alaa 4
12-01-2014, 04:59 PM
الداخلية لن تطلق الرصاص يوم الاستفتاء قوات تأمين لجان الاستفتاء يوم 14 و15 يناير "الجيش أو الشرطة" لن تطلق النار على المتظاهرين بقصد القتـل أو الاصابة إذا كانوا أمام اللجان لعدة أسباب وبالأدلة والوقائع:
أولا: عندما تعتقل الفتيات ويحتجزن داخل أقسام الشرطة ويقرر المتظاهرون محاصرة القسم حتى يفرج عنهن نجد قرار الإفراج الفورى عن الفتيات بعد دقائق وحتى قبل أن يبدأ الحصار، والسبب هنا هو أن قسم الشرطة مكان ثابت يسهل جدا محاصرته بأعداد كبيرة، وكل من بالأقسام يعلمون جيدا أن إطلاق الرصاص وسقوط قتـلى أو مصابين لن يؤدى إلا إلى تزايد الأعداد ومن البديهى أن رغبات الانتقام تتولد تلقائيا داخل المتظاهرين، ولذا يقرر قادة القسم الإفراج عن الفتيات خوفا من أن يتحول الموقف ويصبحون هم المحتجزين، أو ربما يضطرون إلى الفرار من القسم خشية انتقام الأهالى منهم إذا تورطوا فى قتـل أحد المتظاهرين، وهذا الدرس تعلمته الشرطة جيدا فى يناير 2011، وأصبح القتـل وإطلاق الرصاص لا يحدث إلا فى الشوارع ومن أماكن غير ثابتة لا يمكن محاصرتها، ولا يقتـلون إلا وهم يتمتعون بحرية الحركةوالتحصين داخل المدرعات ومن على بعد، وما أعنيه هنا هو أن 13 ألف مكان ثابت فى مصر سيخصص للتصويت، وأى تهور من رجال الجيش والشرطة سيؤدى حتما إلى نتائج لن تكون فى صالحالانقلابولا فى صالح الأمن أو القضاة المغضوب عليهم من الشعب الذين وافقوا على الإشراف على استفتاء باطل لا شرعية ولا قانونية له، وما كان لهم أن يلوثوا سمعة القضاءويغامروا بأعمارهم ومستقبلهم بالإشراف على استفتاء يجرى والملايين تحاصره خارج اللجان رفضا له.
إن الأمن يلعب على فكرة «التخويف»، وتصريحاته أقرب إلى تهديد الشعب؛فحينما تصدر على لسان وزير الداخلية لا تعبر إلا عن الخوف والرعب داخل القيادات،ولتثبيت صغار الضباط بعد سيطرة الخوف والقلق عليهم من هذا اليوم، ومحمد إبراهيم نفسه يعلم أنه يلقى بصغار ضباطه فى مواجهة شعب غاضب، وغضبته تتزايد وتتصاعد يوما بعد يوم،وما رأته قوات الأمن يوم الجمعة الماضى كان دليلا على أن القادم بالنسبة إلى الداخلية أسوأ، وأن الشعب لن يسمح للانقلاببأن يستمر،وسواء مر يوم الانقلاب أو حوصرت اللجان واحترقت الصناديق، فلن يتغير فى الأمر شىء وسيظل الشعب يحشد ويحتشد وهذا بات أمرا مؤكدا.
ثانيا:الانقلابيون لا ينوون فرز الصناديق الموجودةباللجان، بل يمكن الجزم أن الصناديق ستصور وقت الفرزوقد امتلأت عن آخرها،وربما يمكن الشك فى أن تصوير عملية الفرز قد تمت فى انتظار البث.
وما يقلقهم جدا بما لا يلحظه الرافضون للاستفتاء هو كيف ستنقل الصناديق بعد يوم 15؟ وإلى أين ستنقل؟ وما خط سير السيارات؟ وما الشوارع التى ستسير فيها؟ وكيف ستسير والمظاهرات والاضطرابات فى كل مكان؟ وهل ستتعرض السيارات المحملة بالصناديق للحرق كما يحدث يوميا؟ وهل ستتحمل غرف العمليات وحدها إدارة العملية؟
إن المتوقع حدوثه فى هذين اليومين لم يسبق للداخلية التعامل معه من قبل،ومن ثم فالتعامل مع ثورة أمر جد خطير وحساس، فما بالك بالتعامل مع ثورة شعبية جارفة ضد دستور يصمم محمد إبراهيم وقادة الانقلاب على فرضه على الشعب فى غمار ثورتهم،وأنا أعلم أن هذه المغامرة غير المحسوبة العواقب لا تعطى الأمن لقادة يضحون بمصير ومستقبل شعب حتى لا يحاكموا،غير أنهم لا يعلمون أنهم يزيدون الطين بلة،وكلما أصروا على السير فى خريطتهم ازداد إصرار الشعب على إسقاطهم، والشعوب فى النهاية تنتصر.
