مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من ثائر إخوانى إلى رئيسه الحقيقى أوباما


أ/رضا عطيه
25-01-2014, 08:07 PM
قيادى إخوانى شاب يحمل ال***ية الأمريكية يستعدى أوباما على مصر فى رسالة مغرضة.. نجل صلاح سلطان يتوسل للرئيس الأمريكى للدفاع عنه مؤكدا: شاركت فى حملتك الانتخابية لصنع فصل عظيم من تاريخ "أمريكا"

السبت، 25 يناير 2014 - 15:12

http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S11201320134916.jpg القيادى الإخوانى صلاح سلطان
كتبت إنجى مجدى

نشرت صحيفة نيويورك تايمز خطابا كتبه محمد سلطان نجل القيادى الإخوانى الإرهابى صلاح سلطان، المعتقل فى سجن طرة منذ أغسطس الماضى، إلى الرئيس باراك أوباما كمواطن أمريكى يحتاج لدفاع الولايات المتحدة عنه.

وألقى القبض على محمد سلطان، الأمريكى ال***ية، وثلاث آخرين بتهمة نشر بيانات وأخبار كاذبة والانضمام لجماعة مسلحة، كما عثر معهم على هاتف "ثريا" وأوراق تنظيمية توضح خطط لمهاجمة أقسام الشرطة ومحاصرتها بعناصر مسلحة ونشر الفوضى وال*** فى البلاد من خلال تحريض قوات الجيش والشرطة على الانشقاق.

وحصلت الصحيفة على خطاب سلطان الذى كتبه فى عيد ميلاده الـ26 نوفمبر الماضى وسربه إلى عائلته. وجاء نص الخطاب:
لقد خضعت الأسبوع الماضى لعملية لإزالة اثنين من 13 من المسامير المعدنية التى زرعت فى ذراعى الأيسر لإصلاحه بعد أن أصبت بطلق نارى. الرصاصة التى ثقبت ذراعى مدفوعة من دولارات أموال ضرائبنا فى أمريكا. اضطررت للخضوع لإزالة المسامير دون أى تخدير أو تعقيم.

لقد اخترقت المسامير كوعى وكذلك عضلة كتفى ومن أجرى الجراحة لى هو طبيب معى فى الزنزانة. لقد اضطررت إلى استخدام كماشة وأسلاك شائكة بدلا من المشرط. وأجريت الجراحة على حصيرة قذرة وقام زملاء الزنزانة بتقييدى حتى لا أهتز خلال العملية وأخاطر بإتلاف الذراع، لكن الآلام كانت مبرحة جدا وعند لحظة ما شعرت كما لو أن مخى كاد أن ينفجر. وأخيرا أعطانى الحراس اثنين من حبوب الأسبرين، بعد ساعة عندما سمعوا صراخ زملائى فى الزنزانة يتوسلون المساعدة.

سيدى الرئيس، أشاركك هذه التفاصيل لأننى جنحت بالذاكرة إلى عام 2007، بينما كنت أحدق فى سقف زنزانتى الضيقة عقب الجراحة. فخلال الحملة الرئاسية الأولى لك، شعرت بتحمس شديد لكل ما تقوله وتمثله. أخيرا، "تغيير يمكننا أن نؤمن به". رأيتك، مثل الكثير من الأمريكيين، موظف عام يتطلع لوضع المحرومين أولا، ويقود نموذجا جديدا من الحكم.

لقد شعرت بأننى جزء من صنع فصل عظيم فى تاريخ وطنى "الولايات المتحدة". فلقد كنت أنت الشخص الذى أردت أن أقف وراءه، الشخص الذى أرغب فى دعمه، لذا تطوعت وعملت مع حملتك فى ولاية أوهايو. وبصفتى طالبا فى بجامعة ولاية أوهايو، ذهبت من باب إلى باب وأجريت مكالمة هاتفية تلو الأخرى، لأحث الناس على الانضمام لحركتنا التى من شأنها أن تحدث ثورة فى السياسة الأمريكية. فلقد كان الوقت قد حان لقيام حكومة من أجل الشعب ومن الشعب.

والآن، أنا أجلس فى هذه الزنزانة المزدحمة، لا أستطع الامتناع عن سؤال نفسى، "هل كنت ساذجا أن أعتقد أنك يمكن أن تخرج عن القاعدة؟" وبينما أختلف مع السياسات الداخلية والخارجية طوال فترة حكمكم، الآن بعد أشهر من اعتقالى داخل سجن سيئ السمعة فى مصر دون أسباب، مع القليل من الاعتبار ل***يتى الأمريكية، ناهيك عن الإنسانية، كما هو موضح، فإننى أعتقد أننى كنت سخيفا ومثاليا عندما اعتقدت أن العالم قد يتغير كثيرا، فى ظل وجود قائد مثلك له.

