aymaan noor
16-12-2013, 08:32 AM
المنصورة في قبضة مافيا الميادين (http://www.ahram.org.eg/NewsQ/248115.aspx)
الأثنين 16 ديسمبر 2013
اصبحت حالة شوارع العباسي والسكة الجديدة وبنك مصر وسوق التجار الغربي الخواجات بالاضافة الي ميدان الطميهي التي تقع بقلب مدينة المنصورة في حالة يرثي لها.
كما اصبحت لا تسرعدوا ولا حبيبا بعد ان وقعت هذه الشوارع والميادين في قبضة البلطجية وخريجي السجون والعاطلين الذين قاموا باحتلال نهر الطريق بوضع مختلف انواع البضائع المستوردة والمحلية وهو الامر الذي اصبح يصعب معه مرور السيارات حتي ولو كانت صغيرة الحجم بعد ان كانت هذه الشوارع والميادين من اجمل شوارع المدينة واوسعها فيما مضي ولكنها اصبحت الان الاقبح علي الاطلاق وقد تسبب هذا الوضع المذري وغير الانساني في وقوع العديد من المشاجرات والاشتباكات والاحتكاكات اليومية بين اصحاب المحلات التجارية ومئات البلطجية الذين سيطروا بقوة الاسلحة النارية والبيضاء علي الشوارع بعد ان وجدوا ضالتهم فيها وبعد ان ضاقت عليهم الارض بما رحبت وبعد ان فشلوا تماما في الحصول علي وظائف او مهن يرتزقون منها هم واولادهم.
وزاد وضع هذه الشوراع سوءا بعد ثورتي25 يناير و30 يونيو بسبب انشغال اجهزة الامن بمواجهة المشاكل السياسية عن القضايا الجنائية وكان اخر هذه المشاجرات تلك التي وقعت مساء الاربعاء الماضي بين عدد من التجار والبلطجية بعد ان استعان صبي يعمل باحد المحلات بعدد من البلطجية لتاديب صاحب المحل الذي يعمل لديه بحجة انه قام باكراهه علي توقيع شيكات علي بياض والتي راح ضحيتها احد البلطجية المسجلين فرض سيطرة ونفوذ واصيب خلالها فكهاني بعد م***ة استخدمت فيها الاسلحة النارية بشارع العباسي وهو الامر الذي اصبح يستلزم ضرورة ان تقوم الاجهزة الامنية خاصة الجنائية وشرطة المرافق بتنفيذ حملات مكبرة للقضاء علي ظاهرة احتلال الشوراع والميادين من قبل الباعة الجائلين مع ضرورة ايجاد حل لمشاكل هؤلاء الباعة والبلطجية والعاطلين عن طريق اقامة سويقات تجارية تضمهم وبضائعهم حتي يتمكنوا من اكتساب ما يجعلهم يعيشون حياة كريمة بعيدا عن هذه الشوراع.
ولا يختلف الحال في شارع السكة الجديدة الذي كان يوما اجمل شوارع المنصورة وانظفها وقام المحافظ الاسبق الدكتور احمد سعيد صوان بتزيين هذا الشارع عن طريق اقامة اعمدة كهربائية علي النمط الاوروبي غير ان احتلال مئات البلطجية لهذا الشارع من الجانبين ادي الي اختفاء معظم هذه الاعمدة كما ادي وجودهم في نهر الشارع الي عدم تمكن المرضي من الوصول الي عيادات الاطباء المنتشرة بهذا الشارع وكذلك الحال بشارع بنك مصر الذي يعد احد المحاور المرورية العرضية والرئيسية بالمدينة ولكنه الان اصبح في اسوأ حالاته خاصة في المساء.
ولا يختلف حال شارع الخواجات صاحب التراث الشعبي الاصيل والذي تباع فيه كل مستلزمات العرائس عن تلك الشوارع فاصبح الزحام والفوضي هي السمة الاساسية له فقد انتشرت فيه اعمال البلطجة والسرقة ومعاكسة الفتيات والسيدات وتهديد الزبائن ورواد الشارع.واصبح ميدان الطميهي الذي يعد اهم الميادين التجارية بقلب مدينة المنصورة سداح مداح بعد ان اصبح موقفا للسيارات النصف نقل ومقلبا للقمامة ويقوم فيه اصحاب المحلات التجارية باحتلال المساحات التي تقع امام محلاتهم خاصة في المواسم والاعياد مما يسبب حالة من التكدس المروري غير المسبوقة واختفت النافورة من الميدان كما اختفت الارصفة التي تم تكسيرها بفعل فاعل لتوفير مساحات لتقف عليها السيارات المختلفة واصبح الامر يقتضي قيام المسئولين بالمحافظة وعلي رأسهم اللواء المهندس عمر الشوادفي بزيارة هذه الشوارع والميدان للوقوف علي الحالة السيئة لها وعلي الاقل العمل علي ازالة التعديات الواقعة علي انهار هذه الشوارع بالاضافة الي تجميل ميدان الطميهي الذي كان من اهدأ الميادين واجملها منذ سنوات قليلة ولكنه اصبح اسوأها واقبحها علي الاطلاق.
ان الامر اصبح يقتضي دعوة المختصين من اساتذة كلية الهندسة والخبراء لوضع تصور جديد لميدان الطميهي وتنفيذه بحرفية حتي يمكن اعادة الوجه الجميل لهذا الميدان المحتل مرة اخري.
