المحب49
24-10-2013, 05:34 PM
عقب اجتماع مع مستشاري الرئيس برئاسة الجمهورية حضره20 إماما وخطيب مسجد لبحث مطالبهم والقضايا التي تشغلهم; قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية ان السلطة كانت بعيدة عن الدعاة لفترة طويلة
رغم ان الدعاة يمثلون أمنا قوميا لمصر. وقال إن مشروع القانون الخاص بالأئمة والأوقاف سيعرض علي رئيس الجمهورية و إما أن ينظر فيه في المرحلة الحالية او عرضه علي البرلمان المقبل. وأضاف أن ملف الأوقاف من المنطقي تشكيل لجنة للنظر فيه ولكن التفاصيل معقدة وتحتاج الي كثير من الجهد.
وأكد المسلماني أن الرئاسة ستسعي لإنجاز مطلب المدينة الجامعية لطالبات الأزهر واستكمال مستشفي الدعاة في سوهاج, وأضاف أن البعض حاول خطف الإسلام وجعل الإسلام ضد الإسلام ودفع الأقليات للصدام وهناك مسلمون ي***ون نتيجة مواقف عنصرية ويتعين ألا يكون الاسلام ضد العالم كما لا يجب أن يكون الإسلام ضد الإسلام, ويتعين أن تكون جهودنا من أجل التوافق بين الاسلام والعالم وايضا التفاهم بين الاسلام حتي لا تكون هناك حرب أهلية بين المسلمين. واضاف المسلماني ان جهاد الوسطية هو عملية مستمرة لإرجاع من يخرج عن الوسطية لأي هدف ما.وقال اننا في نهاية النفق وستنتهي محنة الوطن.
من جانبها قالت سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية للمرأة إن الضلع الثالث بل الأول في المجتمع كان يجب ان يكون الازهر الي جانب الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب. وطلبت بصياغة ورقة دراسة عاجلة وحلول تساعد الدولة لحل مشاكل الأئمة مضيفة ان الرئاسة في هذه المرحلة الانتقالية تدعم مطلب الأئمة امن قومي لان المواجهة بالفكر لا تقل عن المواجهة الأمنية بالسلاح..والجذور السامة في الطفولة يصعب إصلاحها في الكبر. وأعربت سكينة فؤاد عن أسفها لأن يكون بعض طلاب الأزهر خارجين علي القانون في إشارة إلي الاضطرابات التي وقعت في جامعة الأزهر خلال الأيام الماضية, وشددت علي أهمية دور الأئمة في المرحلة المقبلة بصورة خاصة لافتة إلي أنه لو كان الأزهر محصنا لما كان الفكر الآخر قادر علي أن يصنع ما صنعه.
وأكدت أهمية استعادة الأزهر لقوته والاستجابة لمطالب أبنائه بعد تعرض الأزهر للإقصاء لفترة طويلة مع ضرورة ألا يكون قادة الأزهر موظفين عند أحد ودعت إلي أن تأخذ المرأة حقها علي المنابر وتوضيح كيف أن الإسلام يمثل ثورة لصالح المرأة وحقوقها, مشيدة برأي المفتي القائل بأن المرأة قادرة علي تولي جميع المناصب.
من جانبه, أكد الشيخ عثمان بسطويسي نقيب الأئمة رفض الأئمة للإرهاب جملة وتفصيلا.. وعرض مطالب الأئمة والدعاة ومن أهمها: سن قانون ينظم عمل الإمام من تنظيم ساعات العمل والأمور الفنية والمادية وتمويل زيادة راوتب الأئمة من عائدات الأوقاف والرعاية الصحية في المحافظات والرعاية العلمية من خلال المجلس الاعلي للشئون الإسلامية, ودمج الأزهر مع وزارة الأوقاف للحفاظ علي الهوية الأزهرية كما طالب بإعادة الوقف الخيري وأن يكون ترشيح وزير الأوقاف بمعرفة هيئة كبار العلماء وليس رئاسة مجلس الوزراء وتشكيل لجنة لاسترداد الوقف والثروة العقارية والقصور التي تم الاستيلاء عليها من عام1956, لافتا إلي أن120 الف فدان لم تتم حتي الآن استعادتها للأوقاف الخيرية لصالح هيئة الأوقاف المصرية من إجمالي360 ألف فدان في الأصل. ولفت الدعاة إلي أن الأئمة يصل عددهم إلي60 ألفا من الأئمة في مصر, وأن عدد موظفي هيئة الأوقاف يصل الي4 الاف, مطالبين بانشاء هيئة لاستثمار الأوقاف وحسن توزيع عوائدها وطالبوا بتبني الدولة لمشروع الإمام المعتدل بالتعاون بين الأزهر والأوقاف والوزارات المعنية ومواجهة دعاة الفضائيات المتشددين وإنهاء الفوضي الحالية, والا يظهر علي الشاشة سوي الدعاة المؤهلين من الأزهر. وطالبوا بعدم إنشاء أحزاب سياسية علي أساس ديني, و سن قانون يجرم كل من يعتدي أو يتطاول علي الأزهر الشريف وتجريم من يرتدي الزي الأزهري لغير الأزهريين. وأشاروا إلي أن هناك110 آلاف مسجد وهناك عجز يصل الي50 ألف إمام, يتم تغطية هذا العجز من خلال أئمة المكافأة.
