aymaan noor
18-12-2013, 08:28 AM
الليلة.. الأهلي يتطلع للفوز علي مونتيري المكسيكي خوفا من "النهايات الحزينة".. يوسف يجرى تغييرات على تشكيلة الفريق (http://www.ahram.org.eg/NewsQ/248369.aspx)
الأربعاء 18 ديسمبر 2013
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2013/12/17/2013-635229106117790094-779.jpg
يخوض اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مباراته الثانية والأخيرة في مونديال الأندية بالمغرب علي ملعب مراكش عندما يواجه مونتيري المكسيكي في المباراة التي ستقام في السادسة بتوقيت القاهرة, الرابعة بتوقيت المغرب ويديرها تحكيميا الأمريكي مارك جيجر.
يدخل الأهلي اللقاء بحسابات عديدة وهي الخوف من تكرار النهايات السيئة التي تعرض لها الفريق من قبل في مونديالي2005 و2008 عندما احتل المركز السادس وقتها بعدما تلقي أربع هزائم في الأربع مواجهات ويطمع الأهلي وجهازه الفني في ضرب عصفورين بحجر واحد وهو رد الاعتبار للفريق بعد خسارة البطولة الماضية أمام مونتيري(2_صفر) والعصفور الثاني هو الهروب من المركز السادس إلي الخامس.
يلعب الأهلي المباراة وسط ضغوط وظروف صعبة خلفتها ثنائية جوانجزو بالإضافة إلي محاصرة الإصابات لأعمدة الفريق الأساسية والتي كانت أخرها حسام عاشور أحد أبرز اللاعبين في خط الوسط ومصدر الاطمئنان للجهاز الفني الذي يعتبر غيابه نقطة مؤثرة بجانب أبوتريكة الذي غاب من أوجاع الجهاز الفني ليفقد الفريق قلبه وعقله, بجانب سيد معوض وشريف عبدالفضيل.
لا شك أن فريق يعاني هذه الغيابات, بالإضافة إلي أن ابتعاده عن المباريات الرسمية سيكون له أثر كبير علي أداء الفريق أمام منافسيه وهو ما ظهر جيدا في مباراته الأولي أمام بطل آسيا.
أجبرت الظروف محمد يوسف علي البحث عن أوراق جديدة وسيناريوهات بديلة لمواجهة مونتيري بإعادة وائل جمعة إلي خط الدفاع والدفع برامي ربيعة في الناحية اليمني علي أن يلعب أحمد فتحي وشهاب الدين أحمد في الوسط وصبري رحيل في الناحية اليسري, فيما يلعب في الهجوم عماد متعب وعبد الله السعيد ومحمود حسن تريزيجيه ووليد سليمان.
ويعول يوسف علي وليد سليمان وعبد الله السعيد ومعهما أحمد فتحي لفرض السيطرة علي منطقة وسط الملعب والمناورة والضغط هجوميا علي فريق مونتيري لاستغلال انطلاقات تريزيجيه في الناحية اليمين وحماس عماد متعب وحذر المدافعين من الاندفاع وسرعة الفريق المكسيكي الذي يعتمد لاعبوه علي الكرات العكسية, ونصح يوسف لاعبيه خلال المحاضرة الفنية باحترام المنافس ومحاولة الاستفادة من الكرات الثابتة. ويطمع يوسف في خطف هدف مبكر من الفريق المكسيكي لإرباكه والضغط عليه او جره إلي الاندفاع الهجومي واستغلال المساحات وتمني المدير الفني أن يكون لاعبوه في حالة ذهنية وفنية في مباراة اليوم من أجل تحقيق الفوز بعدما تحدوا الظروف الصعبة وفازوا ببطولة أفريقيا وشاركوا في مونديال الأندية للمرة الخامسة في تاريخ النادي.
في المقابل, تبدو الصورة مختلفة بالنسبة لفريق مونتيري الذي يعلم كل شيء عن الأهلي ويحاول الحفاظ علي صورته وتعويض خسارته أمام الرجاء بعدما فقد الصراع علي المركز الثالث الذي حصل عليه في البطولة الماضية أمام الأهلي. ويسعي مدربه جوزيه كروز إلي عدم الاستسلام أمام الأهلي وتعويض خسارته أمام الرجاء, وقال في تصريحات له أن مواجهة بطل أفريقيا لن تكون سهلة وستتطلب منا مزيدا من الجهد والعمل, نحترم الاهلي كثيرا ونعلم جيدا أنه فقد أبرز لاعبيه للإصابة ولكن من خلال مشاهدتنا لبطل أفريقيا نعلم انه يعتمد علي العمل الجماعي وليس الفردي.
ويراهن كروز علي الثلاثي المميز في الفريق وأبرزهم دلجادو وسوازو وكاردوز, وهم أبرز لاعبي الفريق الذين ظهروا في مباراة الرجاء وشكلوا خطورة بالغة علي دفاعات ولولا تألق حارس الرجاء لكانت نتيجة المباراة مختلفة نهائيا ويسعي مونتيري للفوز, مستغلا أخطاء الأحمر التي ظهرت في مباراة جوانجزو وأهمها الأخطاء الدفاعية التي كانت سببا لفوز الفريق المكسيكي علي الاهلي في البطولة الماضية.
