مشاهدة النسخة كاملة : بكار:"النور" دحض الإدعاء بأن الإسلام هو الإخوان


لافانيا
19-01-2014, 11:57 AM
بكار:"النور" دحض الإدعاء بأن الإسلام هو الإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/610725-%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%AF%D8%AD%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)



http://cdn.alwafd.org/images/news/97614544464f3w3fs.jpg

الأحد , 19 يناير 2014 11:19

أعرب نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور السلفى، عن اعتقاده بأن الشعب المصرى كانت أمامه فرصة نادرة لتصحيح كثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية، بل الاجتماعية، قبل ثورة يناير..
مشيرًا إلى أن أحد عوامل ضياع هذه الفرصة ما وصفه بحالة الجشع المصحوب بالكبر والعناد التى تملكت فصيل الإخوان فى مصر؛ فاعتقدوا أنهم دولة قائمة بذاتها داخل الدولة؛ لا جماعة دعوية أو حتى سياسية منظمة؛ وكانوا أشبه بعائلة واحدة لا ترى أحدا يستحق التعاون معه أو التواصل خارج إطارها.
وقال بكار فى حوار مع صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم إن الإخوان أجادوا التدثر بالرداء السلفى محاولين ابتلاع كل أطياف العمل الإسلامى فى مصر فأنشأوا ما يسمى “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” لتعطى الغطاء السلفى لكل توجهات وتحركات الإخوان.
وأكد أن الإخوان يتضررون من منهج حزب النور أكثر بكثير جدا من تضررهم من أى منهج أخر؛ وما ذلك إلا لأن النور قد أفسد على الإخوان 80 عاما كاملة من إدعاء أن الإسلام هو الإخوان؛ وأن من أراد الشريعة تطبيقًا فى كل مناحى الحياة فليقصد الإخوان وإلا فلا.
وأضاف "الإخوان يتلونون فى كل مكان بلونة؛ ففى المملكة العربية السعودية يتحدثون بلسان السلفيين، أما فى مصر فكانوا يخوفون الناس من السلفيين".
وأعرب بكار عن اعتقاده بأن حزب النور أعطى انطباعًا للمصريين أنه يحاول الحفاظ على الشريعة لا الوصاية على الناس؛ ويحاول أن يساعد على الإصلاح وإن أتى من غير طريقه؛ وهذا ما أتعب الإخوان كثيرا؛ لأن تقسيم المجتمع واحتكار الدين وإجبار كل متدين على النظر بمنظارهم كل ذلك قد أفسده حزب النور عليهم، لافتًا إلى أنه لم يكن فى مصلحة الإخوان أبدًا من وجهة نظرهم أن يقبلوا بأى نصح نسديه لهم؛ أو أى مبادرة سياسية نتقدم بها تلقى رواجا عند سائر التيارات، ولا تلقى منهم إلا صدودًا ثم تشنيعًا على حزب النور ورميهم بأبشع الأوصاف، كما كان الحال إبان مبادرة الحزب الشهيرة لحل الموقف السياسى المتأزم يناير الماضى.
وأكد أن حزب النور يحاول أن يحافظ على ارتباط الأصالة بالمعاصرة؛ وهو ما أفاده كثيرا فى حسابات المصالح والمفاسد بعيدًا عن براجماتية نفعية أو جمود مذموم.
وحول موقف حزب النور من الحراك المسلح فى سيناء وعدم إطلاقه لمبادرة لاحتوائها وهل هو فصل للسلفية العلمية عن السلفية الجهادية فى السياسة، قال بكار " الترويع والإرهاب وضرب مقدرات الدولة ليس جهادًا وكثير من الذين انتهجوا منهج ال*** لم يجدوا من يوجههم فكريًا وينقح آراءهم ويناقشهم الحجة بالحجة.
وكشف بكارعن أن حزب النور كانت له مبادرة شاملة للإصلاح والاحتواء على ثلاثة محاور وهى الفكرى والاقتصادى والأمني، لافتا إلى أن المحور الأخير كان يتم بالتنسيق مع القوات المسلحة فى أغسطس 2012 بعد حادث رفح الشهير، وانهم فوجئوا بأن التوجيه الصادر من الرئاسة وقتها كان بإيقاف هذا الجهد تماما".
وأعرب عن اعتقاده بأن الإخوان كانوا يحاولون الاستفادة من وضع قائم لا إصلاحه، وهو ما يتعارض تماما مع بعد الأمن القومى المصري، الذى هو فى الحقيقة أمن للمنطقة العربية كلها، وأن العبث به كان من أكبر المسامير التى دقت فى نعش دولة الإخوان.
وحول حتمية الارتباط الثنائى الافتراضى بين "الديني" و"السياسي" والتى تجاوزتها الأحزاب الأوروبية الدينية، وهل يستطيع حزب النور الوصول إلى هذه المرحلة والذهاب بعيدا فى التطور السياسى لهذه الدرجة، قال بكار "مشكلتنا "فيما يسمى التيار الإسلامي" هى فى إضفاء قدسية الشريعة الإسلامية على آراء الأفراد سياسية كانت أو اقتصادية، ومن هنا يأتى الخطر.
وأضاف "لو استطعنا الوصول إلى صيغة مشتركة بين النور وبين التيارات الأخرى المتصالحة مع مرجعية الإسلام بشكل عام فى كل القضايا الشائكة، فسنحقق طفرة هائلة ليس على صعيد الحزب فقط، إنما ستكون تجربة تحتذى للآخرين أيضا".
وعن التنازلات التى قدمها الحزب فى التجربة السياسية فى مقابل عدم اظهار حيوية اجتهادية مماثلة فى الجانبين الفقهى والاجتماعى على المستوى المصري، قال بكار "ليست تنازلات، لكنها تضحية بمكاسب سياسية دنيوية كانت تقف عقبة أمام وطن بأكمله .. مؤكدا ان الحزب مع خيار الحفاظ على الدولة المصرية ومؤسساتها، وأشار إلى ان الحزب من الناحية الاجتماعية منصهر مع جموع الشعب المصرى بصورة شبه كاملة أو على الأقل مع طيفه الأكبر مسلمين ومسيحيين فيما أكد حاجة الحزب الماسة إلى اجتهاد جماعى فى بعض المسائل التى سبق الاجتهاد فيها، لكنه يحتاج إلى إعادة نظر لتقديم فقه إدارة الدولة جنبا إلى جنب مع إدارة الدعوة.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - بكار:"النور" دحض الإدعاء بأن الإسلام هو الإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/610725-%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%AF%D8%AD%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86#ixzz2qp wWqovR)

