لافانيا
01-01-2014, 12:27 PM
هل تعرف بأن لأفكارنا طاقة؟ عندما تفكر فإنك فعلياً تقوم بإرسال طاقة معينة. كلما ازدادت أفكارك في موضوع معين كلما قمت بشحن هذا الموضوع بالطاقة. الأفكار الإيجابية تشحنه بطاقة إيجابية و الأفكار السلبية تشحنه بطاقة سلبية. و لهذا فإنه من المهم جداً الانتباه إلى نوعية أفكارنا.
http://new.elfagr.org/Portal_News/big/41412013912979.jpg
ماذا يحدث عندما نتحدث عن رغباتنا و أحلامنا أمام الآخرين؟
أنا أتحدث بشكل إيجابي و بمنتهى الحماسة و بالتالي فإن “حلمي” يشحن بشكل إيجابي.
و لكن، زميلي في العمل (الذي يغار مني سراً) قد يبدو أنه يوافقني الرأي، و لكن ما هي ماهية أفكاره في الواقع؟ هي بالطبع سلبية لأنه يتمنى لي الفشل في تحقيق حلمي و هو فعلياً يتخيل فشلي أي أنه يقوم بـ “سرقة” الطاقة الإيجابية من “حلمي” و في حال كانت غيرته شديدة فإنه سوف يقوم أيضا” بـ “سرقة” الطاقة الإيجابية من “الهالة” الخاصة بي مما سوف يجعلني متشائماً أنا نفسي و يزرع الشك في قلبي بمقدرتي على تحقيق حلمي.
بعد ذلك أقوم بمناقشة “حلمي” مع صديق لي منذ أيام الطفولة، أنا أثق بمحبته و لكن هذا الصديق يمر بفترة من سوء الحظ. ماذا تتوقع أن تكون ماهية أفكاره؟ هي على الأغلب سلبية. أي أنه سوف يقوم هو أيضاً بـ”سرقة” الطاقة الإيجابية من “حلمي” من غير قصد! هو يحبني و لكن أفكاره سلبية بسبب الوضع الراهن الذي يمر به من سوء الحال.
كلما تحدثت أمام شخص ما غير مقتنع داخلياً بأن لي القدرة على تحقيق هذا الحلم كلما قام هذا الشخص بـ “سرقة” الطاقة الإيجابية من “حلمي” فماذا تتوقع أن يحصل لحلمي بعد فترة؟
الأحلام كالنباتات، تبدأ كبذرة ثم تكبر بالعناية و الاهتمام و الماء و الغذاء و الشمس و التربة المناسبة ….الخ. و لكنها بالطبع تموت في حال اختل توازن أي من هذه العوامل.
عندما أواصل التحدث عن أحلامي و رغباتي أمام الجميع، فإن الغالبية العظمى من الناس سوف تقوم بـ”سرقة” طاقات أحلامي الإيجابية. و بالتالي سوف يتوجب على بذل مجهود مضاعف للتعويض عن هذه السرقات، مما سوف يعرضني لخيبة الأمل المتكررة لأنني لا أرى أيه بوادر أمل في تحقيق هذا الحلم و عندها سوف أيأس و أتوقف عن التفكير بـ”حلمي” و بالتالي سوف يموت….
و لكن ماذا يحصل في حال أبقيت “حلمي” سراً في قلبي؟ كلما فكرت في حلمي بشكل إيجابي، كلما شحنته أكثر و أكثر بالطاقة الإيجابية و بالتالي تتحول البذرة إلى برعم و منها إلى نبتة فتية و من ثم إلى شجرة مثمرة ذات جذور قوية و عميقة لن تهزها أفكار الأخرين السلبية .
لقد أصبحت “شجرة أحلامي المثمرة” مثالاً يحتذى به وبالتالي أصبح “حلمي” الأن بأمان لأن طاقته الإيجابية أصبحت عالية جداً بحيث أنها تجتذب إليها الكثير من طاقات الآخرين الإيجابية التي تقويها و تدعم نموها أكثر و أكثر.
و لهذا فإني أهيب بكم أن “تستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”
http://new.elfagr.org/Portal_News/big/41412013912979.jpg
ماذا يحدث عندما نتحدث عن رغباتنا و أحلامنا أمام الآخرين؟
أنا أتحدث بشكل إيجابي و بمنتهى الحماسة و بالتالي فإن “حلمي” يشحن بشكل إيجابي.
و لكن، زميلي في العمل (الذي يغار مني سراً) قد يبدو أنه يوافقني الرأي، و لكن ما هي ماهية أفكاره في الواقع؟ هي بالطبع سلبية لأنه يتمنى لي الفشل في تحقيق حلمي و هو فعلياً يتخيل فشلي أي أنه يقوم بـ “سرقة” الطاقة الإيجابية من “حلمي” و في حال كانت غيرته شديدة فإنه سوف يقوم أيضا” بـ “سرقة” الطاقة الإيجابية من “الهالة” الخاصة بي مما سوف يجعلني متشائماً أنا نفسي و يزرع الشك في قلبي بمقدرتي على تحقيق حلمي.
بعد ذلك أقوم بمناقشة “حلمي” مع صديق لي منذ أيام الطفولة، أنا أثق بمحبته و لكن هذا الصديق يمر بفترة من سوء الحظ. ماذا تتوقع أن تكون ماهية أفكاره؟ هي على الأغلب سلبية. أي أنه سوف يقوم هو أيضاً بـ”سرقة” الطاقة الإيجابية من “حلمي” من غير قصد! هو يحبني و لكن أفكاره سلبية بسبب الوضع الراهن الذي يمر به من سوء الحال.
كلما تحدثت أمام شخص ما غير مقتنع داخلياً بأن لي القدرة على تحقيق هذا الحلم كلما قام هذا الشخص بـ “سرقة” الطاقة الإيجابية من “حلمي” فماذا تتوقع أن يحصل لحلمي بعد فترة؟
الأحلام كالنباتات، تبدأ كبذرة ثم تكبر بالعناية و الاهتمام و الماء و الغذاء و الشمس و التربة المناسبة ….الخ. و لكنها بالطبع تموت في حال اختل توازن أي من هذه العوامل.
عندما أواصل التحدث عن أحلامي و رغباتي أمام الجميع، فإن الغالبية العظمى من الناس سوف تقوم بـ”سرقة” طاقات أحلامي الإيجابية. و بالتالي سوف يتوجب على بذل مجهود مضاعف للتعويض عن هذه السرقات، مما سوف يعرضني لخيبة الأمل المتكررة لأنني لا أرى أيه بوادر أمل في تحقيق هذا الحلم و عندها سوف أيأس و أتوقف عن التفكير بـ”حلمي” و بالتالي سوف يموت….
و لكن ماذا يحصل في حال أبقيت “حلمي” سراً في قلبي؟ كلما فكرت في حلمي بشكل إيجابي، كلما شحنته أكثر و أكثر بالطاقة الإيجابية و بالتالي تتحول البذرة إلى برعم و منها إلى نبتة فتية و من ثم إلى شجرة مثمرة ذات جذور قوية و عميقة لن تهزها أفكار الأخرين السلبية .
لقد أصبحت “شجرة أحلامي المثمرة” مثالاً يحتذى به وبالتالي أصبح “حلمي” الأن بأمان لأن طاقته الإيجابية أصبحت عالية جداً بحيث أنها تجتذب إليها الكثير من طاقات الآخرين الإيجابية التي تقويها و تدعم نموها أكثر و أكثر.
و لهذا فإني أهيب بكم أن “تستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”