الأثنين 16 ديسمبر 2013
اصبحت حالة شوارع العباسي والسكة الجديدة وبنك مصر وسوق التجار الغربي الخواجات بالاضافة الي ميدان الطميهي التي تقع بقلب مدينة المنصورة في حالة يرثي لها.
كما اصبحت لا تسرعدوا ولا حبيبا بعد ان وقعت هذه الشوارع والميادين في قبضة البلطجية وخريجي السجون والعاطلين الذين قاموا باحتلال نهر الطريق بوضع مختلف انواع البضائع المستوردة والمحلية وهو الامر الذي اصبح يصعب معه مرور السيارات حتي ولو كانت صغيرة الحجم بعد ان كانت هذه الشوارع والميادين من اجمل شوارع المدينة واوسعها فيما مضي ولكنها اصبحت الان الاقبح علي الاطلاق وقد تسبب هذا الوضع المذري وغير الانساني في وقوع العديد من المشاجرات والاشتباكات والاحتكاكات اليومية بين اصحاب المحلات التجارية ومئات البلطجية الذين سيطروا بقوة الاسلحة النارية والبيضاء علي الشوارع بعد ان وجدوا ضالتهم فيها وبعد ان ضاقت عليهم الارض بما رحبت وبعد ان فشلوا تماما في الحصول علي وظائف او مهن يرتزقون منها هم واولادهم.
وزاد وضع هذه الشوراع سوءا بعد ثورتي25 يناير و30 يونيو بسبب انشغال اجهزة الامن بمواجهة المشاكل السياسية عن القضايا الجنائية وكان اخر هذه المشاجرات تلك التي وقعت مساء الاربعاء الماضي بين عدد من التجار والبلطجية بعد ان استعان صبي يعمل باحد المحلات بعدد من البلطجية لتاديب صاحب المحل الذي يعمل لديه بحجة انه قام باكراهه علي توقيع شيكات علي بياض والتي راح ضحيتها احد البلطجية المسجلين فرض سيطرة ونفوذ واصيب خلالها فكهاني بعد م***ة استخدمت فيها الاسلحة النارية بشارع العباسي وهو الامر الذي اصبح يستلزم ضرورة ان تقوم الاجهزة الامنية خاصة الجنائية وشرطة المرافق بتنفيذ حملات مكبرة للقضاء علي ظاهرة احتلال الشوراع والميادين من قبل الباعة الجائلين مع ضرورة ايجاد حل لمشاكل هؤلاء الباعة والبلطجية والعاطلين عن طريق اقامة سويقات تجارية تضمهم وبضائعهم حتي يتمكنوا من اكتساب ما يجعلهم يعيشون حياة كريمة بعيدا عن هذه الشوراع.
ولا يختلف الحال في شارع السكة الجديدة الذي كان يوما اجمل شوارع المنصورة وانظفها وقام المحافظ الاسبق الدكتور احمد سعيد صوان بتزيين هذا الشارع عن طريق اقامة اعمدة كهربائية علي النمط الاوروبي غير ان احتلال مئات البلطجية لهذا الشارع من الجانبين ادي الي اختفاء معظم هذه الاعمدة كما ادي وجودهم في نهر الشارع الي عدم تمكن المرضي من الوصول الي عيادات الاطباء المنتشرة بهذا الشارع وكذلك الحال بشارع بنك مصر الذي يعد احد المحاور المرورية العرضية والرئيسية بالمدينة ولكنه الان اصبح في اسوأ حالاته خاصة في المساء.
ولا يختلف حال شارع الخواجات صاحب التراث الشعبي الاصيل والذي تباع فيه كل مستلزمات العرائس عن تلك الشوارع فاصبح الزحام والفوضي هي السمة الاساسية له فقد انتشرت فيه اعمال البلطجة والسرقة ومعاكسة الفتيات والسيدات وتهديد الزبائن ورواد الشارع.واصبح ميدان الطميهي الذي يعد اهم الميادين التجارية بقلب مدينة المنصورة سداح مداح بعد ان اصبح موقفا للسيارات النصف نقل ومقلبا للقمامة ويقوم فيه اصحاب المحلات التجارية باحتلال المساحات التي تقع امام محلاتهم خاصة في المواسم والاعياد مما يسبب حالة من التكدس المروري غير المسبوقة واختفت النافورة من الميدان كما اختفت الارصفة التي تم تكسيرها بفعل فاعل لتوفير مساحات لتقف عليها السيارات المختلفة واصبح الامر يقتضي قيام المسئولين بالمحافظة وعلي رأسهم اللواء المهندس عمر الشوادفي بزيارة هذه الشوارع والميدان للوقوف علي الحالة السيئة لها وعلي الاقل العمل علي ازالة التعديات الواقعة علي انهار هذه الشوارع بالاضافة الي تجميل ميدان الطميهي الذي كان من اهدأ الميادين واجملها منذ سنوات قليلة ولكنه اصبح اسوأها واقبحها علي الاطلاق.
ان الامر اصبح يقتضي دعوة المختصين من اساتذة كلية الهندسة والخبراء لوضع تصور جديد لميدان الطميهي وتنفيذه بحرفية حتي يمكن اعادة الوجه الجميل لهذا الميدان المحتل مرة اخري.