alaa 4
26-12-2013, 11:47 AM
من ملامح الثورات الشعبية أن يقتحم الثوار السجون ويحرروا المعتقلين، وتعتبر هذه من بطولات الثورة التى يتم تخليدها، لا محاكمة الثوار عليها، بل إن عيد الثورة الفرنسية الموافق 14 من يوليو هو ذكرى اقتحام سجن الباستيل. ومحاكمة أى مشارك فى الثورة من الإخوان أو غير الإخوان بتهمة الهروب من السجن هو إعلان صريح بانتصار الثورة المضادة.
كل هذا مع افتراض أن الرئيس «مرسى» ورفاقه هربوا فعلا من السجن، وهذا ليس صحيحا. بل هناك آلاف الشهود على أن الداخلية هى التى أصدرت قرارا بإخلاء بعض وليس كل السجون من الحراسات ومن كل طواقم الشرطة وتركت السجون مغلقة قبل هجوم البلطجية عليها بـ24 ساعة، وأن البلطجية أجبروا المساجين على الخروج من السجن.
أما قصة عناصر من حماس وحزب الله فهذه قصص خيالية من نسج المخابرات الفاشلة وجاءت على لسان عمر سليمان وطنطاوى فى محاكمة مبارك لتبرئته، دون دليل مادى واحد ودون معتقل واحد من هذه العناصر، مع أن الشرطة والشرطة العسكرية لم تكفا عن اعتقال الثوار طوال أيام ثورة 25 يناير.
وبالعقل: كيف ت*** عناصر من حماس وحزب الله الثوار وهما متعاطفان مع الثورة ويتمنيان أن تنجح للخلاص من عدوهما مبارك؟ الانقلاب لا يهتم أن يقنع أحدا ولا يهتم أن يحافظ على احترام الناس لمرفق العدالة، ولكنه يستخدم القوة الباطشة وتلفيق القضايا على طريقة قيام المخبر بوضع قطعة حشيش فى جيب المواطن المستهدف، ولكن فى هذه القضية الوهمية لا توجد حتى قطعة الحشيش (إياها) ويبدو أن الانقلاب يواصل العبث بالقضاء ويستخف بعقول الشعب!
إن حديثهم العبثى عن أن 100 سيارة دفع رباعى عبرت حدود مصر وهى تحمل مقاتلى حماس وحزب الله لتعتدى على الشرطة وتقتحم السجون، يدين السيسى نفسه الذى كان مديرا للمخابرات الحربية حينئذ، ويجعل كثيرين يتساءلون: لو كان هذا الحديث -الكاذب أصلا- صحيحا، فأين كان الجيش الذى يحمى الحدود؟ وأين كانت المخابرات الحربية برئاسة السيسى؟ ولماذا لا يحاكم السيسى على تقصيره فى حماية الحدود مع الهاربين من السجون؟
إننا لا نفند حيثيات الاتهام المفضوحة فهى أوهن من ذلك، ولكننا نؤكد أن هذا الظلم البين لا يقيم دولة ولا يقيم انقلابا.. ولن تهدأ الأمة حتى تضع المجرمين الحقيقيين فى السجون وتحت أعواد المشانق.
(الشعب)
http://elshaab.org/thread.php?ID=89829
كل هذا مع افتراض أن الرئيس «مرسى» ورفاقه هربوا فعلا من السجن، وهذا ليس صحيحا. بل هناك آلاف الشهود على أن الداخلية هى التى أصدرت قرارا بإخلاء بعض وليس كل السجون من الحراسات ومن كل طواقم الشرطة وتركت السجون مغلقة قبل هجوم البلطجية عليها بـ24 ساعة، وأن البلطجية أجبروا المساجين على الخروج من السجن.
أما قصة عناصر من حماس وحزب الله فهذه قصص خيالية من نسج المخابرات الفاشلة وجاءت على لسان عمر سليمان وطنطاوى فى محاكمة مبارك لتبرئته، دون دليل مادى واحد ودون معتقل واحد من هذه العناصر، مع أن الشرطة والشرطة العسكرية لم تكفا عن اعتقال الثوار طوال أيام ثورة 25 يناير.
وبالعقل: كيف ت*** عناصر من حماس وحزب الله الثوار وهما متعاطفان مع الثورة ويتمنيان أن تنجح للخلاص من عدوهما مبارك؟ الانقلاب لا يهتم أن يقنع أحدا ولا يهتم أن يحافظ على احترام الناس لمرفق العدالة، ولكنه يستخدم القوة الباطشة وتلفيق القضايا على طريقة قيام المخبر بوضع قطعة حشيش فى جيب المواطن المستهدف، ولكن فى هذه القضية الوهمية لا توجد حتى قطعة الحشيش (إياها) ويبدو أن الانقلاب يواصل العبث بالقضاء ويستخف بعقول الشعب!
إن حديثهم العبثى عن أن 100 سيارة دفع رباعى عبرت حدود مصر وهى تحمل مقاتلى حماس وحزب الله لتعتدى على الشرطة وتقتحم السجون، يدين السيسى نفسه الذى كان مديرا للمخابرات الحربية حينئذ، ويجعل كثيرين يتساءلون: لو كان هذا الحديث -الكاذب أصلا- صحيحا، فأين كان الجيش الذى يحمى الحدود؟ وأين كانت المخابرات الحربية برئاسة السيسى؟ ولماذا لا يحاكم السيسى على تقصيره فى حماية الحدود مع الهاربين من السجون؟
إننا لا نفند حيثيات الاتهام المفضوحة فهى أوهن من ذلك، ولكننا نؤكد أن هذا الظلم البين لا يقيم دولة ولا يقيم انقلابا.. ولن تهدأ الأمة حتى تضع المجرمين الحقيقيين فى السجون وتحت أعواد المشانق.
(الشعب)
http://elshaab.org/thread.php?ID=89829