أ/رضا عطيه
19-01-2014, 01:35 PM
وأضاف "لو استطعنا الوصول إلى صيغة مشتركة بين النور وبين التيارات الأخرى المتصالحة مع مرجعية الإسلام بشكل عام فى كل القضايا الشائكة، فسنحقق طفرة هائلة ليس على صعيد الحزب فقط، إنما ستكون تجربة تحتذى للآخرين أيضا".




هكذا يفكر المصريون بعيدا عن المتمصرين
لاقالوا نحن عباد الرحمن ومن دوننا عباد لأى حاجة تانية
كلنا عباد الرحمن وكلنا بشر لنا مالنا وعلينا ماعلينا
فليذهب هذا الفكر العنصرى البغيض والذى فرق بين العباد بانتمائه السياسى لمثواه الأخير

شكرا على الخبر

الفيلسوف
20-01-2014, 01:35 AM
ربنا ينصر الاسلام

aymaan noor
20-01-2014, 09:35 AM
جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك على هذا الموضوع
و هذا الخبر كان عن حوار أجراه نادر بكار مع جريدة الاقتصادية السعودية
و هذا هو نص الحوار

بكار: «سروريو وإخوان» السعودية انشغلوا بتبرير أخطاء نظام «الإخوان».. وإضفاء مسحة «سلفية» عليهم (http://www.aleqt.com/2014/01/19/article_818107.html)

الأحد 1435/3/18 هـ. الموافق 19 يناير 2014

http://f2.aleqt.com/a/small/fe/fe37593d4e8991525a4bc65be79f530a_w570_h0.jpg

تظل الأسئلة الموجهة للأحزاب الدينية “السياسية” هي الأقسى في أي حراك يحمل شعارات التحول “الديمقراطي”, ليس في العالم العربي فقط، بل وفي “العالم الأول” في حقب زمنية سابقة.

