machmach
20-12-2013, 10:33 PM
بوابة الأهرام" تطلق مبادرة لعقد أكبر مؤتمر لـ"المواجهة" بين المعلمين والوزارة.. والطرفان يرحبان أحمد حافظ
20-12-2013 | 21:45
http://gate.ahram.org.eg/App_Themes/Grey/images/nib_arabi.png
http://gate.ahram.org.eg/App_Themes/Grey/images/nib_arabi2.png
313
http://gate.ahram.org.eg/App_Themes/Grey/images/reading-2.png
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/News/2013/12/20/2013-635231683669614089-961_main.jpg
وزير التعليم ونقابة المعلمين
طرحت "بوابة الأهرام" مبادرة لعقد أكبر مؤتمر يجمع ممثلي حركات وائتلافات المعلمين على مستوى الجمهورية، وقيادات وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسهم الوزير محمود أبوالنصر، تحت مسمى "المواجهة.. وكشف الحقائق"، بحيث يعرض كلا الطرفين جميع المشكلات التي تواجه العملية التعليمية في الوقت الراهن، خاصة المشكلات التي يتعرض لها المعلمون، ولا يجدون من يسمع لهم فيها.
تلك المشكلات التي ظلت وريثة عن سنوات ماضية، واستمرت كثيرا في البحث عن حلول جذرية لها، وفي مقدمتها ما يتعرض له المعلم المصري، إلى أن أصبح التعليم المصري هو الضحية.
الوزير أبوالنصر لم ينكر في أول يوم تولى فيه مسئولية الوزارة، أنه غير راض عن حال التعليم.. والمعلمون من جانبهم دائمو التأكيد على أنهم غير راضين عن وضعهم الحالي، وبينهم من يعتقد أن الوزارة "باعت قضية المعلمين".. واستمر الحال كما هو عليه.
ائتلافات وحركات عدة، تتحدث باسم المعلمين.. أعضاؤها يتكلمون في وسائل الإعلام عن مشكلات قديمة وحالية، أملا في مستقبل يرضي واقعهم.. ودائما يكون الرد من وزارة التعليم بتصريحات، بعضها يرضي المعلم، والبعض الآخر يأخذ منحنى الغضب والاستنكار.. ويستمر الحال كما هو عليه.
من هنا طرحت "بوابة الأهرام" مبادرة تنظيم أكبر مؤتمر بين الوزارة والمعلمين بجميع فئاتهم وتوجهاتهم وحركاتهم وائتلافاتهم.. كل يعرض مشكلته على "طاولة واحدة"، لاتخاذ قرار واحد، ويخرج الجميع من المؤتمر يدًا واحدة، لتحقيق هدف واحد.
وحين طرحت "بوابة الأهرام" تلك المبادرة على الدكتور محمود أبوالنصر وزير التعليم، أبدي ترحيبا واسعا، على أن يتم عقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن، وقال بالنص: "سنجلس سويا جلسة الأب مع أبنائه.. كل منا يكشف ما لديه، ومهما كانت المشكلات متراكمة وموروثة عن عقود طويلة، سنجد لها حلا واقعيا، يرضي الجميع، ورغم أننى التقيت جميع الائتلافات، لكننى أرحب جدا بهذه الفكرة، وأطالبهم جميعا بأن يكونوا شركاء في سياسات الوزارة.. لأن المعلم هو ممثل النهضة الحقيقة لمصر".
وتحدثت "البوابة" مع ممثلى حركات وائتلافات المعلمين التي لها صدى واسع بين صفوف المعلمين، لاستطلاع رأيهم في المبادرة، وأبدوا ترحيبا واسعا، وطالبوا بعقده في أقرب وقت ممكن.
أما الشخصيات التى رحبت بعقد المؤتمر هم: عبدالناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، أحمد الأشقر نقيب معلمي 6 أكتوبر والشيخ زايد، ومنسق الجبهة الحرة للمعلمين، عبدالحفيظ طايع رئيس المركز المصري للحق في التعليم، حسين إبراهيم المتحدث باسم نقابة المعلمين المستقلة، حركة تمرد معلمي القاهرة، ائتلاف تمرد معلمي مصر.
وتم الاتفاق على حضور ممثلين من المحافظات لجميع الحركات والائتلافات، على أن يتناول هذا المؤتمر جميع المشكلات المتعلقة بالمعلمين، ماليا وإداريا وتنظيميا، أيا كانت، مع تناول آرائهم فيما يخص السياسة التعليمية، والخطة الاستراتيجية للتعليم، والاتفاق على محاور محددة، لإنهاء أية مشكلات عالقة منذ سنوات طويلة.. رأي فيها المعلم أن الوزارة لم تكن في صفه، بينما رأت الوزارة أنها لا تعمل سوى في صالح المعلمين.
