alaa 4
11-10-2013, 02:17 PM
أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إعادة النظر في حجم مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويد هذا البلد بمروحيات أ****ي وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك في غمرة الاضطرابات التي تشهدها مصر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، في بيان، إن واشنطن ستجمد تسليم المعدات "العسكرية (الثقيلة) ومساعدتها المالية للحكومة (المصرية) في انتظار (إحراز) تقدم ذي صدقية نحو حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا.
وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن تجميد المساعدة العسكرية الأمريكية التي تبلغ قيمتها 1,3 مليار دولار سنويًا، إضافة إلى 250 مليون دولار من المساعدة الاقتصادية، يشمل خصوصًا تسليم مروحيات (أ****ي) وصواريخ (هاربون) وقطع غيار لدبابات (إيه 1 ، إم 1) الهجومية.
وأضافوا أن "هذا القرار لن يكون دائمًا" من دون أن يدلوا بأرقام محددة عن قيمة المساعدة التي تم تجميدها، مكتفين بالإشارة إلى هذه الأسلحة تقدر "بمئات ملايين الدولارات".
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي، في الثالث من يوليو، تتعرض إدارة الرئيس باراك أوباما للضغوط بهدف تقليص المساعدة المقدمة إلى القاهرة كل عام. وكانت واشنطن ألغت في منتصف أغسطس مناورات عسكرية مشتركة مع مصر، وأرجأت تسليم الجيش المصري أربع مقاتلات من طراز (اف 16).
ولم تعتبر الولايات المتحدة عزل مرسي "انقلابًا" عسكريًا، لكنها دانت القمع بحق أنصاره وطالبت برفع حالة الطوارئ التي أعلنتها السلطات المصرية الموقتة، وبإجراء انتخابات ديمقراطية العام 2014.
وكان مسؤولون أمريكيون، أعلنوا في وقت سابق الأربعاء، أن واشنطن جمدت فعليًا تسليم معدات عسكرية مرتفعة الثمن لمصر منذ الإطاحة بمرسي.
وقال أحد المسؤولين إنه "لم يتم تسليم أي شيء منذ أشهر".
ومساء الثلاثاء، صرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن، في بيان، إن "التقارير بشأن وقف جميع المساعدات العسكرية لمصر غير صحيحة".
وأضافت أن الإدارة ستكشف خططها بشأن مصر "خلال الأيام المقبلة"، إلا أن الرئيس باراك أوباما أوضح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "علاقة المساعدات ستستمر".
ودعا أوباما وكبار المسؤولين الأمريكيين، الحكومة المصرية مرارًا إلى إجراء انتخابات جديدة لإعادة الحكم الديمقراطي، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إقناع القاهرة بتغيير نهجها.
واشتبك أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مع قوات الشرطة يوم الأحد، ما أدى إلى م*** 57 شخصًا.
والشهر الماضي وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسلم مصر مروحيات (أ****ي) الهجومية كما هو مقرر، قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل، إن الإدارة الأمريكية "تدرس جميع جوانب علاقتنا".
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف، يوم الثلاثاء، أن أعمال ال*** التي جرت مؤخرًا في شوارع مصر "هي بالضبط السبب الذي أدى إلى إجراء هذه المراجعة الواسعة للسياسة، لأن الأمور لا يمكن أن تسير كالمعتاد بيننا".
وأشارت هارف، إلى أن الإدارة يمكن أن تفصل بين المساعدات التي تذهب مباشرة إلى السلطات المصرية والمساعدات التي تذهب إلى المنظمات غير الحكومية.
وطلبت إسرائيل، التي تحرص على إبقاء معاهدات السلام مع مصر والتي أبرمت في 1979، من واشنطن مرارًا إبقاء مساعداتها العسكرية للحكومة المصرية المؤقتة.
وقدمت الولايات المتحدة مليارات الدولارات كمساعدات لمصر منذ اتفاق السلام في 1979، لضمان استمرار السلام بين مصر وإسرائيل، والحصول على أولوية المرور في قناة السويس، واستمرار التعاون في مكافحة الإرهاب.
وأودعت الولايات المتحدة مبلغ 584 مليون دولار حسابًا في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مخصصًا للمساعدات المتبقية للسنة المالية 2013، بانتظار نتيجة مراجعة السياسة، طبقًا لمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية.
