مشاهدة النسخة كاملة : القصه الجزء الثاني كاملا على شكل س&ج وأسئلة الامتحانات السابقه من موقع نادين مدحت


محمد رضا000
08-11-2013, 09:03 AM
الفصـل الأول

" من البيت إلى الأزهر "


& ملخص الفصل :

ô بيت غريب يعيش فيه الصبي في حي شعبي بالقاهرة حيث يسمع أصواتاً غريبة ، ويشم روائح كريهة ، ويسكن في أحد أدوار هذا البيت العمال والباعة ورجلان فارسيان أحدهما لديه ببغاء لا ينقطع صوتها .

ôالصبي يسكن في بيت فيه غرفة أشبه بالدهليز (رَدْهَة) تجمعت فيها جميع مرافق البيت المادية تنتهي بغرفة أخرى واسعة فيها المرافق العقلية (الكتب) للبيت .

ô وكان مجلس الصبي من هذه الغرفة معروفاً محدوداً . كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة، يمضي خطوة أو خطوتين فيجد حصيراً قد بُسِط على الأرض ألقي عليه بساط قديم ولكنه قيم. هنالك يجلس أثناء النهار، وهنالك ينام أثناء الليل . وكان يحاذي مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ .


& اللغويات :

ôمختلفاً : متردداً

- الأطوار : المراحل ، الأشكال م طور

- فجوة : متسع بين شيئين ، ثغرة ج فجوات

- خياشيمه : أي أنفه م خيشوم

- يُنكر الصوت : يجهله × يعرفه

- قرقرة الشيشة : صوتها

- مصطخبة : مختلطة ، متصايحة ، عالية

- الأثقال تُعتل : تُحمل

- الحُوذِيّ: سائق العربة التي تجرها الخيول (العربجي)

- أزاً : صوت الاحتكاك

- كَلِفاً : مغرماً ، محباً

- يلج : يدخل ، مادتها (ولج)

- شراسة : سوء خلق ، عدائية ، فظاظة

- انقباض : اعتزال ، ابتعاد ، انطواء × انشراح

- دعة : سكينة ، استقرار

- الدهليز : المدخل الممتد ما بين الباب ووسط الدار ، رَدْهَة ج الدهاليز

- اللبد : الصوف

- حشية : مرتبة ، وسادة ج حشايا

- أصفياء : أصدقاء مقربون م صَفَيّ .


س & جـ


س1 : كيف كان شعور الصبي وحاله أول ما نزل إلى القاهرة ؟ ولماذا ؟
جـ : كان الصبي يشعر بالغرابة في بداية حياته بالقاهرة فكل ما حوله غريب من أماكن وبشر وعادات وهو غير ما تعوده في الريف .

س2 : وصف الكاتب طريق الفتى من بيته والعقبات التي كان يجدها . وضِّح ذلك .
جـ : كان ينحرف (يميل) نحو اليمين إذا عاد من الأزهر ويدخل من باب يفتح أثناء النهار ويغلق في الليل وتفتح وسطه فجوة ضيقة بعد أن تصلي العشاء ، وعندما كان يتجاوز (يتخطى) مكان القهوة ومكانها المسقوف (مغطى × المكشوف) المليئة أرضه بالماء من كثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة مـن الماء ، كان يخرج إلى طريق مكشوفة ولكنها ضيقة قذرة تنبعث منها روائح كريهة للغاية ، ثم بعد هذه العقبة يستقبل الطريق ترافقه الروائح المنكرة (القبيحة) ، وترافق أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة (مختلطة ، متصايحة ، عالية).

س3 : ما مصدر الصوت الذي كان الصبي الذي كان يسمعه الفتى ؟ ولِمَ لم يسأل عنه ؟
جـ : مصدره (قرقرة الشيشة) التي يدخنها بعض تجار الحي في القهوة .
- لم يسأل عنه استحياء ، وخشية أن يسخر أحد منه، ورغبة منه أن يصل إليه وحده .

س4 : كانت الأصوات التي تصل إلى سمع الصبي (طه) مختلفة أشد الاختلاف . وضِّح .

جـ : بالفعل كانت أصوات مختلطة مصطخبة (مختلطة ، متصايحة ، عالية) من نساء يختصمن - ورجال يتنادون في *** ويتحدثون في رفق - وأصوات الأثقال تحط وتعتل (تُحمل) - وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء - وصوت الحوذي (العربجي) يزجر حماره أو بغله - وصوت العربة تئز عجلاتها - وربما شق هذا السحاب من الأصوات نهيق حمار أو صهيل فرس .

س5 : كيف كان حال الصبي في وسط هذه الاجواء ؟

جـ : كان يمضي بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره .

س6 : " وكان صاحبنا يمضي بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره ... ليصعد في الـسلم الذي سينتهي به إلى حيث يقيم وكان هذا السلم متوسطًا ليس بشديد السعة ولا بشديد الضيق قد اتخذ درجه مـن الحجر ....".
- وصف الكاتب السلم الذي كان يصعده الصبي في بيته وما فيه . وضح ذلك .
جـ : وصف الكاتب السلم بأنه متوسط السعة وكان لا يغسل ولا ينظف كأنه سلم من طين ولم يخطر له أبداً أن يُحصي درج هذا السلم ، وعنـد صعوده بعض درجاته كان يعلم أنه وصل إلى الطبقة الأولى من ذلك البناء وكان يسكنها أخلاط من العمال والباعة . ويمضى مصعداً حتى يبلغ من خلالـه الطبقة الثانية فيجد الهواء النقي كما يسمع الببغاء التي كانت تئن (تتوجع) كأنما تُشْهد الناس على ظلـم صاحبها (الفارسي) الذي سجنها ثم ينحرف نحو اليمين فيمر بطريق ضيقة أمام بيتين يـسكنهما رجـلان مـن فارس ، أحدهما لا يزال شاباً فيه غلظة وشراسة (قسوة وسوء خلق) والآخر تقدمت به السن فيه رقة وتبسط (انتشار في العلاقات) للناس .

س7 : بِمَ وصف الكاتب بيت الصبي ؟ وما مكانه فيه ؟

جـ : عندما يدخل بيته يدخل إلى غرفة أشبه بالدهليز (رَدْهَة) ، تجمعت فيها المرافق المادية (الأطعمة والملابس) للبيت وتنتهي إلى غرفة واسعة تجمعت فيها المرافق العقلية (الكتب) , وهي أيضاً غرفة للنوم والطعام والحديث والسمر والقراءة والدرس , وفيها الكتب وأدوات الشاي , ورقائق الطعام . وكان مجلسه معروفًا كمجلسه في كل غرفة سكنها كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة ، يمضي فيجد حصيراً ألقي عليه بساط قديم يجلس عليه أثناء النهار ويستحيل (يتحول) إلى سـرير ينام عليـه أثناء الليل تلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف فيه . وكان يحاذي (يجاور ، يوازي) مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ وهو أرقى مـن مجلسه قليلاً أو كثيراً ويشير الكاتب بذلك إلى تميُّز أخيه عنه وتفضيله لنفسه .



الفصل الثاني

" حب الصبي للأزهر"


جاء في امتحان : [الدور الثاني 2007م]

& ملخص الفصل :

ô كان الصبي يشعر بالغربة في غرفته في القاهرة ، وكانت خطواته حائرة مضطربة في طريقه إلى الأزهر.

ô في أروقة الأزهر ، فكان يجد فيه الراحة والأمن والطمأنينة والاستقرار ، وكان النسيم الذي يتنسمه مع صلاة الفجر في الأزهر يذكره بأمه ، ويشبه قبلاتها في أثناء إقامته في الريف .

ôالأزهر هو مكان العلم العظيم الذي يبحث عنه الصبي ويتمنى أن يجري به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهم العلم وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ، ويتصرف فيه كما كان يتصرف فيه أولئك الشبان البارعون (زملاء أخيه) ويجادل فيه أساتذته كما كان يجادل فيه أولئك الشباب البارعون .


&اللغويات :
ôآثرها : أفضلها × أسوأها

- الأطوار : المراحل

- مفرق النفس : مشتت

- الباهظة : الشاقة ج البواهظ

- مستخذياً : خجلاناً ، مستحيّاً

- العارمة : الشديدة

- يترقرق : ينساب

- أيسره : أقله

- ينفتل : ينصرف

- التنفُّل : صلاة النوافل

- الصوت الفاتر : الضعيف

- الليوان : الساحة الداخلية للمسجد ج لواوين

- إجلال : تعظيم

- يجادل : يناقش

- طائل : فائدة

- النجباء : النابهون م نجيب

- هذيان : اضطراب عقلي

- إشكال : التباس في الفهم

- حصير بال : قديم ممزق .



س & جـ


س1 : ما الأطوار الثلاثة التي ذكرها الكاتب لحياة الصبي في الأزهر ؟
جـ : الأطوار الثلاثة التي ذكرها الكاتب لحياة الصبي في الأزهر هي :

- الطور الأول : حياته في غرفته وكان يشعر فيه بالغربة ، لجهله بما تحتويه إلا القليل ، فهو يعيش فيها غريباً عن الناس وغريباً عن الأشياء فكانت حياة لا راحة فيها فليس فيها إلا الألم .
- الطور الثاني : حيث اختلاط الأصوات والحركات ، وكان فيه حائراً في مشيته مستخذياً (خجلاناً) يلائم بين مشيته ومشية صاحبه (أخيه) العارمة العنيفة في طريقه من بيته إلى الأزهر ، كما كان في هذا الطور أيضاً مشرداً مضطرباً كله حيرة ، وكان مشغولاً بمـا حولـه .
- الطور الثالث : وهو في أروقة الأزهر ، فكان يجد فيه الراحة والأمن والطمأنينة والاستقرار ، وكان النسيم الذي يتنسمه مع صلاة الفجر ويترقرق (ينساب) في الأزهر يذكره بأمه ، ويشبه قبلاتها في أثناء إقامته في الريف ، فكان ينعش قلبه ، ويعيد إليـه الـسرور والابتسام وكان يشعر أنه بين أهله سعيداً ؛ لأنه سيتلقى العلم في أروقة الأزهر وكان يكفيه أن تمس قدميه صحن الأزهر موطن العلم والعلماء .

س2 : ما أحب أطوار الحياة إلى الصبي ؟ ولماذا ؟
جـ : طوره الثالث في أروقة الأزهر الشريف ؛ لأنه سيجد فيه العلم الذي يتشوق للقائه .

س3 : بماذا كان الصبي يشعر وهو في غرفته ؟ ولماذا ؟
جـ : كان يشعر فيها شعوراً قاسياً بالغربة ؛ لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث (م أثاثة) والمتاع إلا أقله وأدناه إليه بعكس حاله في بيته الريفي الذي يعرفه ويحفظه .

س4 : لماذا كان الصبي مستخذياً (خجلاناً ، مستحياً) في نفسه ؟

جـ : كان مستخذياً في نفسه من اضطراب خطاه وعجزه من أن يلائم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة ومشية صاحبه المهتدية العارمة (الشديدة) العنيفة .

س5 : ما الذي كان الصبي يجده في طوره الثالث ؟
جـ : كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً .

س6 : ما أثر نسيم الفجر في الأزهر على الفتى ؟ وبماذا كان يشبّهه ؟
جـ : كان نسيم الفجر في صحن الأزهر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمناً وأملاً ويرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعد العبوس . وكان يشبّهه بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين في أثناء إقامته في الريف حين يقرئها آيات من القرآن أو يمتعها بقصة مما قرأ في الكتب أثناء عبثه في الكتاب.

س7: لماذا شبه الصبي النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟
جـ : لأن ذلك النسيم أشبه بتلك القبلات التي كانت تنعش (تنشّط) قلبه وتشيع في نفسه أمناً وأملاً وحناناً كان يرده إلى الراحة بعد التعب .

س8 : ما الذي كان يتشوق إليه الصبي وهو في الأزهر ؟
جـ : كان يتشوق إلي العلم فقد كان يريد أن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغ .

س9 : للكاتب رأي في مقولة (أن العلم بحر لا ساحل له) وضِّح .
جـ : بالفعل فلم يأخذ هذا الكلام على أنه تشبيه أو تجوُّز (تزيّد × اعتدال) وإنما أخذه على أنه الحق كل الحق وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقي نفسه في هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله له أن يشرب ثم يموت فيه غرقاً.

س10 : كان تقدير الصبي للأزهر عظيماً . وضِّح سبب ذلك التقدير .
جـ : بالفعل فقد كان ينظر إليه نظرة إكبار وإجلال ؛ لأنه موطن العلم والعلماء .

س11 : علل : كان الصبي يحب الأزهر في اللحظة التي ينفتل (ينصرف) المصلون فيها بعد صلاة الفجر .
جـ : لأن الأزهر في هذه اللحظة هادئ لا ينعقد (يقام) فيه ذلك الدوي (الصوت العالي) الذي كان يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تصلى العشاء وإنما كنت تسمع فيه أحاديث يتهامس بها أصحابها وربما سمعت فتى يتلو القرآن في صوت هادئ معتدل ، وربما سمعت أستاذاً هنا أو هناك يبدأ درسه بهذا الصوت الفاتر (الخفيف، الهادئ) صوت الذي استيقظ من نومه فأدى صلاته ولم يطعم بعد شيئاً يبعث في جسمه النشاط والقوة .

س 12: وازن الصبي بين أصوات الشيوخ في الفجر وفي الظهر . وضِّح .
جـ : أصوات الفجر كانت فاترة حلوة فيها بقية من نوم ، وفيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف وأما أصوات الظهر فكانت قوية عنيفة ممتلئة فيها شيء من كسل ، وفيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدواناً .

س13 : ما تأثير درس أصول الفقه الذي يدرسه الشيخ راضى على الصبي ؟ ومتى كان يزداد هذا التأثير ؟
جـ : كانت ألفاظ ذلك الكتاب الذي يُدرِّسه الشيخ راضى كتاب التحرير للكمال بن الهمام تجعل قلبه يمتلئ رهباً ورغباً ومهابة وإجلالاً.
- وكان هذا التأثير يزداد ويعظم من يوم إلى يوم حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاماً غريباً ولكنه حلو الموقع (التأثير) في النفس .

س14 : ماذا تمنى الصبي في ذلك الوقت ؟
جـ : تمنى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهم هذا الكتاب وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ، ويتصرف فيه كما كان يتصرف فيه أولئك الشبان البارعون ويجادل (يناقش) فيه أساتذته كما كان يجادل فيه أولئك الشباب البارعون .

س15 : " وقد سمع جملة بعينها شهد الله أنها أرقته غير ليلة من لياليه ونغصت عليه حياته غير يوم من أيامه.. " . ما الجملة التي أرقت تفكير الصبي ؟ ولمَ ؟ وما الذي صرفه عنها ؟
جـ : هذه الجملة التي نغصت (كدرت) عليه حياته هي ( والحق هدم الهدم ) جعلته متيقظاً الليل كله ، ما معنى هذا الكـلام ؟ كيـف يكون الهدم ؟ وما عسى أن يكون هذا الهدم ؟ وكيف يكون الهدم حقاً ؟ وصرف (انشغل) عنها ذات يوم بمسألة نحوية من مسائل الكفراوي فأقبل عليه وفهمه وحاول فيه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر الذي لا ساحل له وهو بحر العلم .

س16 : لماذا أنكر الصبي أسلوب العنعنة الذي كان يتبعه الشيوخ في دروس الحديث ؟

جـ : لأنه ممل ويجعل الشيخ يقطع الحديث وكان يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث فإذا وصل إليه سمعه الصبي ملقياً إليه نفسه كلها فحفظه وفهمه .

س17 : ما الذي كان يحدث للصبي بعد انتهاء درس الفجر ؟
جـ : كان يقبل على الصبي صاحبه (أخوه) فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ، ويمضي إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ، ثم يبقى هو في مكانه لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ويمضي به حتى يخرجه من الأزهر .



تدريب :

1 - " وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده . كان أحب إليه من طوره ذاك في غرفته التي كان يشعر فيها بالغربة شعوراً قاسياً ؛ لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه ؛ فهو لا يعيش فيها كما كان يعيش في بيته الريفي وفي غرفاته وحجراته تلك التي لم يكن يجهل منها ومما احتوت عليه شيئاً " .

(أ) - اختر الصحيح مما بين القوسين فيما يلى :
- مرادف " احتوت " : (اشتملت - أحاطت - انتشرت - ابتلعت)
- جمع " متاع " : (متع - أمتعة - متوع - متائع)

(ب) - لماذا كان الصبي يشعر بالغربة في غرفته ؟

(جـ) - ما الفرق بين أصوات المؤلفين في الفجر وبينها في الظهر ؟ ولماذا ؟

(د) - ما أحب الأطوار للصبي ؟ ولماذا ؟



امتحانات

الدور الثاني 2007 م

" فأما في طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمنا وطمأنينة واستقرار . كان هذا النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمنا وأملاً . وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التي كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :

مرادف " يترقرق " , مضاد " طمأنينة " في جملتين مفيدتين .

(ب) - بم أحس الصبي في طوره الثالث ؟

(جـ) - متى أحب الصبي الأزهر ؟ ولماذا ؟




الفصل الثالث

" وحدة الصبي في غرفته"


& ملخص الفصل :

ô وكان الصبي يعلم أن القوم سيجتمعون حول شاي العصر إذا أرضوا حاجتهم إلي الراحة والتندر بالشيوخ والزملاء وسوف يستعيدون ما يرون من درس الظهر متجادلين متناظرين ، ثم يعيدون درس المساء .

ô كل هذا والصبي متشوق ومحب وربما أحس في دخيلة نفسه الحاجة إلى كوب من الشاي ولكنه لا يستطيع ذلك فهذا بغيض إليه .

ô كان الصبي يزداد حسرة لتذكره تلك الذكريات في قريته مع أهله وكذلك وهو عائد من الكتاب بعدما لعب وهو يمزح مع أخواته ، وما كان يقصه على أمه من أحداث يومه .

ô أخوه يضع له طعامه وينصرف ليحضر درس الأستاذ الإمام ، فكان يقبل الصبي على طعامه راغباً عنه ، أو راغباً فيه ، وكان يأتي عليه كله مخافة أن يعود أخوه ويراه لم يأكل فيظن به المرض أو يظن به الحزن .


&اللغويات :

ôالرَّبْع : المنزل ج رباع ، ربوع ، أربع

- التندر : السخرية × التوقير والاحترام

- جاثم : جالس ج جُثَّم ، جاثمون

- يُفْحمهم برأيه: يسكتهم بالحُجّة

- النِصاب : القدر

- مطرقاً : صامتاً

- يضنيه : يتعبه ، يؤلمه

- خليقاً : جديراً ، مستحقاً ، أهلاً

- يُلمّ : يأتي ويدخل

- يتبلغ بها : يسد جوعه

- يُؤثر العافية : يُفضل الراحة

- اللاذعة : المؤلمة الموجعة

- حانوت : دكان ج حوانيت

- الطارئون : المشترون

- سذاجتها : بساطتها

- المغازي : الغزوات

- يبلو : يختبر

- راغباً عنه : كارهاً له

- راغباً فيه : محباً له

- يستنفده : يأكله

- ينصرم : يذهب ، ينقضي

- تنحدر الشمس : تميل ، تغيب

- تكتنفه : تحيط به

- يكظم : يكتم ، يحبس .


س & جـ


س 1: ما سر عذاب الصبي ؟
جـ : لأنه يبقى وحيداً لانصراف أخيه عنه ، وذهابه إلى أحد غرف أصحابه في الربع (المنزل ج رباع ، ربوع ، أربع) يقضون الوقت في الراحة والتندر بالشيوخ والطلاب ، فتبتسم شفتاه ويحزن قلبه ، لأنه لا يستطيع أن يشارك كما كان يستطيع في الضحى أن يشارك .

س2 : لماذا فضّل الصبي الوحدة في غرفته بالرغم من رغبته في مجالسة الجماعة ؟
جـ : لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بذلك فهو يكتم حاجة عقله إلى العلم وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة جسمه إلى الشاي وهو لا يستطيع أن يطلب ذلك لأن رد أخيه حتى لو كان رفيقًا أو عنيفًا فذلك سيؤذي نفسه (وهذا يدل على رهافة حسه).

س3 : فيمَ كانت الجماعة تقضي وقتها في المنزل ؟ وعلامَ كانوا يجتمعون حول شاي العصر ؟
جـ : كانوا يقضون وقتا طويلاً أو قصيراً في شيء من الراحة والدعابة والتندر بالشيوخ والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوي في الربع .
- وكانوا يجتمعون حول شاي العصر وما فيه من حديث هادئ منتظم ثم يستعيدون دروس الظهر ودرس المساء الذي يلقيه الأستاذ (محمد عبده) في كتاب (دلائل الإعجاز) للجرجاني .

س4 : علل : شدة حزن الصبي عندما كان يسمع أصوات مجلس الجماعة ترتفع وضحكاتهم تدوي ؟
جـ : لأن كل هذه الأصوات التي تنتهي إليه تثير في نفسه من الرغبة والرهبة ، ومن الأمل واليأس ، ما يعنيه أو يضنيه (يتعبه ، يؤلمه) ، ويملأ قلبه بؤساً وحزناً ويزيد في بؤسه وحزنه أنه لا يستطيع حتى أن يتحرك من مجلسه .

س5 : (.. فكان يؤثر العافية ويبقى في مكانه .. ويردد في نفسه تلك الحسرات اللاذعة ، وحسرات أخرى لم تكن أقل منها لذعاً وإيلاماً ، حسرات الحنين إلى منزله في قريته ...)
لم كان الصبي يزداد حسرة وهو يحن إلى منزله في قريته ؟ وما ذكرياته هناك ؟
جـ : كان يزداد حسرة لتذكره تلك الذكريات في قريته مع أهله وكذلك وهو عائد من الكتاب بعدما لعب وهو يمزح مع أخواته ، وما كان يقصه على أمه من أحداث يومه ، وكذلك حانوت (الشيخ محمد عبد الواحد) وأخوه الشاب (الحاج محمود) فيجلس متحدثاً متندراً لما كان يسمعه من المشترين من الرجال والنساء من أحاديث ريفية ساذجة ، وكذلك المصطبة الملاحقة للدار وهو يسمع حديث أبيه مع أصحابه ، وأحيانا كان يخلو إلى رفيق من رفاقه وهما يتدارسان كتاباً من كتب الوعظ أو قصة من قصص المغازي ، ففي القرية لم يكن يشعر يوماً بالوحدة .

س6 : ما أثر صوت المؤذن على الصبي وهو سارح في تلك الذكريات ؟
جـ : كان صوت المؤذن يصرفه عن حسرته مع ذكرياته ، وكان ينكر صوت المؤذن أشد النكر ، فقد كان يذكره بصوت المؤذن في بلدته ، وكان مؤذن قريته يسمح له باللعب واللهو فكم صعد المنارة مع المؤذن وكم أذن مكانه وشاركه في الدعاء بعد الآذان ، وكان الصبي بعد ذلك يسكن سكوناً متصلاً لشدة ألمه وحسرته على تلك الذكريات .

س7 : كان الصبي حريصاً أشد الحرص ألا يثير في نفس أخيه هماً أو قلقاً . وضح ذلك .
جـ : كان أخوه يضع له طعامه وينصرف ليحضر درس الأستاذ الإمام ، فكان الصبي يقبل على طعامه راغباً عنه ، أو راغباً فيه ، وكان يأتي عليه كله مخافة أن يعود أخوه ويراه لم يأكل فيظن به المرض أو يظن به الحزن .

س8 : كيف كان يعرف الصبي إقبال الليل ؟ وما شعوره فيه ؟
جـ : كان يعرف إقبال الليل من أذان المغرب .
- وكان يحس بظلمة متكاثفة فهو وحيد وكان يجد في الظلمة وحشة ، وكان يجد للظلمة صوتاً متصلاً يشبه صوت البعوض يبلغ أذنيه فيؤذيهما .

س9 : ما الأصوات الأخرى التي كانت تفزع الصبي ؟ ولم كان يخاف أن يتحدث عنها ؟
جـ : أصوات الحشرات التي في الشقوق وغيرها من صغار الحيوانات وكان لا يجرؤ أن يذكر ذلك لأحد مخافة أن يسفه رأيه (يُستخف به) وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون .

س10 : ما الذي كان يذهب عن الصبي الخوف ويجعله ينام آمناً ؟
جـ : عندما كان يعود أخوه من درس الأستاذ الإمام كان يشيع في الغرفة شيئاً من الأنس وبعد ساعتين يعود ثانية بعدما طعم وشرب الشاي وناظر أصحابه ، فيحس الصبي بالأمان وينام نوماً لذيذًا .





الفصل الرابع

" الحاج علي وشباب الأزهر"


& ملخص الفصل :

ô صوتان مفزعان أصابا الصبي بالحيرة الأول صوت عصا غليظة تضرب الأرض . والآخر صوت إنساني متهدج مضطرب وهو صوت الحاج علي الرزاز الذي تولى عملية إيقاظ الطلاب قبيل الفجر للصلاة وحضور دروس الفجر من أجل ذلك كان الطلاب يتجاهلون الرجل ليلة الجمعة وهو يقول : (هلم يا هؤلاء أفيقوا إلى متى تنامون ! أعوذ بالله من الكفر والضلال).

ô ولقد اتصلت المودة بينه وبين الطلاب فهو يعرف للطلاب حبهم للعلم وصدوفهم (انصرافهم) عن العبث لذا لم يكن يسعى إليهم إلا في يوم الجمعة حيث يتولى تدبير الطعام لهم .

ô ولقد كان هذا الرجل يتكلف (يتصنع) التقوى والورع فإذا خلا إلى أصحابه فهو أسرع الناس خاطراً وأظرفهم نكتة وأطولهم لساناً وأخفهم دعابة وأشدهم تشنيعاً بالناس (فضح لهم، تشويه لسمعتهم). من أجل ذلك أحبه الطلاب ، ولكن الصبي يعترض على ذلك ويرفض أن يسير سيرتهم في التهالك (التهافت ، الارتماء) على العبث وبخاصة يوم الجمعة حينما يعد الرجل لهم الطعام الذي كان يثير في سكان الربع لذة مؤلم وألماً لذيذاً.

ô ولقد كان الصبي في معركة الطعام خجلاً وجلاً بسبب عاهته من أجل ذلك كانت معركة الطعام تمثل مصدر ألم لنفس الصبي وتسلية له في نفس الوقت .

ô وفي يوم حمل إلى الطلاب نعي الشيخ فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم ويذكر الصبي أن الرجل في احتضاره كان يدعو للفتى الشيخ .


