aymaan noor
20-01-2014, 01:03 AM
عزيزي السيسي … الحب الأبدي أسطورة كاذبة
http://khodbalaknews.com/wp-content/uploads/2013/12/Sseesy_2013112833443-620x330.jpg
نورهان مصطفي
هل سمعت عن العدد الهائل في محكمة الأسرة من زيجات فاشلة بعدما بنيت علي حب أعتقدا الحبيبين أنه أبدي بسبب ما يتكشف من حقائق بعد الزواج ويري كل منهم الاخر علي حقيقته حين يوجد الظلم فلا حب يدوم ,, عاجلاً أو أجلاً !
هل أستمعت إلي فناني مصر حين وقفوا علي خشبة مسرح عريق متسابقين علي التأمل في بهاء سيادته راسلين له الأبتسامات و مرددين أوبريت ” أخترناه و بايعناه ,, وده تكليف مش تشريف ,, من غير ولا لجنة و لأ و أه ,, و علي حياتنا أستأمناه ,, مقفلش لكاتب جرناله ,, مسمعناش علي حد أذاه و عشان كده أحنا أخترناه ”
وهو يجلس بجانب السيدة الأولي مفتخراً مغتراً يري في نفسه عزيز مصر الذي لا يقهر !
لا داعي أن أذكرك بنهايته جليس سرير داخل قفص أتهام يواجه تهم بال*** و السرقة و القمع مخلوع متجرد من بهائه مستقبل من الجميع لعناتهم حتي أولئك ” المطبلاتية ” بعد ما أستباح أرواح المصريين بداخليته المسعورة و أستباح أرادتهم بالتزوير الفاحش و أستباح أنسانيتهم بمعدلات الفقر و الأمية المتضاعفة سنوياً فتحول من عزيز مصر إلي ذاك المجرم محمد حسني مبارك . !
ولا داعي أن تذكرنا أنت بأنها محاكمات هزلية أنتهت ببراءات جماعية له و لحاشيته و أنه قضي فترة نزيل منتجع صحي متحدياً دماء الشهداء فالنهاية لم تأتي بعد و الستار لم يسدل فلتنتظر … فلا حب مع ظلم يدوم !
هل أستمعت إلي تصريحات قادة الأخوان خلال المرحلة الأنتقالية وحكم المجلس العسكري حين راهنوا علي 50% من مقاعد البرلمان و أستطاعوا إقناع الشعب هل رأيت حشدهم لـ ” نعم للأستقرار ” لتعديلات دستورية داعين إلي الأنتخابات أولاً رغم رفض جميع القوي الثورية متحدين في ذلك شعب الثورة مستخدمين شعارات دينية جعلت منهم وكيلا للأسلام في عيون كثيرين أستخدموا المنابر أستغلوا الشيوخ أقنعوا ذاك المواطن الذي يهدي لك الآن ” تسلم الأيادي ” أقنعوه أن الداعين إلي الدستور أولاً يريدون حذف المادة الثانية من الدستور ,, فحين كنا نحدث أحدهم أن المنطقي أن تصوت بـ “لا” أو كنا نقول أن أنتخاب الأخوان لا يمثل الثورة في شئ و أن رفضهم هو رفض لفصيل سياسي باع الثورة في منتصف طريقها في سبيل مقاعد وأن هؤلاء لم نري من الدولة الاسلامية التي أدعوا أقامتها سوي شعارات كان يأتي الرد حاضراً ” ماذا رأيتم من دين الله حتي تكرهوه ؟ ”
” دول ناس بتوع ربنا ” ,, فأخذوا الأغلبية البرلمانية و خرجت نعم للاستقرار تمثل 77 % أي ثلثي الشعب ! هل رأيت مليونيات الشرعية و الشريعة كيف كانت ؟ هل أستمعت إلي صبحي صالح حين قال علي من ينادوا بالدستور أولاً أنهم كارهي الله و كارهي الدين !! و صدقوه و رددوا وراءه الله أكبر !الآن هم جماعة أرهابية محظورة شعبياً و قانونياً من يدافع عن دماءهم و عن حقهم في الأنسانية يسمي عميل و خاين و طابور خامس الآن أصبحت شاراتهم جريمة يقابل الناس مسيراتهم بالسباب و قذف المياه من بلكوناتهم أحياناً… فلا حب مع ظلم يدوم !
الشعوب قد تؤيد الطغاة تحت تأثير الخوف علي دين أو وطن , شعور الفرد بالخوف يجعله مشوش التفكير يريد البقاء وفقط يحتمي بشعار أو بدلة عسكريةولكن حين يزول ذاك الشعور فهو يتذكر مشاهد الدماء و السحل يتذكر كيف سُرق وطنه و زوُرت أرادته يتذكر الفتاة التي سحلت و الشاب الذي *** ويلعن من أرتكبها ,, فلا تراهن علي الحب الأسطوري لك إذا بحثت عن بهاء عزيز مصر فأعدك بأنه سيأتي الوقت لتبحث لنفسك عن خروج آمن كمن قبلك و مع كامل البؤس قد تجده كمن قبلك أيضاً سيستمعون إليك و إلي سحرتك ويصوتون بنعم للأستقرار سيؤيدون من يناصرك في البرلمان سيتمنونك رئيس أو من شابهك حتي إذا رأيتها تحت قدميك سينقلب عليك الجميع سيزول الخوف و تتضح الرؤية وقتها ستندم و يندمون فلن تشفع لك ” تسلم الأيادي ” كما لم تشفع لغيرك ” أخترناه” .. فلا حب مع ظلم يدوم !
