في نص البيت وطن لابن الرومي يقول في

عجز البيت السابع :

يريغُ إلى بيْعَيه ِ منه المسالكا

والإشكال هنا في وضع فتحة على العين في

كتاب المدرسة وكتاب الأضواء أيضًا مما

قد يوحي بأن كلمة بيع مثنى وأصلها بيعَين

وحذفت النون للإضافة إلى الضمير فأصبحت

بيعََيه ِ وهي على ذلك مجرورة بالياء .

هذا هو الاحتمال الأول - عندي - .

الاحتمال الثاني :- وهو ما أرحجه - أن تكون بيع

اسم مفرد مجرور بالكسرة ويكون رسم الياء

بالكسرة هكذا : بيعِيه ِ ويكون المعني

بيعي إياه فتعرب بيع : اسمًا مجرورًا بالكسرة

وياء المتكلم ضمير مبني في محل جر مضاف

إليه والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول

به للمصدر المضاف بيع وعليه يكون معنى

البيت يسلك جاري في بيعي البيت إياه

المسالكا .

أرجو المشاركة بآرائكم حتى نصل إلى الصواب

بمشيئة الله .

وليه رحت بعيد قوي كدا والمعنى الظاهر واضح جدا انها غلطة مطبعية ويريغ إلى تعني يميل في سره الى بيعه

على اعتبار الإفتراض الأول ........ ما البيعان المقصودان أى لماذا التثنية رغم أنه بيع واحد ؟!!!...... وعلى الافتراض الثانى لماذا لم يقل بيعى إياه ؟ وقال بيعى وما التخريج العلمى لذلك ؟

على اعتبار الإفتراض الأول ........ ما البيعان المقصودان أى لماذا التثنية رغم أنه بيع واحد ؟!!!...... وعلى الافتراض الثانى لماذا لم يقل بيعى إياه ؟ وقال بيعى وما التخريج العلمى لذلك ؟

على الافتراض الأول فهناك بيعان .

أما إجابة الثاني فهو لم يقل بيعي إياه وقال بيعيه ِ لأن قاعدة الضمائر تقول :

إذا أمكن الاتيان بالمتصل لايعدل عنه إلى المنفصل فذكر المتصل الهاء ولم يذكر إياه .

أما بالنسبة إلى أخي الذي قال بأنني ذهبتُ بعيدًا وأنها غلطة مطبعية

هذه الغلطة المطبعية أحدثت عندي خللا كبيرًا بعد تكرارها في كتاب المدرسة والأضواء

لأن فتح العين يؤدي إلى تغيير نطق الكلمة والمعنى وبالتالي الإعراب فقلت ُ ربما قصد

الشاعر من هذا معنًى آخر فأردت التأكد فقط .

على الافتراض الأول فهناك بيعان .

أما إجابة الثاني فهو لم يقل بيعي إياه وقال بيعيه ِ لأن قاعدة الضمائر تقول :

إذا أمكن الاتيان بالمتصل لايعدل عنه إلى المنفصل فذكر المتصل الهاء ولم يذكر إياه .

أما بالنسبة إلى أخي الذي قال بأنني ذهبتُ بعيدًا وأنها غلطة مطبعية

هذه الغلطة المطبعية أحدثت عندي خللا كبيرًا بعد تكرارها في كتاب المدرسة والأضواء

لأن فتح العين يؤدي إلى تغيير نطق الكلمة والمعنى وبالتالي الإعراب فقلت ُ ربما قصد

الشاعر من هذا معنًى آخر فأردت التأكد فقط .
بل القول ما قلت أخي الحبيب وهو (بيعِيه) بيعي إياه على وصل الضمير المنفصل وجعله كالمتصل وقد ضبطت هكذا في ديوان ابن الرومي بتحقيق الدكتور حسين نصار.. ولابن الرومي كلمة في قصيدة أخرى لحظتها وأنا أبحث في الديوان؛ وهي (شكريه) أي شكري إياه.. وفقنا الله وإياك لكل خير.

صدقت أخى (على سبيل الحق ) فقد رجعت إلى الديوان ووجدت الكلمة كما قلت وبهذا يكون الافتراض الثانى للأخ ( عبد الله سيبويه) هو الصحيح والأولى في المعنى أيضا

صورة لكلمة بيعيه فى ديوان ابن الرومى ..............

بارك الله فيكم لقد أثريتم الموضوع بمشاركتم

وَ أسألُ اللهَ أن يجمعنا على الحق دائمًا .

وعودًا حميدًا أخي ( على سبيل الحق ) .