&اللغويات :
ôصوت متهدج : متقطع

- الربع : المنزل ، الدار

- كدأبه : كعادته

- أناة : وقار وحلم

- تقرع : تضرب ، تطرق

- نبأة : صوت ليس بشديد

- يجأرون : يرفعون صوتهم

- لبق : ظريف ، ذكي حسن التصرف

- أعرض عن : انصرف ، ابتعد

- يغلّ : يدرّ عليه

- صدوفهم : إعراضهم ، انصرافهم × إقبالهم

- يتكلف : يتصنّع

- الوَرَع : التقوى × الفجور

- الغيبة : ذكر عيوب الآخرين

- كلمة نابية : قبيحة ، خارجة عن الحد

- البذاء : الذم والاحتقار

- يلجوه : يدخلوه

- هُراء : كلام فاسد ، هزل

- تنقد : تنشق

- كلمة بذيئة : فاحشة قبيحة

- الخليقة : الجديرة المستحقة

- الشهوات : الرغبات

- التورُّط : الوقوع

- يفل : يضعف

- التهالك : التساقط والإقبال ، التهافت

- الزَّاد : طعام المسافر ج أزْواد وأَزْوِدَة

- يقضمونه : يكسرونه

- تسيغه : تستطعمه ، تتقبله

- الجذوة : الجمرة المشتعلة ج جُذى ، جِذَاء

- يشتطوا : يتجاوزوا الحد

- يجور : يظلم

- ترمق : تنظر بحدة .



س & جـ


س1 : ما الصوتان الغريبان اللذان كانا يفزعان الصبي ؟
جـ : أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفاً ، والآخر صوت إنساني .

س2 : صف هذا الصوت الإنساني .
جـ : صوت متهدج (متقطع) مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف يذكر الله ويسبح بحمده ذكره وتسبيحه مداً طويلاً غريباً. وهو يبدو قوياً فيذيع في الليل الهادئ شيئاً يشبه الاضطراب .

س3 : ما تأثير هذا الصوت على الصبي في البداية ؟
جـ : ارتاع وفزع الصبي لهذا الصوت أو لهذين الصوتين حين سمعهما لأول مرة وأتعب نفسه في التفكير فيهما والبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر من بحثه بطائل (فائدة) .

س4 : متى كانت الطمأنينة تعود إليه ؟
جـ : رد الأمن والطمأنينة إلى قلبه صوت المؤذن وهو ينادي : الصلاة خير من النوم.

س5 : كيف عرف الصبي مصدر الصوتين ؟ ومن صاحبهما ؟
جـ : عرفهما الصبي عندما تقدم الفتى (أخو الصبي) من الباب ليفتح فإذا بهذا الرجل وهو (الحاج على) الذي كان يحدث هذه الجلبة ليفيق الشباب المجاورون .

س6 : اذكر أهم سمات الحاج علي مبيناً أهم التناقضات فيها .
جـ :كان شيخاً تقدمت به السن حتى تجاوز السبعين ، ولكنه كان محتفظًا بقوته وبقوة عقله ، فهو ماكر ، ماهر، ظريف ، لبق ، وهو معتدل القامة شديد النشاط عنيف إذا تحرك عنيف إذا تكلم ، طويل اللسان متتبعاً لعيوب الناس عالي الصوت دائماً ، وكان تاجرًا في الأرز ولذلك سمي بالحاج (علي الرزاز) وعندما تقدمت به السن أعرض عن التجارة ، وكان قد اتخذ غرفة في الربع ولم يكن يسكن في هذا الربع إلا الشيخ والفارسيان .

س7 : ما العلاقة التي كانت تربط بين (الحاج علي) وشباب الأزهر (المجاورين) ؟
جـ : كان بينه وبين هؤلاء الشباب مودة متينة فيها ظرف ورقة وتحفظ يؤثران في القلوب حقاً ، كما كان يشاركهم في تدبير طعامهم ولهوهم البريء في يوم الجمعة فقط .

س8 : علل : حرص (الحاج علي) على عدم الالتقاء بالطلاب إلا يوم الجمعة .
جـ : حتى يتركهم لعلمهم ودرسهم فلا يشغلهم .

س9 : ما الذي جعل الصبي يصف الحاج علي بتكلف (تصنّع) التقوى والورع ؟
جـ : كان الصبي يرى أن " الحاج علي " يتكلف التقوى والورع ويصطنع ذلك اصطناعاً ويبدأ ذلك بغزوته تلك في الثلـث الأخير من كل ليلة صائحاً يذكر الله ويسبحه ضارباً بعصاه حتى يبلغ مـسجد الحـسين ليـشهد صـلاة الفجـر ، وكـان يؤدي الصلوات كلها ويفتح باب غرفته جاهراً بالقراءة والتكبير ليسمعه أهل الربع جميعاً ، فإذا خلا إلى أصحابه فهو أسرعهم خاطراً وأطولهم لساناً وأظرفهم نكتة لا يتحفظ (يحتاط) في لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية (قبيحة ، خارجة) ، ولا يتردد في أن يجري على لسانه المنطلق دائماً وبصوته المرتفع دائماً أشنع (أقبح) الألفاظ ، وأشدها إغراقاً في البذاءة (الفُحش ، القُبح) وأدلها على أبشع المعاني وأقبح الصور.

س10 : لماذا كان الشباب يحبون الحاج علي ويقبلون عليه ؟
جـ : لأنه كان يريحهم مـن جـد العلم والدرس ، ومع ذلك كانوا ملتزمين لا يبيحون لأنفسهم أن يقولوا ذلك الذي يقوله أو يعيدوه فهم يختلفون عن غيرهم بكظم الشهوات (الرغبات) وأخذ النفس بألوان الشدة .

س11 : ما وجه العجب في طلاب العلم كما يرى الصبي ؟
جـ : كان الصبي لا يعجبه هؤلاء الطلاب فكيف يجمعون بين طلب العلم وبين الهزل (المزاح × الجد) والتـساقط (الارتماء ، التهافت) ونوى ألا يكون سلوكه مثل هؤلاء الطلاب في المستقبل .

س12 : " وكانت نار الفحم البلدي بطيئة طويلة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ويمد ألم آخرين .. " فسّر العبارة في ضوء فهمك لما يريد الكاتب .
جـ : بالفعل فهي مصدر لذة لمن يقومون بإعداد الطعام وتجهيزه فهم يمنون أنفسهم بعشاء لذيذ ستستقبله بطونهم الجائعة .
- وهي مصدر ألم لهؤلاء العمال الذين كانوا يسكنون الدور السفلي من الربع وكانت تقصر بهم ذات أيديهم (أي يمنعهم فقرهم) عن أن يمتّعوا أنفسهم وأبناءهم ونساءهم بمثل هذا الطعام .

س13 : كيف كانت معركة الأكل الضاحكة مصدر ألم لنفس الصبي ؟
جـ : لأن الصبي خجل وجل مضطرب النفس مضطرب حركة اليد لا يحسن أن يقتطع لقمته ولا يحسن أن يغمسها في الطبق ، ولا يحسن أن يبلغ بها فمه . يخيل إلى نفسه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وأن عين الشيخ خاصة ترمقه في خفية ، فيزيده هذا اضطراباً وإذا يده ترتعش ، وإذا بالمرق يتقاطر على ثوبه وهو يعرف ذلك ويألم له ولا يحسن أن يتقيه .

س14 : اختلفت أحاسيس الصبي نحو معركة الطعام الضاحكة بين حزن وفرح بعد ذلك . اشرح ذلك .
جـ : بالفعل فهي إذا كانت قد آذته في أثناء الطعام فقدك أنت تسره وتسليه وتضطره أحياناً إلى أن يضحك وحده إذا خلا إلى نفسه بعد أن يشرب الجماعة شايهم وينتقلوا إلى حيث يدرسون أو يسمرون (السمر : الحديث ليلاً) .

س15 : كيف تفرقت هذه الجماعة ؟ وما مصير الحاج على بعد ذلك ؟وما شعور الصبي ؟
جـ : ذهب كل من هؤلاء لوجهة وتركوا الربع ، واستقروا في أطراف متباعدة من المدينة ، وقلت زيارتهم للشيخ ، ثم انقطعت ، ثم تناسوه ، ثم نسوه ، وفي ذات يوم حمل إلى أفراد الجماعة نعي الشيخ ، فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم ولم يرسم آياته على وجوههم ، ورغم ظله الثقيل على الصبي إلا أن ذكره كان يملأ قلبه بعد ذلك رحمة وحناناً .





الفصل الخامس

" الإمام محمد عبده والأزهر"


& ملخص الفصل :
ô غرفة أخرى يسكنها شاب أقدم من الطلاب بالأزهر كان نحيف الصوت ضيق العقل ، لا يستقر في رأسه علم ، كان يشهد دروس الفقه والبلاغة ولكنه لا يذهب إلى درس الأصول ؛ لأن موعده كان مع الفجر وهو لا يستيقظ مبكراً لحبه للنوم والراحة.

ô ولقد كان هؤلاء الطلاب يضيقون بكتب الأزهر التي فيها جمود ويعتمدون على كتب يختارها لهم الإمام محمد عبده ، وكان مشايخ الأزهر المتفتحون يقلدونه فيوجهون الطلاب إلى كتب قيمة أخرى .

ô وكان الطلاب يفخرون بتلمذتهم على يد الإمام محمد عبده والشيخ بخيت وأبي خطوة والشيخ راضي سواء في المساجد أو حتى في بيوتهم .

ô من صفات هذا الشاب أنه كان بخيلاً على نفسه وحينما يقترب من الطلاب كان يجود ويقدم لهم المال رفيقاً بهم متلطفاً لهم وكانوا يحمدونه على ذلك ولكنهم كانوا لا يطيقون جهله ويسخرون منه بشدة دون أن يغضب منهم .

ô وعلى جهله كان يدعي العلم بالعروض ولا يعرف من بحور الشعر سوى بحر البسيط وكان يظهر العطف على الصبي ويقرأ له أحيانا .

ô اتصل الشاب بأبناء الأسر الثرية نتيجة لعلاقته بالشباب يزورهم ويزورونه ولكنه ابتعد عن العلم أو قل ابتعد عنه العلم .

ô وفي أثناء محنة الإمام أبدى موقفاً غريباً فهو متصل بالأستاذ وشيعته ، ومتصل بخصومه وينقل أسرار أعوان الإمام واكتشف أمره ، فكرهه الجميع واعتزلوه ومات فجأة دون أن يحزن أحد على وفاته.


&اللغويات :

ôمحصوراً : أي عاجزاً

- تكلُّف : تصنُّع

- ضنيناً : بخيلاً ج أضناء

- مطالعات : قراءات

- نوَّه : أشار

- أعياهم : أعجزهم

- أخلقهم : أجدرهم ، أحقهم

- الطفيليين : الذين يفرضون انفسهم على الناس بدون دعوة

- أغلاط : أخطاء م غلط

- شنيعة : قبيحة ، كريهة

- جنوبهم : أي قلوبهم

- حاجة ملحّة : ضرورية

- سُخْفه : ضعفه ، تفاهته

- الازدراء : التحقير

- الغض منه : الحط من قدره

- العروض : ميزان الشعر ج أعاريض

- الحلبة : الميدان

- المعاذير : الأعذار والحجج م معذرة ، معذار

- أقرانه : أصحابه م قرين

- أنداد : أمثاله م ند

- الغِبْطَة: السعادة

- مضض : ألم

- وجوم : صمت وحزن .



س & جـ


س1 : ما صفات الشاب الذي كان يسكن بجوار طه حسين في الربع ؟

جـ : كان من جيل ومن طبقة هؤلاء الطلاب ، وكان نحيف الصوت ، ضيق العقل قليل الذكاء ، ومع ذلك كان واسع الثقة طامع أشد الطمع في مستقبله .

س2 : كيف كان ذلك الشاب يتقرب إليهم ؟
جـ : كان يتقرب إليهم تارة بأن يشهد معهم درس الفقه ودرس البلاغة ودرس الأستاذ الإمام ، وتارة يتردد عليهم ثم اتخذ مسكناً بجوارهم ، وكان يكثر من زيارتهم ويمدهم بالمال إذا احتاجوا إلى شراء الكتب أو أداء دين عاجل أو قضاء حاجة ملحة .

س3 : علل : تكاسُل الشاب عن حضور درس الأصول .
جـ : لأن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وهو كان يفضل الراحة والنوم أكثر من العلم .

س4 : ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف عبر عن ذلك ؟
جـ : كان الإمام محمد عبده يرى أن كتب الأزهر ومناهجه شديدة على الطلاب وفيها جمود مما يجعل الطلاب يضيقون بها ضيقاً شديداً وهي تحتاج للتغيير .
- وقد دلهم الإمام على كتب قيمة في النحو والبلاغة والتوحيد والأدب أيضاً .

س5 : لشيوخ الأزهر موقف من تلك الكتب التي ينادي بها الإمام محمد عبده . وضِّح .
جـ : كانوا يكرهونها لأنهم لم يألفوها (يعتادوها) ، وربما اشتد بغضهم لها ؛ لأن الإمام هو الذي دل الطلاب عليها ونوَّه (أشار) بها.

س6 : ما الوسائل التي اتبعها الشباب الأزهريون الذين يتحدث عنهم الكاتب للتميز في العلم ؟
جـ : كان هؤلاء الشباب الأزهريون يسارعون إلى شراء الكتب القيمة التي دلهم عليها الشيخ الإمام ، ومن كان يعجز عن شرائها يستعيرها من مكتبة الأزهر ، كما اتفقوا على قراءة هذه الكتب مجتمعين ؛ ليتعاونوا على فهمها لأنهم كان لديهم رغبة صادقة وعزيمة أكيدة على تحصيل العلم والاطلاع والبحث .

س 7: منِ الشيوخ الأئمة الذين كان طلابهم يفخرون بهم ؟
جـ : كانوا يفخرون بتلمذتهم للأستاذ الإمام وللشيخ بخيت وللشيخ أبي خطوة وللشيخ راضي وكانوا يملئون أفواههم بأنهم تلاميذ هؤلاء الأئمة وبأنهم من تلاميذهم المقربين المصطفين (المختارين) .

