منها وخربت مكتبات المساجد والزوايا بالمغرب، أضف إلى ذلك المؤامرات التي كان يدبرها الاستعمار لاختلاس ما كان بهذه الخزائن من نفائس وذخائر، وقد أخبرت أن مجموعة كبيرة من كتب خزانة شفشاون توجد الآن بالمكتبة الوطنية بمدريد، وكم مر في تاريخ المغرب من هذه المآسي.

وقد دونت أوقاف الجامع الكبير والمدرسة في دواوين خاصة، وتعرف إلى اليوم بالحوالات الحبسية، لأن وثائق التحبيس قد حولت ونقلت إليها، وكان كلما تجمعت أملاك وأوقاف دونها القاضي بنفسه، أو أمر بعض العدول البارزين لديه بتدوينها ومر هذا التدوين بمراحل : وتبتدئ المرحلة الأولى من نحو سنة 980هـ/1012 هـ على يد القاضيين أبي العباس أحمد بن عرضون المتوفى سنة 1012 هـ وقد دامت ولايتهما على شفشاون نحو ثلاثين سنة وإليهما يرجع الفضل في تنظيم هذه الأوقاف، والسهر عليها كما يذكر ذلك القاضي أبو عبد الله مخشان المتوفى 1042 : (وقد تقر ضبطه ـ رحمه الله للأوقاف وغيرها ـ يعني أبا العباس بن عرضون ـ حتى أنه لم يدع وقفا من أوقاف عمالته الشفشاونية، حاضره وبادية إلا دونها، وجعل عليها عاملا يطوف عليها مدة دولته احتراسا لها من الضياع ولا شك أنه بعد موت القاضيين رحمهما الله وقع إهمال في الأوقاف ولا سيما ما كان منها بالبادية).

ويأتي في المرحلة الثانية من قضاة القرن الحادي عشر أبو عبد الله محمد مخشان وأبو زيد عبد الرحمان أمفرج وشارك في تدوين المرحلة الثالثة من أهل القرن الثاني عشر والثالث عشر أبو مهدي عيسى بن علي الشريف وولداه محمد وعلي، وعبد السلام بن علي الشريف وأخوه محمد ثم أحمد الشاهد العلمي ومحمد الصغير اليلصوتي وعبد الكريم الحضري والفقيه العدل محمد شابو وكان إلى جانب الجامع الكبير (العتيق) بشفشاون عدة مساجد وزوايا : كمسجد أبي خنشة، ومسجد ريف الأندلس، ومسجد السوق، ومسجد الصبانين، ومسجد العنصر.. ومن الزوايا ـ وقد تكاثرت في القرنين الثاني عشر والثالث عشر ـ الزاوية الناصرية، والزاوية التليدية، والزاوية الجيلانية، والزاوية الدرقاوية، وكان لكثرة هذه المساجد والزوايا ـ على صغر المدينة ـ أثرها القوي في الروح الدينية التي سادت هذه المدينة حتى صارت تعرف ـ فيما بعد ـ بالمدينة الصالحة، والجامع الأعظم ـ على الخصوص ـ ومعه المدرسة التي كانت بمثابة قسم داخلي له قد أدت مهمة مزدوجة، روحية وثقافية، دينية وفكرية، ويأتي في الرعيل الأول من الذين خلقوا الحركة الفكرية بهذه الديار، وبذروا البذور الأولى في أجوائها أبو عبد الله محمد بن عرضون 1012 ومن تلاميذه الأبرار أبو العباس أحمد بن الشريف العلمي المتوفى سنة 1027 الذي يعتبر المؤسس الحقيقي لهذا المعهد الإسلامي، وكان الجامع للدراسة، والمدرسة لسكنى الطلبة، فكنت ترى حلقات الدروس تلقى هنا وهناك، وفي كل زاوية من زوايا الجامع، كان يجلس الشيخ فيلتف حوله الطلاب، ويلقي عليهم دروسا في الفقه والعربية والدين، على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم ويحدثنا أبو حامد الفاسي عن الدور الهام الذي قام به أستاذه أبو العباس بن الشريف العلمي، في حقل التعليم وفي ميدان الوعظ والإرشاد، بمعهد الجامع الكبير بشفشاون فيقول : (ولي أبو العباس خطابة الجامع الأعظم، فحسس موقعه من قلوب الخاصة والعامة، حسن بيان، وفصاحة لسان، ومراعاة ما يليق بكل زمان، وقام بحق تلك الخطة أحسن قيام، وشهد الجميع بأنه لم يتقدم مثله هناك خطيب ولا إمام.. وكان أبو العباس يدرس في الفقه وغيره، وانتفع به خلق كثير ..) وكتب إليه أستاذه الشيخ النصار ينوه بمدرسته الجديدة في شفشاون، ويثني على جهوده وإخلاصه، ويبدي رأيه في المنهاج الدراسي، الذي عرضه على أنظاره فيقول : (وفرحت غاية الفرح بختمك الصغرى فطالع كتب الشيخ السنوسي السبعة، وكتاب ابن مالك : الفوائد المحوية في المقاصد النحوية، فيه ما في الكافية، وأعجبني إقراؤك الرسالة، وفرحت به. لا سيما إذا اقتصرت على المحتاج إليه، وختمتها سريعا، وكذلك إقراؤك الخراز فقد أعجبني كثيرا، واعتمد عل ابن أجطا فإن نقله صحيح جدا، وكثير من شروح الخراز فيه تحريف، نفعك الله، ونفع بك.. ويشير الشيخ القصار في غضون كلامه إلى روح العلم، والطموح الفكري الذي كان عليه أبو العباس فيقول : وإذا رأيت تأليفا لم تتحقق أني رأيته، فأعلمني به والمراد أن الإنسان بموت طالبا للعلم .. والسلام، وبلغ من اهتمام الإمام القصار بهذه المدرسة، أن كتب إلى الشيخ ابن ريسون بجبل العلم، بحته على أن يبعث بأولاده إلى مدرسة شفشاون، فيقول : (.. والله والله فيهم في طلب العلم، وعندكم اليوم ابن عمكم سيدي أحمد.. فقيه جليل، ولكم فيه عون) ويمكن أن نستنتج من النصوص السابقة أن المواد الدراسية التي كانت تدرس بمعهد الجامع الكبير بشفشاون في القرن الحادي عشر هي كما يلي :
(1) العربية : بالفية ابن مالك : شرح المكودي أو المرادي.
(2) التوحيد : بصغرى السنوسي وشروحها.
(3) الفقه برسالة ابن أبي زيد وشرح أبي الحسن.
(4) التجويد والقراءات بكتاب الخراز وشرح ابن آجطا .

وقد تخرج من هذا المعهد علماء كان لهم صدى بعيد في ميدان العلم والثقافة، وفي ميدان التأليف والكتابة كأبي العباس بن الشريف العلمي تـ 1027 وله مؤلفات منها حاشية على الصغرى، وجزء في نقل الميت من قبر إلى قبر، وجزء في أنساب العلميين.. ومقيدات في الفقه والأحوال، والعربية والطب والتاريخ وما إلى ذلك..

وكأبي الحسن بن علي بن الشريف العلمي، صاحب النوازل المشهورة المتوفى 1126 هـ وغيرها كثير، وكان بين أساتذة جامع شفشاون، وشيوخ القرويين صلات علمية وثيقة ووشائج قربى ومودة، وكان أكثر علماء شفشاون يتخرجون من جامعة فاس، وإن درسوا أكثر العلوم في غيرها، فلا بد أن يتبركوا بها، ومع ذلك فقد كان هؤلاء العلماء يعتزون بآرائهم وأفكارهم، ويناقشون علماء فاس مناقشة الند للند، وكانت بينهم مساجلات ومناقضات تشتد أحيانا وتخف أخرى، ونجد صورا منها في كتب التاريخ والفقه، وتقرأ نماذج من هذه الأبحاث العميقة، والردود القوية لأبي محمد الهبطي المتوفى 963 هـ وأبي العباس ابن عرضون المتوفى 992 هـ واخيه أبي عبد الله ابن عرضون في كتاب مرآة المحاسن لأبي حامد الفاسي ونوازل الشريف العلمي، على أن كثيرا من علماء شفشاون والبادية تولوا التدريس بفاس، وتلمذتهم أبناء فاس كأبي العباس ابن الشريف العلمي فبعد أن تعلم بشفشاون مسقط رأسه انتقل إلى فاس، وأخذ عن شيوخها، وتولى الإقراء بها ومن تلاميذه أبو حامد محمد العربي القاسي تـ 1052 هـ.

وقد توارث الشرفاء العلميون الخطابة والتدريس بجامع شفشاون كما تعاقبوا على ولاية القضاء بشفشاون منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري، وكان أول قاض منهم أبو العباس ابن الشريف العلمي، وكان قبل ولايته القضاء خطيبا ومدرسا كما سبق وتذكر بعض الوثائق الوقفية أن الأحباس كانت تساعده على الخطابة التي كانت له فيها صولة وجولة بعشر أواق، ومن الذين تولوا التدريس والخطابة بالجامع الأعظم بشفشاون أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الشريف العلمي وكان بتاريخ 1088 قاضيا على شفشاون وأبو مهدي عيسى بن علي الشريف حفيد أبي العباس الشريف وهو من أهل القرن الحادي عشر وأبو الحسن علي بن عيسى الشريف العلمي النوازلي المشهور المتوفى سنة 1126 وأبو العباس أحمد بن محمد بن عبد السلام العلمي كان بتاريخ 1232 قاضيا على شفشاون وتذكر بعض المصادر من الذين تولوا التدريس بالجامع الكبير القاضي أبا عبد الله محمد الحوات وولده الأديب سليمان الحوات والقاضي عبد الكريم الحضري والقاضي عبد الكريم الورديغي ومحمد العربي الريسوني وعبد القادر الورديغي الرحالة المشهور وكانت هناك أحباس الرسالة وأحباس البخاري وأحباس التوريق بين العصرين وما إلى ذلك وكانت العادة ـ إذا دخلت الأشهر الحرم ـ أن يقوم كبار العلماء بتدريس البخاري بالجامع الكبير ومن الذين درسوا البخاري بالجامع الأعظم أبو الحسن علي بن الشريف العلمي وكانت هناك نسخة من صحيح البخاري بخزانة الجامع تعرف باسمه ويتبرك بها في الأزمات وجاء بعده أبو العباس أحمد بن الشاهد العلمي كان في سنة 1177 قاضيا على شفشاون ودرس صحيح البخاري بعدهما العالم الأديب أبو محمد عبد الملك الخيراني الورديغي صاحب القصيدة المشهورة في مدينة شفشاون تولى قضاء شفشاون وكانت بينه وبين العلميين منافسات ومشاذة توفي سنة 1209 هـ ومن المدرسين البارزين في الطبقة الأخيرة، أبو عبد الله محمد الغالي بن الشاهد العلمي المتوفى سنة 1348 هـ وسبق أنه دفن بصحن المدرسة وفي سنة وكتب على لوحة فوق باب الجامع الكبير فيها ما يلي : الحمد لله قام بإصلاح هذا المسجد باشا المدينة الشريف عبد الوافي البقالي في عهد الخليفة الحسن بن المهدي في رمضان عام 1350 هـ وكان قاضي شفشاون في هذا التاريخ الحسن بن أحمد العلمي وهو آخر القضاة العلميين بهذه المدينة.

وفي سنة 1355 أصلحت المدرسة إصلاحا كاملا وزيد في غرف الطلبة، وأحدث في الطابق الأعلى مكتبة نقل إليها بعض ما تبقى من كتب الأحباس بمساجد شفشاون، ومن هذا التاريخ أصبح الجامع الكبير بشفشاون معهدا دينيا خاضعا لنظم وقوانين جديدة، وعلى رأسه مدير وموظفون وأساتذة رسميون تدرس فيه أقسام الابتدائي والثانوي وتسير فيه الدراسة بصفة منتظمة، في كل بلاط فصل أو فصلان... والطلبة حلقات على الطريقة القديمة.

ومنذ عهد الاستقلال بدأت الدراسة تختفي من المساجد، وتنتقل من الجوامع تدريجيا ولا تزال بعض الفصول تدرس بهذا الجامع إلى اليوم، والمدرسة كقسم داخلي لسكنى الطلبة تابع لإدارة المعهد الديني وهكذا ظل جامع شفشاون ـ طيلة أربعة قرون ـ وربع قرن ـ المورد العذب، والمنهل الصافي، يرده الطلاب، ويكترعون من حياضه ومناهله، وقد وقف كالجبل الشامخ، يصارع الزمان، ويؤدي رسالته الخالدة، وكان منار إشعاع الفكر ويرشد العقل، ويهدي إلى طريق النجاة والسعادة.

ومن هنا نستطيع أن نتبين مقدار الرسالة الكبرى التي أداها ويؤديها المسجد للمجتمع، والدور الخطير الذي قام به في حياة الأمة الإسلامية، فهو المصنع الذي يصنع الجمهور، والسواد الأعظم من المسلمين، ويصقل عقولهم، ويهذب نفوسهم وأرواحهم وهو البلسم الشافي، والدواء الناجع لأمراض الجهل والجمود، وأدواء الانحلال والتفسخ الخلقي، ( في بيوت أذن الله أن ترفع، ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ).

Mr. Ali 1
07-11-2013, 01:57 PM
المسجد الأعظم بوجدة - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/oujda-tour-grande-mosquee.jpg




بني المسجد الأعظم بمدينة وجدة على يد السلطان أبي يعقوب
يوسف المريني سنة 696 هـ / 1296 م في إطار إعادة بناء
مدينة وجدة.

يشتمل المسجد على قاعة للصلاة تحتوي على
خمس بلاطات متعامدة مع جدار القبلة.

تنتصب صومعة المسجد المريني بالزاوية الجنوبية الغربية لبيت
الصلاة، ويحتمل أن يكون بناؤها قد تأخر عن بناء المسجد
بحوالي عشرين سنة أي إلى 717 ه / 1317 م، الصومعة
في شكلها العام رباعية الأضلاع، طول كل ضلع منها 4,65 م
بارتفاع 24 م. وهي مبنية بالآجر الأحمر الصلب.

Mr. Ali 1
08-11-2013, 02:14 PM
الجامع الكبير بتارودانت - المغرب





http://t1.hespress.com/files/jamiaa_tarodant_av_759078886.jpg




http://www.klamkom.com/photo/art/default/5494388-8194761.jpg




يمثل المسجد الكبير بتارودانت بالمغرب والذي بني قبل أكثر من خمسة قرون في عهد الدولة السعدية٬ أحد أهم وأعرق المعالم الحضارية في العالم الإسلامي التي كان لها إشعاع كبير ومكانة هامة لدى المغاربة و المسلمين بصفة عامة.
ونعود هنا إلى هذا المسجد للحديث عن عمارته بعد الحريق الذي شب فيه مؤخرا نتيجة خلل كهربائي تسبب في تشويه جماله وأناقته ومظهره الساحر.
المسجد الكبير بتارودانت يعتبر من أكبر المساجد السعدية على الإطلاق٬ جدد بناؤه تحت حكم محمد الشيخ السعدي عند منتصف القرن 16م.

وشهد هذا المسجد، الذي يرجح أنه قد بني في عهد المرابطين أو الموحدين، عدة إصلاحات وأشغال توسعة في عهد السعديين والعلويين، ويعود آخر ترميم له إلى سنة 2002.

وهو يغطي مساحة إجمالية تصل إلى 3214 مترا مربعا منها 2614 مترا مربعا مغطاة، ويتسع لحوالي 4000 مصل، كما يتوفر على صومعة بعلو 27 مترا وعلى ستة أبواب، بالإضافة إلى مدخل للنساء ومدخل للإمام وكتاب قرآني وقاعة للصلاة وبهو ومقصورة.

وتذكر كتب التاريخ أن سلاطين الدولة السعدية سهروا على تزيين هذا المسجد بكل ما أوتوا وبكل المهارات الموجودة في عصرهم من تقنيات البناء العربية الأندلسية من جبس منقوش وخشب وفسيفساء وغيرها من التقنيات، التي جلبوا لها مهرة الصناع والبنائين.

بل إن هذا المسجد٬ الذي غدا مفخرة معمارية٬ سرعان ما تحول إلى معلمة حضارية كبرى٬ بحيث يعتبره الباحثون وعلى رأسهم الراحل الدكتور محمد حجي في كتابه "الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين" أكبر الجامعات المغربية، إلى جانب جامعة القرويين بفاس.

وتخرج منه كبار العلماء والفقهاء والمفتين والقضاة، الذين حرسوا المذهب المالكي وطوروه على الطريقة المغربية فكان منهم مفتون كبار أمثال سيدي سعيد بن علي الهزالي، وأبو مهدي عيسى بن عبد الرحمن السكتاني، وأبو زيد عبد الرحمن التمنارتي، ويحيى بن عبد الله الحاجي، وغيرهم كثير.

والجامع الكبير لم يقتصر على تدريس العلوم الدينية فقط٬ بل كانت فيه كراسي العلم في المنطق والرياضيات والطب والفلك وغيرها من التخصصات الأخرى٬ إضافة إلى علوم اللغة والأدب٬ فكان به خطباء فصحاء معروفون وعلى رأسهم محمد بن عبد الرحمن التمنارتي، الذي كان السلطان المنصور يشيد به ويقول إنه ليس في المغرب أخطب منه، ولكن الله اختاره لمدينة تارودانت.

وفي صدر الدولة العلوية٬ أصبحت تارودانت قبلة للفنانين والأدباء والشعراء في عهد الأمير محمد العالم، ابن السلطان المولى إسماعيل الذي أولى عناية خاصة للجامع الكبير ولحلقات الدرس والعلم فيه٬ وهو الاهتمام الذي ظل موصولا إلى اليوم.

والمسجد الأعظم لم يلعب فقط دورا دينيا وثقافيا وتدريسيا وعلميا٬ بل لعب أيضا دورا سياسيا، إذ فيه كانت تؤخذ البيعة لسلاطين المغرب وأثناء فترة التجزئة التي أعقبت الدولة السعدية٬ كان يعقد فيه الصلح وتبرم الاتفاقيات٬ وفيه كان يجري تدبير كل أمور السياسة والحرب، نظرا لحرمته وللمكانة التي يحتلها عند سكان الجنوب المغربي.

ويشار إلى أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عبرت عن أسفها وألمها لاحتراق الجامع الأعظم في مدينة تارودانت هذا الجامع التاريخي المهم. واعتبرت أن فقدان هذا الجامع الكبير المتميز بعمارته الجميلة وصومعته النادرة٬ والذي كان منارة للعلم والتقوى تخرج منه علماء وفقهاء كرام أغنوا مجالات المعرفة الإسلامية بعطائهم٬ هي خسارة كبيرة لمعلم من أهم وأعرق المعالم الحضارية في المغرب وفي العالم الإسلامي.

ودعت (الإيسيسكو) الجهات المختصة إلى "العمل سريعا على إعادة بنائه وفق الوضع الذي كان عليه"٬ مبدية استعدادها للإسهام في ذلك.

Mr. Ali 1
08-11-2013, 02:18 PM
جامع المواسين بمراكش - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/marrakech-almowassine-mosquee.JPG






يوجد مسجد الشرفاء او جامع المواسين بقلب المدينة القديمة بحي المواسين قرب الأسواق التقليدية، فالطريق اليه منها سهلة وميسرة وهو الجوامع الكبيرة في مدينة مراكش بالرغم من عدم توفره على صومعة مرتفعة. بني من قبل السلطان الغالب بالله السعدي ما بين 970 و980 هجرية على مساحة تقدر بحوالي 2600 متر مربع ، وشيد معه مجمع ديني يحتوي على سقاية كبيرة معروفة وميضأة واسعة لها باب خاص بها صهاريج وأماكن للاستفراغ، وحمام من أشهر حمامات المدينة قسم للرجال وقسم للنساء به جناح خاص بالعرائس ، وكتاب ومسكن للقائمين على شؤون هذا المسجد . ويعرف عن المسجد أنه مثار جدل بين عامة الناس في وجود مقبرة لليهود بأحد أركانه تشير اليها بعض المصادر الغربية، وعلى أحد جدرانه الخارجية يظهر قوس يسمى «برج اليهودية»، اختلف في حقيقته هل هو مقبرة كما يظن اليهود الذين يتجنبون المرور بجوار المسجد إلى الآن، ام بيتا لمؤقت الجامع، في حين يقول صاحب السعادة الابدية «فكيف يكون مسجد هذا الفقيه ومقامه مجاورا لليهود، وله جاه وعلم وصلاح».

يتكون المسجد من سبع بلاطات ، والبلاط المحوري أوسع ويمتد سقفه الخشبي الغني بالنقش من القبة التي أمام المحراب إلى العنزة التي تفصله عن الصحن، وتسمى هذه الزخرفة ب «أطبع العمارة» وتحت السقف الخشبي نقش على الجبص بديع الصنع ، كما يشتمل المسجد على اربعة أساكيب بالإضافة إلى المحراب الذي يحتوي على ثلاث قباب واحدة أمام المحراب وواحدة في طرفيه ،والقبة التي أمام المحراب جملية وفي منتهى الإبداع الفني والزخرفي، وفيه خزانة أسسها الغالب بالله السعدي بجوار المسجد وأوقف عليها من نفائس الكتب الشيء الكثير، وظل الامراء والمحسنون يوقفون عليها من امهات الكتب ما جعلها قرينة مكتبة القرويين.

وللمسجد ثلاثة أبواب لدخول المصلين اثنان من هذه الأبواب الثلاث يقابل احدهما الآخر. ويؤديان إلى الجناح الأخير للجامع ، وكل مدخل يكون في خارجه ثغرة مبنية يعلوها تقبيب مخرم تخريما نازلا إلى الأسفل ، وزينت مصارع هذه الأبواب بمزالج مزخرفة بنقوش تحمل اسم السلطان المؤسس لهذا الجامع ، وقد جاء في الأثر أن احد هذه الأبواب نقل من غرناطة. أما سقف الجامع فجميل جدا ويشهد ببراعة صناعه، ويمثل أجمل ما في هذا الجامع من المنجزات الرائعة، ويضم الجامع اربعة أنواع من الأقواس وكتب على أغلبها بالخط الكوفي «الملك لله» أو «العزة لله» أو «الحمد لله»..

محراب المسجد عبارة عن قوس يسمى ظهر السلة، ومن فوقه كتابة كوفية لآية قرآنية تحوط بالقوس، من فوق الكتابة شمسيات زخرفة تسمى إدو، وفي داخل المحراب قبة على شكل طاسة، وجدار المحراب بني على شكل مربع ويحمل قوس المحراب ثلاث أعمدة رخامية. أما المنبر فهو بحق تحفة نادرة لما يحتويه من زخرفة بديعة ، يحتوي على أربعة اقواس وهو شبيه كل الشبه بمنبر جامع القصبة. صحن الجامع مربع المساحة ، اما الصومعة فقد شيدت ملتصقة بالواجهة الرئيسية، وهو وضع يختلف عما نراه في جامع باب دكالة حيث الصومعة داخلة في المستطيل العام للجامع، وهي ايضا قصيرة لا تكاد تعلو السطوح المجاورة خلافا لما نراه في المساجد الكبرى. ويروى أن سبب ذلك هو وجود منزل لأحد الوزراء السعديين بحوار المسجد. وهو في حالة اليوم تلزم تدخلا عاجلا من أجل الترميم والإصلاح.

Mr. Ali 1
08-11-2013, 02:24 PM
مسجد الرصيف بفاس - المغرب




http://photos.wikimapia.org/p/00/02/96/07/84_full.jpg




http://photos.wikimapia.org/p/00/02/87/01/61_full.jpg




يقع جامع الرصيف في عدوة القرويين، بالقرب من ساحة الرصيف، وهو الجامع الرئيسي
بحومة القطانين، ويشرف على سوق الرصيف، أحد أهم أسواق الخضر والفواكه بهذه العدوة.
1790 و 1792 لكن الأعمال / أسس الجامع في عهد المولى يزيد مابين سنتي 1205 و 1207
1796 الذي أوكل مهمة -1795/ لم تنته إلا على عهد السلطان المولى سليمان في سنة 1210
الإشراف عليها إلى المعلم الحسن السوداني الذي رسم التصميم وأدار أعمال البناء.

يتكون المسجد من قاعة للصلاة مستطيلة الشكل ومقسمة إلى ثلاث بلاطات موازية لجدار
القبلة، يتوسطها البلاط الأوسط الذي يفضي إلى المحراب. يتخذ الصحن شكل مستطيل مساو
تقريبا لمساحة قاعة الصلاة، تبلغ مقاييسه 21.10 طولا و 13.10 عرضا، وتتوسطه فسقية
مستطيلة من الرخام الأبيض مخصصة لتجديد الوضوء.

ولتسهيل الولوج إلى الجامع، تم بناء
أربعة أبواب موزعة على الجوانب الأربعة للمسجد من أهمها الباب الرئيسي المنفتح في
الزاوية الشمالية والمزين بزخرفة دقيقة، وباب درب الحمام وباب المستودع وباب الرصيف.

من جهة أخرى، جهز الجامع بمجموعة من الملحقات من بينها غرفة الموقت والصومعة التي
ترتفع بالزاوية الشمالية للبناية، والتي تشكل أعلى منارة بفاس إذ يصل علوها إلى 26 متر.

طلال سلومه
09-11-2013, 09:41 AM
موضوع جميل وبه كم من المعلومات رائعة .. ذكرتنى بالكتاب الموسوعى للدكتورة سعاد ماهر " تاريخ المساجد الأثرية " وتذكرت البحث الذى انهكنى عن مسجد المؤيد للشيخ عندما كنت طالباً بالفرقة الرابعة بكلية الآداب .. شكرا لك وبارك الله فيك

Mr. Ali 1
09-11-2013, 10:52 AM
موضوع جميل وبه كم من المعلومات رائعة .. ذكرتنى بالكتاب الموسوعى للدكتورة سعاد ماهر " تاريخ المساجد الأثرية " وتذكرت البحث الذى انهكنى عن مسجد المؤيد للشيخ عندما كنت طالباً بالفرقة الرابعة بكلية الآداب .. شكرا لك وبارك الله فيك



جزاك الله خيراً .

شكراً علي مرورك الكريم

Mr. Ali 1
09-11-2013, 10:57 AM
مسجد تمزكيدا أخريبن - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/mosquee-tamzgida-grande-atlas-maroc.JPG




يقع مسجد تمزكيدا أخريبن بجبال الأطلس الكبيرعلى ارتفاع 1500 متر فوق سطح البحر، محاد لمنطقة تافرغوست ناحية تينمل .

من المرجح أن يكون مسجد تمزكيدا أخريبن قديم البناء وقد يعود إلى 600 سنة خلت، وبالضبط إلى عهد الموحدين.



من مميزات هذا المسجد دعائمه وسقفه الخشبي المزخرف.

Mr. Ali 1
09-11-2013, 11:08 AM
مسجد الزاوية بوزان - المغرب




http://img7.hostingpics.net/pics/719919FotoFlexer_Animation.gif




يعود تشييد مسجد الزاوية بمدينة وزان إلى عهد العلويين قبل الاستقلال.


عمر هذا المسجد أكثر من ثلاثة قرون.

يعتبر مسجد الزاوية بمدينة وزان معلمة تاريخية مميزة في طريقة بنائه وشكل صومعته.


مدينة وزان دخلت التاريخ بحلول الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف إليها - المتوفى سنة1678 ميلادية/1089هجرية-.

وقد أسس بها زاوية صوفية شادلية عرفت بالزاوية الو زانية، وابتدءا من هده اللحظة التاريخية أخذت المدينة تعرف اتساعا حضاريا وعلميا وثقافيا بموازاة مع الشهرة المتنامية للزاوية الوزانية.

وقد اتسعت هده الشهرة وطالت، بالإضافة إلى جهات كثير بالمغرب، معظم بقاع العالم الإسلامي وخاصة الإفريقية منها والأسيوية. وبفضل هده الشهرة أصبحت مدينة وزان منارة للعلم ومحجبة لمريدي المعرفة.والدليل على هذا ما تشمله خزينة المسجد الأعظم من مخطوطات ومؤلفات مهمة في علوم مختلفة وفنون معرفية متنوعة والتي يرجع الفضل في تأسيسها إلى شيوخ الزاوية أنفسهم الذين جمعوا بين علوم الشريعة والحقيقة: ابتداء من مولاي عبد الله الشريف المؤسس إلى حفيده مولاي علي بن أحمد وأنجاله.

هذا بالإضافة إلى العدد الكبير للعلماء والمريدين الذين تربو في حضن الزاوية الو زانية ونهلوا من حياضها وتتلمذوا على شيوخها، فتوزعوا في كثير من الأقطار، ونزلوا في عدد كثير من الأمصار، كما تتحدث بذلك كتب التراجم والأخبار، ومن بين هؤلاء الأعلام نذكر: أبو محمد عبد الله بن الحسن الجنوي(ت1200هـ) دفين بمدينة مراكش / والشيخ الفقيه محمد الرهوني (ت1230هـ) دفين وزان والفقيه المالكي بن الخضر الوزاني(1342هـ)دفبن فاس وأخوه العلامة الفقيه سيدي عبد الله بن محمد بن الخضر الوزاني(1360هـ) دفين وزان.

طائر الغيوم
09-11-2013, 08:21 PM
موضوع رائع ومفيد جدا شكرا لكم تقبلو مرورى البسيط تحياتي الكبيرة لكم

Mr. Ali 1
09-11-2013, 08:50 PM
موضوع رائع ومفيد جدا شكرا لكم تقبلو مرورى البسيط تحياتي الكبيرة لكم



جزاك الله خيراً وبارك لك .

شكراً علي مرورك الكريم

Mr. Ali 1
09-11-2013, 09:18 PM
جامع القصبة بطنجة - المغرب




http://www8.0zz0.com/2013/11/09/19/286524012.jpg



http://www8.0zz0.com/2013/11/09/19/452297011.jpg




مسجد القصبة بُني إبان حكم يعقوب المنصور الموحدي ما بين 1185 و 1190 م.

تَمَّ ترميمه على يد السلطان السعدي مولاي عبدالله (1557-1574م).

ثم أُعيد ترميمه على يد السلطان العلوي سيدي محمد ين عبدالله.

Mr. Ali 1
10-11-2013, 07:42 PM
مسجد السوق بشفشاون - المغرب




http://1c.img.v4.skyrock.net/8508/87828508/pics/3182463093_1_2_IAcNaO47.jpg




يعود بناء مسجد السوق بمدينة شفشاون إلى عهد العلويين قبل الاستقلال.


أسس مسجد السوق الحالي في القرن 16، قريبا من باب كان يدعى باب الاثنين.

Mr. Ali 1
10-11-2013, 07:46 PM
المسجد العتيق بزاكورة - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/Resized/mosquee-elatiq-zagoura.JPG







المسجد العتيق بزاكورة، بني في عهد العلويين، قبل الاستقلال.



تظهر الصورة صحن وصومعة المسجد العتيق، وقد استعمل الأسلوب التقليدي المحلي في بناءه.

Mr. Ali 1
10-11-2013, 07:53 PM
مسجد أهل فاس بالرباط - المغرب





http://www.habous.net/images/masajid/Resized/Resized/mosquee-ahl-fes-rabat.JPG







مسجد أهل فاس، بالمشور السعيد، بمدينة الرباط، من مآثر السلطان سيدي محمد بن عبد الله. جدده على التوالي كل من سيدي محمد بن عبد الرحمان، والمولى يوسف، ومحمد الخامس، والحسن الثاني طيب الله ثراهم، ثم بعده وارث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله.


وهو جامع الخطبة الملكية قصده ويقصده الشعب المغربي للتملي بطلعة الملوك العلويين المولى يوسف ومحمد الخامس والمغفور له الملك الحسن الثاني وصاحب الجلالة الملك محمد السادس أطال الله عمره.

Mr. Ali 1
10-11-2013, 07:56 PM
المسجد المحمدي بالدار البيضاء - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/2almohammadi-mosquee-casablanca.JPG








يقع المسجد المحمدي بحي الأحباس أو بالقرية الحبسية بمدينة الدار البيضاء.



ويرجع اسم المحمدي نسبة للسلطان محمد بن يوسف الذي أمر بتأسيسه سنة 1355هـ، وكان يزوره بانتظام أثناء فترة البناء.


وقام بتصميم إنجازه المهندس الفرنسي kadet ; وشرع في البناء فيه بتاريخ 29 يونيو 1934م.

دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ
10-11-2013, 11:46 PM
بجد موضوع جميل جدا والله

تسلم ايد حضرتك

Mr. Ali 1
11-11-2013, 12:31 AM
بجد موضوع جميل جدا والله

تسلم ايد حضرتك



جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ .

شكراً علي مرورك الكريم

Mr. Ali 1
11-11-2013, 02:18 PM
مسجد محمد الخامس بأغادير - المغرب





http://ossodatlas.com/up/uploads/13554294825.jpg




يقع في وسط مدينة أغادير بحي تالبورجت .

مسجد محمد الخامس في مدينة اكادير بني في يونيو سنة 1988 وقد ثم تدشين مسجد محمد الخامس يوم 28فبرير 1992

Mr. Ali 1
11-11-2013, 02:21 PM
مسجد لبنان بأغادير - المغرب





http://ossodatlas.com/up/uploads/13554294827.jpg




مسجد لبنان يوجد في وسط مدينة اكادير في شارع الجيش الملكي و بني بعد زلزال اكادير 1966.

أطلق اسم مسجد لبنان علئ هدا المسجد المبارك ودلك تمتينا لروابط الاخوة الاسلامية تخليدا الدكرئ موتمر القمة السلامية الاول المنعقد بالرباط يوم تاسع رجب عام1389هـ الموافق22سبتمبر سنة 1969 تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم الحسن الثاني فا اعيد ترميم وتوسيع المسجد بتاريخ 23 ذي القيعدة الموافق 29فبرير 2000.

Mr. Ali 1
12-11-2013, 02:28 PM
مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون - المغرب




http://www.360sahara.com/files/large/66cac25477405d214286537cc658c35b.jpg




مسجد مولاي عبد العزيز بمدينة العيون ومركزه الثقافي


المدينة : العيون


الدولة : العهد العلوي بعد الاستقلال


البناء : 1978

Mr. Ali 1
12-11-2013, 02:32 PM
مسجد مولاي اليزيد بمراكش - المغرب




http://photos.wikimapia.org/p/00/00/25/89/53_big.jpg




يوجد مسجد مولاي اليزيد في قلب الحي الشعبي القصبة بمراكش، وهو غير بعيد عن مسجد الكتبية، ومجاور للإقامة الملكية الحالية ، تصل اليه عبر زقاق ضيق من أزقة المدينة القديمة داخلا اليه من «باب أكناو» البديع الصنع، قبل أن تفاجأ بساحة كبيرة تمتد على طوله جدار المسجد، والى جانبه عدد من المآثر التاريخية أهمها قبور السعديين.

يعتبر هذا الجامع من اكبر المساجد في المدينة بمساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع، وأحسنها هندسة ورونقا، وقد سمي على مر التاريخ بأسماء متعددة منها جامع المنصور نسبة إلى مؤسسه يعقوب المنصور الموحدي ، أو جامع القصر، أو الجامع الأعظم الأعلى أو الجامع الكبير أو الجامع الأعلى، ويحلو للمراكشيين الآن أن يسموه مسجد مولاي اليزيد رغم أنه اشتهر سابقا بمسجد القصبة. الداخل أليه يشعر بطمأنينة كبيرة جدا تزيد بزيادة سقفه العالي جدا. كان فألا حسنا على المسلمين الذين كانوا يستعدون عند بداية تشييده سنة سنتي 581هـ للإبحار إلى الأندلس لخوض المعركة الشهيرة «غزوة الأرك»، فلما رجعوا وجدوه قد شيد في أحسن صورة، ففرحوا بنصرهم، وفرحوا ببناء الجامع الأعظم أيما فرح، وقد أنفق فيه مؤسسه على مدى خمس سنوات أخماس غنائم المعركة.

وللجامع الحالي أربعة أبواب عمومية، في حين ذكر المؤرخون أنه كان له سبعة ابواب وباب خاص بالسلطان ، عندما تصل إلى قاعة الصلاة تجد أحد عشر بلاطا تعامد حائط القبلة، وعرضها ثلاث سقائف اخرها على هيئة البلاط، تعلوها ثلاث قباب واحدة امام المحراب، والثاني والثالث عن يمينه ويساره، وما تبقى من الساحة صحن عظيم.أما واجهة المسجد فعلى قدر من الضخامة، تتوجها شرفات مسننة، وهي مقسمة على عدد البلاطات بداخل الجامع، وذلك بابراز انكسار أقواسه ، وتحيط بهذه الاقواس أعمدة مثقلة بالنقوش.

أما محراب الجامع فهو واسع عريض ، يقوم على أربعة أعمدة من حجر كريم، تعلوها أحجار أموية بديعة، وبه اربعة اعمدة أخرى منتصفة تحمل الإطار الفخم للقوس، عليها تيجان، مثلها تحمل إطار العقد ولوحة المحراب، والإطار غاية في الفخامة. اما المنبر فكان عبارة عن قطعة اثاثية جليلة ، وهو أقل مهابة وضخامة من منبر الكتبية، فهو من البساطة وزخارفه الزهرية.

وقد شيدت المئذنة في الركن الشمالي الغربي من الجامع، مربعة القاعدة ضلعها 8,8 متر، ملساء إلى حدود سقف الجامع، ومزخرفة بعد ذلك إلى القمة، حيث افريز من الخزف يسطع نورا، نحفه عصابتان افقيتان، على كل جهة ثلاث عقود مفصصة، تقوم على أعمدة وتيجان مزخرفة، وتحيط بثلاث نوافد مصطفة في خط واحد.

كل هذا الجمال وكل هذا الاشعاع أغاظ بعض أسارى النصارى الموجودين في المدينة وارادوا بالجامع والسلطان شرا ، في سنة 981هـ حفروا في خفية تحت الجامع حفرة ملؤوها بالبارود ووضعوا فيها فتيلا تسري فيه النار على مهل كي ينقلب الجامع بأهله وقت الصلاة، فانهدمت القبة الواسعة وانشق مسارها شقا كبيرا ما زال ماثلا إلى الآن، وقد جدد الجامع في عهد السلطان محمد بن عبد الله ثم السلطان مولاي عبد الرحمان، وهو الآن مغلق في وجه العموم وتجري فيه الآن أشغال ترميم عظيمة، تشمل ترميم الواجهة الجنوبية للمسجد، وترميم الأسقف والقباب وتدعيم أرضية وجدران المسجد، وترميم العناصر الزخرفية على الخشب والجبص، وتأهيل الشبكة الكهربائية والصوتية، كما يتم تهيئة الساحة المجاورة له بخلق مناطق خضراء وتجهيز النافورات وتزويدها .

Mr. Ali 1
12-11-2013, 02:38 PM
المسجد العتيق بالسمارة - المغرب




http://sahara7.com/wp-content/uploads/2012/11/20121119-142610.jpg




رغم عدم قدمه الكبير إلا أنه يكتسي أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى سكان السمارة والباحثين والزوار السائحين المتوافدين عليها. ويحكى شيوخ مدينة السمارة والمهتمين بتوثيق تاريخها، أن المسجد العتيق بني سنة 1969 من طرف أحد الأثرياء من المعمرين الأسبان، من ماله الخاص، على أساس أن يكون مكانا للعبادة المتعددة ، ومثالا للتعايش الديني بين بالديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية ، وهو أمر تؤكده طريقة بناء الصومعة التي تتكون من أربع دوائر وهلال عكس الطريقة الإسلامية في بناء الصوامع والتي تقتصر على ثلاث دوائر وهلال، كما تضم بعض أعمدته آثارا لرسوم الصليب المسيحي والنجمة السداسية اليهودية







أما من حيث الجانب المعماري وطريقة البناء، يلاحظ من خلال هندسة المسجد و الارابيسك الذي زين به أنه بني على الطريقة الأندلسية، أما من حيث المواد المستعملة في البناء، فقد بني المسجد بأكلمه باستخدام الحجارة السوداء والقوية التي تميز إقليم السمارة، وتبلغ مساحة المسجد الأصلية 320 متر مربع ، وبعد توسيعه وصلت مساحته إلى 722.84 متر مربع .


ورغم أن المسجد العتيق بمدينة السمارة يحظى باهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي عملت منذ سنوات على الاعتناء بأثاثه، وحرصت على أن تقام به الصلوات الخمس ، وصلاة الجمعة ، إلا أن الجميع بمدينة السمارة يتذكر بحسرة كبيرة عملية التوسعة التي لم تكن مدروسة بشكل جيد حيث سنة 1994، اذ تعرضت بعض جوانبه المعمارية لتاريخية ، ويأسف على واقع إحاطته بمجموعة من البنايات والمتاجر الحديثة ، والتي أدت إلى النيل من استقلاليته وجماليته.

Mr. Ali 1
12-11-2013, 02:41 PM
زاوية الشيخ يسد أحمد لعروسي - المغرب





http://www.aktab.ma/photo/art/default/1059104-1340096.jpg?v=1289541863




تقع زاوية الشيخ يسد أحمد لعروسي على وادي الساقية الحمراء ، على بعد حوالي 14 كلم من صخرة الطبيلة الشهيرة ، حيث كان يتعبد الشيخ يسد احمد لعروسي ، يقطن قرب الزاوية بصفة شبه دائمة عدد كبير من قبيلة عروسيين ، حيث اقيمت هناك بناية حديثة للزاوية ، تجاور الزاوية القديمة.


ولد الشيخ سيد أحمد لعروصي بصحراء تونس عام 886 هـ، ومكث هناك في كنف جده وبزاويته الى أن شب وترعرع غصن رجولته. ولازم الشيخ سيد أحمد لعرسي الشيخ سيد أحمد بن يوسف الراشدي الملياني ، وأخذ عنه طريقته الصوفية بسندها الرزوقي ، ثم انتقل إلى مكناس بالمغرب ، حيث التقى بالشيخ عبد الرحمن المجذوب ، وأخذ عنه طريقته الصوفية ، وبعدها انتقل الى مراكش التي كانت مركزا لأتباع الطريقة الجزولية ، حيث لازم الشيخ أبي العزم رحال الكوشي المعروف بالبودالي ، حيث تتلمذ على يديه و أخذ عنه سنده الجزولي في الطريقة الشاذلية.وكانت وفاة الشيخ يسد أحمد لعروسي سنة 1002 هـ .

أما عن نسب الشيخ يسد أحمد لعروصي فهو : سيد أحمد بن سيدي عمر بن سيدي موسى بن يسدي يحيى بن سيدي الحسن بن سيدي سعيد بن سيدي عبد القادر بن سيدي صالح بن سيدي عمر بن سيدي الحسن بن سيدي ابراهيم بن سيدي الصادق بن سيدي عبد الكريم بن سيدي عبد الكامل بن سيدي علي بن سيدي ادريس الاصغر بن مولاي أدريس الأكبر بن سيد عبد الله الكامل بن الحسن السبطي بن الحسن المثنى بن مولانا الامام علي كرم الله وجهه وابن فاطمة الزهراء بنت المصطفى رسول الله صل الله عليه وسلم.

Mr. Ali 1
12-11-2013, 02:45 PM
زاوية الشيخ سيد أحمد الركيبي - المغرب






http://www.aktab.ma/photo/art/default/1059093-1340083.jpg?v=1289541863




تبعد زاوية الشيخ سيدي أحمد الركيبي " مول الحبشي" عن إقليم السمارة بحوالي 120 كلم مرورا بوادي الساقية الحمراء ، البطينة ، عقلــة أسدام ، وادي النبط ، عريضــة أم بدوز ، القاعة ، قاعة الشبابين ، فدرة التمات ، وبينهما الشب الجنوبي والشب الشمالي ، ثم التمات التي تصب في وادي الحبشي.



ولد الشيخ سيد أحمد الركيبي عام 999 هـ ، الموافق ل1590 م بنواحي واد درعة في منطقــة تعرف بالخراويع ، وتوفي وعمره 75 سنة ، أما نسبه فهو سيد أحمد بن محمد بن يوسف بـن علي ، بن عبد الله بن عبد الكريم ، بن أحمد بن موسى ، بن غانم ، بن كامل ، بن تكميل ، بـن زين العابدين ، بن حيدرة ، بن يعقوب ، بن علي ، بن مزار، بن مضار ، بن عيسى عبد اللـه بن عبد الواحد ، بن عبد الكريم ، بن عبد السلام الملقب "بن مشيش" ، بن أبي بكر بن علـي بن محمد ، بن جزعة ، بن سلام ، بن مزوار، بن حيدرة ، بن محمد بن إدريس الأزهر ، بن إدريس الأكبر ، بن عبد الله الكامل ، بن الحسن المثنى ، بن الحسن السبط ، بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صل الله عله وسلم.

Mr. Ali 1
13-11-2013, 12:26 PM
مسجد للا سكينة بالرباط - المغرب




http://photos.wikimapia.org/p/00/03/67/68/90_full.jpg




ينتمي مسجد للاسكينة بمدينة الرباط إلى العهد العلوي بعد الاستقلال
تم تدشين مسجد للا سكينة بحي الرياض من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني، بعد ظهر يوم الثلاثاء 26 رمضان 1409هـ، موافق 2 مايو 1989م، وذلك من ماله الخاص.


وجاء في الكلمة التي ألقاها طيب الله ثراه:

«إن المسجد الذي ندشنه اليوم هو مسجد كنت أحلم ببنائه قبل أن أذهب إلى المنفى، لأن الربوة التي بني عليها كانت تطل على بيتي، وأنا يومئذ طالب وحر من كل مسؤولية سياسية وأليت على نفسي منذ ذلك اليوم أن أبني هذا المسجد على هذه الربوة حتى يطل بصومعته ويشرف بأنواره على من حوله ومن جاوره... »

Mr. Ali 1
13-11-2013, 12:34 PM
مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء - المغرب




http://maroc.us/wp-content/uploads/2012/07/5451139563_76e0a71c58_b.jpg




مسجد الحسن الثاني هو مسجد يقع في ساحل مدينة الدار البيضاء، بالمغرب، وهو أكبر مسجد في البلاد و سابع أكبر مسجد في العالم، مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 متر(689 قدم) وهي أعلى بناية دينية في العالم.
شرع في بنائه سنة 1987 م تم أكمل بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول 1414/30 أغسطس 1993، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني.





تشكل الأبنية الملحقة بالمسجد مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً،، وبني جزئيا على البحر بمساحة 9 هكتارات (فدان) ويضم قاعة للصلاة، وقاعة الوضوء و دورة المياه، مدرسة قرآنية، مكتبة ومتحف . بالإضافة إلى تلبيسه بزخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز، الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجبص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.





تتسع قاعة الصلاة بمساحتها الـ20,000 م² لـ25,000 مُصلي إضافة إلى 80,000 مصلى في الباحة. يتوفر المسجد علي تقنيات حديثة منها السطح التلقائي (يفتح ويغلق آليًا) وأشعة الليزر يصل مداها إلى 30 كلم في إتجاه مكة المكرمة.





وقد صمم من قبل المهندس المعماري الفرنسي ميشال بينسو، وتم بنائه من طرف من قبل المجموعة الفرنسية بويج (Bouygues)، وتكفلت بإدارة المشروع المؤسسة المغربية التابعة لها بيمارو .


