Countess Doha
22-01-2014, 04:39 PM
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/q79/954672_623887554309023_776332596_n.jpg
وَمَا زِلْتُ فِي ذَلِكَ الْطَِّريقِ الوَعِرِ .. أَتَلَمَّسُ طَرِيقِي فِي ظَلَامٍ لَيْسَ كَأَيِّ ظَلَامٍ .. مَا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ ذَلِكَ الْقَلْبِ الذِّي أَخْبَرُونِي عَنْهُ مُنْذُ زَمَنٍ .. القَلْبُ السَلِيمِ .. لَكِنَّ الأَمَرَ يَبْدُو مُسْتَعْصِيًا .. أَهُوَ حَقًا كَذَلِكَ ؟ .. لَقَدُ أَحْسَسْتُ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَنِّي حَصَلْتُ عَلَى ذَلِكَ القَلْبِ يَوْمًا .. لَكِنِ الأَمْرَ مَا لَبِسَ أَنِ انْتَهَى .. شَعَرْتُ حِينَهَا بِأَنِّي أَصْبَحْتُ مَعَ هَؤُلَاءِ الذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ مَكَانٌ .. إِنَّمَا مَكَانُهُمْ فِي السَّمَاءِ .. تَطِيرُ رُوحُهُمْ إِلَى العَلْيَاءِ .. كَيْفَ وَصَلُوا إِلَى تِلْكَ المَكَانَةِ العَالِيَةِ ؟ كَيْفَ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُحَصِّلُوا تِلْكَ الرَّاحَةَ النَّفْسِيَّةَ العَظِيمَةَ ؟ لَا بُدَّ مِنْ سِرٍ .. لَا زِلْتُ أُحَاوِلُ السَّيْرَ فِي هَذَا الطَّرِيقِ لَكِنْ يَبْدُو أَنَّ الطَّرِيقَ أَيْضًا يَسِيرُ .. كَالآلَةِ الرِّيَاضِيَّةِ يَأْخُذُنِي للْوَرَاءِ إِنْ وَقَفْتُ .. الطَّرِيقُ يَسِيرُ فِي اتِّجَاهٍ ضِدَّ اتِّجَاهِي وَالحِجَارَةُ تَنْهَالُ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَالْأَرْضُ لَيْسَتْ صَلْبَةً وَقَدَمَايَ غَيْرُ ثَابِتَتَيْنِ ... فِي ذَلِكَ اليَوْمَ الَّذِي أَحْسَسْتُ أَنِّي قَدْ حَصَلْتُ عَلَى هَذَا القَلْبِ السَّلِيمِ .. أَحْسَسْتُ أَنَّنِي فِي دُنْيَا غَيْرِ الدُّنْيَا وَفِي عَالَمٍ غَيْرِ العَاَلمِ .. يُصَبِّرُنِي ذَلِكَ .. لَكِنْ يَبْدُو أَنَّ الصَبْرَ قَدْ نَفَدَ وَالْهِمَّةَ قَدْ رَكَدَتْ فِي تِرْعَةٍ سَوْدَاءَ وَالعَزْمُ خَارَ ... فَكُلَّمَا تَقَدَّمْتُ وَقَعْتُ وَعُدْتُّ لِلْوَرَاءِ بِطَبِيعَةِ قَوَاعِدِ اللُعْبَةِ .. كَيْفَ أَصِلُ إِلَى تِلْكَ النُّقْطَةِ ؟ كَيْفَ أَصِلُ إِلَى تِلْكَ النُّقْطَةِ الَتِّي حِينَهَا سَأَخْتَفِي كَمَا فِي الخَيَالِ فَأَجِدُ نَفْسِي قَدْ تَخَطَّيْتُ تِلْكَ المَرْحَلَةِ .. فَأَجِدُ نَفْسِي فِي السَّمَاءِ .. لَا أَقْصِدُ المَوْتَ إِنَّمَا أَقْصِدُ حَيَاةَ السُّعَدَاءِ .. إِنَّ المُؤْمِنَ فِي سِجْنٍ وَإِنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ .. وَلَكِنَّ كُلَّ هَذَا فَنَاءٌ وَإِنْ تَخَطَّيْتَهُ شَعَرْتَ حِينَهَا بِلَذَّةٍ لَيْسِتْ كَأَيِّ لَذَّةٍ .. لَذَّةٍ دَائِمَةٍ.