وتؤكد "بوابة الأهرام" أنه بعد موافقة الوزارة وممثلى المعلمين على هذه المبادرة لعقد المؤتمر، فإنها ستتواصل لاحقا مع الوزير محمود أبوالنصر لتحديد موعد تنظيم المؤتمر، وعدد وأسماء الشخصيات التي ستتواجد، مع تحديد المحاور التي ستناولها اللقاء، على أن يكون في مقدمتها مناقشة القضايا المتعلقة بالمعلم والسياسة التعليمية.
http://gate.ahram.org.eg/News/433059.aspx
20-12-2013 | 21:45
http://gate.ahram.org.eg/App_Themes/Grey/images/nib_arabi.png
http://gate.ahram.org.eg/App_Themes/Grey/images/nib_arabi2.png
313
http://gate.ahram.org.eg/App_Themes/Grey/images/reading-2.png
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/News/2013/12/20/2013-635231683669614089-961_main.jpg
وزير التعليم ونقابة المعلمين
طرحت "بوابة الأهرام" مبادرة لعقد أكبر مؤتمر يجمع ممثلي حركات وائتلافات المعلمين على مستوى الجمهورية، وقيادات وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسهم الوزير محمود أبوالنصر، تحت مسمى "المواجهة.. وكشف الحقائق"، بحيث يعرض كلا الطرفين جميع المشكلات التي تواجه العملية التعليمية في الوقت الراهن، خاصة المشكلات التي يتعرض لها المعلمون، ولا يجدون من يسمع لهم فيها.
تلك المشكلات التي ظلت وريثة عن سنوات ماضية، واستمرت كثيرا في البحث عن حلول جذرية لها، وفي مقدمتها ما يتعرض له المعلم المصري، إلى أن أصبح التعليم المصري هو الضحية.
الوزير أبوالنصر لم ينكر في أول يوم تولى فيه مسئولية الوزارة، أنه غير راض عن حال التعليم.. والمعلمون من جانبهم دائمو التأكيد على أنهم غير راضين عن وضعهم الحالي، وبينهم من يعتقد أن الوزارة "باعت قضية المعلمين".. واستمر الحال كما هو عليه.
ائتلافات وحركات عدة، تتحدث باسم المعلمين.. أعضاؤها يتكلمون في وسائل الإعلام عن مشكلات قديمة وحالية، أملا في مستقبل يرضي واقعهم.. ودائما يكون الرد من وزارة التعليم بتصريحات، بعضها يرضي المعلم، والبعض الآخر يأخذ منحنى الغضب والاستنكار.. ويستمر الحال كما هو عليه.
من هنا طرحت "بوابة الأهرام" مبادرة تنظيم أكبر مؤتمر بين الوزارة والمعلمين بجميع فئاتهم وتوجهاتهم وحركاتهم وائتلافاتهم.. كل يعرض مشكلته على "طاولة واحدة"، لاتخاذ قرار واحد، ويخرج الجميع من المؤتمر يدًا واحدة، لتحقيق هدف واحد.
وحين طرحت "بوابة الأهرام" تلك المبادرة على الدكتور محمود أبوالنصر وزير التعليم، أبدي ترحيبا واسعا، على أن يتم عقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن، وقال بالنص: "سنجلس سويا جلسة الأب مع أبنائه.. كل منا يكشف ما لديه، ومهما كانت المشكلات متراكمة وموروثة عن عقود طويلة، سنجد لها حلا واقعيا، يرضي الجميع، ورغم أننى التقيت جميع الائتلافات، لكننى أرحب جدا بهذه الفكرة، وأطالبهم جميعا بأن يكونوا شركاء في سياسات الوزارة.. لأن المعلم هو ممثل النهضة الحقيقة لمصر".
وتحدثت "البوابة" مع ممثلى حركات وائتلافات المعلمين التي لها صدى واسع بين صفوف المعلمين، لاستطلاع رأيهم في المبادرة، وأبدوا ترحيبا واسعا، وطالبوا بعقده في أقرب وقت ممكن.
أما الشخصيات التى رحبت بعقد المؤتمر هم: عبدالناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، أحمد الأشقر نقيب معلمي 6 أكتوبر والشيخ زايد، ومنسق الجبهة الحرة للمعلمين، عبدالحفيظ طايع رئيس المركز المصري للحق في التعليم، حسين إبراهيم المتحدث باسم نقابة المعلمين المستقلة، حركة تمرد معلمي القاهرة، ائتلاف تمرد معلمي مصر.
وتم الاتفاق على حضور ممثلين من المحافظات لجميع الحركات والائتلافات، على أن يتناول هذا المؤتمر جميع المشكلات المتعلقة بالمعلمين، ماليا وإداريا وتنظيميا، أيا كانت، مع تناول آرائهم فيما يخص السياسة التعليمية، والخطة الاستراتيجية للتعليم، والاتفاق على محاور محددة، لإنهاء أية مشكلات عالقة منذ سنوات طويلة.. رأي فيها المعلم أن الوزارة لم تكن في صفه، بينما رأت الوزارة أنها لا تعمل سوى في صالح المعلمين.
وتؤكد "بوابة الأهرام" أنه بعد موافقة الوزارة وممثلى المعلمين على هذه المبادرة لعقد المؤتمر، فإنها ستتواصل لاحقا مع الوزير محمود أبوالنصر لتحديد موعد تنظيم المؤتمر، وعدد وأسماء الشخصيات التي ستتواجد، مع تحديد المحاور التي ستناولها اللقاء، على أن يكون في مقدمتها مناقشة القضايا المتعلقة بالمعلم والسياسة التعليمية.
http://gate.ahram.org.eg/News/433059.aspx