مشاهدة النسخة كاملة : المستشار أحمد مكي : نصحت المعزول بعدم إقالة عبد المجيد محمود فقال لى "هذا مطلب الثوار


professeur1
24-11-2013, 09:42 AM
محاسبة لاعب كرة رفع إشارة رابعة "شيىء لا يعقل"
القوات المسلحة ربما لديها معلومات عن الخيانة العظمى لمرسي لا أعلمها
مرسي اضطر لإحضار "ناسه" و"رجالته" لحمايته في أحداث الاتحادية
الإخوان فاشلون وأى تيار إسلامى لا يصلح لحكم دولة بحجم مصر
اختلفت مع مرسي بسبب الإعلان الدستورى وطلبت منه أن يتركه للبرلمان
المجلس العسكري وراء ترشيح السيسى ومرسي كان محدود الإرادة والقدرات
غضبان من قرار ضبطى وإحضارى وتزوير الانتخابات قضية "عمرى"
نصحت المعزول بعدم إقالة عبد المجيد محمود فقال لى "هذا مطلب الثوار"
من يقول إننى إخوانى كاذب وصاحب هوى
لو كنت من الجماعة لما خرجت المظاهرات من مكتب الإرشاد تطالبنى بالاستقالة
ثورة 23 يوليو إنقلاب باعتراف من قاموا بها
كل انتخابات مصر مزورة باستثناء انتخابات 76 في عهد ممدوح سالم
جهات بالدولة سعت لإفشال حكومة قنديل ووضعت العراقيل لعدم نجاحها
قنديل كان شغال طول اليوم بس الفضائيات سلطت الضوء على فشله
عندما تكون هناك مؤسسات تحترم الدستور والقانون سينصلح حال البلد
تلقيت عرضا بالترشح في الانتخابات الرئاسية الماضية ورفضت
أشفق على من يتولى أي منصب لأن مطالب الشعب كثيرة ويريد تحقيقها فورا


قبل أن تقرأ: لماذا نتحاور مع المستشار أحمد مكى وزير العدل الأسبق في حكومة هشام قنديل والرجل الذي يرى أن ما حدث في 30 يونيو هو إنقلاب؟.
هذا السؤال يطرح نفسه بشدة خصوصا أن المستشار مكى تحدى "فيتو" أن تملك الجرأة على نشر آرائه التي يدافع فيها عن المعزول مرسي وإخوانه، كما أن "فيتو" تنحاز في خطها العام لإرادة الشعب، وتعارض نظام الإخوان الذي خرجت الملايين ساخطة على أدائهم السيىء خلال حكمهم لمصر.
الإجابة أننا انحزنا في نشر هذا الحوار للمعايير المهنية ولحرية التعبير وقررنا أن نقدم للقارئ سبقا صحفيا هو في أشد الحاجة إليه، فالمستشار أحمد مكى ظل صامتا صمتا احتجاجيا، ولم يدل بأحاديث لأى صحيفة مصرية منذ خروجه من وزارة هشام قنديل مستقيلا في شهر مايو الماضى، وهو شبه مختف في سكنه بسموحة بالإسكندرية حيث إنه مطلوب ضبطه وإحضاره لتغيبه عن حضور جلسات التحقيق في البلاغات المقدمة بشأن تزوير الانتخابات البرلمانية ‏2005‏.


- أنت مطلوب ضبطك وإحضارك بسبب رفضك للإدلاء بشهادتك في انتخابات 2005.. كيف تفسر ذلك؟
أولا لم أعلن رسميا بالحضور، وثانيا أبلغت المستشار مجدى عبد الخالق وهو القاضى المنتدب بأننى مريض بألم بالظهر يمنعنى من التحرك وفى الوقت نفسه أكدت عدم ممانعتى في الحضور بشرط أن أتسلم أوراقا رسمية ولكن المستشار عبد الخالق لم يفعل ذلك حتى الآن وطالبت بمخاصمته لأنه أصدر قرارا بضبطى وإحضارى، وأنا لست متهما حتى يتم إصدار هذا القرار الذي أغضبنى بشدة ولازلت غضبانا، وأنا لا أملك معلومات حول هذه الانتخابات ولكنها ملاحظات وإذا كانت الدولة تريد الحقائق فعليها إحضار الطعون والشكاوى.
لأن قضية تزوير الانتخابات قضية "عمرى" والتزوير فيها يجب أن يحقق تحقيقا إداريا شاملا بمن فيهم القضاة والشرطة وكافة الأجهزة.. فهى قضية لا تخص فلانا أو علانا ولكنها قضية بلد تزور فيها إرادتها ومستقبلها.
- ماذا تتوقع من قرارات أو أحكام فيها؟
الحفظ لأن ما أراه "عبث" ولا أملك شيئا في هذا الشأن، فكل انتخابات مصر مزورة باستثناء انتخابات 76 التي أشرف عليها ممدوح سالم في عهد السادات، والانتخابات النزيهة "عملنا بيها أيه"..انقلبنا عليها وحبسنا الرئيس وعطلنا الدستور ونزلنا الجيش الشوارع.



