عادل حسان سليمان
12-07-2008, 08:36 PM
url=http://www.3mda.org/up/]http://www.3mda.org/up/uploads/images/3mda.com-d0d3c391eb.jpg[/url]
اليوم / الأحد
التاريخ /13 يوليه عام 2008 م
====================================
الصفحة الأولى
===============
أهم عناوين الأخبار اليوم
--------------------------------
الأخبار
الخرطوم تطلب اجتماعا عربيا طارئا والتمرد يرحب باتهام البشير
تهديد إيراني أكثرُ تحديدا بضرب 32 قاعدة أميركية
صاروخ قرب سديروت والاحتلال يتأهب عقب هجوم القدس
القوات الحكومية تمشط مقديشو وإدانات لمقتل مدنيين
قمة للمتوسطي في باريس بحضور كبير وطموحات مقلصة
قمة لبنانية سورية بباريس تعقب ميلاد حكومة وحدة ببيروت
كوريا الشمالية تقبل بمفتشين أجانب لمنشآتها النووية
باكستان تحتج على هجوم أميركي والناتو يتهم طالبان
مدير مكتب الجزيرة بالرباط: حكم الغرامة إثبات لغياب سوء النية
أعضاء بالشيوخ الموريتاني يتهمون رئيسهم بالفساد
ترحيب دولي بإعلان الحكومة اللبنانية الجديدة
العثور على جثتي جنديين أميركيين اختطفا في العراق
قتيل في إطلاق نار بين الشرطة المصرية ومتسللين لإسرائيل
زيمبابوي ترحب بفشل العقوبات والأنظار تتجه لجنوب أفريقيا
http://www.3mda.org/up/]http://www.3mda.org/up/uploads/images/3mda.com-a90dc64e8a.jpg[/url]
----------------------
دعا الدكتور محمد كمال عضو هيئة مكتب أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى الى قانون تفصيلى يمنع استخدام الدين فى السياسة ويحاسب من يستخدمه فى النشاط السياسى وليس فقط فى الدعاية الانتخابية.
وقال كمال فى الجزء الثانى من حواره مع الاستاذ عبدالله كمال رئيس تحرير جريدة "روزاليوسف" تنشره الأحد "نحتاج لاطار تشريعى يفصل القواعد مابين الدينى والسياسى وان يعكس النص التشريعى مبدأ الايمان بالدولة المدنية".
وردا على سؤال حول أن الصورة الذهنية للفكر الجديد فى الشارع ليست على مايرام وهل هى مشكلة امانة السياسات أم مشكلة اعلامية حقيقية فى المجتمع؟ قال كمال "موضوع امانة السياسات يطول شرحه ولكن بالنسبة للجانب الاعلامى اعتقد اننا لم نستفد من حرية الاعلام الموجودة كما استفادت قوى المعارضة المختلفة فنحن نحتاج الى رسالة اعلامية أقوى ونحتاج تواجدا فى وسائل الاعلام المختلفة ونحتاج تحركا سريعا لمواجهة ماينشر ليس فقط حول امانة السياسات وانما حول الحزب والحكومة ونحتاج اشتباكا اكبر مع وسائل الاعلام.
وحول رأيه فى ترديد المعارضة بأن نظام الحكم فى مصر مكروه ولايحظى بالثقة فى الشارع؟ قال كمال "كيف يكون النظام مكروها وعلى رأس هذا النظام الرئيس حسنى مبارك الذى انتخب باغلبية ساحقة فى انتخابات الرئاسة الاخيرة ولقد كنت ضمن فريق الحملة الانتخابية للرئيس مبارك وسافرنا معه فى عدد كبير من محافظات مصر ولاحظت درجة الحب والتقدير لدى فئات الشعب المختلفة من ابسط الناس لاكثرهم تعقيدا فكيف يكون النظام مكروها والرئيس محبوبا ومنتخبا باغلبية الاصوات".
وأضاف "لايوجد خلاف على الحب الذى يكنه اغلبية الشعب المصرى للرئيس مبارك لما حققه خلال السنوات الماضية وطبيعة شخصيته التى تتسم بقدرة كبيرة على التواصل مع الناس وقد شاهدت ذلك بنفسى فكيف يكون النظام مكروها ورئيسه محبوبا ومنتخبا باغلبية مرة اخرى".
