د.عبدالله محمود
06-11-2013, 05:00 AM
كامب ديفيد حطمت كل أحلام المصريين
(http://elshaab.org/thread.php?ID=80360)
"كارتر": مرسى هو كلمة السر فى أى حل.. والانقلابيون العسكر هم الطرف الأضعف
(http://elshaab.org/thread.php?ID=80360)
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2013 - 01:49 pm
37 (http://elshaab.org/thread.php?ID=80360#)
http://elshaab.org/articles_images/05_11_2013_1132501132_386235.jpg (http://elshaab.org/articles_images/05_11_2013_1132501132_386235.jpg)
كارتر
>>اعتراف أمريكى: أمريكا والاتحاد الأوروبى عجزا عن الضغط على تحالف أنصار مرسى.. ودول الخليج بما تملكه من ثقل اقتصادى عجزت عن تسويق الانقلاب.. وفشلت كل حملات الترويج المجانية والمدفوعة الأجر له
>>مرسى استعاد كرامة مصر فى سيناء.. أدخل معدات الجيش إلى سيناء وأعلن أن مصر لن تستأذن أحدا فيما يتعلق بأمن حدودها.. وإسرائيل سحبت 200 من عملائها الأكثر سريه طيلة حكم مرسى.. وتوقفت كل الأعمال الاستخباراتية وطلعات التجسس الجوية.. وبدأت مصر تستعيد السيطرة شيئا فشيئا على سيناء
>>ظلمت المصريين حين كنت وسيطا فى معاهدة كامب ديفيد ولا يمكننى اليوم أن أظلمهم مرة أخرى وأسهم ولو بالصمت فى حرمانهم من مستقبل ديمقراطى أفضل
>>«شارون» قال للسادات فى حضور مبارك إن تنمية سيناء أخطر علينا من امتلاك مصر للقنبلة الذرية.. وبعد موت السادات كان مبارك يذكر أن الاقتراب من سيناء خط أحمر!!
قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر: إن أمريكا عجزت عن إيجاد حل يرضى الطرفين فى مصر، ويبقى محمد مرسى هو كلمة السر فى أى حل، فكلاهما قابل للتنازل إلا عن شىء واحد هو محمد مرسى.. طرف يريد أن يعزله خارج أى صفقة، وطرف يستميت على شرعيته، فإذا استخدمنا ميكروسكوبا سياسيا وسلطناه على الطرفين لبيان الطرف الأقوى فلن نتعب كثيرا حتى نكتشف أن العسكر هم الطرف الأضعف، بل والأكثر ضعفا.
فالسياسة –بحسب كارتر- تقول إن الطرف الأقوى هو الذى يفرض أمرا واقعا بالعين المجردة، فبالخبرة السياسية سنرى انقلابا وحكما يسيطر عليه قادة الانقلاب.. فى الغالب يعتقد البعض أن هذا أمر واقع وقد فرضه الطرف الأقوى فى المعادلة، ولكن الحقيقة غير ذلك، فمؤيدو مرسى وأنصاره هم من فرضوا فى البلاد أمرا واقعا ولمدة تقترب من الأشهر الخمسة، وعجزت أمريكا والاتحاد الأوروبى عن الضغط على تحالف أنصار مرسى، وعجزت دول الخليج بما تملكه من ثقل اقتصادى عن تسويق الانقلاب، وفشلت كل حملات الترويج المجانية والمدفوعة الأجر.
وأضاف -فى مقال نشره- : شعار «رابعة» شعار جذاب لكل من يحبون الحرية ويتضامنون مع الإنسان، وأسهم بشكل كبير فى فرض حالة من التعاطف العالمى، بل إن شعار رابعة يجذب من أنصار الانقلاب فى مصر أعدادا تقدر بالآلاف جغرافيا؛ لقد نزل ما لا يقل عن 4 مليون مصرى يوم 30 -6 فى مصر يطالبون الجيش بالانقلاب على الرئيس تم حشدهم وتصويرهم وتسويق حشدهم، ثم تم اختطاف الرئيس واعتقال قادة الإخوان وتصويرهم وحبسهم فى أماكن غير آدمية ومعاملتهم كما لو كانوا إرهابيين وهم ليسوا كذلك.
