الصداع المزمن والتهاب المفاصل وآلام الظهر والأسنان القولون العصبي‏,

او قرحة المعدة وارتفاع الضغط او نسبة السكر في الدم..
كل هذا لأنك حزين في اعماقك, و متوتر بشدة وقلق باستمرار
وكأنك قررت ان تدخل حربا مفتوحة مع المشكلات, بأعصابك ودمك و كبدك ورئتيك..
توقف عن هذا فورا, انك تكاد ان ت*** نفسك.
الازمة التي تواجهها ليست بالخطورة التي تحسبها ولكن الخطورة الحقيقية تأتي من طريقة تفكيرك نفسها!
علماء النفس في العالم اكتشفوا بالاحصاء,ان عدد الذين ***وا في الحرب العالمية الثانية,أقل3 مرات من عدد الذين ماتوا في نفس الفترة بسبب القلق و توتر الاعصاب و(وجع القلب)!
لذلك قال الدكتور ويليم جيمس: إن الله قد يغفر لك اخطاءك, ولكن جهازك العصبي لا يغفرها ابدا.
و نصح الدكتور كاريير باتباع الخطوات الثلاث التالية:
1- فكر في المشكلة, و توقع اسوأ الفروض وسلم بحدوث اقصي ما تخشي منه
( ذلك سيحرر عقلك ويخرجه من غيوم القلق التي تعميه)
2- حاول انقاذ ما يمكنك انقاذه( حتي لو تبقي امامك اقل القليل, استثمره واستمتع به)
3- سلم امرك لله, وارض بما ليس منه بد, وثق في ان ربك سيرعي امرك ويعوضك خيرا, وسيجعل السعادة من نصيبك.
( ما دمت بذلت اقصي ما في وسعك, في حدود وعيك وقدراتك والمتاح لك)
انها وصفة مجربة, اهداها الكاتب الامريكي ديل كارنجي للملايين من قراء كتبه في العالم, واضاف لما سبق يقول: لا تنس ان حياتك اقصر من ان تقصرها بالهموم.
والقلق علي اشياء سوف تحدث في المستقبل, وربما لا تحدث بالطريقة التي تتخيلها, او لاتحدث مطلقا.
اشغل نفسك بالعمل, ولا تفكر الا في ان ينتهي يومك بخير, انت لست إلها كي تبدل الماضي او تنقذ المستقبل بطريقتك أو بالصورة التي تعتقد انها الافضل.
انت انسان ولك قدر مكتوب, وكل المطلوب منك ان تستغرق في العمل, ثم لا تنس ان ترتاح وترفه عن نفسك وتحب وتبتهج وتشكر الله علي نعمه, وتحاول دوما ان تكون مفيدا ومصدرسعادة لمن حولك.
لا تجلب التجاعيد لوجهك, ولا تستعجل المشيب في شعر رأسك, ولا تخلخل اسنانك من موضعها, بسبب مشاكل لا يد لك فيها.
تستطيع فقط ان تتحكم في افكارك وتجعلها ايجابية ومتفائلة.
تستطيع فقط ان تجعل من الايمان درعا واقية لا تصدأ ابدا.
كل فجر جديد يولد في عمرك, هو بداية جديدة وفرصة وحياة كاملة امامك.. عشها

واحبها وسوف يتكفل ربك بالباقي, وسينصرك حتما.