وأقر كمال بوجود مشاكل فى مصر ..وقال "لااحد ينكر وجودها ..مصر دولة نامية وتواجهها تحديات كبيرة فى ظل موارد محدودة ..وايضا حالة الحراك السياسى الموجودة رفعت درجة التوقعات بالنسبة للمواطنين وكل مواطن يسعى لتحقيق مستوى افضل وبالتالى يشكو من وضعه الحالى مهما وصل مستواه الاقتصادى او الاجتماعى".
وأضاف انه خلال السنوات الماضية هناك تغيير كبير يتم فى المجتمع وهناك سياسات تم تطبيقها وثبت نجاحها منها السياسات الاقتصادية التى تمكنت من تحقيق مستوى مرتفع فى النمو انعكس فى فرص عمل جديدة وزيادة دخول ورواج اقتصادى لكن من المهم ان نحافظ على مستوى النمو الاقتصادى والسياسات الاقتصادية التى ادت اليه وايضا تطبيق المزيد من سياسات العدالة الاجتماعية.
=================================
صورة ...........وكلمة
------------------------------
دقق النظر الى منتصف هذه الصورة جيدآ
-------------------
url=http://www.3mda.org/up/]http://www.3mda.org/up/uploads/images/3mda.com-c00853cfce.gif[/url]
===========================
بعيدآ ......عن السياسة
----------------------------------
لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا كما يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من الأصدقاء المسلمين.
وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله.
يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام عادية فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين.
كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت لا أمكث فيها طويلاً.
ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه، أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي يقولونها.
شاهدت المعجزة
ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن عصر المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى.
يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز Gbs يعطينا إشارات تدل على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة .
وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن قررنا النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف بلسان عربي مبين .
ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلن دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا الصعود إلى المركب فوق سطح البحر.
وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53.
وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان فقلت له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر الذي يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف .
وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن ، قال تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام
======================
[url=http://www.3mda.org/up/]http://www.3mda.org/up/uploads/images/3mda.com-4c7bd3d99e.jpg[/url
اليوم / الأحد
التاريخ /13 يوليه عام 2008 م
====================================
الصفحة الأولى
===============
أهم عناوين الأخبار اليوم
--------------------------------
الأخبار
الخرطوم تطلب اجتماعا عربيا طارئا والتمرد يرحب باتهام البشير
تهديد إيراني أكثرُ تحديدا بضرب 32 قاعدة أميركية
صاروخ قرب سديروت والاحتلال يتأهب عقب هجوم القدس
القوات الحكومية تمشط مقديشو وإدانات لمقتل مدنيين
قمة للمتوسطي في باريس بحضور كبير وطموحات مقلصة
قمة لبنانية سورية بباريس تعقب ميلاد حكومة وحدة ببيروت
كوريا الشمالية تقبل بمفتشين أجانب لمنشآتها النووية
باكستان تحتج على هجوم أميركي والناتو يتهم طالبان
مدير مكتب الجزيرة بالرباط: حكم الغرامة إثبات لغياب سوء النية
أعضاء بالشيوخ الموريتاني يتهمون رئيسهم بالفساد
ترحيب دولي بإعلان الحكومة اللبنانية الجديدة
العثور على جثتي جنديين أميركيين اختطفا في العراق
قتيل في إطلاق نار بين الشرطة المصرية ومتسللين لإسرائيل
زيمبابوي ترحب بفشل العقوبات والأنظار تتجه لجنوب أفريقيا
http://www.3mda.org/up/]http://www.3mda.org/up/uploads/images/3mda.com-a90dc64e8a.jpg[/url]
----------------------
دعا الدكتور محمد كمال عضو هيئة مكتب أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى الى قانون تفصيلى يمنع استخدام الدين فى السياسة ويحاسب من يستخدمه فى النشاط السياسى وليس فقط فى الدعاية الانتخابية.