هبّ “الربيع العربي” على منطقة الشرق الأوسط وسارعت الأحزاب الإسلامية إلى حصاد ثماره بعدما ترددت في الإسهام في بذرته الأولى. ثلاث سنوات مرت سريعاً وعصيبة على شعوب المنطقة وعلى أحزاب دينية مسيسة أبرزها جماعة الإخوان المسلمين, انتهت بتصنيفهم جماعة إرهابية في مصر, البلد “الأم” للجماعة.

بينما كان “الحركيون الإسلاميون” في العالم العربي يتبنون “مظلوميات” جماعة “الإخوان المسلمين” ويشيعون أنها حرب على “الإسلام”, كان حزب النور “السلفي” المصري الذي لم يكن في حسابات البعض, يُظهر مرونة عالية في فهم السياق والمزاج السياسي الشعبي العام, بل يكسب مواقع في مصر “الجديدة”، ويختار معاركه بعناية ملحوظة للمراقبين، تخوّله التقدم في مسرح الكراسي السياسية.

في هذه المساحة نستضيف نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور “السلفي” لشؤون الإعلام, الشاب الملتحي الذي يخرج في مقابلاته التلفزيونية مرتدياً ربطات عنق أنيقة, وتَظهر أحاديثه متشبعة بمفردات وتنظيرات سياسية غير معتادة من حزب ديني تقليدي. في محاولة لفهم تصورات الأحزاب الدينية السياسية في المنطقة التي هي ركيزة أساسية للباحثين والنخب الحاكمة وحتى أحزاب المعارضة العلمانية, توجهت “الاقتصادية السياسية” بمجموعة من الاستفسارات والتساؤلات لبكار الذي ألقى إضاءات لافتة في إجاباته ليس على مستوى السنوات الثلاث الماضية, بل في الرؤية التي يتبناها حزبه السياسي “الديني” في المستقبل.

http://f2.aleqt.com/a/small/c6/c6d857a38cb08ce0e9dfc26d9114d52c_w570_h300.jpg

أبديت تذمرك من حركيي “السرورية” الذين يطلق عليهم في الإعلام السعودي كإصطلاح إجرائي (الصحويون)، وكذلك من “إخوان” السعودية والخليج .. بماذا أضر صحويو وإخوان السعودية والخليج الحركة السياسية “التصحيحية” في مصر اليوم؟

الحق أننا في مرحلة نحتاج فيها إلى مراجعة كثير من المصطلحات من ناحية دلالتها وتأثيرها؛ ومنها مصطلح الصحويين هذا؛ لذا فقد فضلت أن أشير إليهم بما أراه نسبة صحيحة إلى شخص بعينه (د. سرور) وإلى فئة بعينها (الإخوان) ليس من باب التنابز بالألقاب قدر ما هو إصرار على الرد إلى الأصل.

أرى أن الشعب المصري كانت أمامه فرصة نادرة لتصحيح كثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية، بل الاجتماعية، التي وصلت إلى حالة مزرية قبل ثورة يناير؛ لكنها فلتت من بين أيدينا - ولو بصورة مؤقتة، بسبب انشغالنا بكثير من المعارك الجانبية التي شرذمت وحدتنا وبعثرت تماسكنا.

ومع الأسف، أحد أهم العوامل التي أضاعت هذه الفرصة حالة الجشع المصحوب بالكبر والعناد التي تملكت فصيل الإخوان في مصر؛ فاعتقدوا أنهم دولة قائمة بذاتها داخل الدولة؛ لا جماعة دعوية أو حتى سياسية منظمة؛ كانوا أشبه بعائلة واحدة لا ترى أحدا ًيستحق التعاون معه أو التواصل خارج إطارها.

لم يكن للسروريين تأثير كبير في مصر سوى من خلال تبرير أخطاء نظام الإخوان والتأول لهم على مدار عامين كاملين.. ولقد أجاد الإخوان التدثر بالرداء السلفي (السروري) محاولين ابتلاع كل أطياف العمل الإسلامي في مصر, فأنشأوا ما يُسمى “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” لتعطي الغطاء السلفي لكل توجهات وتحركات الإخوان.