- إذن أنت مؤمن بنزاهة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاستفتاء الذي تم بعد ثورة يناير ولا تعترف بما قبلها.. وتشكك فيما بعدها.. لماذا؟
الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء أيضا كله كان نزيها لأن المؤسسة العسكرية هي التي أشرفت عليها ولم تكن صاحبة مصلحة في تزوير إرادة الشعب حينذاك.



- تشيد "بالجيش" الذي في عهده جاء الإخوان.. وعندما تدخل لفرض إرادة الجماهير تعترض بماذا تفسر ذلك؟
الجيش احترم إرادة الشعب.. ولكنه لم يحترم النتائج وانقلب عليها.



- هذا معناه أنك ترفض تسمية خروج الملايين في 30 يونيو بالثورة؟
إنها انقلاب وجريمة مكتملة الأركان ضد الشرعية التي جاءت بفصيل أو تيار للحكم.. أنا هنا لا أتحدث عن الإخوان أو تيار بعينه.. أتحدث بشكل مطلق سواء كنت ليبراليا أو قوميا أو غيره.. لأننى أرى ضرورة الاحتكام إلى الشرعية التي أفرزها الصندوق الانتخابى.. هذا إذا كنا نريد ديمقراطية ولكن ما يحدث الآن انقلاب.



- كيف كانت علاقتك بالفريق أول السيسى داخل مجلس الوزراء؟
رأيت رجلا مخلصا يستمع للرأى وكان يرفض استخدام القوة وكان يطالبنى بالهدوء أثناء انفعالى، وكنت أراه مثل قادة الجيش المصرى بعد نكسة يونيو، رجل يريد بناء القوات المسلحة وأن تتفرغ لحماية الحدود ومقتنع بأن أعداءنا خارج الوطن وليس داخله، ولكننى "اتخدعت فيه"، لأنى تصورت أنه الشاذلى أو الجمسى أو من الذين يريدون بناء الجيش المصرى ليكون سيفا ضد الأعداء وليس ضد مواطنيه.. وقال لى كثيرا إن القوات المسلحة لا يجب مطلقا أن تعمل بالسياسة وعليها الاهتمام والانشغال بالدفاع عن أمن الوطن فقط وكان مفرطا في هذا وردده كثيرا وصدقته واحترمت هذه الرغبة.. لقد أعطانى صورة غير حقيقية عنه، وانطباعا مختلفا عما قام به، رغم اعترافى بأنه شخص محترم وهو صديق وأخ، وربما يكون عمله بالمخابرات وراء ذلك الشعور.



- وصفت السيسى بالمخادع.. رغم أن الشعب يراه بطلا قوميا قضى على فصيل سياسي أراد الانفراد بالدولة ومؤسساتها؟
الخداع بدأ في 3 يوليو وهو الوقت الفعلى للانقلاب الذي بدأ قبل هذا التاريخ ولكن كما قلت لم أنتبه إليه أو أحد معى.. ازدواجية "السيسى" اكتشفتها في 3 يوليو ووجدت رجلا آخر، أما ثورة يونيو فلا يوجد لدى مسمى غير الانقلاب ولا املك تعبيرا سواه حتى لو كانت نتائجها تلبية لمطلب شعبى، ولا يوجد متعلم واحد في مصر يرى ما حدث على أنه ثورة ولكنه يراها انقلابا.. حتى ثورة يوليو 52 هي الأخرى "انقلاب" برغم نتائجها وهذا ما اعترف به رجال الثورة أنفسهم.


- تم تعطيل دستور الإخوان لأنه لم يكن ممثلا لكافة تيارات المجتمع، والآن تمثل فيه كافة القوى التي تم استبعادها؟
دستور 2012 كان إيجابيا، وإذا جاء دستور 2013 معبرا ومصححا للأوضاع فهو أقيم على باطل.