ثالثا: أود أن أبعث بثلاث رسائل إلى القضاة، وإلى ضباط الجيش والشرطة، وإلى الشعب:
- إلى القضاة:لا تقفو إلى جوار الباطل وأنتم تعلمون؛ فالشعب لن يغفر ذلك والتطهير آت لامحالة ولا مفر،فلا تكونوا أول كافر به.
- إلى رجال الجيش والشرطة:
تعمدوا الغياب فى هذا اليوم؛ فغيابكم عن تأمين لجان الاستفتاء سيسقط الانقلاب بضربة قاضية تتصالحوا بها مع الشعب، وإلا فاعلمو أن التطهير قادم لا محالة،ولن تنجو مؤسسة بفسادها أيا كانت سيادية أو مسلحة، واعلموا أنكم لاتؤمّنون لجان استفتاء بقدر ما تؤمنون عصبة من القتـلة والمجرمين،ومن لم يستطع الغياب منكم عن العمل فى هذا اليوم لظروف خاصة، فأنصحكم بتسليم اللجان والصناديق للشعب، واعلموا أن قادتكم يضحون بكم فلا تطلقوا رصاصة ولا قنبلة غاز، وقفوا إلى جوار إخوانكم ولا تكونوا أول من يدهس هوية مصر الإسلامية،ولا تكونوا خدما للكنيسة، مع كامل احترامى لكل مسيحى يؤمن أن مصر إسلامية وأن هذا الدستور يبشر بحرب طائفية يسعى الانقلاب إلى جرنا إليها.
- وإلى الشعب المصرى: لا تحملوا السلاح أبدا أبدا؛ فقوتنا فى قدرتنا على الوقوف بصدور عارية هى أقوى سلاح حتى الآن،واعلموا أن الانتصار يقترب، والرعب قد تملك منهم والخوف قد أعماهم عن الحقيقة وباتوا يبحثون عن قشة يتعلقون بها بعدما لفظهم الشعب لفظا.
الثبات والإصرار والإيمان بالله.. والله غالب على أمره.. مكملين.
لواء جيش متقاعد
http://elshaab.org/thread.php?ID=92644
أولا: عندما تعتقل الفتيات ويحتجزن داخل أقسام الشرطة ويقرر المتظاهرون محاصرة القسم حتى يفرج عنهن نجد قرار الإفراج الفورى عن الفتيات بعد دقائق وحتى قبل أن يبدأ الحصار، والسبب هنا هو أن قسم الشرطة مكان ثابت يسهل جدا محاصرته بأعداد كبيرة، وكل من بالأقسام يعلمون جيدا أن إطلاق الرصاص وسقوط قتـلى أو مصابين لن يؤدى إلا إلى تزايد الأعداد ومن البديهى أن رغبات الانتقام تتولد تلقائيا داخل المتظاهرين، ولذا يقرر قادة القسم الإفراج عن الفتيات خوفا من أن يتحول الموقف ويصبحون هم المحتجزين، أو ربما يضطرون إلى الفرار من القسم خشية انتقام الأهالى منهم إذا تورطوا فى قتـل أحد المتظاهرين، وهذا الدرس تعلمته الشرطة جيدا فى يناير 2011، وأصبح القتـل وإطلاق الرصاص لا يحدث إلا فى الشوارع ومن أماكن غير ثابتة لا يمكن محاصرتها، ولا يقتـلون إلا وهم يتمتعون بحرية الحركةوالتحصين داخل المدرعات ومن على بعد، وما أعنيه هنا هو أن 13 ألف مكان ثابت فى مصر سيخصص للتصويت، وأى تهور من رجال الجيش والشرطة سيؤدى حتما إلى نتائج لن تكون فى صالحالانقلابولا فى صالح الأمن أو القضاة المغضوب عليهم من الشعب الذين وافقوا على الإشراف على استفتاء باطل لا شرعية ولا قانونية له، وما كان لهم أن يلوثوا سمعة القضاءويغامروا بأعمارهم ومستقبلهم بالإشراف على استفتاء يجرى والملايين تحاصره خارج اللجان رفضا له.