لَطَالَمَا شَعَرْنَا بِلَذَّةٍ أُخْرَى .. لَذَّةِ المَعْصِيَةِ .. وَلِكِنَّهَا تَنْتَهِي بِانْتِهَاءِ السَّبَبِ المُؤَدِّي إِلَيْهَا ثُمَّ تَبْقَى تَبِعَاتُهَا ... لَا لَا ، لَا أَقْصِدُ تِلْكَ اللَّذَّةَ .. أَقْصِدُ اللَّذَّةَ الأُخْرَى التِي لَا يَكْفِي الكَلَامُ لِلتَّعْبِيرِ عَنْهَا .. آهٍ .. مَا زِلْتُ أُحَاوِلُ السَّيْرَ فِي هَذَا الطَّرِيقِ .. مَا زِلْتُ أُحَاوِلُ تَفَادِي الضَّرَبَاتِ .. مَا زِلْتُ أُحَاوِلُ تَثْبِيتَ الأَقْدَامِ .. مَا زِلْتُ أَسِيرُ بِسُرْعَةٍ أَكْبَرَ مِنْ سُرْعَةِ الطَّرِيقِ .. مَا زِلْتُ أُحَاوِلُ .. مَا زِلْتُ .. وَلَكِنِّي وَقَعْتُ مُجَددًّا .. فَإِلَى أَيِّ طَرِيقٍ أَذْهَبُ ؟؟ وَكَيْفَ سَيَكُونُ مَصِيرِي ؟؟ لَا لَا ، فَلْأُحْسِنَنَّ الظَنَّ بِاللهِ .. فَاللُّعْبَةُ لَمْ تَنْتَهِ بَعْدُ .. أَعْطِنِي يَدَكَ أُخَيَّ .. سَأَقُومُ مِنْ جَدِيدٍ .. سَأَسِيرُ فِي هَذَا الطَّرِيقِ .. سَأَسِيرُ وَأَسِيرُ وَلَيْسَ لِي قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ .. سَأَقْطَعُ المَسَافَاتِ حَتَّى أَصِلَ .. حَتَّى أَصِلَ إَلَى نِهَايَةِ هَذَا الطَّرِيقِ .. حَتَّى أَصِلَ إِلَيْهَا .. إِلَى ذَلِكَ القَلْبِ .. إِلَى "لَذَّةِ الطَّاعَةِ" ..
حِينَهَا أَبْدَأُ فِي الطَّرِيقِ الجَدِيدِ
وَمَا زِلْتُ فِي ذَلِكَ الْطَِّريقِ الوَعِرِ .. أَتَلَمَّسُ طَرِيقِي فِي ظَلَامٍ لَيْسَ كَأَيِّ ظَلَامٍ .. مَا زِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ ذَلِكَ الْقَلْبِ الذِّي أَخْبَرُونِي عَنْهُ مُنْذُ زَمَنٍ .. القَلْبُ السَلِيمِ .. لَكِنَّ الأَمَرَ يَبْدُو مُسْتَعْصِيًا .. أَهُوَ حَقًا كَذَلِكَ ؟ .. لَقَدُ أَحْسَسْتُ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَنِّي حَصَلْتُ عَلَى ذَلِكَ القَلْبِ يَوْمًا .. لَكِنِ الأَمْرَ مَا لَبِسَ أَنِ انْتَهَى .. شَعَرْتُ حِينَهَا بِأَنِّي أَصْبَحْتُ مَعَ هَؤُلَاءِ الذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ مَكَانٌ .. إِنَّمَا مَكَانُهُمْ فِي السَّمَاءِ .. تَطِيرُ رُوحُهُمْ إِلَى العَلْيَاءِ .. كَيْفَ وَصَلُوا إِلَى تِلْكَ المَكَانَةِ العَالِيَةِ ؟ كَيْفَ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُحَصِّلُوا تِلْكَ الرَّاحَةَ النَّفْسِيَّةَ العَظِيمَةَ ؟ لَا بُدَّ مِنْ سِرٍ .. لَا زِلْتُ أُحَاوِلُ السَّيْرَ فِي هَذَا الطَّرِيقِ لَكِنْ يَبْدُو أَنَّ الطَّرِيقَ أَيْضًا يَسِيرُ .. كَالآلَةِ الرِّيَاضِيَّةِ يَأْخُذُنِي للْوَرَاءِ إِنْ وَقَفْتُ .. الطَّرِيقُ يَسِيرُ فِي اتِّجَاهٍ ضِدَّ اتِّجَاهِي وَالحِجَارَةُ تَنْهَالُ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَالْأَرْضُ لَيْسَتْ صَلْبَةً وَقَدَمَايَ غَيْرُ ثَابِتَتَيْنِ ... فِي ذَلِكَ اليَوْمَ الَّذِي أَحْسَسْتُ أَنِّي قَدْ حَصَلْتُ عَلَى هَذَا القَلْبِ السَّلِيمِ .. أَحْسَسْتُ أَنَّنِي فِي دُنْيَا غَيْرِ الدُّنْيَا وَفِي عَالَمٍ غَيْرِ العَاَلمِ .. يُصَبِّرُنِي ذَلِكَ .. لَكِنْ يَبْدُو أَنَّ الصَبْرَ قَدْ نَفَدَ وَالْهِمَّةَ قَدْ رَكَدَتْ فِي تِرْعَةٍ سَوْدَاءَ وَالعَزْمُ خَارَ ... فَكُلَّمَا تَقَدَّمْتُ وَقَعْتُ وَعُدْتُّ لِلْوَرَاءِ بِطَبِيعَةِ قَوَاعِدِ اللُعْبَةِ .. كَيْفَ أَصِلُ إِلَى تِلْكَ النُّقْطَةِ ؟ كَيْفَ أَصِلُ إِلَى تِلْكَ النُّقْطَةِ الَتِّي حِينَهَا سَأَخْتَفِي كَمَا فِي الخَيَالِ فَأَجِدُ نَفْسِي قَدْ تَخَطَّيْتُ تِلْكَ المَرْحَلَةِ .. فَأَجِدُ نَفْسِي فِي السَّمَاءِ .. لَا أَقْصِدُ المَوْتَ إِنَّمَا أَقْصِدُ حَيَاةَ السُّعَدَاءِ .. إِنَّ المُؤْمِنَ فِي سِجْنٍ وَإِنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ .. وَلَكِنَّ كُلَّ هَذَا فَنَاءٌ وَإِنْ تَخَطَّيْتَهُ شَعَرْتَ حِينَهَا بِلَذَّةٍ لَيْسِتْ كَأَيِّ لَذَّةٍ .. لَذَّةٍ دَائِمَةٍ.
لَطَالَمَا شَعَرْنَا بِلَذَّةٍ أُخْرَى .. لَذَّةِ المَعْصِيَةِ .. وَلِكِنَّهَا تَنْتَهِي بِانْتِهَاءِ السَّبَبِ المُؤَدِّي إِلَيْهَا ثُمَّ تَبْقَى تَبِعَاتُهَا ... لَا لَا ، لَا أَقْصِدُ تِلْكَ اللَّذَّةَ .. أَقْصِدُ اللَّذَّةَ الأُخْرَى التِي لَا يَكْفِي الكَلَامُ لِلتَّعْبِيرِ عَنْهَا .. آهٍ .. مَا زِلْتُ أُحَاوِلُ السَّيْرَ فِي هَذَا الطَّرِيقِ .. مَا زِلْتُ أُحَاوِلُ تَفَادِي الضَّرَبَاتِ .. مَا زِلْتُ أُحَاوِلُ تَثْبِيتَ الأَقْدَامِ .. مَا زِلْتُ أَسِيرُ بِسُرْعَةٍ أَكْبَرَ مِنْ سُرْعَةِ الطَّرِيقِ .. مَا زِلْتُ أُحَاوِلُ .. مَا زِلْتُ .. وَلَكِنِّي وَقَعْتُ مُجَددًّا .. فَإِلَى أَيِّ طَرِيقٍ أَذْهَبُ ؟؟ وَكَيْفَ سَيَكُونُ مَصِيرِي ؟؟ لَا لَا ، فَلْأُحْسِنَنَّ الظَنَّ بِاللهِ .. فَاللُّعْبَةُ لَمْ تَنْتَهِ بَعْدُ .. أَعْطِنِي يَدَكَ أُخَيَّ .. سَأَقُومُ مِنْ جَدِيدٍ .. سَأَسِيرُ فِي هَذَا الطَّرِيقِ .. سَأَسِيرُ وَأَسِيرُ وَلَيْسَ لِي قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ .. سَأَقْطَعُ المَسَافَاتِ حَتَّى أَصِلَ .. حَتَّى أَصِلَ إَلَى نِهَايَةِ هَذَا الطَّرِيقِ .. حَتَّى أَصِلَ إِلَيْهَا .. إِلَى ذَلِكَ القَلْبِ .. إِلَى "لَذَّةِ الطَّاعَةِ" ..
حِينَهَا أَبْدَأُ فِي الطَّرِيقِ الجَدِيدِ