الخطير في الأمر أن “السروريين” أضفوا المسحة السلفية أو قل الشرعية على الاتجاه القطبي الإخواني تحديداً؛ فساهموا في تمزيق المجتمع وتصنيفه على الميول السياسية إلى موال ٍللإخوان يُقرب مهما كان انتماؤه، ومعارض لهم هو منافق عميل خائن لا يحب المشروع الإسلامي، بل يعاديه.

لنعُد إلى الداخل المصري, مجاميع الثوريين الشباب (اليسارين) مثل 6 أبريل, رغم كل ما فعله الإخوان إبان إدارتهم للحكم إلا أنهم أكثر تقارباً معهم وأقل حدة في نقدهم, بينما أنتم في حزب النور تُنتقدون من قبلهم دائماً على مواقفكم الفقهية والاجتماعية ويتم التغافل بوضوح (للمراقب) عن مواقفكم السياسية الحداثية والعصرية؟

صدق ذلك أو لا تصدقه؛ الإخوان يتضررون من منهج حزب النور أكثر بكثير جدا ًمن تضررهم من أي منهج ٍآخر؛ وما ذلك إلا لأن النور قد أفسد على الإخوان 80 عاما ً كاملة من ادعاء أن الإسلام هو الإخوان؛ وأن من أراد الشريعة تطبيقا في كل مناحي الحياة فليقصد الإخوان وإلا فلا.

الإخوان يتلونون في كل مكان بلونه؛ عندكم في المملكة السعودية يتحدثون بلسان السلفيين، أما في مصر فكانوا يخوّفون الناس من السلفيين.

أزعم أن حزب النور أعطى انطباعاً للمصريين أنه يحاول الحفاظ على الشريعة لا الوصاية على الناس؛ ويحاول أن يساعد على الإصلاح وإن أتى من غير طريقه؛ وهذا ما أتعب الإخوان كثيرا؛ لأن تقسيم المجتمع واحتكار الدين وإجبار كل متدين على النظر بمنظارهم كل ذلك قد أفسده حزب النور عليهم.

لذا فلم يكن في مصلحة الإخوان أبدا من وجهة نظرهم أن يقبلوا بأي نصح نسديه لهم؛ أو أي مبادرة سياسية نتقدم بها تلقى رواجاً عند سائر التيارات، ولا تلقى منهم إلا صدودا ًثم تشنيعا ًعلينا ورمينا بأبشع الأوصاف، كما كان الحال إبان مبادرتنا الشهيرة لحل الموقف السياسي المتأزم في كانون الثاني (يناير) الماضي.

لكن دعني أوضح لك شيئاً؛ حزب النور يحاول أن يحافظ على ارتباط الأصالة بالمعاصرة؛ وهو ما أفاده كثيرا ًفي حسابات المصالح والمفاسد بعيدا ًعن براجماتية نفعية أو جمود مذموم.

خلال السنوات الثلاث التي تلت "الثورة" المصرية، وعند تحرك أحداث سيناء أطلق الإخوان أكثر من مبادرة لاحتواء هذا الحراك المسلح من قبل الجماعات الجهادية من خلال قنواتهم الرسمية والخاصة, اللافت أنكم كحزب سلفي أقرب لأدبيات المرجعية الدينية - لهذه الجماعات, لم تطلقوا أي مبادرة احتواء لها، هل هو وعي مبكر من قبلكم لفصل السلفية العلمية عن السلفية الجهادية في السياسة؟

دعني أوضح لك شيئا مهما هنا؛ الإسلام بالنسبة إلينا شامل لا يتجزأ؛ فيه سياسة واقتصاد وجهاد وعلم إلى آخره.

الأمر الثاني لسنا حزبا سلفيا يمنع الآخرين من الانضمام إليه، بل حزب سياسي يرجع في الكليات والأصول والعقيدة إلى الشريعة الإسلامية؛ لكنه ليس مقصورا على أشخاصٍ بأعينهم؛ فالحزب أثبت عملياً أنه لكل المصريين؛ ولعل في هذا إضافة إلى الرصيد الدعوي الذي ينطلق منه أبناء الحزب المؤسسين.