استعملت التقنية إلى أقصى الحدود خدمة لصناعة البناء وللصناعة التقليدية المغربية ويقدر ذلك بـ 2,500 عامل و 10,000 صانع تقليدي و 50,000 ساعة عمل. وهكدا فإن رافعة الأثقال التي تعتبر أعلى رافعة في العالم قد صيغت لتتناسب مع العلو الكبير للصومعة ذات الفانوس والجامور اللامعين، البالغ ارتفاعها مائتي متر. واستعمل اسمنت ضوعف مفعوله اربعة لا لدعم نفق تحت المانش ولكن لإقامة صومعة لا مثيل لها.







ويتسع المسجد لما لا يقل عن ثمانين ألف شخص. إن مسجد الحسن الثاني هو ثمرة لمجموعة متلاحقة من البنايات والمنشآت الإسلامية في سياق إحياء الثرات الأندلسيجامع القرويين بفاس، ذلك الجامع الدي يبلغ من العمر أكثر من ألف سنة، كما أنه يرث كثيرا من رونق صومعة حسان بالرباط، وصومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدة بإشبيلية وجميعها أقامها السلطان الموحدي وتجديده. وبخاصة منها المغربية.



وهو يستمد نبله ومظاهره الجميلة من يعقوب المنصور. وتشترك المدارس المرينية مع مسجد الحسن الثاني في توفر كل منهما على خزانة. لكن المتحف الذي يعتبر امتداداً للخزانة يجعل منه مركباً ثقافياً حقيقياً يضفي ثراء على مجموع البناية وهي تؤدي رسالتها الدينية.



ويرتبط مسجد الحسن الثاني بالعنصر البحري الدي يضفي عليه طابعاً خاصا مع التركيز على إشعاع الإسلام في كل من المحيط الأطلسيوالبحر الأبيض المتوسط، تم تصميمه بالاعتماد على الآية القرآنية { وكان عرشه على الماء }.

Mr. Ali 1
13-11-2013, 12:39 PM
مسجد النور بآزرو - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/massjid-nour-azrou.JPG




http://3.bp.blogspot.com/-DYP5httH7Hs/USU1Q-Ijx8I/AAAAAAAAAFM/NvBcWs1hBIU/s640/IMAGE_00157.jpg




مسجد النور-العهد العلوي بعد الإستقلال- آزرو.
شيد مسجد النور بآزرو من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.

Mr. Ali 1
13-11-2013, 10:06 PM
مسجد محمد السادس بوجدة - المغرب




http://islynews.com/ar/mod.php?mod=gallery&modfile=view&imgid=31




مسجد محمد السادس بمدينة وجدة ، والذي قام بتدشينه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الجمعة 24 رجب 1433 هجرية الموافق لـ 15 يونيو 2012 ، تم تشييده من طرف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لينضاف بذلك الى المساجد التي تزخر بها مدينة زيري بن عطية .

جمع مسجد محمد السادس بين الجمالية والفن ، جمالية في النقش والزخرفة ، والفن في العمارة الاسلامية التي تجسدها مساجد وجدة ، فن اصيل يجمع بين العمارة الأندلسية والمغربية الأصيلة ، ليخلق ذلك التمازج تحفا جمالية وفنية تزداد بهاء عندما تتداخل مع الأنوار الايمانية كما هو الشأن في هذه الليالي الرمضانية ، حيث يشعر الصائم القائم بالطأنينة ، والخشوع في اجواء روحانية تستظل بتراتيل قرآنية تقشعر لها الجلود ، تراتيل لمقرئين شباب اصبحت تتميز بهم مدينة الألفية ، التي اصبحت بالاضافة الى كونها مدينة المساجد ايضا مدينة المقرئين …مقرئين تخرجوا من مدرسة البعث الاسلامي بوجدة على ايدي كبار العلماء والفقهاء… فهنيئا لكل مواطن وكل مسلم ينتمي الى مدينة المساجد مدينة وجدة ، وهنيئا للمملكة المغربية بمدينة الألفية ، وهنيئا لمدينة زيري بن عطية التي يحق لها ان تفتخر بان شهرتها العالمية تكمن في انها اول مدينة افريقية من حيث عدد المساجد ، وعما قريب ستزداد قربا من الله وستحتل ـ ان شاء الله ـ المرتبة الأولى عالمياً.




(http://www.oujdacity.net/national-article-81179-ar/video-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D8%A8%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84.html)

Mr. Ali 1
13-11-2013, 10:11 PM
مسجد محمد السادس بالمضيق - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/massjid-mohammed-VI-almedieq.JPG




مسجد محمد السادس (العهد العلوي بعد الإستقلال)، المضيق.


تفضل أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بتشييد هذا المسجد، من ماله الخاص وأطلق عليه اسمه الشريف.


يعتبر مسجد محمد السادس بمدينة المضيق معلمة تعطي نموذجا يعكس الطراز المعماري المغربي الأصيل في عمارة المساجد، ويراعي خصوصيات وألوان البناء المحلي الذي يزيدها بهاء وجمالا.

Mr. Ali 1
13-11-2013, 10:15 PM
مسجد محمد السادس بمدينة تطوان - المغرب




http://habous.net/images/masajid/massjid-mohammed-VI-tetouan.JPG






مسجد محمد السادس (العهد العلوي بعد الإستقلال)، تطوان.


الواجهة الغربية لمسجد محمد السادس بمدينة تطوان، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم الجمعة 25 نوفمبر 2008.



وتظهر الصورة صومعة المسجد التي روعي في بنائها الطراز المعماري لصوامع المدينة التي تعتبر في عداد الآثار.

Mr. Ali 1
13-11-2013, 10:17 PM
مسجد محمد السادس بمدينة الحسيمة - المغرب




http://habous.net/images/masajid/massjid-mohammed-VI-alhosseima.JPG




مسجد محمد السادس (العهد العلوي بعد الإستقلال)، الحسيمة.
تفضل مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله بتدشين

مسجد محمد السادس بالحسيمة الذي شيده من ماله الخاص، وأدى فيه صلاة الجمعة يوم 14 يوليو2008.

Mr. Ali 1
13-11-2013, 10:19 PM
مسجد محمد السادس بمدينة مكناس - المغرب




http://habous.net/images/masajid/massjid-mohammed-VI-mekness.JPG




مسجد محمد السادس-العهد العلوي بعد الاستقلال - مكناس.

شيد مسجد محمد السادس بمدينة مكناس سنة .2001

Mr. Ali 1
13-11-2013, 10:22 PM
مسجد محمد السادس بمدينة مراكش - المغرب




http://habous.net/images/masajid/massjid-mohammed-VI-merrakech.JPG







مسجد محمد السادس(العهدالعلوي بعدالإستقلال)،مراكش.



تبين الصورة، عقود مفصصة، تحملها أعمدة مستديرة، بمسجد محمد السادس، بحي المسيرة، بمدينة مراكش.

Mr. Ali 1
13-11-2013, 10:26 PM
مسجد للا أسماء بمدينة الرباط - المغرب




http://www.habous.net/images/masajid/massjid-lalla-asmae-rabat.JPG




مسجد للا أسماء(العهد العلوي بعد الإستقلال)، الرباط
صومعة مسجد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، الذي شيده أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من ماله الخاص.

Mr. Ali 1
14-11-2013, 03:47 PM
مسجد الخليفة بأم درمان - السودان




http://up.arab-x.com/May12/FoZ71226.jpg




كما كان المسجد في صدر الإسلام محلاً لإدارة الدولة ورعاية شؤون المسلمين، ويجري فيه إعلان الحرب وإقرار السلم..كذلك كان مسجد الخليفة عبد الله التعايشي بأم درمان في صدر الدولة المهدية التي أقامت حكماً إسلامياً على أنقاض الدولة العلمانية الخديوية المتحالفة الاستعمار الإنجليزي.

وكان الخليفة عبد الله التعايشي في مسجده يباشر الحكم، ويلقي بياناته السياسية من خلال خطبة الجمعة، ويستعرض الجيش، ومن مسجده أيضاً كان يراقب المرجفين، ويحرس ما يقع في حدسه أن فتنة من الخروج!!.. وكان هذا المسجد هو المدرسة والمحكمة، والدولة.



تأسيس المسجد:




في العام 1885م وصلت جيوش المهدي إلى أم درمان، واتخذ المهدي معسكره في أبوسعد وما حولها، وحاصر الخرطوم.. ومن مُشرع قرية "فتيح" عبرت قواته النهر إلى "شجرة غردون" – وكانت تعرف من قبل دلك بـ"شجرة محو بك"، والآن هي "حي الشجرة"- عبرت قوات المهدية النهر إلى الشجرة، ومنها اتخذت طريقها لمهاجمة الخرطوم، فأسقطتها في 26 يناير 1885م و***ت غردون حاكم السودان!!..


ولكن المهدي اتخذ من أم درمان عاصمة لدولته، مؤثراً إياها على الخرطوم التي عدها من "مساكن الذين ظلموا أنفسهم"!!..وبعد ستة أشهر من انتصار الحركة المهدية توفي الإمام المهدي، وخلفه في الحكم عبد الله ود محمد تورشين، الذي أصبح يعرف فيما بعد بـ"الخليفة عبد الله التعايشي"!!..

بعد عامين من وفاة المهدي، أي في العام 1887م بنى الخليفة عبد الله التعايشي المسجد الذي حمل اسمه فيما بعد، وكان يقع في الجزء الشرقي من ميدان الخليفة الحالي في مواجهة قبة المهدي، وكان المسجد مشيداً من الصفيح، وأبعاده الحالية هي نفس الأبعاد التي بُني بها أول عهده؛ وهي 45 ذراعاً طولا و259 عرضاً وله ثمانية أبواب..ويقال إن الخليفة عبد الله كان يشارك بنفسه في البناء، ومعه خلفاء وأمراء دولة المهدية.
وفي العام بدأ الخليفة عبد الله ببناء بناء سور لمدينة أم درمان، أحاط به قلب المدينة حيث قبة المهدى ومنازل الخلفاء وحراس الخليفة والمصالح العامة وفى سنة 1889 م أحاط المسجد الجامع بسورٍ عظيمٍ.

المسجد في فترة المهدية:

كان الناس يحتشدون في المسجد للقاءات الدينية وللصلاة في مجموعات كبيرة، حيث كان الخليفة عبد الله التعايشي يتخذ منه مكاناً لإلقاء بياناته السياسية والدينية للناس في أم درمان، وكثيراً ما كان يقف فيه خطيباً ليأمر بأمر، أو ينهى عن فعل، أو يكشف عن خبر!!.. بل كان الخليفة عبدالله كان يحرص على أن يؤدي الناس صلاة الصبح حاضرا في ذلك المسجد.

وكان للخليفة منهجٌ في (أمن الدولة) أساسه المسجد!!.. فقد كان يجعل من التزام الناس بحضور صلاة الجماعة في مسجده أسلوباً لمراقبة التزامهم السياسي.. بل كان يشدد على من تحوم حوله شبهة بعدم التخلف عن صلاة الجماعة..

ومن ذلك إلزامه الأسرى الأوروبيين الذين ادعوا الإسلام- ومن بينهم النمساوي سلاطين باشا- بحضور جميع الصلوات في المسجد، وكان ذلك يشبه "أخذ التمام العسكري" حيث يتأكد من عدم هروبهم، وكان يعاملهم باحترام وتوقير، مع علمه بأن أكثرهم ليس مخلصاً في إسلامه، وأنهم يؤدون الصلاة بغير وضوء، ويعاقرون الخمر في بيوتهم..

وفي مخطوطة مذكرات الإغريقي "نيوكولاس ب" الذي كان ضمن الأسرى الأوروبيين في أم درمان أيام المهدية، يذكر أن الخليفة كثيراً ما كان "يجلس بعد صلاة العيد قرب المحراب وهو محاط بالأسري الأوربيين وسط العلماء والقضاة، وينتصب واقفا لحظة دخول الأسري ويحيِّيهم قبل أي قادم آخر، ويتبادل معهم التحايا

والتبريكات المعتادة ثم يبدأ الحديث معهم مبتدأً بأكبرهم سناً.."
وكانت العروض العسكرية تجري بالقرب من المسجد، بحكم مكانه الذي يقع في الطرف الشرقي من شارع العرضة، حيث يبدأ الجنود الاستعراض في شكل مجموعات، وكان الناس يصطفون في الطرف الغربي من الجامع وإلى مكان الاحتفال لمشاهدة العرضة العسكرية!!

Mr. Ali 1
14-11-2013, 03:49 PM
كتشنر واستباحة المسجد:

عندما وصل الجيش الإنجليزي الغازي مدينة أم درمان في 1898م انطلق الأنصار إلى كرري حيث سقطوا شهداء في أروع ملحمة فداء عرفها التاريخ القريب، وتقدم الجيش الغازي إلى أم درمان التي أصلاها بوابل من قذائف مدفعيته، مستهدفاً المسجد بصورة مباشرة، وضُربت القبة التي بنيت على ضريح المهدي.. وعندما دخلت كتشنر أمدرمان بجنوده استباح حرمة المسجد لثلاثة أيام، واستعرض فيه قواته، وجعله مربطاً لخيل جنوده.

سلاطين ينتقم:

وبعد أن استقر الأمر للغزاة في أم درمان، تم تعيين سلاطين باشا – الأسير النمساوي الذي هرب من الخليفة، ليعود مع الجيش الغازي- مديراً للمخابرات في العاصمة!!.. وكان أول ما فكر فيه سلاطين هو أن يمحو من الوجود أي أثر للمسجد الذي شهد "سنوات أسره، وادعائه الإسلام!!".. فقاده تفكيره إلى أن ينقل سوق أم درمان من محله الحالي إلى صحن المسجد، بعد توزيعه دكاكين للراغبين!!.. في عام وفي 1905م استدعي سلاطين باشا الشيخ حسن عبد المنعم، وكان أمير تجار أم درمان لينقل اليه رغبة الحكومة بتوزيع أرض الجامع للتجار وتحويله سوقاً عاماً.

ولكن الشيخ حسن عبد المنعم لم يجب بشيء قبل أن يراجع الشيخ محمد البدوي شيخ علماء السودان آنذاك يستفتيه في ما ينويه سلاطين.. فانتفض الشيخ محمد البدوي غاضباً وقال: لقد صليت في هذا المسجد ثلاثة أعوام في جماعة خلف الخليفة عبد الله، وإنه بيت من بيوت الله ولا يصح تحويله لأي غرض غير عبادة الرحمن، فإذا نفذت أنت ما قاله لك سلاطين لأُكَفِّرنَّك وأُطلِّقن نساءك، ولا تدفن في مقابر المسلمين".

فما كان من الشيخ حسن عبد المنعم إلا أن أبلغ سلاطين بما سمعه من الشيخ البدوي، ورفض رفضاً باتاً أن يقبل أو يساهم في عمل يحول بموجبه هذا الجامع لغير ما بُني من أجله.





المسجد في عهد المهدية الجديدة:

وفي عهد المهدية الجديدة التي أسسها عبد الرحمن المهدي – الابن الأصغر للإمام المهدي- أصبح مسجد الخليفة عبد الله التعايشي واحداً من أهم المنابر السياسية لطائفة الأنصار، ويلقي فيه أئمة الأنصار إلى عهد قريب خطبة العيدين التي غالباً ما تكون خطبة سياسية..ويعتبر مسجد الخليفة ومسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي أكبر مركزين لتجمع الأنصار في العاصمة الخرطوم..

وفي ضريح الإمام المهدي الذي تحتل الجزء الجنوبي من حرم المسجد، ترقد جثامين المهدي، وثلاثة من أئمة المهدية الجديدة وهم "السيد عبد الرحمن المهدي، وولديه الصديق والهادي".

من الأحداث السياسية الهامة التي شهدها المسجد في فترة الديمقراطية الثالثة هي إعلان الصادق المهدي زعيم الأنصار ورئيس حزب الأمة -رئيس وزراء السودان آنذاك- نقل رفات "الإمام الهادي" إلى قبة المهدي، بعد أن ظل مكانها مجهولاً منذ مقتـله وهو في طريقه إلى الحبشة بعد المواجهة المسلحة التي قادها في الجزيرة أبا في العام 1970م ضد الشيوعيين الذين كانوا يسيطرون على الحكم في أوائل العهد المايوي..

وكان ما فعله الصادق يحمل دلالات سياسية وعقائدية كبرى بالنسبة للأنصار، حيث حاول بهذا الفعل إنهاء الجدل الذي كان دائراً حول حقيقة مقتـل الإمام الهادي، الذي كانت تزعم طائفة من الأنصار أنه مازال حياً ولكنه مختفٍ في مكان ما، وسوف يعود يوماً!!.. هو أمر شكَّل عائقاً كبيراً أمام انتقال إمامة الأنصار للصادق المهدي..




في عهد حكومة الإنقاذ الوطني




وفي عهد حكومة الإنقاذ الوطني أصبح المسجد تابعاً للدولة، التي اهتمت بإعادة تأهيله، وكونت لجنة لإعماره على رأسها المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب الرئيس السابق للسودان في عهد الحكومة العسكرية الانتقالية التي أعقبت انتفاضة رجب – أبريل 1985م، التي أطاحت بالرئيس جعفر نميري، ومهدت الطريق للديمقراطية الثالثة..وأضافت اللجنة 3 مآذن جديدة، وقامت بتعلية السور، مع توفير كافة الخدمات والمتطلبات الأساسية.

وتعرض المسجد للقصف في الهجوم الفاشل الذي شنته قوات حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان في مايو 2008م..وأصيبت واحدة من مآذنه الأربع.

ويعتبر مسجد الخليفة واحداً من أهم المعالم التاريخية في مدينة أم درمان، ويحتل مكاناً مميزاً في وسط المدينة، وتقام في ساحته احتفالات المولد السنوية.

Mr. Ali 1
14-11-2013, 04:32 PM
مسجد النيلين بالخرطوم - السودان




http://farm5.static.flickr.com/4063/4258213038_07e4519576_o.jpg




يعتبر من معالم السودان المميزة من حيث الموقع والتصميم، فقد تم بناء المسجد على شكل صدفة عملاقة عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق بشاطئ أمدرمان، علماً بأن الفكرة والتصميم كانت مشروع تخرج طموح لطالب من كلية الهندسة والمعمار بجامعة الخرطوم في منتصف السبعينيات وكان هذا المبنى أول مبنى يشيد في السودان من قواطع الألمنيوم وبدون اعمدة رفع إذ يتصل السقف بالأرض مباشرة تماماً كالصدف.

أفتتح في 2/سبتمبر/1984م في عهد الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري، وقد حضر حفل إفتتاح المسجد الملاكم العالمى محمد علي كلاى.

Mr. Ali 1
14-11-2013, 04:36 PM
مسجد جامعة الخرطوم - السودان




http://www.ikhwansd.com/old/articlel_pic/1.jpg




يخلط كثير من الناس بين بداية تأسيس المسجد، وبين انتقاله إلى مبانيه الحالية في تقاطع شارع الجامعة مع شارع القيادة العامة.



أما بداية التأسيس فقد كانت في ديسمبر 1968م، وكان حينها داخل مباني داخليات "البركس" كما يذكر الشيخ ياسر عثمان جاد الله أحد الأئمة الذي مروا على المسجد.. يقول الشيخ ياسر " تأسس المسجد بقرار من المكتب الدعوي للإخوان المسلمين، وبدأ في داخليات البركس، في مباني كانت حجرات معدة للألعاب في داخلية القاش التي يسكنها طلاب كلية القانون، وتمكن الإخوان من أخذ الإذن من إدارة الجامعة بتحويلها إلى مسجد، وكان المسجد يعج بالنشاط والحيوية ، وتقام فيه حلقات العلم، وأنشطة الصيام الجماعي، قيام الليل".



ويقال إنه أسس على هدي مسجد الجامعة الجزائرية الذي أنشئ بمبادرة و تشجيع من المفكر الإسلامي "مالك بن نبي" الذي كان يقول لأتباعه: " إقبلوا حجراً في الجامعة و لا تقبلوا قصراً خارجها".



أما انتقال المسجد إلى مبانيه الحالية فقد كان في بداية الثمانيات، وإن كان التفكير في ذلك قد بدأ منذ سنة 1977م، وكان للمهندس أحمد إبراهيم الترابي فضل كبير في أنشائه، فهو الذي وضع خرطته، وقد ساهم عدد من الإخوان تحقيق تلك الفكرة على رأسهم الشهيد عبيد ختم، والشيخ محمد كبير عز الدين الذي بذل جهوداً كبيرة في استقطاب الدعم اللازم لإكمال البناء.

Mr. Ali 1
14-11-2013, 04:40 PM
مسجد الخرطوم الكبير - السودان





http://www.sudanway.sd/images/73.JPG





بدأ تاريخ بناء المساجد في السودان منذ عهد الخلفاء الراشدين حيث أن أول بناء مسجد في السودان جاء في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان في 652 ميلادية عندما حاصر عبد الله بن سعد بن أبي السرح مدينة دنقلا عاصمة دولة المقرة المسيحية وأرغم ملك النوبة المسيحي على توقيع إتفاقية البقط الشهيرة حيث جاء في أحد بنودها.

وعليكم حفظ المسجد الذي أنشأه المسلمون بمدينتكم لا تمنعوا منه مصلينا وعليكم كنسه وإسراجه وتكريمه.

وهكذا كان هذا أول مسجد بني في السودان ثم تلاه مسجد دنقلا العجوز في 9 يونيو 1318م علي يد الملك النوبي المسلم سيف الدين برشنبو كما جاء على حجر تأسيسه والذي لا زال يوجد في الطابق الثاني في المسجد.

مسجد الخرطوم الكبير (مسجد عباس سابقاً) وعباس المقصود هنا هو الخديوي عباس باشا حلمي الذي تولى الحكم في 8 يناير1892م ويقع المسجد في وسط ميدان عباس حالياً (ميدان الأمم المتحدة) وشماله (سراي الحاكم) القصر الجمهوري حالياً وجنوبه السوق ونلاحظ أن موقع المسجد يتوسط مدينة الخرطوم وهذا يؤكد أن مدينة الخرطوم التي أتخذت كعاصمة للبلاد في فترة التركية عام 1830م أنشئت على نسق تخطيط المدن الإسلامية والذي يقع فيها دائما المسجد في الوسط حيث يعتبر مركز المدينة ومحور حركتها وقاسمها المشترك الذي يحتل أهمية كبيرة في تخطيط المدينة العربية القديمة والحديثة فهو يعتبر المحرك لكل حياة المدينة.

ويمكن أن تدرك تخطيط مدينة الخرطوم كمدينة إسلامية نجده في تخطيط وإنشاء مسجد الخرطوم الكبير حيث يعتبر أعلى مبنى في الخرطوم عند إنشائه وهو مبدأ أساسي في العمارة الإسلامية أن لا يعلو أي مبنى علي مبنى المسجد.

وضع حجر الأساس لمسجد الخرطوم في 17 سبتمبر 1900م وتم إفتتاحه عند زيارة الخديوي عباس باشا حلمي للسودان في 4 ديسمبر 1901م والمنطقة التي شيد فيها المسجد هي جزء من مقابر الخرطوم القديمة ويقع المسجد في الجزء الغربي من المقابر ولازالت الحفريات داخل المسجد تخرج عظام بشرية.

تكونت لجنة لإدارة المسجد من مواطني الخرطوم القديمة يرأسها عمدة المنطقة الشرقية للخرطوم المرحوم عثمان منصور وكان أبرز أعضائها المرحوم محمود القباني.

شكل مسجد الخرطوم مشابه تماما للمساجد في المناطق المبكرة حيث نجد أن شكل البناء مربع وهي خاصية للمساجد في بلاد العراق وفارس ومصر حيث أن المسجد مربع 45 × 45 متر وهنالك ثلاثة أبواب من الخشب مستطيلة بها زخرفة إسم الجلالة بعبارة الله اكبر ومجموعة من الشبابيك المستطيلة في الإتجاهات الأربعة بنفس الزخرفة ويعلو كل شباك منورين مستطيلين مع منور دائري يعلوهما.

وبالمسجد مئذنتان إحداهما من الناحية الجنوبية والثانية من الناحية الغربية تميزتا بشكل معماري بديع حيث أنشئتا على شكل ثلاثة أبراج زينت بأشكال زخرفية بديعة وهو ما يعرف بزخرفة التوريف والتي سيطر النحات فيها علي الحجر الرملي النوبي وإستطاع أن يصنع منه أشكال عالية الروعة من المقرنصات والقريلات الحجرية للأبراج كما إستعمل الأشكال المجردة. أما قمة المئذنة فقد قطعت علي شكل كرة بيضاوية من قطعة واحدة من الحجر الرملي النوبي ويعلوها ثلاث كرات حديدية ثم هلال مقفول من الحديد مطلي بالفضة. ولسور المسجد الخارجي أبواب أربع أختيرت على شوارع رئيسية من شوارع المدينة حيث نجد إحداهما من الناحية الشمالية يفتح على شارع يمتد حتى النيل الأزرق والثاني من الناحية الجنوبية على شارع يمتد حتى رئاسة السكة حديد وغرباً حتى النيل الأبيض وشرقاً حتى خط السكة حديد الممتد إلى مدينة الخرطوم بحري حيث تمثل هذه النهايات حدود مدينة الخرطوم القديمة.

Mr. Ali 1
14-11-2013, 04:42 PM
أضيفت بعض المباني في العقد الأخير من القرن الماضي داخل المسجد تتمثل في مصليات غرب مبنى المسجد الرئيسي ومكتبة لبيع الكتب في الجزء الجنوبي من سور المسجد حيث أن هذه المباني تشكل عمارة دخيلة على المسجد في الشكل ومواد بنائها مخالفة لمواد بناء المسجد مما أدى إلى تنافر معماري مع جسم المسجد. ونشير إلى إستخدام الحجر الرملي النوبي Nubian Sand Stone والذي أحضر من جبل أولياء وتم تقطيعه بواسطة عمال مهرة أحضروا من مصر يساعدهم عمال سودانيين والذي صادف العمل في بناء خزان جبل أولياء ، كما أن هنالك طوب أحمر أستخدم كرباط وحلية في البناء عند الواجهات الأربع مع تلوينه بالبوهية السوداء بطريقة فنية وأستعملت مادة الجير المطفئ بعد خلطه بالرمل وتحميره لفترة محدودة وتشعيره بالأسمنت البورتلاندي بنسبة ثابتة.

ونجد بعض الزخارف في أعلى الأبواب نحتت في أصل حجر البناء بعد تقطيعه إلى كتل منتظمة على أشكال مستطيلة أو مربعة وبأحجام مختلفة مما أعطى واجهة المسجد تباين متناسق وجعل المسجد يزخر بالزخارف والحلي المعمارية وخاصة في المآذن كما ذكرنا سابقاً.

بداية بناء هذا الصرح الديني الشامخ كانت عام 1864م ثم تواصل العمل عام 1898م في عهد خورشيد باشا إلى أن إكتمل تشييده عام 1902 وبعد ذلك تتابعت بعض المحاولات لتأهيله وللأسف لم يكتب لها النجاح الكامل .. وقد إقتصرت على إنشاء معهد للتعليم الديني وبرندات خارجية ودورات المياه القديمة وذلك في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.

كذلك تم إنشاء ساحة الإمام مالك لتقدم فيها الدروس والعلوم الشرعية بمساحة ألف متر مربع وساحة عبد الله بن مسعود الشمالية مع الإنتهاء من البرندات الخارجية وتجهيزها للصلاة.

والآن الداخل إلى المسجد الكبير يلحظ أن الحمامات القديمة تقع في الجهة الأمامية فقد تقرر إزالتها وإقامة حدائق مكانها .. وتم بناء دورات جديدة بالناحية الغربية من طابقين وسيكتمل العمل فيها قريباً بإذن الله .. إضافة إلى زيادة عددية الوضايات وسقفها بمظلات ومصلى خاص بالنساء يسع أكثر من 500 مصلية.

يقع المسجد الكبير في قلب الخرطوم تماماً .. ويصل إليه الناس من جهات عدة بكل سهولة ويسر. أما تاريخياً فهو كما أسلفنا يعود إلى زمن بعيد يناهز المائة عام .. ولذلك أصبحت هذه المنارة الدينية التاريخية المميزة تحت إشراف الهيئة القومية للآثار ولا يمكن تعديل أو تغيير أي من مبانيه القديمة إلا بعد موافقة هيئة الآثار.

وما يميز مسجد الخرطوم الكبير هو مساحته الواسعة وبنائه المتين.. رغم عمره الطويل .. وسوره الجديد الجميل .. والأعداد الهائلة المتزايدة يوماً بعد يوم من المصلين الذين يرتادونه في جميع أوقات الصلاة مما أجبر لجنة المسجد على التفكير والإبتكار بإستمرار لزيادة المصليات حتى يتمكن من إستقبال 100 ألف شخص بعون الله.

ومن الأشياء التي إرتبطت إرتباطاً وجدانياً برواد المسجد الكبير منبره القديم الذي يعتبر إرثا إسلامياً عريقا ويشكل لوحة جمالية مميزة بالمسجد ومع أنه يشغل حيزاً كبيراً بالجهة الأمامية إلا أن إعتياد الناس عليه لفترة طويلة وإمتزاجه نفسياً وتاريخياً بأذهانهم جعل لجنة المسجد تتركه كما هو من غير أي تعديل.

Mr. Ali 1
15-11-2013, 01:09 PM
مسجد الجيلي العتيق بالخرطوم - السودان




http://www.sudanway.sd/images/jeily.jpg




أسسه الشيخ عبدالقادر من الطين والقش.

يقع مسجد الجيلي العتيق على بعد 40 كيلومتر شمالي الخرطوم وهي المنطقة التي اخذ مصفاة البترول الشهير اسمه عنها، وتتميز مدينة الجيلي باعتمادها على الزراعة كوسيلة اقتصادية أولى حيث يحفها النيل من الغرب على طول مساحتها، وتعد حاضرة للريف الشمالي الشرقي للنيل الذي يضم قرى مثل النية والسقاي الثمانيات والدوم وواسي وقرى، وتعد “الجيلي” المحطة الأولى لولاية الخرطوم للقادمين من ولاية نهر النيل على الرغم من أن حدود الولاية تتجاوزها إلى منطقة قرى الواقعة بعيد كيلومترات من مصفاة الجيلي للبترول، وتحدها شرقا محطة السكة الحديد التي كانت في السنوات الماضية، معلما لبلوغ المسافرين العاصمة، وأخذ استراحة أخيرة من وعثاء السفر قبل دخول الخرطوم، لكن أهمية المحطة تراجعت كثيرا بعد شارع الاسفلت الممتد حتى ولاية نهر النيل، وقد انتعشت الجيلي اقتصاديا، بعد افتتاح مصفاة الجيلي حيث تغيرت معالمها كثيرة، لكنها احتفظت ببعض بداوتها وكرم أهلها وتكاتفهم وحسن استضافة الغرباء والعاملين في المصفاة.

ويبدأ تاريخ المسجد العتيق الذي يعرف بمسجد الشيخ عبد القادر، مع مطلع العام 1903 عندما شرع الشيخ عبد القادر، وهو ابن الشيخ عبد الرحمن ابن سيدي الشيخ احمد الطيب الشهير ب”ام مرحي”، في بناء المسجد من مواد بناء أولية مثل الطين والقش، ويقول الجيلي سليمان البدوي إمام مسجد الجيلي واحد حواريي الشيخ الطيب منذ العام 1935 ل”الخليج” إن المسجد يعتبر من أقدم المساجد في السودان، وتطور البناء فيه حتى صار على ما هو عليه الآن بفضل الدعم المادي والعيني لكثير من الخيرين وأضحى علامة بارزة من معالم المنطقة، ويشير الجيلي الذي عاد وأصبح إماما للمسجد في العام 1993 بعد عودته من الخرطوم والاستقرار في المنطقة، إن مدير المديرية آنذاك “الخواجة ماكنتوش” خلال حقبة الاستعمار وافق على دعم وتطوير المسجد فكان رابع أو خامس مسجد في مديرية الخرطوم آنذاك، ومع مرور الزمن انتقل الشيخ عبد القادر الى الدار الآخرة وبدأ الجيل الذي يليه العمل على تطوير المسجد بمعرفتهم وذوقهم وفعلا أنجزوا كثيرا، واستمرت الحال كذلك، وأنا اعتبر أحد حواري الشيخ محمد ود الطيب منذ العام ،1935 وقد بدأ الخليفة محمد ود الشيخ عبد القادر تحويل المسجد من الطين والقش الى مبان احدث، وقد كان حدثا كبيرا بالنسبة لنا ان نرى أعمدة داخل المسجد في ذلك الوقت، والخليفة محمد ود الطيب كان رجلا صالحا وحافظا للقرآن، وقد انشأ خلوة لتدريس علوم القرآن.

وينتقل الشيخ الجيلي الى حقبة أخرى، ويقول في العام 1953 فكر أهل البلد في توسيع المسجد، وجمعوا التبرعات، وقد أسهم المرحوم سرور محمد رملي وكان رجل بر وإحسان بجانب قيادته السياسية، بألفي جنيه وجمع أهل البلد ألفاً وثلاثمائة جنيه ، وبهذا المبلغ استطعنا بناء مسجد كأحسن المساجد في السودان، بناه المقاول المشهور حينها في منطقة الخرطوم بحري السيد عبد الله السيد، ثم تولى “الخليفة شيخ إدريس بن الشيخ عبد القادر” إدارة المسجد بعد وفاة والده، وبدأ التطور بطيئا حتى ظهور بعض الوافدين من المتعلمين والذين جلبتهم المعايش للسكن في الجيلي، فانتقدوا أهل البلد في حال المسجد وقالوا لهم “سيسألكم الله يوم القيامة عن حال هذا المسجد لأنكم هجرتموه”.

Mr. Ali 1
15-11-2013, 01:17 PM
مسجد الغبش - السودان




http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/575145_210732669061298_124378933_n.jpg




يقع مسجد الغبش غرب مدينة بربر، وقد تأسس منذ حوالي خمسة قرون من الزمان.



أسس المسجد والخلاوي التابعة له شيخ المجوِّدين والحفظة المتقنين الشيخ عبد الله ابن محمد عبد الماجد المدفون والده محمد في جزيرة تنقسي والشهير بكندِمَر، أى السكين القاطع بلغة أهل دنقلا.

هاجر الشيخ عبد الله إلى بلاد الشايقية حيث قرأ القران وجوّده على أولاد جابر وقرأ مختصر خليل في دنقلا العجوز على يد الشيخ محمد عيسى سوار الدهب ابن خالته ونال حظاً وافراً من علوم الفقه المالكي. عُرف الشيخ عبد الله منذ صغره بالصلاح والورع والزهد والتقوى حتى أنه لُقّب بالاغبش لاكثاره من الوضوء، وقد أطلق عليه هذه الصفة والي الأرباب إدريس زعيم المنطقة عندما رآه يصلّي صلاة الكسوف.



وقد أسس مسجده العتيق وخلوتيه (الحلنقيه والعربية) في القرن العاشر الهجرى وأوقد نار القران كبداية وإعلام بتدريس القرآن الكريم وتحفيظه وتجويده.



أصبح المسجد بعد ذلك من المساجد العتيقة والعريقة وخلواتُه قبلةً لطلاب العلم والقرآن الكريم من مناطق (دولة سنار) المختلفة وبلاد الأرتريا، حتّى بلغ عدد طلبة القرآن الكريم في تلك الخلاوي ألف طالب.



وقد أسس الشيخ عبد الله الأغبش الداخليات لاستيعاب ذلك الكم الهائل، ومزروب الحفظة خير شاهد على كثرة حفظة القرآن الذين تخرجوا من هذا المكان العريق، حيث كان يتعيّن على كل دارس أن يضع حجراً في دائرة المزروب بباحة المسجد عند حفظه للقرآن.

Mr. Ali 1
15-11-2013, 01:36 PM
مسجد فاروق ( أرباب العقائد ) بالخرطوم - السودان




http://www.soas.ac.uk/gallery/disappearingheritage/full75426.jpg




أجمعت الروايات على انه أول مسجد تم تشييده في الخرطوم ارتبط باسم مؤسسه الذي أنشأه في العاصمة السودانية الحالية مدينة الخرطوم، ففي عام 1691 الموافق للقرن الحادي عشر الهجري, عبر الشيخ احمد بن علي بن العون الشهير بأرباب العقائد نهر النيل الازرق قادما من جزيرة توتي التي تتوسط مدن الخرطوم الثلاث الخرطوم - ام درمان - بحري وقام بتهيئة مكان على الضفة الغربية للنيل وشيد فيها مسجدا من الطين وأقام عليه الخلاوى لتحفيظ القرآن والعلوم الشرعية, وهو الموقع الحالي لجامع الملك فاروق. ولم تكن حينها مدينة الخرطوم قد ظهرت على الوجود.



وكانت هذه المنطقة تسمى بـحلة أرباب العقائد على اسم الشيخ المؤسس، وكان لتلاميذ الشيخ ارباب العقائد الدور الكبير في تأسيس مدن الخرطوم الثلاث حيث شهد القرن الحادي عشر الهجري ظهور أول دولة اسلامية في السودان وهي دولة الفونج وعاصمتها سنار، وبحسب مخطوطة عثرت عليها البيانمن أحد خلفاء الشيخ أرباب العقائد وهو الشيخ الصديق الشيخ محمد مالك القاضي , فان الرحالة الفرنسي الشهير ويطلق عليه اسم كايو, قد ذكر انه وعند وصوله الى مقرن النيلين رأى من على البعد حلة أي قرية, فسأل عنها فقيل له انها حلة ارباب العقائد وهي الخرطوم اليوم.



وقد ظل مسجد الشيخ أرباب العقائد قبلة يستقبل طلاب العلم من جميع انحاء السودان وغرب افريقيا . إلى ان جاء قدوم الحاكم التركي محمد بك الدفتردار منتقما على مقتـل صهره اسماعيل بن محمد علي باشا في بدايات عام 1823م حيث شن حملته الانتقامية ضد سكان النيل وخرب ديارهم وهدم الدفتردار مسجد أرباب العقائد , وقتـل العلماء فيه، ثم جاء بعد ذلك الحاكم التركي خورشيد باشا , أبان الحكم التركي المصري حيث قام بتوسيع المسجد.



وعند دخول الإمام محمد أحمد المهدي إلى الخرطوم فاتحاً في عام 1885, صلى أول جمعة له بالخرطوم في مسجد أرباب العقائد غير ان المهدي عندما اراد الرحيل إلى عاصمته امدرمان ,قام بهدم مسجد أرباب العقائد في الخرطوم حتى يستقطب الناس معه إلى دعوته والهجرة معه إلى ام درمان. وفي عام 1898م عند دخول القوات الانجليزية الي الخرطوم في حملة بقيادة القائد الانجليزي كتشنر , واشتباكها مع قوات الامام المهدي في معركة ضارية بمنطقة كرري ,حاول تغيير المعالم الاسلامية لمدينة الخرطوم حيث قام بتشييد عدد من الكنائس بالقرب من مسجد أرباب العقائد واقتطع لها مساحات من المسجد.



وشهد عام 1953 ابان عهد الحكم الانجليزي المصري للسودان قيام الملك فاروق بن الملك فؤاد ملك مصر والسودان بتجديد مسجد أرباب العقائد وجعله يكتسب ملمحا عصريا يتمثل في شكله الحالي ,الذي يحوي نقوشا اسلامية رائعة تمثل تحفة في فن المعمار الاسلامي الفاطمي حيث تم بناؤه بالحجر الرملي وحجر الجرانيت، واصبح مسجد أرباب العقائد الذي يتوسط مدينة الخرطوم ويتسع لـ800 مصل يعرف الآن بمسجد فاروق نسبة لمجدده الملك فاروق في طرازه الحالي.

Mr. Ali 1
15-11-2013, 07:32 PM
صور لبعض المساجد بالسودان , ولكن مع الأسف لم أعثر علي معلومات عنهم .





مسجد إبراهيم مالك


http://www.up-aa.com/upfiles/NGN65972.jpg




مسجد أبو شريف


http://www.up-aa.com/upfiles/3pZ66135.jpg




مسجد الشيخ مصطفى الأمين



http://www.up-aa.com/upfiles/frc66135.jpg




مسجد الشهيد



http://www.up-aa.com/upfiles/v6G66135.jpg



http://www.up-aa.com/upfiles/jjl66135.jpg

Mr. Ali 1
15-11-2013, 07:34 PM
مسجد البرهانية


http://www.up-aa.com/upfiles/Qic66135.jpg




مسجد الراشدين


http://www.up-aa.com/upfiles/xfI66135.jpg




مسجد الفاطمية


http://www.up-aa.com/upfiles/MJH66307.jpg

Mr. Ali 1
15-11-2013, 07:35 PM
مسجد حوش حاج الضو



http://www.up-aa.com/upfiles/dRf66308.jpg




مسجد الشيخ قريب الله



http://www.up-aa.com/upfiles/wMT66308.jpg




مسجد الشيخ ضرير



http://www.up-aa.com/upfiles/5C666309.jpg




مسجد أم درمان



http://www.up-aa.com/upfiles/cxj66309.jpg



http://www.up-aa.com/upfiles/Fuu66309.jpg

Mr. Ali 1
15-11-2013, 07:37 PM
مسجد أبو بكر الصديق - بحري



http://www.up-aa.com/upfiles/fRR66451.jpg




مسجد الفاشر - دارفور



http://www.up-aa.com/upfiles/IXE66451.jpg




مسجد شيخ وادي البدور



http://www.up-aa.com/upfiles/ppa66451.jpg




مسجد النور الجديد - كافوري



http://www.up-aa.com/upfiles/X2U66451.jpg

Mr. Ali 1
15-11-2013, 07:38 PM
مسجد - القضارف



http://www.up-aa.com/upfiles/bnP66452.jpg




مسجد - كورو



http://www.up-aa.com/upfiles/SvY66452.jpg




مسجد - واو



http://www.up-aa.com/upfiles/J6V66452.jpg




مسجد الحاجة سعاد



http://www.up-aa.com/upfiles/IO866612.jpg




http://www.up-aa.com/upfiles/Zag66612.jpg

Mr. Ali 1
15-11-2013, 07:39 PM
مسجد الشيخ ضيف الله



http://www.up-aa.com/upfiles/5nh66613.jpg




مسجد النشيشيبة - واد مدني



http://www.up-aa.com/upfiles/Gc466452.jpg




مسجد - واد مدني



http://www.up-aa.com/upfiles/rNH66613.jpg

Mr. Ali 1
16-11-2013, 12:44 PM
مسجد أكجوجت العتيق - موريتانيا




http://mourassiloun.com/images/stories/mosque.jpg




بمنارته البيضاء الناصعة ، و مكبرات صوته التي يشق صوتها اﻷثير مؤذنا بحي علي الصلاة ، يتربع المسجد العتيق باكجوجت في قلب المدينة ليكون منارة جديدة في عاصمة ولاية اينشري ، المسجد الذي يتراءى لناظر من أقاصي المدينة كقلعة ناصعة البياض تطاول عنان السماء لترتفع منها أصوات تناجي الرحمن لتؤذن في الناس أن حي علي الصلاة و حي علي الفلاح .


المسجد العتيق في ثوبه الجديد كان ولا يزال قلعة من قلاع العلم والإيمان في المدينة ـ بتاريخ يتجاوز ثمانين عاما و يقترب من قرن من زمن ظل طوالها يبث الهدي واﻷيمان من رجال عمروه بالذكر و القرءان الحكيم .



المسجد العتيق الذي تكالبت عليه عاديات الزمن لتؤدي إلي سقوط جدرانه في عامه اﻷخير ، شهد هذا العام إعادة ترميم من طرف الدولة






ليخرج في حلة جديدة ليكون بجدارة أحد أهم معالم مدينة أكجوجت في ثوبها الجديد.





المسجد بحلته الجديدة مكون من طابقين أحدهما مصلي للنساء و مجمع مكون من حمامات ومراحيض ، باﻷضافة الي سكن ﻷمام يتكون من منزل متكامل التجهيزات.

المشروع الممول بالكامل من ميزانية الدولة بلغت تكلفته حوالي 88 مليون أوقية اشرفت وزراة لإسكان علي ترميمه في حين تكفلت وزراة الشؤون اﻷسلامية بتجهيزاته .

Mr. Ali 1
16-11-2013, 12:49 PM
مسجد المغرب بنواكشوط - موريتانيا





http://www.ali4.com/images4vb/masaged/masgedAlmagreeb.jpg




يقع “مسجد المغرب” في منطقة العاصمة نواكشوط وبالتحديد عند ملتقى أربع مقاطعات منها هي “السبخة” و”الميناء” و”تفرغ زينة”
و”لكصر” كما يقع بين ثلاثة أسواق مهمة هي سوق الخضروات، وسوق الحبوب، وسوق الحديد الذي ينتج أساسا متعلقات البناء من
مشغولات اللحام والنجارة.

كما أن هذا الموقع الاستراتيجي معزز بكون بناية المسجد تقع أيضا بين معلمين ثقافيين مهمين هما دار “الشباب الجديدة” التي تحفه
من الجنوب، و”المركز الثقافي المغربي” الذي يحفه من الشرق، فيما يحفه من الشمال والغرب شارعان رئيسيان يمران بأغلب
أسواق وأحياء العاصمة نواكشوط.

وقد بدأت قصة بناء “مسجد المغرب” في نهاية السبعينات من القرن الماضي عندما أمر الملك الحسن الثاني رحمه الله ببناء هذا المسجد
الذي هو هدية روحية ومعلمة تاريخية ومعمارية في عاصمة أحفاد المرابطين.

في البداية فاجأت عمارة المسجد الجمهور الموريتاني الذي كان متعوداً على البيوت التقليدية، وقد بدا المسجد ملفتا للانتباه لجماله العمراني
فهو يحمل “ريحا من الأندلس” بما طرزته به أيدي المهندسين المعماريين المغاربة من فسيفساء ونقوش وزخارف جعلت هذا المسجد لدى
البعض أيقونة معمارية لا تصلح للصلاة لأنها تشغل المصلين بالتأمل في الزخارف والنقوش بدل التركيز على الصلاة. لكن ذلك لم يتجاوز
عددا من المتزمتين التقليديين، بينما أقبل الموريتانيون على مسجدهم الجديد متمتعين بالجمال الروحي لعبادة الله تبارك وتعالى في هذا المكان الجميل.

ثم بدأت إثارة موضوع آخر من طرف بعض رواد المسجد وهو قرب هذا المسجد من “دار الشباب الجديدة” ما عنى لبعض المتزمتين
أيضا أن المسجد بني في مكان قريب من “مكان سوء بما فيه من غناء وتمثيل وقصائد شعر”، كما أن رواداً آخرين لم يستحسنوا
ما يعرضه المركز الثقافي المجاور من فنون تشكيلية وأماس ثقافية.

لكن لم يتجاوز ذلك رأي أقلية الناس.. أما أغلبيتهم فاعتبرت أن وجود المسجد بين معلمين ثقافيين عصريين هو عناق أصيل بين الدين الإسلامي
وبين العلم والثقافة والفن والتسامح وحرية التعبير وكل مفردات الحضارة.

تصحيح خطأ كبير

لكن هذا الموقع الاستراتيجي لمسجد المغرب ربما أضر بدوره لاحقا خاصة منذ نهاية التسعينات، وقد بدأت الحكاية عندما اقترح بعض التجار
على البلدية والسلطات السماح لهم بإقامة محلات تجارية على الطرق المقابلة للمسجد على أن يدفعوا إيجارات عن تلك المحلات.