س8 : دلل على حب طلاب العلم للإمام محمد عبده ورفاقه من علماء الأزهر .
جـ : الدليل أنهم لم يكونوا يكتفون بالاختلاف (التردد) إلى هؤلاء الشيوخ في دروسهم وإنما كانوا يزورون شيوخهم في بيوتهم وربما شاركوهم في بعض البحث .

س9 : وما رأي الكاتب في هؤلاء الطلاب ؟
جـ : ورأي الكاتب أنهم أنجب طلاب الأزهر وأجدرهم بالمستقبل السعيد .

س10 : علل : محاولة الطلاب متوسطي المستوى الاتصال بأنجب طلاب الأزهر .
جـ : لأنهم يلتمسون التفـوق والامتياز في الاتصال بهم والامتياز حين يعرف الناس أنهم من أصدقائهم وأصفيائهم ، ويلتمسون بذلك الوسيلة إلى أن يتصلوا بكبار الشيوخ وأئمة الأساتذة .

س11 : لماذا اتصل هذا الشاب بهؤلاء الطلاب المتفوقين ؟
جـ : ليقول زملاؤه إنه واحد منهم وليستطيع بحكم هذه الصلة أن يصحبهم في زياراتهم للأستاذ الإمام أو الشيخ بخيت .

س12 : لماذا كان الطلاب المتفوقون يقبلون مصاحبة الطلاب الضعاف والمتوسطين ؟
جـ : إرضاء لغرورهم الذي يوضح لهم مدى تفوقهم عليهم ، ثم يتيح لهم بعد ذلك ، حين يخلون إلى أنفسهم (ينفردون بها) وقد أحصوا على هؤلاء الزملاء الضعاف والمتوسطين جهالاتهم وسخافاتهم وأغلاطهم الشنيعة ، أن يعيدوا ذلك وأن يضحكوا منه ملء أفواههم وملء جنوبهم (أي قلوبهم) أيضاً .

س13 : ما الذي كان هذا الشاب يشارك فيه هؤلاء الطلاب المتفوقين ؟ وما الذي كان لا يشاركهم فيه ؟
جـ : كان يشاركهم في الدرس ويشاركهم في الشاي ، ويشاركهم في الزيارات ويشاركهم في بعض الشهرة .
- ولكن الله لم يفتح عليه بأن يشاركهم في العلم والفهم ، وفي الإبانة والإيضاح .

س14 : ما الذي كان لا يطيقه الطلاب المتفوقون من هذا الشاب ؟

جـ : كانوا لا يطيقون جهله وربما لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل بمحضر منه ، وردوا عليه سخفه رداً عنيفاً فيه كثير من الازدراء القاسي والغض من شأنه (الحط من قدره).

س15 : كيف كان هذا الشاب يقابل ضحك وسخرية هؤلاء الطلاب منه ؟
جـ : كان يقبل ذلك راضياً ويتلقاه باسماً فلم يغضب يوماً منهم .

س16 : ما الذي كان يضحك الطلاب من الشاب ساكن الغرفة ؟
جـ : كانوا يضحكون من جهله بعلم العروض ، فكل الشواهد في كتب النحو التي كان يتعرض لها كان يرجعه إلى بحر واحد هو " البسيط " فكل الأبيات والشواهد عنده من بحر واحد فقط هو " البسيط ".

س17 : كيف تصرَّف هذا الشاب عندما أحس أنه ليس من تلك الحلبة وانه لا يستطيع أن يجري في ذلك الميدان (أي حلبة وميدان التفوق والعلم) ؟
جـ : أخذ يتخلف قليلاً قليلاً عن الدروس ، ويتكلف الأعذار حتى لا يشاركهم في مطالعتهم ويكتفي بالمشاركة في الشاي والطعام أحياناً والزيارات دائماً .

س18 : ما العلاقة التي ربطت الصبي بالشاب ساكن الغرفة ؟ وكيف انتهت ؟
جـ : عرض الشاب على الصبي - الذي أصبح غلاماً - أن يقرأ معه الكتب في الحديث والمنطق والتوحيد ولما لم يجد عنده فائدة ، وأن الغلام ليس فارغاً للضحك والتندر به فأعرض عنه وتخلص منه .

س19 : كيف اتصل الشاب ساكن الغرفة بالأثرياء ؟
جـ : ظل محسوباً على الأزهر ولكنه كان يشارك الطلاب حياتهم الاجتماعية وقد ارتفعت حياة الشباب بعض الشيء بفـضل ذكائهم وجدهم وتفوقهم ورضا الأستاذ الإمام عنهم فاتصلوا بأبناء الأسر الغنية الثرية الذين كانوا يطلبون العلم في الأزهر ، فتتبعهم ساكن الغرفة في اتصالهم بالأثرياء من طلاب الأزهر .

س20 : لماذا قاطع الشباب صاحبهم ؟ وما أثر ذلك على حياته ؟
جـ : عندما خرج الأستاذ من الأزهر في المحنة السياسية المعروفة اتصل ساكن الغرفة بالأستاذ وشـيعته واتصل أيضاً بخصومه مشاركاً لهم ، واتصل بخصوم الإضراب مفشياً لهم أسرار المضربين ، فاكتشف أمره ، واتضح أيـضاً اتصاله بالمحافظة فقبع في غرفته بعدما خسر الناس جميعاً .

معلومة : سبب المحنة السياسية اعتراض الإمام على ما أراده الخديوي من استبدال أرض من الأوقاف بأخرى له إلا إذا دفع الخديوي للأوقاف عشرين ألف فرقًاً بين الصفقتين .. وتحول الموقف إلى عداء سافر من الخديوي ، فبدأت الحملة الشرسة والمؤامرات والدسائس تُحاك ضد الإمام الشيخ ، وبدأت الصحف تشن هجوماً قاسياً عليه لتحقيره والنيل منه ، ولجأ خصومه إلى العديد من الطرق الرخيصة والأساليب المبتذلة لتجريحه وتشويه صورته أمام العامة ؛ حتى اضطر إلى الاستقالة من الأزهر في سنة (1323هـ الموافق 1905م) .

س21 : ما مصير ساكن الغرفة ؟ وما رد فعل أصدقائه ؟
جـ : مات الشاب ، أمات من علة به ؟ أم مات من حسرة ؟ أم مات من الحرمان ؟ وأما أصدقاؤه أخذهم وجوم ولم يحزنوا وإنما قالوا : " إنا لله وإنا إليه راجعون ".



تدريب :

" لأن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر , وقد كان لراحته مؤثراٌ وبها ضنيناٌ . وكان يشارك أصحابه في بعض مطالعاتهم التي لا تتصل بالدروس المنظمة ولا بالكتب التي كان الشيوخ يقرءونها " .

(أ) - هات معنى " يقتضيه " ومضاد " ضنينًا " والمقصود بهذا الدرس في الفقرة .

(ب) - ما أثر الإمام محمد عبده في شباب الأزهر ؟

(جـ) - بم وصف الكاتب الشاب الذى تتحدث عنه الفقرة ؟ وكيف كان يتقرب للفتى الأزهري وأصحابه ؟





الفصل السادس

" انتساب الصبي للأزهر"

جاء في امتحان : [الدور الأول 2009م]

& ملخص الفصل :
ô الحياة في الربع أكسبت الصبي علماً بالحياة وشؤونها والأحياء وأخلاقهم ، بينما الدراسة في الأزهر أكسبته العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد.

ô ولقد جلس الصبي للتعلم أمام أستاذ جديد ساذج في حياته بارع في العلم اتخذ زي العلماء (الفراجية) لباساً له دون أن يستحقه فأضحك منه أصحابه من الطلاب وأساتذته من الشيوخ .

ô ولقد كان هذا الأستاذ بارعاً في العلوم الأزهرية ساخطاً على طريقة تدريسها ، لذلك اتخذ أسلوباً جديداً في شرح الفقه فهو لن يقرأ للطلاب كتاب (مراقي الفلاح على نور الإيضاح) ولكنه سيعلم الطلاب الفقه في غير كتاب بمقدار ما في (مراقي الفلاح). وحينما أخبر الصبي أخاه بتلك الطريقة أعجب بها وأثنى على الأستاذ .

ô ولقد أقبل اليوم المشهود وأنبئ الصبي أنه سيذهب إلى الامتحان في حفظ القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر وذهب الصبي للامتحان في زاوية العميان ، وكانت الدعوة التي أحزنته كثيرا وهي التي ناداه بها الممتحن : (أقبل يا أعمى).

ô لم يصدق الصبي ما سمع ؟ فقد تعود من أهله كثيراً من الرفق به وتجنباً لذكر هذه الآفة بمحضره . ثم وُضِعَ سوار حول معصمه استعداداً للكشف الطبي لدخول الأزهر .

ô ولقد كان الفتى خليقاً أن يبتهج بهذا السوار الذي يدل على أنه مرشح للانتساب إلى الأزهر ، وعلم من أخيه أن السوار سيظل حول معصمه لمدة أسبوع حتى يمر أمام الطبيب الذي سيمتحن صحته ويقدر سنه.

ô وجاء يوم الامتحان الطبي وقدر الطبيب سن الصبي بخمسة عشر عاماً وإن كان سنه الحقيقي ثلاثة عشر عاماً ، وحل السوار عن معصمه وأصبح الصبي طالباً منتسباً إلى الأزهر رسمياً .


&اللغويات :
ôخطراً : قيمة

- السذاجة : البساطة ، الفطرة

- أدنى : أقرب مؤنثها دنيا

- متهالك : مقبل في حرص شديد × مترفِّع

- الإسراف : التبذير × التوفير ، الاقتصاد

- عناء : تعب ومشقة × راحة

- الفراجية : ثوب واسع طويل الكمين يرتديه علماء الدين

- أناة : هدوء ووقار

- مهرولاً : مسرعاً × مبطئاً

- شزراً : نظر بمؤخرة العين في استهانة

- يختلف : يتردد

- محتوماً : واجباً لازماً

- توطئة : تمهيداً

- وجلاً : خوفاً × اطمئناناً

- الآفة : العلة والمرض

- يعطف : يميل ويتجه

- معصمه : رسغه ج معاصم

- سوار : حلقة ج أسورة ، أساور .



س & جـ


س1 : للبيئة القاهرية وللبيئة الأزهرية تأثير على طه حسين . وضِّح ذلك التأثير .
جـ : أكسبته البيئة القاهرية علماً بالحياة وشؤونها والأحياء وأخلاقهم .
- بينما البيئة الأزهرية أكسبته العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد.

س2 : تحدّث عن الشيخ الجديد الذي أتى به الأخ لشقيقه الصبي .
جـ : كان قد بلغ الأربعين أو كاد يبلغها . وكان معروفاً بالتفوق مشهوراً بالذكاء وكان ذكاؤه مقصوراً على العلم ، فإذا تجاوزه إلى الحياة العملية فقد كان إلى السذاجة (الفطرة) أدنى منه إلى أي شيء آخر . وكان يعرف بين أصدقائه الطلاب والعلماء بأنه محب لبعض لذاته (متعه) المادية متهالك (مقبل ، متهافت) عليها وكان كثير الأكل عاشقاً للحم ولا يستطيع أن ينقطع عن أكله والإسراف فيه يوماً واحداً .

س3 : متى كان يزداد ضحك وسخرية الطلاب والشيوخ من ذلك الشيخ ؟
جـ : عندما كان يتحدث ؛ لأن صوته كان غريباً متقطعاً متكسراً يقطع الحروف تقطيعاً غريباً كما أن شفتيه تنفرجان عن كلامه أكثر مما ينبغي ، وأيضاً عندما ارتدي زي العلماء (الفراجية) بعد أن ظفر بدرجة العالمية . وزادهم ضحكا منه وتندراً عليه أنه كان يلبس الفراجية ويمشي بلا جورب في نعليه .

س4 : قارن بين مشية ذلك الشيخ في الشارع ، وفي داخل أروقة الأزهر .
جـ : كان في الشارع يمشي في تثاقل وبطء متصنعاً وقار العلماء وجلال العلم فإذا دخل الأزهر ذهب عنه وقاره ولم يمش إلا مهرولاً .

س5 : " عرف الصبي رجلي الشيخ قبل أن يعرف صوته .. " وضِّح .
جـ : وذلك حينما اصطدم هذا الشيخ به وهو يسير مهرولاً كما تعود أن يمشي فعثر (اصطدم) بالصبي وكاد يسقط من عثرته ومست رجلاه العاريتان اللتان خشن جلدهما يد الصبي فكادت تقطعهما .

س6 : ما صفات الشيخ العلمية ؟
جـ : كان بارعاً في العلوم الأزهرية كل البراعة ساخطاً على طريقة تعليمها سخطاً شديداً . وقد بلغت تعاليم الأستاذ الإمام قلبه فأثرت فيه ، ولكنها لم تصل إلى أعماقه ، فلم يكن مجدداً خالصاً ولا محافظاً خالصاً .

س7 : كيف كانت نظرة الشيوخ لهذا الشيخ ؟
جـ : كانوا ينظرون إليه شزراً (أي في استهانة) ويتابعونه في شيء من الريبة والإشفاق .

س8 : خالف هذا الشيخ الشيوخ الآخرين في طريقة تدريسه للفقه . وضِّح .
جـ : لأنه أعلن إلى تلاميذه أنه لن يقرأ لهم كتاب (مراقي الفلاح على نور الإيضاح) كما تعود الشيوخ أن يقرءوا للتلاميذ المبتدئين ، ولكنه سيعلمهم الفقه في أكثر من كتاب .