وتابع: أنا أحد من يشعرون بالندم؛ لأنى ظلمت المصريين حين كنت وسيطا فى معاهدة كامب ديفيد عندما كنت أحكم أقوى وأهم دولة فى العالم، ولا يمكننى اليوم أن أظلم المصريين مرة أخرى وأسهم ولو بالصمت فى حرمانهم من مستقبل أفضل فى بلد ديمقراطى ينهض ويكتفى ذاتيا مما يشاء.
أعترف اليوم أن اتفاقية كامب ديفيد حطمت كل أحلام وآمال المصريين فى دولة حديثة متقدمة تساير التطور وتشارك فى تحديث صناعتها بنفسها، بعد ثورة 25 يناير كانت هناك فرصة وانتخب مرسى رئيسا بنسبة 51% من نسبة الأصوات البالغ عددها 25 مليون صوت من أصل 50 مليون صوت فى دولة تقترب من المائة مليون نسمة، وراقبنا جميعا الانتخابات وراقبت أنا بنفسى سير العملية فكانت أفضل من كثير من بلدان أوروبا، بل وراقبها الجيش معنا، كيف إذن وبأى عقل وبأى منطق ينزل الشارع 40 مليون مواطن فينزل الجيش إلى رغبتهم ويعزل الرئيس ويحل مجلسا منتخبا ويعطل الدستور وي*** آلافا ممن خرجوا بالملايين اعتراضا على ما فعله من يقبل هذا؟، وبأى أخلاق تدافعون عنه هنا يا أعضاء الكونجرس العظيم؟.
وتساءل كارتر: هل تستمتعون حين تحرمون بلدا من ديمقراطيته لمجرد هواجس وقلق من أن تخرج مصر من تحت طوعكم، وصل محمد مرسى إلى حكم مصر بفارق أصوات ضئيل، وفوجئت به أمريكا وفوجئ به العالم يسعى إلى الصعود بمصر فى ظل حرب سياسية داخلية تسعى فقط لإفشاله.
وأكد كارتر أنه على يقين بأن الإعلام فى مصر فى عام مرسى لو كان يعرض ما يجرى بالضبط وبشكل حيادى لأصبح مرسى زعيما كبيرا ولانتعش اقتصاد مصر ولاستطاع مرسى البدء فى تنفيذ مشروع تنمية سيناء وهو مشروع كسر الهيمنة الإسرائيلية على سيناء.
وأضاف: أذكر أن شارون قال للسادات فى حضور مبارك:«تنمية سيناء أخطر علينا من امتلاك مصر القنبلة الذرية»، وبعد موت السادات كان مبارك يذكر أن الاقتراب من سيناء خط أحمر.. محمد مرسى أدخل الكثير من معدات الجيش إلى سيناء، وأعلن عن وجود سلاح المهندسين بشكل علنى داخل سيناء للعمل فى مشروع تنمية سيناء؛ وهذا ما دفع إسرائيل للاحتجاج على مخالفة مصر لبنود الاتفاقية، وكان رد مصر أن مصر لن تستأذن أحدا فيما يتعلق بأمن حدودها، كما أن إسرائيل -على حد علمى- سحبت 200 من عملائها الأكثر سرية طيلة حكم مرسى، وتوقفت كل الأعمال الاستخباراتية وطلعات التجسس الجوية، وبدأت مصر تستعيد السيطرة شيئا فشيئا على سيناء.