وبعد فترة وجيزة سدت تلك المحلات التجارية الرؤية بين المارة في الشارع وبين المسجد باستثناء جزئه العلوي، لكن الأخطر أنها أغلقت الطرق
المؤدية للأبواب الغربية للمسجد وهي الأبواب التي كان يأتي منها أكبر عدد من المصلين في المسجد.

ولم يتأخر المصلون والجهات الراعية للمسجد في رفع الشكوى من هذا الواقع، ثم استجابت السلطات ممثلة في عمدة نواكشوط الحالي
أحمد ولد حمزة الذي أمر السنة الماضية 2008 بهدم كل البنايات التي أقيمت بين المسجد وبين الشارع العام، وقد حاول بعض التجار
الجشعين الاعتراض على هذا القرار لكن السلطات لم تترك لهم فرصة فقد أحضرت جرافة لإزالة تلك المتاجر وأعطت مهلة قصيرة
لإزالة البضائع والرحيل وهو ما حدث.

وهكذا عاد “مسجد المغرب” بإطلالته الجميلة المريحة للقلب والعين عاد قريبا من المارة والعاملين في الشارع الرئيسي بنواكشوط والأسواق
المجاورة والذين يمثل هذا المسجد فرصة لهم لأداء الصلاة جماعة والاستمتاع بالمحاضرات الدينية والدروس الفقهية.

ويعتبر إمام هذا المسجد أحد اشهر أئمة البلاد وهو الإمام الفاضل عبد العزيز سي الذي اشتهر عند الموريتانيين بخدمته الجليلة للدعوة الإسلامية
خاصة في أوساط المنحدرين من أصول إفريقية، بل إن الإشعاع الدعوي لهذا الإمام تجاوز موريتانيا إلى دول أخرى وخاصة في غرب القارة الإفريقية.

قدم “مسجد المغرب” منذ بنائه دورا رائدا في نشر الصحوة الإسلامية الصحيحة، كما كان ملتقى للعلماء والطلاب وجمهور المصلين وخاصة
للاستمتاع بتلك الدروس والمحاضرات العلمية الرائعة التي قدمها أئمة وفقهاء وباحثون إسلاميون واستفاد منها الآلاف في تصحيح عقيدتهم
وتوسيع معارفهم ورؤيتهم للأحكام الشرعية ولسبل خدمة الإسلام والمسلمين.

كما كان المسجد في فترات عدة موطنا لهذه الجماعة الإسلامية أو تلك وإن غلبت على أنشطته في السنوات الأخيرة الأنشطة التي تقوم بها
الجماعة المعروفة ب”جماعة الدعوة والتبليغ”، لكن “مسجد المغرب” كأغلب مساجد العاصمة نواكشوط مسجد للجميع من أقصى “المنفتحين”
إلى أقصى “المتشددين”.

أما الجميل في هذا فهو أن “مسجد المغرب” بقي للصلاة أولا وثانيا للتدريس والتفقه في الدين وأصوله وثالثا منبر
التبادل الآراء في مختلف شؤون الدين والحياة.

مبنى “مسجد المغرب” تم استيحاؤه من فن العمارة المغربي الأندلسي ويتمتع المسجد بمنارة عالية بارتفاع عدة أمتار، وقاعة رئيسية للصلاة
تحتل الجزء الأكبر من المسجد، ومنبر ورواق دائري يمثل مكاناً فسيحاً لمرور المصلين من وإلى المسجد إضافة إلى الملحقات الأخرى.

وتتميز البناية عامة بنقوش وزخارف وألوان خضراء وفسيفساء حجرية ورخامية روعي في وضعها الذوق الإسلامي بحيث يشعر المصلي
والزائر باحترام المكان والإحساس الذي يبعثه بالطمأنينة في النفس.

Mr. Ali 1
16-11-2013, 12:57 PM
مسجد شنقيط - موريتانيا




http://farm6.staticflickr.com/5024/5676651627_58dc1e84e9.jpg




يعتبر مسجد شنقيط أقدم مسجد معروف في موريتانيا، إذ بني قبل أكثر من 700 سنة، ومن خلاله أعطت دورة الزمن إشارة انطلاق الحركة العلمية الشنقيطية في ربوع الصحراء وغرب إفريقيا.

لا يبتعد هذا المسجد في ثنايا التاريخ فحسب، بل في الجغرافيا أيضًا، فالوصول إليه يتطلّب السفر من العاصمة نواكشوط نحو 540 كيلومتر إلى الشمال الشرقي وعبر مسالك وعرة حيث موقع مدينة ”شنقيط” التاريخية الّتي اتّخذ الموريتانيون منها لقبهم الشهير ”الشناقطة”.

وأنتَ قادم من الشرق باتجاه المدينة القديمة تتراءى لك منارة مسجد شنقيط من بعد، وكانت المنارة تشاهد من كلّ الجوانب قبل أن يكثر البنيان وتعلو قامته في الجوانب الأخرى.

تفوح رائحة العبق من باحة المسجد وقاعته الّتي يفترش المصلّون فيها الحصى، حيث تحاصر الكثبان مدينة شنقيط وتكثر الرمال في منازلها، ويعتقد رواد المسجد أنّ الصّلاة على الأرض أفضل من الصّلاة على الفراش، ولهذا بقيت أرضية المسجد من دون فراش منذ بنائه وإلى اليوم، كما تمّ رفض تجديد بناء المسجد بمواد حديثة ومخطط جديد، وذلك حفاظًا على الشّكل المعماري للمسجد نظرًا لقيمته التراثية وأهميته التاريخية، والارتباط الروحي لسكان المدينة بمسجدهم العتيق الّذي كان أجدادهم وعلماؤهم وشيوخهم يصلّون فيه قبل مئات السنين وهو على هذه الهيئة.

وباستثناء الطلاء الأبيض الّذي طلي به المسجد أو رفع سقف المسجد قليلاً، فإنّ رواد المسجد لم يقبلوا أيّ تغيير لهيئة المسجد، وهي بذلك تحافظ عليه كما كان تقريبًا عندما بني لأوّل مرّة.

Mr. Ali 1
16-11-2013, 01:06 PM
جامع المدينة المنورة بنواكشوط - موريتانيا




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/Les_programmes_religieux_du_Ramadan_appellent_%C3% A0_la_mod%C3%A9ration_%286056104740%29.jpg/800px-Les_programmes_religieux_du_Ramadan_appellent_%C3% A0_la_mod%C3%A9ration_%286056104740%29.jpg




مسجد المدينة المنورة أو مسجد السعودية ويعرف أيضا باسم المسجد الجامع أو المسجد الكبير، وقد أمر الملك فيصل ببنائه في السبعينات من القرن الماضي، ومسجد ابن عباس ويعرف بـ “الجامع العتيق”، وقد بنته تونس سنة 1963 وهو أول مساجد العاصمة نواكشوط.

مسجد المدينة المنورة الواقع في قلب عاصمة موريتانيا - نواكشوط . هو ثاني مسجد بعد المسجد العتيق العاصمة نواكشوط، وهو يشهد جامعة من المصلين كل يوم ويمتلئ ولله الحمد في يوم الجمعة.

بني المسجد على نفقة الدولة السعودية وأطلق عليه اسم المدينة المنورة تيمنا بالمسجد النبوي. ولأهالي في المجتمع الساكن في نواكشوط يطلقون عليه اسم جامع السعودية. ويضم في حناياه محظرة ومدرسة شرعية وهو يقع في قلب العاصمة نواكشوط.

Mr. Ali 1
16-11-2013, 01:24 PM
مسجد ابن عباس - موريتانيا




http://www.essirage.net/images/2013/rrrrr.jpg




يعتبر جامع ابن عباس أقدم مسجد في العاصمة نواكشوط، حيث تأسس 1963 وذالك بأوامر من رئيس الدولة حينها المؤسس المختار ولد داداه - رحمه الله -،وبمبادرة من الدبلوماسي الأديب يعقوب ولد أبو مدين الذي يقال إنه تبرع بثمن قطيع من البقر باعه لتمويل هذا المشروع العظيم.


وفور تشييده ثارت خلافات فقهية بين بعض الفقهاء حول صلاة الجمعة فيه هل تصح أم لا؟،فذهب القاضي الامام ولد اشريف أن صلاة الجمعة ساقطة عن أهل نواكشوط،بينما أفتي الإمام الأكبر بداه ولد البوصيري –أول إمام وخطيب للجامع - بوجوب صلاة الجمعة على أهل نواكشوط في تلك الفترة.



وواصل الإمام بداه الصلاة في هذا المسجد واشتهر بخطبه المؤثرة التي كانت تنقلها حينها الإذاعة الوطنية فيبث فيها رسائل اجتماعية وسياسية لحكام نواكشوط.


كما كانت تقام في هذا المسجد صلاة العيدين وذالك بحضور الرؤساء المتعاقبين،وقد كان الإمام بداه يخلف في هذا المسجد بعض نوابه كالإمام محمد الامين ولد اميو-رحمه الله.


ومع مطلع عام 1991 وتأسيس الجامع السعودي وانتقال الإمام بداه إليه،أحالت لجنة المساجد والمحاظر الإمام والأستاذ في معهد ابن عباس حدمين ولد السالك إلى إمامة هذا الجامع فأصبح هو الإمام الرسمي وهو المنصب الذي ما زال يتولاه إلى

يومنا هذا.


تجاعيد السنين


مع أن المسجد لا يزال بناؤه متماسكا وقويا إلا أنه يحتاج لبعض الترميمات، ففي موسم الخريف يتضرر المسجد من أثر السيول، كما أن جل نوافذه طالتها عوامل الإهمال،هذا فضلا عن تحديات الكهرباء الذي تقطعه الشركة بين الفينة والأخرى مما يضطر إمام المسجد إلى كتابة رسالة لرئاسة الجمهورية التي تأمر بإعادته فورا!!


ويقول إمام "جامع ابن عباس"حدمين ولد السالك في تصريح للسراج الدعوي :إن المسجد يعاني من بعض التحديات خاصة أزمة سداد فواتير الماء والكهرباء،مع أن هناك تحسنا واهتماما-إلى حد ما-من الدولة برعاية المسجد.


ويذكر ولد السالك"أن المسجد حظي بترميم سنة 2012من طرف وزارة الإسكان ، أما الوزارة المعنية بالمساجد فما تزال جهودها قاصرة في هذا الجانب"!


ومع أن هذا الجامع العريق لا تتبع له محظرة فإنه عرف في السنوات الأخيرة تنظيم مسابقات قرآنية كبري خاصة في المواسم الرمضانية ، حيث يتم نقلها عبر أمواج الإذاعة الوطنية،كما أن هذا المسجد ارتبط بالمعهد المنسوب إليه وهو معهد ابن عباس المتخصص في شؤون الشريعة الإسلامية.


ويبقي مسجد ابن عباس معلمة دينية وواجهة حضارية تحتاج إلى الصيانة والترميم،باعتباره أول جامع بني منذ إنشاء الدولة الوطنية الحديثة،كما أنه ارتبط ذهنيا بخطب عالم موريتانيا الأكبر بداه ولد البوصيري الصداع بالحق وصاحب المواقف الخالدة.


بيد أن رعاية المسجد في موريتانيا-وللأسف-لا تزال ثقافة غائبة عن عماري المساجد وروادها ،فالمساجد ينبغي أن توفر لها كل مستلزمات الرعاية والإعمار من بنى ومرافق خدمية بما يمكن المسلم من القيام بالعبادات المفروضة عليه في أجواء تتسم بأعلى معايير الأمان والرعاية.

وتبقي جهود الدولة معولا عليها في هذا الباب كونها الوصية على الإرث الحضاري والدين لهذا البلد المشهور بمنابره ومنائره حتى لا تنال عوامل الاندثار من موروثنا الضارب في الأعماق .. فهل من مجيب؟

Mr. Ali 1
16-11-2013, 08:56 PM
مسجد محمد بن عبد الوهاب - قطر





http://www.qatar-photo.com/gallery/data/500/5288762002_a02d72448f_o.jpg




يحمل تصميم الجامع طابعاً قطرياً خالصاً ويتميز برحابته وقبابه، وتم بناؤه وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم في الهندسة .. تم إنشاء الجامع بشكل معماري فخم وبتصميم إسلامي أصيل يقول الكثير عن تاريخ وتراث هذا البلد الإسلامي الأصيل الذي يقف على أرضه. وجاء إنشاء الجامع ليكون معلماً قطرياً خالصاً وأن يستوحى من فن العمارة القطرية التي كانت تزخر بها قطر، وقد كان جامع بوالقبيب الذي بناه الشيخ جاسم بن محمد قبل 130 عاماً هو النموذج الأصيل للعمارة القطرية لشكل الجوامع الذي كان يمارس في قطر لقرون، فلذلك يستوحي الجامع الجديد شكله من البناء التاريخي القديم الذي بناه مؤسس قطر الشيخ جاسم.

يقع الجامع في منطقة الجبيلات إلى الشمال من وسط مدينة الدوحة ويطل بواجهته الغربية على نادي قطر ويتسع الجامع داخل الصالة المكيفة لحوالي 11000 مصلٍ والصالة المكيفة المخصصة للسيدات تتسع لحوالي 1200 مصلية ويمكن الصلاة في صحن الجامع وفي الساحة الأمامية للجامع ويستوعبان 30000 مصلٍ .. وبالجامع عدد كبير من القباب ومنارة واحدة، فالقباب الكبيرة عددها 28 قبة وهي تغطي صالة الصلاة الرئيسية والقباب الصغيرة عددها 65 وهي مصممة بشكل مزدوج حول الساحة الخارجية .. وللمحراب قبتان وللجامع ثلاث بوابات رئيسية ولصالة الصلاة 17 بوابة مطلة على جهات الشمال والجنوب والشرق والغرب.

ويبلغ إجمالي المساحة المخصصة للمشروع حوالي 175164 متراً مربعاً وإجمالي المساحة المغطاة 27644 متراً مربعاً ونسبة المساحة المغطاة من مساحة المشروع 15.8% .. ويتضمن المشروع الجامع وحوله مساحات مفتوحة يحيط بها مواقف سيارات تتخللها طرق مزروعة ويحفها من الجوانب الطرق الرئيسية المحيطة بمنطقة الجامع.

وتتكون مرافق الجامع من (القبو) .. وبه غرف الوضوء ودورات مياه الرجال، إضافة إلى جزء للماكينات وأجهزة توليد الطاقة وتبلغ مساحته حوالي 3853 متراً مربعاً .. أما الدور الأرضي، فيتكون من الصالة الرئيسية لصلاة الرجال ومكان مخصص لوضوء السيدات بالإضافة إلى المكان المخصص للوضوء ودورات مياه مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة وتبلغ مساحته حوالي 12117 متراً مربعاً.

أما دور "الميزانين" فيتكون من مكان لصلاة السيدات ومكان إضافي لصلاة الرجال بالإضافة إلى مكتبة وصالتين لتحفيظ القرآن الكريم، إحداهما للرجال والأخرى للسيدات، وتبلغ مساحته حوالي 2594 متراً مربعاً وهناك مواقف السيارات المغطاة، وتسع حوالي 347 سيارة وتبلغ مساحتها 14877 متراً مربعاً.. وهناك منطقة كبار الزوار ومساحتها حوالي 650 متراً مربعاً.

تم تزويد الباحة الخارجية بمنحدر للسيارات يؤمن وصول السيارات من مدخل المناسبات الخاصة حتى بوابة صحن الجامع ويتوزع في جهات الباحة الخارجية أربعة موارد مياه عذبة مستوحاة من تصميم أحد موارد المياه التقليدية في قطر، كما ينتشر في الباحة أيضاً 120 مقعداً حجرياً ذات تصميم خاص وتحوي داخلها أجهزة إنارة تضئ الباحة الخارجية ليلاً إلى جانب المصابيح ذات التصميم التقليدي على السور .. أما المقاعد وأرضية الباحة فمصنوعة من حجر الجرانيت المعروف بشكله المميز وبعد أن يسير الزائر ما يقارب الأمتار السبعين من درج الباحة الشرقية يدخل الأروقة المؤدية الى صحن الجامع عبر بوابة ضخمة ترتفع ما يقارب ثمانية أمتار ونصف المتر.

والناظر للجامع على الطبيعة يشعر بهيبة بنيانه عشرات المرات عما يراه في الصور، فبناء فسيح على أرض واسعة تحيط بها الحدائق من كل النواحي وتضفي عليها مواقف السيارات المصممة بدقة متناهية ونظام رائع في الإضاءات واللوحات الإرشادية التي تتواءم مع طبيعة المكان يجعلك تشعر بأنك في معلم إسلامي يأخذك الى عالم من الروحانيات كلما دخلت من بوابة إلى بوابة حتى تصل الى صالة الجامع الرئيسية.. ولم يختلف من يشاهد الجامع من الخارج للمرة الأولى على أنه عمل إسلامي فني تراثي بالدرجة الأولى، فقد حافظ الجامع على هويته العربية الإسلامية خصوصاً على الأسلوب التراثي القطري في بناء الجوامع والتي نراها في بعض الجوامع العتيقة في قطر، كما أن استخدام عناصر البساطة في تشييد جدران الجامع الخارجية وقبابه المتعددة تجعل الناظر إليه يشعر براحة كبيرة، فمع ضخامة بنيانه الخارجي، الا أنه بسيط الخامات والإنشاء وسهل الأسلوب في الإنشاء، والسائر بجانب حوائطه الخارجية يتلمس فيها الهيئة عتيقة اللون والملمس.

وللجامع ساحة داخلية مفتوحة على السماء تضفي طابعاً قطرياً أصيلا في تصميم الجوامع منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم رحمه الله، فقد كانت الجوامع في عهده تصمم على هذا الطراز نفسه من خلال ساحة خارجية تفيد في استيعاب مزيد من المصلين عند الضغط على الصالة الرئيسية للصلاة، كما تقام فيها أيضاً صلاة العيد باعتبارها سنة يجب أن تؤدى في ساحات مفتوحة، وتم تصميم الساحة المفتوحة بشكل يجعل الجالس فيها يرى حوله صفاً متوالياً من القباب تحتضن المئذنة الشامخة الموجودة في أحد الأركان الخارجية للساحة، واذا دخلت إلى الصالة الرئيسية أبهرك ما فيها من تصميم إسلامي أنيق.
وعلى الرغم من تشابه أغلب الأشكال والرسومات الإسلامية المستخدمة في الجوامع كلها، لكنك تشعر بأن زخارف هذا الجامع من طراز فريد، فقد جمعت بين أصالة الماضي وأناقة الحاضر، فالتصميمات والزخارف الخاصة في النوافذ والحوائط الداخلية وللفرش والقبلة تشعر فيها بلمسة حضارية من السهل الممتنع غير الذي تعودناه من التشابك في الأشكال السداسية المتعارف عليها في أغلب مساجد الأمة الإسلامية، أما الألوان فقد روعي فيها أن تكون مشابهة للون البناءات القطرية القديمة مستخدمة اللون الأصفر الهادئ غير المشبع والذي كانت عليه أغلب بيوت أجدادنا، حيث كانوا يستفيدون من عناصر التربة في قطر لبناء بيوتهم ومرافقهم.

أما نظام وترتيب الإضاءة في ساحات الجامع الخارجية والداخلية فقد أضفت على الجامع جمالاً الى جماله، ورونقاً الى رونقه، فالأسلوب راقٍ في استخدام وحدات الإضاءة الموجهة في أركان الجامع المختلفة جعلته يبدو ساحراً بالتناغم الضوئي ما بين فتحاته ونوافذه المصممة بشكل يخدم الإضاءة، وكأن كل فتحة وكل فراغ قد صمم ليمرر ضوءاً يأخذ بالألباب ويجعل زائر الجامع متمسكاً بوجوده في المكان لما له من راحة نفسية كبيرة تؤثر في كل من يدخله.

ولم ينس مصمم الجامع أن يكسو ساحته الخارجية ويطعمها بجزر خضراء ينبت فيها النجيل الأخضر على يمين ويسار الممرات ومواقف السيارات الخارجية، إضافة إلى هضاب خضراء يراها من ينظر للجامع من مستوى أفقي وهي تصعد وتنحدر حول الجامع تعطي للمكان راحة نفسية إضافية.

وقد روعي في مواقف السيارات أن تستوعب أعداداً كبيرة من السيارات، فبالرغم من مكان مواقف السيارات المغلق نجد مساحات كبيرة تستوعب مئات السيارات في الساحة الخارجية وذلك بشكل منظم ودقيق يتيح سهولة كبيرة في الدخول والخروج من وإلى المواقف وذلك عبر بوابات متعددة من كل الجهات.

ويأتي بناء جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب على شكل وطريقة جامع بوالقبيب الموجود في منطقة السوق بجوار شارع حمد الكبير، وقد بنى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس قطر جامع بوالقبيب في ثواب والده، كما يروى أنه أثناء عودته من حملته العسكرية في الزبارة عام 1878م جاء خبر وفاة والده الشيخ محمد في مكان يسمى (عنيزة) فتوقف وصلى صلاة الغائب ثم واصل المسير إلى الدوحة، بعد ذلك استدعى له بناء اسمه الهميلي فأمره أن يتوجه الى الزبارة، وهناك يطلع على جامع ويدقق في كيفية بنائه لأنه يريد إذا رجع من هناك أن يبني جامعاً مثله، فذهب الهميلي الى الزبارة، وبنى جامع بوالقبيب الذي كان أكبر حجماً من جامع الزبارة.

وتعد النهضة العمرانية جزءاً من نهضة شاملة متكاملة في جميع المجالات، وتستحوذ العمارة الإسلامية لما لها من أكبر الأثر في نهضة الشعوب ورقيها على اهتمام الدولة .. ومن المشهود به لدولة قطر اهتمامها الكبير بإنشاء الجوامع وخدمتها على الوجه الأمثل، وذلك انطلاقاً من إيمان إدارة الجوامع بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن الجوامع تعد النواة الأولى للدولة الإسلامية منذ العصور الأولى لبداية الإسلام، فقد كان الجامع مدرسة ومكاناً لتلقي تعاليم الوحي وإعداد الفرد وتسيير أمور الدولة في كل المجالات، وتهتم دولة قطر ببناء مساجد لتكون مراكز لنشر الدين مع مراعاة الحفاظ على قدسيتها والاهتمام بتوفير سبل الراحة لروادها من المسلمين.. ويعتمد قسم الإنشاءات بإدارة الجوامع بالأوقاف على معايير دولية بإنشاء الجوامع بما لا يتعارض مع التراث القطري في التصميم، حيث تم اعتماد منظومة "كيوساس" في بناء الجوامع والتي تهدف لجعل المباني أكثر استدامة ونفعاً لمدة كبيرة، كما تساهم في تقليل وتوفير المياه والبحث في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة، كما يعتمد القسم استخدام المياه المعالجة في ري الحدائق المجاورة للجوامع وهو ما يعتبر طفرات جديدة في إنشاء وصيانة الجوامع ما يجعلها أكثر استدامة ونفعاً للمسلمين أجيالاً بعد أجيال.

Mr. Ali 1
16-11-2013, 09:05 PM
مسجد الشيوخ - قطر




http://www.qatar-photo.com/gallery/data/500/-_85.jpg




أن المسقط الأفقي للمسجد كان بسيطاً، يتكون من مساحة مستطيلة الشكل عبارة عن ظلة قبلة من عدة أروقة وصحن مكشوف به ثلاثة مداخل ومئذنة اسطوانية مرتفعة، ... حيث كانت تتكون من قاعدة مربعة ترتفع حوالي 4.5 م تقريباً، وفُتحت في جدارها الجنوبي فتحة باب مستطيلة ذو عقد نصف دائري، ويعلو القاعدة ويرتكز عليها بدن المئذنة الاسطوانية المحسوب إلى أعلى، وفتحت في جدار المئذنة الأسطواني أربع نوافذ لإدخال الهواء والإضاءة، وينتهي الجزء العلوي من المئذنة بجوسق مدمج بالبدن ومتصل به أربع نوافذ مستطيلة لها عقود نصف دائرية، وثبت في أعلى القمة قائم خشبي ذو قمة مخوصة، كما يتضح أن البناء الخاص بالمئذنة من الحجر المغطى بطبقة من الجص.


هذا وحدثت إعادة بناء كاملة للمسجد في فترة لاحقة عام 1953م، حيث بنيت المئذنة من ثلاث دورات مرتفعة تتوجها من أعلى قمة مقامة على جوسق يرتكز على ثمانية أعمدة، كما تمت زيادة مساحة المسجد وظلة القبلة حيث أصبحت من طابقين، والمسقط الأفقي لهذا المسجد يتكون من صحن مكشوف مختصر وظلة قبلة تتألف من قاعة صلاة مغطاة بمجموعة من القباب تتوسطها قبة كبيرة مقامة على هذه المساحة التي تتقدم المحراب والمنبر، بالإضافة إلى العناصر المعمارية الهامة مثل المحراب والمنبر والمئذنة، والذي ظهر للمرة الأولى في تخطيط جامع الشيوخ بمدينة الدوحة في النصف الثاني من القرن 14هـ/20م، رقم: م/س 101، وهذا الطراز تأثر في تخطيطه بالمساجد العثمانية الكبرى مثل مسجد سنان باشا في اسطنبول ومسجد محمد على بقلعة صلاح الدين الأيوبي.

Mr. Ali 1
17-11-2013, 01:17 PM
مسجد حمد بن خالد - قطر





http://uploads.sedty.com/imagehosting/472107_1379982060.jpg




• تم افتتاح جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني « رحمه الله » في يوم الثلاثاء الثامن من شهر المحرم لسنة 1424 هـ الموافق 11 / 3 / 2003 م .

• أول صلاة أقيمت في جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني « رحمه الله » هي صلاة المغرب من يوم الافتتاح الثلاثاء الثامن من شهر المحرم لسنة 1424هـ .

• أول صلاة جمعة أقيمت في جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني « رحمه الله » كانت يوم الجمعة الموافق الحادي عشر من شهر المحرم لسنة 1424 هـ .

|| مساحة الجامع ||~

7 الآف متر مربع .

أربعة الآف متر مربع للجامع والباقي لمواقف السيارات خارج الجامع .

عدد المصلين :

3000 مصلي . ِ

ارتفاع المأذنة :

50 متر.


• عدد المصلين بالجامع 3000 مصلي ، الطابق الأول 2000 مصلي ، الطابق الثاني 500 مصلي .

مصلى النساء 500 مصلي .

مكتبة الجامع :

تضم المكتبة ما يقرب من ثلاثة الآف كتاب وتضم كذلك العديد من أمهات الكتب .

• عدد أبواب الجامع خمسة أبواب ، ثلاثة منها في الجهة الرئيسية للجامع واثنان علي جانبي الجامع .

• عدد الشبابيك بالجامع 30 شباك على جوانب الجامع .

• يقيم الجامع العديد من المسابقات منها الفصلية والمسابقة الأكبر هي مسابقة الشيخ حمد بن خالد آل ثاني والتي يبلغ مجموع جوائزها مائة ألف ريال في شهر رمضان المبارك .

• كما يقوم الجامع بتوزيع العديد من الأشرطة الإسلامية الهادفة وكذلك الكتيبات النافعة حيث بلغ ما تم توزيعه بالجامع نحو 70 ألف شريط ونحو 80 ألف كتيب .

Mr. Ali 1
17-11-2013, 01:32 PM
مسجد موزة بنت فهد - قطر





http://qfup.com/up/picc/msgd.jpg




مكان المسجد : في الدفنة جنب المركز الصحي.

Mr. Ali 1
17-11-2013, 01:40 PM
مسجد الخور القديم - قطر





http://static.panoramio.com/photos/large/3271299.jpg




يقع حالياً على مرتفع يطل على كورنيش الخور ويعود تاريخ إنشائه إلى المرحلة الأولى من تاريخ الخور .

كما توجد بعض المساجد القديمة قائمة حتى الآن بوسط مدينة الخور.

Mr. Ali 1
17-11-2013, 01:53 PM
صور لبعض المساجد في قطر





مسجد حمزة بن عبد المطلب في الوكرة




http://www.up.qatarw.com/up/2010-09-18/qatarw.com_1493710743.jpg




http://www.up.qatarw.com/up/2010-09-18/qatarw.com_164438996.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 01:55 PM
مسجد الشيخ محمد بن حسن آل ثاني في الوكرة







http://www.up.qatarw.com/up/2010-09-18/qatarw.com_1024742309.jpg




http://www.up.qatarw.com/up/2010-09-18/qatarw.com_1906639471.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 01:58 PM
مسجد آل عبدالغني في الوكرة






http://www.up.qatarw.com/up/2010-09-19/qatarw.com_1466146607.jpg






http://www.up.qatarw.com/up/2010-09-19/qatarw.com_1453161691.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:02 PM
مسيد فنار




http://farm2.static.flickr.com/1156/661294976_595844a848_o.jpg




مسيد القبيب في 2006 قبل الترميم




http://farm2.static.flickr.com/1225/661590978_6512bc8b81_z.jpg?zz=1

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:03 PM
معيذر الشمالي





http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12853989781.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:04 PM
جامع صهيب الرومي في الوكرة






http://www.dohaup.com/up/2010-09-30/admin624008724.jpg





http://www.dohaup.com/up/2010-09-30/admin2023914435.jpg








http://www.dohaup.com/up/2010-09-30/admin1308682887.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:06 PM
جامع ســعد بن ماجد آل سعد في المعمورة




http://www.dohaup.com/up/2010-10-02/admin686749603.jpg






http://www.dohaup.com/up/2010-10-02/admin69753742.jpg







http://www.dohaup.com/up/2010-10-02/admin2117798357.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:07 PM
جامع أم قرن





http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12847174925.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:10 PM
جامع الفضل بن العباس

معيذر الجنوبية




http://www7.0zz0.com/2010/10/25/17/639278732.jpg




جامع بالمرة الشرقية








http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12860268375.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:12 PM
مساجد وجوامع بمنطقة سميسمة








http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12885256104.jpg







http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12885258921.jpg







http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12885260234.jpg







http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12885277433.jpg







http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12885297433.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:15 PM
مسجد سارة بالصناعية




http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12896811891.jpg







بعض من مساجد وجوامع لمنطقة أم صلال محمد





http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12920501593.jpg








http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12920504525.jpg












http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12920535785.jpg








http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12920503094.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:18 PM
مسجد منطقة الزغيين




http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12890677915.jpg








مسجد منطقة العامرية







http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12932862042.jpg









عين سنان






http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12938946063.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:20 PM
مشاش بن شافي




http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12878525571.jpg








مسجد منطقة الشبهانة





http://up.3ros.net/get-1-2011-iwg0xl0l.JPG








مسجد منطقة الغشامية





http://up.3ros.net/get-1-2011-v1lob2dl.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:23 PM
مسجد أم العمـد





http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12959354281.jpg








مسجد الخوري بروضة الخيل ( المنتزة سابقاً )







http://up.3ros.net/get-6-2011-f1orz9pm.jpg








http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13088368711.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:26 PM
http://up.3ros.net/get-6-2011-0jowzeil.JPG








http://up.3ros.net/get-6-2011-6f3wikoa.JPG












http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13102040481.jpg

Mr. Ali 1
17-11-2013, 02:27 PM
http://up.3ros.net/get-7-2011-ri3qb5gn.JPG

Mr. Ali 1
18-11-2013, 09:39 PM
مسجد مرزوق البدر - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/21.jpg






يقع مسجد مرزوق البدر في غرب مدينة الكويت القديمة يتم بناء المسجد بواسطة السيد مرزوق البدر في منطقة القبلة في فناء الشتلي «الفريج» المعروفة الآن بمنطقة الصالحية في عام 1922 وقد تم ترميم المسجد على يد الأمانة العامة للأوقاف في كل من الأعوام 1951 - 1956 ثم أخيراً عام 1966م.

مكونات المسجد:

الخلوة - الليوان - الفناء - المئذنة - خدمات المسجد - محل تجاري

الخلوة:

حيز الصالة الأساسي في المسجد، يسع هذا الحيز 3 صفوف فقط من المصلين، ولا يحتوي على منبر لأداء صلاة الجمعة، وتبلغ إجمالي مساحته ( 85.35 ) متر مربع، وتحوي حوائط الخلوة على 6 دخلات حائطية تستعمل لحفظ الكتب والمصاحف على الحائط الأيمن و2 في الحائط الأمامي وهناك 5 مداخل إلى حيز الخلوة من الليوان.

الليوان:

يرتكز الليوان على أربعة أعمدة رئيسية مقاساتها ( 34×36 سم ) وبارتفاع ( 4.495م2) ويعتبر الليوان حيز يخدم الصلاة الرئيسي، وتوجد نافذة على الحائط الأيسر لحيز الليوان تطل على حيز الوضوء الحالي بالمسجد - بينما يحتوي الجانب الأيمن على ردود في الحائط تستعمل كرفوف لحمل الكتب، كما يحتوي الليوان على حيز يستعمل حالياً كغرفة حارس، وتبلغ المساحة الإجمالية لليوان ( 48.18 م2 ).

الفناء:

هو الفناء الخارجي للمسجد، وقد كان فيما قبل مفتوحاً إلى السماء، وهو الآن مغطى ومكيف ليحتوي عدداً أكبر من المصلين، ويحتوى الفناء على غرفتين إحداهما تستعمل كمصلى للنساء والأخرى كغرفة إمام وكلتاهما من الخشب، وعلى الحائط الشمالي هناك «الجليب» الذي كان يستعـــــمل لجـــــــمع ميــــــاه المــــــــطر فيـــــما قــــــبل.

المئذنة:

تقع مئذنة المسجد في الجنوب الشرقي منه، ولها باب يفتح على الفناء، وتقود سلالم المئذنة الحلزونية إلى سقف حيز الصلاة الرئيسي «المحراب» ثم تكمل إلى نافذة المئذنة - يبلغ ارتفاع المئذنة (17.83متراً) من نهاية تشطيب أرضية فناء المسجد ويبلغ قطرها (2.17) مم.

الخدمات:

خدمات المسجد هي المنطقة التي تحوي المراحيض، المخزن ومنطقة الوضوء، وتقع هذه المنطقة في الجهة الجنوبية الشرقية ولها مدخل مستقل غير مستعمل.

محل تجاري:

كجزء من المسجد هناك محل تجاري في الجزء الجنوبي الشرقي للمسجد يستعمل كمحل لبيع المفاتيح.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 09:44 PM
مسجد الطاهر - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/01/2009/10/21/altaher.jpg






مسجد الطاهر يقع في الجزء الشمالي من الجزيرة بالقرب من ساحل البحر، وكانت تقع بقربه على ساحل البحر النقعة الشمالية المعرف بنقعة الطاهرة، والتي اهملت منذ مدة طويلة، ما جعل مياه البحر تغمرها عند المد.

مؤسس المسجد

اسس هذا المسجد السيد: احمد مال الله جداسرة مال الله: او عائلة مال الله عندما جاءت من بر فارس وسكنت الجزيرة، هذا ما قاله الملا: عثمان الحمدان والملا: عبدالقادر السرحان، وقد اضاف الملا عثمان الحمدان: ان عائلة حجي يوسف وعائلة ابراهيم الزاير وعائلة: طاهر بن عبدالله قد شاركوا في تأسيس المسجد.

تاريخ التأسيس:

اسس العام 1330 هـ الموافق 1911م

تجديدات المسجد:

التجديد الاول جدد بناءه القديم اولاد طاهر بن عبدالله محمد ويعقوب، واما تاريخ التجديد فلم نستطع تحديده.

التجديد الثاني: اعادت دائرة الاوقاف بناء المسجد من جديد في 26/5/1376 هـ الموافق 28/12/1956 وقد بلغت تكاليف البناء 216.213 روبية، ومنذ تجديد دائرة الاوقاف اصبح يصلى فيه صلاة الجمعة.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 09:47 PM
مسجد الشافعي - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/01/2009/10/21/alshafee.jpg






هو اقدم مساجد الجزيرة الواقعة في منطقة الزور كان يطل على ساحل البحر منذ ما يقرب من 200 عام، وقد ردم الساحل المجاور للمسجد بالرمال، فابتعد موقع المسجد عن ساحل البحر واما موقعه ففي الجنوب الشرقي من بيوت الاهالي وقد اطلقت دائرة الاوقاف عليه: مسجد الشافعي وكان يعرف بالفوقي.



المعالم القريبة من المسجد: المطينة: وهي ارض منخفضة تكثر فيها آبار المياه عذبة، وكانت من مصادر المياه في الجزيرة إلى عهد قريب، وتنقسم المطينة إلى قسمين: المطينة الكبيرة الشمالية: وكان يجلب منها الطين الابيض لاستعماله في بناء المنازل، وفيها مستنقع من المياه يسمى «المشرع» كانت ترده الاغنام والحمير والابل لترتوي منه، وكان الاهالي يشتركون سنويا في تنظيفه وازالة الاوساخ التي تتراكم فيه. المطينة الجنوبية: وهي اصغر قليلا من المطينة الاولى ولكنها اشتهرت بكثير من آبار المياه العذبة فيها، وكانت ترتفع عند مدخلها شجرة كبيرة تسمى «سدرة المطينة».



المؤسس الاول للمسجد: لا يعرف مؤسسه الاول على وجه التحديد، ولكن من المحتمل ان يكون الذي شيده سكان الجزيرة الاوائل الذين هاجروا من القرى القديمة التي كانت تقع في انحاء متفرقة من الجزيرة، وسكنوا هذه المنطقة التي يطلق عليها اسم الزور كما ذكرنا في المقدمة.



تاريخ التأسيس: لا يعرف على وجه التحديد تاريخ تأسيسه، والذي نميل اليه ان هجرة الاهالي من القرى المجاورة إلى هذا المكان كان في العام 1773م، فيكون حينئذ تأسس المسجد قريبا من هذا التاريخ.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 09:50 PM
مسجد بن خميس - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/4579048e-062e-4c68-b0b0-b2e19cf0e362_main.jpg






يعد مسجد بن خميس أحد المساجد التراثية التي تم ترميمها وتوسعتها من قبل الأمانة العامة للأوقاف الكويتية باعتباره أحد الرموز التاريخية بالمنطقة التي يتضمنها، وكان قد أسس المسجد محمد الجلاهمة عام 1772م على أرض تبرع بها بن خميس، وأصبح اسمه مسجد بن خميس والجلاهمة.

ويقع المسجد في حي الشرق قرب وزارة التخطيط من جهة الجنوب الغربي، ويشرف على شارع الخليج، وله ثلاثة مداخل من جهة شارع الخليج، ومن شارع أبو عبيدة، ومن شارع عبدالله الأحمد، ومساحته الإجمالية 565م2 والزيادة المقترحة 128م2 لمنزل قديم ملاصق للمسجد من الجهة المقابلة للمحراب، وكان المسجد قد تم ترميمه للمرة الأولى خلال الفترة 1882 - 1892م بواسطة أهالي الفريج، وأعيد ترميمه خلال الفترة 1949 - 1954م بواسطة الأمانة العامة للأوقاف، وكانت قد استخدمت بعض مواد البناء الحديثة أثناء عملية الترميم تلك، حيث تم إنشاء الأعمدة من الخرسانة المسلحة والحوائط من الطابوق الأسمنتي، وأعيد تغطية سقف الشندل من الخرسانة المسلحة.

وقد تمت إضافة:

- مصلى للنساء ومدخل مستقل خاص به.
- ميضاء مصلى النساء ودورات المياه اللازمة.
- غرفة للإمام وأخرى للمؤذن وثالثة للحارس ودورات المياه اللازمة.
وقد تم التأكيد على الثقل التأثيري للمبنى القيام قياساً على العناصر المعمارية المقترح إضافتها بمعنى تمييز المبنى القائم بصورته التراثية على ما يستحدث عليه من إضافات.

تجديدات المسجد:

لقد مر هذا المسجد بعدة تجديدات نذكر منها:
التجديد الأول: تم التجديد الأول لهذا المسجد في عام ( 1300هـ الموافق 1882م ) وفقا لم جزم به مؤلف سجل دائرة الأوقاف، وأسهم في هذا التجديد رجالات حي بن خميس نذكر منهم السادة: فايز الخميس، ومشاري الروضان، وعبداللطيف العيسى، وأسهم معهم بنصيب كبير الحاج عبدالرزاق سالم الفهد الذي شارك بجهده وماله.
ولما توفي الحاج: عبدالرزاق وتولى أبناؤه من بعده الإشراف على خدمة هذا المسجد، فتعهدوا بكل ما يحتاج إليه حتى تسلمته دائرة الأوقاف عند تأسيسها في عام 1369هـ الموافق 1949م.

وأما التجديد الثاني: فقد قامت به دائرة الأوقاف عندما تسلمت المسجد عام تأسيسها بتجديده للمرة الثانية تحت إشرافها وعلى نفقتها، وهو عبارة عن إصلاحات بسيطة، كان ذلك في عام 1369هـ.

التجديد الثالث:

لقد أعادت بناءه من جديد دائرة الأوقاف في 16 من جمادى الأولى 1373هـ الموافق 20 من يناير 1954م وقد بلغت تكاليف بنائه ( 2313.000 روبية ) وهذا هو التجديد الثالث والأخير.
تم تجديده عام 2009.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 09:52 PM
مسجد الحمدان - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/25/34.jpg






يقع مسجدنا هذا الذي ظل صغيراً في حجمه منذ تأسيسه في براحة الحمدان في حي الوسط، وكان يقع بقربه مستشفى الميدان.

أما في الوقت الحاضر فيقع على شارع علي السالم خلف مبنى بورصة الكويت وسط العمارات الكثيرة.

المؤسس وتاريخ التأسيس:

أسسه السيد: محمد بن باشق الحمدان القناعي، في عام 1260هـ الموافق 1844م.

تجديدات المسجد:

بعد مضي نحو مئة عام على تأسيسه تصدع بسبب العوامل الطبيعية فرمم بناؤه من قبل بعض محسني الكويت وكان ذلك في عام 1365هـ الموافق 1945م وهذا التجديد الأول.

أما التجديد الثاني فقامت به دائرة الأوقاف العامة بعد نحو عشر سنوات من التجديد الأول، حيث قامت بإعادة بنائه في 3 من ذي القعدة 1375هـ الموافق 11 من يونيو 1956م وقد بلغت تكاليف ذلك البناء (137277.000) روبية.

وقف المسجد:

أوقف الشيخ: عبدالعزيز قاسم حمادة - قاضي الكويت في وقته - دكاناً وبيتاً على القائمين بوظيفتي الإمامة والأذان بمسجد الحمدان، ويصرف ريع هذا البيت والدكان في مصرفهما المذكور في الوقفية بعد أن تقام من غلتهما ما يحتاج إليه البيت والدكان من التعمير، حرر ذلك بوقفية تاريخها في 29 من جمادى الأولى 1361هـ الموافق 13 من يونيو 1942م.

وصف المسجد:

مسجدنا هذا صغير المساحة: (الخلوة والفناء: صغيران) منذ تأسيسه.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 10:00 PM
مسجد الشعيبة - الكويت




http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2009/11/06/f2aed5fb-14fd-4dc4-ae55-2f4710be6e70.jpg




أنشئ مسجد الشعيبة في الخمسينات من القرن العشرين، حيث لا يعرف بالضبط التاريخ الذي انشئ فيه المسجد، لكن الصور الفوتوغرافية الجوية المستمدة من بلدية الكويت تشير إلى ان المسجد كان قائما بشكله الحالي منذ تاريخ 1960، كما تشير الصور إلى وجود العديد من المنازل التي تحيط بالمسجد.

وصف المسجد

يقع مسجد الشعيبة داخل السور الذي يحيط بمصفاة ميناء الاحمدي الجنوبي وبالقرب من ميناء الشعيبة، حيث يمكن الوصول للمسجد من طريق (304)، الذي يتقاطع مع طريق الفحاحيل السريع ويؤدي إلى مباني ادارة مصفاة ميناء الاحمدي ومنها إلى منشآت المصفاة ومسجد الشعيبة.

ويعتبر مسجد الشعيبة متوسط المساحة، حيث تبلغ مساحته الاجمالية 574 مترا مربعا ويتسع لاكثر من ستمئة مصلى.

للمسجد باب رئيسي وباب جانبي، حيث يقع الباب الرئيسي في الواجهة الشمالية الشرقية للمسجد اما الباب الجانبي فيقع في الواجهة الشمالية الغربية، كما يوجد باب آخر يؤدي إلى منطقة الوضوء في الواجهة الجنوبية الغربية.

الداخل إلى المسجد من الباب الرئيسي في الحائط الشمالي الشرقي يجد امامه فناء واسعا ارضيته من البلاط الاصفر الصغير، على اليمين يوجد باب رئيسي آخر، ثم المنارة التي يمكن الوصول إلى سلمها الحلزوني من الباب المقابل للفناء، يؤدي السلم إلى سطح المسجد وكذلك للبلكون الذي يبرز عن حوائط المنارة.

اما على يسار الفناء، فنجد منطقة الوضوء والحمامات التي يمكن الدخول اليها عن طريق الفناء، او من الباب الخارجي في الحائط الجنوبي الغربي.

وتحتوي منطقة الوضوء على غرفة لتخزين ادوات تنظيف المسجد، اما في الزاوية الجنوبية للفناء فنجد مكانا لوضع اواني الفخار لشرب الماء.

وتفضي المساحة الخارجية او الفناء إلى منطقة الليوان وهي مستطيلة الشكل وتعلو عن الفناء بنحو 16 كم، ولا يفصل بين المساحة الخارجية والفناء الخارجي اي باب وارضية الليوان من الموزاييك قياس (200X200X20) وتحتوي على اربعة اعمدة خرسانية مكشوفة، اما منطقة الخلوة فيفصلها عن الليوان خمسة ابواب خشبية، والخلوة كبيرة المساحة وتكفي (320) مصليا وتحتوي الخلوة في منتصفها على ثمانية اعمدة خرسانية وللمسجد محراب مستطيل الشكل يبرز من الحائط الجنوبي الغربي (حائط القبلة) ويحتوي المحراب على منبر يستخدم غالبا في خطب يوم الجمعة، ارضية الخلوة تشبه ارضية الليوان ومنطقة الوضوء وهي من الموزاييك.

الهيكل الانشائي لمسجد الشعيبة مبني بالكامل من الخرسانة المسلحة (بلاطة، جسور، اعمدة، قواعد)، ويخلو المسجد من الاشجار المحيطة وذلك كونه يقع داخل منطقة بترولية صناعية.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 10:02 PM
مسجد قصر نايف - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/11/01/35.jpg






أسس الشيخ عبدالله الأحمد الجابر الصباح مسجد قصر نايف عام 1949 في الوقت نفسه الذي أنشئت فيه ادارة الأمن العام، حيث افتتح الأمن العام رسمياً سنة 1950م.



لكن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أعادت بناء المسجد في عام 1960م، وتشير الصور الفوتوغرافية المستمدة من بلدية الكويت أن المسجد كان قائماً بشكله الحالي بقبته الكروية وبمناراته الجديدة منذ عام 1960م حيث بلغت تكاليف إعادة البناء مئة وخمسين ألف روبية هندية، وقد خضع المسجد للعديد من أعمال الصيانة منذ ذلك الوقت.

وصف المسجد:



يقع مسجد قصر نايف بمنطقة الصالحية في مدينة الكويت وفي داخل مبنى محافظة العاصمة في الجهة الشمالية الشرقية من مبنى قصر نايف، ويحيط بالمسجد العديد من المنشآت المهمة ومنها بلدية الكويت التي تقع على الجانب الآخر من شارع الهلالي ومجمع الوزارات الذي يقع على الجانب الآخر من شارع عبدالله الأحمد.



