الأستاذة ام فيصل
22-10-2013, 09:43 PM
الوصول
سوف تصل لاتقلق الطريق يبدو صعبا احيانا.
وقد تشعر بلحظات يأس . لكنها مؤشرات على اقترابك من الوصول
فبوادر الفجر تاتي بعد الظلام الحالك. لاتستمع للمحيطين حولك الذين
يحاولون تقليص نجاحاتك وتحجيم أحلامك فهم جزء من الضريبة
التي تقابلها في طريقك لاتعرهم اهتمامك. وركز فيما انت فيه وضع هدفك
نصب عينك وواصل مشوارك بالحماسة نفسها والطاقه التي بدأت بها رحلتك.الاحلام الكبيرة تجعل الفضاء واسعا والمدى شاسعا يجعل للحياة قيمة. وكل انجاز بسيط هو عتبه في مشوار الصعود.
هناك أشخاص يتخصصون في محاربة الناجحين يعوضون فشلهم أو ربما خوفهم من الفشل في السعي لاحباط كل قصة نجاح. بل محاربة كل شخص ناجح. يعتقدون ان قمة النجاح مدببة وهي في الواقع مسطحة وتتسع للالوف. ان الاعتقاد بأن نجاح الأخر يفقد من رصيدنا. تصور مشوه. وغير منطقي . فالناجحون يشقون طريقهم حتى لو وقفت امامهم كل المعوقات.
والا لما كانو ناجحين.
النجاح لم يكن ابدا المادة او المركز. بل هو استثمارامكاناتك بما يحقق ذاتك
والمحافظه على التوازن بالحياة. من ينشغل بالمقارنات يفقد معنى الحياة
ليس مطلوب منا ان تننافس مع الآخرين بل يفترض ان نتنافس مع أنفسنا.
والتوازن هو الذي يجعلنا ان نعطي كل ذي حق حقه. فالدوائر الأقرب هي الأهم فأي نجاح من دون سعادة الناس الأقرب اليك ومشاركتهم انجازاتك هو نجاح ناقص
نستطيع ان ننجح وفي الوقت نفسه نكون أنفسنا فالمغريات الوهميه شئ عابر والحقيقه هي التي يراهن عليها الأنسان العاقل. الوصول ليس غاية في حد ذاته. بل المرور في المراحل والاستمتاع بها.
كم ان تقبل الواقع بايجابياته وسلبياته يجعل الرحلة اكثر قبولا. وحينما نصل الى المحطات البعيدة يجب ان تذكر كل من حولنا ومن ساعدنا واكثر ماي*** النجاح نرجسية الأنا وجحود العطاء
تم نقله من مجلة سيدتي
للكاتب
محمد فهد الحارثي
خاص لمنتدى الثانويه
ام فيصل
سوف تصل لاتقلق الطريق يبدو صعبا احيانا.
وقد تشعر بلحظات يأس . لكنها مؤشرات على اقترابك من الوصول
فبوادر الفجر تاتي بعد الظلام الحالك. لاتستمع للمحيطين حولك الذين
يحاولون تقليص نجاحاتك وتحجيم أحلامك فهم جزء من الضريبة
التي تقابلها في طريقك لاتعرهم اهتمامك. وركز فيما انت فيه وضع هدفك
نصب عينك وواصل مشوارك بالحماسة نفسها والطاقه التي بدأت بها رحلتك.الاحلام الكبيرة تجعل الفضاء واسعا والمدى شاسعا يجعل للحياة قيمة. وكل انجاز بسيط هو عتبه في مشوار الصعود.
هناك أشخاص يتخصصون في محاربة الناجحين يعوضون فشلهم أو ربما خوفهم من الفشل في السعي لاحباط كل قصة نجاح. بل محاربة كل شخص ناجح. يعتقدون ان قمة النجاح مدببة وهي في الواقع مسطحة وتتسع للالوف. ان الاعتقاد بأن نجاح الأخر يفقد من رصيدنا. تصور مشوه. وغير منطقي . فالناجحون يشقون طريقهم حتى لو وقفت امامهم كل المعوقات.
والا لما كانو ناجحين.
النجاح لم يكن ابدا المادة او المركز. بل هو استثمارامكاناتك بما يحقق ذاتك
والمحافظه على التوازن بالحياة. من ينشغل بالمقارنات يفقد معنى الحياة
ليس مطلوب منا ان تننافس مع الآخرين بل يفترض ان نتنافس مع أنفسنا.
والتوازن هو الذي يجعلنا ان نعطي كل ذي حق حقه. فالدوائر الأقرب هي الأهم فأي نجاح من دون سعادة الناس الأقرب اليك ومشاركتهم انجازاتك هو نجاح ناقص
نستطيع ان ننجح وفي الوقت نفسه نكون أنفسنا فالمغريات الوهميه شئ عابر والحقيقه هي التي يراهن عليها الأنسان العاقل. الوصول ليس غاية في حد ذاته. بل المرور في المراحل والاستمتاع بها.
كم ان تقبل الواقع بايجابياته وسلبياته يجعل الرحلة اكثر قبولا. وحينما نصل الى المحطات البعيدة يجب ان تذكر كل من حولنا ومن ساعدنا واكثر ماي*** النجاح نرجسية الأنا وجحود العطاء
تم نقله من مجلة سيدتي
للكاتب
محمد فهد الحارثي
خاص لمنتدى الثانويه
ام فيصل