coo_girl_ool
05-02-2006, 02:57 PM
الامتحـــــــــان غـــــــدا</span>
اليوم يكون التأهب والاستعداد التام ، فالامتحان غدا ً
الأسرة تعلن حالة طوارئ ، لا زيارات ، لاخروج من المنزل
لاتلفاز لا......... لا ....... والسبب غدا الامتحان .
شيء طيب أن نستعد للامتحان ، ولكن لدي مقارنة بسيطة جدا ً
أبدأها بسؤال
هل الأسرة بصفة خاصة تهيئ أبنائها للامتحان هكذا ؟
وأقصد هنا بالامتحان الحقيقي الذي لا يتلوه دور ثاني وإعادة
الامتحان الذي لا ينجح فيه ( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }الشعراء89
هل الأسرة قامت بدورها الحقيقي على أكمل وجه في التربية الدينية ليستوعب الابناء أمور دينهم ؟
أم فقط تقتصر على كلمات بسيطة مثل ( صليِ لتدخل الجنة )
(لا تكذب حتى لا تدخل النار )
نريد أسرة واعية تحبب الابناء في الصلاة عماد الدين
ليعلموا أنها لقاء يجمعهم مع الله ليتأهبوا لهذا اللقاء بقلوب خاشعة ، وقناعة تامة مع ذكر بعض القصص من حال الرسل عليهم الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم مع الصلاة
حتى تكون الصلاة عبادة ً ، وليست عادة موروثة من الأباء والأمهات .
مفــــــــارقات :
سنضرب مثال بين الامتحان والصلاة :
الامتحان : مستحيل أن يجلس الأبناء أمام التلفاز وقت الامتحان .
الصلاة :صوت الأذان يشق السماء والأبناء مازالوا أمام التلفاز ، و يستمر جلوسهم و لا هناك من يبالي .
الامتحان :عندما يخرج أحد اللأبناء مع صديقه من أجل الاستذكار ، تحرص الأسرة على الاتصال ،وسؤاله هل ذاكرت دروسك جيدا ً ،مع بعض النصائح والتهديدات .
الصلاة :هنا لاتأكيد و لاسؤال (هل صليت الفريضة في وقتها؟ أو حان وقت الصلاة أذهب وصلي في المسجد ؟)
هذه أمثلة فقط لبعض أحوال الأسرة في وقت الامتحانات إلا مارحم ربي ،
وهنا أناشد كل أم وأب ابنائكم أمانة في أعناقكم
فهيئوهم للامتحان الحقيقي مثل هذا الامتحان الدنيوي . وخافوا الله فيهم .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع عليهم وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
<span style=\'color:green\'>سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله
اليوم يكون التأهب والاستعداد التام ، فالامتحان غدا ً
الأسرة تعلن حالة طوارئ ، لا زيارات ، لاخروج من المنزل
لاتلفاز لا......... لا ....... والسبب غدا الامتحان .
شيء طيب أن نستعد للامتحان ، ولكن لدي مقارنة بسيطة جدا ً
أبدأها بسؤال
هل الأسرة بصفة خاصة تهيئ أبنائها للامتحان هكذا ؟
وأقصد هنا بالامتحان الحقيقي الذي لا يتلوه دور ثاني وإعادة
الامتحان الذي لا ينجح فيه ( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }الشعراء89
هل الأسرة قامت بدورها الحقيقي على أكمل وجه في التربية الدينية ليستوعب الابناء أمور دينهم ؟
أم فقط تقتصر على كلمات بسيطة مثل ( صليِ لتدخل الجنة )
(لا تكذب حتى لا تدخل النار )
نريد أسرة واعية تحبب الابناء في الصلاة عماد الدين
ليعلموا أنها لقاء يجمعهم مع الله ليتأهبوا لهذا اللقاء بقلوب خاشعة ، وقناعة تامة مع ذكر بعض القصص من حال الرسل عليهم الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم مع الصلاة
حتى تكون الصلاة عبادة ً ، وليست عادة موروثة من الأباء والأمهات .
مفــــــــارقات :
سنضرب مثال بين الامتحان والصلاة :
الامتحان : مستحيل أن يجلس الأبناء أمام التلفاز وقت الامتحان .
الصلاة :صوت الأذان يشق السماء والأبناء مازالوا أمام التلفاز ، و يستمر جلوسهم و لا هناك من يبالي .
الامتحان :عندما يخرج أحد اللأبناء مع صديقه من أجل الاستذكار ، تحرص الأسرة على الاتصال ،وسؤاله هل ذاكرت دروسك جيدا ً ،مع بعض النصائح والتهديدات .
الصلاة :هنا لاتأكيد و لاسؤال (هل صليت الفريضة في وقتها؟ أو حان وقت الصلاة أذهب وصلي في المسجد ؟)
هذه أمثلة فقط لبعض أحوال الأسرة في وقت الامتحانات إلا مارحم ربي ،
وهنا أناشد كل أم وأب ابنائكم أمانة في أعناقكم
فهيئوهم للامتحان الحقيقي مثل هذا الامتحان الدنيوي . وخافوا الله فيهم .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع عليهم وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
<span style=\'color:green\'>سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله