alaa 4
29-12-2013, 05:17 PM
بقلم: حسن القباني* (http://elshaab.org/search.php?q=%D8%AD%D8%B3%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9% 82%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A*&term=author) تحقق ثورة الشرعية والكرامة انتصارات متتالية علي الأرض والمنظور الوطني البعيد ، في اتجاهها الي النصر الكامل باسترداد ثورة 25 يناير وإقرار مكتسباتها وتحقيق أهدافها ، وهي الحالة التي تدور حولها أسئلة عدة من متعجلين علي الحسم وتوقيت النصر الكامل{وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولاً} [الإسراء: 11] ، وسط تفاؤل واسع بقربه.
فمنذ 28 يونيو 2013 عندما بدأ الاعتصام التاريخي في رابعة العدوية ، وتحقق موجة الاستكمال الحقيقي لثورة 25 يناير زخما قويا وتحرز نقاطا يومية تصب في صالح اكتمال النجاح ، وتخصم من رصيد الانقلابيين، ومنذ الفض في 14 أغسطس 2013 ، والصعود الثوري مستمر والانقلاب في انحسار بفضل الله .
إن الأجواء تتهيأ ، بحسب رأينا ، في الفترة الحالية ، لتمكين الشرعية الدستورية ، وهذه سر الإطالة النسبية ، حتي نصل لتحقيق لكامل أهداف الثورة ومكتسباتها بعد اسقاط حكم العسكر ، وكلما كان الصبر دقيقا ، كلما كان النصر كاملا فأي سرعة في إنهاء المشهد بأي نتائج كاملة دون حسم كامل خطر كبير.
إن كم التفاؤل ، المنتشر بين الثوار ، سواء في المعتقلات أو خارجها ، عجيبا ومميزا ، ويغطي علي عتامة المشهد التي يحاول أن يصدرها الانقلاب الواهم ، ورغم ذلك فهو تفاؤل منضبط ، لا يجنح للخيال ، ولا يقعده اشاعات الاعداء ، ماضي في دربه ، يحرض الجميع علي الثورة ، التي قد يجوز لنا ان نطلق عليها ثورة "أبشروا ".
إن هذا التفاؤل المتصاعد ، مع استمرار تحقيق انجازات ثورية علي الأرض ، يجب أن يكون بجناحين هما الوعي والثقة ، وعياً بأن المعركة مع الباطل ليست جولة واحدة بل جولات ، ولا تنتهي باسقاط عصابة الغدر ، بل تبدأ بعد اسقاطهم ، لتمكين الثورة ومحاسبة ال***ة ، وثقة بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وأخذ بالأسباب ، وان متواليات الظلم والطغيان نذير الملك والسلطان .
إن اسقاط الانقلاب هو بداية لنضال أطول وأكبر ، يحتاج من الجميع ، تحمل مسئوليته ، ونعتقد أن اكتمال تكوين جيل ثوري لا يهدأ بعد دحره للباطل ، بل يواصل ثورته لبناء دولة العدل والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ، هي الإجابة الوحيدة علي أسئلة المتعجلين لنصر الثورة والمتفائلين بنصرها علي السواء .
إن الثورة المتصاعدة حاليا بقوة تشكل جيلا فريدا ، بابداع رباني ، طال مختلف الأعمار ، وتقدم مذهلل للمرأة المصرية مدرسة الأجيال ، وثبات اسطوري للشباب والطلبة ، وتضحيات كبيرة من الشيوخ والكبار ، وهذه هي العلامة المميزة التي تبعث علي التفاؤل اكثر ، وتؤكد حقيقة إنعدام أي مستقبل للإنقلاب بعد أن وضعت الثورة جذورها الصلبة في التربة المصرية .
وبقيت كلمة ..
إن التفاؤل يحتاج ضبط عواطف بعقول ثورية وجاهة ، ومحاصرة مستمرة لسؤال "متي ننتصر؟" باجابات مستمرة ودقيقة لسؤال "كيف نحسم؟" ، ولذلك ندعو الجميع الي المضي في طريق الثورة ، بابداعات جديدة وصبر أيوب وتفاؤل منضبط ، انتظارا لما هو عند الله من نصر ، وهو قريب لقوم يعقلون ، فأبشروا .