ويعتبر مسجد نايف من المساجد متوسطة الحجم حيث تبلغ مساحته الاجمالية حوالي مئتين وواحد وأربعين متراً مربعاً «241م2» هي مساحة الدور الأرضي والوحيد للمسجد ويتسع المسجد لمئة وخمسة وسبعين مصلياً.



أمام المسجد ميدان فسيح داخل القصر ويمكن للمصلين الدخول للمسجد من مدخلين، فالداخل الى المسجد من المدخل الرئيسي والذي يقع في الجهة الجنوب شرقية يجد أمامه خمس درجات من الرخام تؤدي في نهايتها الى أربعة أعمدة دائرية المقطع وملبسة بشرائح من الرخام ثم تجد فسحة تؤدي الى ثلاثة أبواب خشبية متلاصقة تؤدي الى الخلوة، أما الباب الرئيسي الرابع فيقع في الجهة الشمالية الشرقية.



الداخل الى الخلوة من الجهة الجنوب شرقية يجد أمامه الخلوة تتوسطها أربعة أعمدة خرسانية تحمل قبة المسجد ويتدلى من وسطها ثريا، على اليمين، يوجد باب يؤدي الى المنارة وفي وسطها درج حلزوني يؤدي الى أربعة بلاكين.



أما على اليسار فنجد المحراب الذي يبرز من الحائط الجنوبي الغربي على شكل مستطيل لكن الحائط الخارجي للمحراب يحوي شكل نصف دائري مغطاة بشرائح من الرخام، وعلى يمين المحراب نجد منبراً من الخشب نستطيع الوصول اليه عن طريق خمس درجات خشبية، والمنبر مزخرف بأشكال هندسية ويتميز بلون خشبه الأحمر اللامع.



أما غرفة الإمام فتقع على يمين المنبر، والخلوة مستطيلة الشكل تقريباً وتحتوي حوائط الخلوة على (12) عموداً خرسانية (بالاضافة للأعمدة الأربعة التي تحمل القبة) والأعمدة موزعة على حوائط الخلوة، أما الشبابيك فتسعة شبابيك خشبية موزعة وكذلك الأبواب، فهناك أربعة أبواب رئيسية وبابان داخليان، يتميز المسجد بقبته وقبة المسجد نصف كروية ذات حائط خرساني بسماعة (25) سم وقطر (4.11م) أرضية الخلوة من الكاشي المغطى بالسجاد أما السقف الخرساني فيغطيه سقف زائف من الجبس من أسفله، وهذا السقف الزائف يحتوي على نقوش وزخارف يغطي الثلث الأسفل من حوائط الخلوة رخام الذي تليه حوائط أسمنتية مدهونة باللون الأبيض.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 10:05 PM
المسجد الباكستاني - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/11/16/37.jpg




تشير الصور الفوتوغرافية المستمدة من بلدية الكويت أن المسجد الباكستاني كان قائماً بشكله الحالي منذ العام 1960م، كما تبين الصور العديد من المنازل والمنشآت القريبة والتي أزيلت فيما بعد ليبقى هذا المسجد منفرداً وسط منطقة جرداء الا من بعض الأشجار المتناثرة.

يقع المسجد الباكستاني في منطقة الفحيحيل في منتصف المسافة بين ميناء الأحمدي وشارع الدبوس، ويبعد حوالي 100 متر من شارع الدبوس، ولا يحيط بالمسجد أي شارع من أي جهة لكن سور ومصفاة ميناء الأحمدي يحيطان بالمسجد من الجهة الجنوبية.

وصف المسجد

يعتبر المسجد الباكستاني من المساجد القديمة التي بنيت خارج سور مدينة الكويت، وأغلب الظن أنه بني في الخمسينات من هذا القرن، ويعتبر من المساجد الكبيرة من حيث السعة مقارنة بالمساجد التي بنيت في فترة بنائه حيث تقدر المساحة الكلية للمسجد بنحو 925 متراً مربعاً.

للمسجد باب رئيسي في الجهة الشرقية للمبنى وباب جانبي في الجهة المقابلة أي الجهة الغربية، يتميز بمناراته الأربع الصغيرة التي تعلو سقف الليوان والتي تشكل ملحماً معمارياً فريداً.

الداخل من الباب الرئيسي يجد أمامه فناء واســـعاً غـــير مسقوف، أرضيته من السيراميك وعلى يميـــنه أماكن الوضوء والحــــمامات وغرف أخرى مختلفة الاستخدام، أما على اليسار فنـــجد ليواناً واسعاً مستـــطيل الـــشكل يحتوي عـــلى عشـــرة أعـــمدة أسمــــــنتية، ويحتـــوي الليوان على خـــمسة أبواب تفضـــي الى الخـــلوة وباب واحد يفضي الى الدرج المؤدي للمنارة، أما الخلوة فهي غير منتظمة الشكل وفيها ثلاثة عشرة نافذة وللمسجد منبر ومحراب يحتوي على ثلاث شبابيك صغيرة، وتتكون أسقف الليوان والكسوة من صفائح معدنية متآكلة محمولة بواسطة جسور حديدية وخشبية محروقة ومتناثرة وموزعة بطريقة عشوائية، أما الأرضية فهي طبقة من الخرسانة الخالية من الحديد، أما المنارة فهي سداسية الشكل وتقع في الجزء الشرقي للمسجد، ونجد خلف المنارة أي في الجهة الجنوبية للمسجد العديد من الغرف ذات الاستخدامات
المختلفة وتدل محتويات الغرف أن المنطقة المحيطة بالمسجد كانت تستخدم كمرعى للمواشي.

وتم هدم المسجد حتى سطح الأرض.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 10:07 PM
مسجد الفنيطيس - الكويت





http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/11/22/38.jpg




يوجد مسجد الفنيطيس بمحافظة مبارك الكبير ويقع مسجدنا هذا في قرية من قرى القصور وهي الفنيطيس التي تعبد 29 كيلو مترا إلى الجنوب من العاصمة.

المؤسس وتاريخ التأسيس:

طلب السيد: سعد بن سعد الزمانان العجمي من الشيخ: عبدالله الجابر الصباح ارض هذا المسجد، ثم قام الساكنون قرب المسجد ببنائه معه، فتم البناء عام 1942م.

تجديدات المسجد:

التجديد الأول: اعادت بناءه من جديد دائرة الاوقاف العامة في 13/6/1955 م الموافق 22/10/1374 هـ وقد بلغت تكاليف البناء (19811 روبية).

التجديد الثاني: في 25/5/1986م تم بناء مسجد جديد باسم عياض بن غنم وتمت ازالة المسجد القديم حتى سطح الارض.

Mr. Ali 1
18-11-2013, 10:09 PM
مسجد بن عويد - الكويت






http://masajed.gov.kw/ftpImage/01/2009/12/27/39.jpg







يعتبر المسجد الواقع في الجهة القبلية من (البحر) المشهور بمسجد ابن عويد نسبة إلى امامه، وهو من اقدم المساجد في منطقة حولي (قطعة 25 شارع 27)، وقد سكن الارض الغربية منه قديما اسرتان هما اسرة السيد: أحمد مدوه الذي سكن منذ عام 1916، واسرة السيد: عبدالعزيز بن سليمان العويد واخوانه، وشاء الله ان يتخذ عبدالعزيز العويد مصلى في الارض على شكل خط من صخور تحدد القبلة على الارض، وبعد مرور فترة من الزمن كثر الناس في القرية والمارون بها في طريقهم إلى الكويت، ولذا شعر اهل القرية بوجوب تأسيس مصلى مبني من الطين، كما شعر السيد: أحمد مدوه بهذا الامر من قبل فبادر بتخصيص ارض من ارضه لتكون مسجدا وباشر فعلا في البناء حتى لم يبق عليه الا بناء السقف فقال له الساكنون من اهل القرية في الارض التي قريبة من مسجد ابن عويد: لو بنيت مسجدك قريبا منا كان افضل فترك البناء في المسجد الاول وتبرع لهم بأبوابه ونوافذه واخشاب السقف كما تبرع السيد عبدالعزيز بن عويد بالارض والبناء بمساعدة اخوانه فتم البناء بتعاون الجميع في عام 1341 هـ - 1920 م.

وصف المسجد:

هو مسجد صغير في حجمه منذ تأسيسه وهو على هذه الحالة إلى ان وسعته الامانة العامة للأوقاف.

تقدر المساحة الكلية للمسجد نحو 254.83 م2 وهي موزعة كالتالي:
اولا: المصلى الرئيس - قاعة الصلاة والمحراب 61.62 م2.
ثانيا: ليوان المسجد: 146.59 م2.
ثالثا: مصلى النساء 46.32 م2.
رابعا: غرفة الحارس أو الإمام 9.54 م2.
خامسا: المنارة 2.94 م2.
سادسا: أماكن الوضوء والحمامات 19.52 م2.
سابعا: غرفة التخزين 14.71 م2.

تجديدات المسجد:

إعادت بناءه من جديد دائرة الاوقاف في 12 من جمادى الاولى عام 1374 الموافق 6 من يناير عام 1955 وقد بلغت تكاليف البناء (18668.000 روبية).

ولقد طمس هذا التجديد ببعض معالمه واركانه منها مكان الوضوء (القرو) والقليب (مسبح) (والدكة) التي يجلس عليها اهل القرية من المصلين بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء كديوان لهم للتحدث والتشاور وهذه (الدكة) كانت موجودة في صورة المسجد القديمة.

واما التجديد الآخر فقد قامت به الامانة العامة للأوقاف في عام 1423هـ - 2002 م.

وتم توسيع وزيادة مساحة المسجد وتم تجديده تجديدا شاملا تحت اشراف قسم المساجد التراثية بادارة الشؤون الهندسية بقطاع المساجد بوزارة الأوقاف.

Mr. Ali 1
19-11-2013, 12:56 PM
مسجد الخليفة - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/14.jpg






يعتبر مسجد الخليفة واحداً من أقدم المساجد وأكبر المساجد التراثية القائمة في الكويت حتى الآن، وقد بني سنة 1226هـ ـ 1811م، حسب مصادر دائرة الأوقاف العامة وقد أسسته عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين بعد رحيلها من الكويت.

ولاقى المسجد اهتماماً كبيرا من عائلة الصباح الحاكمة ليس لأنه يقع بالقرب من فريج الشيوخ في منطقة الشرق فحسب بل لأنه اعتبر مسجد الدولة الرسمي حتى عهد قريب كما يبرهن على اهتمام آل الصباح بالمسجد قيام الشيخ مبارك الكبير بتجديد بنائه وتوسعته في سنة 1319هـ ـ 1901م وذلك على نفقته الخاصة.

أغلب المسجد القائم هو ما تم بناؤه في سنة 1901، وقد بنيت حوائط المسجد في ذلك الحين من الطين وأسقفه من خشب (الجندل)، واحتوى المسجد على مدخلين أحدهما رئيسي مقابل البحر من ناحية الشمال، والمدخل الآخر من ناحية الجنوب على تل بهيته، حيث يتم الدخول إلى المسجد نزولاً عدة درجات، وقد كانت تحيط الشوارع والسكك بالمسجد من ثلاث جهات تاركة الجهة الشرقية مجاورة للمنازل، أما دورات المياه والوضوء فقد كانت من الناحية الشمالية الشرقية ناحية البحر.

والليوان كما هو عليه الآن كبير ويتكون من صفين من الأعمدة الخشبية وبه محراب خاص به حيث كانت تقام الصلوات في الليوان والحوش أثناء أيام الصيف الحارة، أما المنارة فكانت قصيرة ويتم الصعود إليها من خلال درج مفتوح على حوش المسجد.

وفي منتصف الخمسينات من القرن العشرين تم عمل تعديلات كثيرة من قبل دائرة الأوقاف العامة على الجزء الشرقي من المسجد شملت هدم وإعادة بناء لحوائط حوش المسجد والمنارة ودورات المياه والوضوء، كما شملت التعديلات إضافة نقوش أسفل الحوائط الخارجية للمسجد وقد تمت إعادة بناء ما سبق ذكره بواسطة الخرسانة والطابوق الأسمنتي، وتمت المحافظة في هذه الفترة على الحوائط الطينية للحرم والليوان إضافة إلى سقف الجندل التقليدي، وفي فترة لاحقة تمت إزالة سقف الجندل وطبقات الطين فوقه وتم استبدالها بسقف صناعي من الخشب وجلمون حديد مغطى بألواح الحديد (الشينكو)، تمت تغطية الحوش ببلاط الموازيك، ونظرا لقربه من المسجد الكبير الذي بني فترة الثمانينات من القرن العشرين ولحالته الإنشائية غير المرضية تم غلق المسجد أمام المصلين.

وفي سنة 1996م قامت الأمانة العامة للأوقاف بتأسيس لجنة مشروع المساجد التراثية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث اعتبر هذا المسجد من أهم المساجد التراثية والواجب المحافظة عليها، وتم عمل التوثيق والاختبار للمسجد في سنة 1997 م، وبوشر بأعمال التصميم على أساس المحافظة على المسجد وإضافة توسعة داخل الحوش لسكن الإمام والمؤذن. وقد بوشر بالتنفيذ في منتصف سنة 2000م لتنتهي في سنة 2001 م.

وفي سبيل المحافظة على الطابع التراثي للمسجد تمت إعادة وضع مواد السقف القديم في (الجندل ) والباسجيل والحصير وتمت المحافظة على الحوائط الطينية للمسجد والبالغة سماكتها حوالي المتر، كما تمت إزالة بلاط الموزايك في الحوش والليوان، وتم تركيب بلاط من الآجر الجديد بنفس المقاس وتوزيع الآجر القديم الذي وجد تحت بلاط الموزايك، كما تمت المحافظة على بقايا بلاط الآجر القديم في الحرم حيث غطي بطبقة من النايلون والخرسانة المسلحة. إضافة إلى ذلك، تم اكتشاف فتحات للإنارة والتهوية فوق كافة شبابيك الحرم كان قد تم غلقها في فترات سابقة بالمباني، وتمت إعادة فتحها ووضع شبابيك خشبية في هذه الفتحات، وتم ترميم مكان شرب المياه (الحب ) في الحوش حسب موقعه القديم، أما من الناحية الإنشائية فقد تم حقن التربة حول قواعد الحوائط الطينية وأسفلها وذلك لتقويتها، وتمت معالجة الشروخ في الحوائط حسب الطريقة القديمة من خلال عمل جبيرة من خشب الجندل متعارضة مع اتجاه الشرخ، وتم عمل المساح بنفس المواد المستخدمة قديماً وهي الجص (الجبس) وقد تم استخدام معلقات الإضاءة مطابقة من حيث الشكل لتلك المعلقات المستخدمة في سنوات الخمسينات.

وبالنسبة إلى تكييف المسجد، فقد تم تكييفه بواسطة المياه المبردة إلى الوحدات المنفصلة داخل الحرم، وتم اختيار وحدات التكييف الأرضية كي لا تؤثر على المظهر الجمالي للأسقف الخشبية والحوائط، وقد تمت المحافظة على الأقواس الجبسية في المداخل والشبابيك والمكونة من ثلاثة أقواس، إضافة إلى أنه تمت المحافظة على الشبابيك والأبواب والأعمدة والجسور الخشبية كما هي، ولإبراز اختلاف مواد وعمر المبنى تم استخدم اللون الأبيض للأجزاء المبنية سنة 1901م وهي الحرم والليوان، واستخدام اللون البني الغامق للأجزاء المبنية في سنة 1955م وهي حوائط الحوش والمنارة وغرفة الوضوء، وتم استخدام اللون البني الفاتح للجزء المبني في سنة 2001م وهو سكن الإمام والمؤذن، ولا يفوتنا هنا أن نذكر بأنه أثناء أعمال الترميم فقد تهدم جزء من الحائط الطيني الجنوبي للمسجد وذلك بسبب الرياح الشديدة والأمطار التي هطلت أثناء أحد أيام الشتاء في سنة 2000م، كما أن هناك سبباً آخر لسقوط الجدار وهو ضعف أساساته بسبب وجود أملاح أضعفته، والتي تكونت بسبب وجود دفان عالٍ في الناحية الخارجية للمسجد، وقد تمت إعادة بناء هذا الحائط الطيني بنفس مواد الطين والتبن المستخدمة قديماً سواء للطابوق الطيني أو المساح بالطين ثم عملت الطبقة النهائية للمساح بواسطة الجص (الجبس) من الناحية الداخلية للمسجد مع إعادة تكوين الأقواس المتداخلة.

Mr. Ali 1
19-11-2013, 12:58 PM
مسجد سعيد عباس الهارون - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/15.jpg






يعتبر مسجد سعيد من الناحية المعمارية أحد أهم معالم الكويت التراثية فهو يمثل بساطة المساجد المبنية من الطين في فترة ما قبل اكتشاف النفط، فلا يوجد مسجد في الكويت ذو منارة قصيرة مثل هذا المسجد، إضافة إلى توزيع المسجد من الداخل والشبابيك والأبواب والأعمدة الخشبية، أضف إلى ذلك السقف المبني على الطريقة التقليدية من الجندل والباسجيل وحوش المسجد المرصف بالآجر، إضافة إلى دورات المياه ذات النمط القديم والمحتوية على الجليب (بئر الماء) وأماكن الوضوء (القرو) وسواتره. كل هذه الخصائص جعلت هذا المسجد الصغير صرحاً تراثياً عملاقاً.


بني مسجد سعيد سنة 1296 هجرية (1878م) عباس الهارون على مساحة أصغر من المساحة الحالية , ويقع المسجد قديماً في منطقة القبلة في فريج النفيسي أو السرحان، ولما بني السور الثاني دخل ضمنه، وكانت بوابة الفداغ تقع شمال المسجد على 35 متراً منه وموقعه الآن قريب من المدرسة القبلية الابتدائية للبنات، وقد اشتهر المسجد باسم «سعيد» نسبة إلى إمام كان يصلي فيه يدعى (سعيد).


في منتصف القرن العشرين تم إجراء تجديد في بناء المسجد لايزال قائماً حتى الآن ففي سنة 1369هجرية (1955م) جدد عبد العزيز عبد الله النفيسي المسجد بالاشتراك مع دائرة الأوقاف العامة، حيث هدمت الحوائط الطينية واستبدلت بالحوائط المبنية من الطابوق الإسمنتي، ما عدا حائطا واحدا مبنيا من الطين ويقع من الناحية الجنوبية من الحرم والليوان، حيث كان هذا الحائط مشتركاً مع منزل مجاور، وفي هذه الحقبة كان يحيط بالمسجد المنزل من ثلاث جهات تركت للمسجد واجهة واحدة تركزت فيها العناصر المعمارية مثل المدخل الرئيسي، المنارة والدرج المؤدي إليها والشبابيك الخشبية.


بعد الطفرة النفطية في حقبة الخمسينات تم استملاك البيوت حول المسجد وتم هدمها مما جعل المسجد يقف وحيداً في منطقة خالية وبشكل غريب حيث كانت تحيط به المنازل من ثلاث جهات كما ذكر سابقاً ما جعل واجهات المسجد في الجهات الثلاث غير منظمة بينما الواجهة الرئيسية للمسجد تقع على موقف للسيارات. كما تم في هذه الحقبة رفع مستوى الأرض حول المسجد بسبب أعمال الهدم والدفان للمناطق المحيطة ودفنت النقوش المميزة في الواجهة الرئيسية، وخلال حقبة الثمانينات وأوائل التسعينات ونظراً لوجود مسجدين تقام بهما الشعائر بالقرب منه ولحالته الإنشائية السيئة فقد تم إهمال هذا المسجد وإغلاقه أمام المصلين.


وبحمد الله تم إنقاذ مسجد سعيد من الإهمال والهدم بواسطة الأمانة العامة للأوقاف والمتبرع السيد/ فهد عبد العزيز النفيسي، فمن خلال مشروع المحافظة على المساجد التراثية اعتبر هذا المسجد من أهم المساجد التراثية التي يجب المحافظة عليها، وبتعاون من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تم تأسيس لجنة مشروع المساجد التراثية في سنة 1996 م، حيث عمل التوثيق والاختبارات للمسجد في سنة 1997م، وبوشر بأعمال التصميم على أساس المحافظة على المسجد وإضافة توسعة عليه تشمل سكناً للقائمين على المسجد ودورات المياه، وقد شملت أعمال التنفيذ والترميم في منتصف سنة 2000م لتنتهي في سنة 2001م وقد شملت أعمال التنفيذ والترميم معالجة حوائط المسجد الإنشائية وعمل مساح جديد للحوائط الداخلية والخارجية، كما تم خفض منسوب الأرض في الواجهة الرئيسية لإظهار المنسوب الفعلي للمسجد في سنة 1950م ولإظهار ديكورات الواجهة، وقد تم فصل المسجد لإظهار وجود منازل قديمة حول المسجد ولتبيان سبب عدم عمل الديكور أسفل بقية الواجهات الثلاث الأخرى للمسد، كما تمت المحافظة على دروة السطح المميزة في العمارة الكويتية والتي تحتوي على قطعتين من الخرسانة بينهما مسافة يدخل الهواء من خلالها، كما تمت المحافظة على غرفة الوضوء وترميمها لفتحها للمشاهدة، وقد تم ترميم مكان شرب المياه (الحب) في الحوش حسب موقعه القديم، أما حوش المسجد فقد استخدم فيه بلاط آجر جديد حسب مقاس وتوزيع البلاط القديم، هذا وقد تمت المحافظة على الحائط الطيني الوحيد حسب الطريقة القديمة، أما معلقات الإضاءة فقد استخدمت معلقات مطابقة لتلك المستخدمة في سنوات الخمسينات من حيث الشكل، وبخصوص تكييف المسجد فقد تم تكييفه بواسطة المنفصلة على الأرض لكي لا تؤثر على المظهر الجمالي للأسقف الخشبية والحوائط، وقد تمت المحافظة على الأسقف الخشبية للحرم والليوان وغرفة الوضوء القديمة، حيث استبدل التالف منه وعولج الجندل والباسجيل من الحشرات، وأزيلت طبقات السطح من الطين والرماد واستخدم محلها طبقة من الخرسانة الرغوية وعازل الرطوبة والحرارة من مادة البوليورثين.


إن مشروع المحافظة على المساجد التراثية يمثل لبنة من لبنات بناء هذا المجتمع أسس بناءها الواقفون على المساجد وساهمت الأمانة العامة للأوقاف في هذا البناء للمحافظة على الهوية الاسلامية للمجتمع الكويتي الأصيل.


إن مثل هذه المشاريع والتي تقوم بها الأمانة تساهم في توسيع الوعي الخاص بالمحافظة على المباني القديمة والتراثية.

Mr. Ali 1
19-11-2013, 01:01 PM
مسجد الهلال - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/13.jpg






أسس المسجد في سنة 1325هـ الموافق 1907 م في منطقة المرقاب في فريج المطران، وكان هذا الحي يقع خلف مبنى مجمع البنوك قرب سوق الأقمشة والبطانيات من جهة الشمال، وعندما ضاق المسجد بالمصلين طلبوا من السيد / هلال بن فجحان المطيري توسعة المسجد من الحوطة التابعة له والمجاورة للمسجد فعمل على توسعة المسجد من أرض الحوطة وعمل كذلك مكاناً للوضوء بالمسجد وكان ذلك في سنة 1335 هـ الموافق 1916م، كما جدده مرة أخرى في عام 1344هـ الموافق 1925م.

وقد بني المسجد في السابق من المباني الطينية والتي كانت تستخدم في ذلك الوقت وكان مسقوفاً بخشب الجندل، ويبين التصوير الجوي الذي تم في سنة 1950م للمنطقة المحيطة بالمسجد ارتباطه بالمنازل المحيطة به والتي تمثل العمارة الكويتية القديمة، فأغلب المنازل كانت ذات دور واحد وتحتوي على أحواش داخلية والمنازل متلاصقة مع بعضها البعض وتكون كتلاً متراصة يربط بينها الممرات ( السكيك ) الضيقة، وكان يلاصق المسجد من الناحية الجنوبية والغربية المنازل، وهذا يعلل سبب عدم وجود شبابيك في هاتين الناحيتين من المسجد ووجود الشبابيك والمداخل والمنارة في الناحيتين الشمالية والشرقية، وقد كانت المنارة كبقية منارات المساجد في تلك الحقبة، قصيرة وبسيطة ويمكن الوصول اليها من خلال درج مفتوح ينطلق من حوش المسجد.

وفي عام 1372هـ الموافق 1953م جددت دائرة الأوقاف هذا المسجد ضمن حملة شملت أغلب المساجد القديمة في الخمسينات من القرن العشرين، وقد تم هدم المسجد القديم المبني من الطين، وتم استخدام حوائط أسمنتية وأعمدة خرسانية مع استمرار استخدام الأسقف التقليدية من خشب الجندل والباسجيل والحصير وكذلك الشبابيك والأبواب الخشبية، وقد تم عمل واجهات المسجد باستخدام الرشة الاسمنتية وعمل الزخارف في أسفل الواجهات، أما حوش المسجد فاستخدم فيه حجر الآجر الأصفر، وتم بناء منارة عالية نسبياً، وجرى استخدام حجر الآجر فيها بشكل منسق وبزخارف جميلة، وقد تمت اضافة واستحداث شبابيك خشبية في ناحية القبلة، والتي كانت غير موجودة بسبب وجود منازل مجاورة للمسجد وتمت ازالتها، أما الليوان فكان يحتوي على صفين من الأعمدة، ما يدل على كبر حجم المسجد وسعته الكبيرة، ما جعله أحد أكبر مساجد الكويت في تلك الحقبة، ومازال هذا البناء الذي انشئ في تلك الفترة قائماً حتى يومنا هذا.

وفي فترات لاحقة بعد بناء المسجد تعرض المسجد لتغيرات غيرت جزءاً من معالمه التراثية، فقد تم قص جزء من الشبابيك الخشبية لادخال وحدات التكييف، ونظراً لوجود المسجد في منطقة الأسواق واكتظاظها بالمصلين فقد دعت الحاجة الى استخدام الحوش للصلاة، وبالتالي تمت تغطيته بألواح الحديد المعزول، كما تمت تغطية حجر الآجر في حوش المسجد بكاشي الموزاييك، أما زخارف الواجهات وكذلك درجات المداخل فقد تم دفن جزء كبير منها، وتم استخدام ألوان الواجهات غير متناسقة مع شكل وواجهات المسجد التقليدية.

وفي سنة 1956م قامت الأمانة العامة للأوقاف بتأسيس لجنة مشروع المحافظة على المساجد التراثية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية وبلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والتي اعتبرت هذا المسجد من أهم المساجد التراثية الواجب المحافظة عليها، وتم عمل التوثيق والتسجيل والاختبارات الانشائية للمسجد في سنة 1997م، وبوشر بأعمال التصميم على أساس المحافظة على المسجد واضافة توسعة لدورات المياه وسكن الامام من الناحية الجنوبية للمسجد.

وقد بوشر بالتنفيذ في منتصف سنة 2000م لتنتهي بحمد الله في منتصف 2001م.

وفي سبيل المحافظة على طابع المسجد فقد تمت المحافظة على الأسقف الخشبية المكونة من الجندل والباسجيل والحصير، وكذلك المحافظة على الشبابيك والأبواب الخشبية، وتم استبدال سقف الحوش المكون من ألواح الحديد المعزول بسقف خشبي مع مناور سماوية كبيرة، وتم استخدام تكسية خشبية للواجهات داخل حوش المسجد لتباين وتأكيد وجود حوش تمت تغطيته بالمناور واستخدامه للصلاة، كما تم اظهار الزخارف والنقوش أسفل واجهات المسجد وكذلك درجات المداخل من خلال خفض منسوب الأرض حول المسجد، أما داخل المسجد فقد تمت اعادة استخدام نفس الألوان المستخدمة في حقبة الخمسينات، باستخدام اللون الأبيض للحوائط والأعمدة، ما عدا الجزء السفلي فيها وأسفل الشبابيك الذي استخدم اللون الأسفر، وتمت التفرقة ما بين اللونين باللون البني الداكن، أما وحدات الاضاءة فقد تم استخدام معلقات مشابهة لمعلقات فترة الخمسينات، وتم استخدام نظام تكييف مركزي بواسطة المياه المبردة والتي وضعت معداتها الرئيسية بعيداً عن المسجد القديم فوق التوسعة الجديدة، وتمت تغطية وحدات التكييف الداخلية بخشب الصاج ليتناسب مع نوعية خشب الشبابيك والأبواب، كما تمت اعادة استخدام حجر الآجر في جزء من حوش المسجد لاظهار أنه قد كان مستخدما في نفس الموقع السابق ولكن تمت تغطيته بالسجاد للصلاة، ونظراً للحاجة لانشاء مصلى للنساء في المسجد فقد تم استقطاع جزء من ليوان وحوش المسجد حيث تم فرشه للصلاة، وتم استحداث دورات مياه في جزء منه، كما تم استحداث دورات مياه وميضأة جديدة من الناحية الجنوبية للمسجد وتمت انارتها بالقبة السماوية وتكييفها للمستخدمين.

Mr. Ali 1
19-11-2013, 08:24 PM
مسجد العتيقي - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/02_islameyat_08_main.jpg






أسس هذا المسجد محمد بن عبد الله بن يوسف بن سيف العتيقي في سنة 1310هـ الموافق 1892م في منطقة المرقاب في فريج المطران، وبعد تسعة وعشرين عاماً أي في سنة 1340هـ الموافق 1921م تصدع بعض حوائط المسجد فجدده عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف العتيقي وشارك معه في التجديد عبد العزيز الحمد العتيقي، وقد كان بناء المساجد في السابق من المباني الطينية المستخدمة في ذلك الوقت وكان مسقوفاً بخشب الجندل، وقد كان صغيراً نسبياً.



وبناء على التصوير الجوي الذي تم في سنة 1951م، تبين الصور للمنطقة المحيطة بالمسجد ارتباطه بالمنازل المحيطة والتي تمثل العمارة الكويتية القديمة فمعظم المنازل كانت ذات دور واحد وتحتوي على أحواش داخلية والمنازل القديمة متلاصقة مع بعضها البعض بحيث تكون كتلا متراصة تربط بينها الممرات (السكيك) الضيقة.



وكان يلاصق المسجد من الناحية الجنوبية المنازل وهذا يعلل سبب عدم وجود مدخل وشبابيك من هذه الناحية من المسجد ووجود الشبابيك والمداخل والمنارة في بقية النواحي، وقد كانت المنارة كبقية منارات المساجد في تلك الحقبة، قصيرة وبسيطة ويمكن الوصول إليها من خلال درج مفتوح ينطلق من حوش المسجد وكان موقعها في الناحية الشمالية للمسجد.



وفي عام 1370هـ الموافق 1952م جددت دائرة الأوقاف هذا المسجد ضمن حملة شملت معظم المساجد القديمة في الخمسينات من القرن العشرين، وقد تم هدم المسجد القديم المبني من الطين وتم استخدام حوائط اسمنتية وأعمدة خرسانية مع استمرار استخدام الأسقف التقليدية من خشب الجندل والباسجيل والحصير، وكذلك الشبابيك والأبواب الخشبية، وقد تم عمل واجهات المسجد باستخدام الرشة الاسمنتية، والزخارف في أسفل الواجهات، أما حوش المسجد فاستخدم فيه حجر الآجر الأصفر، وتم بناء منارة عالية نسبياً في الناحية الشرقية من المسجد.



وفي فترات لاحقة بعد بناء المسجد تعرض المسجد لتغيرات غيرت جزءاً من معالمه التراثية، فقد تم قص جزء من الشبابيك الخشبية لإدخال وحدات التكييف، ونظراً لوجود المسجد في منطقة الأسواق واكتظاظها بالمصلين، فقد دعت الحاجة إلى استخدام الحوش للصلاة، وبالتالي تمت تغطيته بألواح الحديد المعزول، كما تمت تغطية حجر الآجر في حوش المسجد بكاشي الموازييك، أما زخارف الواجهات وكذلك درجات المداخل فقد تم دفن جزء كبير منها، كما تم غلق المدخل الشرقي للمسجد بالمباني وتم استخدام ألوان للواجهات غير متناسقة مع شكل وواجهات المسجد التقليدية.



وفي سنة 1996م قامت الأمانة العامة للأوقاف بتأسيس لجنة مشروع المحافظة على المساجدالتراثية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث اعتبر هذا المسجد من أهم المساجد التراثية الواجب المحافظة عليها، وتم عمل التوثيق والتسجيل والاختبارات الانشائية للمسجد في سنة 1997م، وبوشر بأعمال التصميم على أساس المحافظة على المسجد وإضافة توسعة لدورات المياه وسكن الإمام من الناحية الجنوبية للمسجد وقد بوشر بالتنفيذ في منتصف 2000م ولتنتهي - بحمد الله - في منتصف 2001م. وفي سبيل المحافظة على طابع المسجد تمت المحافظة على الأسقف الخشبية المكونة من الجندل والباسجيل والحصير، وكذلك المحافظة على الشبابيك والأبواب الخشبية، وتم استبدال سقف الحوش المكون من ألواح الحديد المعزول بسقف خشبي مع مناور سماوية كبيرة، وتم استخدام تكسية خشنة للواجهات داخل حوش المسجد لتبين وتؤكد وجود حوش تمت تغطيته بالمناور واستخدامه للصلاة كما تم إظهار الزخارف والنقوش أسفل واجهات المسجد ودرجات المداخل، وذلك بخفض منسوب الأرض حول المسجد، وتمت إعادة فتح واستخدام المدخل الشرقي بنقوشه الجميلة، أما وحدات الإضاءة فقد تم استخدام معلقات مشابهة لمعلقات فترة الخمسينات وتم استخدام نظام تكييف مركزي بواسطة المياه المبردة والتي وضعت معداتها الرئيسية بعيداً عن المسجد ضمن التوسعة الجديدة، وتمت تغطية وحدات التكييف الداخلية بخشب الصاج ليتناسب مع نوعية خشب الشبابيك والأبواب، كما تمت إعادة استخدام حجر الآجر في جزء من حوش المسجد لإظهار أنه قد كان مستخدماً في الموقع نفسه في السابق ولكن تمت تغطيته بالسجاد للصلاة، وتمت توسعة دورات المياه والميضأة لتتناسب مع عدد المصلين، إضافة إلى عمل غرف للأئمة والمؤذنين والقائمين على خدمة المسجد.

Mr. Ali 1
19-11-2013, 08:27 PM
مسجد الرشيد - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/28.jpg






يقع مسجد الرشيد في منطقة حولي - شارع ابن رشيد وقد جاء في كتاب تاريخ دائرة الأوقاف العامة الكويت - بلاد العرب من 1368 - 1377هـ الموافق 1949 - 1957 م أن الذي أسس هذا المسجد ابن رشيد كما جددت دائرة الأوقاف العامة بناءه بتاريخ 14/6/1373هـ الموافق 18/2/1954م وبلغت تكاليفه التي دفعتها الدائرة 125078 روبية.

مساحة المسجد

تقدر المساحة الكلية للمسجد بحوالي 662.90م2، موزعة كالتالي:
أولاً: المصلى الرئيسي - قاعة الصلاة والمحراب 277.47م2.

ثانياً: ليوان المسجد 318.14 م2.

ثالثاً: غرفة الحارس أو الإمام 9.05 م2.

رابعاً: المنارة 4.19 م2.

خامساً: أماكن الوضوء والحمامات 32.92 م2.

سادساً: المخزن 21.13 م2.

وقد تم تجديد المسجد وزيادة سكن ودورات مياه للعاملين.

Mr. Ali 1
19-11-2013, 08:29 PM
مسجد الساير القبلي - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/23.jpg






في أقصى الغرب من حي القبلي، في حي الزنطة منه وشرق المستشفى الأمريكاني كان يقع مسجدنا هذا، والذي أطلق عليه القبلي تمييزاً له عن مسجد الساير الشرقي.

والمسجد لا يزال في موقعه القديم في نهاية الشارع الهلالي من ناحية الخليج، خلف مبنى مجلس الأمة، وشمال مبنى الخطوط الجوية الكويتية ( خلف مجمع العيون السابق ).

المؤسس وتاريخ التأسيس:

الراجح أن أصل أرض المسجد كانت ( حوطة ) لعبد العزيز حمود الجسار، تبرع بها أرضاً للمسجد، وتبرع الخرافي بالخشب والأبواب، كما شارك معهما بعض المحسنين، من أهل الخير وإنما سمي بمسجد الساير لقرب مساكنهم منه وأما تاريخ تأسيسه عام 1338هـ الموافق 1919م.

تجديد المسجد:

مر هذا المسجد بتجديدين:
فأما التجديد الأول: فلا يعتبر تجديداً، بل إكمالاً لبنائه الأول، وقد قام به الفاضل: عبد العزيز حمود الجسار عام 1354هـ الموافق 1935م.
وأما التجديد الثاني: أو البناء من جديد فقامت به دائرة الأوقاف العامة في 26 من ربيع الثاني 1373هـ الموافق الأول من يناير 1954م وقد بلغت تكاليف ذلك ( 171.932) روبية.

وصف المسجد:

لهذا المسجد ثلاثة أبواب خارجية: في الشمال والجنوب والشرق، تدخل من أحدها على ساحة كبيرة نسبياً من الجهة الشرقية، وبها دورة مياه وثلاث غرف نوم لخدم المسجد، وفي الجهة الغربية أقيم حرم المسجد ( الخلوة ) الذي يبلغ طوله ثلاثين متراً وعرضه خمسة عشر متراً، وقد أقيم على ستة عشر عموداً، وبه عشرون نافذة، وتسعة أبواب داخلية مفتوحة على ( الليوان ) الكبير المقام على ستة عشر عموداً.

Mr. Ali 1
20-11-2013, 01:57 PM
مسجد سعد أخو ناهض ( البورسلي ) - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/11/borsaly.bmp






من المساجد التراثية المميزة في منطقة الشرق، يقع على شارع الخليج العربي بجوار المرسم الحر قرب سوق شرق - مدينة الكويت.


وقد أنشئ هذا المسجد عام 1335هـ الموافق عام 1916م وجدد أول مرة في 1373هـ الموافق 1954م ومنذ ذلك التاريخ قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببعض الإصلاحات والتعديلات اللازمة للتجديد وذلك على فترات مختلفة إلى أن قامت الأمانة العامة للأوقاف بعمل الإصلاح والترميم وتعديل الوضع المعماري للمسجد لإعادته إلى صورته الأصلية التي كان عليها سابقاً.


تجديدات المسجد:


أعادت بناءه دائرة الأوقاف العامة في 27 من ربيع الأول 1373هـ الموافق 31 يناير 1954 وقد بلغت تكلفة ذلك (130275.00 روبية) وأخيراً قامت الأمانة العامة للأوقاف عام 1423هـ - 2002م بترميم المسجد من جديد.



وصف المسجد:


للمسجد ثلاثة أبواب: يطل الشمالي منها على شارع الخليج، وأما الجنوبي والشرقي فعلى (الفريج)، وإذا دخلت من أحد هذه الأبواب الثلاثة وجدت ساحة واسعة على جانبها الشرقي تقع دورة المياه، وعلى جانبها الغربي يقع حرم المسجد، وقد أقيم على تسعة عشر عموداً، ويتسع لثلاثمئة وخلوته لها تسعة أبواب وله مئذنة سامقة ارتفاعها 25 متراً تقريباً تتكون من ثلاث حطات الأولى مربعة والثانية مثمنة ثم الجزء الأخير أسطواني ويعلوه قبة مخروطية تنتهي بالهلال.

Mr. Ali 1
20-11-2013, 02:01 PM
مسجد ابن هجاج - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/9.jpg






يعد مسجد ابن هجاج من المساجد العتيقة بالكويت ولذا تم سؤال السيد عدنان الرومي إمام المسجد ومؤرخ مساجد بوزارة الأوقاف ولكن أفاد بأن مؤسس المسجد ومن شارك في تأسيسه ليس واضحاً تماماً ولكن أحد المصلين بالمسجد وهو السيد مرزوق عنبر أخبرنا أنه يصلي في المسجد من عام 1958م وأنه حسب معلوماته يعرف أن الأرض المقام عليها المسجد ملك للسيد محمد بن هجاج وهو الذي أشرف على البناء وأن الشيخ عبد الله الأحمد من المتبرعين لبناء المسجد في الخمسينات .

وقد تم تجديد المسجد تجديداً كاملاً وشاملاً على نفقة المستشار الدكتور / محمد العتيبي وتحت إشراف وزارة الأوقاف - قسم المساجد التراثية .

موقع المسجد :

يقع المسجد في خيطان بمحافظة الفروانية بشارع بن زهير قطعة 3 وتكاد تخلو من حوله المباني القديمة ليبقى رمزاً صامداً يعبر عن أصالة الماضي .

وصف المسجد :

يعتبر التصميم المعماري للمسجد وليد التأثير البيئي والعقيدة الدينية المعبرة عن الطابع المحلي لأهل الكويت .

وللمسجد بابان رئيسان احدهما من الجهة الشمالية الشرقية والآخر من الجهة الجنوبية الشرقية ويؤديان إلى الفناء الذي يفضي بدوره إلى الليوان الذي يقوم على أعمدة خرسانية ، ويفضي الليوان إلى الحرم من خلال تسعة أبواب . تبلغ المساحة الكلية للمسجد حوالي ( 764.05متر مربع ) والمسجد يقسم إلى خمسة أجزاء رئيسية وهي كالتالي :

1- صحن المسجد ( الفناء ) ومساحته الكلية هي ( 275.19م2 ) :

وهو يمثل الساحة المكشوفة التي تقع في الجانب الشمالي الشرقي ويعتبر قلب المسجد النابض بالحركة كما أنه العنصر الرابط بين جميع عناصر المساجد وهو يحقق الخدمات التالية:

التهوية العامة

2- الليوان ( الممرات المغطاة والرواق ) :

•إقامة الصلاة في أجواء اعتدال الطقس .

• إستقبال المصلين في حالات ازدحام المسجد نحو صلاة يوم الجمعة وتراويح رمضان .


تبلغ مساحة الليوان حوالي ( 73.06 متر مربع ) ويمثل الليوان المساحة المغطاة والمفتوحة على صحن المسجد وهو عنصر الربط بين الفناء والحرم ويستخدم للصلاة في وقت الذروة ووقت صيانة الحرم .
تتميز واجهة الليوان بشأن أعمدة خرسانية مربعة مقاس 35×35 سم كما أن سقف الليوان مشابه لسقف الحرم حيث انه من الخرسانة المسلحة ، أما الواجهة الجنوبية لليوان ( الواجهة الشمالية الغربية) فتحتوي على شباك من الخشب الصلب تم استبداله بباب خشبي يؤدي إلى غرفة المطبخ أما عن أرضية الليوان فهي من الترازو مقاس 30سم ×30 سم المغطاة بالسجاد الجيد .

أما واجهة الليوان الرئيسية للحرم وهي عبارة عن 9 أبواب من الخشب الصلب المكون من ضلفتين وتعلو هذه الأبواب درايش ذات خلف زجاجية خلف مصعات حديدية للإضاءة.
3- حرم المسجد ( الخلوة والمصلى وقبلة المسجد ) :
تبلغ مساحة الحرم حوالي ( 335.057 م2 ) ويمثل حرم المسجد الجزء الرئيسي من المسجد وهو يمثل الردهة الرئيسية المخصصة للصلاة وتقع باتجاه الجانب الجنوبي الغربي لموقع المسجد (شطر مكة المكرمة ) قبلة المسلمين في أنحاء الدنيا ، أما عن أرضية الحرم فهي من الخرسانة المغطاة بالسجاد الجيد وبالحرم عدد 16 عمودا خرسانيا مقاس 35× 35 سم .

أما المحراب فيقع في منتصف الواجهة الجنوبية الغربية ( قبلة المسجد ) وملاصق له المنبر الذي يستخدم عادة للخطبة يوم الجمعة ويعلو بمقدار خمس درجات من مستوى التشطيب .كل درجة ارتفاعها حوالي 25 سم .

ويوجد داخل المحراب أربعة شبابيك صغيرة للتهوية والإضاءة الطبيعية ويوجد عدد 7 صفوف داخل الحرم للصلاة لذا فإن المصلى يسع لحوالي 250 مصليا في وقت واحد ويوجد عدد 9 أبواب رئيسية من الخشب الصلب تصل بين الليوان والحرم كل الأبواب مكونة من ضلفتين وتعلو هذه الأبواب درايش ذات خلف زجاجية ومصعات حديدية وللإضاءة .

المئذنة ( المنارة )

تقع المئذنة في الجهة الجنوبية الشرقية أي من الجانب الأيسر من المدخل الجنوبي الشرقي. وتتألف المئذنة من جزأين الأول عبارة عن قاعدة ثمانية الشكل ويحلى كل ضلع من الأضلاع الثمانية بشكل زخرفي يمثل بانوه ينتهي أسفل الشرفة بحلية زخرفية .
أما الجزء العلوي فهو عبارة عن أسطوانة ذات قطر خارجي (2.08 متر ) وتوج الشكل الأسطواني بأقواس مفرغة به لتتجمع بالأعلى بقبة محلاة بأقواس بارزة تحمل الهلال على ثلاث كرات.
وأهم ما تتميز به المئذنة هو الشرفة البارزة ذات النقوش والحليات والزخارف الجبسية فضلاً عن تلك التكوينات المعمارية التي أعطت هذه المئذنة صفة خاصة بجمال الشكل وأصالة التراث المعماري المتميز بها .

منطقة الخدمات :

دورات المياه ( تبلغ مساحتها 76.66 متر )
وهي المنطقة المخصصة للطهارة حيث يغتسل فيها المسلمون استعداداً لأداء فريضة الصلاة وهي التي تقع بالجانب الشمالي الغربي من المسجد .

المراحيض :

تقع الحمامات في الاتجاه الشمالي الشرقي للمسجد بعد الوضوء على شكل مستطيل ، يفصل بينهم قواطع من المباني مكسوة بالسيراميك بارتفاع الأبواب ويعلو هذه المراحيض عدد 4 شبابيك من الضلف الزجاجية . أما عن سقف منطقة الخدمات فهو من الخرسانة المسلحة المغطاة بطبقة من البتومين العازل للرطوبة .

تم عمل غرف للإمام والمؤذن والحارس.

Mr. Ali 1
20-11-2013, 02:11 PM
مسجد الحمد - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/24.jpg






تاريخ المسجد :

أسس المسجد خالد الحمد سنة 1370 هـ الموافق 1950م ويقع المسجد في حي المرقاب على شارع عمر بن الخطاب ، وفي عام 1957م قامت دائرة الأوقاف العامة بعمل بعض الإصلاحات كما أنشأت له بوابة كبيرة تحوي نقوشاً .

وصف المسجد:

كان المسجد من أكبر مساجد الكويت في الخمسينات ، وله بابان رئيسيان متجاوران من جهة الشمال ، وله باب جانبي من الجهة الجنوبية .

الداخل من الباب الرئيسي يجد أمامه فناء واسعاً ، وعلى يساره أماكن الوضوء ، وللمسجد ليوان واسع يقوم على صفين من الأعمدة يحوي كل منها ثمانية أعمدة ، ويحوي الليوان تسعة أبواب تفضي إلى الخلوة التي تقوم على ثمانية أعمدة ، وبها ست عشرة نافذة ، وللمسجد منبر ومحراب ، وتتكون أسقف الليوان والخلوة من الخرسانة المسلحة ، إلا أنه تم في وقت لاحق إزالة البلاطات ، وتم الإبقاء على الجسور كما تمت تغطية السقف بجسور حديدية ، وألواح مضلعة ، كما غطيت الأسقف من الداخل بأسقف زائفة خشبية أما المنارة فتقع في الجزء الشمالي الغربي من المسجد .