اقرأ المزيد هنا: http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=10102013&id=6c99d25b-d0af-4e47-aa46-49a795823f9e
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، في بيان، إن واشنطن ستجمد تسليم المعدات "العسكرية (الثقيلة) ومساعدتها المالية للحكومة (المصرية) في انتظار (إحراز) تقدم ذي صدقية نحو حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا.
وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن تجميد المساعدة العسكرية الأمريكية التي تبلغ قيمتها 1,3 مليار دولار سنويًا، إضافة إلى 250 مليون دولار من المساعدة الاقتصادية، يشمل خصوصًا تسليم مروحيات (أ****ي) وصواريخ (هاربون) وقطع غيار لدبابات (إيه 1 ، إم 1) الهجومية.
وأضافوا أن "هذا القرار لن يكون دائمًا" من دون أن يدلوا بأرقام محددة عن قيمة المساعدة التي تم تجميدها، مكتفين بالإشارة إلى هذه الأسلحة تقدر "بمئات ملايين الدولارات".
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي، في الثالث من يوليو، تتعرض إدارة الرئيس باراك أوباما للضغوط بهدف تقليص المساعدة المقدمة إلى القاهرة كل عام. وكانت واشنطن ألغت في منتصف أغسطس مناورات عسكرية مشتركة مع مصر، وأرجأت تسليم الجيش المصري أربع مقاتلات من طراز (اف 16).
ولم تعتبر الولايات المتحدة عزل مرسي "انقلابًا" عسكريًا، لكنها دانت القمع بحق أنصاره وطالبت برفع حالة الطوارئ التي أعلنتها السلطات المصرية الموقتة، وبإجراء انتخابات ديمقراطية العام 2014.
وكان مسؤولون أمريكيون، أعلنوا في وقت سابق الأربعاء، أن واشنطن جمدت فعليًا تسليم معدات عسكرية مرتفعة الثمن لمصر منذ الإطاحة بمرسي.
وقال أحد المسؤولين إنه "لم يتم تسليم أي شيء منذ أشهر".
ومساء الثلاثاء، صرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن، في بيان، إن "التقارير بشأن وقف جميع المساعدات العسكرية لمصر غير صحيحة".
وأضافت أن الإدارة ستكشف خططها بشأن مصر "خلال الأيام المقبلة"، إلا أن الرئيس باراك أوباما أوضح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "علاقة المساعدات ستستمر".
ودعا أوباما وكبار المسؤولين الأمريكيين، الحكومة المصرية مرارًا إلى إجراء انتخابات جديدة لإعادة الحكم الديمقراطي، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إقناع القاهرة بتغيير نهجها.
واشتبك أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مع قوات الشرطة يوم الأحد، ما أدى إلى م*** 57 شخصًا.
والشهر الماضي وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسلم مصر مروحيات (أ****ي) الهجومية كما هو مقرر، قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل، إن الإدارة الأمريكية "تدرس جميع جوانب علاقتنا".
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف، يوم الثلاثاء، أن أعمال ال*** التي جرت مؤخرًا في شوارع مصر "هي بالضبط السبب الذي أدى إلى إجراء هذه المراجعة الواسعة للسياسة، لأن الأمور لا يمكن أن تسير كالمعتاد بيننا".
وأشارت هارف، إلى أن الإدارة يمكن أن تفصل بين المساعدات التي تذهب مباشرة إلى السلطات المصرية والمساعدات التي تذهب إلى المنظمات غير الحكومية.
وطلبت إسرائيل، التي تحرص على إبقاء معاهدات السلام مع مصر والتي أبرمت في 1979، من واشنطن مرارًا إبقاء مساعداتها العسكرية للحكومة المصرية المؤقتة.
وقدمت الولايات المتحدة مليارات الدولارات كمساعدات لمصر منذ اتفاق السلام في 1979، لضمان استمرار السلام بين مصر وإسرائيل، والحصول على أولوية المرور في قناة السويس، واستمرار التعاون في مكافحة الإرهاب.
وأودعت الولايات المتحدة مبلغ 584 مليون دولار حسابًا في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مخصصًا للمساعدات المتبقية للسنة المالية 2013، بانتظار نتيجة مراجعة السياسة، طبقًا لمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية.
اقرأ المزيد هنا: http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=10102013&id=6c99d25b-d0af-4e47-aa46-49a795823f9e