انا تلميذ ياباشا
20-12-2013, 11:16 AM
قال يحيى حامد مستشار الرئيس مرسي ووزير الاستثمار أن الرئيس كان حريصا للغاية على مصلحة المؤسسة العسكرية، وعلى عدم اتخاذ أي قرار يؤدي لشرخ في الدولة التي هي ملك لكل المصريين.
وأرجع عدم تمكن الرئيس من عزل السيسي إلى حملات الإعلام القوية، التي استهدفت تلميعه في مقابل هجوم حاد على كل قرارات الرئيس، لذلك حاول الرئيس الحفاظ على ألا يحدث تصادما، وفضل أن يراهن لآخر لحظة على الشعب المصري.
وشدد على اعتقاده أنه لو كان الرئيس أقال السيسي لكان الإعلام سيروج أن الرئيس يقيل شرفاء الجيش، وكانت محاولات جمع أدلة لإدانة السيسي شبه مستحيلة، لأن كل مؤسسات الدولة العميقة كانت تدعمه، لافتا إلى أن السيسي عين أحد أقاربه في منصب المخابرات الحربية، وتعمدا تمرير معلومات خاطئة للرئيس عن الحراك الذى سيحدث يوم 30 يونية.
وأضاف: ما لا يعلمه الناس أن الرئيس استبعد 700 شخص من الداخلية، كما عزل 1200 من قيادات العسكر، بشكل متزامن، مع عزل عنان وطنطاوي، وكان الرئيس يعتقد أن هذا الإجراء كاف حتى يستقر الوضع الإقتصادي، ثم يبدأ في عملية تطهير وإعادة هيكلة أكبر وأشمل، لأنه كان من الصعب جدا أن يعزل مرسي 4000 رتبة من الجيش كي يحدث التطهير الشامل، هذا كان سيصيب المؤسسة العسكرية بشرخ كبير وهو ما لم يرده الرئيس.
وبين أن منظومة الفساد الإقتصادي بالمؤسسة العسكرية مسئول عنها قادة الجيش، وليس الجيش نفسه.
وكشف الوزير السابق أن الرئيس مرسي أبلغ قائد الحرس الجمهوري "محمد زكي" في الثالث من يوليو بأنه سيحاكم على فعله وتورطه في الانقلاب، فقال له نصا: "والله انا قلت لهم بلاش أنا تحطوني في وش الرئيس لأن علاقتي كويسة به".
وتوالى في كشف المفاجآت حول وجود تنصت كامل على كل حركات الرئيس، وأن المخابرات الحربية كانت تتنصت صوتًا وصورةً على الرئيس مرسي، وأنه تم اكتشاف ذلك. وأن الأمر اكتشف في شهر ديسمبر وتم إبطاله حينئذ، ولكن كانت هناك محاولات متطورة تكنولوجيا للتنصت على الرئيس، وكنا نشعر بهذا جليا في اجتماعاتنا معه، ومع ذلك لم يتمكن هؤلاء المتنصتون من قادة الانقلاب من تسجيل ذلة واحدة للرئيس في علاقاته بالدول الخارجية، أو قيامه بأي شئ مما أشاعوه من بيع سيناء، وقناة السويس، ولم يتمكنوا من نشر تسجيل واحد يؤكد افتراءاتهم.
واستدرك قائلا: في حين أنهم هم من يقومون الآن ببيع قناة السويس بعدما مرر عدلي منصور الرئيس المعين قانونا بالتخصيص المباشر لأراضي مشروع تنمية محور قناة السويس.
وقال حامد إن الرئيس مرسي رفض مقابلة أوباما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن في هذا الوقت كان أوباما يسعى لكسب أصوات 12 مليون مسلما في الانتخابات التي اقترب موعدها، وهنا رفض الرئيس أن يكون كارتا رابحا لأوباما، وطلب إرجاء اللقاء إلى أن يكون هناك لقاء رسمي مخصص، وليس لقاء على هامش اجتماع لتوظيفه سياسيا، في حين أن قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أعلن أنه يتحدث يوميا مع وزير الدفاع الأمريكي.
وشدد "حامد" على أن زيارات الرئيس مرسي للبرازيل والصين وغيرهما، كان هدفها أن تخرج مصر من التبعية الأمريكية، وتحقق استقلالا لقرارها الاقتصادي والسياسي، وفي سبيل ذلك تنامى صافي الاستثمارات في الربع الثاني من العام الذى حكمه مرسي إلى 193 مليون دولار بينما كانت فيما قبل 100 مليون دولار ما يؤكد أن مرسي نجح في زيادة الاستثمارات بنسبة تقارب 100 بالمائة.