ولفت الدعاة الي ان بعض الجمعيات الشرعية تتاجر بالدين وجمع الأموال, مطالبين بانشاء وزارة للزكاة يقوم عليها رجال الاقتصاد والازهر لتوظيف اموال الزكاة في الاموال الثمانية التي شرعها الله. وقال الشيخ صلاح نصار عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ان وزير الأوقاف الحالي لا يقر سوي الدعاة المتخرجين من المعاهد الازهرية. وأشار الشيخ قرشي سلامة نقيب أئمة قنا الي ان كل العمليات الإرهابية في التسعينيات شارك فيها افراد من قنا, مشددا علي ان معالجة الإرهاب لا يكون بالأمن فقط وإنما بالفكر واذا ظل الإمام والمدرس الأزهري مهملا سيعود التطرف والارهاب. من ناحيته, حذر الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم ان اختراق الأمن القومي المصري اصبح يتم ايضا من علي المنابر واطلاق الفتاوي غير الصحيحة, لافتا إلي أ نه بكلمة من شيخ يمكن ان يتم التفريق بين رجل وزوجته ويأخذ من لا نصيب له في الميراث نصيبا. وقال مظهر شاهين إن الأعداء جاوا بمن يستخدم الدين لكي يستعمروا هذا الشعب, متسائلا كيف يترك الأزهر القنوات الفضائية التي تطلق الفتاوي غير اللائقة ودعوات التكفير, داعيا ان يشرف الأزهر علي كل الأمور التي تتعلق بالدعوة المقروءة والمسموعة والمرئية بما في ذلك البرامج الدينية في القنوات الفضائية.
http://massai.ahram.org.eg/News/1539/30/109919/%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1%E2%80%8 F%E2%80%8F-%D9%88-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1.aspx
رغم ان الدعاة يمثلون أمنا قوميا لمصر. وقال إن مشروع القانون الخاص بالأئمة والأوقاف سيعرض علي رئيس الجمهورية و إما أن ينظر فيه في المرحلة الحالية او عرضه علي البرلمان المقبل. وأضاف أن ملف الأوقاف من المنطقي تشكيل لجنة للنظر فيه ولكن التفاصيل معقدة وتحتاج الي كثير من الجهد.
وأكد المسلماني أن الرئاسة ستسعي لإنجاز مطلب المدينة الجامعية لطالبات الأزهر واستكمال مستشفي الدعاة في سوهاج, وأضاف أن البعض حاول خطف الإسلام وجعل الإسلام ضد الإسلام ودفع الأقليات للصدام وهناك مسلمون ي***ون نتيجة مواقف عنصرية ويتعين ألا يكون الاسلام ضد العالم كما لا يجب أن يكون الإسلام ضد الإسلام, ويتعين أن تكون جهودنا من أجل التوافق بين الاسلام والعالم وايضا التفاهم بين الاسلام حتي لا تكون هناك حرب أهلية بين المسلمين. واضاف المسلماني ان جهاد الوسطية هو عملية مستمرة لإرجاع من يخرج عن الوسطية لأي هدف ما.وقال اننا في نهاية النفق وستنتهي محنة الوطن.
من جانبها قالت سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية للمرأة إن الضلع الثالث بل الأول في المجتمع كان يجب ان يكون الازهر الي جانب الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب. وطلبت بصياغة ورقة دراسة عاجلة وحلول تساعد الدولة لحل مشاكل الأئمة مضيفة ان الرئاسة في هذه المرحلة الانتقالية تدعم مطلب الأئمة امن قومي لان المواجهة بالفكر لا تقل عن المواجهة الأمنية بالسلاح..والجذور السامة في الطفولة يصعب إصلاحها في الكبر. وأعربت سكينة فؤاد عن أسفها لأن يكون بعض طلاب الأزهر خارجين علي القانون في إشارة إلي الاضطرابات التي وقعت في جامعة الأزهر خلال الأيام الماضية, وشددت علي أهمية دور الأئمة في المرحلة المقبلة بصورة خاصة لافتة إلي أنه لو كان الأزهر محصنا لما كان الفكر الآخر قادر علي أن يصنع ما صنعه.