س9 : ما موقف شقيق الصبي وأصدقائه من هذا الشيخ ومنهجه ؟
جـ : رضيت هذه الجماعة عن الشيخ وعن منهجه وأقرت طريقته الجديدة في التعليم .

س10 : ما اليوم المشهود الذي كان ينتظره الصبي ؟ وهل كان مستعداً له ؟
جـ : هو اليوم الذي أخبر فيه الصبي بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان في حفظ القران توطئة (تمهيداً) لانتسابه إلى الأزهر .
- لم يكن الصبي قد استعد لهذا الامتحان ولو كان قد عرف من قبل لقرأ القرآن على نفسه مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم ، ولكنه لم يفكر في تلاوة القرآن منذ وصل إلى القاهرة .

س11: ماذا كان شعور الصبي حينما أخبر بأنه سيمتحن في القرآن توطئة لانتسابه في الأزهر ؟
جـ : خفق قلبه وجلا وسعى إلى مكان الامتحان في زاوية العميان خائفاً أشد الخوف مضطرب النفس أشد الاضطراب ، ولكنه لم يكد يدنو من الممتحنين حتى ذهب عنه الوجل فجأة ، وامتلأ قلبه حسرة وألماً وثارت في نفسه خواطر لاذعة (مؤلمة) لم يحسها قط من قبل .

س12 : كيف كان وقع دعوة الممتحن للصبي بقوله : " أقبل يا أعمى " على نفسه ؟
جـ : وقعت من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع ، ولولا أن أخاه أخذ بذراعه فأنهضه في غير رفق وقاده إلى الممتحنين في غير كلام لما صدق أن هذه الدعوة قد سيقت إليه فقد تعود من أهله كثيراً من الرفق لا هذه الغلظة الشديدة .

س13 : ما نتيجة هذا الامتحان ؟ وما سر دهشة الصبي ؟
جـ : النتيجة : النجاح ، وقد دهش الصبي لهذا الامتحان ؛ لأنه لا يصور شيئاً ولا يدل على حفظ وقد كان ينتظر علي أقل تقدير أن تمتحنه اللجنة على نحو ما كان يمتحنه أبوه الشيخ . ولكنه انصرف راضياً عن نجاحه ، ساخطاً على ممتحنيه ، محتقراً لامتحانهما .

س14 : لماذا وُضِعَ حول معصمه سوار ؟
جـ : ليدل على أنه مرشح للانتساب إلى الأزهر ، وأنه قد اجتاز المرحلة الأولى من مراحله .

س15 : ما الذي عكر ابتهاج الصبي بهذا السوار الجديد حول معصمه ؟
جـ : هو انشغاله الشديد بقول الممتحن له : (أقبل يا أعمى ثم انصرف يا أعمى).

س16 : كان للجنة امتحان القرآن والامتحان الطبي أثرها البالغ في نفس الصبي . وضِّح .
جـ : وذلك لأن امتحان القرآن كان بسيطاً لا يظهر شيئاً كما أن الطبيب لم يكن صادقاً في كشفه عندما حدد سنه بخمسة عشر سنة وهو كان في الثالثة عشر فقط .



امتحانات

الدور الأول 2009 م

" فأنبئ الصبي بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان في حفظ القران توطئة لانتسابه إلى الأزهر ، ولم يكن الصبي قد أنبئ بذلك من قبل ، فلم يتهيأ لهذا الامتحان ، ولو قد أنبئ به لقرأ القرآن على نفسه مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

1 - مرادف " توطئة " هو : (ترغيب - تمكين - تيسير - تمهيد) .

2 - مضاد " أنبئ " هو : (كتم عنه - ضلل عنه - مُوه عليه - كذب عليه) .
3 - كانت العاطفة المسيطرة على الصبي عندما علم أنه سيذهب إلى الامتحان عاطفة :

(الخوف - التشاؤم - التفاؤل - اليأس) .

(ب) - لماذا كان الصبي قلقاً من الامتحان ؟ وماذا كان يتمنى ؟

(جـ) - تضاربت مشاعر الصبي بين السخط والرضا بعد خروجه من الامتحان . وضح ذلك . وما رأيك في سخطه على الممتحنين ؟




الفصل السابع

" قسوة الوحدة "


جاء في امتحان : [الدور الأول 2008م - الدور الثاني 2011]

& ملخص الفصل :

ô الصبي كان متشوقاً لمزيد من العلم ووحدته في الغرفة قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً وكان يود لو استطاع الحركة أكثر مما كان يتحرك والكلام أكثر مما كان يتكلم .

ô عدم قدرة شقيق الصبي على رعايته لانشغاله بدروسه وأصدقائه وفي يوم خرج شقيقه ليسهر عند صديق يسكن بعيداً فلم يتمالك الصبي نفسه لدرجة أن الحزن قد غلب نفسه فأجهش ببكاء وصل إلى أذن أخيه .

ô الحل للقضاء على الوحدة يأتي من البلدة ابن خالة الصبي وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة طلباً للعلم وبذلك يجد الصبي مؤنساً ورفيقاً له ولن يبقى وحيداً بعد ذلك .


&اللغويات :

ô مُؤنساً : مسليّاً × موحشاً

- تسمر : تسهر وتتحدث ليلاً

- أَجْهَشَ بِالبكاء : تهيأ له وهم به

- كظمه : كتمه وحبسه

- فضّه : فتحه



س & جـ


س1 : لماذا كانت تلك الحياة شاقة على الصبي وعلى أخيه ؟
جـ : لأن الصبي كان يستقل (يستصغر) ما كان يقدم إليه من العلم ويتشوق (يتلهَّف × يزهد ، يعزف) إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، كما أن وحدته في الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً وكان يود لو استطاع الحركة أكثر مما كان يتحرك والكلام أكثر مما كان يتكلم .
- أما أخوه فقد ثقل عليه اضطراره إلى أن يقود الصبي إلى الأزهر وإلى البيت مصبحاً وممسياً. وثقل عليه أيضا أن يترك الصبي وحده أكثر الوقت ، ولم يكن يستطيع أن يفعل غير هذا فلم يكن من الممكن ولا من الملائم لحياته ودرسه أن يهجر أصدقاء ويتخلف عن دروسه ويقيم في تلك الغرفة ملازماً للصبي مؤنساً له

س2 : " ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك .. "
ما المشكلة المقصودة ؟ وكيف عبر الصبي عن تأثره بهذه المشكلة ؟ وما الحل الذي انتهت إليه ؟
جـ : المشكلة المقصودة : مشكلة الوحدة القاسية التي يعانيها الصبي وعدم قدرة شقيقه على رعايته لانشغاله بدروسه وأصدقائه .

- وقد بلغت أقصاها عندما خرج شقيقه ذات يوم ليسهر عند صديق سوري يسكن بعيداً فلم يتمالك الصبي نفسه لدرجة أن الحزن قد غلب نفسه فأجهش ببكاء وصل إلى أذن أخيه .

- والحل الذي انتهت إليه : وصلت رسالة تفيد بأن ابن خالة الصبي وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة طلباً للعلم وبذلك يجد الصبي مؤنسا ورفيقا له.

س3 : لقد حاول الشيخ الفتي أن يدخل السرور على شقيقه . فماذا فعل ؟
جـ : بأن اعتذر بطريق غير مباشر بشرائه ألواناً من الحلوى للصبي

س4 : ما مضمون الرسالة التي أسعدت الصبي والفتى ؟
جـ : مضمونها أن ابن خالة الصبي وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة طلباً للعلم وبذلك يجد الصبي مؤنساً ورفيقاً له ولن يبقى وحيداً بعد ذلك.



امتحانات

الدور الأول 2008 م

" وكانت هذه الحياة شاقة على الصبي وعلى أخيه معاً . فأما الصبي فقد كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ، ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، ويبدأ أكثر مما كان قد بدأ من الفنون . وكانت وحدته في الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالا " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " يستقل " ، ومضاد " يتشوق " في جملتين مفيدتين .

(ب) - لماذا كانت تلك الحياة شاقة على الصبي ؟

(جـ) - ما المشاعر التي كانت تنتاب الأخ في تعامله مع الصبي ؟



الدور الثاني 2011 م

" وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبي لنومه كما كان يفعل كل ليلة ، وانصرف عنه بعد أن أطفأ المصباح كما كان ينصرف كل ليلة ، ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان الحزن قد غلب الصبي على نفسه فأجهش ببكاء كظمه ما استطاع ، ولكنه وصل في أكبر الظن إلى أذن الفتى فلم يغير رأيه ولم يصرفه عن سمره ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

1 - معنى كلمة " يكد " : (يتعب - يقترب - يختفي - ينصرف)

2 - مضاد كلمة " كظمه " : (أظهره - أخفاه - قلله - نوعه)

3 - " قد غلب الصبي على نفسه " (قد) هنا تفيد : (الكثرة - القلة - التوكيد - الشك)

(ب) - إلى أين انصرف أخو الصبي ؟ وماذا فعل الصبي بعد انصراف أخيه ؟

(جـ) - قد حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه . فماذا فعل ؟ وما الخبر السار الذي حمله إليه ؟





تدريبات :
(1)

(ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك ، دون أن يقول الصبي لأخيه شيئاً أو يقول له أخوه شيئاً) .

(أ) - هات مضاد ( أقصاها ) ، وجمع ( الحل ) في جملتين من تعبيرك .

(ب) - وكيف عبر الصبي عن تأثره بهذه المشكلة ؟

(جـ) - ما المشكلة التي يقصدها الكاتب هنا ؟ وما الحل الذي انتهت إليه ؟



(2)

(وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبي .. ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان الحزن قد غلب الصبي على نفسه فأجهش ببكاء كظمه ما استطاع ولكنه وصل في أكبر الظن إلى أذن الفتى) .

(أ) - هات مرادف ( هيأ ) ، والمقصود بـ( أجهش ) ، ومضاد ( كظمه ) ، وجمع ( أذن ) .

(ب) - كيف هيأ الشيخ الفتى أخاه ؟

(جـ) - صف مشاعر الصبي أثناء الفترة التي تركه أخوه فيها .

(د) - لقد حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه .. فماذا فعل ؟



الفصل الثامن

" فرحة الصبي "

جاء في امتحان : [الدور الأول2012م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

& ملخص الفصل :
ô الوحدة تنتهي بقدوم ابن خالة الصبي وصديقه الحميم .

ô الصبي يشعر بالأرق ولكن أرق الليالي السابقة كان مصدره الوحدة القاسية والخوف والفزع والعزلة اللعينة ، أما أرق هذه الليلة فمحبوب ؛ لأن مصدره السرور والابتهاج بمجيء صديق حبيب إلى قلبه .


&اللغويات :
ôأثيراً : مفضّلاً

- يختلفان : يترددان

- الأصيل : الوقت قبيل الغروب ج آصال ، أَصَائِل ، أُصُل ، أُصْلان

- يئن : يحين

- السند : إسناد الحديث لقائله

- المتن : الأصل الذي يُشْرَح ج متون

- يناظره : يناقشه ويحاوره

- الطرف : م الطرْفة ، وهي كل جديد مستحدث

- الزَّاد : طعام المسافر ج أزْواد وأَزْوِدَة .



س & جـ


س1 : لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبي موقعاً حسناً ؟
جـ : لأن ابن خالته هذا كان رفيق صباه وصديقه الأثير (المفضّل) الذي يلعب معه ويخرج معه ، وكانت أمانيهما وأحلامهما مشتركة بالذهاب سوياً إلى الأزهر ليطلبا العلم ، كما أنه جاء في وقت صعب للصبي الذي كان في حاجة إليه فقد كان يعيش في وحدة قاسية وعزلة أزالها ابن الخالة عندما جاء إلى القاهرة .

س2 : (وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ، ولكن الصبي لم يسمع للظلمة في تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً) .. ماذا يقصد بصوت الظلمة هذا ؟
جـ : يقصد بصوت الظلمة صوت حشرات الغرفة والحيوانات الصغيرة التي كانت تجوب الغرفة ليلاً ، وأصواتها مسموعة وحركاتها محسوسة تثير الفزع .

س3 : " ولقد أرق (الأرق : عدم النوم) الصبي ليلته كلها ولكنه كان أرقاً ، فرحاً ، مبتهجاً .. "
لماذا اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالي السابقة ؟
جـ : لأن أرق الليالي السابقة كان مصدره الوحدة القاسية والخوف والفزع والعزلة اللعينة ، أما أرق هذه الليلة فمحبوب ؛ لأن مصدره السرور والابتهاج بمجيء صديق حبيب إلى قلبه .

س4 : كيف تغيرت حياة الصبي كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ؟
جـ : ذهبت عنه العزلة القاسية حتى رغب فيها أحياناً وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى .



تدريبات :

(1)
(وكان ابن خالته رفيق صباه ، وكان له صديقاً وعنده أثيراً ، وكان كثيراً ما يهبط من بلدته في أعلى الإقليم لزيارة الصبي ، فينفق معه الشهر أو الأشهر يختلفان معاً إلى الكتاب فيلعبان وإلى المسجد فيصليان ثم يعودان مع الأصيل إلى البيت) .

(أ) - اختر الصحيح :
- ( أصيل ) جمعها : [ آصـال - أصلاء - أصول - أصل ]
- ( أثيراً ) مرادفها : [ عظيم - جدير - محبوب - مكرم ]
- ( يختلفان ) المقصود منها : [ يتشاجران - يترددان - يتعاركان ]

(ب) - ماذا يفعل الصبي وابن خالته عندما يعودان مع الأصيل إلى البيت ؟

(جـ) - فرح الصبي بمقدم ابن خالته إلى القاهرة .. علل .