ويوضح كارتر أن محمد مرسى وقف فى وجه إسرئيل موقفا على الأقل أجبر إسرائيل على التراجع والتوقف ووقف الحرب وتوقيع هدنة بينها وبين القطاع بعد مساعدة وضغط من مصر.
http://elshaab.org/thread.php?ID=80360
(http://elshaab.org/thread.php?ID=80360)
"كارتر": مرسى هو كلمة السر فى أى حل.. والانقلابيون العسكر هم الطرف الأضعف
(http://elshaab.org/thread.php?ID=80360)
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2013 - 01:49 pm
37 (http://elshaab.org/thread.php?ID=80360#)
http://elshaab.org/articles_images/05_11_2013_1132501132_386235.jpg (http://elshaab.org/articles_images/05_11_2013_1132501132_386235.jpg)
كارتر
>>اعتراف أمريكى: أمريكا والاتحاد الأوروبى عجزا عن الضغط على تحالف أنصار مرسى.. ودول الخليج بما تملكه من ثقل اقتصادى عجزت عن تسويق الانقلاب.. وفشلت كل حملات الترويج المجانية والمدفوعة الأجر له
>>مرسى استعاد كرامة مصر فى سيناء.. أدخل معدات الجيش إلى سيناء وأعلن أن مصر لن تستأذن أحدا فيما يتعلق بأمن حدودها.. وإسرائيل سحبت 200 من عملائها الأكثر سريه طيلة حكم مرسى.. وتوقفت كل الأعمال الاستخباراتية وطلعات التجسس الجوية.. وبدأت مصر تستعيد السيطرة شيئا فشيئا على سيناء
>>ظلمت المصريين حين كنت وسيطا فى معاهدة كامب ديفيد ولا يمكننى اليوم أن أظلمهم مرة أخرى وأسهم ولو بالصمت فى حرمانهم من مستقبل ديمقراطى أفضل
>>«شارون» قال للسادات فى حضور مبارك إن تنمية سيناء أخطر علينا من امتلاك مصر للقنبلة الذرية.. وبعد موت السادات كان مبارك يذكر أن الاقتراب من سيناء خط أحمر!!
قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر: إن أمريكا عجزت عن إيجاد حل يرضى الطرفين فى مصر، ويبقى محمد مرسى هو كلمة السر فى أى حل، فكلاهما قابل للتنازل إلا عن شىء واحد هو محمد مرسى.. طرف يريد أن يعزله خارج أى صفقة، وطرف يستميت على شرعيته، فإذا استخدمنا ميكروسكوبا سياسيا وسلطناه على الطرفين لبيان الطرف الأقوى فلن نتعب كثيرا حتى نكتشف أن العسكر هم الطرف الأضعف، بل والأكثر ضعفا.
فالسياسة –بحسب كارتر- تقول إن الطرف الأقوى هو الذى يفرض أمرا واقعا بالعين المجردة، فبالخبرة السياسية سنرى انقلابا وحكما يسيطر عليه قادة الانقلاب.. فى الغالب يعتقد البعض أن هذا أمر واقع وقد فرضه الطرف الأقوى فى المعادلة، ولكن الحقيقة غير ذلك، فمؤيدو مرسى وأنصاره هم من فرضوا فى البلاد أمرا واقعا ولمدة تقترب من الأشهر الخمسة، وعجزت أمريكا والاتحاد الأوروبى عن الضغط على تحالف أنصار مرسى، وعجزت دول الخليج بما تملكه من ثقل اقتصادى عن تسويق الانقلاب، وفشلت كل حملات الترويج المجانية والمدفوعة الأجر.
وأضاف -فى مقال نشره- : شعار «رابعة» شعار جذاب لكل من يحبون الحرية ويتضامنون مع الإنسان، وأسهم بشكل كبير فى فرض حالة من التعاطف العالمى، بل إن شعار رابعة يجذب من أنصار الانقلاب فى مصر أعدادا تقدر بالآلاف جغرافيا؛ لقد نزل ما لا يقل عن 4 مليون مصرى يوم 30 -6 فى مصر يطالبون الجيش بالانقلاب على الرئيس تم حشدهم وتصويرهم وتسويق حشدهم، ثم تم اختطاف الرئيس واعتقال قادة الإخوان وتصويرهم وحبسهم فى أماكن غير آدمية ومعاملتهم كما لو كانوا إرهابيين وهم ليسوا كذلك.