إضافة ً لما قاله إخوتي الكرام بخصوص استعمال المتصل بديلا للمنفصل

فابن الرومي لايمكنه استعمال المنفصل لأن استعمال المنفصل يؤدي إلى كسر

وزن البيت فالقصيدة على بحر الطويل فعولن مفاعيلن وعند تقسيم البيت يكون هكذا

يريغ ُ / إلى بيعي / هـ منهل / مسالكا

فعولُ / مفاعيلن / فعولن / مفاعلن

وعند تقسيمه على

يريغ / إلى بيعي / إياه من/ هلمسالكا ينكسر الوزن تمامًا

لأن الهاء حركة واحدة قصيرة في مقابل إيّاهُ حركة فساكن ثم حركة فساكن فحركة .

والله تعالى أعلم

جزاكم الله خيرا علي هذه المناقشات المفيدة والمثرية

[بوركتم ]

"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء"

بعد نقاش بيني وبين زملائي في المدرسة وصل أستاذ فاضل إلى حل نرتاح إليه وتأكدت منه بعد أن رأيت صورة القصيدة في ديوان ابن الرومي التي أرفقتها في مشاركتك

وهو ان بيعيه مثني
البيع الأول بيع مادي وهو بيع البيت والتخلي عنه لغيره
البيع الثاني بيع معنوي أي نفور من هذا البيت والكراهية له ونسيانه بسبب ما لحق بالشاعر من مشاكل في هذا البيت
كمن يبيع وطنه رغبة في المال وكراهية لهذا الوطن وأهله لما ذاقه هذا الإنسان من متاعب في وطنه

وقد جاءت كلمة بيعيه في الديوان مثناه فقد فتح حرف العين وسكن حرف الياء

قال هذا الرأي أخي الأستاذ محمود حامد وقد ارتحت إليه وتأكد لدي من تشكيل الكلمة في الديوان

والله أعلم

بعد نقاش بيني وبين زملائي في المدرسة وصل أستاذ فاضل إلى حل نرتاح إليه وتأكدت منه بعد أن رأيت صورة القصيدة في ديوان ابن الرومي التي أرفقتها في مشاركتك

وهو ان بيعيه مثني
البيع الأول بيع مادي وهو بيع البيت والتخلي عنه لغيره
البيع الثاني بيع معنوي أي نفور من هذا البيت والكراهية له ونسيانه بسبب ما لحق بالشاعر من مشاكل في هذا البيت
كمن يبيع وطنه رغبة في المال وكراهية لهذا الوطن وأهله لما ذاقه هذا الإنسان من متاعب في وطنه

وقد جاءت كلمة بيعيه في الديوان مثناه فقد فتح حرف العين وسكن حرف الياء

قال هذا الرأي أخي الأستاذ محمود حامد وقد ارتحت إليه وتأكد لدي من تشكيل الكلمة في الديوان

والله أعلم




بارك الله فيك أستاذنا الكريم لكنها ضبطت بالكسر أيضًا في ديوان ابن

الرومي بتحقيق الدكتور حسين نصّار وقد تحققت من ذلك بنفسي

بعد أن ذكر ذلك أخونا ( على سبيل الحق ) .

وهذا ثابت في الديوان ص 1826.

والرأيُ السالف ُ رائع يستحق منا كل الشكر والتقدير .

بوركت َ أستاذنا ودمتَ موفقًا .

بعد نقاش بيني وبين زملائي في المدرسة وصل أستاذ فاضل إلى حل نرتاح إليه وتأكدت منه بعد أن رأيت صورة القصيدة في ديوان ابن الرومي التي أرفقتها في مشاركتك

وهو ان بيعيه مثني
البيع الأول بيع مادي وهو بيع البيت والتخلي عنه لغيره
البيع الثاني بيع معنوي أي نفور من هذا البيت والكراهية له ونسيانه بسبب ما لحق بالشاعر من مشاكل في هذا البيت
كمن يبيع وطنه رغبة في المال وكراهية لهذا الوطن وأهله لما ذاقه هذا الإنسان من متاعب في وطنه

وقد جاءت كلمة بيعيه في الديوان مثناه فقد فتح حرف العين وسكن حرف الياء

قال هذا الرأي أخي الأستاذ محمود حامد وقد ارتحت إليه وتأكد لدي من تشكيل الكلمة في الديوان

والله أعلم



معذرة أخي الحبيب فأنا أرى هذا من التمحل والإغراب في تفسير وترك الأرجح للمرجوح. فرواية الديوان بكسر العين، وكما ذكرت هذه الطريقة لها شواهد عند ابن الرومي في قصائد أُخَر..
والقاعدة النحوية تقول بجواز وصل الضمير المنفصل مع الاسم وإن كان الراجح الانفصال.. وعلى ذلك شواهد كثيرة مبثوثة في كتب النحو.

