alaa 4
28-12-2013, 04:04 PM
بدأت معالم الخطة الصهيونية التى تنفذها ** منذ انقلاب 3 يوليو تتضح بعدما شرع قادة الاننقلاب فى تنفيذ المخطط الصهيونى لحصار حركة «حماس» عبر وصمها بالإرهاب على الطريقة الإسرائيلية الأمريكية ومعها جماعة الإخوان (الأم) فى مصر التى تنتمى إليها حماس، بعدما قال أحمد البرعى وزير التضامن بحكومة الانقلاب، إن الحكومة تبحث إدراج حركة «حماس» كـ«جماعة إرهابية» على غرار قرارها بحق «الإخوان»، علما بأن إسرائيل وأمريكا فقط هما الدولتان الوحيدتان اللتان تعتبران حماس منظمة إرهابية لا حركة مقاومة وتحرر وطنى.
وكشف موقع التلفزيون الإسرائيلى «عربيل» على الإنترنت عن تنسيق مصرى صهيونى أمريكى فى هذا الصدد، حيث اجتمع وزير الشئون الاستخبارية الصهيونية «يوفال شتاينيتس» مع القائم بأعمال السفير المصرى لدى إسرائيل «مصطفى القونى»، ونقل إليه رسالة شديدة اللهجة على خلفية استمرار هجمات حماس من غزة على المدن الصهيونية، محذرا من رد تل أبيب بقوة عليها، وداعيا مصر إلى اعتبار حماس منظمة إرهابية، وعدم تواصل المخابرات المصرية معها.
وقال السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية «ياسر عثمان»، إن مصر تقوم بدورها لاسترجاع حالة الهدوء وتجنب إراقة الدماء، وإنه سيتم نقل رسالة «شتاينيتس» إلى المسئولين فى غزة.
وتزامن هذا مع كشف صحيفة «معاريف»، أول من أمس عن معلومات أدلى بها مسئول إسرائيلى كبير بأن إسرائيل تعمل فى عدة اتجاهات من أجل تليين موقف الإدارة الأمريكية فى شأن المساعدات التى تقدمها لمصر سنويا، والتنسيق الثلاثى ضد ما أسماه (الإرهاب) ودعم الانقلاب عبر إعادة ضخ المساعدات الأمريكية لمصر، فطلب مسئولون أمريكيون من إسرائيل أن تضغط على الكونجرس من أجل إعادة المساعدات لمصر.
وقالت «معاريف» إن إسرائيل قامت بهذا: «ليس فقط بناء على طلب من المصريين، ولكن أيضا بناء على طلب مسئولين كبار فى البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية».
ووفقا للتقرير، فبعد جهود خاصة للدبلوماسيين الإسرائيليين فى واشنطن، وافق مجلس الشيوخ على اقتراح قانون الأربعاء الماضى يمكّن الولايات المتحدة من تجديد المساعدات لمصر بشكل كامل، والتى تبلغ 1.6 مليار دولار، وذلك من خلال منح السلطة لأوباما ليتجاوز القانون الفدرالى المتعلق بوقف المساعدات فى حالة وقوع انقلاب عسكرى فى أية دولة.
كذلك كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أول من أمس، عن لقاء سرى قام به مبعوث نتنياهو «يتسحاق مولخو» قبل ثلاثة أسابيع، مع شخصية سياسية مصرية رفيعة المستوى فى أوروبا -هو الأول من نوعه منذ أن أوقف الرئيس مرسى أى اتصالات مع الصهاينة- حيث تمت مناقشة «المسألة الفلسطينية بشكل أساسى»، فى إشارة إلى التنسيق المشترك لضرب حماس ووصمها بالإرهاب، وهى لقاءات تشير -بحسب معاريف- إلى «استئناف التعاون الاستراتيجى بين إسرائيل ومصر».
وسبق لرجل الأعمال نجيب ساويرس أن قال فى لقاء بالعاصمة الأمريكية واشنطون، فى 4 من مايو 2012؛ إن: (مخططات جماعة الإخوان المسلمين تعتبر خطرا على أمن إسرائيل وعلى مصر أيضا.
وقال ساويرس فى مقطع مصور له: «إن الإخوان يسعون لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، وبالتأكيد فإن الجيش لا يريد ذلك ولن يحارب إسرائيل؛ »، وأضاف أن «حماس ستدمر إسرائيل، وحلم حماس والإخوان هو تدمير إسرائيل، وإذا وصلوا إلى السلطة فسنكون كلنا -نحن وإسرائيل- فى ورطة»!