وقد أوقفت عائلة الحمد للمسجد منزلين ملاصقين من الجهة الشرقية ، تتكون حوائطهما من الطابوق الأسمنتي ، واسقفهما من الجندل .

Mr. Ali 1
20-11-2013, 02:14 PM
مسجد النومان - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/10.jpg






يقع مسجدنا هذا في حي من احياء الشرق الا وهو حي الدبوس، وكانت تسكن في هذا الحي مجموعة من اسر الكويت من بينها اسر: النومان، والروضان والدبوس التي انتقلت في اوائل القرن التاسع عشر بأمر من الشيخ: مبارك الصباح من الكويت الى قرية الفحيحيل.

في هذا الحي كانت تقع مدرسة الوسطى للبنات التي انشئت عام 1938م ثم تحولت بعد ذلك إلى مستشفى الميدان.


المؤسس وتاريخ التأسيس:

اختلفت المصادر التي بين ايدينا من مصادر كتابية وشفوية في تحديد مؤسسه المسجد، وهذا الاختلاف راجع إلى مشاركة اهل الحي الواحد في تأسيس المسجد، فهناك مصادر اجمعت على ان المؤسس الاول من اسرة النومان ولكنها اختلفت في تحديد اسم المؤسس، فمنها من ذكرت السيد: حنيف النومان ومنها من ذكرت السيد: احمد عبدالله النومان.

وهناك رأي آخر مخالف لما ذكرناه، حيث يرجح ان المسجد منسوب إلى مؤذنه الاول السيد: حنيف النومان وليس هو المؤسس، وان السيد: حنيف النومان كان يسكن بالقرب من بيت السيد: علي بن فارس بن علي الدبوس، وهو الذي اشار على السيد: علي الدبوس بالتبرع بجزء من ارض بيته لبناء مسجد عليها، ولما علم اهل الحي بهذا العمل النبيل هبوا للمشاركة كل بقدر طاقته المالية واشرف على بنائه السيد: حنيف النومان.

فمن قال: ان المؤسس السيد: علي الدبوس صدق، ومن قال: ان المؤسس حنيف، او احمد عبدالله النومان، او اهل الحي صدق، لان الجميع شاركوا في هذا العمل النبيل ابتغاء الاجر من الله تعالى، ولقد تم ذلك في عام 1222 هـ الموافق 1807 م.


تجديد المسجد:

قيل: ان المطر اسقط المسجد من الطين والجندل كما سقط جزء من سقف الحمامات فقامت باصلاح المسجد مع بنائه من جديد دائرة الاوقاف في 16 ربيع الثاني 1375 هـ الموافق غرة ديسمبر 1955م، وقد بلغت تكلفة البناء (90416.00 روبية).


وصف المسجد:

اقيم هذا المسجد على الطراز الحديث، بسيطا في فنه، فساحته الصغيرة تضم في داخلها دورة للمياه (وميضأة) وغرفة لموظفي المسجد، وبابين احدهما في الشرق، والاخر في الشمال، واما الليوان فيقوم على اربعة اعمدة، وله بابان: ومنه تدخل إلى الخلوة حيث بساطة القدم، والبساطة التي تملأ النفوس سكينة والقلوب خشية.
تم تجديد المسجد تجديدا شاملا بواسطة وزارة الاوقاف عام 2009م - قسم المساجد التراثية.

Mr. Ali 1
20-11-2013, 02:21 PM
مسجد الرومي - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/25.jpg






في أقصى الشرق من جهة الجنوب وبعد حي المطبة، قريبا من مزرعة «ياخور» السيد: بشر بن يوسف بن أحمد الرومي الذي يقع شرق المسجد وبقربه مزرعة «ياخور» السيد: حسين بن علي بن سيف الرومي وكان - ولا يزال - يقع مسجدنا هذا في موقعه القديم، وأما الآن بعد أن هدم ما حوله من بيوت الحي أصبح وحيداً شاهداً على هذا الحي وعلى شارع الشيخ: أحمد الجابر الصباح «دسمان سابقا» قريباً من أبراج العوضي.


المؤسس وتاريخ التأسيس:

كان لبشر بن يوسف بن أحمد الرومي وجماعته من آل الرومي «ياخور» وهو جزء من أراضيهم المقام عليها ـ الآن ـ أبراج العوضي، وكان هذا الياخور عبارة عن مزرعة كبيرة ولما بنى بشر وجماعته هذا الياخور احتاجوا لمسجد يصلون فيه الصلوات الخمس المفروضة، ولتدين بشر وجماعته أخذوا يفكرون في تأسيس مسجد قريب من ياخورهم ليصلوا فيه هم وسكان المحلة المجاورين للمسجد، وفعلاً خصصوا أرضا من جهة الغرب من ياخورهم، لتكون مسجداً، ولما علمت امرأة من نساء الحي بالأمر بادرت بالتبرع لهذا المشروع الخيري.


تاريخ التأسيس ومكونات المسجد:

استناداً إلى سجلات إدارة الأوقاف فإن تاريخ هذا المسجد يعود إلى سنة 1914 ميلاديا - 1333هجريا - وهناك سجلات أخرى ترجع بأنه أسس سنة 1920، لقد تم بناء هذا المسجد في حينها بالمواد التقليدية المتوافرة، ثم أعيد تجديده من قبل إدارة الأوقاف العامة في السنوات التالية الماضية، وأهم ملامح التجديد هو تكسية الحوائط الخارجية بالطابوق الجيري، وتغطية الفناء بالألواح المعدنية، ويتكون هذا المسجد من الآتي:
تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 664.73م2 وموزعة كالآتي:

1- الحرم = 276.23م2
2 - الليوان = 65م2
3 - الفناء = 224.2 م2
4 - قاعدة المئذنة = 11.61م2
5- غرفة الإمام = 17.2م2
6 - دورات المياه والوضوء = 55.68م2
7 - غرفة الحارس = 15 م2
8 - مخزن = 11.60م2

Mr. Ali 1
20-11-2013, 02:23 PM
مسجد الفضالة - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/26.jpg






يقع مسجد الفضالة في منطقة المرقاب في فريج الفضالة قديماً خلف المتحف العلمي ، ويذكر السيد / عدنان الرومي في كتابه مساجد الديرة أن أول من أسس المسجد هو السيد / صالح الفضالة في عام 1317هـ الموافق 1900م.


تجديد المسجد:

أ- التجديد الأول: قام بتجديد المسجد عام 1326هـ الموافق 1908م مؤسسه السيد / صالح الفضالة بسبب سقوط جزء من سطح المسجد.
ب ـ التجديد الثاني: جددته دائرة الأوقاف العامة في 7 ذي الحجة 1372هـ الموافق 7 أغسطس 1953م بتكلفة ( 162.638 ) روبية.


مساحة المسجد:

تقدر المساحة الكلية للمسجد بحوالي 900.87م2 موزعة كالتالي:
أولاً: المصلى الرئيسي ـ قاعة الصلاة والمحراب 402.75 متر مربع.
ثانياً: ليوان المسجد 103.75 متر مربع.
ثالثاً: الممر وساحة المسجد 291.74 متر مربع.
رابعاً: مساحة المخزن والدرج 18.36 متر مربع.
خامساً: غرفة الحارس 17.45 متر مربع.
سادساً: المنارة 4.21 متر مربع.
سابعاً: أماكن الوضوء والحمامات: 62.69 متر مربع.

Mr. Ali 1
20-11-2013, 02:27 PM
مسجد فيلكا - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/01/2009/10/21/faylaka.jpg






مسجد فيلكا يقع في المنطقة الجنوبية من الجزيرة قرب مساكن الشيوخ.

المؤسس الأول:

اسسه الشيخ: جابر الصباح الذي سكن الجزيرة، وبنى فيها قصرا في قرية القرينية في نهاية القرن التاسع عشر، ولا تزال آثاره باقية إلى اليوم، وقد شارك معه الاهالي تطوعا في بناء المسجد.

تاريخ التأسيس:

يعتقد الاهالي ان الشيخ: جابر الصباح اخا مبارك قد انتقل إلى الجزيرة العام 1897م، هذا يمكن ان نحدد ان المسجد بني بعد هذا التاريخ بسنوات لا نستطيع تحديدها. والله اعلم

Mr. Ali 1
20-11-2013, 11:29 PM
مسجد الخالد - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/18.jpg






الوضع المعماري:

مسجد الخالد عبارة عن دور واحد وله مدخلان رئيسيان وتقدر المساحة الإجمالية بـ (686.46م2) وينقسم المسجد إلى خمسة أجزاء رئيسية

المصلى الرئيسي:

- يقع المصلى الرئيسي بالجهة الشمالية من المسجد مع تخصيص جزء منها كمصلى للنساء بحاجز من الستائر.
- ويعتبر المسجد من المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة وبوسط المصلى الرئيسي يقع محراب الصلاة ويعلوه فتحتان للإضاءة والتهوية.
- ويتسع المسجد لعدد (300) مصلٍ يتم توزيعهم على خمسة صفوف يتم دخول المسجد عن طريق تسعة أبواب خشبية يعلوها فتحات صغيرة للإنارة والتهوية.
- ونتيجة لإضافة غرفة للإمام بالجهة الجنوبية تم تقفيل أحد هذه الأبواب التسعة , ويحتوي الحائط الشمالي للمصلى الرئيسي على ثلاثة شبابيك يعلوها جزء للإضاءة والتهوية.
- وتم عمل الأرضيات للمصلى من الخرسانة أما الأسقف فهي من خشب الجندل المدعم بأعمدة وجسور خشبية وترتكز الأعمدة على قواعد خرسانية.

الليوان:

ويقع الليوان بالجهة الجنوبية وهي بعد مدخل المصلى الرئيسي وتبلغ مساحته ( 121.45م2) ويتكون الليوان من سبعة أعمدة مثمنة الشكل أما الأسقف فهي امتداد لسقف المصلى الرئيسي الخشبي وقد تمت إضافة غرفة للإمام بالليوان من الطابوق الأسمنتي.

المئذنة:

وتقع بالجهة الشمالية بالنسبة للمسجد وعلى الجهة اليمنى من المدخل الرئيسي وهي تنقسم إلى جزئين العلوي دائري بقطر (1.90م) أما السفلي منها فثمن الشكل طول الضلع الواحد (2.17م) وتبلغ مساحتها (2.17م2) وتحتوي المئذنة على بلكونتين ويؤدي إلى البلكونة الأولى سلم دائري مرتكز على عمود في الوسط.

الحوش الخارجي:

وهو عبارة عن حوش مكشوف وتبلغ مساحته ( 200.50م2 ) ويحتوي الفناء على غرفة للمؤذن ومبنى الخدمات وعلى جانب الفناء يوجد السلم وأرضيات الفناء عبارة عن بلاطات من الطمي الأصفر اللون.

مبنى الخدمات:

ويقع يسار الفناء وبالجهة الشمالية في حدود المسجد ويقع مدخله مباشرة في الفناء ويتم تغذيته بالمياه عن طريق ثلاثة خزانات فيبر جلاس مرفوعة على هيكل حديدي وتقع ما بين غرفة المؤذن والسلم ويعتبر سقف مبنى الخدمات من الخرسانة أما الأرضيات فهي من بلاطات التراز وأما الحوائط فهي من السيراميك وبارتفاع 1.5م.

غرفة الإمام:

وتقع بالجهة الجنوبية لليوان مبنية من الطابوق الأسمنتي يبلغ ارتفاعها ( 2م) أما الأسقف فهي سقف معدني.

غرفة المؤذن:

وتقع بالجهة الغربية في المسجد وهي منشأ مؤقت وغير مثبت بالأرضيات ويمكن تحريكه وهو عبارة عن منشأ حديدي.

السلم:

ويقع بالجهة الجنوبية من الحوش وتم تنفيذه من الطابوق الأسمنتي ويقع أسفله غرفة تستخدم كمـــــــطبخ للإمام.

Mr. Ali 1
20-11-2013, 11:32 PM
مسجد الشرهان - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/8e32b820-a12b-4db2-8a30-46477ac0eff7_main.jpg






يقع مسجد الشرهان في منطقة القبلة وعلى بعد (250 مترا) جنوب شارع الخليج العربي ومقابل متحف الكويت الوطني.


وقد تم بناء هذا المسجد عام 1278هجريا - 1813ميلاديا من قبل السيد عبدالله بن محمد المرزوق البدر.


وفي عام 1956م تم تجديد هذا المسجد من قبل دائرة الأوقاف العامة.
وتقدر المساحة الكلية للمسجد قبل التجديد والتوسعة بنحو (311.75م2)


المصلى الرئيسي:


ويقع بالواجهة الجنوبية الغربية وتبلغ مساحته 108.02 م2 وارتفاعه 6.00 م وقد زخرف بفريمات جبسية أما الأسقف فقد تمت إعادة بنائها من الاسمنت المسلح.


الليوان:


جميع أعمدة الليوان من الخرسانة المسلحة ومستطيلة الشكل على قواعد خرسانية وتحمل جسورا ممتدة من المصلى الرئيسي وتبلغ مساحته 40.43م2 والمسافة بين الأعمدة 2.68م وتم تسكير الباكية الأخيرة من جهة الشمال بغرفة للحارس.


الأسوار الخارجية:


هي من الطابوق الاسمنتي الممسوح والمصبوغ وارتفاعه من الحوش الداخلي 3.00م ويوجد به مدخلان يؤديان إلى الحوش الداخلي الأول بالجهة الشمالية الشرقية والثاني بالجهة الجنوبية الشرقية.



المئذنة:


قد تم بناؤها على الطراز الكويتي القديم وعلى شكل سداسي من الخرسانة والطابوق الاسمنتي وتقع بالركن الجنوبي الشرقي في الليوان ويبلغ طولها (17.809م2 ) مع بلكونة على ارتفاع (9.904م2).
أما الجزء العلوي منها فعبارة عن طابوق رملي بتصاميم زخرفية مختلفة والقبة من الخرسانة المعالجة الممسوحة وحوائط المئذنة ممسوحة ومصبوغة بالـ (SAND CEMENT PLAT) مع زخارف.


غرفة الحارس:


تقع على يمين مدخل الليوان وهو من الطابوق الاسمنتي والسقف خرساني وتبلغ مساحتها (14.01 م2).

الميضأة والمخازن:


وتقع في مبنى منفصل داخل حدود المسجد وهو عبارة عن دورتي مياه وحمام يتم تغذيتها من خزان مرفوع على برج حديد يقع خارج المسجد وتبلغ مساحتها (33.089م2)


الأبواب والشبابيك:


يوجد مدخلان رئيسان للمسجد من جهة الساحة الخارجية والأبواب الداخلية من الخشب (SOLID WOOD) مع فتحة زجاج بالجزء العلوي وبالنسبة لغريمات الأبواب والشبابيك تعتبر في حالة جيدة ، أنه قد تم إضافتها عند إعادة تجديد المسجد بجزء من الليوان.


وقد تم عمل المقترح وعمل التوسعة المقترحة وكذلك تمت إعادة المسجد الأصلي إلى الوجود مع التوسعة المقترحة مع الحفاظ على كافة السمات والملامح المعمارية التراثية فيه.

Mr. Ali 1
20-11-2013, 11:37 PM
مسجد المناعي - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/dacf688c-64bf-4650-990c-bbafc734d9a7_main.jpg






الموقع: يقع المسجد في منطقة الشرق في مدينة الكويت - العاصمة - مقابل المدرسة الشرقية، ويقع بين شارع الخليج العربي وشارع عبد الله الأحمد، مقابل سوق شرق حالياً.

التأسيس والتجديد:

أسس المسجد مضف وإبراهيم إسحاق كما تبرع عيسى المناعي بالأرض، وكان ذلك عام 1314هـ - 1896م وقد جدد بناء المسجد هلال المطيري عام 1344هـ - 1925م ثم قامت دائرة الأوقاف العامة عام 1374هـ - 1956م.

وصف المسجد:

ينقسم المسجد إلى خمسة أجزاء رئيسة:

1 - صحن المسجد (الفناء والفضاء):

ومساحته الحالية هي: 259.65م2.
وهو يمثل الساحة المفتوحة لتحقيق الخدمات التالية:
أ - التهوية العامة.
ب - إقامة الصلاة في أجواء الربيع.
ج - استيعاب المصلين لصلاة يوم الجمعة والتراويح في رمضان.
د - الصلاة في موسم الربيع حيث لم يكن التكييف المركزي معروفاً آنذاك.

2 - الليوان (الممرات المغطاة):

ومساحته الحالية هي 50.47م2.
ويمثل المساحة المغطاة والمكشوفة لصحن المسجد ويواجه الداخل إليه ثلاثة أعمدة مكشوفة موزعة بانتظام.

3 - حرم المسجد ( المصلى - قبلية المسجد - الخلوة ):

ومساحته الحالية: 131م2 وهو الجزء الرئيسي للمسجد وهو المفروش بالسجاد، والداخل إليه من الليوان يشاهد مباشرة المحراب في منتصف الواجهة وهو يمثل الاتجاه نحو الكعبة المشرفة ويوجد من يمين ويسار عدد من الشبابيك للإضاءة والتهوية.

4 - المئذنة (المنارة):

ومساحتها الحالية هي: 2.5م2
وتمثل شعار المسلمين وعلامة على الوصول إلى المسجد، يصعد إليها المؤذن لنداء الصلاة - قبل اكتشاف الكهرباء - فبمجرد رؤية الناس للمؤذن وهو يدور حول المئذنة رافعاً صوته بالآذان يعلم الناس أنه حان وقت الصلاة حتى ولو يصل الصوت إليهم، ومن هنا كانت المئذنة أعلى من أي سطح حولها.

ونلاحظ وجود تهوية للمئذنة على شكل نجمة موزعة على عدة ارتفاعات واتجاهات مختلفة ونلاحظ أن منصة (بسطة) المؤذن ذات درابزين متميز من الأصابع الخرسانية، أما قمة المئذنة فهي متميزة بأنها ذات حليات خرسانية منتظمة ومقببة ومتوزعة حول المئذنة لتشكل رأس المئذنة يعلوها الهلال.

5 - الخدمات العامة:

يتوزع على صحن المسجد عدة خدمات أهمها: الميضأة ودورات المياه وحمام وغرفة للإمام وغرفة للمؤذن ومساحة هذا القسم حالياً هو: 113.03 م2.
وبذلك يكون مجموع المساحة الكلية للمسجد هي: 556.65م2.

6 - أبواب المسجد الرئيسية:

يوجد بابان رئيسيان للدخول للمسجد واحد من الجهة الغربية والآخر من الجهة الجنوبية يعلوها شبابيك صغيرة ، كما يوجد في الليوان عدد من الأبواب الخشبية بنفس طراز الأبواب الرئيسية.

Mr. Ali 1
21-11-2013, 02:15 PM
مسجد بن حمد - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/7.jpg






مسجد ابن حمد أيضاً أحد المساجد التراثية المستهدف تجديدها وتوسعتها من قبل وزارة الأوقاف الكويتية، باعتباره كذلك أحد المباني التاريخية بحيزة العمراني، وكان مسجد بن حمد قد تم بناؤه عام 1900م في منطقة القبلة بالكويت على قطعة أرض قدمت منحة من قبل الشيخ/ مبارك الصباح، وكان المسجد قد سمي مسجد المهرة نسبة إلى الشخص الذي كان قد أشرف على عمليات بنائه الأولى، ثم ما لبث أن أطلق عليه ـ لاحقاً ـ مسجد بن حمد، نسبة إلى الحاج/ علي بن حمد إحدى الشخصيات المميزة التي تولت إمامة المسجد مع بدايات نشأته.

ويقع مسجد بن حمد في منطقة «القبلة» إلى الغرب من مبنى قصر العدل، وإلى الشرق من مبنى الدولية، وإلى الشمال من شارع فهد السالم.

المسجد تكون من مصلى رئيسي يشرف على فناء خلفي من خلال رواق مواز لحائط القبلة، ويتضمن الفناء في ضلعه المقابل لحائط القبلة مجموعة غرف خدمات إضافة إلى الميضاء المخصصة للمصلى بدورات المياه الخاصة بها.

والمسجد في صورته تلك يتضمن مدخلين، الأول على حائط الفناء ويمين القبلة، والثاني في نهاية الحائط المقابل يسار القبلة وفي مؤخرته من أسفل، ومواجهة لمجموعة غرف الخدمات، ومسطح التوسعة المخصص للمسجد عبارة عن أرض فضاء ملاصقة للحائط يسار القبلة وبطوله.

ومساحة المسجد سابقاً حوالي 551.84م2 حيث: « المصلى بمسطح 176.04م2، والليوان بمسطح 63.26م2، والفراغ الخارجي المفتوح بمسطح 254.77م2، وغرفتا الحارس والإمام بمسطح 25.75م2، ومنارة المسجد بمسطح 2.4م2 وأماكن الوضوء والحمامات بمسطحها 29.62م2، والزيادة التي تمت عملية بمسطح 385م2.

تمت عملية التوسعة لمسجد بن حمد والاستفادة من وضع الأرض المخصصة للتوسعة على يسار القبلة في صياغة مجموعة الخدمات التي يتطلبها المسجد بصورة تتفق ومتطلبات الحفاظ على عناصر المبنى القائم بخصائصه التراثية، وتتضمن التوسعة جانبين: إضافة العناصر المعمارية، وكذا أعمال التشطيبات بما يتفق والقيمة التراثية للأثر وأيضا صرف مياه الأمطار.

وقد تم إضافة:

- مصلى النساء بمدخل خاص من خلال الواجهة الجانبية المتعامدة على القبلة وجهة اليسار.
- ميضاء للنساء ودورات المياه اللازمة.
- توسعة ميضاء الرجاء وإضافة دورات المياه اللازمة.
- غرفة للأمام وأخرى للمؤذن وثالثة للحارس مع تزويد كل بالحمامات اللازمة.
- دراسة المداخل المقترحة بجزء التوسعة، بما يتفق ومتطلبات استيعاب الزيادة المقترحة.

وتم التأكيد على الثقل التأثيري للمبنى القائم في مواجهة المعالجات التشكيلية المستحدثة بالقدر الذي يتفق وثقله التراثي.

وقد تم تجديد المبنى تجديداً شاملاً بواسطة وزارة الأوقاف قسم المساجد التراثية.

Mr. Ali 1
21-11-2013, 02:24 PM
مسجد الساير الشرقي - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/03_islameyat_12_main.jpg







أسس مسجد الساير الشرقي عام 1312 هجريا الموافق 1893 ميلاديا بموقع كان يسمى بن دويسان على أيدي أهالي منطقة الزنطة بمدينة الكويت الذين تعاونوا على بنائه كل حسب استطاعته، منهم ساير بن شحنان المطيري.
قام بجمع الأموال والإشراف على بنائه هو وأولاده وهم من قدم الأبواب ومن قدم تغطية السقف (الشندل) ومن قدم النوافذ (الدريش) كما قيل ان الأرض التي أقيم عليها المسجد كانت لأحد أبناء عائلة الشايجي الذي تبرع بها للبناء.
جدد هذا المسجد بالكامل عام 1955 ميلاديا تحت رعاية الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس دائرة الأوقاف العامة في ذلك الوقت.
وفي مراحل التجديد والصيانة التي تمت للمسجد في ذلك الوقت تم اتباع النظم الحديثة في المواد المستخدمة مثل (الخرسانة المسلحة والطابوق السنتاي والطابوق الزخرفي في المباني والبلاط الموزاييك لأرضيات الحرم والليوان والبورسلان لحوائط منطقة الخدمات).

موقع المسجد:

يقع المسجد في حي القبلة ويقع حاليا ما بين المتحف وقصر العدل بمدينة الكويت بقطعة رقم (3).
اذ يحده من الشمال الغربي متحف الكويت الوطني وشارع الخليج العربي ومن الشمال الشرقي شارع المعري ومسجد سعيد ويحده من الشرق شارع علي السالم ومن الجنوب شارع أبو بكر الصديق ومن الغرب شارع سيف الدولة.

وصف المسجد:

يعتبر التصميم المعماري للمسجد وليد التأثير البيئي والعقدية الدينية المعبرة عن الطابع المحلي لأهل الكويت.
تبلغ المساحة الكلية للمسجد نحو (946.31 متر مربع) ويوجد للمسجد مدخلان أحدهما من الجهة الشمالية صورة رقم (1) والأخر من الجهة الجنوبية الغربية.
والمسجد ينقسم إلى خمسة أجزاء رئيسية وتظهر في مسقط الطابق الأرضي (انظر المخططات المعمارية المرفقة) وهي كالتالي:

1- صحن المسجد (الفناء) ومساحته الحالية (302.24 متر مربع):
وهو يمثل الساحة المكشوفة التي تقع في الجانب الشمالي الشرقي ويعتبر قلب المسجد النابض بالحركة كما انه العنصر الرابط بين جميع عناصر المسجد وهو يحقق الخدمات التالية:

1- التهوية العامة.

2- إقامة الصلاة في أجواء اعتدال الطقس.

3- استيعاب المصلين في حالات ازدحام المسجد نحو صلاة يوم الجمعة والتراويح في رمضان.
صنعت أرضية الفناء من الحجر الجيري (الآجر) قياس 23 سم × 23 سم ونفذت بطريقة منتظمة مائلة الشكل.
كما أن منسوب الفناء أقل بمقدار 13 سم عن أرضية الرواق (الليوان) ويوجد بالفناء غرفة الإمام بها عدد 2 شباك من الكريتال وباب واحد وسقف من الكيربي وأرضيات من الترازو كما يوجد أيضا مطبخ بجانب الغرفة سقفه من الشندل غطي بعازل بتوميني وأرضية المطبخ من الخرسانة.
كما يوجد أيضا مخزون صغير ملحق باستراحة الأمام سقفه من الخرسانة وأرضيته من الخرسانة.
كما يلاحظ أن أبواب الغرف السابق ذكرها من الخشب (تجليد كيس) وتختلف عن أبواب المسجد في الشكل والنوعية كما أن جميع الدهانات الخاصة بالغرف بحاجة إلى إعادة تأهيل بالإضافة إلى معالجة الشروخ السطحية. يلاصق غرفة المخزن من الجهة الجنوبية الغربية منطقة الخدمات كما أنه يوجد بالفناء أيضا غرفة المؤذن وهي غرفة معدنية موقتة.
كما يبدو أنها موقتة لحاجة المؤذن إلى غرفة مبيت وبها باب وشباك واحد وتغذى بوحدة تكييف. وتكسوها طبقة من السماح الخارجي (رشة إسمنتية) وبها عدة شروخ سطحية في الاتجاه الرأسي.
مبردات المياه يعلوها سقف من الكيربي.

2- الليوان (الممرات المغطاة والرواق) : مساحته نحو (9 م2)
وهو يمثل المساحة المغطاة والمفتوحة على صحن المسجد وهو عنصر الربط الفناء والحرم و يستخدم للصلاة في وقت الذروة ووقت الصيانة للحرم، حيث يتسع لاستيعاب ما يقرب من 75 مصلياً.
تتميز واجهة الليوان بأعمدتها الدائرية البسيطة والمصنوعة من الخرسانة وتعلو هذه الأعمدة دورة مثبت عليها مصابيح كهربائية قديمة على مسافات محورية بين الأعمدة وعلى ارتفاع نحو 25 سم من المنسوب السفلي لبطنية الدورة ويلاصق أعمدة الليوان الوسطي أربع قوائم قديمة لصرف مياه الأمطار بسطح المسجد (يجب اعادة ترميمها والحفاظ عليها).
ويتوج الدور من أعلى شواهد زخرفية محلاة بالزخارف من اسفل.
وتنتهي الدورة من جهة الشمال بالمئذنة التي سيرد شرحها بالتفصيل لاحقا، ويجب الإشارة أن سقف الليوان من البلاطات الخرسانية ويتوسط هذه البلاطات وحدتان من الإضاءة القديمة كروية الشكل تتدلى بواسطة سلك كهربائي على مسافات متساوية (بعض هذه الوحدات تالف). كما أن الواجهات الحانية لليوان متشابهة الشكل بكل منها عدد (2) نافذة (دريشة) مطلة على الطريق العام. أما عن واجهة الليون الرئيسية فهي تعتبر من المداخل الرئيسة للحرم وهي عبارة عن أربعة عشر باباً من الخشب الصلب المكون من ضلفتين وتعلو هذه الأبواب درايش ذات ضلف زجاجية خلف مصبعات حديد للإضاءة. وتم غلق بعض الدرايش من داخل الحرم بوحدات تكييف حيث يوجد عدد ماكينة تكييف (سبليت) لكنها لا تعمل لذا يجب إعادة هذه الواجهة.

3- حرم المسجد (المصلى والخلوه وقبلة المسجد): مسحتها الحالية (362م2 )
وهو الجزء الرئيسي من المسجد يمثل الردهة الرئيسية المخصصة للصلاة ويقع باتجاه الجانب الجنوبي الغربي لموقع المسجد (شطر مكة المكرمة) قبلة المسلمين في انحاء الدنيا.
ارضية الحرم من البلوكات الخرسانية المغطاة بالسجاد الجيد وبه عدد 12 عموداً خرسانياً دائرياً بقطر نحو 37 سم.
أما المحراب فيقع في منتصف الواجهة الجنوبية الغربية (قبلة المسجد) وملاصق له المنبر الذي يستخدم عادة للخطبة يوم الجمعة ويعلو بمقدار خمس درجات من مستوى التشطيب (كل ارتفاعها نحو 29 سم).
يوجد داخل المحراب أربعة شبابيك صغير للتهوية والإضاءة الطبيعية.

Mr. Ali 1
21-11-2013, 02:31 PM
نواصل وصف مسجد الساير الشرقي وقد وصلنا إلى المئذنة، وهي تقع في الجهة الشمالية الغربية من الجانب الأيمن من الدخل الشمالي ثم يلي ذلك الشرفة التي تقوم عليها طبقة اسطوانية.

وقد تمت معالجة السطح الخارجي لها بحليات زخرفية تمثل شكل قبة صغيرة مزودة بأعمدة وتوج الشكل اللاسطواني بقية صغيرة محلاة بأقواس بارزة لتتجمع أسفل الهلال المحمول على ثلاث كرات فضلا عن ذلك فإن قطر المئذنة مزود بباب خشب حشوات يؤدي إلى السطح .

وأهم ما تتميز به المئذنة هو الشرفة البارزة ذات المصبعات الجميلة المصنوعة من الجبس الذي يحتوي على تكوينات معمارية أعطت هذه المئذنة صفة خاصة بجمال الشكل وأصالة التراث المتميز بها.


4- منطقة الخدمات (دورات المياه):
هي المنطقة المخصصة للطهارة حيث يغتسل فيها المصلون استعداداً لأداء فريضة الصلاة وهي المنطقة التي تقع بالجانب الجنوبي لموقع المسجد (بجوار المدخل الجنوبي الغربي) كما هو مبين بالمسقط الأفقي وفي تنفيذها تمت مرعاة فصلها عن الحرم بواسطة المدخل الجنوبي الغربي ومن خلال البهو المؤدي إلى الفناء كما أنها تحتوي على عنصرين مهمين لخدمة المصلين هما:

الوضوء (الميضأة):

تقع الميضأة في الاتجاه الجنوبي للمسجد على شكل شبه منحرف مساحته نحو 23.5م2 ويتكون من مجرى مائي شكل بالموزاييك في الأرضية يستخدم لتصريف مياه الاغتسال ويعلو هذا المجرى عدد (10) كراسي وضوء الموازييك وفي الزاوية الجنوبية الغربية من الوضوء يوجد بئر قديم كان يستخدم لحفظ المياه تعلوه قطعة خشبية مكونة من ثلاث عوارض قطرها 10× 10سم مركب عليها بكرة خشبية يلف عليها حبل لسحب المياه، وما زالت هذه الأدوات متواجدة وغير مستخدمة ونوصي بالحفاظ عليها.

أما الحوائط الداخلية للميضأة فهي من كسوة القيشاني الأبيض المزجج بارتفاع الأبواب أما باب المدخل الخاص بمنطقة الخدمات فهو من خشب الصلب ذو الحشوات الزخرفية وفي أعلاه شباك ثابت وبواجهة الميضاة الرئيسية يوجد ثلاثة شبابيك ذات ضلفتين متحركة للإضاءة والتهوية الطبيعية وخلف هذه الشبابيك مصبعات حديد وتطل هذه الشبابيك على الممر الخارجي المؤدي على المدخل الغربي بين منطقة الخدمات والحرم.

أما الحائط المقابل لمجرى الوضوء فهو يفصل بين الوضوء والمراحيض ويشمل أيضا واجهة البئر القديمة وباب المدخل المؤدي إلى المراحيض اما الأرضيات فهي من الترازو.

المراحيض:

تقع الحمامات في الاتجاه القبلي للمسجد بعد الوضوء على شكل شبه المنحرف مساحتها نحو (15.5م2) وتتكون من خمسة حمامات تفصل بينهم قواطع من المباني يكسو حوائطها بلاط من البورسلان الأبيض المزجج بارتفاع الأبواب والحمامات الخمسة تطل على ممر بشكل شبه منحرف وتليه الميضأة ويعلو هذه المراحيض عدد 4 شبابيك من الضلف الزجاجية المتحركة للداخل وخلف كل منها عدد 4 مصبعات حديد مثبتة بالعوارض الأفقية على مسافات متساوية اما منطقة الخدمات من الخرسانة ويتوسط السقف عدد 4 من المعلقات الحديثة الفلورسنت وتعتبر الحال العامة لمنطقة الخدمات العامة جيدة وتحتاج إلى قليل من الصيانة.

الواجهات الخارجية:

وهي التي تعبر عن بساطة مواد البناء والألوان المستخدمة التي درست من قبل القائمين على البناء لتحقق التوافق بين المسجد والبيئة المحيطة حيث يتميز بالارتفاع الملحوظ وكثرة الفتحات الضيقة بالجزء السفلي منها، هذه الواجهات مغطاة بطبقة من المساح الخارجي (رشة اسمنتية). هذا وقد تم تقسيم الواجهات إلى بانوهات (panels) بارزة قليلا إلى الخارج (كما هو مبين بالمخططات الخاصة بالواجهات الخارجية).

وهذه البانوهات ليست جمعيها بأبعاد ثابتة منظمة بل متعددة وفق النظام الداخلي حيث ان بعض هذه البانوهات تحوي داخلها فتحات فقط والبعض الآخر يثبت بهذه الفتحات خلف النوافذ (الدرايش) خلفها المصبعات الحديد.

وتتميز هذه الواجهات بالحليات القائمة على زوايا واجهة الحرم وعند المحراب لتشكل حليات رأسية منتظمة الشكل والمسافة وبارتفاع يعلو منسوب البانوهات المحيطة بشبابيك الحرم بمقدار 1 متر، وكذلك توجد الحليات المشكلة للزاوية المشطوفة بواجهة منطقة الخدمات عند بداية الممر المكشوف المؤدي إلى المدخل الغربي الرئيسي وقد تم تشكيلها ببانوه متوج بحليات على شكل عقد من أعلى ومن اسفل.
هذا بخلاف الحليات أعلى المدخل الغربي السابق ذكرها والشرفة التي تتوج دورة المسجد من أعلى بشواهدها الزخرفية المحلاة بالكرانيش من أسفلها والوارد ذكرها بالزخارف.

الزخارف والحليات:

كانت الحليات والزخارف في العمارة التراثية قليلة التأثير في التصميم المعماري واعتبرت الكرانيش المنظومة الصفوف كالحليات. أما الزخارف فكانت مشتقة عن روح البيئة المحلية وآلتها وتعاليمها والامتناع عن عمل التماثيل والأصنام ولذلك اختفت زخارف العمارة التراثية عن مثيلاتها من الزخارف. وقد اهتم الآباء والأجداد بالزخارف الهندسية أكثر من غيرها واعتنوا عناية تامة بالألوان وخاصة النابعة من البيئة المحلية والصحراوية ونشأت من تلك الألوان الخطوط والتكوينات لتجميع الأخشاب في أعمال النجارة والشرفات والمحراب والمنابر والتطعيم بالجبس وغيرها من الأعمال الزخرفية البسيطة. والجدير بالذكر أن لزخارف العمارة التراثية حلاوة ينعم بها دون غيرها من الزخارف والطرز الأخرى كما تنفرد بمشروع كامل لدراسة الألوان وتتميز بالبساطة التامة في التصميم.
وتعتبر العمارة التراثية أكثر العمارات حياة وأشدها بهجة. وهناك بعض الزخارف المستخدمة في منطقة الخدمات مثل الحشوات المصنعة من الجبس داخل الفتحات بسماكة مباني الحائط الفاصل بين الوضوء والحمامات.

الكرادي:

الكرادي يعتبر من الزخارف التي تميز المحراب وهو على شكل الكوابيل، هذا النوع أسفل عتب مدخله وشباك المحراب. وهذا من أنواع الكرادي يكون احيانا قطاع العتب العرضي الذي يحمله الكردي من قطاع الكردي نفسه وتمتد قنواته أفقيا بطول بطن العتب.

الشرف :

هي نوع من أنواع الزخارف المستخدمة بالدراوي وقد تم تتويج الدروة به من أعلى حيث تتكئ في تناسق تام لتمنح واجهات المسجد طابعا خاصا والشرفة نوعان ...
المورقة والمسننة، والشرفة المورقة هي المستخدمة في هذا المسجد وهي أكثر الأشكال استعمالا وجمالا ولاحظ فيها التنوع بين المفرغ والمصمت لتعطي رؤية جمالية رائعة.

Mr. Ali 1
22-11-2013, 01:29 PM
مسجد عبد الإله القناعي - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/18/33.jpg




يقع مسجدنا هذا على شارع الميدان القديم ويعتبر - قديما - خارج السور الثاني، أما الآن فيقع على شارع أبي عبيدة (شارع الميدان سابقاً) وقد أصبح بشكله المتهدم أطلالاً خاوية كما أصبح بوضعه المنفرد بعدما هدمت المباني والمنازل القديمة من حوله شاهداً على الحي الذي فيه.
لقد غلب على اسم بانيه: عبد الإله الذي غلب عليه اسم أبيه فسمي عبد الإله بدل عبد الله، كما أطلق عليه: مسجد صادق نسبة لإمام كان فيه من العوضية يدعى «صادق» توفي عام 1369هـ يرحمه الله.

المؤسس وتاريخ التأسيس

أسسه عبد الله بن عبد الإله القناعي من ثلث المرحوم محمد بن يوسف القناعي عام 1331هـ الموافق 1912م، الذي أوصى قبل وفاته ببناء مسجد من ثلثه، ونفذ عبد الله الوصي على الثلث، فأسس من الثلث هذا المسجد، وعبد الله هذا كان صاحب دين واستقامة، وقد عمل موظفاً في الجمارك.

تجديدات المسجد

لم يمر على هذا المسجد منذ بنائه إلا تجديد دائرة الأوقاف العامة التي أعادت بناءه في 2 من جمادى الأولى 1370 هـ الموافق 8 من فبراير 1951م وقد بلغت تكاليف البناء (14019.00) روبية.
وأخيراً جدد من ثلث المرحومين عبد الله عبد الإله وزوجته شيخة أحمد الجاسم تم في 1424هـ - 2001م.
وتم تجديد المسجد تجديداً شاملاً على حساب أحد المتبرعين جزاهم الله خيراً.

وقف المسجد

موقوف عليه دكان واحد يقع ما بين شارع دسمان وشارع الكهرباء.

وصف المسجد

مسجدنا هذا صغير جداً كما كان منذ تأسيسه - ويعتبر من أصغر مساجد الكويت وهو يمثل بشكله وحجمه شكل تصميم المساجد في الكويت في أول بنائها، وهو يتكون من خلوة و(ليوان) وحوش، أما الخلوة ففيها خمس نوافذ، وتسع صفين، وطولها 30 ذراعاً، وعرضها 8 أذرع، وبها خمسة أبواب تطل على الليوان، وأما الليوان فطوله 30 ذراعاً، وعرضه 8 أذرع أيضا ومساحته بحجم مساحة المسجد تقريباً، وهو مقام على ثلاثة أعمدة، وبه حمام وحجرة للموظف، وأما الحوش فطوله ثلاثون ذراعاً وعرضه عشرون.

Mr. Ali 1
22-11-2013, 01:33 PM
مسجد عبد الله بن عمر - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/29.jpg






يقع مسجد عبدالله بن عمر في منطقة الجهراء القديمة، تم بناء المسجد بواسطة دائرة الأوقاف العامة عام 1955م وقد تم ترميمه عدة مرات على أجزاء من بنود الأعمال، وقد رأت الأمانة العامة للأوقاف في مشروع إعادة تأهيل المساجد التراثية ترميم وتطوير مسجد عبدالله بن عمر بالكامل ويقع المسجد في قطعة (20) على شارع عين جالوت.

مكونات المسجد:

الخلوة - الليوان - الفناء - المئذنة - خدمات المسجد.

الخلوة:

هي حيز الصالة الأساسي في المسجد ويسع هذا الحيز (10) صفوف من المصلين، ويحتوي على منبر لأداء خطبة الجمعة وتبلغ إجمالي مساحتها (290م2) وهناك (9) أبواب وفوق هذه الأبواب فتحات صغيرة للإنارة وتقوم الخلوة على صفين من الأعمدة الخرسانية يتكون كل منها من ثمانية أعمدة وفي كل من الجهة الشمالية والجنوبية من الخلوة توجد ست نوافذ وهناك أربع نوافذ على كل من يمين وشمال المنبر وتتكون أسقف المسجد من خشب الجندل.

الليوان:


يرتكز الليوان على ثمانية أعمدة رئيسية وفي شمال الليوان نافذتان وللمسجد من داخل الليوان تسعة أبواب خشبية تفضي إلى الخلوة وتتكون الأسقف من خشب الجندل، ويوجد على كل عمود بايب للمطر من السطح، ويوجد في أعلى الليوان دكت التكييف تغذي حرم المسجد وتتكون أرضية الليوان من بلاط أصفر.

الفناء:

هو الفناء الخارجي للمسجد وهو مفتوح إلى السماء (غير مغطى) ويوجد على شمال الفناء المنارة ويفتح بابها على الفناء ويوجد مدخلان للفناء من الخارج ويوجد على شمال الفناء مشرب للماء مع باب لغرفة الحارس مع شباك للوضوء وباب يؤدي للوضوء مع سلم حديد يؤدي لسطح الوضوء، ومنسوب أرضية الفناء الحالي نفس منسوب الليوان.

المئذنة:

تقع المئذنة في الجزء الجنوب الشرقي من المسجد ولها باب يفتح على الفناء، وتقود سلالم المئذنة الحلزونية إلى سقف الحرم يبلغ ارتفاع المئذنة (16.94م) من نهاية تشطيب أرضية فناء المسجد ويبلغ قطرها (2.54م)

الخدمات:

خدمات المسجد هي المنطقة التي تحوي المراحيض ومنطقة الوضوء وتقع هذه المنطقة في الجهة الجنوبية الغربية ولها مدخل مستقل من الخارج وكذلك مدخل يؤدي إلى فناء المسجد.

التشطيبات المعمارية:

التشطيبات الداخلية:


جميع الحوائط الداخلية مغطاة بطبـــقة من المـــساح (أســـمنت + رمـــل) تليها طبقـــة صبغ والحـــالة العـــامة للتشطـــيبات الداخلية عادية وتحتاج إلى إزالة طـــــــبقة المساح.

التشطيبات الخارجية:


خارجياً غطي المسجد بطبقة من المساح وسيجما وهي نتيجة لقيام الوزارة بأعمال صيانة خارجية إلا أنها تحتوي على العديد من الشقوق والحالة العامة للتشطيبات الخارجية متهالكة وفقيرة.

الأبواب والشبابيك:
جميع الأبواب والشبابيك مصنوعة من الخشب المصمت الذي يحتوي على قضبان حديدية في الجزء العلوي منه، والحـــالة العامة لها جيدة، وتحتاج إلى معالجة بعض الشقوق والكسور وإعادة الصبغ.

الأسقف:

يتكون السقف من خرسانة محملة على جسور عريضة أعلى السقف محملة على صفين من الأعمدة.

Mr. Ali 1
22-11-2013, 01:37 PM
مسجد الجهراء القديم - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/17.jpg






يقع مسجد الجهراء القديم في منطقة الجهراء، وبالنظر إلى طابع بناء المسجد يمكننا أن نقدر بأن المسجد في وصفه الحالي قد تم بناؤه ما بين أواخر الخمسينات وأوائل الستينات. يتوقع بأن تاريخ تأسيس المسجد قد سبق هذه الفترة بكثير حيث ان مسجد عبد الله بن عمر والذي لا يبعد كثيراً عن مسجد الجهراء القديم قد تم إنشاؤه في 1955م.

مكونات المسجد:

الخلوة - الليوان - الفناء - المئذنة - خدمات المسجد

الخلوة:

هي حيز الصالة الأساسي في المسجد ويسع هذا الحيز (9) صفوف من المصلين، ويحتوي على منبر لأداء خطبة الجمعة ويبلغ إجمالي مساحتها (280م2) وهناك (9) أبواب وفوق هذه الأبواب فتحات صغيرة للإنارة وتقوم الخلوة على صفين من الأعمدة الخرسانية يتكون كل منها من ستة أعمدة وفي كل من الجهة الشمالية والجنوبية من الخلوة توجد ست نوافذ وهناك أربع نوافذ على كل من يمين ويسار المنبر وتتكون أسقف المسجد من الخرسانة المسلحة كما يوجد بوسط السقف (Skylight) قبة محملة على أربعة أعمدة ودريشة جانبية للإضاءة.

الليوان:

يرتكز الليوان على ستة أعمدة رئيسية وفي شمال الليوان نافذة وباب خاص وللمسجد من داخل الليوان ستة أبواب خشبية تفضي إلى الخلوة والسقف من الخرسانة المسلحة.

الفناء:

هو الفناء الخارجي للمسجد، وهو مفتوح إلى السماء (غير مغطى) ويوجد على جنوب الفناء المنارة ويفتح بابها على مصلى السيدات ويوجد مدخلان للفناء من الخارج كما يوجد مدخل ناحية الشمال إلى غرفة الحارس وباب إلى مصلى السيدات.

المئذنة:

تقع المئذنة في الجزء الجنوب الشرقي من المسجد ولها باب يفتح على مصلى السيدات، وتقود سلالم المئذنة الحلزونية إلى سقف الحرم ويبلغ ارتفاع المئذنة
(20.68م) من نهاية تشطيب أرضية فناء المسجد ويبلغ قطرها (2.00م)

الخدمات:

خدمات المسجد هي المنطقة التي تحوي المراحيض ومنطقة الوضوء الخاص بالرجال وتقع هذه المنطقة في الجهة الشمالية الغربية ولها مدخل مستقل من الخارج وكذلك غرفة الحارس ومدخلها من الفناء.
- يقع مصلى السيدات من الناحية الجنوبية الشرقية من المسجد ومدخلها الخارجي من ناحية الجنوب الشرقي، لها باب يفتح من ناحية الفناء. - تقع المراحيض ومنطقة الوضوء في المنطقة الشمالية الشرقية.

