كثيرا نسمع هذه الحكمة(الرائعة) ما ضاع حق وراءه مطالب ،ولكن!الكثير لا يعمل بمقتضاها،فكثيرون يريدون تحقيق امالهم وغياتهم ولكن بنوع من عدم الجدية،الأمر الذى نتج عنه فشل البعض فى تحقيق طموحه وأهدافه،وانصرافه عن تحقيق هدفه لانه شعر بداخله أن الوصول للهدف والتحقيق له أمرا شبه مستحيلا،أن الامر الذى يشغل فكر فئات كثيرة من المعلمين من فترات ليست ببعيدة هو موضوع ضم المدد السابقة من سنوات عملهم.
وكثيرا ما أرسل ممن يريدون تحقيق تلك الهدف السالف ذكره(ضم سنوات التعاقد)العديد من الطلبات والشكاوى التى تنادى بالحقوق المشروعة فى ذلك،أسوة ببعض المحافظات والمديريات التعليمية التى استجابت لهذا الأمر سريعا"مما دفع الكثير من المعلمين للحاق بذويهم فى هذا الصدد، وكلنا يعلم ماذا حدث!
من رفض المديريات التعليمية هذا الموضوع بعلة عدم ورود قرارات بشأن هذا الملف.
مما دفع فئات كبيرة من المعلمين للبحث فى اتجاه أخر وهو رفع قضية أمام المحاكم الادارية المختصة بمجلس الدولةوبالفعل ولله الحمد أنصف القضاء كثير من المعلمين فى هذا الصدد وتحققت أمالهم المنشودة واهدافهم المشروعة.
وأن سنوات عملهم السابقة لم تضيع فى مهب الريح ،وبالتالى قد أصبح طريق القضاء هو السبيل الوحيد لكل هؤلاء المعلمين المارين بنفس التجربة،ان موضوع ضم مدد المعلمين السابقة لم ولن يكون حلما يراود البعض بل اصبح واقع ملموس بحياتنا وقد نجحت العديد من القضايا فى هذا الشأن.
ان ضم مدد سنوات العمل السابقة للمعلمين اصبح أمر حتمى لا أقول لكل المعلمين ولكن للاغلبية منهم،لان ذلك يعود على كل من خاض تلك التجربة بالمنافع والايجابيات والترقى والدرجات والأهم هو الدافع النفسى والايجابى فى نفوس كل معلم عمل(بالتعاقد)سابقا
فما ضاع حق وراءه مطالب

انا رافع دعوة ضم مدة التعاقد منذ سنة ونصف

ربنا يكرمنا فى تحقيق ذلك الهدف

ربنا يكرمنا جميعا بتحقيق هذا الهدف

انا رافعه دعوة من حوالى سنه وربنا يسهل