م رمضان الصباغ
09-01-2014, 04:31 PM
ننسى هموم التعليم شوية وتفضل هذا الخبر اخى المعلم
نقلا عن اليوم السابع بتاريخ 9\1\2014
أنا الرئيس القادم بلا أدنى شك
يشاهد نشرات الأخبار، فيرى ال***ى يتساقطون هنا أو هناك فى صراعات عبثية، ينام حزينا على حال البشرية، فيراوده حلم يظهر فيه رسل يؤكدون له «أنت المهدى المنتظر».. أنت المنقذ الذى سيملأ الأرض عدلا.. يستيقظ ولا يزال الحلم أو الرؤيا مسيطرة عليه فيخرج للملأ ويخبرهم بنبوءته المزعومة.
هذا هو أول مهدى منتظر يظهر فى العام الجديد، والمهدى رقم 20 خلال أقل من عشر سنوات، الذى لا تختلف روايته إلا قليلا، عن رواية سابقيه، الذين انتهى بهم المطاف خلف القضبان أو داخل أسوار مستشفيات الأمراض العقلية.
«محمود قاسم أبوجعفر» المواطن القناوى، يروى لـ«اليوم السابع» ما يزعم أنه «نبوءة» من السماء قائلا: قبل عام «وصلنى وحى بأنى المهدى المنتظر من سيدة مسيحية بائعة فى كشك وسيدة أخرى قابلتها فى القطار، وعلمت أيضا من رسل من الجن».
وبسؤاله كيف عرف «المنذور» أن مبشريه من الجن؟.. يجيب: لأن أعضاءهم تطول وتقصر فى ثوان، فمن الممكن أن تصل قامة الرسول إلى بضعة أمتار فى ثوان، ثم يقصر فيصبح فى حجم «عقلة الأصبع».
«أبوجعفر» يؤكد أن كل صفات المهدى تنطبق عليه قائلا: «أنا أسمر ونحيف وأسنانى غير مستوية، ويعود نسبى للإمام جعفر الصادق ابن سيدنا الحسين، والأحاديث قالت إن المهدى من آل بيت الرسول، واسمه على اسم الرسول "محمد بن عبدالله"- وأنا اسمى «محمود» من أسماء الرسول واسم أبى «القاسم» وهو عبدالله».. وهكذا يفسر أبو جعفر الأحاديث على مقاسه ورغم أنه لم يحمل أوراقا تثبت نسبه ورغم أن الصفات الشكلية التى وردت فى الأحاديث تقول إن المهدى المنتظر سيكون منحسر الشعر من مقدمة الرأس طويل الأنف مع حدب، وهى صفات لا تنطبق على «المهدى المزعوم» إلا أنه يصر على أنه «هو هو».
ولا يكتفى الرجل بذلك إذ يلجأ إلى تكفير منكريه قائلا: إن أبو الجعفر يؤكد أن من سينكرنى كمن شكك فى الرسل، ومقامه مقام أبى لهب.
أما من سبقوه فى ادعاء المهدوية فيقول عنهم: «بحثت ووجدت أنهم من عبدة الأضرحة أو من تيار الإسلام السياسى».
ويحكى عن كراماته: «كتير بيجيلى وحى متخرجش من الباب ده عشان فيه مخاطر، وكتبت مبادئ حزب الأشراف- تحت التأسيس- فى دقيقتين فقط أملاهم على السميع العليم»على حد زعمه".. ناهيك عن إشارته إلى أن ظهوره للعامة هو أولى علامات الساعة الكبرى ويؤكد أبو جعفر الذى ينتمى لقرية «الحمر والجعافرة» بمركز قوص بكل ثقة
"أنا الرئيس القادم بلا أدنى شك".
يارب سترك ورضاك ياكريم اعفو عنا عفوا كريما
نقلا عن اليوم السابع بتاريخ 9\1\2014
أنا الرئيس القادم بلا أدنى شك
يشاهد نشرات الأخبار، فيرى ال***ى يتساقطون هنا أو هناك فى صراعات عبثية، ينام حزينا على حال البشرية، فيراوده حلم يظهر فيه رسل يؤكدون له «أنت المهدى المنتظر».. أنت المنقذ الذى سيملأ الأرض عدلا.. يستيقظ ولا يزال الحلم أو الرؤيا مسيطرة عليه فيخرج للملأ ويخبرهم بنبوءته المزعومة.
هذا هو أول مهدى منتظر يظهر فى العام الجديد، والمهدى رقم 20 خلال أقل من عشر سنوات، الذى لا تختلف روايته إلا قليلا، عن رواية سابقيه، الذين انتهى بهم المطاف خلف القضبان أو داخل أسوار مستشفيات الأمراض العقلية.
«محمود قاسم أبوجعفر» المواطن القناوى، يروى لـ«اليوم السابع» ما يزعم أنه «نبوءة» من السماء قائلا: قبل عام «وصلنى وحى بأنى المهدى المنتظر من سيدة مسيحية بائعة فى كشك وسيدة أخرى قابلتها فى القطار، وعلمت أيضا من رسل من الجن».
وبسؤاله كيف عرف «المنذور» أن مبشريه من الجن؟.. يجيب: لأن أعضاءهم تطول وتقصر فى ثوان، فمن الممكن أن تصل قامة الرسول إلى بضعة أمتار فى ثوان، ثم يقصر فيصبح فى حجم «عقلة الأصبع».
«أبوجعفر» يؤكد أن كل صفات المهدى تنطبق عليه قائلا: «أنا أسمر ونحيف وأسنانى غير مستوية، ويعود نسبى للإمام جعفر الصادق ابن سيدنا الحسين، والأحاديث قالت إن المهدى من آل بيت الرسول، واسمه على اسم الرسول "محمد بن عبدالله"- وأنا اسمى «محمود» من أسماء الرسول واسم أبى «القاسم» وهو عبدالله».. وهكذا يفسر أبو جعفر الأحاديث على مقاسه ورغم أنه لم يحمل أوراقا تثبت نسبه ورغم أن الصفات الشكلية التى وردت فى الأحاديث تقول إن المهدى المنتظر سيكون منحسر الشعر من مقدمة الرأس طويل الأنف مع حدب، وهى صفات لا تنطبق على «المهدى المزعوم» إلا أنه يصر على أنه «هو هو».
ولا يكتفى الرجل بذلك إذ يلجأ إلى تكفير منكريه قائلا: إن أبو الجعفر يؤكد أن من سينكرنى كمن شكك فى الرسل، ومقامه مقام أبى لهب.
أما من سبقوه فى ادعاء المهدوية فيقول عنهم: «بحثت ووجدت أنهم من عبدة الأضرحة أو من تيار الإسلام السياسى».
ويحكى عن كراماته: «كتير بيجيلى وحى متخرجش من الباب ده عشان فيه مخاطر، وكتبت مبادئ حزب الأشراف- تحت التأسيس- فى دقيقتين فقط أملاهم على السميع العليم»على حد زعمه".. ناهيك عن إشارته إلى أن ظهوره للعامة هو أولى علامات الساعة الكبرى ويؤكد أبو جعفر الذى ينتمى لقرية «الحمر والجعافرة» بمركز قوص بكل ثقة
"أنا الرئيس القادم بلا أدنى شك".
يارب سترك ورضاك ياكريم اعفو عنا عفوا كريما