مشاهدة النسخة كاملة : هل نستطيع أن نستنسخ (تيدي ستيوارد) جديد


المصري أشرف
20-12-2013, 10:38 AM
.
قصه اكثر من رائعه... تستحق القراءه وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !! فملابسه دائماً شديدة الاتساخ مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما ! لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة. و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان. أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها ! و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله. تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !! منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي . فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر .... هل تعلم من هو تيدي الآن ؟ تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان
------------------------------------------------------------------------------------------------
في إنتظار تعليقات السادة المشاركين
مع خالص الشكر والتقدير
.

المصري أشرف
21-12-2013, 08:52 AM
يوجد مئات تيدي .. بل الألاف في مدارسنا .. ولكن ؟؟؟؟؟
أين المعلم الذي يلتفت للملف الإليكتروني - إن وجد - لكل
طالب .. أين الأخصائي الإجتماعي الذي سيسجل كل
تلك الأمور الحياتية لكل طالب في ملفه الإليكتروني والأغلبية
غير مهيأة للتعامل مع جهاز الكمبيوتر ( معلم- أخصائي )
وأين الوقت الكافي للتسجيل لمدارس يتراوح أعداد طلبتها
من 500 إلي 2000 مع قلة عدد الأخصائيين .. ومع إنعدام
الإمكانات ( أجهزة الحاسب ) .. فمن أين سنجد تيدي ورفاقه
هناك تيدي وجد الرعاية المناسبة وفقا للإمكانات المتاحة ..
لكن تيدي بتاعنا .. الشارع .. والتوك توك .. وإستغلال ذوي
المصالح التي تهدف لتخريب البلد .. والبلطجة وكافة الموبقات
كلها بإنتظاره .. فمن أين سنجد تيدي ستيوارد .. مع هذا كله
ويسبقه .. قلة الإمكانيات .. وضعف الإعداد والخبرات .. فتيدي
إنجلترا شيئ .. وتيدي أبوالنمرس .. شيئ أخر
(مع إحترامي لكل أهل أبو النمرس )

summer_moon
24-04-2014, 09:11 AM
«قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا»،
و«من علمنى حرفا صرت له عبدا» وكل هذه المحفوظات القديمة لم يعد لها تأثير يذكر فى مجتمع هذه الأيام، الذى صار ال*** فيه أسهل من ترديد تحية العلم، وآخر الجرائم التى شهدناها مؤخرًا كانت قيام تلميذ ب*** مدرسه، وبسبب تافه للغاية.

علاء مصطفى (15 عامًا)، تلميذ فى الصف الثالث الإعدادى، نشأ فى بيئة غير منضبطة أخلاقيا، فتعود على الهروب الدائم من المدرسة، وكان دائم التعدى على زملائه بالضرب. حاول جميع المدرسين داخل الفصل أن يصلحوا من شأنه إلا أن محاولاتهم كلها باءت بالفشل، ويبدو أن قدر أحد المدرسين أوقعه فى طريق ذلك التلميذ «البلطجى»، فالمدرس معروف عنه حسن أخلاقه وطيبة قلبه، وعندما علم من الناظر بسوء سلوك ذلك التلميذ لم ييأس فى محاولة إصلاحه، وطلب منه الابتعاد عن أصدقاء السوء، إلا أن التلميذ تجاهل كل هذه النصائح وكأنها لم تكن.

الغريب أن إدارة المدرسة حاولت فصل هذا التلميذ أكثر من مرة لكن المدرس أصر على أن يكمل علاء تعليمه كى لا يضيع مستقبله، معتبرًا أن هناك أملًا فى إصلاحه.

قبل الحادث بيومين شاهد المدرس التلميذ يقف خارج سور المدرسة ويدخن سيجارة، فتوجه إليه ودفعه من الخلف وأسقط السيجارة من يده طالبًا منه ألا يقترب من هذه الأشياء الضارة مرة أخرى، لكن لسوء حظ المدرس لم يعلم لحظتها أن التلميذ لم يصبح طالبًا فى ذلك الوقت بل تحول إلى شيطان يريد الانتقام.

توجه التلميذ إلى المدرسة فى اليوم التالى، وقد تشبعت نفسه بالثأر، وبالفعل ما أن رأى المدرس واقفًا فى فناء المدرسة حتى أخرج من ملابسه مسدسًا، والذى أصبح الحصول عليه سهلًا بعد حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها مصر عامة والصعيد خاصة، وعاجل المدرس المسكين بطلقات نارية اخترقت جسده ورأسه، ثم لاذ بالفرار.

التلميذ أكد فى اعترافاته أنه قام بفعلته بسبب الغضب الذى ملأه، خاصة أنه يعتبر أن التعليم لا فائدة منه.

كان مأمور مركز مطاى قد تلقى بلاغًا من مستشفى المنيا الجامعى بوفاة أشرف غالى حنا، 35 سنة، مدرس، بعد أن تم نقله للمستشفى متأثرًا بطلقات نارية.

انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين قيام علاء ناصر مصطفى، 15 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة «مرزوق الإعدادية» بإطلاق النار على المدرس، فى أعقاب توجيه المدرس اللوم إلى التلميذ لإشعاله سيجارة داخل الفصل الدراسى.

تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، فأحاله اللواء أسامة متولى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق. ..
هذا هو النمط السائد عندنا .. فليس كل مستورد .. يصلح

دى برولى
24-04-2014, 10:30 AM
قصة تيدي رائع جدا
لكن نحن هنا لا نساعد الفاشل حتى ينجح بل نحارب الناجح حتى يفشل

وكما قلت ليس كل مستورد صالح

للأسف مجتمعنا بيحارب اى حاجة حلوة

ممكن تيدي نجح عشان مكنش عنده ام ومكنش لائي ابوه
لكن بعد كده وجد المعلمة دى وكأنها امه

يرى الجميع انه لابد الاصلاح ان يبدأ من الطفل
لكنى ارى ان الاصلاح يبدأ من الاسره لأنهم هم من يشكلون الطفل

callayax
24-04-2014, 02:20 PM
قصة رائعة بل فوق الرائعة
وهذا المثل ينطبق على الكثير والكثير من التلاميذ فى مدارسنا ولكن...

حتى نكون واقعيين ولا نرمى العبء على الدولة من منا قام بتسجيل ملف شخصى عن تلاميذه فيه كل البيانات عن علاقاته بزملائه ومشاكله ومستواه العلمى ثم قام بتسليم هذه البيانات لمدرسي الصف التالى ليقرؤها ويستفيدوا منها فى متابعة تلاميذهم

من منا تحري الصدق فى ملء الشهادة الطبية الملازمة لكل تلميذ وتنتقل معه من مدرسة لأخرى

من منا قام بتسجيل ومتابعة حالة تلاميذه فى سجل رائد الفصل بطريقة موضوعية وواقعية فعلية وليست حبر على ورق

من منا قام بقراءة كل هذه البيانات عن تلاميذه ان كان قد تم تسجيلها فى الصفوف السابقة بالفعل ..

من يفعل هذا من المعلمين حتى يكتشف المئات بل الالاف مثل تيدي من يفعل ذلك الا من رحم ربي