مسستر
02-01-2014, 11:17 PM
ان فن توصيل المعلومة للمتعلمين أحد أسباب التعليم الجيد،وكثيرون من يمتلكون(تلك الخاصية)وانها لها دور فعال فى التعلم والمشاركة الايجابية للمتعلمين.
تلك المهارة الرائعة هى من مكتسبات عوامل الخبرة والتميز والاهتمام بالمادة العلمية اهتماما كبيرا بالاضافة الى رسوخ مبدأ كيفية ربط المنهج وتوصيله للمتعلمين باسلوب سهل وشائق ومرن مع أفكار وعقول المتعلمين وربط ذلك بواقع الحياة الخارجى.
وهذا يأتى من عدة أوجه ينبغى التأكد عليها فى الأتى:
1-ان الفكرة السائدة لدى البعض فى مدى استجابة المتعلمين للمعلومات المطروحة ستكون ضعيفة هى فكرة خاطئة بمعنى ان هناك بعض المعلمين لديهم هاجس فكرى فى أنهم حال توصيلهم للمعلومات للمتعلمين سيكون مدى الاستقبال دون المستوى،فهذا التفكير نوعا من الاحباط الفكرى ومن ثم لن يلبى الهدف مهما كانت كم وحجم المعلومات الملقاة.
2-ان النظرة الايجابية للمتعلمين وفكرهم عامل مهم فى نجاح توصيل المعلومات من حيث
المشاركة مع المتعلمين-تبادل الأفكار-الاستماع الجيد لهم- التعبير باسلوبهم-تفعيل دور الحافز والدوافع الايجابية.
3-الفرق بين اسلوب المواد التعليمية واسلوب المتعلمين متقارب عقلا متباعد أحيانا لفظا،بمعنى قد تكون معلومة راسخة فى عقل المتعلم ويستطيع التعبيرعنها باسلوبه ولكن لا يجيدها الاجادة التامة كما وردت باسلوبها ولفظها بالكتاب،ومن هنا يأتى دور المحاضر أو المعلم فى مساندة المتعلم للوصول لللغة اللفظية والاسلوبية طالما قد رسخت المعلومات بعقله فكريا.
4-ان الطرق التقليدية فى قراءة المادة العلمية والتعليق عليها بايضاحات بسيطة لن تحقق الهدف المرجو منه وهو تفعيل الجانب الفكرى للمتعلمين ومن ثم الوصول لمرحلة الابداع فى صيغ التعبير اللفظية وهذا لن يأتى الا بالتشجيع والتدريب والممارسة وللمحاضر أو المعلم دور كبير فى ذلك.
5-ان طرح المادة العلمية بطريقة تتماشى مع أفكار المتعلمين ومراعاة ميولهم من سرد الموضوع بطريقة جذابة وكانها قصة مسلسلة أو كونها(المادة العلمية)غاية فى ذاتها تضيف للمتعلمين تجارب فى حياتهم بمعنى ربط المادة العلمية بواقع الحياة المعاصر وما يصاحبه من أمثلة ترتبط بالموضوعات المطروحة أمر مهم جدا فى تثبيت وفهم المتعلم للمعلومات والاستفادة منها فى حياته العملية الذى يعيشها ويدركها بحواسه .ومن ثم تطبيقها بحياته كما تعلمها وأدركها(المعلومات والخبرات)
6-ان التقارب الفكرى والمنافسة بين المتعلمين فى كيفية التعبير عن مما استمعوه أمر لا غنى عنه فى نجاح فهم المادة العلمية والتسابق بين المتعلمين فى من يستطيع أكثر التعبير عن ما سمعه وترجمه هو باسلوبه وعقله.ويعمل الجميع بروح التنافس والابداع وطرح الأفكار والمناقشة الفكرية الفعالة.