وتابع: أنا أحد من يشعرون بالندم؛ لأنى ظلمت المصريين حين كنت وسيطا فى معاهدة كامب ديفيد عندما كنت أحكم أقوى وأهم دولة فى العالم، ولا يمكننى اليوم أن أظلم المصريين مرة أخرى وأسهم ولو بالصمت فى حرمانهم من مستقبل أفضل فى بلد ديمقراطى ينهض ويكتفى ذاتيا مما يشاء.
أعترف اليوم أن اتفاقية كامب ديفيد حطمت كل أحلام وآمال المصريين فى دولة حديثة متقدمة تساير التطور وتشارك فى تحديث صناعتها بنفسها، بعد ثورة 25 يناير كانت هناك فرصة وانتخب مرسى رئيسا بنسبة 51% من نسبة الأصوات البالغ عددها 25 مليون صوت من أصل 50 مليون صوت فى دولة تقترب من المائة مليون نسمة، وراقبنا جميعا الانتخابات وراقبت أنا بنفسى سير العملية فكانت أفضل من كثير من بلدان أوروبا، بل وراقبها الجيش معنا، كيف إذن وبأى عقل وبأى منطق ينزل الشارع 40 مليون مواطن فينزل الجيش إلى رغبتهم ويعزل الرئيس ويحل مجلسا منتخبا ويعطل الدستور وي*** آلافا ممن خرجوا بالملايين اعتراضا على ما فعله من يقبل هذا؟، وبأى أخلاق تدافعون عنه هنا يا أعضاء الكونجرس العظيم؟.
وتساءل كارتر: هل تستمتعون حين تحرمون بلدا من ديمقراطيته لمجرد هواجس وقلق من أن تخرج مصر من تحت طوعكم، وصل محمد مرسى إلى حكم مصر بفارق أصوات ضئيل، وفوجئت به أمريكا وفوجئ به العالم يسعى إلى الصعود بمصر فى ظل حرب سياسية داخلية تسعى فقط لإفشاله.
وأكد كارتر أنه على يقين بأن الإعلام فى مصر فى عام مرسى لو كان يعرض ما يجرى بالضبط وبشكل حيادى لأصبح مرسى زعيما كبيرا ولانتعش اقتصاد مصر ولاستطاع مرسى البدء فى تنفيذ مشروع تنمية سيناء وهو مشروع كسر الهيمنة الإسرائيلية على سيناء.
وأضاف: أذكر أن شارون قال للسادات فى حضور مبارك:«تنمية سيناء أخطر علينا من امتلاك مصر القنبلة الذرية»، وبعد موت السادات كان مبارك يذكر أن الاقتراب من سيناء خط أحمر.. محمد مرسى أدخل الكثير من معدات الجيش إلى سيناء، وأعلن عن وجود سلاح المهندسين بشكل علنى داخل سيناء للعمل فى مشروع تنمية سيناء؛ وهذا ما دفع إسرائيل للاحتجاج على مخالفة مصر لبنود الاتفاقية، وكان رد مصر أن مصر لن تستأذن أحدا فيما يتعلق بأمن حدودها، كما أن إسرائيل -على حد علمى- سحبت 200 من عملائها الأكثر سرية طيلة حكم مرسى، وتوقفت كل الأعمال الاستخباراتية وطلعات التجسس الجوية، وبدأت مصر تستعيد السيطرة شيئا فشيئا على سيناء.
ويوضح كارتر أن محمد مرسى وقف فى وجه إسرئيل موقفا على الأقل أجبر إسرائيل على التراجع والتوقف ووقف الحرب وتوقيع هدنة بينها وبين القطاع بعد مساعدة وضغط من مصر.
http://elshaab.org/thread.php?ID=80360