المصري أشرف
02-11-2013, 10:10 AM
إرباك الجيش والشرطة والتعليم والقضاء.. خطة الإخوان الجديدة
مساع قطرية بدعم أمريكي للتأثير علي موقف دول الخليج
جولة الرئيس عدلى منصور الخليجية استهدفت اجهاض محاولات عزل مصر..أمريكا فشلت في الضغط على القوات المسلحة وتسعى الى انهيار البلد أقتصاديا وأمنيا..تنويع مصادر السلاح وعقد صفقات جديدة مع روسيا والصين وتعويض قطع الغيار الغربية
***************************************
أكد مصدر مسئول, أن خطة جماعة الإخوان المسلمين الجديدة للتعامل مع الوضع الراهن, تنطلق من إبقاء الجيش متنقلا في سيناء, وتحويل اهتمام الشرطة إلي المظاهرات اليومية, إضافة إلي تعويق العملية التعليمية, وبصفة خاصة في الجامعات, والضغط علي القضاء للتنحي عن نظر القضايا.
وأضاف المصدر قائلا: إن ذلك يتم عن طريق قياداتهم الهاربة, وبدعم من منظمة حماس, التي تأوي القيادي الإخواني محمود عزت, وأيضا من خلال الطابور الخامس, الموجود في المؤسسات المهمة بالدولة, والذي يقدم لهم مساعدات لوجستية, سواء في تعويق إصدار القوانين, أو في الدعم الإعلامي الواضح.
وقال إن وزارة الداخلية كشفت في الآونة الأخيرة, ومن خلال الاستجوابات الدائرة حاليا لبعض المتهمين عن جماعات إرهابية عديدة بالمحافظات, وسيتم الإعلان عنها قريبا, كما أحبطت ـ بالتعاون مع الجيش ـ عمليات إرهابية كبيرة, كان من الممكن أن تسفر عن خسائر فادحة, مادية وبشرية.
وتنطلق خطة الإخوان هذه, من خلال دعم أمريكي يستهدف بالدرجة الأولي الضغط بإشراكهم في العملية السياسية, بعد إظهار مصر, طوال الوقت, وأمام العالم, علي أنها غير مستقرة أمنيا, وعلي وشك انهيار اقتصادي إلا أن القيادة السياسية ـ كما يؤكد المصدر ـ تعمل أيضا من خلال ثلاثة محاور, وهي الدعم المادي من دول الخليج, وجذب الاستثمارات, ومراقبة الأموال الأجنبية الواردة للمنظمات العاملة داخل مصر, المحلية منها والأجنبية.
وأوضح المصدر أن القبضة الأمنية الآن قوية جدا, وسوف تبدأ الشرطة في الانتشار بكثافة حول الجامعات, للتدخل في أي لحظة عن طريق النيابة حال طلبت منها إدارة أي جامعة ذلك. كما تقرر أن يكون هناك تأمين شامل للدوائر القضائية, التي تتم فيها المحاكمات, ومناطق السجون, بالطائرات وقوات الأمن, لمنع أي أحد من الاقتراب منها, وأن كل المؤشرات تؤكد أن المحاكمات سوف تتم بسهولة, ومن المنتظر أن تكون الجلسة الأولي لمحاكمة الرئيس المعزول تحضيرية فقط, ويتم تأجيلها بعد ذلك.
ومن جهة أخري, قامت مصر في الآونة الأخيرة بعقد عدد من صفقات الأسلحة مع عدد من الدول, ومن بينها روسيا, والصين, وكوريا الشمالية, بهدف تنويع مصادر التسلح, وهناك اتفاقيات أيضا لتعويض قطع غيار الأسلحة الغربية, لتعويض النقص الناتج عن توقف بعض العواصم عن إمداد الجيش بها.
كما كشفت مصادر مطلعة لـ الأهرام عن محاولات قطرية يائسة تجري الآن, بدعم أمريكي, لإثناء دول الخليج عن مساعدة مصر. وقالت المصادر إنه من هنا جاءت زيارة الرئيس عدلي منصور الأخيرة إلي كل من دولة الإمارات العربية والكويت, والتي أجهضت هذه المحاولات, حيث تم خلالها تأكيد الرئيس علي أن أمن الخليج من أمن مصر, وبالتالي فإن القوات المسلحة المصرية لن تقبل أي إعتداء علي أي من دول الخليج الداعمة لمصر. وفي الوقت نفسه فإن مصر قد تلقت خلال الزيارة وعودا كبيرة بالدعم المادي والعيني.
في الوقت ذاته, أكد المصدر أن تركيا مازالت تدعم التنظيمات المتشددة في مصر ماديا بقوة, وأنها نقلت مؤتمراتهم إلي كل من باكستان وأفغانستان, بعد أن تم رصد وكشف هذه المؤتمرات في تركيا, إلا أنها جميعا تحت الرصد, ولم يعد هناك ما يثير القلق من عمليات الإرهاب, سوي بعض المحاولات التي يمكن أن تكون فردية, حيث تم التركيز في سيناء علي القيادات والرءوس التي تخطط وتمول, كما أنها في الداخل بالمحافظات قد تلقت ضربة قاصمة بالقبض علي عدد كبير منهم أيضا, وضبط عدد كبير من مخازن الأسلحة بمحافظة الإسماعيلية, ومدينة السادس من أكتوبر, وأما الطابور الخامس فسوف يتم التعامل معه قريبا وسيقوم الشعب بدور كبير في هذا الصدد بعد ان انكشف دوره في تعويق العملية السياسية.