(2)

(وهذا ابن خالته يقبل فيلقي عليه سلاماً ضاحكاً ، ثم يعتنقان ضاحكين وهذا سائق العربة يتبعه ، وقد حمل ما أرسلته الأسرة إلى الطالبين من الطرف والزاد ، ومن المحقق أن العشاء سيكون دسماً هذه الليلة) .

(أ) - ضع مفرد ( الطرف ) ، وجمع ( الزاد ) في جملتين من عندك .

(ب) - الصبيان لم يخلوا إلى أنفسهما وأحاديثهما في الليلة الأولى .. علل .

(جـ) - لماذا لم يسمع الصبي للظلمة صوتاً في هذه الليلة رغم أن الحشرات في الغرفة كما هي ؟

(د) - لماذا انشغل الصبي عن درس الحديث وانتبه إلى درس الفقه ؟

امتحان الدور الأول 2012م

" وهذا ابن خالته يقبل فيلقي عليه سلاماً ضاحكاً ... ولكن من المحقق أيضا أن حياة الصبي قد تغيرت كلها منذ ذلك اليوم ، فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

1 - جمع " حياة " هو : (أحياء - حياءات - حيوات - حيات) .

2 - المراد بـ " العزلة " هو : (التنحي والانفراد - القلق والحيرة - الخوف والحزن - الضيق والضجر) .

3 - " رغب فيها " مضادها : (رفضها - كرهها - زهدها - تركها) .

(ب) - كيف تبدلت حياة الصبي بعد مجيء ابن خالته إلى القاهرة ؟ وما الصلة التي كانت تربطهما قبل ذلك ؟

(جـ) - " فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً " . علام يدل هذا التعبير ؟ وكيف كانت حياة الصبي وأخيه شاقة عليهما قبل قدوم ابن خالتهما ؟




الفصل التاسع

" تغير حياة الصبي"


& ملخص الفصل :

ô هجر الصبي مجلسه من الغرفة على البساط القديم إلا عند الإفطار والعشاء وكان يقضي يومه كله في الأزهر وفيما حوله من المساجد كذلك عرف الصبي أكثر مما كان يعرفه ، عاش جهرة بعد أن كان يعيش سراًً .

ô ولقد خصص له أخوه قرشاًً واحداًً كل يوم مع أربعة أرغفة ومن هذين كانت حياة الصبي وابن خالته . فهاهما عند بائع البليلة وفي شارع سيدنا الحسين يجلسان على حصير وثير لتناول التين المرطب يلتهمانه التهاماًً ثم يكون اللقاء عند بائع البسبوسة أو الهريسة .

ô فأما الإفطار فزيارة لبائع الفول النابت يدفعان له مليمين ونصف المليم مع حزمتين من الكراث . يأكل الطفلان ويشرب ابن خالته ويرفض الصبي شرب ماء الفول استحياء .

ô ولقد كان الصبي حريصاً على حضور دروس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو ويواظب على درسه القديم في النحو يتعلم ، وعلى درسه الجديد يلهو بالنحو ولقد كان شيخه غليظاً يضرب طلابه بالحذاء من أجل هذا أشفق الطلاب من سؤاله وتركوه وشأنه ولذلك انتهى من شرح كتابه سريعاً .

ô وحرصاً علي تقليد الكبار كان الصبيان يحضران درساًً في المنطق بعد صلاة المغرب على يد شيخ لم يحصل على العالمية ولم يكن بارعاًً في العلم ولا ماهراًً في التعليم .

ô وعندما أقبل الصيف رغب الصبي في البقاء بالقاهرة وعدم العودة إلى الريف كما كان يفعل أخوه ولكن عاد في النهاية .


&اللغويات :
ô أيسر : أبسط وأقل

- مضجعه : مكان نومه ج مضاجع

- اللبد : الصوف

- جهرة : علناً

- الخصبة : أي الثرية

- تلبّث : استقر

- دأب : استمر

- رواق : مكان الدراسة ج أروقة ، روق

- يسيغانه : أي يشربانه

- وثيراً : مريحاً ناعماً ج وثائر

- يعب الماء: يشربه

- مرق : شُرْبة

- يواظب : يداوم × ينقطع

- جافياً : غليظاً

- البلي : القدم

- يطاولهم : ينافسهم

- أية : علامة .



س & جـ


س1 : اتسعت دائرة الحياة عند الصبي بعد قدوم ابن خالته . وضِّح .
جـ : بالفعل فقد هجر الغرفة التي كان يبقى فيها وحيداً وأصبح لا يراها إلا حين كان يجلس للإفطار أو العشاء وحين كان يأوي إلى مضجعه - أصبح يقضي يومه كله أو أكثره في الأزهر وفيما حوله من المساجد التي كان يختلف (يتردد) فيها إلى بعض الدروس .

س2 : لماذا عرف الصبي الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتي ابن خالته ؟ وأين كانت حياته الممتعة ؟

جـ : لأنه أصبح يرى بعيني ابن خالته ما لم يكن يراه ، وعرف من شئون أهل الربع أكثر مما كان يعرف وسمع من أحاديثهم أكثر مما كان يسمع وعاش جهرة بينهم بعد أن كان يعيش سراً .

- أما حياته الخصبة الممتعة فكانت في الأزهر .

س3 : ما العادة التي التزمها الصبي منذ أقبل ابن خالته ؟
جـ : العادة هي : قراءة الفاتحة كلما مر بمسجد سيدنا الحسين .

س4: ما مصروف الصبيين اليومي ؟ وما الجراية التي كان يأخذها الشيخ الفتى ويعطيها لهما ؟
جـ : كان قرشاً واحداً ، والجراية كانت أربعة أرغفة .

س5 : كان الصبيان يحرصان على إرضاء أجسامهما أولاً . فماذا كانا يفعلان ؟

جـ : كانا في الصباح يقفان عند بائع البليلة فيأخذان منه قدراً من هذا الطعام الذي كانا يحبانه ثم يأكلان التين المرطب ، قبيل العصر يقفان عند بائع الهريسة أو بائع البسبوسة ليرضيا لذاتهما البريئة إلى هذا اللون من الحلوى .

س6 : لماذا كان الصبي يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد في الفقه والنحو ؟
جـ : حرصاً على طاعة أخيه من جهة وإرضاء لنفسه من جهة أخرى .

س7 : بمَ وصف الكاتب شيخ النحو في الأزهر ؟
جـ : كان يقرأ في صوت غريب مضحك ، فهو لم يكن يقرأ وإنما كان يغني وكان الشيخ على هذا كله غليظ الطبع يقرأ في *** ويسأل الطلاب ويرد عليهم في *** وكان سريع الغضب ، لا يكاد يسأل حتى يشتم فإن ألح عليه السائل لم يعفه من لكمة إن كان قريباً منه ، ومن رمية بحذائه إن كان مجلسه منه بعيداً. وكان حذاء الشيخ غليظاً كصوته جافياً كثيابه .

س8 : " ومن أجل ذلك أشفق الطلاب من سؤال الشيخ وخلّوا بينه وبين القراءة والتفسير .. "
لماذا أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ؟
جـ : وذلك ليتجنبوا إيذاءه وضربه وشتمه المتكرر ، فقد كان سريع الغضب .

س9 : علل : حضور الصبيين درس المنطق رغم ضعف الشيخ علمياً .
جـ : ليقولا لأنفسهما إنهما يدرسان المنطق ، وليقولا لأنفسهما إنهما يذهبان إلى الأزهر بعد صلاة المغرب ويعودان منه بعد صلاة العشاء كما يفعل الطلاب الكبار .

س10: كيف وصف الكاتب معلم درس المنطق ؟

جـ : كان من أقصى الصعيد محتفظا بلهجته وكان سريع الغضب شديد الحدة لكنه كان يرى أنه لا ينبغي للعالم حقاً شتم التلاميذ وضربهم , وكان يشرح للطلاب متن السُّلَّم للأخضري وكان يرى نفسه عالماً وإن لم يعترف الأزهر له بالعالمية التي لم يستطع أن يظفر بها وفي الواقع لم يكن بارعاً في العلم ولا ماهراً في التعليم فجهله وعجزه ظاهران للطلاب.

س11 : علل : رغبة الصبي في قضاء الإجازة في القاهرة .

جـ : لأنه أحب القاهرة وأصبح لا يطيق البعد عنها ، كما أنه أراد أن يصنع ما يصنعه أخوه - الذي يقضي أكثر إجازاته في القاهرة - فيحظى بما كان أخوه يحظى به من تقدير والديه ؛ لأن ذلك في نظرهما دليل جد واجتهاد ، ولكنه في نهاية الأمر ركب القطار مع صاحبه فنسي الأزهر والربع والقاهرة ولم يتذكر إلا لذة ونعيم الريف .



تدريبات :

(1)

(ومع أن هذا المقدار الذي خصص لهما من النقد كان يسيراً ضئيلاً ، لا يتجاوز القرش الواحد في كل يوم ، فقد عرفا كيف يحتالان وكيف يقتصدان ليمتعا أنفسهما ببعض ما كانت نفوسهما تتوق إليه من طرائف الطعام والشراب) .

(أ) - ما معنى ( تتوق ) ، وما مضاد ( يقتصدان ) ، وما مفرد ( طرائف ) ؟

(ب) - تغيرت حياة الصبي بعد وصول ابن خالته ... وضح .

(جـ) - عرف الصبي الربع أكثر مما كان يعرفه ... ناقش .

(د) - كيف اختلفت الطريق التي كان يسير فيها الصبي عما كان من قبل ؟

(هـ) - ما الذي تعود عليه الصبي كلما مر بمسجد الحسين بعدما أقبل صديقه ؟


(2)

(وما أسرع ما انقضت السنة الأولى ، وما أسرع ما ختمت دروس الفقه والنحو ، وما أسرع ما دعي التلاميذ إلى التفرق ، ثم إلى الرحيل إلى حيث ينفقون الصيف بين أهلهم في المدن والقرى ، وما أشد ما كان الصبي يتشوق إلى هذه الإجازة) .

(أ) - ما معنى ( انقضت ) ، وما مضاد ( التفرق ) ، وما المقصود من ( ينفقون ) ؟

(ب) - كان الصبي صادقاً في تمنعه من العودة إلى بلده . وضح .

(جـ) - متى نسى الصديقان أزهرهما وقاهريتهما وربعهما ؟





الفصل العاشر

" تمرُّد الصبي"


& ملخص الفصل :

ôالصبي استُقْبِل في البلدة استقبالاً فاتراً فلم يجد من يستقبله في المحطة فشعر بخيبة الأمل الكبيرة وكتم في صدره كثيراً من الغيظ .

ô الصبي يتمرد على آراء أهل البلدة ومعتقداتهم التي كانوا يؤمنون بها والتي قد توارثوها عن الآباء والأجداد ؛ لأنها في رأيه لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي .

ô غضب الأب من آرائه غضباًً شديداًً ولكنه كظم غضبه واحتفظ بابتسامته ولكن الصبي يصر على آرائه .

ô أهل القرية رأوا أن مقالات الشيخ محمد عبده ضارة وآراءه فاسدة مفسدة وأنه أفسد هذا الصبي وجعله ضالاًً مضلاًً عاد إلى المدينة ليضلل الناس .

ô الأب فَرِح بابنه - على الرغم من رفضه لآرائه - فهو يحب أن يرى ابنه محاوراًً مخاصماًً ظاهراًً (متفوقاًً) على محاوريه ومخاصميه ، وكان يتعصب لابنه تعصباًً شديداًً.


&اللغويات :
ô وجمت : سكتت

- المألوف : المعتاد

- حفاوة : ترحيب

- إعراض : تجاهل

- قليل الخطر : قليل القيمة

- إمعان : مبالغة وزيادة

- عكوف : أي انطواء

- ازورار : ابتعاد × اقتراب

- ينبو : يشذ

- الإذعان : الانقياد والخضوع

- غلا : بالغ

- زجرته : نهرته ، نهته

- يتوسّل : يتقرب

- دهاء : أي مكر

- يُحْفِظ : يغضب

- شذوذ الصبي : خروجه عن الرأي المألوف

- التملق : النفاق ، المداهنة .



س & جـ


س1 : كيف استُقْبِل الصبي الشيخ حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة ؟ وما أثر ذلك الاستقبال في نفسه ؟
جـ : لقد استُقْبِل استقبالاً فاتراً فلم يجد من يستقبله في المحطة ، وعندما وصل إلى الدار مع صاحبه وجمت (سكتت) الأسرة لدخولهما ولم يلقيا الترحيب والحفاوة .
- أثره في نفسه : شعر بخيبة الأمل الكبيرة وكتم في صدره كثيراً من الغيظ .

س2 : كيف كان الصبي يلقى سيدنا ؟

جـ : كان يلقى سيدنا بالتحية مضطراً ، ويقبل يده كما كان يفعل من قبل ويسمع منه كلامه الفارغ الكثير كما كان يسمعه من قبل . والواقع أنه كان لا يحمل له أي تقدير أو حب .

س3 : تحدث عن استقبال أهل القرية للصبي الشيخ .
جـ : لم يقبل أحد من أهل القرية على الدار ليسلم على الصبي الشيخ بعد أن عاد إليها وقد غاب عنها سنة إنما كان يلقاه منهم هذا الرجل أو ذاك ، في في فتور (برود × حفاوة) وإعراض (تجاهل × حفاوة) وإذا حدثوه فللسؤال عن أخيه الشيخ فقط فهو بلا قيمة في نظرهم .

س4 : كيف لفت الصبي انتباه أسرته وأهل قريته إليه وغيَّر رأيهم فيه ؟
جـ : وذلك بأن بدأ يتمرد على آرائهم ومعتقداتهم التي كانوا يؤمنون بها وقد توارثوها عن الآباء والأجداد ؛ لأنها في رأيه لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي .

س5 : لماذا أنكر الصبي على أبيه قراءة (دلائل الخيرات) ، وزيارة القبور والأولياء ؟
جـ : لأنه لا فائدة منها ولا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي ، ولا ينبغي أن يتوسل (يتشفع ، يتقرب) إنسان بالأنبياء ولا بالأولياء ، وما ينبغي أن يكون بين الله وبين الناس واسطة ، وإنما هذا لون من الوثنية .

س6 : ماذا كان رد فعل الأب على هذا الكلام ؟
جـ : غضب الشيخ غضباً شديداً ولكنه كظم غضبه واحتفظ بابتسامته وقال فأضحك الأسرة كلها: (اخرس قطع الله لسانك ، لا تعد إلى هذا الكلام . وإني أقسم لئن فعلت لأمسكنك في القرية ، ولأقطعنك عن الأزهر ولأجعلنك فقيهاً تقرأ القرآن في المآتم والبيوت) . ثم انصرف وتضاحكت الأسرة من حول الصبي .

س7 : كان الأب قاسياً على الصبي . فماذا كان رد فعل الصبي على هذه القسوة ؟
جـ : لم تزد هذه القصة على قسوتها الساخرة صاحبنا إلا عناداً وإصراراً على آرائه .

س8 : لماذا كان الشيخ يكثر من السؤال للصبي عن أحوال ابنه الشيخ الفتى ؟
جـ : لأن الأب كان يجد لذة عظيمة في إلقاء هذه الأسئلة وفي الاستماع لأجوبتها ؛ ليعيد على أصحابه بعض ما كان ابنه يقص عليه من زيارات ابنه الشيخ الفتى للأستاذ الإمام والشيخ بخيت ومن اعتراض الشيخ الفتى على أساتذته في أثناء الدرس وإحراجه لهم ، وردهم عليه بال*** وبالشتم وبالضرب أحياناً .

س9 : ماذا كان موقف أهل القرية من آراء ومقالات الشيخ محمد عبده ؟ ولماذا ؟
جـ : رأوا أن مقالات الشيخ محمد عبده ضارة وآراءه فاسدة مفسدة ، وتعاليمه باطلة ؛ لأنها هدمت كل معتقداتهم الخاطئة المتوارثة عن الأجيال السابقة وأنه أفسد هذا الصبي وجعله ضالاً مضلاً عاد إلى المدينة ليضلل الناس .

س10 : ما تأثير آراء الصبي على الأب الشيخ وأصحابه ؟
جـ : وكان الشيخ وأصحابه من الذين لم يدرسوا في الأزهر ولم يتفقهوا في الدين يرضون عن هذه الخصومات ويعجبون بها ، ويبتهجون لهذا الصراع الذي كانوا يشهدونه بين هذا الصبي الناشئ وهؤلاء الشيوخ الشيب . وكان أبو الصبي أشدهم غبطة وسروراً. ومع أنه لم يصدق قط أن التوسل (التشفع ، التقرب) بالأولياء والأنبياء حرام ولم يطمئن قط إلى عجز الأولياء عن إحداث الكرامات (الأمور الخارقة للعادة) ، ولم يساير (يجاري) قط ابنه فيما كان يقول من تلك المقالات فقد كان يحب أن يرى ابنه محاوراً مخاصماً ظاهراً (متفوقاً) على محاوريه ومخاصميه وكان يتعصب لابنه تعصباً شديداً.

س11 : كيف انتقم الصبي لنفسه من التجاهل الذي شعر به في بداية مجيئه للقرية ؟
جـ : انتقم لنفسه بأن شغل الناس في القرية والمدينة بالحديث عنه والتفكير فيه ، وتغير مكانه في الأسرة ، مكانه المعنوي إن - صح هذا التعبير - فلم يهمله أبوه ، ولم تعرض عنه أمه وأخوته ، ولم تقم الصلة بينهم وبينه على الرحمة والإشفاق بل على شيء أكثر وآثر (أفضل) عند الصبي من الرحمة والإشفاق .



تدريبات :

(1)

" لكنه لم يكد يقضي أياماً بين أسرته وأهل قريته حتى غير رأي الناس فيه ولفتهم إليه لا لفت عطف ومودة ولكن لفت إنكار وإعراض وازوراراً فقد احتمل من أهل القرية ما كان يتحمل قديماً يوماً ويوماً وأياماً ولكنه لم يطق على ذلك صبراً وإذا هو ينبو على ما كان يألف وينكر ما كان يعرف ويتمرد على ما كان يظهر لهم الإذعان والخضوع ".

(أ) - اختر الصحيح من الأقواس فيما يلى :
- مضاد " ازورار " : (تعظيم - إقبال - تفاهم) .
- معنى " ينبو " : (يتنبأ - يثور - يشذ)
- " الإذعان والخضوع " بينهما : (تكامل - ترادف - طباق)

(ب) - كيف استطاع الصبى أن يغير رأي الناس ويلفتهم إليه ؟

(جـ) - ما موقف الأب من مناقشات الصبي مع أهل القرية ؟

(د) - بم وصف أهل القرية الصبي ؟ ولماذا ؟



(2)

(وإذا هو ينبو على ما كان يألف ، وينكر ما كان يعرف ويتمرد على من كان يظهر لهم الإذعان والخضوع ، كان صادقاً في ذلك أول الأمر ، فلما أحس الإنكار والازورار والمقاومة ، تكلف وعاند ، وغلا في الشذوذ ، ولو وقف الأمر عند هذا الحد لاستقامت الأمور) .

(أ) - ( ينبو - الإذعان ) ضع مرادف الكلمتين في جملتين من عندك .

(ب) - كيف استقبل الصبي حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة ؟ وما أثر ذلك الاستقبال في نفسه ؟

(جـ) - اذكر رأي الصبي في قراءة ( دلائل الخيرات ) ورد الفعل من الأب القارئ لها .



(3)



" فلما دخل الصبيان وجمت الأسرة لدخولهما ، ولم تكن قد أنبئت بعودتهما فلم تعد لهما عشاء خاصا ، ولم تنتظرهما بالعشاء المألوف ، ولم ترسل أحدا لتلقيهما عند نزولهما من القطار " .

(أ) - اختر الإجابة الصحيحة لما يأتى :
- معنى " وجمت " : (أطرقت وسكتت - حزنت - سعدت).
- مضاد " المألوف " : (الشديد - الغريب - العزيز).

(ب) - ما وقع دخول الصبي وابن خالته على أسرته ؟ وما وقع ذلك عليه ؟

(جـ) - قارن بين حياة الصبي في القرية قبل ذهابه للأزهر وبعد مجيئه منه .








الفصل الحادي العاشر

" إقبال الصبي على الأدب "

جاء في امتحان : [الدور الثاني 2008م - الدور الأول 2011م ]

& ملخص الفصل :

ô وقع اسم الشيخ الشنقيطى من نفس الصبي موقعاً غريباً ، وزاد موقعه غرابة ما كان يسمعه من أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة وآرائه .

ô ولقد تحدث الطلاب بأنهم لم يروا ضريباً (مثيلاً ، شبيهاً) مثله في حفظ اللغة ورواية الحديث ، ويتحدثون بسرعته في الغضب وانطلاق لسانه بما لا يطاق ولقد أثار الشيخ الناس بقضية منع كلمة عمر من الصرف .

ô ولقد تحدث الطلاب على درس آخر يلقى في الأزهر يعلم الأزهريين صناعة الإنشاء انضم الطلاب إليه سريعاً وهجروه كما هجروا درس الشيخ الشنقيطى.

ô ولقد شغل الفتى الشيخ نفسه وشغل أخاه بحفظ المعلقات وديوان الحماسة والمقامات .

ô أقبل أولئك الشباب متحمسين أشد التحمس لدرس جديد يلقى في الضحى ، ويلقى في الرواق العباسي ، ويلقيه الشيخ محمد المرصفي في الأدب ، وسمعوا ديوان الحماسة فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ثم انصرفوا عن هذا الدرس كما انصرفوا عن غيره من دروس الأدب ؛ لأنه لم يكن من الدروس الأساسية في الأزهر وإنما كان درساً إضافياً من هذه الدروس التي أنشأها الأستاذ الأمام .

ô ولقد كان الشيخ رافضاً لمناهج التعليم في الأزهر وكان نقده لاذعاً وتشنيعه أليماً ووجد ذلك قبولاً لدى الصبي ورفاقه .

ô ولقد كان للمرصفي طريقة جديدة في شرح الأدب يبدأ بنقد حر للشاعر أولاً وللراوي ثانياً وللشرح بعد ذلك ثم للغويين ثم امتحان للذوق واختبار للذوق الحديث .

ô ورغم انصراف الطلاب عن الشيخ إلا أن الصبي وجماعة كونوا عصبة صغيرة انتشر خبرها في الأزهر بدأ هؤلاء يعبثون بالشيوخ والطلاب ويجهرون بقراءة الكتب القديمة مثل كتاب سيبويه والمفصل في النحو مع دواوين الشعراء القدماء وكتاب الكامل للمبرد .

ô ودعي الفتية إلى حجرة شيخ الجامع الذي أمر بشطب أسماء هؤلاء الطلاب من الأزهر.

ô ولم يستسلم هؤلاء الطلاب بل ذهبوا لعرض الأمر في الصحافة وكتب الصبي مقالاً يهاجم فيه الأزهر وشيخه وقرأ المقال حسن بك صبرى مفتش العلوم المدنية بالأزهر ووعد الفتية بإلغاء قرار الأزهر.

ô وتبين للفتى بعد ذلك أن شيخ الجامع لم يعاقبهم ولم يمح أسماءهم من سجلات الأزهر وإنما أراد تخويفهم ليس غير ومن ذلك الوقت اتصل الفتى بمدير الجريدة وبالبيئة الجديدة بيئة الطرابيش .


&اللغويات :
ôأطواره الشاذة : أحواله الغريبة

- ضريباً : مثيلاً ، شبيهاً

- حدته : سرعة غضبه

- الزاري : العاتب

- يسيغوه : يتقبلوه

- فنقلة : كلمة منحوتة من : فإن قيل ..

- تشنيعه : تقبيحه

- كلال : ضعف

- نفر : جماعة ، وهي كل فرقة ما بين الثلاثة والعشرة ج أنفار

- متنطعين : متكلفين غلاة

- التعفف : النزاهة

- هشّ : ابتسم

- يتهافتون : يتتابعون

- الثناء : المدح

- المجون : الفساد والفُجر

- شزراً : نظر بمؤخرة العين في استهانة

- موجدة : غضباً

- ائتمار : تشاور في شأنهم

- متجهم : عابس × مبتسم

- سقط في أيديهم : أي اندهشوا وتحيروا

- شماتة : الفرح بما يحدث لمن نكرههم

- جلية الأمر : حقيقته

- صارماً : قاطعاً

- حسبهم : يكفيهم

- رشداً : مهتدياً مستقيماً

- الحائلة : الحاجزة المانعة .



س & جـ


س1 : كان لمشايخ الأزهر دور واضح في إقبال الصبي على تعلم الأدب . وضِّح ذلك
جـ : بالفعل فالشيخ الشنقيطي كان لا مثيل له في حفظ اللغة ورواية الحديث سنداً ومتناً عن ظهر قلب ؛ مما جعل الصبي يُعجب به ويتتلمذ على يديه ، وحين سمع شرحه للمعلقات زاد إعجابه مما جعله يحفظ بعضها ، وكذلك الحال بالنسبة لشرحه ديوان الحماسة الذي كان يلقيه الشيخ سيد المرصفي ، فقد حفظ الصبي قدراً لابأس منه .

س2 : ما القصة التي شغلت الناس بالشيخ الشنقيطي وشغلته بهم ؟
جـ : القصة : رأيه في أن كلمة "عمر" مصروفة لا ممنوعة من الصرف .

س3 : كيف حفظ الصبي معلقتين وعشر مقامات من مقامات الحريري ؟ ومتى توقف الحفظ ؟
جـ : عن طريق ترديد أخيه بصوت مرتفع لهذه الدروس التي يدرسها فكان الصبي يسمع فيحفظ صامتاً .
- وتوقف الحفظ عندما انصرف الشيخ الفتى إلى دروس الأصول والفقه والتوحيد .

س 4: ما البيت الذي كان يقع في أذن الصبي موقعاً غريباً عندما كان يسمعه من أخيه ؟ ولماذا ؟
جـ : بيت لأبي أبي فراس يقول:

بدوت وأهلي حاضرون لأنني أرى أن داراً لست من أهلها قفرُ
فقد قرأه الشيخ الفتى وأحفظه أخاه : لأنني أرى دار (السِّت) من أهلها قفر. فقد كان يرى غريباً أن تأتي كلمة " الست " في بيت من الشعر . فلما تقدمت به السن وتقدمت به المعرفة أيضاً قرأ البيت على وجهه الصحيح ففهمه.

س5 : كيف كان اتصال الصبي بالأدب في تلك الفترة ؟
جـ : كان اتصاله مضطرباً مختلطاً (مهتزاً) ، فقد جمع في نفسه أطرافاً من هذا الخليط من الشعر والنثر . ولكنه لم يقف عند شيء من ذلك ولم يفرغ له ، وإنما كان يحفظ منه ما يمر به حين تتاح له الفرصة ، ثم يمضي لشأنه .