التشطيبات المعمارية:

التشطيبات الداخلية:

جميع الحوائط الداخلية مغطاة بطبقة من المساح (أسمنت + رمل) تليها طبقة صبغ والحالة العامة للتشطيبات الداخلية عادية وتحتاج إلى إزالة طبقة المساح.

التشطيبات الخارجية:

خارجياً غطي المسجد بطبقة من المساح وسيجما وهي نتيجة لقيام الوزارة بأعمال صيانة خارجية إلا أنها تحتوي على العديد من الشقوق والحالة العامة للتشطيبات الخارجية متهالكة وفقيرة.

الأبواب والشبابيك:

جميع الأبواب والشبابيك مصنوعة من الخشب المصمت الذي يحتوي على قضبان حديد في الجزء العلوي منه، والحالة العامة لها جيدة، وتحتاج إلى معالجة بعض الشقوق والكسور وإعادة الصبغ.

الأسقف:

يتكون السقف من خرسانة محملة على جسور عريضة أعلى السقف محملة على صفين من الأعمدة كل صف يحتوي على ستة أعمدة كما يوجد بوسط السقف (Skylight) محملة على أربعة أعمدة.

Mr. Ali 1
22-11-2013, 01:39 PM
مسجد ابن هبلة - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/22.jpg






وصف المسجد:

يعتبر هذا المسجد من المساجد القديمة، وساحته مناسبة يتسع لحوالي مئتين وخمسين من المصلين، له منارة متوسطة الحجم والارتفاع، يظهر أثر التجديد على ثلثيها تقريباً، وله بابان رئيسيان وفناء متوسط طولاً وعرضاً، وله مظلة قائمة على ستة أعمدة، وللدخول إلى جوف المسجد سبعة أبواب، وله منبر يتصل بالمحراب بست درجات، وبداخل المسجد خمسة أعمدة، وله ست نوافذ من ناحية الشرق.

موقع المسجد:

يقع مسجد ابن هبله في منطقة الشرق إلى الشمال الشرقي من شارع مبارك الكبير وإلى الجنوب الشرقي من شارع أحمد الجابر.
وقد كتب على قطعة من الرخام عند البوابة الرئيسية للمسجد أن السيد / سيف ابن هبله قد تم قام ببناء المسجد عام 1316هجرية / 1898 ميلادي، ويذكر السيد / عدنان الرومي مؤلف كتاب تاريخ مساجد الديرة أنه قد تجديد المسجد في 14 ذي القعدة 1317هـ الموافق 4 من أغسطس 1952 بكلفة قدرها 51871 روبية.

وقد قام بالامامة فيه عند التأسيس الملا / محمد بن عبد الله بن سليم العازمي، وأما المؤذن فكان أسعد بو راشد.

ويعتبر هذا المسجد من مساجد السور القديمة يتسع لحوالي مئتين وخمسين من المصلين له منارة متوسطة الحجم والارتفاع يظهر أثر التجديد على ثلثيها تقريباً.

مساحة المسجد:

تقدر المساحة الكلية للمسجد بحوالي 404.87 م 2 موزعة كالتالي:
أولاً: المصلى الرئيسي قاعة الصلاة والمحراب 246.55م2.
ثانياً: ليوان المسجد 38.19 م2.
ثالثاً: ساحة المسجد 71.02 م2.
رابعاً: غرفة الحارس والإمام 12.06 م2.
خامساً: المنارة 4.95م2
سادساً: أماكن الوضوء والحمامات 32.10 متر مربع.

وفي التجديد الحديث سيتم عمل سكن للعاملين ومصلى نساء ودورات مياه جديدة.

aymaan noor
22-11-2013, 01:39 PM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل Mr. Ali 1 على هذا الموضوع و بارك الله فيك

Mr. Ali 1
22-11-2013, 07:15 PM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل mr. Ali 1 على هذا الموضوع و بارك الله فيك




وجزاك مثله إن شاء الله تعالي أستاذ أيمن .


شكراً علي المرور الكريم

Mr. Ali 1
22-11-2013, 07:19 PM
مسجد القطامي - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/8.jpg






مسجد القطامي عبارة عن دور واحد وله مدخلان رئيسيان وتقدر المساحة الإجمالية بـ (392.18م2) وينقسم المسجد إلى خمسة أجزاء رئيسية.

طوبوغرافية الموقع:

من الملاحظات وجود ميول بسيطة (20 في المئة تقريباً ) وتتجه في الجنوب الغربي إلى الجنوب الشرقي، ولوحظ أن منسوب الأرض الطبيعية حول المسجد أعلى من المنسوب بالداخلي للمسجد مما ترتب عليه تسرب المياه إلى داخل المسجد.

حدود الموقع:

تعتبر الحدود المساحية للمسجد على مسافة (6م) من جميع واجهات المسجد.

مبنى الخدمات:

ويقع بالزاوية الشمالية الشرقية للمسجد، وهو مبنى من الخرسانة والطابوق الأسمنتي، ويتم الدخول مباشرة من الحوش، ويعد منسوب الميضأة والحمامات منخفضا عن الحوش بثلاث درجات، وتتم التغذية بالمياه عن طريق خزان من الفيبر جلاس موضوع على سقف الحمامات والميضأة، أما التشطيبات فهي من السيراميك وبارتفاع (2 م) أما الأرضيات فهي من بلاط الترازو.

غرفة الإمام:

وتقع مباشرة أمام المدخل الرئيسي بالفناء، وهو عبارة عن وحدات معدنية معزولة والسقف معدني والأرضيات من الخشب.

غرفة المؤذن:

وتقع بالجهة الغربية في المسجد وبجوار الحمامات، وهو أيضا مبنى من الخرسانة والطابوق الأسمنتي أما الأرضيات فهي من بلاط الترازو، وهناك جزء صغير خلف غرفة المؤذن تم تقفيله بالخشب وعمل سقف معدني ويستخدم كمطبخ.

الأبواب والشبابيك:
جميع الأبواب والشبابيك الداخلية والخارجية هي عبارة عن خشب (Solid wood) مع زجاج وحماية من الحديد.

المصلى الرئيسي:

- يقع المصلى الرئيسي بالجهة الشمالية من المسجد.
- ويتسع المسجد لعدد (250) مصليا يتم توزيعهم على أربعة صفوف، ويتم الدخول للمسجد عن طريق سبعة أبواب خشبية يعلوها فتحات صغيرة للإنارة والتهوية.
- يعتبر تشطب الأرضيات من السجاد، وبالمصلى يوجد ستة أعمدة دائرية الشكل، ويبلغ ارتفاعها في حدود (4.08 م).
- وتم عمل السقف من الخرسانة المحمولة على أعمدة دائرية وجسور مربعة الشكل

الليوان:


وهو يعتبر امتدادا لنفس النظام الإنشائي المتبع بالمصلى الرئيسي، مدعم بثمانية أعمدة دائرية يبلغ ارتفاعها (4.08م ) والجسور هي أيضا امتداد لجسور المصلى الرئيسي، وتبلغ مساحته ( 56.93م2) وهو يعد مدخلا للمصلى الرئيسي.

المئذنة:

تقع على الجهة اليمنى من المدخل الرئيسي وهي تنقسم إلى جزئين العلوي دائري بقطر ( 186سم) أما السفلي منها فمثمن الشكل طول الضلع الواحد ( 220سم ) وتبلغ مساحتها (3.22م2) ويبلغ ارتفاع المئذنة ( 17.78م2 ).

الحوش الخارجي:

وهو عبارة عن حوش مكشوف وتبلغ مساحته (137.74م2) ويحتوي الفناء على غرفة للمؤذن ومطبخ ومبنى الخدمات، وكذلك غرفة متنقلة للأمام، ويرتفع منسوب أرضية الحوش عن الخارج بدرجة والحوش تم تشطيبه من الأرضيات الترازو.

موقع المسجد:

يقع المسجد في حي الشرق وبالذات في حي الرومي، وقريب منه يقع ديوان حسين وشملان أبناء علي بن سيف الرومي، وعمارة بشر بن يوسف الرومي، وعمارة التركيت، ومنزل عبد العزيز بن عبد الوهاب القطامي المقابل له من الجهة الشرقية، كما كانت تقع قريباً منه الوكالة السياسية القديمة «بيت دكسن».
أما الآن فقد أصبح موقعه بعد أن هدمت المعالم القديمة مطلاً على الخليج العربي، قرب مبنى وزارة الصحة العامة وخلف ديوان الشملان.

المؤسس وتاريخ التأسيس:

أسسته عام 1250هـ الموافق 1843م السيدة: ملكة بنت محمد بن غانم الجبر الغانم بالقرب من منزلها وهو المكتوب باللوحة التي على باب المسجد وهناك رأي ثان يذكر أن: مؤسسة السيد سلطان بن ماجد وهو مؤذنه وليس المؤسس.

تجديدات المسجد:

التجديد الأول: بني المسجد في أول أمره صغيراً كعادة أهل الكويت ولكن مع الزمن كثر عدد المصلين فاحتاج المسجد إلى توسعة، فهب أهل الحي لهذا العمل النبيل، فقاموا بتوسعة المسجد من الجهة الغربية كما عمدوا إلى توسعة محرابه، وعملت به دار لأبناء السبيل من الجهة الجنوبية منه وهذا تجديده الأول.

وأما التجديد الثاني: فقامت به دائرة الأوقاف العامة، بل أعادت بناءه في 10 من ذي الحجة 1372هـ الموافق 20 من أغسطس 1953م كما أعادت بناء منارته القديمة التي سقط منها الجزء العلوي بسبب عوامل التعرية الطبيعية وبلغة تكلفة البناء ( 66924.000 روبية ).

رفح رفح
22-11-2013, 07:22 PM
موضوع راااااااااااااااااااااااااااااائع

Mr. Ali 1
22-11-2013, 07:32 PM
مسجد أحمد عبد الله - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/844895e9-e172-4ba4-9e6c-75d76c18d290_main.jpg






يقع في حي الشرق، وبالتحديد في حي السيد: هلال المطيري، أما موقعه الآن فيقع في الشرق، على شارع خالد بن الوليد من جهة البحر، ولقد غلب عليه اسم أحمد العبد الله، وهو إمام صلى فيه طويلاً، فنسب المسجد إليه.
وجد ورثة السيد: سعد الناهض من ضمن أوراقه وصية مكتوباً فيها ما يفيد أن السيد: سعد الناهض اشترى أرضاً قرب بيته الواقع في (فريج) هلال بالشرق وأوصى بتخصيص هذه الأرض لبناء مسجد عليها، وقد أوصى كذلك بدفع خمسمئة روبية كإعانة منه لبناء المسجد، كما تبرع السيد سعيد بن محمد العطيبي الهاجري بجزء من أرض منزله لتكميل الأرض التي تبرع بها سعد الناهض فبنى هذا المسجد على الأرضين ولما علم أهل الخير بهذا العمل شاركوا في التبرع فيه، ونذكر منهم ملا: حسين التركيت، والسيد هلال المطيري. ولقد تم هذا العمل المبارك في عام 1333هـ الموافق 1914م.

القسم الأول: الوصف العام للمسجد

1- الموقع: يقع المسجد في منطقة الشرق من مدينة الكويت - العاصمة - على امتداد شارع خالد بن الوليد قرب البحر ويقع حالياً ضمن القرية التراثية وتنوي وزارة الأوقاف عمل توسعة وتجديد شامل للمسجد ليصبح بالصورة التي تتناسب واهتمام الدولة بالمساجد التراثية.

2- التأسيس والتجديد: أسس المسجد ورثة المرحوم سعد الناهض عام 1333هـ ـ 1914م.
ويقول عدنان الرومي ان المسجد باسم الإمام الذي أم المصلين فيه فترة طويلة، وقامت دائرة الأوقاف العامة بتجديده عام 1347هـ - 1955م

3- وصف المسجد: ينقسم المسجد إلى خمسة أجزاء رئيسة، نذكرها حسب ترتيب الداخل من الباب الرئيسي المقابل لواجهة المحراب:

1- صحن المسجد (الفناء ـ الفضاء): ومساحته الحالية هي: 168.14م2.
وهو يمثل الساحة المفتوحة لتحقيق الخدمات التالية:
أ- التهوية العامة.
ب - إقامة الصلاة في أجواء اعتدال الطقس.
ج - استيعاب المصلين في حالات ازدحام المسجد نحو صلاة يوم الجمعة والتراويح في رمضان.
والمدخل الرئيسي للمسجد توجد بجواره المئذنة وبجانبها غرفة صغيرة وبجوارها غرفة الإمام إلى يسار المئذنة وغرفة الميضأة والحمامات إلى يمينها.

2- الليوان (الممرات المغطاة) ومساحته الحالية: 48.35م2:
ويمثل الساحة المغطاة والمفتوحة على صحن المسجد، وهي مكونة من أربع فتحات ترتكز على ثلاثة أعمدة حرة موزعة بانتظام.

3- حرم المسجد (المصلى -قبلية المسجد - الخلوة): ومساحته الحالية: 123.04م2.
وهو الجزء الرئيسي من المسجد وهو مفروش بالسجاد، والداخل من الليوان إليه يشاهد مباشرة المحراب في منتصف الواجهة وهو يمثل الاتجاه نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة قبلة المسلمين في أنحاء الدنيا، ويوجد على يمين ويسار المحراب عدد من الشبابيك للإضاءة والتهوية.

4- المئذنة (المنارة) ومساحتها الحالية: 3.14م2:

وتمثل شعاراً وعلامة للوصول إلى المسجد كما أنها كانت في السابق قبل اكتشاف الكهرباء والإذاعة والاتصالات يصعد إليها المؤذن للنداء إلى الصلاة، فبمجرد رؤية الناس المؤذن وهو يدور حول المئذنة رافعاً صوته بالآذان يعلم الناس أنه قد حان وقت الصلاة حتى لو لم يصل الصوت إليهم، ومن هنا كانت المئذنة أعلى من أي سطح حولها وارتفاع المئذنة قرابة العشرين متراً. وهي مكونة من جزء اسطواني ثم شرفة محملة على كوابيل ثم جزء اسطواني يعلوه قبة المئذنة.
وقبة المئذنة المخروطية مع التقوس والتحدب يعلوها الهلال الحديدي، وتظهر النوافذ الكبيرة تحت قبة المئذنة والتي يظن أنها لتمرير أكبر كمية ممكنة من الهواء إلى درج المئذنة في الداخل.

5- الخدمات العامة: ومساحة هذا القسم حالياً: 127.03 م2:
تتوزع على صحن المسجد خدمات عدة أهمها: الميضأة ودورات المياه، وغرفة للإمام وغرفة للمؤذن وحمام.
وبذلك تكون المساحة الكلية للمسجد هي: 487.70م2.

6- أبواب المسجد الرئيسية: يوجد للمسجد مدخلان رئيسان كل منهما مكون من ضلفتين، الباب الأول في الجهة الغربية والباب الآخر في الجهة الجنوبية.
أهمية تأهيل المسجد وترميمه:
إن المحافظة على أصالة المسجد وتكويناته الرئيسية القديمة يحقق عدداً من الأهداف فيما نرى وهي:

1- تذكير الأجيال الجديدة بما كان عليه الأجداد وربط الماضي بالحاضر.

2- المحافظة على طريقة البناء القديمة قدر الإمكان للتعرف على أسلوب ونمط حياة الأجداد.

3- المحافظة على وقفية المسجد.

4- تأسيس التاريخ الماضي وربطه بالحاضر والمستقبل، وإثبات حالة الحياة الاجتماعية السائدة في تلك العصور.

5- دراسة التطور المعماري والهندسي القديم.

Mr. Ali 1
22-11-2013, 07:33 PM
موضوع راااااااااااااااااااااااااااااائع


جزاك الله خيراً وبارك فيك .

شكراً علي المرور الكريم

Mr. Ali 1
23-11-2013, 12:35 PM
مسجد الناهض - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/11.jpg






مسجد بن ناهض يعد احدى العلامات التراثية بحيزه العمراني وضمن العديد من المساجد التراثية التي استهدفتها الامانة العامة للاوقاف الكويتية بالترميم والتوسعة، ويشرف مسجد بن ناهض على شارع عبدالله الاحمد بين مركز عبدالله الاحمد وشارع خالد بن الوليد بميدان الشرق بمدينة الكويت في مواجهة ميدان شعبان، والمدخل الرئيسي للمسجد من شارع جابر المبارك.

وكان ناهض بن علي الساهلي قد انشأ المسجد عام 1900م بمنطقة الشرق، وطراز المسجد يعود إلى فترة ما بين 1900 - 1910م، وكانت الامانة العامة للاوقاف قد قامت بترميم المسجد مرتين، آخرهما قامت بهما هيئة الاوقاف عام 1956م وشملت عملية الترميم آنذاك صيانة مبنى المسجد داخليا وخارجيا، وتضمنت اعمال الترميـــــــم خلال ذلك استخـــــــدام تقـــــــنيـــــات ومــــــواد مستحــــــدثة.

الوضع القائم:

يتضمن مسجد بن ناهض في صورته الحالية مصلى رئيسيا خاصا بالمسجد، ومدخل المسجد يتضمنه الحائط يمين القبلة ويفتح مباشرة قبلته.

مقترح التوسعة:

ويتضمن ذلك المقترح المعالجة التصميمية للزيادة المقترحة - والتي تتضمنها المنطقتان الجنوبية والغربية للقبلة - في استيفاء العناصر الوظيفية المستهدفة بهدف استيفاء اوجه التصور في خدمات المسجد وكذا زيادة طاقته الاستيعابية، بالقدر الذي يتفق وضرورة الحفاظ على القيمة الاثرية للمسجد، ويتضمن المقترح التصميمي توفير العناصر المعمارية التي تتطلبها اعمال التوسعة وايضا دراسة معالجات التشطيبات واعمال التكسية للمناطق المستحدثة والمقترح اضافتها للمسجد، وتحديد سبل التعامل مـــــــع ميــــــــاه الامطـــــار.

المعالجات التصميمية:

تتضمن المعالجة التصميمية للعناصر المعمارية المستهدفة بالقدر الذي تكفله المرونة التشكيلية والتصميمية للمبنى الاثري القائم، دون تغيير في خصائصه التراثية، وتتضمن تلك المعالجات اضافة مجموعة العناصر المعمارية التالية:
- مصلى النساء في مؤخرة المسجد ويواجه مصلى الرجال ويتوسطها الفناء المكشوف بأروقته الجانبية. مدخل خاص بمصلى النساء في الحائط المواجه لرواق القبلة
- ميضاء للنساء مزودة بالحمامات اللازمة.
- توسعة ميضاء الرجال وتزويدها بالحمامات اللازمة لتلك التوسعة.
- غرفة للامام واخرى للمؤذن وثالثة للحارس مع تزويد كل منها بالحمامات اللازمة. وجار العمل في تجديد المسجد وعمل المستجدات من قبل وزارة الاوقاف.

Mr. Ali 1
23-11-2013, 12:37 PM
مسجد الأحمدي الكبير - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/16.jpg






يقع مسجد الأحمدي الكبير في جنوب شرق مدينة الأحمدي على شارع متفرع من الشارع الجنوبي رقم (32) والذي يحيط بالمركز التجاري لمدينة الأحمدي (على شكل نصف منحنى بيضاوي) ويحيط بالمسجد العديد من المنشآت المهمة، ومنها بنك التسليف والادخار، والمكتبة العامة، بالإضافة للمحال العديدة التابعة للمركز التجاري.

المؤسس وتاريخ التأسيس:

افتتح مسجد الأحمدي الكبير، أو كما يسمى أحياناً بمسجد الأحمدي الجامع في 28 من شعبان عام 1371هـ الموافق 3 يونيو عام 1951م في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، وقد تولت شركة نفط الكويت إنشاء هذا المسجد، كما قامت، ولا تزال - بصيانة المبنى دورياً، وتشير الصور الفوتوغرافية المستمدة من بلدية الكويت أن المسجد كان قائماً بشكله الحالي منذ عام 1960م باستثناء مصلى النساء الذي لم يكن موجوداً في ذلك الوقت، حيث بني المصلى فيما بعد.

وصف المسجد:

يعتبر المسجد من أكبر المساجد التي بنيت في مدينة الأحمدي، حيث تبلغ مساحته الإجمالية نحو 1858متراً مربعاً ويتسع لأكثر من ألف وخمسمئة مصلٍ.
للمسجد أربعة أبواب رئيسة: ثلاثة منها تقع في الحائط الشمالي الشرقي للمبنى، حيث يؤدي اثنان منها للفناء الرئيس، أما الثالث فيؤدي إلى منطقة الوضوء والحمامات، والباب الرابع يقع في الحائط الجنوبي الشرقي ويؤدي إلى مصلى النساء.
يتميز مسجد الأحمدي الكبير بمنارتيه العاليتين، وتحتوي كل منارة على أربعة أقواس مبنية من الطابق الطيني وشرفة دائرية ذات سياج معدني بالإضافة للقبة الخضراء التي تعلو المنارة، والداخل إلى المسجد من أي من البابين الرئيسين (في الحائط الشمالي الشرقي) يجد أمامه فناء واسعاً أرضية من السيراميك، وثلث سقفه فقط مغطى بألواح حديد متموجة، وعلى اليمين توجد غرفة تخزين تقابلها المنارة والتي يمكن الوصول إلى سلمها الحلزوني من خلال الدرج الذي يقابل المنارة أيضا، ويعتبر هذا الدرج أيضا مدخلاً لسطح المسجد الذي يحتوي على ماكينات التكييف وخزانين للمياه يوجدان أعلى سطح منطقة الوضوء والحمامات، أما على اليسار فتوجد غرفة لحارس المسجد تقابلها منارة ثانية يبدأ سلمها الحلزوني من أرضية الفناء، ويقابل المارة من الناحية الأخرى مبردات لمياه الشرب، ونجد أيضا على اليسار باباً يؤدي إلى منطقة الحمامات والوضوء، وكذلك تحتوي أيضاً على غرفة لتخزين أدوات لتنظيف المسجد وحماماته.

تقضي الساحة الخارجية (الفناء) إلى منطقة (الليوان) من خلال ثلاثة أبواب من الألمونيوم، ومنطقة (الليوان) مستطيلة الشكل كبيرة السعة، تسع لمئتين وخمسين مصلياً، وتحتوي على ستة أعمدة حديد دائرية المقطع ومجوفة من الداخل، ويؤدي الليوان في الجهة اليسرى منه إلى مصلى النساء.

أما منطقة الخلوة فيفصلها عن الليوان سبعة أبواب خشبية، ذات أقواس نصف دائرية، وهذه الأبواب تشبه إلى حد كبير الأبواب الرئيسية للمسجد، أما الخلوة فمستطيلة الشكل أيضا وتكفي لألف مصلٍ، وتحتوي على 36 عمودا حديديا مطابقة لأعمدة الليوان وعلى 36 نافذة موزعة على حوائط الخلوة الخارجية، وللمسجد محراب يبرز من الحائط الجنوبي الغربي (حائط القبلة) على شكل نصف دائرة، ويحتوي المحراب على منبر يستخدم غالباً في خطب يوم الجمعة، وأرضية (الليوان) والخلوة من السيراميك المغطى بالسجاد، وأما السقف فمن الخرسانة المسلحة، وأنشئ مصلى النساء لاحقاً، ويقع في الجزء الجنوبي الشرقي للمسجد ويتسع لخمسين مصلية، والهيكل الإنشائي لمصلى النساء (بلاطة، جسور، أعمدة، قواعد) مبني بالكامل من الخرسانة المسلحة، ويمكن الوصول لمصلى النساء إما عن طريق الباب الخارجي للمصلى أو عن طريق الباب الجانبي المواجه (لليوان) ويحتوي المصلى على نافذتين تطل إحداهما إلى خارج المسجد وأما الأخرى فتطل على الخلوة.

يتميز مسجد الأحمدي بالأشجار التي تحيط به من ثلاث جهات، وهو بذلك يعكس بيئة مدينة الأحمدي الغنية بالأشجار والنباتات.

Mr. Ali 1
23-11-2013, 12:41 PM
مسجد السوق الكبير - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/04/20.jpg






هو مسجد السوق الكبير الذي أسسه محمد بن حسين بن رزق الأسعد في العام 1794م ويقع في السوق الداخلي بالمنطقة التجارية على شارع علي السالم خلف المكتبة المركزية، أي قبل أكثر من 300 سنة وحضره العديد من رجالات الكويت وحكامها وأدوا فيه صلاة العيد والعديد من المناسبات الدينية.

والمطالع لتاريخ الكويت القديم فسيجد أن هذا المسجد كان موجوداً منذ أن كان الشيخ عبد الله بن صباح الأول حاكماً للكويت، أي الحاكم الثاني للكويت في العهد القديم والذي سبق الشيخ مبارك الصباح ( مبارك الكبير مؤسس الكويت الحديثة ) بأربعة حكام هم الشيخ جابر بن عبد الله وصباح بن جابر وعبد الله بن صباح ومحمد بن صباح.

وقد تم تجديد بنائه كما ذكرت لافتة معلقة عند بوابة المسجد موجودة إلى الوقت الحالي على يد السيد يوسف آل صقر بمعاونة بعض محسني الهند في سنة 1839م 1255هجريا وكان ذلك في عهد الشيخ جابر بن عبد الله الذي حكم الكويت من (1230-1276هـ) ( 1814-1859م )

وفي عام 1954م وبعد التجديد الأول بمئة وخمسة عشر عاما، وبالتحديد في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح تم تجديد بنائه للمرة الثانية على يد دائرة الأوقاف.

ويشير عدنان الرومي إلى أن مؤسس المسجد هو محمد بن حسين بن رزق عام 1794م وقد تهدم بسبب القدم فقام بإعادة بنائه يوسف بن عبد الله الصقر عام 1839م وقد ساهم في ربع تكاليف إعادة البناء بنت الدليم من الزبير والتاجر الهندي ميمني، وفي عام 1937م قام بتجديد المسجد شاهة الصقر كما قامت دائرة الأوقاف بتجديده عام 1953م حيث أضافت قبة للمسجد واستبدلت المنارة القديمة بمنارة جديدة وإضافة أماكن للوضوء.

وصف المسجد:

مسجد السوق الكبير يعتبر من أكبر مساجد الكويت القديمة كان يعتبر مسجد الدولة الذي تقام فيه صلاة العيد والتي يحضرها سمو أمير البلاد وكذلك باقي المناسبات الرسمية حتى بناء مسجد الدولة الكبير.

ولمسجد السوق الكبير باب رئيسي كبير من الجهة الشمالية وبابان آخران من الجهة الشرقية ويؤديان إلى السوق القديم وباب من الجهة الجنوبية يؤدي إلى الممر الخاص بخدمات المسجد، والداخل إلى المسجد من أحد هذه الأبواب يصل إلى الصحن أو فناء المسجد والذي يحيط فيه ليوان من ثلاثة جهات (الغربية والشمالية والجنوبية)، ويفصل الليوان عن الفناء صف من الأعمدة ( 15 عمودا ) وأقواس دائرية ودورة الليوان ذات زخارف جميلة، وهناك شباكان في الليوان يطل أحدهما على الجهة الشمالية والآخر الجهة الجنوبية وتتكون أرضية الليوان والفناء من بلاط موزاييك.

ويؤدي الليوان من الجهة الغربية إلى الخلوة من خلال 11 باباً خشبياً يعلوها فتحات للإنارة، وتقوم الخلوة على ثلاثة أسطر من الأعمدة تحوي 28 عموداً كل بارتفاع 4.68 م أغلبها دائري باستثناء أربعة مربعة الشكل تحيط بالقبة التي تزين وسط الخلوة، وقطر هذه القبة الداخلي هو 9.20متر وترتفع 12.5 متر عن أرض الخلوة، وتوفر القبة الإضاءة الطبيعية للخلوة من خلال مجموعة من الشبابيك كما تحوي الخلوة شبابيك خشبية من الجهة الشمالية ومثلها من الجنوبية وشبابيك في الجهة الغربية.

ويتوسط المنبر الجهة الغربية من الخلوة ويرتفع عن أرض الخلوة بمقدار 7 درجات ويحيط بالمحراب والمنبر مجموعة من الزخارف الجميلة كذلك تحيط بمصابيح السقف مجموعة من الزخارف الجص، وقد فرشت أرضية الخلوة بالسجاد ومنطقة الخلوة مكيفة، وتقع المئذنة في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد وترتفع 34.8م من أرضية الفناء وتتكون المئذنة من ثلاثة أجزاء الجزء السفلي مربع طول ضلعه 2.86 م، أم الجزء الأوسط فهو مثمن الشكل والجزء العلوي فهو دائري الشكل بقطر خارجي 2.27م وداخلي 1.72م وللمئذنة بلكونتان كبيرتان وأخرى صغيرة تزين المئذنة، ويمكن الصعود في المئذنة إلى البلكونات من خلال سلم داخلي لولبي.

تقع خدمات المسجد خارج المسجد من الجهة الجنوبية وتتكون هذه الخدمات من مبنى ذي طابقين يحوي أماكن الوضوء والحمامات وكذلك سكن الإمام والمؤذن والحارس ومخزن ويقع سكن الإمام من الطابق الأول بينما بقية الخدمات من الطابق الأرضي، ويقع ضمن المسجد محلان في الجهة الشرقية المطلة على السوق، لقد تمت صيانة المبنى حديثاً لذلك فهو في حالة ممتازة ويعتبر هذا المسجد تحفة فنية.

وتم تجديده على نفقة شركة بوابة الشويخ تجديداً شاملاً عام 2008 والمقاول كان مؤسسة الفجر الجديد.

Mr. Ali 1
23-11-2013, 12:44 PM
مسجد الوزان - الكويت




http://masajed.gov.kw/ftpImage/02/2009/10/05/27.jpg






موقعه : أمام مجمع الوزارات من جهة الشرق

المؤسس وتاريخ التأسيس :

جاء عبد العزيز بن علي بن حسين الوزان مع شقيقه عبد الله إلى الكويت في مطلع هذا القرن باحثاً عن مورد للرزق ، فطاب له المقام فاستقر في الكويت ، وفي الكويت وبفضل همته ونشاطه كون ثروة معقولة بمقياس تلك الفترة ، فبنى له منزلاً في حي المرقاب ( فريج بن حمود ) حي من أحياء الكويت ، ولما كثرت المنازل في هذه المنطقة من المرقاب أراد عبد العزيز مع بعض من أهالي الخير أن يبني مسجداً لأداء الصلوات الخمس فيه ، فسعى عبد العزيز الوزان مع أهل الحي لجمع المال من أهل الخير ، ثم وضعت هذه الأموال المجموعة عند السيد : عبد العزيز الوزان ثم اشترى أهل الحي أرضاً من محمد بن حبيب الجصاص ويقال تبرع بها في مكان يقال له رمادان ، ثم بنى المسجد في عام 1366هـ الموافق 1940م على الأرض التي اشتراها بما جمعه من مال أهل الخير ، كما قام بالإشراف بنفسه على البناء .

وصف المسجد :

يقع المسجد على زاوية في منطقة مزدحمة بالسكان ، وله بابان : من جهة الشمال مصنوعان من خشب الساج الأنيق ، ويدخل منهما الداخل إلى صحن المسجد الذي يؤدي به المصلون صلاتي المغرب والعشاء أثناء الصيف ، وبالجهة الغربية من الصحن يوجد رواق يقوم على أعمدة من الخرسانة المسلحة ، وبالرواق خمسة أبواب تؤدي إلى الخلوة التي تتسع لمئات المصلين ، وقد كان المسجد كله مسقوفاً بخشب ( الجندل ) ولكن جرى استبداله بالأسمنت بعد التجديد .

Mr. Ali 1
23-11-2013, 12:49 PM
مسجد شملان - الكويت





http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2010/08/16/0e3bf688-82e5-49ab-b08d-e992c4f92e62_main.jpg





يعتبر مسجد شملان بن علي الذي يسمى بمسجد الشملان أو مسجد الهلالي ـ نسبة للشارع الذي يقع فيه والذي تغير اسمه إلى شارع الشهداء ويعتبر من أجمل مساجد الكويت، وأقربها إلى الطراز الشائع في مساجد عالم الإسلام في عصرنا هذا.

إنه مسجد صغير نسبياً، ولكنه يروع النفس من بعيد بمئذنتيه الشامختين من الطراز المملوكي أو الشبيه بالمملوكي، وقبته الضخمة الطويلة الملونة في بعض أجزائها باللون الأخضر على مثال الكثير من مساجد العراق.

ويمتاز هذا المسجد بواجهة جميلة ذات عقود ثلاثة مدببة الرؤوس يرقى إليها الإنسان بواسطة درج رخامي، وتؤدي العقود إلى أبواب الصحن.

وبيت الصلاة الذي تقوم القبة الكبيرة فوقه مستعرض، نوافذه كلها ذات عقود مدببة.

وعقود الواجهة تستحق منا وقفة هنا، فهي من أجمل العقود التي نراها في مساجد الكويت، فعقودها مدببة طويلة القواعد ذات لونين أبيض ووردي، فهذه العقود المدببة المطولة المزينة من أعلاها بمشبكات أو مخرمات جصية طراز من العقود ابتكره المعماري الإيطالي ماريو روسي الذي استقدمته الحكومة المصرية أوائل هذا القرن العشرين للمعاونة على إحياء الفن المعماري الإسلامي فافتتن به وأسلم، وأقام عدداً كبيراً من المساجد الحافلة بالابتكارات الجميلة ومنها هذه العقود المدببة المطولة التي ظهرت لأول مرة في مسجد أبي العباس المرسي في الاسكندرية، ثم طبقها المعماريون المصريون بنجاح كبير في تجديد الحرم النبوي الشريف في المدينة.

وكذلك في أبواب مسجد الشملان التي ترتفع فوقها العقود من الخشب المزين بالزخارف المحفورة، وهي تمتاز بدائرة المقبض ذات الزخارف الجميلة، وهي ابتكار مملوكي جوده العثمانيون فيما بعد.

ومئذنتا هذا المسجد تقومان بين بيت الصلاة والصحن وهما خارج المسجد تلتصق الأولى منهما بمدخل المسجد، والبدن الأسفل فيهما طويل منسرح مسدس الهيئة يرتفع نحو أربعة أمتار فوق سطح المسجد وينتهي بشرفة أذان ذات حاجز مخرم مملوكي، ومن شرفة الأذان يشرع البدن الأعلى وينتهي بشرفة أذان زخرفية يليها جوسق لطيف الهيئة يقوم على أرجل. وفوق ذلك عمامة مستطيلة.

وما زال هذا المسجد من أجمل مساجد الكويت إن لم يكن من أجمل مساجد العالم لتناسق نسبه وجمال موقعه حيث يقع داخل حديقة غناء ولا تزال المجلات الكويتية تضعه على صفحاته الأولى.

Mr. Ali 1
24-11-2013, 01:52 PM
المسجد الكبير - الكويت




http://media.elwatannews.com/News/Large/18269_660_.jpg




المسجد الكبير هو مسجد كويتي يقع في مدينة الكويت قرب شاطئ الخليج العربي أفتتح عام 1986م بناء على توجيهات من الشيخ جابر الأحمد الصباح. بدأ العمل في بنائه عام 1979 واكتمل عام 1986 وبلغت كلفة إنجازه 14 مليون دينار كويتي وساهم في بنائه خمسون مهندسا وأربعمائة وخمسون عاملا. صمم المسجد الدكتور محمد مكية واختار تصميمه على الطراز الأندلسي الفاخر وتبلغ مساحة المسجد 45 ألف مترا مربعا، منها 25 ألف مترا مربعا مبنية، و20 ألف مترا مربعا مكشوفة تشكل حدائق وممرات المسجد الخارجية.

يعد أكبر مسجد في دولة الكويت حيث أنه يصلي في المسجد في ساحات المسجد في ليلة 27 من رمضان حوالي 170,000 شخص. يتبع المسجد من الناحية الإدارية إلى قطاع الشؤون الثقافية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويقع مبنى الإدارة في الجهة الجنوبية من المسجد.


تعمل إدارة المسجد الحالية تحت شعار "مؤسسة إسلامية رائدة ومعلم إسلامي متميز" وبشكل منسجم مع رؤية المسجد ورسالته وغاياته الإستراتيجية. ويؤم المصلين في صلاة القيام الشيخ مشاري بن راشد العفاسي والشيخ فهد الكندري والشيخ صلاح الهاشم ويؤم المصلين في الأيام العادية الإمام والخطيب في المسجد الكبير الشيخ د. وليد العلي .



ويتكون المسجد الكبير من أجزاء عديدة تؤدي دورها بتناسق وإيقاع، فهي من جهة مجموعة لا تكاد توجد في مسجد آخر إلا في النادر من مساجد العالم، كما أنها من جهة أخرى تمثل عدة مدارس معمارية قديمة أصيلة وحديثة مبدعة، مع تميزها ببعض اللمسات المحلية ويتميز المسجد الكبير بوجود ثلاثة بيوت للصلاة: البيت الرئيسي، والمصلى اليومي، ومصلى النساء.


المصلى الرئيسي



فأما المصلى الرئيسي أو القاعة الرئيسية فمربعة الشكل طول ضلعها 72 مترا، ومساحتها 5184 مترا مربعا، وبذلك تتسع لأكثر من عشرة آلاف مصل، وهي مخصصة لصلاة العيدين والجمع والمناسبات الدينية حيث تتجمع الحشود الضخمة، وترتفع وسط هذه القاعة الرئيسية القبة الضخمة التي تضارع أضخم قباب المساجد الفخمة في الدنيا، فارتفاعها عن أرض المسجد يصل أعلاه إلى 43 مترا، وقطرها 26 مترا، ويحيط بها من جوانبها مائة أربع وأربعون نافذة، وتحملها أعمدة أربعة طول كل منها اثنان وعشرون مترا، وتتغلغل أشعة الشمس من خلال الجبس المفرغ المعشق بالزجاج الأبيض الذي يغطي فتحات الشبابيك الخلفية فتلقى بظلال رائعة في الحسن، متعددة في الألوان، تنضم إلى ما في القبة من خطوط كتبت بقلم الثلث على السيراميك الأصفهاني الذي يغلب عليه اللون الأزرق المعشق باللازورد، وفي سرة القبة جرى قلم الخطاط الشهير محمد الحداد - الذي خط جميع كتابات المسجد الكبير - على شكل قرص الشمس بأسماء الله الحسنى بالخط الكوفي المورق باللون الأبيض على أرضية سيراميكية زرقاء اللون كزرقة البحر الساحر... وتحف بالقبة أربع قباب صغيرة من الجوانب الأربعة منقوشة بالجبس المغربي، تتدلى منها أربعة ثريات من الكريستال والنحاس المطلي بالذهب، وهي إيطالية الصنع وتحتوي كل ثريا على أكثر من مائة مصباح وطولها 7.5 مترا وعرضها 3.5 مترا ووزنها 1000 كغم... ولا تقتصر إضاءة بيت الصلاة الرئيسي على هذه الثريات الأربع الكبيرة، بل هناك ثمانون ثريا حائطية وسقفية ألمانية الصنع زجاجها من الكريستال، تنتشر في أرجاء القاعة كأنها مع الثريات الكبرى الكواكب السابحة حول النجوم النيرة في جو السماء.


المحراب


ويلفت النظر في القاعة الرئيسية في المسجد الكبير في الكويت المحراب الرئيسي، وهو أوسط سبعة محاريب تتصدر جدار قبلة الصلاة، وتغلب عليه الألوان المستوحاة من البيئة الكويتية وهي الأزرق والأصفر، وهو مكسو من الداخل بمسطح من الزليج المغربي منقوش بنقوش هندسية إسلامية، وتبرز فوقه آية كتبت بخط الثلث باللون الأزرق على أرضية صفراء يحيط بها آية أخرى بالخط الكوفي على الحجر الطبيعي الباكستاني، فيما يظهر تحت البرواز عمودان من رخام يوناني أبيض صاف تنتشر فيهما الزخرفة بالأشكال الهندسية.


المنبر


أما المنبر فهو من خشب الساج المتين ومدخله من يسار المحراب ودرجاته الدائرية الأربع عشرة مخفية خلف المحراب داخل جدار القبلة، وارتفاعه قرابة مترين وفيه نقوش وأشكال بديعة.

Mr. Ali 1
24-11-2013, 01:54 PM
المصلى اليومي


أما المصلى اليومي فهو خلف المصلى الرئيسي من جهة الشرق متصل به في البناء ومساحته تتسع لخمسمائة مصل في وقت واحد ويستخدم لأداء الصلوات الخمس اليومية والدروس الدورية العادية المنتشرة في معظم مساجد الكويت عقب بعض الصلوات حسبما يراه الإمام ويناسب المصلين، وفي هذا المصلى اليومي محراب خاص من خشب الساج وحوائطه على شكل أقواس من الديكور والزليج المغربي وتتدلى من سقفه تسع ثريات ألمانية بديعة الجمال


مصلى النساء


ويوجد مصلى خاص بالنساء فوق المصلى اليومي، وهو متصل أيضا في بنائه بالقاعة الرئيسية ويشرف عليها من جهتها الشرقية، ومصلى النساء هذا يتسع لألف مصلية، وحائطه القبلي المشرف على المصلى الرئيسي مكون من أحد عشر مشربية رائعة الشكل والزخرفة تسمح بسماع صوت الإمام والخطيب ولا تتيح المجال لظهور النساء من خلفها، ومما يذكر أن في هذا المصلى 18 ثريا للإنارة، وحوائطه على شكل بواكي قوسية ملبسة بالسيراميك الأصفهاني الملون، ولهذا المصلى الخاص بالنساء مدخل مستقل من الجهة الجنوبية للمسجد، وله أيضا مرافق للوضوء والطهارة ملحقة به، وبه مصعد كهربائي.


المئذنة


ومئذنة المسجد الكبير في الكويت تمتد في السماء كالسهم، وهي منفصلة عن البناء في الجهة الغربية الشمالية منه تحف بها أعمدة من أعمدة الأروقة ترتبط بقاعدتها الضخمة كأنها الحرس المحيط بالعلم، وارتفاعها الكلي 72 مترا، وبعد أكثر من ثلثيها يرتفع بيت المؤذن (الشرفة) المحاط بأعمدة تحمل سقفا له، ومن وسط سقف بيت المؤذن تستمر المنارة في الارتفاع بقطر يقل عن نصف قطرها الأساسي حتى تختتم بقبة صغيرة تعتّم بها ويزينها فوق قبتها هذه هلال ضخم يرتفع فوق عمود من النحاس والمئذنة مضلعة الشكل عدد أضلاعها اثنا عشر ضلعا وهي مكسوة بالحجر السوري الجيد المجلوب من طرطوس. وفي داخل المئذنة استخدم مصعد كهربائي يصل إلى أعلاها عوضا عن الدرج المعهود في المآذن الأخرى، وإذا ما نظرت إلى المنارة في الليل أخذت بلبك الأنوار المسلطة عليها من كل جانب، حتى إذا كادت تختفي أشعتها تحت بيت المؤذن انطلقت أضواء أخرى أشد لمعانا فأنارت القسم العلوي من المئذنة ببريق يخطف الأبصار.


صحن المسجد وتوابعه


وفي الجهة الشرقية من المسجد الكبير في الكويت صحن المسجد الرئيسي الفسيح الواسع الذي تحف به الأروقة من جوانبه الثلاث، وهي ترتفع على أعمدة مسافة ثمانية أمتار، وتتدلى من سقفها فوانيس حديثة الصنع قديمة الشكل، وطول تلك الأروقة 760 مترا وهي تقي من الشمس والمطر، وتستخدم للصلاة أحيانا، وحوائطها من السيراميك الجميل.

وللمسجد صحنان آخران أصغر من هذا، ومساحة تلك الصحون كلها 8053 م2، وقد استخدم في أرضيتها حجر الكوتا الهندي بألوانه الطبيعية التي تقارب ألوان البيئة الكويتية القديمة.

وفي الجهة الشمالية والجنوبية من الصحن الشرقي بنيت دورات المياه التي تضم 133 ميضأة و78 حماما، وحوائـط تلك الميضآت من السيراميك الأصفهاني، ومقاعد الوضوء فيها من الرخام الكرارة الإيطالي وفي حوائطها نوافذ واسعة للإضاءة الطبيعية وتجديد الهواء.

وتحت صحن المسجد حفر في باطن الأرض موقف للسيارات ضخم مكون من خمسة أدوار يتسع لـ 550 سيارة وله مصاعد في جوانبه توصل الناس إلى الصحن والأروقة.


أبواب المسجد


وجميع أبواب المسجد الكبير في الكويت من خشب الساج الهندي الذي صنع وحفرت عليه الآيات القرآنية بالخطوط المتنوعة والزخارف الهندسية والنباتية المورقة
بمهارة عالية في الهند، وعدد تلك الأبواب واحد وعشرون بابا: منها أربعة عشر باباً من ناحية الشرق، وأربعة في الجهة الجنوبية، وثلاثة في الجهة الشمالية.

المكتبات وقاعات الدراسة


وفي المسجد الكبير في الكويت مكتبتان:


الأولى مكتبة شرعية ضخمة للمختصين من أهل العلم وأصحاب الدراسات والبحوث، وفيها خلوات خاصة للقراءة والمطالعة
ومكتبة أخرى في لغات عالمية شتى غير العربية، تحوي العديد من الكتب والأشرطة وخلافها عن الإسلام، ليتسنى لزوار المسجد غير المسلمين أو غير العرب من المسلمين فرصة الإطلاع على حقائق الإسلام ومبادئه الراقية وهذه المكتبة الثانية توزع كتبها بالمجان على الزوار، فيظهر أثرها بإسلام بعضهم لله رب العالمين.



وإلى جوار المكتبتين توجد قاعة من دورين تستوعب 250 شخصا، يتم فيها تنظيم وإلقاء المحاضرات العلمية والندوات الخاصة، وتقام فيها البرامج التعريفية بالمسجد إضافة إلى الأنشطة العلمية والثقافية الأخرى مما ينفرد به المسجد الكبير دون غيره وهذا يجعل من زيارته متعة وفائدة.

Mr. Ali 1
24-11-2013, 02:03 PM
مسجد العثمان - الكويت




http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2010/08/21/11.45.jpg




انشأه عبد الله عبد اللطيف العثمان ابتداء من سنة 1861، وقد جدد بناؤه بعد مراراً، وصورته الحالية جديدة تمت في أواخر الخمسينات، والمسجد ربما كان من أوسع مساجد الكويت.

بيت الصلاة هنا هو أكبر بيوت الصلاة في مساجد الكويت وهو مستعرض تزينه نوافذ واسعة في جدار القبلة وفي الجانبين وفي جدار القبلة وحده ثماني نوافذ كبيرة مغطاة بالزجاج تشبه الأبواب، ودعامات بيت الصلاة ضخمة مربعة تزينها تيجان ملبسة بالخشب عند التقائها بالسقف، ومحراب هذا المسجد ومنبره غاية في الجمال، فالاثنان هنا وحدة كاملة من الرخام الملون الملبس بعضه في بعض. والمحراب هنا تقليدي أي أنه (حنيئة) من الرخام الملبس ذي اللونين تعلوها لوحة رخام عليها آية قرآنية، ثم تقوم طاقية المحراب بعد ذلك بقوس مدببة وهذا الشكل يتكرر في مسجد علي الشملان.

والى يمين المحراب يقوم المنبر على الطراز الكويتي في صورة شرفة رخامية ذات حاجز رخامي مخرم مزدان بوردة رخامية بديعة الجمال.