وقال كمال فى الجزء الثانى من حواره مع الاستاذ عبدالله كمال رئيس تحرير جريدة "روزاليوسف" تنشره الأحد "نحتاج لاطار تشريعى يفصل القواعد مابين الدينى والسياسى وان يعكس النص التشريعى مبدأ الايمان بالدولة المدنية".
وردا على سؤال حول أن الصورة الذهنية للفكر الجديد فى الشارع ليست على مايرام وهل هى مشكلة امانة السياسات أم مشكلة اعلامية حقيقية فى المجتمع؟ قال كمال "موضوع امانة السياسات يطول شرحه ولكن بالنسبة للجانب الاعلامى اعتقد اننا لم نستفد من حرية الاعلام الموجودة كما استفادت قوى المعارضة المختلفة فنحن نحتاج الى رسالة اعلامية أقوى ونحتاج تواجدا فى وسائل الاعلام المختلفة ونحتاج تحركا سريعا لمواجهة ماينشر ليس فقط حول امانة السياسات وانما حول الحزب والحكومة ونحتاج اشتباكا اكبر مع وسائل الاعلام.
وحول رأيه فى ترديد المعارضة بأن نظام الحكم فى مصر مكروه ولايحظى بالثقة فى الشارع؟ قال كمال "كيف يكون النظام مكروها وعلى رأس هذا النظام الرئيس حسنى مبارك الذى انتخب باغلبية ساحقة فى انتخابات الرئاسة الاخيرة ولقد كنت ضمن فريق الحملة الانتخابية للرئيس مبارك وسافرنا معه فى عدد كبير من محافظات مصر ولاحظت درجة الحب والتقدير لدى فئات الشعب المختلفة من ابسط الناس لاكثرهم تعقيدا فكيف يكون النظام مكروها والرئيس محبوبا ومنتخبا باغلبية الاصوات".
وأضاف "لايوجد خلاف على الحب الذى يكنه اغلبية الشعب المصرى للرئيس مبارك لما حققه خلال السنوات الماضية وطبيعة شخصيته التى تتسم بقدرة كبيرة على التواصل مع الناس وقد شاهدت ذلك بنفسى فكيف يكون النظام مكروها ورئيسه محبوبا ومنتخبا باغلبية مرة اخرى".
وأقر كمال بوجود مشاكل فى مصر ..وقال "لااحد ينكر وجودها ..مصر دولة نامية وتواجهها تحديات كبيرة فى ظل موارد محدودة ..وايضا حالة الحراك السياسى الموجودة رفعت درجة التوقعات بالنسبة للمواطنين وكل مواطن يسعى لتحقيق مستوى افضل وبالتالى يشكو من وضعه الحالى مهما وصل مستواه الاقتصادى او الاجتماعى".
وأضاف انه خلال السنوات الماضية هناك تغيير كبير يتم فى المجتمع وهناك سياسات تم تطبيقها وثبت نجاحها منها السياسات الاقتصادية التى تمكنت من تحقيق مستوى مرتفع فى النمو انعكس فى فرص عمل جديدة وزيادة دخول ورواج اقتصادى لكن من المهم ان نحافظ على مستوى النمو الاقتصادى والسياسات الاقتصادية التى ادت اليه وايضا تطبيق المزيد من سياسات العدالة الاجتماعية.
=================================
صورة ...........وكلمة
------------------------------
دقق النظر الى منتصف هذه الصورة جيدآ
-------------------
url=http://www.3mda.org/up/]http://www.3mda.org/up/uploads/images/3mda.com-c00853cfce.gif[/url]
===========================
بعيدآ ......عن السياسة
----------------------------------
لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا كما يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من الأصدقاء المسلمين.
وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله.
يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام عادية فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين.
كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت لا أمكث فيها طويلاً.
ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه، أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي يقولونها.
شاهدت المعجزة
ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن عصر المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى.
يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز Gbs يعطينا إشارات تدل على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة .
وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن قررنا النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف بلسان عربي مبين .
ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلن دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا الصعود إلى المركب فوق سطح البحر.
وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53.
وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان فقلت له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر الذي يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف .
وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن ، قال تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام
======================
[url=http://www.3mda.org/up/]http://www.3mda.org/up/uploads/images/3mda.com-4c7bd3d99e.jpg[/url