انا تلميذ ياباشا
17-11-2013, 07:35 PM
قال الناشط الحقوقي في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والقيادي بالاشتراكيين الثوريين، تامر وجيه، أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، كان يصور الصراع الدائر بدءا من 3 يوليو الماضي على إنه معركة ضد "الإخوان" ، رغم إنه في جوهره كان معركة ضد الثورة وضد مطالب الشعب.
وأضاف في تدوينة له على موقع "فيس بوك": دلوقتي إحياء ذكرى أحداث محمد محمود بيمثل خطر كبير محتمل من وجهة نظر الجيش والحكام، وده بالضبط لأنه ممكن يكون الخطوة الأولى على طريق هدم السردية المبتذلة دي للثورة المضادة".
وتوقع وجيه في ذكرى أحداث محمد محمود هذا العام:" إن ثوريين كتير وحرافيش كتير هينزلوا عشان يحيوا ذكرى الشهداء، وكمان عشان يرفعوا نفس المطالب، اللي كان على رأسها (عمليا وإن لم يكن بالضرورة في واجهة الخطاب السياسي للقوى المختلفة) تطهير وإصلاح الداخلية. وده متوقع لأن أحداث محمد محمود ليها ذكرى عزيزة على روح كل ثوري قاتل على المتاريس في موجات الثورة المختلفة".
وأضاف : "لو صح توقع إن آلاف كتيرة هتنزل بالروح دي والشحنة العاطفية دي، ولو صح إن الآلاف دي مش هتكون إخوان، ولو صح إن الآلاف دي هترفع شعارات الثورة اللي كتير نسيوها، فالمتوقع حاجات مهمة كتير:
أولا: خطوة أولى في تغيير خط المواجهة من مواجهة بين "الكل" من ناحية و"الإخوان" من ناحية تانية إلى مواجهة بين "الثورة" و"الثورة المضادة" زي زمان. بدل ما الصورة تبقى إن الجيش والشرطة والفلول واليمين ورجال مبارك إيديهم في إيد الشعب ضد الإخوان، أو تبقى إن الإخوان هم الوحيدين المعارضين للنظام الدموي الحاكم الآن، ممكن أحداث محمد محمود الجاية تفتتح عهد جديد المواجهة تكون فيه بين الثوريين من ناحية والسلطة الراهنة اللي بتدعم الداخلية إنها ترجع أسوأ مما كانت في أي وقت من ناحية تانية.
ثانيا: وعلى أساس من أولا ممكن قطاعات من الثوريين تبتدي تخرج من حالة الهوس الرجعي اللي وقعت فيه وتراجع نفسها وتشوف إن المعركة ضد السلطة الراهنة هي الأساس والجوهر، وإنه ليس هناك أي داعي للتحالف مع عدو للثورة أخطر من أي عدو لخوض مواجهة مع عدو تاني ثبت الآن أنه أقل خطرا.
ثالثا: وده كله ممكن يساعد، خصوصا إنه هييجي بعديه ذكرى أحداث مجلس الوزراء ثم ذكرى ثورة يناير، إن كتلة جديدة تتخلق بره الاستقطاب الراهن. كتلة ضد السلطة المضادة للثورة.
بسبب كل الاحتمالات دي، الداخلية والجيش والثورة المضادة مفزوعين من أحداث محمد محمود وقافلين التحرير وبيدعوا للمشاركة في الاحتفالات. أكتر حاجة قلقاهم هو استعادة الكتلة المستقلة دي لحركتها وثقتها بنفسها. هم مش عايزين الصورة تتبدل وتبقى إن الثوريين بيحاربوا الداخلية، بعد ما كانت إن الإخوان بيحاربوا الشعب وداخليته الحبيبة. وعشان كده هيحاولوا يعملوا أي حاجة عشان يمنعوا الحركة المستقلة أو يشوهوها لو حصلت.
http://elshaab.org/thread.php?ID=82584
وأضاف في تدوينة له على موقع "فيس بوك": دلوقتي إحياء ذكرى أحداث محمد محمود بيمثل خطر كبير محتمل من وجهة نظر الجيش والحكام، وده بالضبط لأنه ممكن يكون الخطوة الأولى على طريق هدم السردية المبتذلة دي للثورة المضادة".
وتوقع وجيه في ذكرى أحداث محمد محمود هذا العام:" إن ثوريين كتير وحرافيش كتير هينزلوا عشان يحيوا ذكرى الشهداء، وكمان عشان يرفعوا نفس المطالب، اللي كان على رأسها (عمليا وإن لم يكن بالضرورة في واجهة الخطاب السياسي للقوى المختلفة) تطهير وإصلاح الداخلية. وده متوقع لأن أحداث محمد محمود ليها ذكرى عزيزة على روح كل ثوري قاتل على المتاريس في موجات الثورة المختلفة".
وأضاف : "لو صح توقع إن آلاف كتيرة هتنزل بالروح دي والشحنة العاطفية دي، ولو صح إن الآلاف دي مش هتكون إخوان، ولو صح إن الآلاف دي هترفع شعارات الثورة اللي كتير نسيوها، فالمتوقع حاجات مهمة كتير:
أولا: خطوة أولى في تغيير خط المواجهة من مواجهة بين "الكل" من ناحية و"الإخوان" من ناحية تانية إلى مواجهة بين "الثورة" و"الثورة المضادة" زي زمان. بدل ما الصورة تبقى إن الجيش والشرطة والفلول واليمين ورجال مبارك إيديهم في إيد الشعب ضد الإخوان، أو تبقى إن الإخوان هم الوحيدين المعارضين للنظام الدموي الحاكم الآن، ممكن أحداث محمد محمود الجاية تفتتح عهد جديد المواجهة تكون فيه بين الثوريين من ناحية والسلطة الراهنة اللي بتدعم الداخلية إنها ترجع أسوأ مما كانت في أي وقت من ناحية تانية.
ثانيا: وعلى أساس من أولا ممكن قطاعات من الثوريين تبتدي تخرج من حالة الهوس الرجعي اللي وقعت فيه وتراجع نفسها وتشوف إن المعركة ضد السلطة الراهنة هي الأساس والجوهر، وإنه ليس هناك أي داعي للتحالف مع عدو للثورة أخطر من أي عدو لخوض مواجهة مع عدو تاني ثبت الآن أنه أقل خطرا.
ثالثا: وده كله ممكن يساعد، خصوصا إنه هييجي بعديه ذكرى أحداث مجلس الوزراء ثم ذكرى ثورة يناير، إن كتلة جديدة تتخلق بره الاستقطاب الراهن. كتلة ضد السلطة المضادة للثورة.
بسبب كل الاحتمالات دي، الداخلية والجيش والثورة المضادة مفزوعين من أحداث محمد محمود وقافلين التحرير وبيدعوا للمشاركة في الاحتفالات. أكتر حاجة قلقاهم هو استعادة الكتلة المستقلة دي لحركتها وثقتها بنفسها. هم مش عايزين الصورة تتبدل وتبقى إن الثوريين بيحاربوا الداخلية، بعد ما كانت إن الإخوان بيحاربوا الشعب وداخليته الحبيبة. وعشان كده هيحاولوا يعملوا أي حاجة عشان يمنعوا الحركة المستقلة أو يشوهوها لو حصلت.
http://elshaab.org/thread.php?ID=82584