والمحراب والمنبر يبدوان هنا عقدين متجاورين متشابهين تمام التشابه وهذا وجه الجمال فيهما بل ان هذين العقدين التوأمين موضوعان في اطار كبير من الرخام يعتمد على عمودين من الرخام في الجانبين. وبين المحراب والمنبر يقوم عمود رخام دقيق جميل يتفرع منه القوسان المدببان من أعلى.

وصحن الجامع فسيح جداً تطل عليه احدى المئذنتين السامقتين اللتين تزينان واجهة هذا المسجد الكبيرة وهاتان المئذنتان من أضخم مآذن مساجد الكويت، وطرازهما مملوكي هجين أي أنهما تتخذان بعد القاعة وهي هنا البدن الأسفل هيئة غريبة بعض الشيء فهناك شفتا آذان كبيرتان يفصل بينهما بدنان، والبدن الثالث هنا يحل محل الجوسق ويرتفع فوقه جوسق ذو درجات ثم عمامة على هيئة حدوة الحصان.

ومن أحسن ما فعله المعماريون الذين شيدوا ذلك المسجد أنهم أحاطوه بمساحة واسعة عازلة له عن الطريق يدور بها سور عال وقد تم تجديد المسجد واضافة مساحات كبيرة له من المباني حتى تضاعف حجمه وأصبح له أربع مآذن كما هو موضح بالصورة.

Mr. Ali 1
24-11-2013, 02:15 PM
مسجد الشيخ صباح ناصر الصباح - الكويت





http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/25207267120090904.jpg




http://www.thouq.com/wp-content/uploads/2011/08/salmiya-3.jpg






معلم مميز للطفرة العمرانية الواسعة التي شهدتها الكويت في السبعينات والثمانينات، لطالما كان مسجد الشيخ ناصر صباح الناصر في رأس السالمية تحفة رائعة تجد العمارة الاسلامية الحديثة، المسجد مبني على شكل هرم تعلوه قبة ومنارة عالية، التصميم الداخلي يزهو بالنقوش الملونة .

Mr. Ali 1
24-11-2013, 11:23 PM
مسجد أبي الفضل العباس - الكويت




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/f8/12306354.jpg




مسجد أبي الفضل العباس بن علي بن ابي طالب عليهم السلام هو أحد المساجد الشيعية الحديثة في الكويت، تم الشروع في بناء المسجد عام 2001 م وقد بني من ريع ثلث الحاج عبد الكريم والحاج عيسى الحاج حسين بن نخي، المتولي الشرعي للمسجد هو الحاج عباس بن نخي والحاج يوسف بن نخي واقيمت الصلاة فيه لاول مره في عام 2006.

يأم الجماعة في المسجد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم الهاشمي وهو معين من قبل آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي وآية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني.

يقع المسجد في الكويت وتحديداً في منطقة صباح السالم، وضع حجر الأساس لبنائه عام 2002 م، وتم الفراغ من بنائه وتجهيزه عام 2006 م، بدأت الصلاة فيه في ذكرى نزول سورة الدهر 1426 هـ، وافتتح رسمياً في السابع عشر من ربيع الأول 1427 هـ تيمناً بذكرى مولد النبي الأعظم، يشتمل المسجد على حرم رئيسي يسع لـ (630-650) مصل. وإيوان يسع ل (225-250) مصل. ودور ثان مخصص كمصلى للنساء. وهناك مكتبة من دورين، وقاعة رحبة بمثابة ديوان للمسجد تقام فيها مراسم الفواتح وتلقي العزاء، إضافة لغرف الإدارة والخدمات والمرافق العامة ودورات المياه.

ويضم المسجد من الناحية الخارجية مأذنة رئيسية و قبتين، رئيسية وآخرى صغيرة على إيوان المسجد الداخلي. وترتفع مأذنة المسجد إلى 34 متر، وقد رصعت بنقشة من الآجر الفيروزي لاسم أمير المؤمنين، تحاكي نقشة المحراب من الخارج.

تحيط بالمبنى الرئيسي 12 شباك كبير، و 10 أخرى لبقية المبنى، تعلو كل شباك لوحة من القاشاني تتضمن حديثاً شريفاً في فضائل أهل البيت.


ديوان المسجد


جهز ديوان المسجد بطقم من المقاعد الشرقية المصنوعة من أنواع الخشب الحر المطعم والمشغول بحرفية عالية، يتوسطه منبر على نفس الطراز. وبه ثريتان كبيرتان من الكريستال النقي تحكيان شكل الثرية المعلقة فوق ضريح أميرالمؤمنين.

Mr. Ali 1
25-11-2013, 02:25 PM
مسجد الحمودي - جيبوتي




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ad/Djibouti_mosque.JPG/763px-Djibouti_mosque.JPG




يُعتبر جامع الحمودي من أقدم مساجد جيبوتي، حيث يعود تاريخ بنائه إلى عام 1906 على يد الحاج الحمودي، وهو جيبوتي من أصول يمنية, عاش في جيبوتي لممارسة مهنة التجارة.


ويقع مسجد الحمودي في قلب العاصمة، قرب سوق محمود حربي أحد أكبر أسواق جيبوتي على الإطلاق، وهناك محلات تجارية -يمتلك معظمها الجيبوتيون من أصول عربية- تحيط بالمسجد ويوجد بينها مكتبات تبيع الكتب العربية والزي الإسلامي.

والزائر للعاصمة الجيبوتية لا بد له من زيارة هذا الجامع التاريخي لما له من عراقة وتاريخ طويل، ويعتبر الجيبوتيون هذا المسجد معلماً من معالم تاريخهم البارزة.


ويقول مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف الجيبوتية بشير بلة جيلة، إن مسجد الحمودي له وقع تاريخي خاص عند الجيبوتيين جميعاً، ويحترم الجيبوتيون -بمختلف قومياتهم من الصوماليين والعفر والجاليات العربية- هذا المسجد كونه بني في بداية القرن الماضي أثناء فترة الاستعمار الفرنسي.


ويشير بلة إلى أن حكومته تعتبر هذا المسجد أحد أبرز معالم الجمهورية، ويستحق العناية والمحافظة الدائمة، لأنه يمثل أحد المكتسبات الدينية للجيبوتيين بمختلف قومياتهم وتوجهاتهم الفكرية.


ورغم تشييد جامع الحمودي قبل 106 أعوام إلا أنه ما زال يحافظ على تماسكه وقوته، فأعمدة المسجد وسقفه والمئذنة والنوافذ كلها قديمة، لكنها متماسكة وتستعصي على الانهيار.


وتجري وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الجيبوتية بعض الترميمات البسيطة على المسجد بين الحين والآخر، لضمان بقائه معلما تاريخيا بارزا في المدينة.


وترى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف أن عمارة مسجد "الحمودي" طراز معماري فريد يجب عدم تغيير لمساته الهندسية التي تُعبّر عن نمط فريد في العمارة.

Mr. Ali 1
25-11-2013, 02:33 PM
جامع التضامن الاسلامي - الصومال




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/8/8e/Mosislsol2.jpg




بني المسجد بتمويل رابطة العالم الإسلامي في آواخر السبعينيات من القرن الماضي ضمن مشاريع عمرانية تم تنفيذها في الصومال، وظل أكبر وأجمل المساجد في العاصمة الصومالية، حاملا رمز التضامن الإسلامي.

يتربع مسجد التضامن الإسلامي على ربوة عالية وسط العاصمة الصومالية قرب دار البرلمان الصومالي، وميدان الجندي المجهول ليصبح تحفة معمارية قلب العاصمة مقديشو.

Mr. Ali 1
25-11-2013, 02:38 PM
مسجد فخر الدين زنكي - الصومال




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/98/Fakr_Ud_Din_Mosque.jpg




مسجد فخر الدين زنكي هو أقدم مسجد في مقديشو بالصومال. ويقع في منطقة الحمر، والّتي تعدّ أقدم جزء من المدينة، وقد تمّ بناء المسجد في عام 1269م من قبل السلطان الأوّل لسلطنة مقديشو، فخر الدّين زنكي.


ويمتاز هذا المسجد عن غيره بأنّه مبني من الرخام الأبيض والنقوش والزّخارف الكثيرة على جدرانه.


وتفيد اللّوحة الرخامية المثبّتة على محرابه بأنّه بني آخر شعبان سنة 667هـ على يد صاحبه الحاج محمد بن عبد الله بن محمد الشيرازي.

Mr. Ali 1
25-11-2013, 07:41 PM
مسجد الملك فيصل - الصومال




http://www.aawsat.com/2006/08/19/images/news.378692.jpg




يقع مسجد الملك فيصل ـ الذي تبرع ببنائه الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز عام 1976 ـ على أعلى قمة جبلية في مقديشيو تطل علي المحيط الهندي ـ وهو الأكبر من نوعه في شرقي القارة الإفريقية.

ويعد المسجد من أجمل المباني في العاصمة الصومالية، وبني على طراز رفيع المستوى من فن العمارة الإسلامي، كما كان مقصد طلبة العلم الشرعي، حيث كان يحتوي على مدرسة ومكتبة ضخمة، ويلقي فيه كبار العلماء دروسهم الدينية بشكل مستمر، ولكن كل ذلك توقف منذ اندلاع الحرب الأهلية في الصومال عام 1991.

Mr. Ali 1
25-11-2013, 07:44 PM
مسجد أربع ركن - الصومال




http://somaliatodaynet.com/news/images/stories/masjid_arbacruk.jpg



يرجع بناؤه أيضا إلى منتصف القرن السابع الهجري، وقد بناه خسرو بن الشيرازي.

وتقول بعض الوثائق: إنه كانت هناك كتابات فارسية منقوشة على هذا المسجد قبل حكم السلطان العماني "سيد برغش" لمقديشو.

Mr. Ali 1
26-11-2013, 10:52 AM
مسجد الملك عبد الله الأول - الأردن




http://garagecp.com/wp-content/uploads/2013/03/941_11221707297.gif






مسجد الملك عبدالله الاول من معالم العاصمة الأردنية عمان . له شكل بارز.

يقع المسجد في منطقة العبدلي بالقرب من وسط البلد . وتجاوره العديد من المساجد والكنائس الكبيرة في المدينة.

بني هذا الصرح في العقد الثامن من القرن العشرين تخليدا للملك عبدالله الاول .

يقع المشروع ضمن الخطه التطويرية لمشروع العبدلي الذي سيجعل من منطقة العبدلي قلب العاصمة الجديد.

Mr. Ali 1
26-11-2013, 10:54 AM
مسجد الكالوتي - الأردن




http://garagecp.com/wp-content/uploads/2013/03/223556_207051209318332_1010317_n.jpg






مسجد الكالوتي من احدث مساجد العاصمة الأردنية عمان.

يقع على تقاطع الاتصالات في حي الرابية غرب المدينة.

يتداخل كل من الحداثة والفن الزخرفي القديم بشكل مميز في تصميمه.

بني كوقف لعائلة الكالوتي مقدسية فلسطينية عريقة.

Mr. Ali 1
26-11-2013, 10:56 AM
مسجد أبو درويش - الأردن




http://garagecp.com/wp-content/uploads/2013/03/42501048.DSC_0653copy.jpg






مسجد أبو درويش من أقدم مساجد العاصمة عمان واجملها.


يحمل هذا المسجد طرازا دمشقيا قديما في الزخرفة والشكل الخارجي ويستخدم لونين من الحجارة في بنائه الأبيض والأسود.


بني على موقع بارز من جبل الأشرفية التابعة لعمان الشرقية. يمكن رؤيته من كل مناطق العاصمة.


وقد بناه رجل شركسي اسمه الحاج مصطفى حسن شركس ولقبه (أبو درويش) من سكان عمان عام 1961م وعرف باسمه منذ ذلك الحين ودفن في باحته بعد وفاته في الثاني من رمضان عام 1991م.

Mr. Ali 1
26-11-2013, 11:00 AM
المسجد الحسيني - الأردن





http://garagecp.com/wp-content/uploads/2013/03/e8b431f8fd9eb7a65dded4cc693e5535.jpg






يقع وسط عمان، وقد ذكر العلماء أنه جامع يشبه المسجد الحرام شكلاً، وأنه مرصع بالفسيفساء؛ قال الرحالة البشاري المقدسي المتوفى عام 380هـ الموافق 990م في أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المقدسي البشاري 1 / 6.: (عمّان على سيف البادية، ذات قرى ومزارع، ورستاقها-ضواحيها- البلقاء، وهي معدن الحبوب والأنعام، بها عدة أنهار، وأرحِيَة يديرها الماء، ولها جامع ظريف في طرف السوق، مفسفس الصحن، شبه مكة).

والمراد بكونه شبه مكة أن تصميم البناء القديم للمسجد يشبه تصميم البناء القديم للمسجد الحرام بمكة، وما زالت ترتفع مآذن مسجد في وسط عمان في الموقع نفسه، وهو المسجد الجامع الذي أقيم الآن مقامه المسجد الحسيني الكبير، واختلفت الأقوال في اسمه القديم؛ فقد يطلق عليه بعضهم المسجد العمري، بينما يسميه آخرون المسجد الجامع، وسمّي بالمسجد الأموي، والعباسي، واسمه المتفق عليه حالياً المسجد الحسيني الكبير؛ نسبة إلى الشريف حسين بن عون رحمه الله، إذ يوجد الآن فوق الباب الخارجي الأوسط نقش يؤرخ لبناء هذا المسجد في عهد سمو الأمير عبدالله بن الحسين؛ نصه: (أمر ببناء هذا المسجد عبد الله ابن أمير المؤمنين الحسين بن علي بن محمد بن عون إبان إمارته على نواحي الأردن عام 1341 هجرية) .


المسجد الحسيني هو أقدم مساجد العاصمة الأردنية عمّان، أسسها الأمير عبد الله الأول بن الحسين سنة 1923م؛ وسمّي بهذا الاسم نسبةً إلى الشريف حسين بن علي (قائد الثورة العربية الكبرى في الجزيرة العربية وبلاد الشام).
يبلغ طول المسجد الحسيني 58.5 متراً وعرضه 12.5 متراً، وله رواق أمامي ورواقان جانبيان وفي الوسط ساحة سماوية ومئذنتان ترتفع اليمنى 70 متراً واليسرى 35 متراً.

يعتبر المسجد الحسيني الكبير أول مشروع عمراني أقيم في عمان، وسبق بناؤه بناء قصر رغدان الذي بوشر في بنائه سنة 1924م، وانتهى العمل فيه سنة 1927م.

يقع المسجد الحسيني في وسط العاصمة عمّان في أول شارع الملك طلال والذي يخترق وسط البلد. وهو ذو فناء كبير، وهو مزخرف بنقوش إسلامية جميلة.
والمسجد الحسيني مبني فوق أنقاض المسجد الأموي القديم.


وقد أورد كلاً من الجغرافي أبو عبد الله محمد بن أحمد المقدسي في كتابه " أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" وياقوت الحموي في كتابه " معجم البلدان"، وصفاً للمسجد الأموي القديم. ويمكن إجمال وصف المسجد الأموي القديم بأنه كان يتألف من صحن تحيط به من الجهات الثلاثة سقائف محمولة على أعمدة، ثم بيت للصلاة سقفه محمول على أعمدة أيضاً؛ تتجه عمودياً نحو حائط القبلة.


وقد بني هذا المسجد بحجارة مصنعة بشكل منتظم، كما زينت الواجهة المطلة على صحن المسجد بمكعبات الفسيفساء الملونة.

استخدم في بناء المسجد الحسيني الكبير الخلطة الاسمنتية، والتي اقتصرت استخدامها أول الأمر في بناء المئذنة الشرقية ذات الخوذة الحجرية، والتي دمرت في زلزال 1927م، فتم إستبدالها بالخوذة الخشبية.

في الأربعينات من القرن العشرين، تم توسيع صحن المسجد وأقيمت في وسطه ميضأة، كما أضيفت المئذنة الغربية بارتفاع طابقين مشابهة للمئذنة الشرقية، ولكنها ذات خوذة حجرية.

أُجريت في المسجد الحسيني أعمال إصلاحات وتجديدات واسعة في العامين: 1986م، 1987م.

Mr. Ali 1
26-11-2013, 11:09 AM
مسجد أبو قورة - الأردن




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/0/07/Abu_Qura_Mosque.jpg/750px-Abu_Qura_Mosque.jpg




مسجد الحاج صالح أبو قورة ويطلق عليه اسم مسجد أبو قورة، وقد بنى هذا المسجد أبناء الحاج صالح أبو قورة وسموه على اسمه وهو أحد أضخم المساجد الأهلية في الأردن.


ويقع المسجد على شارعين، شارع الملكة رانيا العبدالله وشارع عبد اللطيف أبو قورة في عمانجريدة الرأي.


يحوي المسجد على مصلى ضخم من طابقين العلوي للنساء.


كما يحتوي على مدرسة ومركز كبير لتحفيظ القران الكريم ومكتبة جامعة ولجنة زكاة. يعتبر المسجد المقصد الرئيسي للكثير من سكان عمان في صلاة الجمعة والاعتكاف في رمضان وحضور دروس العلم.

Mr. Ali 1
27-11-2013, 12:15 PM
مسجد الحسين بن طلال - الأردن




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7d/Madaba_P1090258.JPG/800px-Madaba_P1090258.JPG




مسجد الحسين بن طلال أو مسجد مادبا الكبير هو أكبر مساجد مدينة مادبا في الأردن، والمسجد الجامع فيها.

تم إنشاؤه على الشكل الحالي في عام 2007، إلاّ أنه مر بعدة مراحل زمنية قبل ذلك كان أولها فترة الخلافة الراشدة، حيث مرّ الخليفة عمر بن الخطاب بمادبا في طريقه لفتح القدس، وقد تم بناء المسجد في المنطقة التي صلى فيها الخليفة، وهي منطقة "الخطابية" التي سُميت بسمه فيما بعد.

إلاّ أن عوامل المناخ والزمن وهجرة السكان قد أدت الى إختفاء المسجد تقريبا حتى عام 1929، أي عهد إمارة شرق الأردن، حيث اشترى الأمير عبد الله بن الحسين أرض المسجد وأقام عليها مسجدا صغيرا.

ظل الوضع كما هو عليه حتى تم بناء المسجد الحالي في عام 2007، وهو اليوم أحد أهم معالم المدينة، وأحد أكبر مساجد المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تبلغ مساحته 2,950 متر مربع.

تم بناء المسجد على الطراز العثماني، حيث يحتوي على مأذنتين مخروطيتين بارتفاع 40 م وبقطر 3,75 م. كما تم سقف المسجد بقبة رئيسية بارتفاع 23 م محمولة على رؤوس قبتين بقطر 12 م لكل قبة على التوالي.

جميع القباب مكسوة بصفائح نحاسية، كما أن جميع واجهات المسجد والرواق الخارجي من الحجر الجيري.

Mr. Ali 1
27-11-2013, 12:22 PM
مسجد الفيحاء - الأردن




http://static.jeeranservices.com/images/preview/440x440/placesPhotos/91/faiyha-mosque-amman-3757592691.jpg.jpg




مسجد الفيحاء، أحد مساجد مدينة عمان الأردنية، ويقع في منطقة العبدلي. وهو مبني على هيئة مساجد سوريا التراثية القديمة.

يقام فيه نشاطات متعددة مثل إحياء لذكرى المولد النبوي ونشاطات خيرية واجتماعية.

Mr. Ali 1
27-11-2013, 12:37 PM
مسجد الروضة المباركة - الأردن





http://im40.gulfup.com/vSq5i.jpg




أحد أشهر مساجد مدينة عمّان الأردنية والواقع في حي تلاع العلي، تأسس عام 1998م. يطلق عليه "مسجد البكّائين" لكثرة البكائين فيه في ليالي رمضان ، إمام المسجد وخطيب الجمعة فيه هو القارئ الشيخ أحمد الصوي.

يقام في المسجد نشاطات متعددة مثل إحياء لذكرى المولد النبوي ومجالس الإنشاد والصلاة على النبي تقرأ فيها قصيدة البردة للبوصيري كل ليلة جمعة.

Mr. Ali 1
27-11-2013, 12:53 PM
مسجد سيدو الكردي - الأردن




http://static.jeeranservices.com/images/preview/440x440/placesPhotos/13/seedo-al-kurdi-mosque-amman-439923813.jpg.jpg




مسجد سيدو الكردي، أحد مساجد مدينة عمان الأردنية، ويقع في منطقة أم أذينة.

وهو مبني على هيئة مساجد سوريا التراثية القديمة. يقام فيه نشاطات متعددة مثل إحياء لذكرى المولد النبوي.

Mr. Ali 1
27-11-2013, 12:57 PM
مسجد الملك حسين - الأردن




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e6/GQ4B9133.jpg/800px-GQ4B9133.jpg




مسجد الملك حسين، أكبر مساجد الأردن وأحدثها.


بني في عهد الملك عبد الله الثاني في عمان بمنطقة دابوق التابعة لعمان الغربية. يقع المسجد على ارتفاع 1013 م عن سطح البحر ويمكن الذهاب إليه عن طريق دخول حدائق الملك حسين في شارع الملك عبد الله الثانيمدينة الحسين الطبية ثم سلوك الطرقات في الحديقة حتى الوصول إليه.


وهو مسجد حديث البناء بني في أواخر عام 2005م. يقع في مكان استراتيجي مطل على عمّانوادي السير حيث يُرى من أغلب مناطق عمان، ويتميز بشكله المربع ومآذنه الأربعة وأرضيته الرخامية.


وافتتحه الملك عبد الله الثاني في حرم المسجد يوم 15 مايو 2012 متحف الرسول، وهو يحتوي على عدداً من الآثار النبوية الشريفة للرسول .

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:19 PM
مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح - الأردن




http://www7.0zz0.com/2013/11/27/19/540202885.jpg




في الشونة الشمالية وفيه مقام نفس الصحابي الجليل أمين الأمة
وعشرة آلاف من كرام الصحابة دفنوا على امتداد نهر الأردن وهو ما لم تظفر به بقعة سوى المدينة المنورة .

عبارة عن مسجد حديث كان قد بني مكان ( قبة ) كان قد بناها الظاهر بيبرس ، يشهد على ذلك البلاطة الرخامية الأثرية والموجودة عند مدخل المقام ، وفي داخل هذا المسجد يوجد ضريح ينسب الى الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح ( أمين الأمة ) ، فاتح الشام والمشهور في التاريخ الإسلامي .

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:30 PM
مسجد ومقام الصحابي الجليل الحارث الازدي - الأردن





http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/150844849.jpg

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:33 PM
مسجد ومقام جعفر بن أبي طالب - الأردن




http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/194840724.jpg




http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/masjed_jafar.JPG

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:34 PM
مسجد ومقام الصحابي عامر بن أبي وقاص - الأردن


http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/104888500.jpg


يقع هذا المقام في قرية وقاص / الأغوار الشمالية ، وهو بناء حديث في داخلة ضريح ينسب ل( وقاص ) وقد يكون لصحابي الجليل عامر بن ابي وقاص الذي شارك في فتوح الشام .

عامر بن أبي وقاص رضي الله عنه ، استشهد في معركة اليرموك عام 15هـ ودفن في غور الأردن الشمالي ومقامه فيه وسميت القرية التي فيها مقامه باسم ( وقاص نسبة إليه ) .

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:35 PM
مسجد ومقام الصحابي شرحبيل بن حسنة - الأردن



http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/471662230.jpg


يقع في وادي اليابس على بعد (20) كم الى الشمال من المقام ابي عبيدة ، وهو بناء حديث في داخلة ضريح ينسب الى الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنه ، فاتح الأردن والمشهور في التاريخ الإسلامي .

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:36 PM
مسجد ومقام مؤذن الرسول بلال بن رباح - الأردن


http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/457146669.jpg



مقام بلال بن رباحويقع في قرية ـ وادي السير ، وهو عبارة عن بناء حديث في داخله ضريح ينسب الى مؤذن الرسول صل الله علية وسلم بلال بن رباح رضي الله عنه .

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:37 PM
مقام شاعر الرسول عبد الله بن رواحه - الأردن




http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/631359038.jpg

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:38 PM
مسجد ومقام الصحابي الجليل ضرار بن الأزور - الأردن




http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/649537970.jpg

Mr. Ali 1
27-11-2013, 09:39 PM
صورة نادرة وقديمة لمقام الصحابي الجليل زيد بن حارثة - الأردن









http://www.nawiseh.com/jordan/masajed/mazar11.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:19 PM
مسجد كلية الحسين - الأردن




http://photos.wikimapia.org/p/00/02/50/50/15_full.jpg




مسجد كلية الحسين هو مسجد تأسس عام 1949 مع كلية الحسين ويقع الآن في الأردن، عمان، جبل الحسين، شارع خالد بن الوليد، بجانب كلية الحسين وله موقع خاص على الإنترنت(www.mchj.webs.com) بني على الطابق الثاني للمسجد مكتبة خاصة للمسجد تتضمن معظم الكتب القديمة وقد تعين في المسجد كثير من الائمة وامامه الحالي الشيخ:محمد الحاج عيد حفظه الله والذي حرص على رعاية المسجد وتحديث وترميم مرافقه وتتم كل عام صلاة العيد على ملاعب كلية الحسين.

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:22 PM
مسجد عودة الله الشريدة - الأردن





http://www.akhbar-jo.com/dir/1327173271.jpg.jpg




الموقع :

* طبريور- شارع إبن سحنون، طلوع عين غزال.

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:33 PM
مسجد أبو بكر الصديق - الأردن




http://photos.wikimapia.org/p/00/00/20/69/66_big.jpg





مسجد أبو نصير الكبير - الأردن




http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA80.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:35 PM
مقام النبي يوشع - الأردن




http://www.atlastours.net/jordan/abu_ubaida_mosque2.jpg



المسجد الكبير بالسلط - الأردن




http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc1/hs155.snc1/5775_1086245798828_1306915603_30216105_4048933_n.j pg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:37 PM
مسجد الساحة الهاشمية - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/RaghadanMosque.jpg


مسجد الفتح - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/AlfatehMosque.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:39 PM
مسجد صبرية الخطيب / صويلح ــ الكمالية - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA29.jpg


مسجد التقوى / أم السماق ـ خلدا - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA20.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:41 PM
مسجد " المسيح عيسى بن مريم / شمال مأدبا - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA65.jpg


مسجد خالد بن الوليد / الغور الصافي - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA31.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:42 PM
مسجد صلاح الدين / مأدبا ــ طريق الفيصلية ـ جبل نيبو - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA39.jpg


مسجد قولا غاصي / تلاع العلي - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA47.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:44 PM
مسجد طيبة / تلاع العلي - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA75.jpg


مسجد الخلفاء الراشدين / جنوب مدينة الطفيلة - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA90.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:46 PM
مسجد " الهاشميون " شارع وصفي التل - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA1.jpg


مسجد ناجح خلف / تلاع العلي الشمالي - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA58.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:47 PM
مسجد أم السوس / منطقة بدر الكبرى - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA81.jpg


مسجد مأدبا الجديد - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA106.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 12:48 PM
مسجد فاطمة الزهراء / دير الليات / جرش - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA151.jpg


مسجد العساف / تلاع العلي الشمالي - الأردن



http://i290.photobucket.com/albums/ll276/abdelkareem_2008/MAaAZEN/MA122.jpg

Mr. Ali 1
28-11-2013, 10:28 PM
مقام الصحابي الجليل معاذ بن جبل في الأغوار الشمالية - الأردن





http://www.irbidnews.com/gallery/000-images/moad_bin-jabal.JPG




مسجد جامعة اليرموك - شارع شفيق ارشيدات (الجامعة) - الأردن




http://www.irbidnews.com/gallery/000-images/yarmouk_mosque.jpg

Mr. Ali 1
29-11-2013, 02:56 PM
مسجد محمد الأمين - لبنان




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/2b/GHH_0230_kl.jpg




جامع محمد الأمين في بيروت، لبنان هو مسجد يقع في ساحة الشهداء في وسط العاصمة اللبنانية بيروت. ويعتبر من أضخم مساجد لبنان وأفخمها ويتسع لنحو خمسة آلاف شخص.


تأسس الجامع في بداية الأمر كزاوية صوفية في 1853 حملت اسم "زاوية الشيخ محمد أبو النصر" (مواليد 1801) حيث منح السلطان العثماني عبد المجيد (1839-1861) قطعة أرض للشيخ تقديرا لجهوده الدينية لينشئ الشيخ زاوية للتعبد والتعليم الديني وإقامة الأذكار الصوفية. لاحقا قام الشيخ بتحويل الزاوية إلى جامع صغير حمل اسم (محمد الأمين) نسبة لرسول الإسلام محمد.


في منتصف القرن العشرين برزت فكرة توسيع الجامع وجمعت التبرعات لهذا الغرض إلا أن الحرب الأهلية في البلاد أجلت المشروع لأجل غير مسمى، وفي 2002 وضع حجر أساس بناء الجامع الحالي على أنقاض المسجد القديم رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.




تبلغ مساحة بناء الجامع المطل على ساحة الشهداء وشارع الأمير بشير الإجمالية 10700 متر مربع موزعة على أربع طبقات وبه قباب طليت باللون الأزرق اللازوردي وأربعة مآذن يمكن رؤيتها من عدة مناطق في بيروت وقد صمم على الطراز العثماني واللبناني فيما الزخارف والتفاصيل المعمارية على الطابع المملوكي فيما زينت أسقفه بثريات ضخمة من الكريستال.




بالقرب من الجامع يقع ضريح رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي قضى اغتيالا في تفجير استهدف موكبه في 14 فبراير 2005.

Mr. Ali 1
29-11-2013, 03:01 PM
مسجد السلطان عبد المجيد - لبنان




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b1/Sultan_Abdul_Majid_mosque_in_Byblos%2C_Lebanon_%28 for_women_only%29.JPG/800px-Sultan_Abdul_Majid_mosque_in_Byblos%2C_Lebanon_%28 for_women_only%29.JPG




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/07/Byblos%28js%29_8.jpg/353px-Byblos%28js%29_8.jpg




مسجد السلطان عبد المجيد، هو مسجد أثري تاريخي في مدينة جبيل اللبنانية شيد في العهد الأيوبي على أنقاض مسجد بني في عهد الخلفاء الراشدين، ثم اعيد ترميمه في عهد العثمانيين، تعلوه قبة نصف كروية وعلى زاويته الشمالية الغربية مئذنة مثمنة الشكل.


شيد مسجد السلطان عبد المجيد في عهد صلاح الدين الأيوبي عام 1186 ميلادية على أنقاض مسجد قديم بناه المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين، وقام السلطان العثماني عبد المجيد بإعادة تأهيله عام 1648 للمحافظة على طابعه الديني ومركزه الفريد وسط مدينة مغمورة بالآثار.


وفي عام 1783 رمم الأمير يوسف الشهابي المسجد، وأضاف اليه جناحا في الجهة الغربية يضم بابا خشبيا للمئذنة، ويرتفع الجناح الجديد 3 درجات عن الحرم الأساسي الذي تتوسطه القبة القائمة على هيكل دائري.


وفي مطلع القرن التاسع عشر شيد مصلى للنساء في الجهة المقابلة للمسجد، حجارته صفراء جلبت من أنقاض قلعة جبيل، ويضم محرابا في جدار صدره وغرفة للوضوء.

يضم المسجد ثريات قديمة العهد، إضافة إلى مكتبة تاريخية تحوي كتب الفقه ومخطوطات باللغة العربية.

المحراب يشكل "حنية" مجوفة تسير في جدار القبلة، فقد اتخذ أحجاما وطرقاً هندسية عدة في العمارة الإسلامية. ويعود المحراب إلى العهد العثماني، وهو مصنوع من الحجارة الصلبة والى جانبه عمودان من الرخام وزخرفة عثمانية تعلوها سورة آل عمران. ويعين المحراب اتجاه القبلة.

إلى يمين من المحراب يقع منبر مربع الشكل مصنوع من حجارة الصخور وتتوسطه قبة دائرية الشكل تضفي على المسجد عنصراً معماريا جميلا وتوازنا.

مئذنة مسجد السلطان عبد المجيد تقع في الجهة الغربية، وهي مثمنة الشكل تنتهي بقبة صغيرة بيضوية يعلوها الهلال.

للمحافظة على البناء من الرطوبة والتلف، أنشئ مكان الوضوء في مسجد السلطان عبد المجيد في الطبقة السفلية، رغم أنه من المعلوم أن الميضأة توضع في صحن المسجد.

Mr. Ali 1
29-11-2013, 03:05 PM
مسجد المنصوري الكبير بطرابلس - لبنان




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/56/TripoliLebGreatMosqueMinaret.jpg/800px-TripoliLebGreatMosqueMinaret.jpg




يعد من أعظم المساجد الجامعة في طرابلس .


يقع عند سفح القلعة الغربي على الضفة اليسرى من نهر أبي علي، في المحلة المعروفة باسم سويقة النوري، وهو أوّل معلم معماري يقام في طرابلس المملوكيّة.


عرف باسم الجامع المنصوري الكبير تيمنا ً باسم فاتح طرابلس "المنصور قلاوون" وهو الكبير لأنه كان ولا يزال أكبر جوامع المدينة. يعود الفضل في إنشائه إلى ولدي السلطان المنصور، الأوّل "الأشرف خليل" الذي أمر بإنشائه عام 693 هـ. /1294 م.، وفي عهده أنجز بيت الصلاة (الحرم)، الباب الرئيسي ومئذنة الجامع بإشراف المهندس "سالم ناصر الدين الصهيوني العجمي". والثاني "الناصر محمد بن قلاوون" الذي أمر ببناء الأروقة حول فناء الجامع عام 715 هـ.، وقد أشرف على تنفيذها "أحمد بن حسن البعلبكي". أمّا المنبر الخشبي المزدان بزخرفة هندسية، فقد أمر ببنائه نائب السلطنة في طرابلس الأمير "شهاب الدين قرطاي بن عبد الله الناصري" على يد "بكتوان بن عبد الله الشهابي".


يشغل الجامع الكبير مساحة واسعة في وسط المدينة القديمة ، يتميز ببساطة البناء وعدم وجود زخارف ، مظهره العام لا يدلّ على عناية فائقة ببنائه ،فجدرانه كلها مغطاة بطبقة من الجير.


وعلى واجهة الأروقة الشمالية المطلّة على الصحن، هناك ساعة شمسية لتحديد موعد الأذان.


للجامع 4 أبواب: الباب الرئيسي يقع في أسفل المئذنة من جهة الشمال وهو عبارة عن بوابة ضخمة تطل على سوق الصياغين في محلة سويقة النوري ، يعلوها نقشان تاريخيان بالخط النسخي المملوكي يذكر أحدهما اسم المؤسس، والآخر اسم من تولى عمارة الجامع.


الباب الثاني يقع من جهة الغرب ، ويؤدي خارج الجامع إلى مقبرة صغيرة ، وعلى بعد عشرة أمتار يقوم برج دفاعي مملوكي لحماية الجامع وحراسته.


الباب الثالث يقع من الجهة الشرقية ، يفضي إلى الحرم ويؤدي إلى زقاق القرطاوية، تعلوه من الخارج لوحة نقش عليها مرسوم مكتوب بالخط النسخي المملوكي. أصدره السلطان الملك "المؤيد شيخ المحمودي" سنة 817 هـ./ 1414 م.،يبطل فيه المظالم المحدثة على أهل طرابلس.


الباب الرابع، يقع أيضا ً في الجهة الشرقية، ويؤدي إلى صحن الجامع، نقشت فوقه من الخارج لوحة عليها مرسوم صادر سنة 908 هـ ./1503 م.


يتوسط صحن الجامع بركة كبيرة للوضوء مصنوعة من الرخام الأبيض، تتوسطها نافورة من ثلاث طبقات تعلوها قبة ترتكز على أربع دعامات.


جنوبي البركة ،مصلى صيفي خال من الجدران، وفي جهته القبلية يقوم محراب صغير من الرخام تعلوه لوحة رخامية نقش عليها بالخط النسخي المملوكي اسم من أمر بترخيم ذلك المحراب وتاريخ الإنجاز .


يقع بيت الصلاة أو حرم الجامع ، في الجهة الجنوبية بانحراف قليل نحو الشرق ، ويضم المحراب والمنبر. يعلو باب المنبر نقش يبين تاريخ الإنشاء واسم الآمر بإنشائه والمنفق على بنائه.


ويشاهد الداخل إلى صحن الجامع على يمين البوابة الشمالية، عمودين من الحجارة الغرانيتية ليست لهما أية دلالة جمالية أو تزيينية ،نصبا كما يبدو ، فقط للدلالة على انتصار المماليك.


وبمحاذاة الرواق الغربي ، إلى يمين هذين العمودين ،هناك بئر معطلة ،يبدو أنّها كانت تستعمل قبل تمديد المياه بالقساطل.


لقد تم ترميم الجامع من قبل ال الحريري سنة 2009.

Mr. Ali 1
29-11-2013, 03:11 PM
جامع العطار بطرابلس - لبنان




http://alshamtoday.net/site_media/article_images/image/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B 7%D8%A7%D8%B1/7.jpg



يقع في محلّة العدسة بين الملاحة والتربيعة (في باب الحديد اليوم) شمالي خان المصريين، وله ثلاثة أبواب، نقش بأعلى بابه الشرقي المطلّ على سوق البازركان الكتابة الآتية: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا الباب المبارك والمنبر عمل المعلم محمد بن إبراهيم المهتدي سنة أحد وخمسين وسبعماية". ويبدو من هذه الكتابة أنّ بناء هذا الباب والمنبر القريب منه جاء في وقتٍ لاحقٍ لبناء الجامع، مما يؤكد ما ذكره كرد علي من أن بناء هذا الجامع تداعى ثم أعيد بناؤه. كما يتّضح أن القسم الذي تهدّم وتمّ تجديده، هو الجزء المحيط بهذا الباب فقط. إلا أنّ الدكتور عبد العزيز سالم، التبس عليه الأمر فرأى أن تاريخ ترميم الجامع وبناء بابه الشرقي، هو تاريخ إنشائه عام 751 هـ، وعزا بناءه إلى بدر الدين بن العطار، أحد العطارين الأثرياء في طرابلس. أمّا حكمت شريف ومحمد أمين صوفي السكري فقد نسباه إلى ناصر الدين العطار المتوفى سنة 749 هـ ويرجّح هذا الرأي الأخير، لأنّ بناء الجامع سابق طبعاً لتداعيه ثم ترميمه عام 751 هـ، وسابق، أيضاً لوفاة بانيه. أما الدكتور عمر تدمري فيرجع بناءه إلى ما قبل سنة 735 هـ وينسبه إلى بدر الدين أو ناصر الدين العطار، وقد ذكر مجدداً الدكتور عمر تدمري في مرجع "الأوقاف في بلاد الشام" بأن صاحب الجامع هو محمد بن أحمد حمّال ولقبه ناصر الدين، وتاريخ بناءه يعود إلى ما قبل سنة 716هـ/1316م.

ويُعدّ هذا الجامع من أجمل جوامع طرابلس القديمة، وأجمل ما فيه بوابتاه الشرقية والغربية، ومئذنته التي تُعدُّ من أفخم مآذن طرابلس المملوكية. وليس لهذا الجامع صحن، أمّا بيت الصلاة فهو عبارة عن صالة واسعة تعلوها قُبّة تختلف عن سائر قباب طرابلس، مهندسه أبو بكر ابن البُصَيص كان من كبار المهندسين في عصره ببلاد الشام.

وقد ذكر النابلسي أن أصل هذا الجامع كنيسة: "قيل إنّ أصله كنيسة وقد عمّره رجل كان عطاراً وكان ينفق من الغيب فنسب إليه.

وفي هذا الجامع أربع صفف، كل صفّة لها مدرّس له معلوم يتناوله من وقف الجامع المذكور". ويوافقه في الرأي كامل البابا الذي كتب وصف جوامع طرابلس لمحمود كرد علي، فقال: "والمشهور عند أهالي طرابلس أنه (أي جامع العطار) كان كنيسة في زمن الصليبيين، ثم تحول إلى جامع بعد الفتح الإسلامي". ورأى الدكتور عمر تدمري أنّ "سقف الجامع وخاصّة القسم القبلي منه يوحي لمن يراه بأنّه ليس بناءً إسلامياً ومن المحتمل أن هذا القسم ظلّ سليماً من الكنيسة الصليبية، ثم ألحق به القسم الشمالي حيث تقوم القبة وتنفتح بوابتا الجامع الشرقية والغربية".

وعلى يمين الباب الشرقي، نقش كتابي محفور على لوحة رخامية، وهو عبارة عن مرسوم صادر عام 821 هـ/ 1418 م عن السلطان المؤيد شيخ، يمنع فيه المتولين على وقف الجامع من تكليف المستأجرين للأراضي والمساكن التابعة له أعباء إضافية على بدل الإيجار المتّفق عليه. وهذا نصّه: "لما كان بتاريخ العشر الأول من ربيع الأول سنة أحد وعشرين وثمان مائة ورد المرسوم الشريف من السلطان المؤيد أبو النصر شيخ بأن لا يؤخذ من سكان وقف جامع العطار للمحتسبين من قدوم شهر ولا أذاً مكروه، إستجلاب أدعية المصلين ومن عمل به له أجره ومن خالف عليه غضب الله ولعنة الملائكة والناس أجمعين آمين".

Mr. Ali 1
29-11-2013, 03:22 PM
مسجد البرطاسي بطرابلس - لبنان




http://alshamtoday.net/site_media/article_images/image/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B 1%D8%B7%D8%A7%D8%B3%D9%8A/4.jpg



http://alshamtoday.net/site_media/article_images/image/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B 1%D8%B7%D8%A7%D8%B3%D9%8A/1.jpg




يقع على الضفة اليسرى من نهر أبي علي، في المنطقة التي تتوسط محلتي السويقة وباب الحديد ،شمال شرقي القلعة، وقد كتب له البقاء بعد فيضان النهر عام 1955. يعرف بجامع ومدرسة البرطاسي أو البرطاسية، وقد سمي نسبة إلى مؤسسة “عيسى بن عمر البرطاسي” وهو من أكراد بُرْطاس (بضم الباء وسكون الراء)، وهي ولاية واسعة متاخمة لبلاد الخزر، لأهلها لغة خاصة بهم ليست بتركية ولا خَرزية ولا بُلغارية وتشتهر بلادهم بالفراء البرطاسية. لم يذكر تاريخ الإنشاء في النقش التاريخي الذي علا بوابة الجامع الرئيسية. ويرجع بعض المؤرخين تاريخ إنشائه إلى ما قبل عام 1324 م.

وكان البرطاسي ثرياً كريماً سخياً ديّناً، محباً للعلم، فأنشأ الجامع المعروف باسمه على ضفّة النهر الغربية بجوار جسر السويقة، وأنشأ مع الجامع مدرسة لتعليم الطلبة على المذهب الشافعي (المذهب الرسمي لدولة المماليك)، وهي من خمس حجرات متفاوتة الأحجام، على يمين ويسار الداخل إلى الجامع, وليس في المصادر أي تحديد للسنة التي تم فيها بناء الجامع والمدرسة، والمرجح لدينا أن ذلك كان في السنوات الأولى من القرن الثامن الهجري /الرابع عشر الميلادي، أي بين سنتي 701-705هـ. /1301/1305م.

وقد غلبت تسمية المدرسة على تسمية الجامع وهذا ما أجمع عليه المؤرخون، فهم يكتفون بذكر المدرسة ولا يذكرون الجامع، وكذلك نصّت الكتابة المنقوشة على عتبة الباب على أن المبنى أو المجمع هو مدرسة للمشتغلين بالعلم مع إقامة الجمعة والصلوات. وهذا نص الكتابة: "بسم الله الرحمن الرحيم أوقف هذه المدرسة المباركة العبد الفقير إلى الله تعالى عيسى بن عمر البرطاسي عفا الله عنه وعلى المشتغلين بالعلم الشريف على مذهب الإمام الشافعي وإقامة الجُمع والصلوات المكتوبة... "

ويُعتبر جامع البرطاسي من أجمل جوامع طرابلس المملوكية، وفيه خصائص معمارية وفنيّة لا توجد في غيره، ومن أهمها مئذنته المربّعة المرتفعة التي تقوم بكل ثقلها على نصف عقد مفرّغ فوق باب المدخل، وهي شامخة منذ 700 عام إلى الآن ولم تتأثر بالزلازل التي هزّت المدينة عدّة مرات. مع وجود التأثيرات الأندلسية -المغربية في الواجهة الغربية من المئذنة، والتزيينات الفاطمية على واجهة المدخل، والمقرنصات الرائعة فوق الباب، وهي طبق الأصل عن مقرنصات دار القرآن والحديث التنكزية بدمشق.

وبمنبره الخشبي المزخرف بتقاطيع هندسية جميلة، وبالجدار القبلي الذي تزينه خطوط هندسية متناسقة من الرخام الملوّنأما من الداخل فهو يتميز بحوض الوضوء، الذي يقوم في وسط الحرم ويعد أجمل أحواض مساجد طرابلس المملوكية بزخرفته وشكله الهندسي. وبمحرابه الذي يعتبر أيضا ً من أجمل محاريب المساجد المملوكية نظرا ً للزخارف ولوحات الفسيفساء التي تزينه.


أما محراب الجامع فهو أروع محاريب المساجد في لبنان على الإطلاق، إذ تكسو قنطرته العليا لوحة من الفسيفساء المذهبة، تمثّل كأساً تخرج منه أغصان نباتية متناسقة شبيهة بالفسيفساء المذهبة التي تزين واجهة الجامع الأموي بدمشق ذات الطراز البيزنطي، وهي طبق الأصل أيضاً عن الزخرفة النباتية في جامع تنكز بدمشق، والذي بدأ بناؤه سنة 717هـ/1317م. الأمر الذي يجعلنا نميل إلى الاعتقاد بأن المهندس الذي صمّم زخارف البرطاسي هو الذي صمّم زخارف جامع تنكز فيما بعد.



وللجامع 3 قبب أهمها: القبة الوسطى التي تقوم فوق حوض الوضوء وهناك قبة صغيرة فوق المحراب، والقبة الثالثة تقوم شرقي المئذنة وهي أصغر قباب الجامع.

Mr. Ali 1
29-11-2013, 03:27 PM
مسجد الأويسي بطرابلس - لبنان




http://alshamtoday.net/site_media/article_images/image/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8 8%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9/1.jpg






عند السفح الغربي من قلعة طرابلس، في طلعة تعرف ب "سوق السمك" من محلة باب الحديد، جامع "الأويسية" نسبة لأحد شيوخ الصوفية يدعى "أويس الرومي".

كان في الأساس زاوية صغيرة في عصر المماليك، وتحولت الى جامع على يد نائب طرابلس وقلعتها الأمير حيدرة 941ه/ 1535م وقد سجل ذلك في أعلى المئذنة الأسطوانية ذات الطراز العثماني. وتعتبر قبة هذا الجامع أكبر القباب بطرابلس.

يقع في محلّة باب الحديد عند طلعة السمك عند القلعة، ويذكره ابن محاسن باسم اليونسية، فيقول: "جامع اليونسية بالقرب من المحكمة الكبيرة غالبه مبني بالرخام في غاية الإحكام". ويذكره النابلسي باسم الأوسية. وهو لا يحمل كتابة تشير إلى تاريخ بنائه، إلا أنّ قبّته تعود إلى تاريخ 865هـ/1460م مما يحمل على الظن بأن بناءه كان في ذلك التاريخ على يد رجل عرف بمحيي الدين الأويسي. ويعتقد أن هذا الأخير كان أحد شيوخ الطريقة الأويسية لذلك نسب هذا الجامع إلى أتباع طريقته، وعرف بجامع الأويسية.

