الدرة المكنونة
19-07-2008, 06:55 PM
الحمد لله نجحنا وان شاء الله ندخل الكليه اللى بنتمناها والان يا اختى اصبحت طالبة جامعيه
فيافتاه الجامعه انتى اختى وصديقتى وقريبتى وحبيبتى فتقبلى كلمات من قلب يحب لكى الخير اينما كنتى ؟؟؟
فتاتى
أما علمتى كيف كان التبرج في الجاهلية الأولى ؟!
فلقد ذكر الإمام الحافظ ابن كثير في تفسيره عن تبرج الجاهليّة فقال : ( كانت المرأة تمشي بين الرجال ، وقال قتادة : كان لهنّ مشية وتكسر وتغنج ، فنهى الله عن ذلك ... ) هذا تبرج الجاهلية الأولى !!
أختاه أي جاهلية أشد ؟! الجاهلية الأولى أم جاهلية ( تحرير المرأة ومساواتها بالرجل )
جاهليّة إظهار المفاتن وتجسيم المرأة والحال يغني عن المقال – والله المستعان - برأيُكِ لو خرجت إمرأة من الجاهلية الأولى ورأت ما عليه نساء الحضارة والتقدم من تبرج وسفور واختلاط ، ماذا كانت صانعة ؟! إنها ستموت خجلاً وحياءً !! فما يرأيكِ لو كانت من المسلمات العفيفات أو الصحابيات الجليلات ؟!
يا أمة الله المعتز بشرف اتصالكِ بالإسلام واعتصامكِ بالله – هل أنتِ عاملة بأوامر دينك ومتمسكة بالقرآن الكريم ، والسنة المطهرة ونهج السلف الصالح ، أم أنكِ عصريّة سافرة ، مركبها الجهل – يا فتاة الجامعة – وقائدها الشيطان ، ورائدها الفتنة وسائقها الهوى ومقعدها الفاحشة ، فإن كنت مؤمنة بالله لا تشركين به شيئاً ، فإياكِ أن يستزلكِ الشيطان ، وأعوانه من السافرات والفاجرات .
أختاه – هل حقاً انكِ مقتنعة بأن خروجكِ الى العمل أو الدراسة في هذه الصورة التي نراها اليوم ، وأنت متبرجة سافرة ،تكلمين هذا وذاك ... وتمزحين وتضحكين مع الغريب والبعيد ، والرجل والشاب و الطبيب ... من الضرورات التي أباحها لكِ الإسلام ؟! إذاً ،أنتِ مخطئة . فالإسلام لم يجز الإختلاطَ ، فكيف يجيز الكلام والمزاح والتسكع مع الأجانب !!
نعم ، منع الإسلام الأختلاط لما له من خطورة بالغة على المسلمات العفيفات الطاهرات ، فالإختلاط يجعل المرأة تعشق الحدائق والمنتزهات وصالات الأفراح مما يفقدها توازنها ، ويعكر صفو حياتها ، فتدخل في متاهات واختناقات عاطفية تثقل روحها النقية الطاهرة .
إسمعي أخيّه – الى الداعية للإختلاط الكاتبة الشهيرة في مجال العبث في الغافلات (( اللادي كوك )) حيث تقول في جريدة ( الايكو : إن الأختلاط يألفه الرجال ، لهذا طمع المرأة يخالف فطرتها وعلى قدر كثرة الإختلاط هي المسؤولة وعليها التبعة مع أن عوامل الإختلاط كانت من الرجل ، أما آن أن نبحث عما يزيل هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية ) هذا عواقب الإختلاط الذي يبحثن عنه الغافلات !!
أختاه إحذري – حفظكِ الله – من حضور مجالس السوء والإختلاط بأهلها ، وسارعي الى مجالس الفضيلة والخير . واعلمي أن رسولُكِ محمد صلى الله عليه وسلم لمّا قال لنساء الصحابة – رضي الله عنهنّ وعن أزواجهنّ – وقد خرجن الى المسجد : ( " إستأخرنَّ ، فإنه ليس لكنَّ أن تحققن الطريق ، عليكنَّ بحافات الطريق " فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها) ولمّا بنى رسولنا الكريم المسجد جعل باباً للنساء ، وقال ( لا يلجُ من هذا الباب من الرجال أحد ) فهداكِ الله – إذا كان الرسول منع الإختلاط وقت الذهاب الى الصلاة ، وفي طريق المسجد ، فمن باب أولى منع الإختلاط في غير ذلك مما نراه اليوم ونشاهده بأم أعيننا !!
( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ)
اسأل الله ان يهدى جميع بنات ونساء المسلمين
فيافتاه الجامعه انتى اختى وصديقتى وقريبتى وحبيبتى فتقبلى كلمات من قلب يحب لكى الخير اينما كنتى ؟؟؟
فتاتى
أما علمتى كيف كان التبرج في الجاهلية الأولى ؟!
فلقد ذكر الإمام الحافظ ابن كثير في تفسيره عن تبرج الجاهليّة فقال : ( كانت المرأة تمشي بين الرجال ، وقال قتادة : كان لهنّ مشية وتكسر وتغنج ، فنهى الله عن ذلك ... ) هذا تبرج الجاهلية الأولى !!
أختاه أي جاهلية أشد ؟! الجاهلية الأولى أم جاهلية ( تحرير المرأة ومساواتها بالرجل )
جاهليّة إظهار المفاتن وتجسيم المرأة والحال يغني عن المقال – والله المستعان - برأيُكِ لو خرجت إمرأة من الجاهلية الأولى ورأت ما عليه نساء الحضارة والتقدم من تبرج وسفور واختلاط ، ماذا كانت صانعة ؟! إنها ستموت خجلاً وحياءً !! فما يرأيكِ لو كانت من المسلمات العفيفات أو الصحابيات الجليلات ؟!
يا أمة الله المعتز بشرف اتصالكِ بالإسلام واعتصامكِ بالله – هل أنتِ عاملة بأوامر دينك ومتمسكة بالقرآن الكريم ، والسنة المطهرة ونهج السلف الصالح ، أم أنكِ عصريّة سافرة ، مركبها الجهل – يا فتاة الجامعة – وقائدها الشيطان ، ورائدها الفتنة وسائقها الهوى ومقعدها الفاحشة ، فإن كنت مؤمنة بالله لا تشركين به شيئاً ، فإياكِ أن يستزلكِ الشيطان ، وأعوانه من السافرات والفاجرات .
أختاه – هل حقاً انكِ مقتنعة بأن خروجكِ الى العمل أو الدراسة في هذه الصورة التي نراها اليوم ، وأنت متبرجة سافرة ،تكلمين هذا وذاك ... وتمزحين وتضحكين مع الغريب والبعيد ، والرجل والشاب و الطبيب ... من الضرورات التي أباحها لكِ الإسلام ؟! إذاً ،أنتِ مخطئة . فالإسلام لم يجز الإختلاطَ ، فكيف يجيز الكلام والمزاح والتسكع مع الأجانب !!
نعم ، منع الإسلام الأختلاط لما له من خطورة بالغة على المسلمات العفيفات الطاهرات ، فالإختلاط يجعل المرأة تعشق الحدائق والمنتزهات وصالات الأفراح مما يفقدها توازنها ، ويعكر صفو حياتها ، فتدخل في متاهات واختناقات عاطفية تثقل روحها النقية الطاهرة .
إسمعي أخيّه – الى الداعية للإختلاط الكاتبة الشهيرة في مجال العبث في الغافلات (( اللادي كوك )) حيث تقول في جريدة ( الايكو : إن الأختلاط يألفه الرجال ، لهذا طمع المرأة يخالف فطرتها وعلى قدر كثرة الإختلاط هي المسؤولة وعليها التبعة مع أن عوامل الإختلاط كانت من الرجل ، أما آن أن نبحث عما يزيل هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية ) هذا عواقب الإختلاط الذي يبحثن عنه الغافلات !!
أختاه إحذري – حفظكِ الله – من حضور مجالس السوء والإختلاط بأهلها ، وسارعي الى مجالس الفضيلة والخير . واعلمي أن رسولُكِ محمد صلى الله عليه وسلم لمّا قال لنساء الصحابة – رضي الله عنهنّ وعن أزواجهنّ – وقد خرجن الى المسجد : ( " إستأخرنَّ ، فإنه ليس لكنَّ أن تحققن الطريق ، عليكنَّ بحافات الطريق " فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها) ولمّا بنى رسولنا الكريم المسجد جعل باباً للنساء ، وقال ( لا يلجُ من هذا الباب من الرجال أحد ) فهداكِ الله – إذا كان الرسول منع الإختلاط وقت الذهاب الى الصلاة ، وفي طريق المسجد ، فمن باب أولى منع الإختلاط في غير ذلك مما نراه اليوم ونشاهده بأم أعيننا !!
( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ)
اسأل الله ان يهدى جميع بنات ونساء المسلمين