انا تلميذ ياباشا
07-12-2013, 11:18 AM
بدأت لعبة تزوير دستور الانقلاب عبر حشد قيادات الكنيسة والأزهر والأوقاف لدعم التصويت له على غرار دعمهم خطة الانقلاب، وبالتزامن مع حشد «إسرائيل» دعمها أيضا الدستور الانقلابى، وحث دول العالم على دعم الانقلاب ودستوره خشية عودة القوى الإسلامية إلى الواجهة السياسية مرة أخرى.
وضمن الحشد الإعلامى للتزوير وبالتزامن مع حملة يقودها وزير دعاية الحزب الوطنى «طارق نور» لنشر حملة إعلانية فى شوارع مصر تدعو المصريين إلى التصويت بـ«نعم»، يشارك فيها خمسة من رجال الأعمال الأقباط والمسلمين، عبر نشر بوسترات ضخمة فى الشوارع وإعلانات فى الفضائيات تربط بين الموافقة على دستور العسكر وبين تصاعد أعمال ال*** فى مصر.
ودعا الأنبا تواضروس المسيحيين للتصويت بـ«نعم» على الدستور، وبدأ القساوسة فى الكنائس يحثون المسيحيين على التصويت بـ«نعم»، برغم أنه يقول إنه لا دين فى السياسة. كما ألقت دار الإفتاء بثقلها خلف مشروع الدستور الانقلابى، وأعلن الدكتور «شوقى علام» مفتى الجمهورية أن التصويت بالموافقة على الدستور الجديد هو واجب شرعى! وزعم أن إقرار الشعب المصرى للدستور سيحقق الاستقرار لمصر.
وفى فضيحة كبيرة بدأت الصحف الحكومية تروج للتزوير وتوجيه الرأى العام للتصويت بـ«نعم»؛ فقد فبركت صحيفة «الجمهورية» نتيجة الاستفتاء مسبقا، وقالت إن نسبة المشاركة 87%، كما أن 89% قالوا «نعم»، و9% رفضوا الدستور فى استطلاع رأى مزعوم، ونحن نؤكد أن النتيجة المزورة ستكون قريبة جدا من هذه الأرقام، لأن هذه لعبة أمنية مخابراتية.
وزعمت الصحيفة أن «الأغلبية العظمى من المشاركين أكدوا إصرارهم على الاستفتاء لضمان استمرار خارطة المستقبل ورفضا للاستفزازات الإخوانية فى الشارع الذين رفضوا المشاركة فى الاستفتاء!!».
وقد اعترف «طارق نور»، صاحب شركة الإعلانات الشهيرة وصاحب قناة «القاهرة والناس»، التى تساند الانقلاب، أنه هو من صمم تلك الحملة الإعلانية الخاصة بالدستور، والتى ستستمر لمدة شهر كامل، بالإضافة إلى إعلانات تليفزيونية أذاعتها الكثير من القنوات الفضائية الخاصة دون مقابل، ورفض الإفصاح عن أسماء ممولى الحملة، ولكنه قال إنهم خمسة رجال أعمال مصريين لا يرغبون فى الإفصاح عن هويتهم، خوفا من تأثر مصالحهم الاقتصادية مع تركيا أو مع دول أخرى.
http://elshaab.org/thread.php?ID=86238
وضمن الحشد الإعلامى للتزوير وبالتزامن مع حملة يقودها وزير دعاية الحزب الوطنى «طارق نور» لنشر حملة إعلانية فى شوارع مصر تدعو المصريين إلى التصويت بـ«نعم»، يشارك فيها خمسة من رجال الأعمال الأقباط والمسلمين، عبر نشر بوسترات ضخمة فى الشوارع وإعلانات فى الفضائيات تربط بين الموافقة على دستور العسكر وبين تصاعد أعمال ال*** فى مصر.
ودعا الأنبا تواضروس المسيحيين للتصويت بـ«نعم» على الدستور، وبدأ القساوسة فى الكنائس يحثون المسيحيين على التصويت بـ«نعم»، برغم أنه يقول إنه لا دين فى السياسة. كما ألقت دار الإفتاء بثقلها خلف مشروع الدستور الانقلابى، وأعلن الدكتور «شوقى علام» مفتى الجمهورية أن التصويت بالموافقة على الدستور الجديد هو واجب شرعى! وزعم أن إقرار الشعب المصرى للدستور سيحقق الاستقرار لمصر.
وفى فضيحة كبيرة بدأت الصحف الحكومية تروج للتزوير وتوجيه الرأى العام للتصويت بـ«نعم»؛ فقد فبركت صحيفة «الجمهورية» نتيجة الاستفتاء مسبقا، وقالت إن نسبة المشاركة 87%، كما أن 89% قالوا «نعم»، و9% رفضوا الدستور فى استطلاع رأى مزعوم، ونحن نؤكد أن النتيجة المزورة ستكون قريبة جدا من هذه الأرقام، لأن هذه لعبة أمنية مخابراتية.
وزعمت الصحيفة أن «الأغلبية العظمى من المشاركين أكدوا إصرارهم على الاستفتاء لضمان استمرار خارطة المستقبل ورفضا للاستفزازات الإخوانية فى الشارع الذين رفضوا المشاركة فى الاستفتاء!!».
وقد اعترف «طارق نور»، صاحب شركة الإعلانات الشهيرة وصاحب قناة «القاهرة والناس»، التى تساند الانقلاب، أنه هو من صمم تلك الحملة الإعلانية الخاصة بالدستور، والتى ستستمر لمدة شهر كامل، بالإضافة إلى إعلانات تليفزيونية أذاعتها الكثير من القنوات الفضائية الخاصة دون مقابل، ورفض الإفصاح عن أسماء ممولى الحملة، ولكنه قال إنهم خمسة رجال أعمال مصريين لا يرغبون فى الإفصاح عن هويتهم، خوفا من تأثر مصالحهم الاقتصادية مع تركيا أو مع دول أخرى.
http://elshaab.org/thread.php?ID=86238