أميرة يونس
12-07-2008, 11:59 PM
من نعم الله على الإنسان نعمة النسيان
( يحكى أن صيادا خرج ذات مرة لكي يصطاد فوقعت في يده قبرة ( عصفور صغير مسكين ) فقالت له القبرة ماذا تصنع بي ؟ فقال لها سأذبحك وآكلك فقالت له :أنا لا أسمن ولا أغني من جوع ، ولكني أعدك إن تركتني سأعلم ثلاثة أشياء تفيدك في الحياة كلها وتحصل بها عل خير مني .
- واحدة وأنا في يدك .
- والثانية وانا على الشجرة .
- والثالثة وأنا أطير في الهواء.
فقالت له الأولى لا تندمن على ما فاتك . فأطلقها الصياد من يده ولما صارت على الشجرة قال لها هات الثانية
فقالت له : لا تصدق ما لا يكون أن يكون ( الكادر ) فقال لا بأث هات الثالثة
قالت له : قبل أن اعطيك الثالثة سأقول لك شيئاً آخر
فقال الصياد : ما هو هذا الشيء ؟!!
قالت القبرة : يا مسكين ... لو ذبحتني . وفتحت جوفي وفتشت حوصلتي لوجدت بها جوهرتين وزن كل واحدة منهما أوقية
فقام الصياد وعض أصبعه ندماً وأسفاً ، وقال : هاتِ الثالثة
فقالت له : كيف أعطيك الثالثة وأنت لم تعمل بالأثنتين التي أعطيتك أياهما قبل لحظات
فقال لها : وكيف وأنا لم يصادفني شيء كي أعمل بهما .
فقالت : لأني قلت لك ، لا تندمن على ما فات ، وقد ندمت وعضضت أصبعك حسرة وأسفا
وقلت لك لا تصدق ما لا يكون أن يكون وقد صدقتني بأن في جوفي جوهرتين وأنا لو وزنتني لا أساوي نصف أوقية . وتركته وطارت .
ونحن والحمد لله ننسى ونصدق أن هناك كادر وأن هناك احترام للمعلم وأنه لن يجلس في دكة مثل بقية التلاميذ بعد أن وهن عظمه واشتعل رأسه شيبا، وأصيب بأمراض المهنة الضغط والسكر وغيرها عفانا الله وإياكم
يونس عمران
( يحكى أن صيادا خرج ذات مرة لكي يصطاد فوقعت في يده قبرة ( عصفور صغير مسكين ) فقالت له القبرة ماذا تصنع بي ؟ فقال لها سأذبحك وآكلك فقالت له :أنا لا أسمن ولا أغني من جوع ، ولكني أعدك إن تركتني سأعلم ثلاثة أشياء تفيدك في الحياة كلها وتحصل بها عل خير مني .
- واحدة وأنا في يدك .
- والثانية وانا على الشجرة .
- والثالثة وأنا أطير في الهواء.
فقالت له الأولى لا تندمن على ما فاتك . فأطلقها الصياد من يده ولما صارت على الشجرة قال لها هات الثانية
فقالت له : لا تصدق ما لا يكون أن يكون ( الكادر ) فقال لا بأث هات الثالثة
قالت له : قبل أن اعطيك الثالثة سأقول لك شيئاً آخر
فقال الصياد : ما هو هذا الشيء ؟!!
قالت القبرة : يا مسكين ... لو ذبحتني . وفتحت جوفي وفتشت حوصلتي لوجدت بها جوهرتين وزن كل واحدة منهما أوقية
فقام الصياد وعض أصبعه ندماً وأسفاً ، وقال : هاتِ الثالثة
فقالت له : كيف أعطيك الثالثة وأنت لم تعمل بالأثنتين التي أعطيتك أياهما قبل لحظات
فقال لها : وكيف وأنا لم يصادفني شيء كي أعمل بهما .
فقالت : لأني قلت لك ، لا تندمن على ما فات ، وقد ندمت وعضضت أصبعك حسرة وأسفا
وقلت لك لا تصدق ما لا يكون أن يكون وقد صدقتني بأن في جوفي جوهرتين وأنا لو وزنتني لا أساوي نصف أوقية . وتركته وطارت .
ونحن والحمد لله ننسى ونصدق أن هناك كادر وأن هناك احترام للمعلم وأنه لن يجلس في دكة مثل بقية التلاميذ بعد أن وهن عظمه واشتعل رأسه شيبا، وأصيب بأمراض المهنة الضغط والسكر وغيرها عفانا الله وإياكم
يونس عمران