كما حرضت عضو الكونجرس الأمريكى الصهيونية «ميشيل باكمان»، التى قادت وفدا لدعم سلطة الانقلاب فى مصر فى مقال نشرته فى صحيفة «دايلى نيوز إيجبت» المصرية بعنوان (الإخوان متهمون بالجهاد) -سلطة الانقلاب على سرعة وضع الإخوان فى مصر على لائحة الإرهاب واعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا، وقالت إن «التوجه نحو إعلان جماعة الإخوان المسلمين فى مصر منظمة إرهابية قد جاء نتيجة لضرورة ملحة حسب قولها.
http://elshaab.org/thread.php?ID=90414
وكشف موقع التلفزيون الإسرائيلى «عربيل» على الإنترنت عن تنسيق مصرى صهيونى أمريكى فى هذا الصدد، حيث اجتمع وزير الشئون الاستخبارية الصهيونية «يوفال شتاينيتس» مع القائم بأعمال السفير المصرى لدى إسرائيل «مصطفى القونى»، ونقل إليه رسالة شديدة اللهجة على خلفية استمرار هجمات حماس من غزة على المدن الصهيونية، محذرا من رد تل أبيب بقوة عليها، وداعيا مصر إلى اعتبار حماس منظمة إرهابية، وعدم تواصل المخابرات المصرية معها.
وقال السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية «ياسر عثمان»، إن مصر تقوم بدورها لاسترجاع حالة الهدوء وتجنب إراقة الدماء، وإنه سيتم نقل رسالة «شتاينيتس» إلى المسئولين فى غزة.
وتزامن هذا مع كشف صحيفة «معاريف»، أول من أمس عن معلومات أدلى بها مسئول إسرائيلى كبير بأن إسرائيل تعمل فى عدة اتجاهات من أجل تليين موقف الإدارة الأمريكية فى شأن المساعدات التى تقدمها لمصر سنويا، والتنسيق الثلاثى ضد ما أسماه (الإرهاب) ودعم الانقلاب عبر إعادة ضخ المساعدات الأمريكية لمصر، فطلب مسئولون أمريكيون من إسرائيل أن تضغط على الكونجرس من أجل إعادة المساعدات لمصر.
وقالت «معاريف» إن إسرائيل قامت بهذا: «ليس فقط بناء على طلب من المصريين، ولكن أيضا بناء على طلب مسئولين كبار فى البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية».
ووفقا للتقرير، فبعد جهود خاصة للدبلوماسيين الإسرائيليين فى واشنطن، وافق مجلس الشيوخ على اقتراح قانون الأربعاء الماضى يمكّن الولايات المتحدة من تجديد المساعدات لمصر بشكل كامل، والتى تبلغ 1.6 مليار دولار، وذلك من خلال منح السلطة لأوباما ليتجاوز القانون الفدرالى المتعلق بوقف المساعدات فى حالة وقوع انقلاب عسكرى فى أية دولة.
كذلك كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أول من أمس، عن لقاء سرى قام به مبعوث نتنياهو «يتسحاق مولخو» قبل ثلاثة أسابيع، مع شخصية سياسية مصرية رفيعة المستوى فى أوروبا -هو الأول من نوعه منذ أن أوقف الرئيس مرسى أى اتصالات مع الصهاينة- حيث تمت مناقشة «المسألة الفلسطينية بشكل أساسى»، فى إشارة إلى التنسيق المشترك لضرب حماس ووصمها بالإرهاب، وهى لقاءات تشير -بحسب معاريف- إلى «استئناف التعاون الاستراتيجى بين إسرائيل ومصر».
وسبق لرجل الأعمال نجيب ساويرس أن قال فى لقاء بالعاصمة الأمريكية واشنطون، فى 4 من مايو 2012؛ إن: (مخططات جماعة الإخوان المسلمين تعتبر خطرا على أمن إسرائيل وعلى مصر أيضا.
وقال ساويرس فى مقطع مصور له: «إن الإخوان يسعون لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، وبالتأكيد فإن الجيش لا يريد ذلك ولن يحارب إسرائيل؛ »، وأضاف أن «حماس ستدمر إسرائيل، وحلم حماس والإخوان هو تدمير إسرائيل، وإذا وصلوا إلى السلطة فسنكون كلنا -نحن وإسرائيل- فى ورطة»!
كما حرضت عضو الكونجرس الأمريكى الصهيونية «ميشيل باكمان»، التى قادت وفدا لدعم سلطة الانقلاب فى مصر فى مقال نشرته فى صحيفة «دايلى نيوز إيجبت» المصرية بعنوان (الإخوان متهمون بالجهاد) -سلطة الانقلاب على سرعة وضع الإخوان فى مصر على لائحة الإرهاب واعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا، وقالت إن «التوجه نحو إعلان جماعة الإخوان المسلمين فى مصر منظمة إرهابية قد جاء نتيجة لضرورة ملحة حسب قولها.
http://elshaab.org/thread.php?ID=90414