س6 : ما الأسباب الحقيقية التي جعلت الفتى يفضّل درس الشيخ المرصفي ؟
جـ : الأسباب : الطريقة التي يتبعها في تدريسه لفتت نظره وجذبت انتباهه - مساحة الحرية الواسعة التي كانت تمكنه من القراءة والشرح والتفسير لكل ما يدور حول النص بطريقة جعلته يعجب به ، ويؤثرها في التدريس على غيرها من طرق شيوخ الأزهر العقيمة في التدريس ، وعدم سماحهم بالمناقشة أو الحوار بل قد تصل الأمور إلى التعدي بالضرب والشتم والسب مما يضطر الطلاب إلى الاكتفاء بالحفظ والتلقين ، حتى ولو كان بدون فهم أو إقناع .

س7 : لماذا أحب الطلاب الشيخ سيد المرصفي ؟
جـ : أحبوه ؛ لأنهم رأوا فيه المثل الأعلى للصبر على المكروه والرضا بالقليل ، والتعفف عما لا يليق بالعلماء من تقرب إلى أصحاب السلطان .

س8 : متى انحرف الشيخ المرصفي عن الوفاء للأستاذ الإمام ؟
جـ : حين تولى الشيخ الشربيني مشيخة الأزهر ، فنظم الشيخ قصيدة يمدح فيها الشيخ الجديد ، وكان تلميذاً للشيخ محباً له . وكان الشيخ الشربيني خليقاً (جديراً) بالحب والإعجاب . وأملى الشيخ المرصفي على تلاميذه قصيدته التي سماها ثامنة المعلقات ، والتي عارض بها قصيدة طرفة . فلما فرغ من إملائها ، والتف حوله تلاميذه ، مضى في الثناء على أستاذه ، وعرض (عاب) بالأستاذ الإمام محمد عبده شيئاً ، فرده بعض تلاميذه في رفق ، فارتد آسفاً خجلاً واستغفر الله من خطيئته .

س9 : بمَ جهر الطلاب تلاميذ الشيخ المرصفي ؟
جـ : جهروا بقراءة الكتب القديمة وتفضيلها على الكتب الأزهرية . فكانوا يقرءون كتاب سيبويه أو كتاب المفصل في النحو ، ويقرءون كتاب عبد القاهر الجرجاني في البلاغة ، ويقرءون دواوين الشعراء لا يتحرجون في اختيار هذه الدواوين ولا في الجهر بإنشاد ما كان فيها من شعر المجون يقولونه أحياناً في الأزهر . ويقلدون هذا الشعر ويتناشدون ما ينشئون من ذلك إذا التقوا .

س10 : (وشهد طلاب آخرون بصدق هذا الطالب في كل ما قاله . وسئل الفتية فلم ينكروا مما سمعوا شيئاً . ولكن الشيخ لم يحاورهم ولم يداورهم) .
1- ما الذي سمعه الفتية ؟ وعلام يدل عدم إنكارهم لما سمعوا ؟
2- بم عاقب شيخ الأزهر الفتية ؟
3- وكيف حاول كل منهم رفع الظلم عن نفسه ؟
جـ : 1- سمعوا أحد الطلاب يحصي على هؤلاء الفتية كثيراً جداً مما كانوا يعيبون به الشيوخ الأزهريين أصحاب المدرسة القديمة في التعليم .
- يدل عدم إنكارهم لما سمعوا اعترافهم بصدق هذا الكلام .
2 - عاقب شيخ الأزهر الفتية بمحو أسمائهم من الدراسة بالأزهر .
3 - وقد حاولوا رفع الظلم عن أنفسهم بأن ذهبوا إلى الشيخ بخيت ليستعطفوه ويوسطوه عند شيخ الجامع الذي ردهم في فتور (برود) . ثم آثر العافية أحدهم وفارق صاحبيه واتخذ لنفسه مجلساً في جامع المؤيد بمعزل من (بعيداً عن) العدو والصديق حتى تهدأ العاصفة ، أما الثاني فقص الأمر على أبيه ، وجعل أبوه يسعى في إصلاح شأن ابنه سعياً رقيقاً . ولكن الفتى لم يفارق صاحبيه ولم يعتزل عدواً ولا صديقاً ، وإنما كان يلقى صاحبه كل يوم فيتخذان مجلسهما بين الرواق العباسي والإدارة ، ويمضيان فيما تعودا أن يمضيا فيه من العبث بالطلاب والشيوخ. وأما صاحبنا (طه) فلم يسع إلى أحد ولم يتوسل إلى الشيخ بأحد ، وإنما كتب مقالاً عنيفاً يهاجم فيه الأزهر كله وشيخ الأزهر خاصة ويطالب بحرية الرأي.

س11 : ماذا فعل شيخ الجامع الأزهر مع الشيخ المرصفي أيضاً ؟
جـ : استدعاه لمكتبه وحظر عليه (منعه من × سمح له) قراءة الكامل ، وكلفه بقراءة المُغْنى لابن هشام ، ونقله من الرواق العباسي إلى عمود في داخل الأزهر . .

س12 : وما رأي الشيخ المرصفي في شيخ الجامع الأزهر ؟
جـ : رأي الشيخ المرصفي في شيخ الجامع الأزهر : انه لم يخلق للعلم ولا للمشيخة ، وإنما خلق لبيع العسل الأسود في سرياقوس .

س13 : تغيَّرت نظرة الرفاق الثلاثة إلى شيخهم المرصفي في آخر الأمر . وضح ذلك ، وما أثر ذلك على نفس الفتى ؟
جـ : بالفعل فعندما أخذ يقرأ كتاب المغنى ، وذهب إليه تلاميذه مطمئنين ، وما يعنيهم أن يقرأ الشيخ هذا الكتاب أو ذاك. حسبهم (يكفيهم) أن يقرأ الشيخ وان يسمعوا منه ويقولوا له وقد سمعوا منه . فلما هَمَّ الفتى أن يقول له بعض الشيء أسكته في رفق وهو يقول: (لأ ، لأ ، عاوزين نأكل عيش) . ولم يعرف الفتى أنه حزن منذ عرف الأزهر كما حزن حين سمع هذه الجملة من أستاذه ، فانصرف عنه ومعه صديقاه ، وقلوبهم يملؤها حزن عميق.

س14 : كيف عرف شقيق الصبي ما حدث ؟ وماذا كان رد فعله ؟
جـ : انتهى الأمر إليه عن طريق لا يعرفها الصبي . ولكنه لم يلمه ولم ي*** عليه ، وإنما قال له : " أنت وما تشاء فستجني ثمرة هذا العبث وستجدها شديدة المرارة ".

س15: ما رأي صديق مدير الجريدة في المقال الذي كتبه الصبي؟ وما صلته بالأزهر ؟
جـ : رأيه : أن هذه المقالة الشديدة وحدها كافية لعقابه .
- صلته بالأزهر : كان مفتش العلوم الحديثة في الأزهر واسمه حسن بك صبري.

س16 : ما الذي اكتشفه الصبي وصاحباه في النهاية ؟
جـ : اكتشفوا أن شيخ الجامع لم يعاقبهم ولم يمحُ أسماءهم من سجلات الأزهر ، وإنما أراد تخويفهم فقط .

س17 : ما الشيء الذي طالما تمناه الفتى وحصل عليه في مكتب مدير الجريدة ؟
جـ : تمنى أن يتصل ببيئة الطرابيش بعد أن سئم بيئة العمائم ، ولكنه اتصل من بيئة الطرابيش بأرقاها منزلة وأثراها ثراء ، وكان وهو فقير متوسط الحال في أسرته ، سيئ الحال جداً في القاهرة . فأتاح له ذلك أن يفكر فيما يكون من هذه الفروق الحائلة (الحاجزة ، المانعة) بين الأغنياء المترفين (المنعّمين) والفقراء البائسين .





تدريبات :

(1)

" وكان أيسر شيء وأهونه أن يذهب الطلاب مذهب شيخهم ولاسيما , إذا أحبوه وأكبروه , ورأوا فيه المثل الأعلى بالصبر على المكروه والرضا بالقليل والتعفف عما لا يليق بالعلماء ووالترفع عن ما كان ينغمس فيه كثير من شيوخ الأزهر من ألوان السعاية والنميمة والكيد والترقب إلي الرؤساء وأصحاب السلطان " .

(أ) - اختر الصحيح :

- جمع " المثل " : (الأمثال - الأمثلة - المثلات)
- " السعاية " تعني : (السعى بسرعة - الوشاية - الكذب)
- مضاد " التعفف " : (الطمع - التصنع - التودد)

(ب) - كان الشيخ المرصفي أستاذاً ، وأديباً . وضح ذلك .

(جـ) - كان المرصفي رغم فقره يعنى أشد العناية بأسرته . وضح .

(د) - أنكر الفتى على أستاذه المرصفي - رغم حبه له - موقفين . اذكرهما بإيجاز .



(2)

(ولم يكن للشيخ حديث إلى تلاميذه إذا تجاوز درس الأدب إلا الأزهر وشيوخه ، وسوء مناهج التعليم فيه ، وكان الشيخ قاسياً إذا طرق هذا الموضوع ، وكان نقده لاذعاً وتشنيعه على أساتذته وزملائه أليماً حقاً ، ولكنه كان يجد من نفوس تلاميذه هوى) .

(أ) - ما المقصود من ( تجاوز ) ، وما مرادف ( لاذعاً ) وما مضاد ( تشنيعه ) ؟

(ب) - ماذا فعل الشباب بعد سماعهم ديوان الحماسة ؟ ولماذا أعرضوا عنه بعد ذلك ؟

(جـ) - كان الصبي لديه ذاكرة قوية ... علل .

(د) - كان الشيخ محباً للفتى . وضح ذلك .




(3)

(وأقبل مرة أخرى ومعه كتاب ضخم يسمى نهج البلاغة فيه خطب الإمام على وقد شرحها الأستاذ الإمام بنفسه ، فجعل يحفظ من هذه الخطب ويحفظ الصبي معه ، ثم أعرض عن الكتاب كما أعرض عن غيره بعد أن حفظ الصبي طائفة من الخطب ، وصنع الشيخ الفتى هذا الصنيع نفسه بمقامات بديع الزمان الهمذانى ، ولم ينس الصبي قط قصيدة أبى فراس : أراك عصى الدمع شيمتك الصبر ** أما للهوى نهى عليك ولا أمر ؟) .
(أ) - ضع جمع ( ضخم ) ومرادف ( أعرض ) ومضاد ( عصى ) في جمل من عندك .

(ب) - لم ينسَ الصبي قصيدة أبي فراس . علل .

(جـ) - قل ما تعرفه عن الشيخ ( الشنقيطي ) ، مبيناً رأيه في كلمة ( عمر ) .

(د) - كيف توطدت العلاقة بين الصبي والشيخ المرصفي ؟




(4)

(وشهد طلاب آخرون بصدق هذا الطالب في كل ما قاله ، وسئل الفتية فلم ينكروا مما سمعوا شيئاً ، ولكن الشيخ لم يحاورهم ولم يداورهم) .

(أ) - ما مضاد ( ينكرون ) ؟ وما معنى ( لم يحاورهم ولم يداورهم ) ؟

(ب) - ما الذي سمعه الفتية ؟ وعلام يدل عدم إنكارهم لما سمعوا ؟

(جـ) - بم عاقب الشيخ الفتية ؟ وكيف حاول كل واحد منهم رفع الظلم عن نفسه ؟



امتحانات

الدور الثاني 2008
" ... ولكن أولئك الشباب لم يلبثوا أن أعرضوا عن هذا الدرس كما أعرضوا عن غيره من دروس الأدب ، لأنهم لم يروه جداً ، ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية في الأزهر ، وإنما كان درساً إضافياً من هذه الدروس التي أنشأها الأستاذ الإمام ، والتي كانت تسمى دروس العلوم الحديثة ، وكانت منها الجغرافيا والحساب والأدب . ولان الشيخ كان يسخر منهم فيسرف في السخرية ، ويعبث بهم فيغلوا في العبث " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :

مرادف " جداً " , مضاد " يغلو" في جملتين مفيدتين .

(ب) - ما الدرس الذي أعرض عنه الشباب ؟ ولماذا أعرضوا عنه ؟

(جـ) - كيف رأى الشيخ الشباب ؟ وكيف رأوه ؟



الدور الأول 2011 م

".. وكانوا قد فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ، وأزمعوا أن يحضروا الدرس وأن يعنوا به وأن يحفظوا الديوان نفسه ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

1 - مرادف " فتنوا " هو : (وافقوا - رحبوا - أعجبوا - أهابوا) .

2 - مضاد " يعنوا " هو : (يسخروا - يفقدوا - يحقروا - يهملوا) .

3 - " وأزمعوا أن يحضروا الدرس ..." تعبير يوحي بـ : (التصميم - التعجب - التخصيص - الترغيب)

(ب) - تشير العبارة السابقة إلى درس وصاحبه . ما هذا الدرس ؟ ومنِ الذي ألقاه ؟ وما تأثير ذلك على السامعين ؟

(جـ) - كيف كان اتصال الصبي بالأدب ؟ علل لما تقول .

على العربى
01-02-2014, 06:48 AM
جزاك الله كل خير

m3sfora
08-06-2014, 08:36 AM
مشكوووووووووووور

على العربى
04-08-2016, 05:20 AM
جزاك الله خيرا

سامي رجب رجب
09-11-2017, 01:41 PM
شكرررررررررررررررا

راغب السيد رويه
10-11-2017, 02:17 AM
جزاك الله خيرًا

yahya ashraf
09-01-2018, 02:49 PM
معطاء دائما أخانا على .. بارك الله لك.

basantatef
11-01-2018, 07:30 PM
جزاك الله خيرا و نفعك بأجره يوم يوفى الناس اجورهم

حسام الدلاش
02-02-2018, 01:07 PM
أكرمك الله وأرضاك