إن تخليكم عنى، كمواطن أمريكى عمل من أجل انتخابكم بلا كلل، ومؤيدا قويا ومدافعا عن رئاستكم، ترك ألما بداخلى بمقدار تلك الآلام التى شعرت فيها عند إزالة الشرائح المعدنية من زراعى.

سيدى الرئيس، كل ما أصبوا إليه هو فرصة للاحتفال بعيد الشكر مع عائلتى وأصدقائى والتمتع بأكل لحم الرومى والفطائر. أحلم بمشاهدة فريقى "باك أيز" وهو يحتفل بعد هزيمة ميشتجان. أعد الدقائق على العام الجديد، وأود مشاهدة مباراة السوبر، بينما أتناول التشيز برجر مع البطاطس المقلية.

لكن للأسف، إن واقعى أننى أستيقظ يوما بعد يوم فى زنزانة تحت الأرض، فى انتظار فرصة للاستحمام، أو استجواب مثير للضحك أمام دمية محايدة، أو حتى أتمكن من الوصول لبعض من أشعة الشمس وتحريك قدماى لتجنب إصابتى بجلطة أخرى.

غالبا ما أواجه سؤالا ساخرا، من قبل القضاة والضباط وحتى السجناء: "أين ذلك البلد الأول فى العالم الذى يتفاخر بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات؟ أين هم الآن لمساعدتك؟" بالطبع، لا أستطيع الرد كل مرة. الاستنتاج الوحيد، لكن غير المقبول، الذى يمكننى التوصل إليه هو أن حماية الحكومات الأمريكية للمصالح السياسية هو أكثر أهمية من حماية حقوق مواطنيها وحرياتهم، وسلامتهم فى الخارج. لا ينبغى لأى أمريكى أن يصل إلى هذا الاستنتاج، ولا ينبغى لأى إنسان أن يتعرض لتلك الظروف غير الإنسانية التى أواجهها أنا و15 ألف سجين سياسى آخر.

طيلة أشهر، أستيقظ يوميا لأفكر: "هذا هو اليوم الذى سيتم فيه النظر إلى كونى مواطنا أمريكيا، اليوم سوف يوفى رئيسى بوعوده، اليوم لن تجد السلطات المصرية خيارا سوى معاملتى كإنسان." وبينما أتم اليوم عامى الـ26، فإننى لم أعد ذلك الطفل الساذج الذى صدق مرة فى تلك الوعود والآمال التى عليك الالتزام بها فى وقت الحاجة الماسة.

للأسف، فإن الأمل والتغيير يقفان الآن فى زنزانة مظلمة تحت الأرض، مع الأمل والثقة فى الله وحده. سيدى الرئيس، يمكننى فقط التعلق بوعدك.

مع خالص التقدير
محمد سلطان
استقبال طرة، القاهرة-مصر
قطاع ج، زنزانة #3
16/11/2013

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1473161&#.UuP9UdL8Lcs

أ/رضا عطيه
26-01-2014, 08:56 AM
هؤلاء هم من جاءوا ليحررونا من العبودية والتبعية للهيمنة الأمريكية!!!!!!!!!!!!!!

فكم من أتباع الإخوان ورفاقهم على هذه الهيئة ؟
من يريدون أن يصنعوا صفحة جديدة فى تاريخ أمريكا على حساب تدمير وطنهم الأصلى مصر ؟

المصري أشرف
26-01-2014, 09:07 AM
ده علي أساس أن أوباما هيحرره و يقعد في عيد الشكر ياكل الرومي
ويشوف فريق ميتشجان بيتغلب في كرة السلة .. وهو بياكل الشيبسي
لكن الإنقلاب هو إللي مانعه .. وسادد نفسه
طيب خد ياسيدي... وإبقي خلي أوبا ما ينفعك

الناصر صلاح الدين انقلب على الدولة الفاطمية وانقذ مصر والعالم العربي
وبيت المقدس من الصليبيين

- الملك المظفر قطز انقلب على الدولة الايوبية وانقذ مصر والعالم من التتار

- محمد على باشا انقلب على الدولة العثمانية وأسس مصر الحديثة

- عبد الناصر انقلب على الدولة الملكية وأسس للعهد الجمهوري

- الفريق أول عبد الفتاح السيسي انقلب على دولة الاخوان وانقذ مصر
والعالم العربي من خطر التقسيم