7-ان المعنويات وتشجيع المتعلم على كل معلومة هو عبر عنها باسلوبه الخاص هى البداية لكسب المتعلم الثقة فى النفس وحب المادة العلمية وتجديد فكره باستمرار ليكون ليس فقط مستقبل بأذنه المعلومات بل مشارك فيها هو ايضا بعقله وفكره واسلوبه
بقلم :احمد خليل
تلك المهارة الرائعة هى من مكتسبات عوامل الخبرة والتميز والاهتمام بالمادة العلمية اهتماما كبيرا بالاضافة الى رسوخ مبدأ كيفية ربط المنهج وتوصيله للمتعلمين باسلوب سهل وشائق ومرن مع أفكار وعقول المتعلمين وربط ذلك بواقع الحياة الخارجى.
وهذا يأتى من عدة أوجه ينبغى التأكد عليها فى الأتى:
1-ان الفكرة السائدة لدى البعض فى مدى استجابة المتعلمين للمعلومات المطروحة ستكون ضعيفة هى فكرة خاطئة بمعنى ان هناك بعض المعلمين لديهم هاجس فكرى فى أنهم حال توصيلهم للمعلومات للمتعلمين سيكون مدى الاستقبال دون المستوى،فهذا التفكير نوعا من الاحباط الفكرى ومن ثم لن يلبى الهدف مهما كانت كم وحجم المعلومات الملقاة.
2-ان النظرة الايجابية للمتعلمين وفكرهم عامل مهم فى نجاح توصيل المعلومات من حيث
المشاركة مع المتعلمين-تبادل الأفكار-الاستماع الجيد لهم- التعبير باسلوبهم-تفعيل دور الحافز والدوافع الايجابية.
3-الفرق بين اسلوب المواد التعليمية واسلوب المتعلمين متقارب عقلا متباعد أحيانا لفظا،بمعنى قد تكون معلومة راسخة فى عقل المتعلم ويستطيع التعبيرعنها باسلوبه ولكن لا يجيدها الاجادة التامة كما وردت باسلوبها ولفظها بالكتاب،ومن هنا يأتى دور المحاضر أو المعلم فى مساندة المتعلم للوصول لللغة اللفظية والاسلوبية طالما قد رسخت المعلومات بعقله فكريا.
4-ان الطرق التقليدية فى قراءة المادة العلمية والتعليق عليها بايضاحات بسيطة لن تحقق الهدف المرجو منه وهو تفعيل الجانب الفكرى للمتعلمين ومن ثم الوصول لمرحلة الابداع فى صيغ التعبير اللفظية وهذا لن يأتى الا بالتشجيع والتدريب والممارسة وللمحاضر أو المعلم دور كبير فى ذلك.
5-ان طرح المادة العلمية بطريقة تتماشى مع أفكار المتعلمين ومراعاة ميولهم من سرد الموضوع بطريقة جذابة وكانها قصة مسلسلة أو كونها(المادة العلمية)غاية فى ذاتها تضيف للمتعلمين تجارب فى حياتهم بمعنى ربط المادة العلمية بواقع الحياة المعاصر وما يصاحبه من أمثلة ترتبط بالموضوعات المطروحة أمر مهم جدا فى تثبيت وفهم المتعلم للمعلومات والاستفادة منها فى حياته العملية الذى يعيشها ويدركها بحواسه .ومن ثم تطبيقها بحياته كما تعلمها وأدركها(المعلومات والخبرات)
6-ان التقارب الفكرى والمنافسة بين المتعلمين فى كيفية التعبير عن مما استمعوه أمر لا غنى عنه فى نجاح فهم المادة العلمية والتسابق بين المتعلمين فى من يستطيع أكثر التعبير عن ما سمعه وترجمه هو باسلوبه وعقله.ويعمل الجميع بروح التنافس والابداع وطرح الأفكار والمناقشة الفكرية الفعالة.
7-ان المعنويات وتشجيع المتعلم على كل معلومة هو عبر عنها باسلوبه الخاص هى البداية لكسب المتعلم الثقة فى النفس وحب المادة العلمية وتجديد فكره باستمرار ليكون ليس فقط مستقبل بأذنه المعلومات بل مشارك فيها هو ايضا بعقله وفكره واسلوبه
بقلم :احمد خليل