أ/رضا عطيه
19-01-2014, 06:23 PM
حوار مع صمت إبنى
إبنى اللى يامه سمع منى حكايات
ويامه شبع روايات
ع العمر اللى عدى وراح
وكل يوم أعيد وأزيد
فى نفس الحكاوى و مفيش تجديد
غير إنى أزيدها ألام وجراح
وإبنى يسمع منى ويسكت
ويشيل فى قلبه ويسأل نفسه
هو حرام إن أبويا فلاح ؟
أنا بحكى وفاكرها بطوله
إنى اتحملت المأسى برجوله
وقلبى كمان مليان سماح
وابنى تبان الدموع فى عنيه
واسأل نفسى زعلان ليه
ماهو عايش حلو ومرتاح
أشقى واتعب هنا وهناك
عندى وعند غيرى مايضرش
ولاجل ولادنا وجب الكفاح
وفجأه إبنى كأنه خاصمنى
وسابنى وراح قعد ع النت
عاش يومه فى وهم براح
يقضى ليله ويا نهاره
وإمه دايما تجر شجاره
ونفسها تطمن وقلبها يرتاح
وكل ماأتـابعه يصعب عليَّا
وأقول ياخساره كان عندى هديَّه
وزمن الوطنية ولى وراح
عشنا كدا على هذا الحال سنين وايام
نقول ونعيد نفس الكلام
والولد خلاص حيرنا فى صمته
وماعدنا نسمع منه حتى السلام
وحتى الضحكة غابت عنه
وعاش الولد كالأيتام
واحنا خلاص سيبناه لراحته
مادام فى تعليمه تمام التمام
وحالته كدا مخلياه مرتاح
وشوية و بدأ الولد ينهار
شريد الفكر ليل ونهار
وإن جه يقضيها شجار ونواح
وانفجر الإبن فى وجه أبوه
وبدأ يقول ويعيد فى كلام
اللى قلوبهم خضرة ياوالدى
ماتوا علشانكم
وانتم لسه فى الأوهام
ماتوا ياوالدى وكانوارجالة
وكل أملهم يشوقوا عداله
وحق العامل والفلاح
إزاى عايزينِّى أفرح
بعد مات فينا الإحساس
والكل خلاص شرب م الكاس
ودم الشباب صبح مباح
من خوفى على ابنى
أخدته فى حضنى
وقلت يا خدوا حقوقى منى
بس يجيبوا حق الجندى وحق صلاح
ماهو ياخلق العدل أساس
ويضمن حق كل الناس
وحتى اللى يموت يموت مرتاح
المجد للشهداء
إبنى اللى يامه سمع منى حكايات
ويامه شبع روايات
ع العمر اللى عدى وراح
وكل يوم أعيد وأزيد
فى نفس الحكاوى و مفيش تجديد
غير إنى أزيدها ألام وجراح
وإبنى يسمع منى ويسكت
ويشيل فى قلبه ويسأل نفسه
هو حرام إن أبويا فلاح ؟
أنا بحكى وفاكرها بطوله
إنى اتحملت المأسى برجوله
وقلبى كمان مليان سماح
وابنى تبان الدموع فى عنيه
واسأل نفسى زعلان ليه
ماهو عايش حلو ومرتاح
أشقى واتعب هنا وهناك
عندى وعند غيرى مايضرش
ولاجل ولادنا وجب الكفاح
وفجأه إبنى كأنه خاصمنى
وسابنى وراح قعد ع النت
عاش يومه فى وهم براح
يقضى ليله ويا نهاره
وإمه دايما تجر شجاره
ونفسها تطمن وقلبها يرتاح
وكل ماأتـابعه يصعب عليَّا
وأقول ياخساره كان عندى هديَّه
وزمن الوطنية ولى وراح
عشنا كدا على هذا الحال سنين وايام
نقول ونعيد نفس الكلام
والولد خلاص حيرنا فى صمته
وماعدنا نسمع منه حتى السلام
وحتى الضحكة غابت عنه
وعاش الولد كالأيتام
واحنا خلاص سيبناه لراحته
مادام فى تعليمه تمام التمام
وحالته كدا مخلياه مرتاح
وشوية و بدأ الولد ينهار
شريد الفكر ليل ونهار
وإن جه يقضيها شجار ونواح
وانفجر الإبن فى وجه أبوه
وبدأ يقول ويعيد فى كلام
اللى قلوبهم خضرة ياوالدى
ماتوا علشانكم
وانتم لسه فى الأوهام
ماتوا ياوالدى وكانوارجالة
وكل أملهم يشوقوا عداله
وحق العامل والفلاح
إزاى عايزينِّى أفرح
بعد مات فينا الإحساس
والكل خلاص شرب م الكاس
ودم الشباب صبح مباح
من خوفى على ابنى
أخدته فى حضنى
وقلت يا خدوا حقوقى منى
بس يجيبوا حق الجندى وحق صلاح
ماهو ياخلق العدل أساس
ويضمن حق كل الناس
وحتى اللى يموت يموت مرتاح
المجد للشهداء