فكري ابراهيم
15-11-2013, 12:26 AM
{{ معايير الكفاءة في المعلم }}
:1- أن يكون غزيراً في مادته العلمية ، يعرف ما يعمله أتمّ المعرفة وأعمقها ، لديه إطلاع واسع وله من يوثقه من المشايخ العلماء في عصره . (ابن جماعة ، 1933 : 87)
2- أن تتوافر فيه القدرات الذهنية والبدنية التي تتطلبها طبيعة العمل (الهنيدي، 1999 : 100) وينسجم هذا مع قوله تعالى – على لسان نبيه شعيب عليه السلام - :
" يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ " (القصص ، آية : 26)
فالقوة التي وردت في الآية السابقة ، قوة شاملة في العلم والجسم والتحمل ، بحيث تظهر هذه القوة في سلوك المعلم إذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا اشتغل كان راسخاً في عمله (الحاج محمد ، 1989 : 93) .
3- الالتزام الأخلاقي والتحلي بالأدب وحسن الخلق (عبد العال ، 1985 : 1 ، 2) فمع التميز العلمي للمعلم ، لا بد من تميز أخلاقي ، يتمثل في حسن الخلق والتواضع ومجانبة الكبر وسعة الصدر (الآنسي وزميله ، 1989 : 305) ، ويشير (يالجن ، 1991 : 16) إلى الأخلاق الإسلامية مثلت جانباً بارزاً في الشخصية العربية والإسلامية بعد العقيدة ، كما أنها من عوامل تقدم المسلمين في ميادين الحياة وفي مجال الحضارة والإبداعات .
4- خشية الله عز وجل والورع والتقوى . (الزرنوجي ، 1989 : 119)
5- الاستعداد الفطري لممارسة المهنة ، وأكد على ذلك (ابن خلدون ، ب.ت : 536 ، 537) حيث اشترط ضرورة توفر الاستعداد عند المعلم ليكون معلماً فالتعليم مهنة من جملة المهن والتفنن في العلم والإجادة فيه ملكة خاصة ، تمكن أصحابها من الإحاطة بمبادئ التعلم وقواعده وأساليبه وما لم توجد هذه الملكة ، لا يحصل التفنن والإجادة وهذه الملكة شيء غير الفهم والوعي ، لأن الفهم والوعي ، يشترك فيهما من يحذق المهنة ومن لا يحذقها .
وتروي لنا كتب السيرة ، أنه عندما أسلم وفد ثقيف كتابهم أمّر عليهم عثمان بن أبي العاص لكنه كان أحرصهم على التفقه في الإسلاموكتب لهم رسول الله :وكان من أحدثهم سناً وتعلم القرآن فقال أبو بكر لرسول الله إني قد رأيت هذا الغلام من أحرصهم على التفقه في الدين وتعلم القرآن (ابن هشام ، 1987 ، ج2 : 124) .
ولضمان كفاءة المرشح للعمل في التعليم ، لا بد من اختياره وفحصه بالاعتماد على أدوات تقويم محددة بما فيها إجراء المقابلة الشخصية المباشرة .
:1- أن يكون غزيراً في مادته العلمية ، يعرف ما يعمله أتمّ المعرفة وأعمقها ، لديه إطلاع واسع وله من يوثقه من المشايخ العلماء في عصره . (ابن جماعة ، 1933 : 87)
2- أن تتوافر فيه القدرات الذهنية والبدنية التي تتطلبها طبيعة العمل (الهنيدي، 1999 : 100) وينسجم هذا مع قوله تعالى – على لسان نبيه شعيب عليه السلام - :
" يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ " (القصص ، آية : 26)
فالقوة التي وردت في الآية السابقة ، قوة شاملة في العلم والجسم والتحمل ، بحيث تظهر هذه القوة في سلوك المعلم إذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا اشتغل كان راسخاً في عمله (الحاج محمد ، 1989 : 93) .
3- الالتزام الأخلاقي والتحلي بالأدب وحسن الخلق (عبد العال ، 1985 : 1 ، 2) فمع التميز العلمي للمعلم ، لا بد من تميز أخلاقي ، يتمثل في حسن الخلق والتواضع ومجانبة الكبر وسعة الصدر (الآنسي وزميله ، 1989 : 305) ، ويشير (يالجن ، 1991 : 16) إلى الأخلاق الإسلامية مثلت جانباً بارزاً في الشخصية العربية والإسلامية بعد العقيدة ، كما أنها من عوامل تقدم المسلمين في ميادين الحياة وفي مجال الحضارة والإبداعات .
4- خشية الله عز وجل والورع والتقوى . (الزرنوجي ، 1989 : 119)
5- الاستعداد الفطري لممارسة المهنة ، وأكد على ذلك (ابن خلدون ، ب.ت : 536 ، 537) حيث اشترط ضرورة توفر الاستعداد عند المعلم ليكون معلماً فالتعليم مهنة من جملة المهن والتفنن في العلم والإجادة فيه ملكة خاصة ، تمكن أصحابها من الإحاطة بمبادئ التعلم وقواعده وأساليبه وما لم توجد هذه الملكة ، لا يحصل التفنن والإجادة وهذه الملكة شيء غير الفهم والوعي ، لأن الفهم والوعي ، يشترك فيهما من يحذق المهنة ومن لا يحذقها .
وتروي لنا كتب السيرة ، أنه عندما أسلم وفد ثقيف كتابهم أمّر عليهم عثمان بن أبي العاص لكنه كان أحرصهم على التفقه في الإسلاموكتب لهم رسول الله :وكان من أحدثهم سناً وتعلم القرآن فقال أبو بكر لرسول الله إني قد رأيت هذا الغلام من أحرصهم على التفقه في الدين وتعلم القرآن (ابن هشام ، 1987 ، ج2 : 124) .
ولضمان كفاءة المرشح للعمل في التعليم ، لا بد من اختياره وفحصه بالاعتماد على أدوات تقويم محددة بما فيها إجراء المقابلة الشخصية المباشرة .