وتابع، زادت الإيرادات الضريبية في عهد الرئيس مرسي 60 مليار ووصلت لـ266 مليار منهم 20 مليار من ضرائب سابقة لم تحصل في الأعوام السابقة، وفيما يتعلق بسوق تداول المال فزاد بنسبة 83 بالمائة من مارس 2012 لمارس 2013 ما يعني أن قيمة الواردات قلة بنسبة 9 بالمائة مقابل زيادة الصادرات.
وعلق حامد على خبر فك الحكومة لقيمة وديعة "حرب الخليج" لدعم الإقتصاد قائلا: ما يعز عليه حقا هو أن من سيدفع ثمن هذا الإفلاس هو الشعب، بعدما بلغ صافي الدين تريليون و133 مليار في عهد العسكر، مضيفا، أن هذه الوديعة هي آخر صمام اقتصادي لنا.
واوضح أن دول الخليج الداعمة للإنقلاب دفعت 12 مليار لم يشعر بها مواطن واحد، وتم نهب قطاع كبير منها، في حين أننا على أعتاب الشهر الذى وعدت فيه الحكومة بتطبيق الحد الأدنى للرواتب وجعلتها قاصرة على 8 آلاف موظف فقط، واستثنت مرتبات كبار الموظفين من تطبيق الحد الأقصى، لافتا إلى أن كل الموانئ الموجودة في مصر خاضعة للعسكر، وكذلك العاملين بالشركة العاملة للبترول.
وقال يوجد لدينا 9 شركات قابضة من بينها شركات الغزل والنسيج، التي تكبد الدولة سنويا خسائر بمقدار مليار و300 مليون جنيه، وكذلك شركة ألمونيوم نجع حمادي التى تخسر في العام 36 مليون، وشركة مصر للطيران التي زاد حجم تدفق الركاب عليها 15 بالمائة في عهد مرسي، ولكنها تحقق اليوم خسائر رهيبة ويلغى يوميا من 8 لـ9 رحلات بها .
ورصد الوزير الشاب في نقاط سريعة جوانب مما حققته زيارات الرئيس محمد مرسي للدول الخارجية قائلا: زيارته لتركيا أسفرت عن وضع مليار دولار كوديعة واتفاق على مليار آخر لإقامة مشروعات بالشراكة بين الدولتين لتشجيع الإستثمارات، وتم الإتفاق مع الصين على أن يدعم البنك الصيني المشروعات الصغيرة بـ200 مليار دولار.
وتابع، أن إنجازات الرئيس من زياراته الخارجية تعاقدت مصر فيها مع أكبر شركة غاز في روسيا اتفاق على اكتشاف مناطق غاز جديدة في مصر، وتم الاتفاق على فتح طريق شرقي مع السودان لدعم حركة التجارة بين البلدين ووفقا لذلك كان سعر اللحوم في مصر في إبريل الماضي 55 جنيها وكنا نستهدف أن يصل السعر لـ40 جنيها مع حلول شهر رمضان الماضي.
وقال إن المخابرات عرقلت الاتفاق مع السودان لصالح شركات العسكر حتى وصل سعر كيلو اللحمة اليوم لـ 75جنيها ، في حين أن برلمان مبارك وافق عام 2010 على أن تستخرج شركة بريطانية الغاز المصري لمدة 10 سنوات.
واستدرك قائلا: الوزير المعتقل باسم عودة أثار رعب مؤسسة الفساد الكبيرة لأنه تمكن من إصلاح منظومة رغيف الخبز فقط وأن يوفر للدولة 11 مليار جنيه ومن هنا قام الرئيس مرسي بتثبيت 500 ألف موظف، لكن الجيش بالإضافة للمعونة الأمريكية يحصل على ربع موازنة الدولة.
وعلق الوزير الشاب على الدعوة للإستفتاء على دستور الإنقلاب قائلا: موقفنا معلنا وهو مقاطعة هذا الدستور الذى سيزور وقناعتنا هي أن كل هذه الطبقة الزائفة التي تحكم الدولة الان لن تستمر وهذا الدستور ومن كتبوه إلى زوال بعدما زادت الشريحة الرافضة للإنقلاب وبدأت مصالحة القوى الثورية في الجامعات بنجاح.
وأكد أن العسكر عجز عن تقديم أي دعم للإقتصاد الذى ينهار بعد انهيار الاستثمارات والسياحة والرهان هنا على صمود الشعب فقط، ونحن لن نربط أنفسنا بتواريخ بل بنتائج لن نهدأ حتى نحققها وهي تفكيك منظومة الفساد هذه للأبد.
وفيما يتعلق بنشاطهم في الخارج لكسر الإنقلاب قال: هناك مسئولون كبار بدول أوروبية يشغلون مناصب أعلى من رتبة وزير أبلغونا أن العسكر لن يستطيعوا البقاء في الحكم .