- اعترفت بفشلك كرجل سياسي واستقلت من الحكومة والآن تتحدث سياسة، لماذا؟
تجربة الإخوان أراها فاشلة، وفشل حكومة قنديل جاء لنقص خبراتها في العمل السياسي، كذلك سعت جهات بالدولة لإفشالها وإظهارها بهذا الشكل وتم وضع العراقيل لعدم نجاحها.



- من هي الجهات التي وضعت عراقيل؟
الجيش هو السبب في فشل حكومة قنديل، رغم أن السيسى كان أحد أعضاء حكومته إضافة لعدم وجود خبرة لدى معظم الوزراء رغم امتلاك كثير منهم الرغبة الجادة في إصلاح البلد، بمن فيهم رئيس الوزراء قنديل والذي كان يتواجد معظم أوقات اليوم في مجلس الوزراء، ولكن الإعلام والفضائيات سواء برغبة خالصة منهم أو بتوجيهات آخرين كانوا يسلطون الضوء على الفشل ولا يرون النجاح في إنهاء أزمات عديدة، وقد ذكرت في أول اجتماع لمجلس الوزراء وكان حاضرا الدكتور مرسي والمشير طنطاوى أن الدولة تحتاج إلى قوة وأن ميزان العدل يحتاج إلى السيف حتى يتحقق ما نريده وكنت أول متحدث واعترض الدكتور مرسي رغم أننى كنت ممثلا للعدل.. وكررت الطلب نفسه مع الفريق "السيسى" وطالبته باستخدام القوة لحمايه الدولة ومنشآتها، ولكنه رفض وأفهمنى أن دور المؤسسة العسكرية حماية الحدود من الأعداء.
وعندما أراجع نفسى لما دار من مناقشات، أجد أن الجيش كان يريد أن يحكم لسبب من الأسباب قد يكون بعضها نبيلا لأنه أمين على المصالح الوطنية.



- إذن أنت تعترض على ترشيح الفريق السيسى؟
الذي يدفعه للترشح المؤسسة العسكرية، قد لا يريد الفريق السيسى الحكم كما أعلن لكن المؤسسة العسكرية هي صاحبة القرار وسوف تحققه.



- لماذا تعترض على السيسى وهو لا يسعى للسلطة؟
أنا هنا أرفض الجهة وليس الشخص، لأن التجارب الدولية والمحلية أكدت فشل رجال الجيش في العمل السياسي والفريق السيسى هنا منفذ لقرار مؤسسته.



- هل يزعجك تماسك الجيش المصرى؟
على الإطلاق تماسك إحدى الجهات السيادية إيجابى وطيب، ولكن بشرط ألا يسقطنا للهاوية، وأحيانا يكون التماسك على أخطاء وسلبيات وليس على إيجابيات وهو ما أحذر منه.



- هل ترى أن مرسي كان يصلح لحكم مصر؟
الإخوان والتيارات الأخرى الإسلامية لا تصلح لحكم مصر أو تولى الحكومة لأنها لا تملك خبرة قد يكون لديهم حسن نوايا، ولكن أين الخبرة السياسية التي تمكنهم من النجاح وتجربة الإخوان والتيارات الدينية فاشلة وفشلت لأنهم غير مؤهلين للحكم أو إدارة دولة اسمها مصر.



- لو عرض عليك الترشح للرئاسة، هل تقبل؟
تلقيت عرضا بالترشح في الانتخابات الرئاسية الماضية ورفضت، لأن هناك في مصر من لا يعترف إلا بشرعية القوة، وعندما تكون هناك مؤسسات تحترم الدستور والقانون وكل واحد يعرف مكانه، أكيد البلد سوف ينصلح حالها وأنا أشفق على من يتولى أي منصب لأن مطالب الشعب كثيرة ويريدون تحقيقها فورا "كن فيكون" وهو أمر ليس في متناول البشر.



- ماهى النصائح التي كنت تبديها للرئيس السابق وهل كان ينفذها؟
العلاقة لم تكن بهذا الشكل ولكنه كان طيبا ومنصتا وأرى أن هناك معوقات واجهته من داخل الدولة ذاتها، وربما يكون لدى القوات المسلحة، معلومات بشأن الخيانة العظمى وهى معلومات لا أعرفها وليست متوفرة لدى.