*منسق حركة صحفيون ضد الانقلاب
http://elshaab.org/thread.php?ID=90133
فمنذ 28 يونيو 2013 عندما بدأ الاعتصام التاريخي في رابعة العدوية ، وتحقق موجة الاستكمال الحقيقي لثورة 25 يناير زخما قويا وتحرز نقاطا يومية تصب في صالح اكتمال النجاح ، وتخصم من رصيد الانقلابيين، ومنذ الفض في 14 أغسطس 2013 ، والصعود الثوري مستمر والانقلاب في انحسار بفضل الله .
إن الأجواء تتهيأ ، بحسب رأينا ، في الفترة الحالية ، لتمكين الشرعية الدستورية ، وهذه سر الإطالة النسبية ، حتي نصل لتحقيق لكامل أهداف الثورة ومكتسباتها بعد اسقاط حكم العسكر ، وكلما كان الصبر دقيقا ، كلما كان النصر كاملا فأي سرعة في إنهاء المشهد بأي نتائج كاملة دون حسم كامل خطر كبير.
إن كم التفاؤل ، المنتشر بين الثوار ، سواء في المعتقلات أو خارجها ، عجيبا ومميزا ، ويغطي علي عتامة المشهد التي يحاول أن يصدرها الانقلاب الواهم ، ورغم ذلك فهو تفاؤل منضبط ، لا يجنح للخيال ، ولا يقعده اشاعات الاعداء ، ماضي في دربه ، يحرض الجميع علي الثورة ، التي قد يجوز لنا ان نطلق عليها ثورة "أبشروا ".
إن هذا التفاؤل المتصاعد ، مع استمرار تحقيق انجازات ثورية علي الأرض ، يجب أن يكون بجناحين هما الوعي والثقة ، وعياً بأن المعركة مع الباطل ليست جولة واحدة بل جولات ، ولا تنتهي باسقاط عصابة الغدر ، بل تبدأ بعد اسقاطهم ، لتمكين الثورة ومحاسبة ال***ة ، وثقة بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وأخذ بالأسباب ، وان متواليات الظلم والطغيان نذير الملك والسلطان .
إن اسقاط الانقلاب هو بداية لنضال أطول وأكبر ، يحتاج من الجميع ، تحمل مسئوليته ، ونعتقد أن اكتمال تكوين جيل ثوري لا يهدأ بعد دحره للباطل ، بل يواصل ثورته لبناء دولة العدل والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ، هي الإجابة الوحيدة علي أسئلة المتعجلين لنصر الثورة والمتفائلين بنصرها علي السواء .
إن الثورة المتصاعدة حاليا بقوة تشكل جيلا فريدا ، بابداع رباني ، طال مختلف الأعمار ، وتقدم مذهلل للمرأة المصرية مدرسة الأجيال ، وثبات اسطوري للشباب والطلبة ، وتضحيات كبيرة من الشيوخ والكبار ، وهذه هي العلامة المميزة التي تبعث علي التفاؤل اكثر ، وتؤكد حقيقة إنعدام أي مستقبل للإنقلاب بعد أن وضعت الثورة جذورها الصلبة في التربة المصرية .
وبقيت كلمة ..
إن التفاؤل يحتاج ضبط عواطف بعقول ثورية وجاهة ، ومحاصرة مستمرة لسؤال "متي ننتصر؟" باجابات مستمرة ودقيقة لسؤال "كيف نحسم؟" ، ولذلك ندعو الجميع الي المضي في طريق الثورة ، بابداعات جديدة وصبر أيوب وتفاؤل منضبط ، انتظارا لما هو عند الله من نصر ، وهو قريب لقوم يعقلون ، فأبشروا .
*منسق حركة صحفيون ضد الانقلاب
http://elshaab.org/thread.php?ID=90133