واختتم حديثه مؤكدا على أن الثورة تستفيد الآن من أخطائها وستنجح في تحقيق أهدافها وتخليص مصر من قبضة العسكر، وأن القصاص من السيسي وغيره من ال***ة قادما لا محالة.
http://www.youtube.com/watch?v=0GlC4PbOz4g
وأرجع عدم تمكن الرئيس من عزل السيسي إلى حملات الإعلام القوية، التي استهدفت تلميعه في مقابل هجوم حاد على كل قرارات الرئيس، لذلك حاول الرئيس الحفاظ على ألا يحدث تصادما، وفضل أن يراهن لآخر لحظة على الشعب المصري.
وشدد على اعتقاده أنه لو كان الرئيس أقال السيسي لكان الإعلام سيروج أن الرئيس يقيل شرفاء الجيش، وكانت محاولات جمع أدلة لإدانة السيسي شبه مستحيلة، لأن كل مؤسسات الدولة العميقة كانت تدعمه، لافتا إلى أن السيسي عين أحد أقاربه في منصب المخابرات الحربية، وتعمدا تمرير معلومات خاطئة للرئيس عن الحراك الذى سيحدث يوم 30 يونية.
وأضاف: ما لا يعلمه الناس أن الرئيس استبعد 700 شخص من الداخلية، كما عزل 1200 من قيادات العسكر، بشكل متزامن، مع عزل عنان وطنطاوي، وكان الرئيس يعتقد أن هذا الإجراء كاف حتى يستقر الوضع الإقتصادي، ثم يبدأ في عملية تطهير وإعادة هيكلة أكبر وأشمل، لأنه كان من الصعب جدا أن يعزل مرسي 4000 رتبة من الجيش كي يحدث التطهير الشامل، هذا كان سيصيب المؤسسة العسكرية بشرخ كبير وهو ما لم يرده الرئيس.
وبين أن منظومة الفساد الإقتصادي بالمؤسسة العسكرية مسئول عنها قادة الجيش، وليس الجيش نفسه.
وكشف الوزير السابق أن الرئيس مرسي أبلغ قائد الحرس الجمهوري "محمد زكي" في الثالث من يوليو بأنه سيحاكم على فعله وتورطه في الانقلاب، فقال له نصا: "والله انا قلت لهم بلاش أنا تحطوني في وش الرئيس لأن علاقتي كويسة به".
وتوالى في كشف المفاجآت حول وجود تنصت كامل على كل حركات الرئيس، وأن المخابرات الحربية كانت تتنصت صوتًا وصورةً على الرئيس مرسي، وأنه تم اكتشاف ذلك. وأن الأمر اكتشف في شهر ديسمبر وتم إبطاله حينئذ، ولكن كانت هناك محاولات متطورة تكنولوجيا للتنصت على الرئيس، وكنا نشعر بهذا جليا في اجتماعاتنا معه، ومع ذلك لم يتمكن هؤلاء المتنصتون من قادة الانقلاب من تسجيل ذلة واحدة للرئيس في علاقاته بالدول الخارجية، أو قيامه بأي شئ مما أشاعوه من بيع سيناء، وقناة السويس، ولم يتمكنوا من نشر تسجيل واحد يؤكد افتراءاتهم.
واستدرك قائلا: في حين أنهم هم من يقومون الآن ببيع قناة السويس بعدما مرر عدلي منصور الرئيس المعين قانونا بالتخصيص المباشر لأراضي مشروع تنمية محور قناة السويس.
وقال حامد إن الرئيس مرسي رفض مقابلة أوباما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن في هذا الوقت كان أوباما يسعى لكسب أصوات 12 مليون مسلما في الانتخابات التي اقترب موعدها، وهنا رفض الرئيس أن يكون كارتا رابحا لأوباما، وطلب إرجاء اللقاء إلى أن يكون هناك لقاء رسمي مخصص، وليس لقاء على هامش اجتماع لتوظيفه سياسيا، في حين أن قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أعلن أنه يتحدث يوميا مع وزير الدفاع الأمريكي.
وشدد "حامد" على أن زيارات الرئيس مرسي للبرازيل والصين وغيرهما، كان هدفها أن تخرج مصر من التبعية الأمريكية، وتحقق استقلالا لقرارها الاقتصادي والسياسي، وفي سبيل ذلك تنامى صافي الاستثمارات في الربع الثاني من العام الذى حكمه مرسي إلى 193 مليون دولار بينما كانت فيما قبل 100 مليون دولار ما يؤكد أن مرسي نجح في زيادة الاستثمارات بنسبة تقارب 100 بالمائة.
وتابع، زادت الإيرادات الضريبية في عهد الرئيس مرسي 60 مليار ووصلت لـ266 مليار منهم 20 مليار من ضرائب سابقة لم تحصل في الأعوام السابقة، وفيما يتعلق بسوق تداول المال فزاد بنسبة 83 بالمائة من مارس 2012 لمارس 2013 ما يعني أن قيمة الواردات قلة بنسبة 9 بالمائة مقابل زيادة الصادرات.