أعظم لحظات تفتخر بها مصر في تاريخها كان جيشها يتحرك في اصعب
اللحظات ليضع الامور في نصابها الصحيح وينقذ مصر والعالم من أشد الاخطار
اعظم تحية لجيش مصر خير اجناد الارض على حق
شكرا علي الخبر أستاذنا

أ/رضا عطيه
26-01-2014, 09:22 PM
سامع ابن قيادى بينادى وا أوباماااااااااااااااااااااه

فمابال أولاد المفجوع الاتنين المتأمريكين وللأسف المصريين كانوا كلهم عارفين

إيه أخبار الشاى بالياسمين وعصير الليمون المجنون؟

شكرا على إضافتك أستاذ أشرف

أ/رضا عطيه
26-01-2014, 10:58 PM
بالأسماء.. نرصد أبرز أبناء القيادات الإخوانية مزدوجى ال***ية وأولهم أبناء "مرسى"..لماذا يستنجد أبناء الإخوان بالدول الأجنبية ويطالبون بالحماية البريطانية والأمريكية؟

الأحد، 26 يناير 2014 - 19:41

http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/37201322144825.jpg أحمد محمد مرسى
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج وأحمد عرفة

كشف خطاب نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، الذى نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، والذى استنجد فيه بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، باعتبارهما مواطنين أمريكيين – القيادى الإخوانى ونجله - لإنقاذ والده المسجون فى طرة منذ أغسطس الماضى، عن قائمة طويلة من قيادات الإخوان، حصل أبناؤهم على ***يات أمريكية وبريطانية، بجانب ال***ية المصرية، خلال السنوات الأخيرة.

وكشفت مصادر أبرز أسماء هؤلاء الأبناء الذين حصلوا على ال***يات، إما لأسباب سياسية أو لظروف تخص عمل بعضهم خارج مصر.

وتاتى عائلتا "محمد مرسى" و "عصام الحداد" على رأس العائلات الإخوانية التى يحمل أبناؤها ***يات دول أخرى، حيث يحمل عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية السابق للشؤون الخارجية ال***ية البريطانية، بالإضافة إلى ابنيه جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان وعبدالله الحداد المتحدث باسم الإخوان فى الغرب، واللذين يحملان نفس ال***ية، كما يحمل وليد الحداد نجل شقيقه ومنسق لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة ال***ية البريطانية، واللافت أن هذه العائلة تحديدا تولت ملف العلاقات الخارجية للجماعة لفترة بعد الثورة مباشرة، وتم تصعيد أفرادها فى الجماعة بشكل لافت ومثير للجدل، حيث تم تعيين عصام الحداد عضوا بمكتب الإرشاد بدون انتخابات، بينما تولى شباب العائلة مناصب بارزة فى الجماعة.

وفى نفس السياق حمل الدكتور أيمن على، مستشار الرئيس المعزول لشؤون المصريين بالخارج، ال***ية النمساوية، حيث كان يشكل هو وعصام الحداد وإبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد ما يسمى بمجموعة أوروبا فى الجماعة قبل ثورة 25 يناير، وبينما عاد كل من على والحداد إلى مصر بعد الثورة إلا أن منير لم يعد حيث يتمتع بحق الإقامة فى بريطانيا ويدير المركز الخاص بالجماعة هناك.

أما الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية المعزول، فإن عددا من أبنائه يحملون ال***ية الأمريكية نظرا لأنه كان يعمل فى الولايات المتحدة الأمريكية فى بداية الثمانينيات وابناه الحاصلان على ال***ية الأمريكية هما أحمد محمد مرسى، والشيماء محمد مرسى.

ويتمتع أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب الرئيس المعزول بحق الإقامة فى دولة الجزائر، حيث كان هاربا من مصر فى السنوات ال 5 الأخيرة قبل الثورة بسبب اتهامه فى قضية المحاكمات العسكرية التى عرفت إعلاميا بقضية "ميليشيات" الأزهر.

وعلى مستوى مكتب الإرشاد فإن الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة هو أبرز مزدوجى ال***ية داخل المكتب، نظرا لأنه حامل لل***ية الفلسطينية، أما مراد على أحد أبرز الإخوان الذين وصلوا إلى مصر بعد الثورة وتولى مسؤولية الملف الإعلامى للجماعة وحزبها فقد كان حاصلا على حق الإقامة فى النمسا، وكان يتردد عليها باستمرار، بينما يحمل محمد نجل الدكتور صلاح سلطان القيادى الإخوانى المحبوس على ذمة عدة قضايا ال***ية الأمريكية.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1475432&

الفيلسوف
28-01-2014, 12:30 AM
لك الله يا مصر