مشاهدة النسخة كاملة : محاكمة


abomokhtar
29-11-2013, 09:57 PM
كُلُومٌ في فؤادي نازفاتٌ *** يَلُفُّ خَوَاطِرِي مِنْهَا الشَّتَاتُ
بِأَيِّ جَرِيرَةٍ وَبِأَيِّ ذَنْبٍ *** تُحَاكَمُ ثُمَّ تُعْتَقَلُ الْبَنَاتُ؟

بِأَيِّ مَشِيئَةٍ لِقَضَاءِ سُوءٍ *** وَشَيْخِ مَعَرَّةٍ بِئْسَتْ حَيَاةُ
بِأَيِّ مَشِيئَةٍ يَا قَوْمُ نَلْقَى *** هَوَاناً لَا تُوَصِّفُهُ الصِّفَاتُ

تَقُولُ: مَسَبَّةُ النَّاسِ افْتِرَاءٌ *** وَتَخْرُسُ إِذْ تُلاثُ الْمَكْرُمَاتُ
تُجِيزُ تَعَدِّيَ الأَنْذَالِ جَهْراً *** عَلَى الأَطْهَارِ إِذْ حَضَرَتْ صَلاةُ

وَتَزْعُمُ غَلْقُ بَيْتِ اللهِ أَوْلَى *** حِفَاظًا أَنْ تُمَسَّ مُقَدَّسَاتُ
وَأَنْتَ الْيَوْمَ فِي صَمْتٍ وَخِزْيٍ *** فَبِئْسَ الشَّيْخُ يَلْفِظُكَ الثِّقَاتُ

حَرَائِرُنَا وُرُودٌ فِي رَبِيعِ *** زُهُورُ الرَّوْضِ هُنَّ الْيَانِعَاتُ
رَيَاحِينُ الْحَيَاةِ أَذَعْنَ عِطْراً *** بِأَخْلاقِ الْعَفَافِ، مُسَرْبَلاتُ

حُبِسْ َوَفِي أَكُفِّ الْغِيدِ قَيْدٌ *** وَمِنْ خَلْفِ الْقُيُودِ تَبَسُّمَاتُ
يَغِظْنَ بِرَوْعَةِ الإقْدَامِ عِلْجاً *** وَهُنَّ الصَّابِرَاتُ الثَّابِتَاتُ

كَرِيمَاتُ شَرِيفَاتٌ غَوَالِي *** أَبَيْنَ الذُّلَّ مَا رَغِبَ الْبُغَاةُ
أَبَيْنَ خُضُوعَهُنَّ لِشَرِّ إِفْكٍ *** وَلَمْ يَخْشَيْنَ مَا فَعَلَ الطُّغَاةُ
فَيَا لَلْحُورِ فِي الدُّنْيَا تَبَدَّى *** فَمَا لِي عَنْ شَجَاعَتِهَا الْتِفَاتُ

كارم السيد حامد (http://ar.islamway.net/scholar/1558)

"" شيماء بكر""
29-11-2013, 10:12 PM
راااااااااااااااااااااااااائع ما خط قلمك ايها الشاعر دمتم بكل خير

ام علاء
29-11-2013, 10:17 PM
تكلمت بلسان اوجاعنا........تحياتى وتقديرى

SoOoOo elasaly
29-11-2013, 10:23 PM
كُلُومٌ في فؤادي نازفاتٌ *** يَلُفُّ خَوَاطِرِي مِنْهَا الشَّتَاتُ
بِأَيِّ جَرِيرَةٍ وَبِأَيِّ ذَنْبٍ *** تُحَاكَمُ ثُمَّ تُعْتَقَلُ الْبَنَاتُ؟

بِأَيِّ مَشِيئَةٍ لِقَضَاءِ سُوءٍ *** وَشَيْخِ مَعَرَّةٍ بِئْسَتْ حَيَاةُ
بِأَيِّ مَشِيئَةٍ يَا قَوْمُ نَلْقَى *** هَوَاناً لَا تُوَصِّفُهُ الصِّفَاتُ

تَقُولُ: مَسَبَّةُ النَّاسِ افْتِرَاءٌ *** وَتَخْرُسُ إِذْ تُلاثُ الْمَكْرُمَاتُ
تُجِيزُ تَعَدِّيَ الأَنْذَالِ جَهْراً *** عَلَى الأَطْهَارِ إِذْ حَضَرَتْ صَلاةُ

وَتَزْعُمُ غَلْقُ بَيْتِ اللهِ أَوْلَى *** حِفَاظًا أَنْ تُمَسَّ مُقَدَّسَاتُ
وَأَنْتَ الْيَوْمَ فِي صَمْتٍ وَخِزْيٍ *** فَبِئْسَ الشَّيْخُ يَلْفِظُكَ الثِّقَاتُ

حَرَائِرُنَا وُرُودٌ فِي رَبِيعِ *** زُهُورُ الرَّوْضِ هُنَّ الْيَانِعَاتُ
رَيَاحِينُ الْحَيَاةِ أَذَعْنَ عِطْراً *** بِأَخْلاقِ الْعَفَافِ، مُسَرْبَلاتُ

حُبِسْ َوَفِي أَكُفِّ الْغِيدِ قَيْدٌ *** وَمِنْ خَلْفِ الْقُيُودِ تَبَسُّمَاتُ
يَغِظْنَ بِرَوْعَةِ الإقْدَامِ عِلْجاً *** وَهُنَّ الصَّابِرَاتُ الثَّابِتَاتُ

كَرِيمَاتُ شَرِيفَاتٌ غَوَالِي *** أَبَيْنَ الذُّلَّ مَا رَغِبَ الْبُغَاةُ
أَبَيْنَ خُضُوعَهُنَّ لِشَرِّ إِفْكٍ *** وَلَمْ يَخْشَيْنَ مَا فَعَلَ الطُّغَاةُ
فَيَا لَلْحُورِ فِي الدُّنْيَا تَبَدَّى *** فَمَا لِي عَنْ شَجَاعَتِهَا الْتِفَاتُ

كارم السيد حامد (http://ar.islamway.net/scholar/1558)




بجد تسلم ايدك رائعه ههى كلماتك لمصر