الأربعاء 18 ديسمبر 2013
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2013/12/17/2013-635229106117790094-779.jpg
يخوض اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مباراته الثانية والأخيرة في مونديال الأندية بالمغرب علي ملعب مراكش عندما يواجه مونتيري المكسيكي في المباراة التي ستقام في السادسة بتوقيت القاهرة, الرابعة بتوقيت المغرب ويديرها تحكيميا الأمريكي مارك جيجر.
يدخل الأهلي اللقاء بحسابات عديدة وهي الخوف من تكرار النهايات السيئة التي تعرض لها الفريق من قبل في مونديالي2005 و2008 عندما احتل المركز السادس وقتها بعدما تلقي أربع هزائم في الأربع مواجهات ويطمع الأهلي وجهازه الفني في ضرب عصفورين بحجر واحد وهو رد الاعتبار للفريق بعد خسارة البطولة الماضية أمام مونتيري(2_صفر) والعصفور الثاني هو الهروب من المركز السادس إلي الخامس.
يلعب الأهلي المباراة وسط ضغوط وظروف صعبة خلفتها ثنائية جوانجزو بالإضافة إلي محاصرة الإصابات لأعمدة الفريق الأساسية والتي كانت أخرها حسام عاشور أحد أبرز اللاعبين في خط الوسط ومصدر الاطمئنان للجهاز الفني الذي يعتبر غيابه نقطة مؤثرة بجانب أبوتريكة الذي غاب من أوجاع الجهاز الفني ليفقد الفريق قلبه وعقله, بجانب سيد معوض وشريف عبدالفضيل.
لا شك أن فريق يعاني هذه الغيابات, بالإضافة إلي أن ابتعاده عن المباريات الرسمية سيكون له أثر كبير علي أداء الفريق أمام منافسيه وهو ما ظهر جيدا في مباراته الأولي أمام بطل آسيا.
أجبرت الظروف محمد يوسف علي البحث عن أوراق جديدة وسيناريوهات بديلة لمواجهة مونتيري بإعادة وائل جمعة إلي خط الدفاع والدفع برامي ربيعة في الناحية اليمني علي أن يلعب أحمد فتحي وشهاب الدين أحمد في الوسط وصبري رحيل في الناحية اليسري, فيما يلعب في الهجوم عماد متعب وعبد الله السعيد ومحمود حسن تريزيجيه ووليد سليمان.
ويعول يوسف علي وليد سليمان وعبد الله السعيد ومعهما أحمد فتحي لفرض السيطرة علي منطقة وسط الملعب والمناورة والضغط هجوميا علي فريق مونتيري لاستغلال انطلاقات تريزيجيه في الناحية اليمين وحماس عماد متعب وحذر المدافعين من الاندفاع وسرعة الفريق المكسيكي الذي يعتمد لاعبوه علي الكرات العكسية, ونصح يوسف لاعبيه خلال المحاضرة الفنية باحترام المنافس ومحاولة الاستفادة من الكرات الثابتة. ويطمع يوسف في خطف هدف مبكر من الفريق المكسيكي لإرباكه والضغط عليه او جره إلي الاندفاع الهجومي واستغلال المساحات وتمني المدير الفني أن يكون لاعبوه في حالة ذهنية وفنية في مباراة اليوم من أجل تحقيق الفوز بعدما تحدوا الظروف الصعبة وفازوا ببطولة أفريقيا وشاركوا في مونديال الأندية للمرة الخامسة في تاريخ النادي.
في المقابل, تبدو الصورة مختلفة بالنسبة لفريق مونتيري الذي يعلم كل شيء عن الأهلي ويحاول الحفاظ علي صورته وتعويض خسارته أمام الرجاء بعدما فقد الصراع علي المركز الثالث الذي حصل عليه في البطولة الماضية أمام الأهلي. ويسعي مدربه جوزيه كروز إلي عدم الاستسلام أمام الأهلي وتعويض خسارته أمام الرجاء, وقال في تصريحات له أن مواجهة بطل أفريقيا لن تكون سهلة وستتطلب منا مزيدا من الجهد والعمل, نحترم الاهلي كثيرا ونعلم جيدا أنه فقد أبرز لاعبيه للإصابة ولكن من خلال مشاهدتنا لبطل أفريقيا نعلم انه يعتمد علي العمل الجماعي وليس الفردي.
ويراهن كروز علي الثلاثي المميز في الفريق وأبرزهم دلجادو وسوازو وكاردوز, وهم أبرز لاعبي الفريق الذين ظهروا في مباراة الرجاء وشكلوا خطورة بالغة علي دفاعات ولولا تألق حارس الرجاء لكانت نتيجة المباراة مختلفة نهائيا ويسعي مونتيري للفوز, مستغلا أخطاء الأحمر التي ظهرت في مباراة جوانجزو وأهمها الأخطاء الدفاعية التي كانت سببا لفوز الفريق المكسيكي علي الاهلي في البطولة الماضية.