كركركوكو
17-07-2008, 02:44 PM
أكدت مصادر أمنية مصرية أن مباحث الامن الدولة نجحت فى الوصول الى معلومات أمنية هامة تفيد باعتزام شاب مصرى صغير السن بالتسلل من مصر الى قطاع غزة عبر الحدود الدولية برفح للانضمام الى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة من أجل الجهاد ضد الاسرائيليين.
وبدأت الأجهزة الأمنية المصرية فى التعامل مع هذه المعلومات بجدية كبيرة.
وأشارت المعلومات التى حصلت عليها مباحث امن الدولة بأن الشاب من مدينة كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية ويدعى إسلام القيعى (طالب) من مواليد 15/ 5 / 1993.
وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للبحث عن الشاب المصرى الصغير والقبض عليه.
وقامت الاجهزة الأمنية بتوزيع اخطار امنى عاجل على جميع الأكمنة بجميع المحافظات خاصة محافظتى الغربية وشمال سيناء التى وضعت جميع كمائنها الامنية فى حالة تأهب للقبض على الشاب الصغير قبل أن يصل الى المنطقة الحدودية.
وتؤكد مصادر أمنية بأن أهالى منطقة رفح المصرية تتفهم مثل هذه الظروف وتساعد الشرطة فى القبض على مثل هذه الصبية كما حدث ثلاثة مرات من قبل.
وقامت قبل ذلك الاجهزة الأمنية والنيابات المختصة بمواقف أنسانية مع العديد من الصبية الذين اعتزموا تنفيذ مثل هذه التجربة وأعادت الأجهزة الأمنية المصرية هذه الأحداث الى أسرهم مرة أخرى مع أخذ التعهدات الأمنية على أولياء أمورهم بعدم تنفيذ هذه المحاولات مرة أخرى.
وسبق أن طالب ثانوي من الجيزة التسلل من الحدود الدولية برفح إلى الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة ومنعته سلطات الأمن المصرية وتم القبض عليه والتحقيق معه واعترف بأنه كان يرغب في الاشتراك مع المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.
وفي يوم 2003/11/6 نجح مصطفي شعبان رفاعي علي 27 عاما في الوصول إلي خط الحدود الدولية بمدينة رفح سيناء المصرية عند العلامة الدولية رقم 3 بالقرب من بوابة صلاح الدين الحدودية وتم ضبطه أثناء وقوفه في المنطقة في محاولة التسلل إلي داخل قطاع غزة.
وبسؤاله تيين انه كان ينوي الدخول إلي الأراضي الفلسطينية مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله ضد قوات الاحتلال الصهيوني ومقاومة الاحتلال.
وهو طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ويقيم بمنطقة السواح بالقاهرة وكان يحمل معه سلاح أبيض (سكين) لمقاومة قوات الاحتلال وقتاله.
ويؤكد الخبراء الامنيين بأن الممارسات الاسرائيلية والمجازر ضد المجتمع العربى والاسلامى رسخت كراهية شديدة للاسرائيليين فى نفوس أبناء الوطن العربى كما تتسبب المشاهد الاعلامية التى تبث وحشية المجازر الاسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ولبنان خلقت داخل نفوس الأطفال العرب كراهية ضد الاسرائيليين مما يدفع بعض الشباب الصغير المتحمس للتضحية من أجل أشقائه الفلسطينيين.
وبدأت الأجهزة الأمنية المصرية فى التعامل مع هذه المعلومات بجدية كبيرة.
وأشارت المعلومات التى حصلت عليها مباحث امن الدولة بأن الشاب من مدينة كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية ويدعى إسلام القيعى (طالب) من مواليد 15/ 5 / 1993.
وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للبحث عن الشاب المصرى الصغير والقبض عليه.
وقامت الاجهزة الأمنية بتوزيع اخطار امنى عاجل على جميع الأكمنة بجميع المحافظات خاصة محافظتى الغربية وشمال سيناء التى وضعت جميع كمائنها الامنية فى حالة تأهب للقبض على الشاب الصغير قبل أن يصل الى المنطقة الحدودية.
وتؤكد مصادر أمنية بأن أهالى منطقة رفح المصرية تتفهم مثل هذه الظروف وتساعد الشرطة فى القبض على مثل هذه الصبية كما حدث ثلاثة مرات من قبل.
وقامت قبل ذلك الاجهزة الأمنية والنيابات المختصة بمواقف أنسانية مع العديد من الصبية الذين اعتزموا تنفيذ مثل هذه التجربة وأعادت الأجهزة الأمنية المصرية هذه الأحداث الى أسرهم مرة أخرى مع أخذ التعهدات الأمنية على أولياء أمورهم بعدم تنفيذ هذه المحاولات مرة أخرى.
وسبق أن طالب ثانوي من الجيزة التسلل من الحدود الدولية برفح إلى الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة ومنعته سلطات الأمن المصرية وتم القبض عليه والتحقيق معه واعترف بأنه كان يرغب في الاشتراك مع المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.
وفي يوم 2003/11/6 نجح مصطفي شعبان رفاعي علي 27 عاما في الوصول إلي خط الحدود الدولية بمدينة رفح سيناء المصرية عند العلامة الدولية رقم 3 بالقرب من بوابة صلاح الدين الحدودية وتم ضبطه أثناء وقوفه في المنطقة في محاولة التسلل إلي داخل قطاع غزة.
وبسؤاله تيين انه كان ينوي الدخول إلي الأراضي الفلسطينية مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله ضد قوات الاحتلال الصهيوني ومقاومة الاحتلال.
وهو طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ويقيم بمنطقة السواح بالقاهرة وكان يحمل معه سلاح أبيض (سكين) لمقاومة قوات الاحتلال وقتاله.
ويؤكد الخبراء الامنيين بأن الممارسات الاسرائيلية والمجازر ضد المجتمع العربى والاسلامى رسخت كراهية شديدة للاسرائيليين فى نفوس أبناء الوطن العربى كما تتسبب المشاهد الاعلامية التى تبث وحشية المجازر الاسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ولبنان خلقت داخل نفوس الأطفال العرب كراهية ضد الاسرائيليين مما يدفع بعض الشباب الصغير المتحمس للتضحية من أجل أشقائه الفلسطينيين.