الأستاذة ام فيصل
19-12-2013, 01:58 AM
اتخاذ القرار
لن اكن انوي ان اغادر. ولكنه الواقع الذي يفرض حقائقه.
لم يخطر ببالي يوما انني سوف أستجمع بعض ماتبقى مني
والكثير من ذكرياتي واغادر. يالها من لحظه فاصله بين حلم رسمت فيه كل خيالاتي وواقع يعري الحقيقه بكل تناقضاتها.
نعم .. اغادر . ولماذا اؤجل لحظه اعرف انها آتيه ,ولما اخادع , نفسي والحقائق واضحه؟
التمادي بالتضحيات ظلم للانسان
العداله مهمه حتى مع الذات. منحتك كل المساحات الممكنه وتمسكت بامل كاذب نسجت عشرات الاعذار لك,وأوهمت نفسي بعكس الواقع,تغاضيت عن اشياء واضحه , وعاتبت نفسي: ياللظالمة كيف تجرؤين على تمادي افكارك للخطوط الحمراء.
ماتركت فرصه الا ومنحتها لك ,قلت منحتها لك؟..لا. في الواقع كنت ارضخ لعاطفتي وأستسلم امام طوفان مشاعري. لايهم النتيجه واحدة
ياسيدي المراة حينما تحب فانها تتنازل وتتغاضى ليس ضعفا ولكن حبا وايثارا
مشكلة الرجل انه يقسي على من تمنحه عاطفتها باعتبارها امرا مضمونا
ويضع رهاناته على من تضعه في باب الأحتمالات, باعتبارها تحديا يسعى لتحقيق انتصاره
دعني اقول لك انك تخسر عالمك الحقيقي, لتعيش اكذوبة تكشفها في الوقت الضائع دعني اقولها بوضوح اكثر.أنت لم تعد لي خسارة, الخسارة الحقيقيه هي اللحظه التي تحاول ان تعيد عقارب الساعه الى الوراء, لتكتشف ان ثبات الاشياء في عالمنا مستحيلة, وان الأمور لم تعد كما كانت
موهوم انت اذا كنت تعتقد ان الحياة بالنسبه لك
مسالة خيارات
وان الآخرين كائنات في محطات الانتظار, لاتعش الوهم. فالعطاء له سقف والحب اذا تحول الى ***** للذات يصبح مرضا يتطلب العلاج . وان قررت ان أبدأ من جديد.فأنا أستحق الأفضل لأنني لم اقدم في حياتي الا الطيبه والوفاء. لأنني كنت صفحة بيضاء تركتها لك تكتب فيها ماتشاء. الآن أشعر ان طيورالفرح تغرّد في عالمي ليس لأمر طرأ جديد.لكنني للمرة الأولى أشعر اني خرجت من الأسر , واتخذت القرار...
السعادة المرهونه بقرار ورغبات الآخرين
هي مؤقتة ولها تاريخ لانتهاء الصلاحية
نقل عن مجلة سيدتي
للكاتب محمد فهد الحارئي
بواسطة ام فيصل
19_12_2013
لن اكن انوي ان اغادر. ولكنه الواقع الذي يفرض حقائقه.
لم يخطر ببالي يوما انني سوف أستجمع بعض ماتبقى مني
والكثير من ذكرياتي واغادر. يالها من لحظه فاصله بين حلم رسمت فيه كل خيالاتي وواقع يعري الحقيقه بكل تناقضاتها.
نعم .. اغادر . ولماذا اؤجل لحظه اعرف انها آتيه ,ولما اخادع , نفسي والحقائق واضحه؟
التمادي بالتضحيات ظلم للانسان
العداله مهمه حتى مع الذات. منحتك كل المساحات الممكنه وتمسكت بامل كاذب نسجت عشرات الاعذار لك,وأوهمت نفسي بعكس الواقع,تغاضيت عن اشياء واضحه , وعاتبت نفسي: ياللظالمة كيف تجرؤين على تمادي افكارك للخطوط الحمراء.
ماتركت فرصه الا ومنحتها لك ,قلت منحتها لك؟..لا. في الواقع كنت ارضخ لعاطفتي وأستسلم امام طوفان مشاعري. لايهم النتيجه واحدة
ياسيدي المراة حينما تحب فانها تتنازل وتتغاضى ليس ضعفا ولكن حبا وايثارا
مشكلة الرجل انه يقسي على من تمنحه عاطفتها باعتبارها امرا مضمونا
ويضع رهاناته على من تضعه في باب الأحتمالات, باعتبارها تحديا يسعى لتحقيق انتصاره
دعني اقول لك انك تخسر عالمك الحقيقي, لتعيش اكذوبة تكشفها في الوقت الضائع دعني اقولها بوضوح اكثر.أنت لم تعد لي خسارة, الخسارة الحقيقيه هي اللحظه التي تحاول ان تعيد عقارب الساعه الى الوراء, لتكتشف ان ثبات الاشياء في عالمنا مستحيلة, وان الأمور لم تعد كما كانت
موهوم انت اذا كنت تعتقد ان الحياة بالنسبه لك
مسالة خيارات
وان الآخرين كائنات في محطات الانتظار, لاتعش الوهم. فالعطاء له سقف والحب اذا تحول الى ***** للذات يصبح مرضا يتطلب العلاج . وان قررت ان أبدأ من جديد.فأنا أستحق الأفضل لأنني لم اقدم في حياتي الا الطيبه والوفاء. لأنني كنت صفحة بيضاء تركتها لك تكتب فيها ماتشاء. الآن أشعر ان طيورالفرح تغرّد في عالمي ليس لأمر طرأ جديد.لكنني للمرة الأولى أشعر اني خرجت من الأسر , واتخذت القرار...
السعادة المرهونه بقرار ورغبات الآخرين
هي مؤقتة ولها تاريخ لانتهاء الصلاحية
نقل عن مجلة سيدتي
للكاتب محمد فهد الحارئي
بواسطة ام فيصل
19_12_2013