وأكدت أهمية استعادة الأزهر لقوته والاستجابة لمطالب أبنائه بعد تعرض الأزهر للإقصاء لفترة طويلة مع ضرورة ألا يكون قادة الأزهر موظفين عند أحد ودعت إلي أن تأخذ المرأة حقها علي المنابر وتوضيح كيف أن الإسلام يمثل ثورة لصالح المرأة وحقوقها, مشيدة برأي المفتي القائل بأن المرأة قادرة علي تولي جميع المناصب.
من جانبه, أكد الشيخ عثمان بسطويسي نقيب الأئمة رفض الأئمة للإرهاب جملة وتفصيلا.. وعرض مطالب الأئمة والدعاة ومن أهمها: سن قانون ينظم عمل الإمام من تنظيم ساعات العمل والأمور الفنية والمادية وتمويل زيادة راوتب الأئمة من عائدات الأوقاف والرعاية الصحية في المحافظات والرعاية العلمية من خلال المجلس الاعلي للشئون الإسلامية, ودمج الأزهر مع وزارة الأوقاف للحفاظ علي الهوية الأزهرية كما طالب بإعادة الوقف الخيري وأن يكون ترشيح وزير الأوقاف بمعرفة هيئة كبار العلماء وليس رئاسة مجلس الوزراء وتشكيل لجنة لاسترداد الوقف والثروة العقارية والقصور التي تم الاستيلاء عليها من عام1956, لافتا إلي أن120 الف فدان لم تتم حتي الآن استعادتها للأوقاف الخيرية لصالح هيئة الأوقاف المصرية من إجمالي360 ألف فدان في الأصل. ولفت الدعاة إلي أن الأئمة يصل عددهم إلي60 ألفا من الأئمة في مصر, وأن عدد موظفي هيئة الأوقاف يصل الي4 الاف, مطالبين بانشاء هيئة لاستثمار الأوقاف وحسن توزيع عوائدها وطالبوا بتبني الدولة لمشروع الإمام المعتدل بالتعاون بين الأزهر والأوقاف والوزارات المعنية ومواجهة دعاة الفضائيات المتشددين وإنهاء الفوضي الحالية, والا يظهر علي الشاشة سوي الدعاة المؤهلين من الأزهر. وطالبوا بعدم إنشاء أحزاب سياسية علي أساس ديني, و سن قانون يجرم كل من يعتدي أو يتطاول علي الأزهر الشريف وتجريم من يرتدي الزي الأزهري لغير الأزهريين. وأشاروا إلي أن هناك110 آلاف مسجد وهناك عجز يصل الي50 ألف إمام, يتم تغطية هذا العجز من خلال أئمة المكافأة.
ولفت الدعاة الي ان بعض الجمعيات الشرعية تتاجر بالدين وجمع الأموال, مطالبين بانشاء وزارة للزكاة يقوم عليها رجال الاقتصاد والازهر لتوظيف اموال الزكاة في الاموال الثمانية التي شرعها الله. وقال الشيخ صلاح نصار عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ان وزير الأوقاف الحالي لا يقر سوي الدعاة المتخرجين من المعاهد الازهرية. وأشار الشيخ قرشي سلامة نقيب أئمة قنا الي ان كل العمليات الإرهابية في التسعينيات شارك فيها افراد من قنا, مشددا علي ان معالجة الإرهاب لا يكون بالأمن فقط وإنما بالفكر واذا ظل الإمام والمدرس الأزهري مهملا سيعود التطرف والارهاب. من ناحيته, حذر الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم ان اختراق الأمن القومي المصري اصبح يتم ايضا من علي المنابر واطلاق الفتاوي غير الصحيحة, لافتا إلي أ نه بكلمة من شيخ يمكن ان يتم التفريق بين رجل وزوجته ويأخذ من لا نصيب له في الميراث نصيبا. وقال مظهر شاهين إن الأعداء جاوا بمن يستخدم الدين لكي يستعمروا هذا الشعب, متسائلا كيف يترك الأزهر القنوات الفضائية التي تطلق الفتاوي غير اللائقة ودعوات التكفير, داعيا ان يشرف الأزهر علي كل الأمور التي تتعلق بالدعوة المقروءة والمسموعة والمرئية بما في ذلك البرامج الدينية في القنوات الفضائية.
http://massai.ahram.org.eg/News/1539/30/109919/%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1%E2%80%8 F%E2%80%8F-%D9%88-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1.aspx