وعلق حامد على خبر فك الحكومة لقيمة وديعة "حرب الخليج" لدعم الإقتصاد قائلا: ما يعز عليه حقا هو أن من سيدفع ثمن هذا الإفلاس هو الشعب، بعدما بلغ صافي الدين تريليون و133 مليار في عهد العسكر، مضيفا، أن هذه الوديعة هي آخر صمام اقتصادي لنا.
واوضح أن دول الخليج الداعمة للإنقلاب دفعت 12 مليار لم يشعر بها مواطن واحد، وتم نهب قطاع كبير منها، في حين أننا على أعتاب الشهر الذى وعدت فيه الحكومة بتطبيق الحد الأدنى للرواتب وجعلتها قاصرة على 8 آلاف موظف فقط، واستثنت مرتبات كبار الموظفين من تطبيق الحد الأقصى، لافتا إلى أن كل الموانئ الموجودة في مصر خاضعة للعسكر، وكذلك العاملين بالشركة العاملة للبترول.
وقال يوجد لدينا 9 شركات قابضة من بينها شركات الغزل والنسيج، التي تكبد الدولة سنويا خسائر بمقدار مليار و300 مليون جنيه، وكذلك شركة ألمونيوم نجع حمادي التى تخسر في العام 36 مليون، وشركة مصر للطيران التي زاد حجم تدفق الركاب عليها 15 بالمائة في عهد مرسي، ولكنها تحقق اليوم خسائر رهيبة ويلغى يوميا من 8 لـ9 رحلات بها .
ورصد الوزير الشاب في نقاط سريعة جوانب مما حققته زيارات الرئيس محمد مرسي للدول الخارجية قائلا: زيارته لتركيا أسفرت عن وضع مليار دولار كوديعة واتفاق على مليار آخر لإقامة مشروعات بالشراكة بين الدولتين لتشجيع الإستثمارات، وتم الإتفاق مع الصين على أن يدعم البنك الصيني المشروعات الصغيرة بـ200 مليار دولار.
وتابع، أن إنجازات الرئيس من زياراته الخارجية تعاقدت مصر فيها مع أكبر شركة غاز في روسيا اتفاق على اكتشاف مناطق غاز جديدة في مصر، وتم الاتفاق على فتح طريق شرقي مع السودان لدعم حركة التجارة بين البلدين ووفقا لذلك كان سعر اللحوم في مصر في إبريل الماضي 55 جنيها وكنا نستهدف أن يصل السعر لـ40 جنيها مع حلول شهر رمضان الماضي.
وقال إن المخابرات عرقلت الاتفاق مع السودان لصالح شركات العسكر حتى وصل سعر كيلو اللحمة اليوم لـ 75جنيها ، في حين أن برلمان مبارك وافق عام 2010 على أن تستخرج شركة بريطانية الغاز المصري لمدة 10 سنوات.
واستدرك قائلا: الوزير المعتقل باسم عودة أثار رعب مؤسسة الفساد الكبيرة لأنه تمكن من إصلاح منظومة رغيف الخبز فقط وأن يوفر للدولة 11 مليار جنيه ومن هنا قام الرئيس مرسي بتثبيت 500 ألف موظف، لكن الجيش بالإضافة للمعونة الأمريكية يحصل على ربع موازنة الدولة.
وعلق الوزير الشاب على الدعوة للإستفتاء على دستور الإنقلاب قائلا: موقفنا معلنا وهو مقاطعة هذا الدستور الذى سيزور وقناعتنا هي أن كل هذه الطبقة الزائفة التي تحكم الدولة الان لن تستمر وهذا الدستور ومن كتبوه إلى زوال بعدما زادت الشريحة الرافضة للإنقلاب وبدأت مصالحة القوى الثورية في الجامعات بنجاح.
وأكد أن العسكر عجز عن تقديم أي دعم للإقتصاد الذى ينهار بعد انهيار الاستثمارات والسياحة والرهان هنا على صمود الشعب فقط، ونحن لن نربط أنفسنا بتواريخ بل بنتائج لن نهدأ حتى نحققها وهي تفكيك منظومة الفساد هذه للأبد.
وفيما يتعلق بنشاطهم في الخارج لكسر الإنقلاب قال: هناك مسئولون كبار بدول أوروبية يشغلون مناصب أعلى من رتبة وزير أبلغونا أن العسكر لن يستطيعوا البقاء في الحكم .
واختتم حديثه مؤكدا على أن الثورة تستفيد الآن من أخطائها وستنجح في تحقيق أهدافها وتخليص مصر من قبضة العسكر، وأن القصاص من السيسي وغيره من ال***ة قادما لا محالة.
http://www.youtube.com/watch?v=0GlC4PbOz4g