إن الأمن يلعب على فكرة «التخويف»، وتصريحاته أقرب إلى تهديد الشعب؛فحينما تصدر على لسان وزير الداخلية لا تعبر إلا عن الخوف والرعب داخل القيادات،ولتثبيت صغار الضباط بعد سيطرة الخوف والقلق عليهم من هذا اليوم، ومحمد إبراهيم نفسه يعلم أنه يلقى بصغار ضباطه فى مواجهة شعب غاضب، وغضبته تتزايد وتتصاعد يوما بعد يوم،وما رأته قوات الأمن يوم الجمعة الماضى كان دليلا على أن القادم بالنسبة إلى الداخلية أسوأ، وأن الشعب لن يسمح للانقلاببأن يستمر،وسواء مر يوم الانقلاب أو حوصرت اللجان واحترقت الصناديق، فلن يتغير فى الأمر شىء وسيظل الشعب يحشد ويحتشد وهذا بات أمرا مؤكدا.
ثانيا:الانقلابيون لا ينوون فرز الصناديق الموجودةباللجان، بل يمكن الجزم أن الصناديق ستصور وقت الفرزوقد امتلأت عن آخرها،وربما يمكن الشك فى أن تصوير عملية الفرز قد تمت فى انتظار البث.
وما يقلقهم جدا بما لا يلحظه الرافضون للاستفتاء هو كيف ستنقل الصناديق بعد يوم 15؟ وإلى أين ستنقل؟ وما خط سير السيارات؟ وما الشوارع التى ستسير فيها؟ وكيف ستسير والمظاهرات والاضطرابات فى كل مكان؟ وهل ستتعرض السيارات المحملة بالصناديق للحرق كما يحدث يوميا؟ وهل ستتحمل غرف العمليات وحدها إدارة العملية؟
إن المتوقع حدوثه فى هذين اليومين لم يسبق للداخلية التعامل معه من قبل،ومن ثم فالتعامل مع ثورة أمر جد خطير وحساس، فما بالك بالتعامل مع ثورة شعبية جارفة ضد دستور يصمم محمد إبراهيم وقادة الانقلاب على فرضه على الشعب فى غمار ثورتهم،وأنا أعلم أن هذه المغامرة غير المحسوبة العواقب لا تعطى الأمن لقادة يضحون بمصير ومستقبل شعب حتى لا يحاكموا،غير أنهم لا يعلمون أنهم يزيدون الطين بلة،وكلما أصروا على السير فى خريطتهم ازداد إصرار الشعب على إسقاطهم، والشعوب فى النهاية تنتصر.
ثالثا: أود أن أبعث بثلاث رسائل إلى القضاة، وإلى ضباط الجيش والشرطة، وإلى الشعب:
- إلى القضاة:لا تقفو إلى جوار الباطل وأنتم تعلمون؛ فالشعب لن يغفر ذلك والتطهير آت لامحالة ولا مفر،فلا تكونوا أول كافر به.
- إلى رجال الجيش والشرطة:
تعمدوا الغياب فى هذا اليوم؛ فغيابكم عن تأمين لجان الاستفتاء سيسقط الانقلاب بضربة قاضية تتصالحوا بها مع الشعب، وإلا فاعلمو أن التطهير قادم لا محالة،ولن تنجو مؤسسة بفسادها أيا كانت سيادية أو مسلحة، واعلموا أنكم لاتؤمّنون لجان استفتاء بقدر ما تؤمنون عصبة من القتـلة والمجرمين،ومن لم يستطع الغياب منكم عن العمل فى هذا اليوم لظروف خاصة، فأنصحكم بتسليم اللجان والصناديق للشعب، واعلموا أن قادتكم يضحون بكم فلا تطلقوا رصاصة ولا قنبلة غاز، وقفوا إلى جوار إخوانكم ولا تكونوا أول من يدهس هوية مصر الإسلامية،ولا تكونوا خدما للكنيسة، مع كامل احترامى لكل مسيحى يؤمن أن مصر إسلامية وأن هذا الدستور يبشر بحرب طائفية يسعى الانقلاب إلى جرنا إليها.
- وإلى الشعب المصرى: لا تحملوا السلاح أبدا أبدا؛ فقوتنا فى قدرتنا على الوقوف بصدور عارية هى أقوى سلاح حتى الآن،واعلموا أن الانتصار يقترب، والرعب قد تملك منهم والخوف قد أعماهم عن الحقيقة وباتوا يبحثون عن قشة يتعلقون بها بعدما لفظهم الشعب لفظا.
الثبات والإصرار والإيمان بالله.. والله غالب على أمره.. مكملين.
لواء جيش متقاعد
http://elshaab.org/thread.php?ID=92644