اسماءفريد
04-02-2006, 09:44 PM
الكندري: انتشار الرسوم المسيئة للرسول في الصحف الأوروبية يكشف عن حقد صليبي دفين ومتجذر في الغرب ضد الإسلام
اعتبر النائب جاسم الكندري ان «انتقال عدوى الاساءة للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) إلى صحف أوروبية جديدة يكشف عن حقد دفين ضد الاسلام في الغرب، وهو حقد ذو وجه صليبي تمتد جذوره في التربية والثقافة والسياسات الغربية التي تحرض على الاسلام والامة الاسلامية»، محذرا من «تساهل بعض المسلمين بهذه القضية واعتبارها مجرد رسوم كاريكاتورية أو قضية حريات، قائلا: «إن زيف تقديس الحريات في الغرب قد انكشف بشكل مفضوح عندما رفض هذا الغرب التسليم بنتائج العملية الديموقراطية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغير محاولته إذلال الفلسطينيين باشتراطه تقديم المساعدات لهم مقابل التخلي عن مبادئهم وقناعاتهم».
وتساءل الكندري في تصريح صحافي «أي حريات كاذبة هذه التي تقدس الحرية الفردية لرسامي كاريكاتور يجهلون الإسلام أو تقدس حرية التعبير لصحيفة وتسمح بإهانة معتقدات ودين مليار مسلم؟»، مشيرا إلى ان «الرسوم الكاريكاتورية المذكورة لا تتطاول فقط على نبينا الكريم وعلى مقدسات ديننا بل إنها تروج وتشوه الاسلام وتفتري على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ورغم كل المساعي التي بذلها المسلمون على كل المستويات- خصوصا منذ 11 سبتمبر 2001- للتأكيد بأن الاسلام يمقت التطرف والإرهاب ويشجع حوار الحضارات، إلا ان الدوائر الصليبية المتنفذة في الغرب مازالت تتعمد وتصعد الامور أكثر فأكثر حتى وصلت إلى حد التطاول على الرسول الكريم وتشويه القيم الإنسانية التي رسخها في أمتنا وأولها قيم التسامح والرحمة والسلام».
وقال إن «الوجه الآخر للمشكلة يكمن في تنامي الأضاليل الصليبية وفي تسللها، نتيجة النفوذ الإعلامي والثقافي الغربي، إلى بعض أوساط المسلمين الذين راحوا يرددون تلك الأضاليل ويتخذون من ممارسات بعض المسلمين مبررا مبطنا لهذه الرسوم الملعونة مثلما فعلت صحيفة «شيحان» الأردنية، أما ذروة الضعف فكانت مع بعض المسؤولين في بعض الدول الإسلامية مثل الرئىس الأفغاني حامد كرزاي الذي شذ الاسبوع الماضي عن مشاعر غضب الأمة من الاساءة للرسول الكريم وأعلن بعد مقابلته رئىس الوزراء الدنماركي اندرز فوغ راسموسن عن قبوله التفسيرات التي قدمتها كوبنهاغن حول نشر تلك الرسوم الكاريكاتورية قائلاً: «إن الصحافة حرة في الدنمارك كما في افغانستان اليوم ولا نستطيع مراقبة ما تقوم به».
وطالب الكندري «الدول العربية والاسلامية باتخاذ موقف حازم من الرئىس الافغاني على «خلفية تهاونه المفضوح وبوقف المساعدات التي تمنح لحكومته ومنها المساعدات التي تقدمها الكويت»، داعيا إلى «سحب منحة الـ 30 مليون دولار التي اعلن المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر امس عن تقديمها لأفغانستان».
اعتبر النائب جاسم الكندري ان «انتقال عدوى الاساءة للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) إلى صحف أوروبية جديدة يكشف عن حقد دفين ضد الاسلام في الغرب، وهو حقد ذو وجه صليبي تمتد جذوره في التربية والثقافة والسياسات الغربية التي تحرض على الاسلام والامة الاسلامية»، محذرا من «تساهل بعض المسلمين بهذه القضية واعتبارها مجرد رسوم كاريكاتورية أو قضية حريات، قائلا: «إن زيف تقديس الحريات في الغرب قد انكشف بشكل مفضوح عندما رفض هذا الغرب التسليم بنتائج العملية الديموقراطية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغير محاولته إذلال الفلسطينيين باشتراطه تقديم المساعدات لهم مقابل التخلي عن مبادئهم وقناعاتهم».
وتساءل الكندري في تصريح صحافي «أي حريات كاذبة هذه التي تقدس الحرية الفردية لرسامي كاريكاتور يجهلون الإسلام أو تقدس حرية التعبير لصحيفة وتسمح بإهانة معتقدات ودين مليار مسلم؟»، مشيرا إلى ان «الرسوم الكاريكاتورية المذكورة لا تتطاول فقط على نبينا الكريم وعلى مقدسات ديننا بل إنها تروج وتشوه الاسلام وتفتري على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ورغم كل المساعي التي بذلها المسلمون على كل المستويات- خصوصا منذ 11 سبتمبر 2001- للتأكيد بأن الاسلام يمقت التطرف والإرهاب ويشجع حوار الحضارات، إلا ان الدوائر الصليبية المتنفذة في الغرب مازالت تتعمد وتصعد الامور أكثر فأكثر حتى وصلت إلى حد التطاول على الرسول الكريم وتشويه القيم الإنسانية التي رسخها في أمتنا وأولها قيم التسامح والرحمة والسلام».
وقال إن «الوجه الآخر للمشكلة يكمن في تنامي الأضاليل الصليبية وفي تسللها، نتيجة النفوذ الإعلامي والثقافي الغربي، إلى بعض أوساط المسلمين الذين راحوا يرددون تلك الأضاليل ويتخذون من ممارسات بعض المسلمين مبررا مبطنا لهذه الرسوم الملعونة مثلما فعلت صحيفة «شيحان» الأردنية، أما ذروة الضعف فكانت مع بعض المسؤولين في بعض الدول الإسلامية مثل الرئىس الأفغاني حامد كرزاي الذي شذ الاسبوع الماضي عن مشاعر غضب الأمة من الاساءة للرسول الكريم وأعلن بعد مقابلته رئىس الوزراء الدنماركي اندرز فوغ راسموسن عن قبوله التفسيرات التي قدمتها كوبنهاغن حول نشر تلك الرسوم الكاريكاتورية قائلاً: «إن الصحافة حرة في الدنمارك كما في افغانستان اليوم ولا نستطيع مراقبة ما تقوم به».
وطالب الكندري «الدول العربية والاسلامية باتخاذ موقف حازم من الرئىس الافغاني على «خلفية تهاونه المفضوح وبوقف المساعدات التي تمنح لحكومته ومنها المساعدات التي تقدمها الكويت»، داعيا إلى «سحب منحة الـ 30 مليون دولار التي اعلن المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر امس عن تقديمها لأفغانستان».