وفي عهد السلطان سليمان القانوني، عام 941هـ/1534م، جدد رجل يدعى حيدرة بناء مئذنة الجامع كما يظهر من نقش كتابي حفر في أعلاها.

وفي عام 1224هـ/1809م، وبناء على طلب وجهاء الطائفة الأرثوذكسية في طرابلس تمّ الاتفاق بين المسلمين وأبناء الطائفة على تحويل كنيسة مار نقولا التي كانت قائمة بجوار جامع الأويسية، إلى مصلّى للمسلمين عرف بجامع السروة، وأعطي المسيحيون مكاناً آخر من محلة التربيعة لبناء كنيستهم عليه. وبعد ذلك ألحق مسجد السروة بجامع الأويسية واختفى اسم جامع السروة من لائحة جوامع المدينة. وفي صحن الجامع ضريح أحمد باشا أحد ولاة طرابلس.

وقد ورد في سجلات المحكمة الشرعية في طرابلس أنّ متولي أوقاف ضريح أحمد باشا، هو الشيخ علي أفندي شيخ تكية المولوية، مما يدلّ على أن الجامع تحول من أصحاب الطريقة الأويسية إلى أصحاب الطريقة المولوية وذلك في تاريخ 1078هـ/1667م.

Mr. Ali 1
29-11-2013, 03:32 PM
مسجد التوبة بطرابلس - لبنان






http://static.panoramio.com/photos/large/25883100.jpg





http://static.panoramio.com/photos/large/13901747.jpg




يقع في الدبّاغة قرب خان العسكر، عرّفه التميمي باسم جامع الطوبا، وذكره معظم الرحالة العرب الذين زاروا طرابلس في القرنين السابع عشر والثامن عشر. وهو لا يحمل كتابة تبيّن تاريخ بنائه، لذلك اكتفى معظم المؤرخين بإرجاعه إلى عهد المماليك لأن هندسته تشبه هندسة الجامع المنصوري الكبير، وإن كان أصغر منه مساحة، ولأنه يحمل كتابة مملوكية تعود إلى عام 817 هـ في عهد دولة السلطان المؤيد أبي النصر شيخ وأرجع بعضهم تاريخ بنائه إلى ما بين (709- 741 هـ) في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وذكر أنّه كان يعرف بالجامع الناصري نسبة إلى بانيه، والدكتور عمر تدمري يرجح تاريخ بنائه إلى فترة حكم السلطان الناصر المذكور للمرة الثانية أي بين (698ه/1299م - 708هـ/1308م).

وفي أقصى الجهة الشرقية من صحن الجامع نجد الكتابة الآتية: "الحمد لله الذي منّ على عبده من جريان فيض فضله ويسّر هذا الخير على يده وهداه إلى العمل بقوله سبحانه وتعالى، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله، فحلّ وجدّد هذا الجامع الشريف لوجه الله الكريم بعد هدم جداره ومنبره ومحرابه وسبيل مائه من الفيضة الكبرى في سادس عشر ذي القعدة سنة عشرين بعد الألف، الواثق بالملك الباري أحمد بن محمد الشربداري الأنصاري كتخداي حضرة حسين باشا بن يوسف باشا السيفي أمير الأمراء بطرابلس أيّد الله تعالى الدولة والسعادة عليهم وعفا عنهم وعن المسلمين أجمعين آمين، تمّ بناءه في شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وألف ختمت بالخير".



يتبين لنا من هذا النص أن سيلاً هدم جزءاً من الجامع عام 1020 هـ/1612 م، فأعاد أحمد بن محمد الأنصاري كتخدا حسين باشا بن يوسف باشا سيفا، بناءه عام 1021 هـ/1613 م. وقد التبس أمر هذه الكتابة على التميمي فعدّ عام 1021 هـ تاريخ بناء الجامع.

Mr. Ali 1
29-11-2013, 03:36 PM
مسجد طينال بطرابلس - لبنان




http://alshamtoday.net/site_media/article_images/image/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A 7%D9%84/5.jpg




http://alshamtoday.net/site_media/article_images/image/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A 7%D9%84/6.jpg




في ظاهر طرابلس، جنوبي مقابر محلة باب الرمل. شيده نائب السلطنة الأمير "سيف الدين طينال الحاجب" سنة 736 هـ. يأتي ثانيا ً بعد الجامع الكبير.

يتمتع بطراز هندسي إسلامي مميز يلفت الانتباه بقبابه الأربع المختلفة الأشكال والأحجام، وبمئذنته المربعة. يفضي بابه الشرقي إلى صحن الجامع المستطيل، حيث بركة الوضوء في أقصى الشمال. وفي الجهة الغربية تقع بوابة بيت الصلاة الأول الذي يعتقد أنه كان جزءا ً من بناء مسيحي قديم تومئ إليه الأعمدة الغرانيتية المتوجة بزخرفة قوطية الطراز، تعلوه قبتان شمالية وجنوبية تنفتح فيهما نوافذ .

يسمّيه العامة طيلان، ويشاركهم في ذلك ابن بطوطة والرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي بقوله "...الثاني جامع طيلان، وهو جامع لطيف نيّر واقع خارج البلدة، قريب من الجبانّة، وأسلوبه عجيب، وتكوينه غريب"، وعدّه الأمير محمد علي باشا، أكبر مساجد طرابلس، فقال عنه: "وذهبنا مع سعادة المتصرّف وبقية أصحابنا إلى الجامع الأكبر المسمى بجامع طيلان". كما ذكره العطيفي بقوله: "وبها جامع يقال له طيلون في الطرف الغربي من جهة البحر وهو جامع كبير ومعهد خطير، معدّ لمصلّى العيدين وللاجتماع في الامور العظائم وغير ذلك...". وذكره التميمي باسم طايلان. أما الرحالة ابن محاسن، فقد ذكره باسم طينال، وقال عنه "... والثاني جامع طينال خارج المدينة من جهة باب أق طرق المشهور بين الناس بباب إخترق، وهو جامع عظيم غالبه بالرخام الجسيم ولا سيما أرضه فإنّها كلّها بالرخام والباني مدفون به...". وكذلك ذكره محمد أمين صوفي السكري وحكمت شريف باسم طينال.

ويبدو أنّ تسمية طينال هي الأصح، لأنّ بانيه هو الأمير سيف الدين طينال الحاجب الأشرفي، نائب السلطنة في طرابلس سنة 736 هـ/1336 م كما يتّضح من النقش الكتابي الذي يعلو الباب الداخلي للمسجد، وهذا نصه: "بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بإنشاء هذا الجامع المبارك المقر الأشرفي العالي المولوي الأميري الناصري نائب السلطنة الشريفة بطرابلس المحروسة، إتماماً في أيام الملك الناصر في شهر رجب سنة ست وثلاثين وسبعماية".. وفي نص الوقفية المنقوشة إلى جانب هذه الكتابة نجد إسم نائب السلطنة كما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بإنشاء هذا الجامع المعمور بذكر الله تعالى مولانا المقر الأشرفي العالي المولوي الكافلي السيدي المالكي المخدومي السيفي طينال المالكي الناصري كافل الممالك الشريفة الطرابلسية...".

أما بيت الصلاة الثاني الذي يتكون منه الحرم الجنوبي وفيه المحراب والمنبر، فهو إسلامي محض في شكله وتصميمه وزخرفته، وترتفع فوق بلاطه الأوسط قبة الجامع الثالثة القائمة على أربع دعامات. أما القبة الرابعة فتقوم فوق المحراب والمنبر وهي أصغر قباب الجامع ولكن أكثرها زخرفة، و يقتضي التنويه بمنبر الحرم الجنوبي، فهو خشبي ويعد تحفة فنية مملوكية بزخرفته الرائعة تعلوه لوحة نقش عليها تاريخ إنجازه: "بسم الله الرحمن الرحيم، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلاّ الله، فعسى أولائك أن يكونوا من المهتدين، تكمل هذه منبر في شهر ذي القعدة سنة ست وثلاثين وسبعمائة".

أما واجهته التي تعلو بابه فقد نقش عليها سطر يرشد إلى اسم المعلم الذي قام بصنعه "عمل المعلم محمد الصفدي رحم الله من ترحّم عليه". وتمتاز أرض الحرم الجنوبي عن غيرها، بزخرفة من الفسيفساء الملون الجميل وهذا أسلوب إسلامي خالص. تتميز مئذنة جامع طينال عن مآذن طرابلس بطرازها العمراني وبسلمين حجريين في داخلها. يؤدي أحدهما إلى داخل الجامع ويفضي الآخر إلى الخارج، وهما غير متقابلين بحيث إذا صعد اثنان في وقت واحد على السلمين لا يلتقيان حتى يصلا إلى شرفة المئذنة.

أما العنصر المعماري الأخير في جامع طينال الذي يستحق التنويه به فهو البوابة الواقعة بين بيتي الصلاة وتبلغ في علوها علو بناء الجامع وتعتبر من أجمل بوابات جوامع طرابلس. وبجوار الجامع 4 حجرات لقضاة المدينة على المذاهب الأربعة.

Mr. Ali 1
30-11-2013, 11:00 AM
جامع الطحام بطرابلس - لبنان




http://www.islamic-sufism.com/gallery/albums/userpics/10001/masgd%20%20%2018%20%20copy.jpg




يقع في محلّة الحدادين بالقرب من قهوة الحتة، وهو مرتفع يصعد إليه بدرج، له مئذنة قصيرة لكنها حافلة بالزخارف الرائعة، في حرمه أربع أعمدة غرانيتية لها أربعة تيجانكورنثية. هو لا يحمل كتابة تاريخية تبيّن تاريخ بنائه. وأقدم وثيقة وصلت إلينا عن هذا الجامع تعود إلى سنة 1077هـ/1667م وهي عبارة عن تعيين كاتب لوقف الجامع، وهذا نصها:


"قضية تقرير وظيفة"


سبب تحريره هذا الرقيم الذي هو على نهج الشرع القويم هو أنّه بمجلس الشرع الشريف ومحفل الحكم المنيف بطرابلس الشام المحمية أجلّه الله تعالى، قرّر متوليه مولانا وسيدنا المولى الحاكم الشرعي المُوقّع خطّه الكبرى أعلاه دام فضله وعلاه حامل هذا الكتاب الشرعي وناقل ذا الخطاب المرعي فضل الصلحا الشيخ علي بن المرحوم الشيخ محمد في وظيفة الكتابة على وقف جامع الطحان المعمور بذكر الله تعالى الكاين باطن طرابلس وعيّن للوظيفة المزبورة من متحصّل وقف الجامع المذكور في كل يوم ثلاث عثمانيات فضيات وأذن له بمباشرة الكتابة المزبورة وتناول معلومها المرقوم وذلك لصلاحيته للخدمة المزبورة ولما رأى في ذلك منه الأنفعية لجهة الوقف المزبور، تقريراً وإذناً شرعيين مقبولين من الشيخ علي المذكور... القبول الشرعي، تحريراً في أوايل شهر شوال المكرم من شهور سنة سبع وسبعين وألف.

شهود الحال:

مولانا الشيخ أحمد زين فضه- مولانا الشيخ مصطفى زين فضه- مولانا عبد الرحمن جلبي كاتب الرقيم الحاج عبد الله جلبي. وغيره من الحاضرين.

ونجد في شمالي غرفة الوضوء داخل الجامع الكتابة التالية: "أنشأ هذا الخير لوجه الله العزيز الغفّار عبده الحاج حسن بن البيرقدار رحمه الله سنة 1111هـ".

ويغلب على الظن أن هذا الجامع يعود إلى زمن المماليك وقد ذكره الشيخ عبد الغني النابلسي باسم الطحال، وذكره ابن محاسن باسم الطحان وقد التبس أمر هذا الجامع على الدكتور عبد العزيز سالم، فخلط بينه وبين جامع المعلّق ورأى أن بناءه كان على يد محمود بن لطفي الزعيم سنة 967هـ- 1559م، في مدة سلطنة سليمان القانوني.

ويذكر المؤرخ الدكتور عمر تدمري بالاعتماد على دفاتر الأرشيف العثماني بأن الدفاتر تسميه "جامع الطحّاني"، وتذكر أن الذي أنشأه هو "الزيني عبد القادر بن العلائي علي الشهير بابن الطحّان، وتاريخ وقفيّته في سنة 929هـ/1522م، وجاء في دفتر ثاني وتاريخه 1003هـ. أنه من وقف "يوسف وعلي بن عبد القادر طحّان" في سنة 927هـ/1520م.

Mr. Ali 1
30-11-2013, 11:05 AM
الجامع المعلق بطرابلس - لبنان




http://alshamtoday.net/site_media/article_images/image/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%82/1.jpg




يقع في محلّة الحدادين، على بعد نحو 100متر من جامع "الطحام" جنوباً ويمرُّ من تحته الشارع الرئيس المؤدي إلى سوق العطارين، لذلك عرف بالمعلق مئذنته سداسية الأضلاع تلاصقها قبة صغيرة فوق الباب. وفي الجهة الشرقية من الجامع جنينة بها ضريح الأمير، وقصره المهجور.، له مصلى صيفي كبير.

وذكره النابلسي باسم جامع المحمودية نسبة إلى بانيه محمود بن لطفي الزعيم. ويحمل هذا الجامع نقوشاً كتابية تدل على اسم بانيه وتاريخ بنائه. فعند عتبة باب درج الجامع، نجد الكتابة الآتية: "لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ربي. أنشأ هذا المكان العبد الفقير محمود بن لطفي الزعيم سنة 969هـ/1562م".

وعند نهاية الدرج، بأعلى مدخل الجامع نقشت آية قرآنية والعبارة الآتية: "... وكان تمام إنشائِه في شهر ربيع الأول من شهور سنة سبع وستين وتسعماية".

كما نجد فوق نافذة تطلّ على الطريق من الجهة الشمالية، الكتابة الآتية: "الحمد لله محي الرمم المنشئ من العدم، أنشأ هذا المكان العبد الفقير محمود بن لطفي الزعيم في شهر محرم سنة 963" نستنتج من ذلك أنّ بناء الجامع كان في أوائل الحكم العثماني في بلاد الشام، في عهد السلطان سليمان القانوني.

Mr. Ali 1
30-11-2013, 11:17 AM
مسجد محمود بك بطرابلس - لبنان



http://www.tripoli-city.org/monuments/mahmodb1.jpg






يقع عند باب التبانة، له بابان، وبيتان للصلاة، مئذنته تشبه مآذن اسطنبول العثمانية. وهو لا يحمل كتابة تاريخية تدل على تاريخ بنائه، ويبدو من هندسته الحالية أنّه تمّ توسيعه في القرن العشرين بإضافة قاعة جديدة للصلاة من جهته الشمالية، فأصبحت عقود رواقه الخارجي القديمة تشكل جزءاً من بيت الصلاة الجديد. وعند مدخل مئذنة الجامع نجد نقشاً كتابياً يشير إلى تجديد بناء منارته سنة 1295هـ التي بناها "عبيد العش".


ويذكر الشيخ عبد الغني النابلسي أن بناء الجامع كان في سنة 1100هـ/1688م بقوله: "جامع محمود بك والذي بناه كان زعيماً وبناؤه سنة ألف ومئة". وإذا صحّت نسبة الجامع إلى محمود بك السنجق، يكون النابلسي قد أخطأ في تحديد تاريخ البناء ذلك أنّ محمود بك توفي سنة 1030هـ/1620م، كما هو مدوّن على ضريحه القائم شرقي جامع الأويسية. وبناء على ذلك يمكننا الأخذ بما ذكره كامل البابا من أنّ بناء الجامع كان في عهد السلطان العثماني أحمد عام 1020هـ/1612م.

Mr. Ali 1
30-11-2013, 11:43 AM
مسجد الحجيجية بطرابلس - لبنان






http://static.panoramio.com/photos/large/8451597.jpg




يقع في محلة الرمانة، ويطلُّ على سوق النحاسين. ولا يذكره الرحالة الذين زاروا طرابلس من أمثال النابلسي والعطيفي وابن محاسن الذين عدّدوا المساجد الجامعة في طرابلس، مما يعني أنّه لم يكن من المساجد الجامعة.

ويضم هذا المسجد أعمدة رخامية مزخرفة، وله مئذنة مختلفة عن سائر مآذن المدينة، له مئذنة مربّعة بها تأثيرات صليبية، اعتبرها الدكتور تدمري من بقايا برج كنيسة صليبية حوّلها المماليك إلى مسجد، ويرجح تاريخه الى سنة 861هـ/1456م؛ تغيرت مساحته قبل نحو ربع قرن، ونصب فيه منبر.

وقد عثرت في سجلات المحكمة الشرعية في طرابلس على وثيقة تعيين مدرّس في هذا المسجد، تعود إلى العام 1150هـ/1738م. جاء فيها: "بمجلس الشرع الشريف المشار إليه قرّر متوليه مولانا وسيدنا الحاكم الشرعي، حافظ هذا الكتاب الشرعي فخر... الشيخ محمد بن محمد أفندي الأزهري.. في وظيفة قراءة جزء شريف بمسجد الحجيجية...".

Mr. Ali 1
30-11-2013, 11:48 AM
مسجد سيدي عبد الواحد بطرابلس - لبنان




http://3.bp.blogspot.com/_y09ft46-P4I/TNjrr01qz4I/AAAAAAAAAEE/UM5zXanEprY/s1600/miknasi3.jpg




يقع في زقاق ضيق في محلّة المهاترة. بناه الشيخ عبد الواحد المكناسي وهو من بلاد المغرب كما يتبيّن من تسميته (المكناسي)، ويعدُّ من الأولياء، نزل مدينة طرابلس بعد فتحها من قبل المماليك. وفي داخل المسجد، وفوق الدعامة المواجهة لنافورة الماء التي تتوسط المسجد اليوم، النقش الكتابي الآتي: "أنشأ هذا المكان المبارك العبد الفقير إلى الله تعالى عبد الواحد المكناسي غفر الله له ولمن كان السبب فيه، وذلك في تاريخ سنة خمس وسبع مئة".

ويتميز هذا المسجد بالبساطة التامّة فهو يقوم على عقود ضخمة، قليلة الارتفاع، وهو صغير المساحة. وطراز قبّته وعقوده ودعائمه تجعله أقرب إلى مساجد المغرب الإسلامي من مساجد بلاد الشام. ومئذنته تختلف عن سائر مآذن طرابلس.

وقد كان لهذا المسجد صحن واسع تتوسطه نافورة ماء، إلاّ أنه يبدو اليوم من غير صحن، بعد أن تمّ عام 1396 هـ توسيع بيت الصلاة، مع الإبقاء على نافورة الماء في وسطه، وأقيم في طرف البناء الجديد مكان آخر للوضوء؛ ثم وضعت، داخل المسجد، لوحة رخامية، بالقرب من مدخله، لتخليد ذلك جاء فيها: "إنّما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلاّ الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين. شُيّد بناء هذا البهو وهذه القبّة من مال المحسنة الحاجة صبحية السيد حرم أمان السويسي في 3 محرم الحرام سنة 1396 هـ".

وممّا يلفت الانتباه أن النابلسي وابن محاسن اللذين عدّدا مساجد طرابلس الجامعة في القرنين السابع عشر والثامن عشر، لم يأتيا على ذكر جامع عبد الواحد، علماً بأنه ثاني جوامع المدينة من حيث القدم؛ مما يحمل على الظنّ بأنه لم يكن من المساجد الجامعة، أو أنه كان مهملاً في ذلك التاريخ.

Mr. Ali 1
30-11-2013, 12:04 PM
جامع الورد برسباي بطرابلس - لبنان




http://www.islamic-sufism.com/gallery/albums/userpics/10001/masgd%20%20%2012%20%20copy.jpg




يقعداخل برج برسباي وقد قام بتأسيسه الأمير سيف الدين برسباي الناصري، يعود تاريخ بناءه إلى مابين 843-851 هـ/1440-1448 م أي في العصر المملوكي.

من خصائصه: صغير، محصّن، له محراب من غير مئذنة في الطابق الثانيمن البرج الحربي.

Mr. Ali 1
01-12-2013, 12:21 PM
مسجد أرغون شاه بطرابلس - لبنان




http://static.panoramio.com/photos/large/8451429.jpg



يقع في حي "صف البلاط" طريق باب الرمل، عرّفه حكمت شريف باسم أرغونشاه، وعرف عند العامة باسم الغنشا، وذكره النابلسي بقوله: "جامع الغنشا وهو من بناء الشراكسه".

وذكره ابن محاسن باسم يغن شاه، فقال: "والتاسع جامع يغن شاه عند باب اخترق متّسع منّور عريض، تطلّ شبابيكه على البساتين بوسطه بركة ماء عظيمة، فإنه عبارة عن أربع إيوانات والبركة في وسطه محكمة جسيمة". ومن تلاوة هذا الوصف، نقف على مدى التغيير الذي طرأ على بنائه، إذ أنّ الجامع اليوم هو عبارة عن بيت للصلاة فقط، من غير بركة ولا إيوانات إضافية.

ويذكر كامل بابا أن بناء الجامع تجدد في مطلع القرن العشرين بعد سقوطه وجُرّت إليه المياه. ويبدو من اختلاف بنيان جدرانه أنه لم يبق من جدرانه المملوكية إلاّ الحائط الشرقي حيث توجد بوابته المملوكية التي دوّن بأعلاها نص مرسوم أصدره السلطان قايتباي سنة 880 هـ/1475 م لحماية أوقاف الجامع، وهذا نصه "الحمد لله لمّا كان بتاريخ خامس عشر الجمادي الأخرة سنة ثمانين وثمانمائة ورد مرسوم شريف مربع جيشي من الأبواب الشريفة السلطان الملك الأشرف قائتباي خلّد الله ملكه بأنّ جهات وقف المرحوم أرغون شاه بالسقي بطرابلس المحروسة، لا تؤجّر لا لمتجوّه ولا ذي شوكة وإجهار الندا لزراع الأراضي بالحماية والرعاية ومنع من يعارضهم حسب ما شرط به الواقف في كتابه وتسليم الأراضي للسيد الحسيب النسيب السيد نور الدين محمود الحسيني الأدهمي الناظر والشيخ بها بالزاوية المذكورة فأشار به المقرّ الأشرف العالي المولوي السيفي أزدمر الأشرفي مولانا ملك الأمراء كافل المملكة الطرابلسية أعزّ الله أنصاره ورسم بنقش ذلك على باب المدرسة حسب ما شرط به الواقف في كتابه وملعون من يغير ذلك ويسعى في تجديده".

والجامع لا يحمل كتابة أخرى تحدد تاريخ بنائه، إلا أن المرسوم المذكور يبيّن أن بناءه كان قبل عام 880 هـ/1475 م، وهو تاريخ صدور المرسوم. كما نتبين من المرسوم أن جامع أرغون شاه كان في بادئ الأمر مدرسة دينية وليس مسجداً جامعاً وأنه استمر كذلك حتى تاريخ صدور المرسوم 880 هـ/1475 م على الأقل. ثم تمّ توسيعه في تاريخ لاحق لا نعلمه بالضبط، لكنّه سابق لزيارة ابن محاسن له عام 1048 هـ/1638م لأن هذا الأخير ذكره من بين المساجد الجامعة. إلاّ أن مئذنته الأسطوانية التي تحمل بدايات التأثيرات التركية، تجعلنا نرجّح أن يكون توسيع المدرسة وبناء مئذنة لها وتحويلها إلى جامع قد حصلت جميعاً في نهاية العصر المملوكي أي في النصف الثاني من القرن الخامس عشر الميلادي.
ويرى المؤرخون أن تاريخ بناء مدرسة أرغون شاه التي كانت أساس الجامع مجهول أيضاً واستناداً إلى أن نائب السلطنة في طرابلس في الفترة (796هـ - 798هـ)- (1393 - 1395م)، كان يعرف بأرغون شاه الإبراهيمي الناصري، يمكننا القول إن هذا الأخير أنشأ المدرسة في مدّة نيابته فنسبت إليه.

Mr. Ali 1
01-12-2013, 12:27 PM
جامع الحميدي بطرابلس - لبنان




http://static.panoramio.com/photos/large/49984235.jpg




كان يعرف سابقاً بالتفاحي أو التفاحية أو التفاح وهو خارج البلدة القديمة، وكان لا يصلّى فيه إلاّ الجمعة. تصدّع بنيانه المملوكي، فهدم بالكلّية وأعيد بناؤه عام 1310هـ/1892م على نفقة أهالي طرابلس وبمعاونة السلطان عبد الحميد الثاني، كما جاء في لوحة شعرية وضعت على باب الجامع تخليداً لذلك جاء فيها:

بعصر سلطان الـورى غوثـاً *** عبد الحميد المعتلي في علاه

جُدد هـذا الجامـع المـزدهي *** باسم الحميدي فحمدنا سنـاه

أهـداه من آثار خير الـورى *** محمد صل عليه الإلـــه

هديـة ضـاء بهـا بــدره *** فحبّـذا شمس بـدت في سماه

وبهمــة المتصرّف المحتبي *** خالص باشا بدر أوج السـراه

قد شـاد أهـل الخير أركانـه *** فبـلّغ الله لكـــل منـــاه

ومذ على أسّ التقوى قد بنـى *** أرختـه تـمّ بخيـر بنـــاه

سنة 1310

ويقع هذا الجامع في جوار حارة النصارى، غربي خان العسكر بالقرب من محلة الدباغة. وهناك ترجيح بأن يكون جامع الدباغين هو جامع التفاحي نفسه أي الحميدي، وأنّه عرف بهذا الاسم نظراً لوقوعه بجوار منطقة الدباغين ونظراً لتجديد بنائه من قبل شيخ الدباغين في طرابلس، بعدما تهدّم سنة 912هـ/1507م.

وبناء على ذلك يمكن القول إن هذا الجامع كان يعرف في أواخر العصور المملوكية بجامع الدباغين ثم عرف في القرن السابع عشر باسم جامع التفاح أو التفاحي، ثم نسب عام 1310هـ إلى السلطان عبد الحميد، فعرف بالحميدي، بعد أن تمّ تجديده في عهده.

وإذا صح ذلك فيكون الجامع من الجوامع المملوكية. ويؤيد ذلك ما نسبه إليه التميمي من كتابات أثرية، وهي مرسوم صادر عن السلطان الأشرف قائتباي سنة 882هـ/1477م، أمر فيه بإبطال المكوس المفروضة على جماعة الدباغين.

هذا بالإضافة إلى كتابة نقلها التميمي أيضاً وذكر أنّها ترجع إلى عام 912هـ/1507م، أي إلى عهد السلطان قانصوه الغوري آخر سلاطين المماليك في بلاد الشام.

والجامع القائم اليوم، هو عبارة عن بيت للصلاة يتألّف من ثلاثة أقسام، أو ثلاثة بيوت للصلاة تفصل بينها جدران داخلية، ويصل بعضها ببعض بابان ضيقان ولا أثر للكتابة المملوكية على جدرانه. أمّ الأبيات الشعرية العائدة للعام 1310هـ فهي تعلو مدخل القسم الأوسط، مما يعني أن هذا القسم هو الذي أنشئ في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، أمّا القسمان الجانبيان فقد أقيما في وقت لاحق، وكانت عمارة القسم القبلي منهما من حوالي سنتين فقط أي حوالي عام 1984.

Mr. Ali 1
01-12-2013, 12:42 PM
الجامع الأسعدي بطرابلس - لبنان




http://www.islamic-sufism.com/gallery/albums/userpics/10001/masgd%20%20%2024%20%20copy.jpg




يقع في محلّة التربيعة، مئذنته سداسيّة الأضلاع غير مكتملة، بناه علي باشا الأسعد المرعبي في بدء ولايته على طرابلس عام 1240هـ/1824م، وأقامه على أنقاض دار آل غريّب كما تذكر مصادر تاريخية متعددة. فقد ذكر نوفل نوفل في مخطوطه "كشف اللثام..." ما يأتي عن قصة بناء هذا الجامع: "وتقلّب عدّة ولاة على طرابلس.. ومنهم سليمان باشا العظم 1824 وهو الذي هدم دار بني غريب ودكّها إلى الأرض.

وفي سنة 1825م/ 1242هـ توجّهت ولايتها مع رتبة المير ميرانية على علي بك الأسعد فصار يلقّب بعلي باشا، وكان له أخ من أجلاف البشر المتوحشين اسمه مصطفى بك فجعله متسلّماً على المدينة.

أمّا أخوه علي باشا فإنه خاف لئلا يرجع بنو غريب المذكورون ويعمّروا دارهم التي خرّبها سليمان باشا العظم على ما تقدّم، فبنى منارة على قبو سفلي لم يبقَ غيره من بنائها القديم وجعله جامعاً اشتهر باسم الجامع الأسعدي وأحضر بذلك فرماناً... ".

بنى علي باشا الأسعد الجامع إذاً على أنقاض دار نعمة الله غريب، مساعد خصمه مصطفى آغا بربر، بعد أن كان سليمان باشا العظم قد هدمها في مدّة ولايته على طرابلس عام 1824م. ونستدلّ على ذلك من الشكوى التي تقدم بها آل غريب من مجلس شورى طرابلس في مدة حكم ابراهيم باشا المصري عليها عام 1251هـ/1838م وقد جاء في مقدمتها ما نصّه:

"مذاكرة بمجلس شورى طرابلس الشام:

في 15 شوال سنة 1251 تقدم عرضحال من أولاد إلياس غريب مضمونه لا يخفى حضراتكم في خصوص بيت الداعين لجنابكم المعروف ببيت غريب فكان سابقاً أُخذ منه جانب بعد هدمه في مدة حسين بك متسلم طرابلس في مدّة ولاية سليمان باشا عظم زاده.

ثم بعدها في مدّة ولاية المرحوم أسعد زاده علي باشا تحسن عنده بناء بناءه في البيت المرقوم وجعله جامعاً لإقامة الصلوة الخمس. فكل ذلك وعبيدكم مفوضين الأمر لله تعالى.

وبجانب الجامع المذكور سكن حايد عن الجامع المذكور وهو بيد هؤلاء الداعين، فيلزم لها بناء حايط يكون فاصل بينها وبين الجامع لأجل الحجر بينهما حيث أن استطراق الجامع من جهة واستطراق الشقة التي بيدنا من جهة ثانية. فنلتمس الكشف عليه لبناء حايط ليكون معلوم الوضع طولاً وعرض وكما يتحسّن لديكم تأمرون به لهؤلاء الداعين، وبعد ذلك يبقى الأمر لمن له الأمر هذا مضمون الأعراض.

قرّر جناب مفتي أفندي ما قرروه مقدمو الإعراض من حيثية هدم دارهم في مدّة عظم زاده سليمان باشا ثم وفي مدة أسعد زاده علي باشا أخذ منه جانب وجعل له منارة لأجل إن يجعله جامعاً وأن جميع ذلك وقع إستحساناً منهما. فهو حقيق وما توقع بوقتها في سكن المذكورين فهو ناشئ عن بغض نفسياً بيّن.. خالياً عن مراعاة الأصول المرعية والشريعة المحمدية كما هو مستفيض بين كافّة الناس. ثم وقد حصل لي غاية الوقوف على ما توقّع لهؤلاء المذكورين من ظلاّمتهم وتشتت حالهم في مدة المشار إليه.. وأن يكن لا نفع فيه فهو جامع صورة لكونه مأخوذ ظلماً...".

وتذكر المصادر التاريخية أن الدولة العثمانية لم تأذن بالصلاة في الجامع الأسعدي لأنه مخالف للنصوص الشرعية، ونحن نرجّح ذلك لأن سجلات المحكمة الشرعية في طرابلس لا تضمّ أية وثيقة تفيد عن تعيين موظفين لهذا المسجد، من خطيب أو إمام الخ.

وقد بقي هذا المسجد مهجوراً إلى فترة قريبة من يومنا هذا، حيث قام الحاج عبد الجواد فارس شرف الدين بإعادة بناءه سنة 1981، كما نتبين من اللوحة الرخامية الموضوعة بأعلى مدخله، وقد جاء فيها: "مسجد شرف الدين أسس هذا المسجد والي طرابلس علي باشا الأسعد المرعبي سنة 1240هـ الموافق 1824م. وجدد بناءه بفضل الله الحاج عبد الجواد فارس شرف الدين 1401هـ/1981م".

Mr. Ali 1
01-12-2013, 12:57 PM
مسجد بني عمار بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa8.jpg




الموقع: داخل قلعة طرابلس.

المؤسّس: أحد أمراء بني عمّار الكُتاميّين.

تاريخ البناء: القرن 5 هـ/11 م.

العصر: فاطمي.

خصائصه: مثمّن الأضلاع، بجانبه آثار المئذنة، أزال الصليبيون محرابه، وحوّلوه إلى كنيسة، تهدم سقفه.

Mr. Ali 1
01-12-2013, 01:17 PM
جامع الخانقاه بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/khanqah2.jpg




الموقع : العُوَينات.


المؤسّس: الست صالحة.

تاريخ البناء: القرن 8 هـ/14 م


العصر: مملوكي.


خصائصه : له عقد متّسع منفتح على الباحة التي تتوسط الخانقاه، ومن حولها غرف تسكنها النساء الأرامل من المسلمات.



يُنزل إلى الخانقاه بعدة درجات من بوابة مقرنصة، ومدخل متعرّج.

Mr. Ali 1
01-12-2013, 01:22 PM
الجامع الكبير العالي بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/kabiral3.jpg




الموقع : الميناء سوق الإسلام.

المؤسّس : غير معروف.

تاريخ البناء : غير معروف.

العصر: مملوكي - عثماني.

خصائصه : بني فوق سوق الإسلام يصعد إليه بالدرج، مكان الوضوء منخفض عن بيت الصلاة بعدة درجات.

جدّده ووسعه أبو بكر بن محمد آغا 1135 هـ/1722 م.

Mr. Ali 1
02-12-2013, 01:57 PM
مسجد الطواشية بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/tuwayshiyah3.jpg




الموقع: سوق الصاغة.

المؤسّس: غير معروف.

تاريخ البناء: القرن 8 هـ/14 م.

العصر: مملوكي.

خصائصه : هو في الأساس مدرسة، بابه من أجمل البوّابات بشعاعاتها وزخارفها فيه نافذة أندلسية الطراز، وفوق محرابه عقد وسائدي، بجانبه ضريح، وتتبعه حجرات للدراسة جرى كشفها قبل سنتين (2001)، وأقيم فيه منبر.

Mr. Ali 1
02-12-2013, 02:03 PM
مسجد الدبهاء بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/dubbaha3.jpg





الموقع: قرب جامع سيدي عبد الواحد.

المؤسّس: غير معروف.

تاريخ البناء: غير معروف.

العصر: مملوكي - عثماني.

خصائصه: جدّدت عمارته أكثر من مرّة، كان قديماً من وقف الأمير طينال (باني جامع طينال 736 هـ/1335 م) ويعرف قديماً بمسجد أرزُنّيه. هدمه التاجر أحمد بن مصطفى بروانه وأعاد بناءه سنة 1163 هـ/1570 م أعيد بناؤه بتولية عبد المعطي حلبي سنة 1199 هـ/1784م. ثم جدّده عبد الله البهاء الحلبي 1234 هـ/1819 م ثم وسّع أخيراً قبل ربع قرن ووضع به منبر، بداخله عدّة قبور لعلماء ومشايخ الطريقة النقشبندية .

Mr. Ali 1
02-12-2013, 02:07 PM
جامع المولوية بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/gallery/gallery96.jpg




الموقع : داخل تكيّة الدراويش.

المؤسّس : صمصمجي علي.

تاريخ البناء 1028 :هـ/1619 م.

العصر: عثماني.

خصائصه: وسط التكيّة المتهدّمة، كان مخصصاً لشيوخ وطلبة التكية، بحاجة لإعادة بناء.

Mr. Ali 1
02-12-2013, 02:09 PM
مسجد الحزام بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/hizam01.jpg




الموقع: محلّة النوري.

المؤسّس : غير معروف.

تاريخ البناء : قبل 1143 هـ/1630 م.

العصر: عثماني.

خصائصه: كان أصلاً زاوية للشيخ علي الحزام، وقفها عمر بن إبراهيم فستقي. تحوّل إلى متجر وبقيت القبّة.

Mr. Ali 1
02-12-2013, 02:12 PM
جامع بربر أغا بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa4.jpg




الموقع : داخل قلعة طرابلس.

المؤسّس : حاكم طرابلس مصطفى آغا بربر.

تاريخ البناء 1286 :هـ/1869 م.

العصر: عثماني.

خصائصه: مهدّم سقفه وجدرانه، وسرق رخام محرابه، واللوحة الرخامية من فوقه التي نقش عليها تاريخ البناء، وهو بحاجة إلى إحياء.

Mr. Ali 1
02-12-2013, 02:14 PM
جامع غازي بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/mghazi01.jpg




الموقع : الميناء بسوق الإسلام.

المؤسّس : الحاج عبد الله غازي.

تاريخ البناء 1290 :هـ/1872 م.

العصر : عثماني.

خصائصه: صغير بسيط، بابه في زاويته الشمالية، له مئذنة قصيرة الارتفاع.

Mr. Ali 1
02-12-2013, 02:16 PM
جامع التل العالي بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/tellaali01.jpg




الموقع : مقهى التلّ العليا.

المؤسّس : مصطفى لطفي كرامي.

تاريخ البناء : حوالى 1300 هـ/1882 م.

العصر : عثماني.

خصائصه : كان في الأساس فسحة مكشوفة، بها محراب خشبي صغير، أقيم منبر لصلاة العيدين 1164 هـ/1751 م، ثم حوّل إلى جامع مسقوف بالخشب مع مصلّى صيفي، ومئذنة صغيرة، جدّد قبل نحو ربع قرن.

الأستاذة ام فيصل
03-12-2013, 01:30 AM
مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء - المغرب





http://maroc.us/wp-content/uploads/2012/07/5451139563_76e0a71c58_b.jpg




مسجد الحسن الثاني هو مسجد يقع في ساحل مدينة الدار البيضاء، بالمغرب، وهو أكبر مسجد في البلاد و سابع أكبر مسجد في العالم، مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 متر(689 قدم) وهي أعلى بناية دينية في العالم.
شرع في بنائه سنة 1987 م تم أكمل بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول 1414/30 أغسطس 1993، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني.





تشكل الأبنية الملحقة بالمسجد مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً،، وبني جزئيا على البحر بمساحة 9 هكتارات (فدان) ويضم قاعة للصلاة، وقاعة الوضوء و دورة المياه، مدرسة قرآنية، مكتبة ومتحف . بالإضافة إلى تلبيسه بزخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز، الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجبص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.





تتسع قاعة الصلاة بمساحتها الـ20,000 م² لـ25,000 مُصلي إضافة إلى 80,000 مصلى في الباحة. يتوفر المسجد علي تقنيات حديثة منها السطح التلقائي (يفتح ويغلق آليًا) وأشعة الليزر يصل مداها إلى 30 كلم في إتجاه مكة المكرمة.





وقد صمم من قبل المهندس المعماري الفرنسي ميشال بينسو، وتم بنائه من طرف من قبل المجموعة الفرنسية بويج (bouygues)، وتكفلت بإدارة المشروع المؤسسة المغربية التابعة لها بيمارو .


استعملت التقنية إلى أقصى الحدود خدمة لصناعة البناء وللصناعة التقليدية المغربية ويقدر ذلك بـ 2,500 عامل و 10,000 صانع تقليدي و 50,000 ساعة عمل. وهكدا فإن رافعة الأثقال التي تعتبر أعلى رافعة في العالم قد صيغت لتتناسب مع العلو الكبير للصومعة ذات الفانوس والجامور اللامعين، البالغ ارتفاعها مائتي متر. واستعمل اسمنت ضوعف مفعوله اربعة لا لدعم نفق تحت المانش ولكن لإقامة صومعة لا مثيل لها.







ويتسع المسجد لما لا يقل عن ثمانين ألف شخص. إن مسجد الحسن الثاني هو ثمرة لمجموعة متلاحقة من البنايات والمنشآت الإسلامية في سياق إحياء الثرات الأندلسيجامع القرويين بفاس، ذلك الجامع الدي يبلغ من العمر أكثر من ألف سنة، كما أنه يرث كثيرا من رونق صومعة حسان بالرباط، وصومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدة بإشبيلية وجميعها أقامها السلطان الموحدي وتجديده. وبخاصة منها المغربية.



وهو يستمد نبله ومظاهره الجميلة من يعقوب المنصور. وتشترك المدارس المرينية مع مسجد الحسن الثاني في توفر كل منهما على خزانة. لكن المتحف الذي يعتبر امتداداً للخزانة يجعل منه مركباً ثقافياً حقيقياً يضفي ثراء على مجموع البناية وهي تؤدي رسالتها الدينية.




ويرتبط مسجد الحسن الثاني بالعنصر البحري الدي يضفي عليه طابعاً خاصا مع التركيز على إشعاع الإسلام في كل من المحيط الأطلسيوالبحر الأبيض المتوسط، تم تصميمه بالاعتماد على الآية القرآنية { وكان عرشه على الماء }.



اللهم زد وبارك
جزاك الله خيرا مستر علي على المجهود الكبير
جعله الله في ميزان حسناتك
انا صليت في هذا الجامع عند زيارتي المغرب حاجة تبهر جدا والموقع جميل وياريت يتم اعادة صورة المسجد
لانها غير ظاهرة
تحياتي وتقديري

Mr. Ali 1
03-12-2013, 01:47 PM
اللهم زد وبارك
جزاك الله خيرا مستر علي على المجهود الكبير
جعله الله في ميزان حسناتك
انا صليت في هذا الجامع عند زيارتي المغرب حاجة تبهر جدا والموقع جميل وياريت يتم اعادة صورة المسجد
لانها غير ظاهرة
تحياتي وتقديري







وجزاكِ مثله إن شاء الله تعالي أستاذة أم فيصل .

الصورة موجودة في الصفحة رقم 19 .

شكراً علي المرور الكريم

Mr. Ali 1
03-12-2013, 01:59 PM
جامع حميدي البلد بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/hamidi01.jpg




الموقع: الزاهرية (حارة النصارى).

المؤسّس: غير معروف.

تاريخ البناء: غير معروف.

العصر: عثماني.

خصائصه: كان قديماً يعرف بجامع "التفّاحي" جدّد سنة 1310 هـ/1892 م في عهد
السلطان "عبد الحميد الثاني" وسّمي باسمه، جرت توسعته مؤخراً.

Mr. Ali 1
03-12-2013, 02:01 PM
مسجد الأفغاني بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/afghani01.jpg




الموقع: شارع العجم.

المؤسّس: محمد عبد الباقي الأفغاني.

تاريخ البناء: حوالى 1310 هـ/1892 م.

العصر: عثماني.

خصائصه: كان مدرسة صغيرة، وسعت 1990 م، وحولت إلى مسجد ورُفع له مئذنة
ومنبر.

Mr. Ali 1
03-12-2013, 02:09 PM
مسجد الكريمية بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/karimiyah01.jpg




الموقع: الصاغة.

المؤسّس: الست كاتبة كريمة والدة الحاج أحمد جاويش.

تاريخ البناء: غير معروف.

العصر: عثماني.

خصائصه: واسع، مغلق.

Mr. Ali 1
03-12-2013, 02:11 PM
مسجد الشالح بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/shaleh01.jpg




الموقع: الحدادين.

المؤسّس: غير معروف.

تاريخ البناء: غير معروف.

العصر: حديث.

خصائصه: كان في عصر المماليك يسمى "مسجد الخشب"، جدد في العصر العثماني
بأمر الحاج ابراهيم قائمقام طرابلس في أول سنة 1181 هـ/1767 م.

واخيراً رُفعت له مئذنة، وأقيمت به قاعة تعزية.

Mr. Ali 1
03-12-2013, 02:13 PM
جامع الحارة الجديدة بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/harah01.jpg




الموقع: الحارة الجديدة، الميناء.

المؤسّس: الحاج أحمد بن أحمد حسن المير الأيّوبي.

تاريخ البناء: 1350 هـ/1931 م.

العصر: حديث.

Mr. Ali 1
03-12-2013, 02:16 PM
جامع ضهر المعز بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/dhahrmoghr01.jpg




الموقع: ظهر المغر.

المؤسّس: غير معروف.

تاريخ البناء: 1367 هـ/1947 م.

العصر: حديث.

Mr. Ali 1
03-12-2013, 02:18 PM
جامع أبي سمراء القديم بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/abousamraqadeem02.jpg




الموقع: أبو سمراء.

المؤسّس: من آل سعدون.

تاريخ البناء: 1356 هـ/1937 م.

العصر: حديث.

خصائصه: جدّد سنة 2000 م.

Mr. Ali 1
03-12-2013, 02:20 PM
جامع قبة النصر بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/qobbetnasr01.jpg




الموقع: قبّة النصر.

المؤسّس: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.

تاريخ تجديد البناء: 1380 هـ/1960 م.

العصر: عثماني - حديث.

خصائصه: مبنيّ مكان زاوية قديمة كانت بعض حجارتها المنقوشة في جدرانه
الخارجية، هدم في الأحداث 1978 م، أعيد بناؤه عام 1994 م.

Mr. Ali 1
04-12-2013, 05:34 PM
جامع الصديق بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/siddeeq02.jpg





الموقع : أمام السراي الحكومي.

المؤسّس : لجنة بناء المساجد.

تاريخ البناء 1380 :هـ/1960 م.

العصر : حديث.

خصائصه: يتميّز بمئذنته الشبيهة بصاروخ فضاء.

Mr. Ali 1
04-12-2013, 05:36 PM
جامع نشابه بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/nashabah01.jpg




الموقع: التبّانة.

المؤسّس : الدكتور مصطفى نشّابه.

تاريخ البناء: 1380 هـ/1960 م.

العصر: حديث.

Mr. Ali 1
04-12-2013, 05:38 PM
جامع الناصر بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/nasser01.jpg




الموقع : باب التبّانة.

المؤسّس : دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.

تاريخ البناء 1382 :هـ/1963 م.

العصر : حديث.

خصائصه : مبنيّ فوق محلات تجارية، يُصعَد إليه بالدرج، كان مكانه قديماً مقبرة للمسلمين.

Mr. Ali 1
04-12-2013, 05:40 PM
جامع الأميرة بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/amirah01.jpg





الموقع: الخنّاق.

المؤسّس: السيّدة أميرة منقارة.

تاريخ البناء: 1385 هـ/1965 م.

العصر : حديث.

Mr. Ali 1
04-12-2013, 05:43 PM
جامع عمر بن الخطاب بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/khattab4.jpg





الموقع : الميناء، كورنيش البحر.

المؤسّس : لجنة بناء من أهالي الميناء.

تاريخ البناء: 1387 هـ/1967 م.

العصر: حديث.

خصائصه : بني مكان برج الأمير "جُلُبّان المؤيّدي" المملوكي 838-842 هـ/1434-1438 م، وكان في البرج مسجد صغير للمرابطين، بنى فيه عبد القادر بن محمد الداكيز جامعاً 1262 هـ/1845 م، ثم هدم مع البرج. وأعيد بناؤه 1413 هـ/1992 م.

Mr. Ali 1
04-12-2013, 05:45 PM
مسجد صلاح الدين بطرابلس - لبنان




http://www.tripoli-city.org/monuments/salahuddin01.jpg





الموقع : البدّاوي.

المؤسّس : دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.

تاريخ البناء 1389 :هـ/1969 م.

العصر: حديث.