نأتي لموضوع سيناء؛ دعنا نسمي من جديد الأشياء بأسمائها الحقيقية؛ فالترويع والإرهاب وضرب مقدرات الدولة ليس جهادا يا أخي.. وكثير من الذين انتهجوا منهج ال*** لم يجدوا من يوجههم فكريا ًوينقح آراءهم ويناقشهم الحجة بالحجة، كما فعل عبد الله بن عباس مع الخوارج من قبل.

لذا فلعلي أفاجئك، حينما أخبرك أن حزب النور كانت له مبادرة شاملة للإصلاح؛ وانتبه معي للإصلاح لا للاحتواء فقط؛ على ثلاثة محاور: الفكري والاقتصادي والأمني، وهذا المحور الأخير كان يتم بالتنسيق مع القوات المسلحة في شهر آب (أغسطس) من عام 2012 بعد حادث رفح الشهير، حتى بوغتنا أن التوجيه الصادر من الرئاسة وقتها كان بإيقاف هذا الجهد تماماً.

رأيي أن الإخوان كانوا يحاولون الاستفادة من وضع ٍقائم لا إصلاحه، وهو ما يتعارض تماماً مع بعد الأمن القومي المصري، الذي هو في الحقيقة أمنٌ للمنطقة العربية كلها، والعبث به كان من أكبر المسامير التي دُقت في نعش دولة الإخوان.

حتمية الارتباط الثنائي (الافتراضي) بين "الديني" و"السياسي" تجاوزتها الأحزاب الأوروبية الدينية، هل يستطيع حزب النور الوصول إلى هذه المرحلة والذهاب بعيداً في التطور السياسي لهذه الدرجة؟

ما رأيك أن أقترح عليك معادلة أخرى قد تحل الإشكالية؟ مشكلتنا (فيما يُسمى التيار الإسلامي) هي في إضفاء قدسية الشريعة الإسلامية على آراء الأفراد سياسيةً كانت أو اقتصادية، ومن هنا يأتي الخطر.

لو استطعنا الوصول إلى صيغة مشتركة بين النور وبين التيارات الأخرى المتصالحة مع مرجعية الإسلام بشكل عام في كل القضايا الشائكة، فسنحقق طفرة هائلة ليس على صعيد الحزب فقط، إنما ستكون تجربة تحتذى للآخرين أيضا.

قدمتم حزمة من التنازلات اللافتة في تجربتكم السياسية، ولكنكم لم تظهروا حيوية اجتهادية مماثلة في الجانبين الفقهي والاجتماعي على المستوى المصري .. لماذا؟

ليست تنازلات صدقني، لكنها تضحية بمكاسب سياسية دنيوية كانت تقف عقبة أمام وطن ٍبأكمله، نحن أخي الكريم مع خيار الحفاظ على الدولة المصرية، الحفاظ على مؤسساتها، والإصلاح التدريجي الممنهج في حزب النور لا في السر والخفاء.

من الناحية الاجتماعية سأخالفك أيضا، بل الحق أننا منصهرون مع جموع الشعب المصري بصورة شبه كاملة أو على الأقل مع طيفه الأكبر مسلمين ومسيحيين.

وأتفق معك بمنتهى الصراحة عن حاجتنا الماسة إلى اجتهاد جماعي في بعض المسائل التي سبق الاجتهاد فيها، لكنه يحتاج إلى إعادة نظر لتقديم فقه إدارة الدولة جنبا إلى جنب مع إدارة الدعوة.

لكن لاحظ أن تنظيرنا الفقهي المنضبط في الكليات هو الذي أسعفنا في وقت تعثرت فيه أقدام الآخرين في مزالق التكفير والتفسيق والتبديع.

حسناً .. لكن رأى بعض المتابعين والباحثين أن وقود "رابعة" البشري كان من القاعدة الشعبية "السلفية" لحزب النور, هل حقاً هناك انفصال حالي بين حزبكم السياسي وقواعدكم الشعبية, وإلى أي مدى ترى ذلك عائقاً لتقدمكم على الخريطة السياسية المصرية إذا اتفقت مع آراء الباحثين بالطبع؟

مع الأسف، المتابعون الذين أشرت لهم غير قادرين على التمييز بين شخص ٍملتح وآخر ينتمي لحزب النور، كثرة اللحى في رابعة لا تحكم بتوجه، لا تعلم إن كان تكفيرياً سلفياً إخوانيا، مع ملاحظة أن الإخوان في مراحل استدعاء الشريعة إلى حلبات الصراع يطلقون لحاهم ويحرصون على السمت السلفي أكثر من غيرهم.