هذه صورة من ديوان ابن الرومى وردت فيعا الكلمة مكسورة العين ، و إليك الصفحة مصورة

لاحظ اخى الكريم ان كلمة بيع اسم ولا يجوز اتصال الاسم بضميرين وما تقوله لم يرد ابدا فى اى كتاب من كتب النحو وعلى ذلك فيكون الخطأ مطبعى لأنه قد ورد فى الأضواء ان سورة النعام مدنية وهى مكية مما يدل على ان الخطأ وارد بشكل كثير فى كتاب الأضواء وهذا رأى زميلى الاستاذ صلاح ابراهيم معلم اول لغة عربية ثانوى

السلام عليكم ورحنة الله وبركاته
في قول الشاعر "بيعَيه" وُضعت الفتحة للتوافق مع الكلام

والله اعلم

بعد نقاش بيني وبين زملائي في المدرسة وصل أستاذ فاضل إلى حل نرتاح إليه وتأكدت منه بعد أن رأيت صورة القصيدة في ديوان ابن الرومي التي أرفقتها في مشاركتك

وهو ان بيعيه مثني
البيع الأول بيع مادي وهو بيع البيت والتخلي عنه لغيره
البيع الثاني بيع معنوي أي نفور من هذا البيت والكراهية له ونسيانه بسبب ما لحق بالشاعر من مشاكل في هذا البيت
كمن يبيع وطنه رغبة في المال وكراهية لهذا الوطن وأهله لما ذاقه هذا الإنسان من متاعب في وطنه

وقد جاءت كلمة بيعيه في الديوان مثناه فقد فتح حرف العين وسكن حرف الياء

قال هذا الرأي أخي الأستاذ محمود حامد وقد ارتحت إليه وتأكد لدي من تشكيل الكلمة في الديوان

والله أعلم

هذا الرأي مناسب جدا :
هو ان بيعيه مثني
البيع الأول بيع مادي وهو بيع البيت والتخلي عنه لغيره
البيع الثاني بيع معنوي أي نفور من هذا البيت والكراهية له ونسيانه بسبب ما لحق بالشاعر من مشاكل في هذا البيت
كمن يبيع وطنه رغبة في المال وكراهية لهذا الوطن وأهله لما ذاقه هذا الإنسان من متاعب في وطنه

وقد جاءت كلمة بيعيه في الديوان مثناه فقد فتح حرف العين وسكن حرف الياء

وجزاكم الله خيرا

أخي الكريم إذا أمكن التفسير على الظاهر لا يجوز الذهاب إلى التأويل والأرجح والله أعلم أن نجعل الياء ياء المتكلم والهاه هاءالغيبة بمعنى إياه وشواهد هذا كثيره في الشعر أما عن كتاب المدرسة والأضواء فالذي ثبت هذا العام تحديدا في الصف الأول الثانوي أن طبعة الأضواء مأخوذة من الكتاب المدرسي كما هي مع زيادة بعض التدريبات في نهاية الدرس

كلام جميل ويمكن عرض الاقتراحين على الطلبة

الجواب سيأتيكم في موضوع منفصل

قد تأتي الكلمة في اللغة مثنى ويراد بها المفرد كما ورد في بيت أبي نواس ( أجارة بيتينا أبوك غيور .... )

مجهود رائع ..بارك الله فى جميع المشاركين

على الافتراض الأول فهناك بيعان .

أما إجابة الثاني فهو لم يقل بيعي إياه وقال بيعيه ِ لأن قاعدة الضمائر تقول :

إذا أمكن الاتيان بالمتصل لايعدل عنه إلى المنفصل فذكر المتصل الهاء ولم يذكر إياه .

أما بالنسبة إلى أخي الذي قال بأنني ذهبتُ بعيدًا وأنها غلطة مطبعية

هذه الغلطة المطبعية أحدثت عندي خللا كبيرًا بعد تكرارها في كتاب المدرسة والأضواء

لأن فتح العين يؤدي إلى تغيير نطق الكلمة والمعنى وبالتالي الإعراب فقلت ُ ربما قصد

الشاعر من هذا معنًى آخر فأردت التأكد فقط .
المعني واضح وجلي والاخطاء كثيرة