- وماذا عن قضية الاتحادية؟
لا توجد قضية للاتحادية، هل المطلوب أن يحمى الرئيس قصره، هذا عمل رئيسي للحرس الجمهورى ووظيفته حماية الرئيس من أي مخاطر ومرسي تعرض لمخاطر عند الاتحادية وطلب تدخل الداخلية والجيش والحرس ولكنهم رفضوا وتركوه في المواجهة، وعندها اضطر لإحضار "ناسه" و"رجالته" للحماية وأنا شاهد أنه كان هناك نافورة من الدم ويشهد وزراء العدل العرب الذين كانوا من المقرر حضورهم اجتماعا بالجامعة العربية في التحرير، لكن الأمن أعلن رفضه لأن التحرير به مظاهرات مما جعلنا نذهب للاجتماع في أحد فنادق مصر الجديدة، وعندما دخلنا القصر الجمهورى من البوابة الخاصة بالحرس الجمهورى رقم خمسة بعد فشلنا في الدخول من البوابات الأربع الأخرى، كان السؤال الأول للوزراء العرب مصر رايحة على فين يا رئيس من هذه الاحتجاجات والمظاهرات، ومرسي قال لهم "لا تعيروا الاعتصامات اهتماما لأنها حق وإذا كان الاعتصام في 2 كيلو فمصر بها مليون متر مربع وتسع الكل.. وكان يرى أن التعبير عن الرأى أمر دستورى ودينى وهناك شهود على هذه الواقعة من بينهم الأمين العام للجامعة العربية والوزراء العرب وهذا دليل على رفض الرئيس استخدام القوة.



- ولكن الرئيس المعزول كان على علم بإسالة الدماء التي استمرت لفجر اليوم التالى وكان قادرا على سحب أنصاره من المشهد؟
الطلب الوحيد الذي طلبه الدكتور مرسي هو تدخل الشرطة في عهد اللواء أحمد جمال الدين ورفض وكذلك الحرس الجمهورى لأنه كان يتلقى التعليمات من وزير الدفاع وليس الرئيس، ولكن ربما تكون هذه الأنباء وصلت لأنصاره من الإسلاميين، فتحركوا بوازع الحفاظ على سمعة الرئيس الذي انتخبوه.


- ولكن هناك معلومات تؤكد أن مرسي طلب الحماية من الإخوان وأنصارهم؟
لم أسمع هذا الطلب أو الاتصالات بهذا الشأن، وتحرك التيار الدينى كان تلقائيا بحسب علمى لأنهم رأوا إهانة رئيسهم.



- هل اختلفت مع المعزول مرسي؟
نعم، اختلفت معه بسبب الإعلان الدستورى وطلبت منه أن يتركه للبرلمان وكذلك عندما أقال المستشار عبد المجيد محمود وتعيين المستشار طلعت عبد الله، وكان رده أنه مطلب الثورة الأول وأنه يشعر بالحرج إذا لم يحققه أمام الجماهير، قلت له يا ريس عبد المجيد محمود في منصبه لن يخالفك أو يخالفنى أتركه، وعندما حقق مطلب الثوار انقلبت الدنيا عليه وحاربوه، رغم أنه مطلبهم الرئيسى، ورفض التراجع لأنه كان يريد بناء الدولة، فليس كل قرار يتراجع عنه.



-من رشح الفريق السيسى للوزارة؟
المجلس العسكري وراء ترشيحه والرئيس مرسي كان محدود الإرادة والقدرات.



- أنت متهم بأنك إخوانى الهوى بدليل مشاركتك وأخيك المستشار محمود مكى للإخوان في السلطة؟
كلام عبثى ومغرض ولا يجب الرد عليه ومن يردده صاحب هوى وكاذب، ولو كنت كذلك لما خرجت مظاهرات من مكتب الإرشاد تطالبنى بالاستقالة.



- كيف ترى محاكمة أعضاء مكتب الإرشاد من الإخوان؟
جرائمهم على الورق وما أراه كلاما في كلام وهناك من ارتكب جرائم غيرهم ويجب محاكمتهم



- كيف نعيد إصلاح الهيئة القضائية؟
لا يصح أبدا أن يعلق القاضى جلساته أو يعتصم أو يضرب عن العمل.


- هل أنت متفائل بالمستقبل؟
جدا جدا، ولكن عندما أحاسب شخصا مثل أحمد عبد الظاهر لاعب الأهلي لأنه رفع إشارة أو علامة رابعة "ده شىء لا يعقل".



- هل لك اتصالات برئيس الوزراء السابق هشام قنديل؟
بطلبه ولكنه لا يرد، أصله عليه حكم قضائى بالحبس، ولو رد حيتمسك.



- أين أخوك المستشار محمود مكى نائب الرئيس السابق؟
موجود بس مخاصم الإعلام ولا يجيب على هاتفه لأن كلامه الآن أكيد سيسبب مشاكل له أو لآخرين وقد نصحته بعد الرد أو مخاطبة الإعلام.
http://www.vetogate.com/709270