رسالة شباب الثورة الى الفريق أول عبد الفتاح السيسى
http://khodbalaknews.com/wp-content/uploads/2013/12/Sseesy_2013112833443-620x330.jpg
نورهان مصطفي
هل سمعت عن العدد الهائل في محكمة الأسرة من زيجات فاشلة بعدما بنيت علي حب أعتقدا الحبيبين أنه أبدي بسبب ما يتكشف من حقائق بعد الزواج ويري كل منهم الاخر علي حقيقته حين يوجد الظلم فلا حب يدوم ,, عاجلاً أو أجلاً !
هل أستمعت إلي فناني مصر حين وقفوا علي خشبة مسرح عريق متسابقين علي التأمل في بهاء سيادته راسلين له الأبتسامات و مرددين أوبريت ” أخترناه و بايعناه ,, وده تكليف مش تشريف ,, من غير ولا لجنة و لأ و أه ,, و علي حياتنا أستأمناه ,, مقفلش لكاتب جرناله ,, مسمعناش علي حد أذاه و عشان كده أحنا أخترناه ”
وهو يجلس بجانب السيدة الأولي مفتخراً مغتراً يري في نفسه عزيز مصر الذي لا يقهر !
لا داعي أن أذكرك بنهايته جليس سرير داخل قفص أتهام يواجه تهم بال*** و السرقة و القمع مخلوع متجرد من بهائه مستقبل من الجميع لعناتهم حتي أولئك ” المطبلاتية ” بعد ما أستباح أرواح المصريين بداخليته المسعورة و أستباح أرادتهم بالتزوير الفاحش و أستباح أنسانيتهم بمعدلات الفقر و الأمية المتضاعفة سنوياً فتحول من عزيز مصر إلي ذاك المجرم محمد حسني مبارك . !
ولا داعي أن تذكرنا أنت بأنها محاكمات هزلية أنتهت ببراءات جماعية له و لحاشيته و أنه قضي فترة نزيل منتجع صحي متحدياً دماء الشهداء فالنهاية لم تأتي بعد و الستار لم يسدل فلتنتظر … فلا حب مع ظلم يدوم !
هل أستمعت إلي تصريحات قادة الأخوان خلال المرحلة الأنتقالية وحكم المجلس العسكري حين راهنوا علي 50% من مقاعد البرلمان و أستطاعوا إقناع الشعب هل رأيت حشدهم لـ ” نعم للأستقرار ” لتعديلات دستورية داعين إلي الأنتخابات أولاً رغم رفض جميع القوي الثورية متحدين في ذلك شعب الثورة مستخدمين شعارات دينية جعلت منهم وكيلا للأسلام في عيون كثيرين أستخدموا المنابر أستغلوا الشيوخ أقنعوا ذاك المواطن الذي يهدي لك الآن ” تسلم الأيادي ” أقنعوه أن الداعين إلي الدستور أولاً يريدون حذف المادة الثانية من الدستور ,, فحين كنا نحدث أحدهم أن المنطقي أن تصوت بـ “لا” أو كنا نقول أن أنتخاب الأخوان لا يمثل الثورة في شئ و أن رفضهم هو رفض لفصيل سياسي باع الثورة في منتصف طريقها في سبيل مقاعد وأن هؤلاء لم نري من الدولة الاسلامية التي أدعوا أقامتها سوي شعارات كان يأتي الرد حاضراً ” ماذا رأيتم من دين الله حتي تكرهوه ؟ ”
” دول ناس بتوع ربنا ” ,, فأخذوا الأغلبية البرلمانية و خرجت نعم للاستقرار تمثل 77 % أي ثلثي الشعب ! هل رأيت مليونيات الشرعية و الشريعة كيف كانت ؟ هل أستمعت إلي صبحي صالح حين قال علي من ينادوا بالدستور أولاً أنهم كارهي الله و كارهي الدين !! و صدقوه و رددوا وراءه الله أكبر !الآن هم جماعة أرهابية محظورة شعبياً و قانونياً من يدافع عن دماءهم و عن حقهم في الأنسانية يسمي عميل و خاين و طابور خامس الآن أصبحت شاراتهم جريمة يقابل الناس مسيراتهم بالسباب و قذف المياه من بلكوناتهم أحياناً… فلا حب مع ظلم يدوم !
الشعوب قد تؤيد الطغاة تحت تأثير الخوف علي دين أو وطن , شعور الفرد بالخوف يجعله مشوش التفكير يريد البقاء وفقط يحتمي بشعار أو بدلة عسكريةولكن حين يزول ذاك الشعور فهو يتذكر مشاهد الدماء و السحل يتذكر كيف سُرق وطنه و زوُرت أرادته يتذكر الفتاة التي سحلت و الشاب الذي *** ويلعن من أرتكبها ,, فلا تراهن علي الحب الأسطوري لك إذا بحثت عن بهاء عزيز مصر فأعدك بأنه سيأتي الوقت لتبحث لنفسك عن خروج آمن كمن قبلك و مع كامل البؤس قد تجده كمن قبلك أيضاً سيستمعون إليك و إلي سحرتك ويصوتون بنعم للأستقرار سيؤيدون من يناصرك في البرلمان سيتمنونك رئيس أو من شابهك حتي إذا رأيتها تحت قدميك سينقلب عليك الجميع سيزول الخوف و تتضح الرؤية وقتها ستندم و يندمون فلن تشفع لك ” تسلم الأيادي ” كما لم تشفع لغيرك ” أخترناه” .. فلا حب مع ظلم يدوم !
رسالة شباب الثورة الى الفريق أول عبد الفتاح السيسى