كل قرارٍ سياسي عقلاني بعيد عن العاطفة كان يكلفنا بلا شك، لكني أؤكد لك أن أكثر من 90 في المائة من قواعدنا مع قراراتنا قلباً وقالبا، ولعل هذا ما ظهر في حجم المؤتمرات التي عقدها حزب النور في فترة وجيزة استعدادا للاستفتاء على الدستور بلغت 48 مؤتمرا في الوقت الذي تلهث فيه باقي الأحزاب والحركات لتقيم بالكاد مؤتمراً واحداً.

على أية حال قواعدنا ليست نعاجاً تُساق خلف القرارات بلا مناقشة أو اقتناع، عندنا انضباط حزبي, نعم لكنه ليس بيعة ينفذ الناس فيها الأوامر دون مراجعة أو مناقشة.

لافانيا
20-01-2014, 02:24 PM
جزاكم الله خيرا مستر ايمن

للاضافة الرائعة

تحياتى لحضرتك

أ/رضا عطيه
20-01-2014, 03:38 PM
على أية حال قواعدنا ليست نعاجاً تُساق خلف القرارات بلا مناقشة أو اقتناع، عندنا انضباط حزبي, نعم لكنه ليس بيعة ينفذ الناس فيها الأوامر دون مراجعة أو مناقشة.
__________________
جزاكم الله خيرا أستاذ أيمن

وائل رسلان
20-01-2014, 05:41 PM
لو هنتكلم دين مش سياسه .... فلا فكر الاخوان ولا السلفيين ..... يمثل الاسلام ..
وللاسف الكبير مشايخ السلطان الذين هم على رأس مشيخة الازهر هزوا ثقتنا فى الازهر الشريف .... فلم نجد لهم تعقيبا على كل هذا القتــل والاعتقالات
لا تحدثني عن الاسلام .. ولكن دعني ارى الاسلام في سلوكك واخلاقك وتعاملاتك

د.عبدالله محمود
20-01-2014, 07:10 PM
وهل زعم الإخوان أنهم الإسلام ؟!

الفيلسوف
20-01-2014, 11:19 PM
لا خالص لا سمح الله

حسين القاضى
21-01-2014, 12:12 AM
بعيدا عن قراءة كلام نادر بكار لأنه لا يستحق أن أضيع وقتى فى قراءة كلامه ....

أقول له ..هل أصبحت الانتخابات اليوم حلال ...

إن ما تفعلونه اليوم لا يختلف مع ما فعله كثير من المسلمين والتاريخ خير شاهد

واقرأوا تاريخ المسلمين معالتتار وتاريخ الأندلس ...

إن أعظم ما سجله التاريخ هذه الكلمات

رعى الجمال خير لى من رعى الخنازير )....
هل تعلمون من القائل وما المناسبة؟
انتبه - يا رعاك الله – قالها المعتمد بن عباد – حاكم قرطبة وأشبيلية – عندما أراد أن يستنجد بيوسف بن تاشفين - أمير دولة المرابطين – ليعاونه على الأدفونش الذى أسقط طليطلة تمهيدًا لإسقاط كل المدن الأخرى، ووجه الأدفونش رسالة تهديد إلى المعتمد الذي كان يدفع الجزية كغيره من ملوك الطوائف يأمره فيها بترك حصنه .. فما كان من المعتمد إلا أن *** الرسول ليقطع كل اتجاه للصلح بينه وبين الأدفونش وإعلانًا للحرب، واستنجد بيوسف ابن تاشفين أمير دولة المرابطين ولما حذره أهل الأندلس قال لهم : رعي الجمال خير لي من رعي الخنازير. .
ومعناها .. أن أرعى الجمال عند ابن تاشفين خير لى من رعى الخنازير عند الأدفونش ....
ليت من باعوا إخوانهم يفقهون ..


وليت حزب النور صمت وظل منشغلا بدعوته فى المساجد - كما كانوا يدعون - وليعلموا أنهم أكلوا يوم أكل الإخوان