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/240223.aspx
مساع قطرية بدعم أمريكي للتأثير علي موقف دول الخليج
جولة الرئيس عدلى منصور الخليجية استهدفت اجهاض محاولات عزل مصر..أمريكا فشلت في الضغط على القوات المسلحة وتسعى الى انهيار البلد أقتصاديا وأمنيا..تنويع مصادر السلاح وعقد صفقات جديدة مع روسيا والصين وتعويض قطع الغيار الغربية
***************************************
أكد مصدر مسئول, أن خطة جماعة الإخوان المسلمين الجديدة للتعامل مع الوضع الراهن, تنطلق من إبقاء الجيش متنقلا في سيناء, وتحويل اهتمام الشرطة إلي المظاهرات اليومية, إضافة إلي تعويق العملية التعليمية, وبصفة خاصة في الجامعات, والضغط علي القضاء للتنحي عن نظر القضايا.
وأضاف المصدر قائلا: إن ذلك يتم عن طريق قياداتهم الهاربة, وبدعم من منظمة حماس, التي تأوي القيادي الإخواني محمود عزت, وأيضا من خلال الطابور الخامس, الموجود في المؤسسات المهمة بالدولة, والذي يقدم لهم مساعدات لوجستية, سواء في تعويق إصدار القوانين, أو في الدعم الإعلامي الواضح.
وقال إن وزارة الداخلية كشفت في الآونة الأخيرة, ومن خلال الاستجوابات الدائرة حاليا لبعض المتهمين عن جماعات إرهابية عديدة بالمحافظات, وسيتم الإعلان عنها قريبا, كما أحبطت ـ بالتعاون مع الجيش ـ عمليات إرهابية كبيرة, كان من الممكن أن تسفر عن خسائر فادحة, مادية وبشرية.
وتنطلق خطة الإخوان هذه, من خلال دعم أمريكي يستهدف بالدرجة الأولي الضغط بإشراكهم في العملية السياسية, بعد إظهار مصر, طوال الوقت, وأمام العالم, علي أنها غير مستقرة أمنيا, وعلي وشك انهيار اقتصادي إلا أن القيادة السياسية ـ كما يؤكد المصدر ـ تعمل أيضا من خلال ثلاثة محاور, وهي الدعم المادي من دول الخليج, وجذب الاستثمارات, ومراقبة الأموال الأجنبية الواردة للمنظمات العاملة داخل مصر, المحلية منها والأجنبية.
وأوضح المصدر أن القبضة الأمنية الآن قوية جدا, وسوف تبدأ الشرطة في الانتشار بكثافة حول الجامعات, للتدخل في أي لحظة عن طريق النيابة حال طلبت منها إدارة أي جامعة ذلك. كما تقرر أن يكون هناك تأمين شامل للدوائر القضائية, التي تتم فيها المحاكمات, ومناطق السجون, بالطائرات وقوات الأمن, لمنع أي أحد من الاقتراب منها, وأن كل المؤشرات تؤكد أن المحاكمات سوف تتم بسهولة, ومن المنتظر أن تكون الجلسة الأولي لمحاكمة الرئيس المعزول تحضيرية فقط, ويتم تأجيلها بعد ذلك.
ومن جهة أخري, قامت مصر في الآونة الأخيرة بعقد عدد من صفقات الأسلحة مع عدد من الدول, ومن بينها روسيا, والصين, وكوريا الشمالية, بهدف تنويع مصادر التسلح, وهناك اتفاقيات أيضا لتعويض قطع غيار الأسلحة الغربية, لتعويض النقص الناتج عن توقف بعض العواصم عن إمداد الجيش بها.
كما كشفت مصادر مطلعة لـ الأهرام عن محاولات قطرية يائسة تجري الآن, بدعم أمريكي, لإثناء دول الخليج عن مساعدة مصر. وقالت المصادر إنه من هنا جاءت زيارة الرئيس عدلي منصور الأخيرة إلي كل من دولة الإمارات العربية والكويت, والتي أجهضت هذه المحاولات, حيث تم خلالها تأكيد الرئيس علي أن أمن الخليج من أمن مصر, وبالتالي فإن القوات المسلحة المصرية لن تقبل أي إعتداء علي أي من دول الخليج الداعمة لمصر. وفي الوقت نفسه فإن مصر قد تلقت خلال الزيارة وعودا كبيرة بالدعم المادي والعيني.
في الوقت ذاته, أكد المصدر أن تركيا مازالت تدعم التنظيمات المتشددة في مصر ماديا بقوة, وأنها نقلت مؤتمراتهم إلي كل من باكستان وأفغانستان, بعد أن تم رصد وكشف هذه المؤتمرات في تركيا, إلا أنها جميعا تحت الرصد, ولم يعد هناك ما يثير القلق من عمليات الإرهاب, سوي بعض المحاولات التي يمكن أن تكون فردية, حيث تم التركيز في سيناء علي القيادات والرءوس التي تخطط وتمول, كما أنها في الداخل بالمحافظات قد تلقت ضربة قاصمة بالقبض علي عدد كبير منهم أيضا, وضبط عدد كبير من مخازن الأسلحة بمحافظة الإسماعيلية, ومدينة السادس من أكتوبر, وأما الطابور الخامس فسوف يتم التعامل معه قريبا وسيقوم الشعب بدور كبير في هذا الصدد بعد ان انكشف دوره في تعويق العملية السياسية.
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/240223.aspx