"" شيماء بكر""
19-12-2013, 06:13 PM
قولوا لها
قولوا لها لا ترتجـــــــى إحسانى
فأنا ابنها لكنْ بغــــــــــــىُ جانى
قولوا لها نام الطغاة بحضنــــــــها
و عليهمو فردتْ جنـــــــــاحَ حنانِ
قولوا لها كم كنتُ أهـــوى نيلـــها
و ترابَها وقصــــــــــــيها والـــــدانى
والآن نيلُك يا بـــــــــــــلادى علقمٌ
قد لوثوه بمقــــــــتلِ الخــــــــــلانِ
و ثراكِ يا أرض الكنــــــــانة لم يعدْ
طهرا نقيا من دمــــــــــــــا أقرانى
قولوا لها عقّ الوليدُ حقـــــــــوقها
لمّا رأى فى سجـــــــــــنها إخوانى
و عندما سالت دماء شبابــــــــها
قالت حـــــــــــلالُ , نبتة الشيطان
و تعلقت فيها المشانـــــــق للذى
حمل الكتاب ورايـــــــــــــة الفرقانِ
و الظلم يمرح فى سماء ظــــلامها
و العــــــــــــدل ولّى من ربا الأوطانِ
قاضى القضــــــاة بعرشها متسلطُ
بيدية أهــــــــــــدر حرمة الانسان
نهشت كلاب الجنــــــد طُهر بناتها
و رموا زهور الحــــــــى فى الزنزان
و تهللين لجورهم ولبطـــــــشهم ْ
و كأنهم رسل ُ من الرحـــــــــــمن
و ترفعين عمـــــــائم البغى التــــى
أفتتْ بـ ق ت ل الناس فى الميـــــــدان
و تعقدين السحر فى اعــــــــلامهم
و تنفثين السم فى اعـــــــــــــــلان
بالغدر يقذف طالب العلـــــم الذى
يُعلى البنــــــاء لكونه " اخــــــــوانى "
لا تجزعى إنْ قلــــــــت إنّى راحلٌ
لديار أهـــــل الكفر و الطـــــــــــغيان
فبلادهم عدلٌ ولــــــــــى حق بها
بديارهم قد تختــــــــــفى أحزانى
لا لستِ أمـــى لا تقولى أنّ ما
قد قلته دربـــــــــــــــا من العصيان
أو أننى وكما يقول ذئـــــــــــــابهم
شيطان يرفـــــل فى خطى الايمان
و فى النهاية أخبـــــــــــــروها أننى
رغـــــــــــــم الاهانة حبها يغشانى
" شيماء بكر "
__________________
قولوا لها لا ترتجـــــــى إحسانى
فأنا ابنها لكنْ بغــــــــــــىُ جانى
قولوا لها نام الطغاة بحضنــــــــها
و عليهمو فردتْ جنـــــــــاحَ حنانِ
قولوا لها كم كنتُ أهـــوى نيلـــها
و ترابَها وقصــــــــــــيها والـــــدانى
والآن نيلُك يا بـــــــــــــلادى علقمٌ
قد لوثوه بمقــــــــتلِ الخــــــــــلانِ
و ثراكِ يا أرض الكنــــــــانة لم يعدْ
طهرا نقيا من دمــــــــــــــا أقرانى
قولوا لها عقّ الوليدُ حقـــــــــوقها
لمّا رأى فى سجـــــــــــنها إخوانى
و عندما سالت دماء شبابــــــــها
قالت حـــــــــــلالُ , نبتة الشيطان
و تعلقت فيها المشانـــــــق للذى
حمل الكتاب ورايـــــــــــــة الفرقانِ
و الظلم يمرح فى سماء ظــــلامها
و العــــــــــــدل ولّى من ربا الأوطانِ
قاضى القضــــــاة بعرشها متسلطُ
بيدية أهــــــــــــدر حرمة الانسان
نهشت كلاب الجنــــــد طُهر بناتها
و رموا زهور الحــــــــى فى الزنزان
و تهللين لجورهم ولبطـــــــشهم ْ
و كأنهم رسل ُ من الرحـــــــــــمن
و ترفعين عمـــــــائم البغى التــــى
أفتتْ بـ ق ت ل الناس فى الميـــــــدان
و تعقدين السحر فى اعــــــــلامهم
و تنفثين السم فى اعـــــــــــــــلان
بالغدر يقذف طالب العلـــــم الذى
يُعلى البنــــــاء لكونه " اخــــــــوانى "
لا تجزعى إنْ قلــــــــت إنّى راحلٌ
لديار أهـــــل الكفر و الطـــــــــــغيان
فبلادهم عدلٌ ولــــــــــى حق بها
بديارهم قد تختــــــــــفى أحزانى
لا لستِ أمـــى لا تقولى أنّ ما
قد قلته دربـــــــــــــــا من العصيان
أو أننى وكما يقول ذئـــــــــــــابهم
شيطان يرفـــــل فى خطى الايمان
و فى النهاية أخبـــــــــــــروها أننى
رغـــــــــــــم الاهانة حبها يغشانى
" شيماء بكر "
__________________