مشاهدة النسخة كاملة : حبًا فى السيسى أكتب: لا تترشح


لافانيا
26-01-2014, 10:51 PM
http://img.youm7.com/images/Editors/1008.jpg (http://www1.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=1008)
إسراء أحمد فؤاد

حبًا فى السيسى أكتب: لا تترشح (http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1475290&#.UuV0iif8Jkg)

الأحد، 26 يناير 2014 - 18:03



مهلاً.. لا تتسرع يا قارئي، فلست إخوانية أو طابور خامس، أو من الحاقدين على الجيش المصرى العظيم، أو ممن يكرهون الفريق عبد الفتاح السيسى، ولست ممن لا يريدون الاستقرار للبلاد أو من الواهمين أو المطبلين، بل حبًا فى الفريق السيسى أكتب.. أعلم أن الوقت الراهن فى مصر بحاجة إلى شخصية مثل شخصية الفريق تلتف حولها بعد تشرذم وانفصال دب فى المجتمع المصرى وحالة التخبط السياسى الذى عشناها منذ أن صعدت جماعة الاخوان الإرهابية إلى الحكم، وأدرك جيدًا قدرتك على توحيد الصفوف وقدرتك التى جعلت الشعب المصرى يلتف حولك ويؤيدك بعد أن حققت آماله فى 30 يونيو ووقفت إلى جانبه ولم تخذله، ووقف هو الآخر ووقفنا جميعًا بجوار جيشنا الباسل ولم نخذله يومى 14 و15 يناير فى عرس الديمقراطية الحقيقى فى الاستفتاء على دستور 2014، أكتب وأنا على يقين تام بأن المرحلة الحالية تتطلب أسدًا جسورًا فى شجاعة الفريق السيسى بل وأقولها صراحة تتطلب الفريق السيسى لرئاسة مصر.
رغم هذا إلا أننى أنظر إلى ترشيح السيسى من جوانب عدة، أخاف عليه وعلى جيشنا العظيم فأكثر ما يقلقنى فى ترشح الفريق هو أنني أرى سيناريو قادمًا يستهدف جيش مصر العظيم، الجيش الوحيد فى المنطقة العربية الآن الذي يناضل وعلى أقوى حالاته وأعلى درجات "جهوزيته", أضرب مثالاً لجيوش المنطقة التي اتخذ الغرب من دعم معارضتها ذريعة للخلاص منها، ها هو الجيش السورى الذى أنهكته الثورة السورية التى كنت أؤيدها فى بدايتها لكن بعد أن تسلطت عليها المعارضة بمختلف ألوانها وأشكالها بدعم من أمريكا وبلاد عربية أخرى، على الجيش السوري لتفتيته أولاً قبل نظام الأسد. إن كانت المعارضة لديها يقين بأن دعم الغرب المتمثل فى أمريكا من أجل إسقاط الأسد فهي واهمة، لأن هدف الغرب من دعم المعارضة السورية هو "ضرب عصفورين بحجر" إسقاط نظام حليف لإيران ينضوى تحت لواء مقاومة الغرب والاحتلال الإسرائيلي، وإنهاك أحد الجيوش العربية التى لطالما وجودها بجوار كيان غاصب تؤرق وجوده.

ويأتي الجيش العراقي الذي سبق وخاض التجربة، بعد الغزو الأمريكى للعراق 2003، ذلك الجيش الذى أدركت إسرائيل قوته وأصبح مصدر ازعاج لها منذ الحرب العراقية الإيرانية التى استمرت ثمانى سنوات، فاستعراض الجيش العراقى المدعوم من أمريكا ودولا عربية لقوته آنذاك، دب الرعب فى إسرائيل بوجود جيش يجاورها فى المنطقة بكل هذه القدرة، وهنا يأتى مخطط تفكفك الجيوش العربية فى المنطقة، الجيوش التي أصبحت مصدر قلق على أمن إسرائيل من وجهة النظر الأمريكية.
وإذا كنت أتحدث عن جيوش لم تواجه إسرائيل بشكل مباشر فما بالنا بجيشنا المصرى العظيم الذى واجه الكيان الغاصب فى حرب 73 ورأت إسرائيل منه قوة صدمتها صدمة لم تفق منها ولاتزال تتحدث عنها حتى يومنا هذا، فى استطاعة هذا الجيش تحطيم أسطورة انخدعت بها إسرائيل لسنوات أمام العالم ، فقد تمكن الجيش المصرى أن يحطمها تحت بياداته فى 6 ساعات.. ومن هنا أرى أن إسرائيل وأمريكا لا يزال يراودهما حلم تفكيك وإنهاك هذا الجيش العظيم بمعارك اقتتال داخلية مع جماعات إرهابية لا تتوارى عن دعمها ورغم مضى مصر فى خارطة طريق ديمقراطية تحقق طموح الشعب المصرى إلا أن أمريكا لا تزال فى صدمة قضاء مشروعها فى الشرق الأوسط بعزل مرسى وإبعاد الإخوان الجماعة الإرهابية عن الحكم، ولم تعترف بثورة 30 يونيو وهو ما يتضح من تصريح وزير الخارجية جون كيري بعد إعلان نتيجة الاستفتاء.

وأخشى ما أخشاه على الجيش المصرى والفريق السيسى أن تتخذ القوى الكبرى من ترشيح الفريق السيسى ذريعة فى دعم المعارضة بشكل أكبر وتمويلها بالسلاح وتغذية ال*** لديها وحالة الكره بينها وبين الجيش المصرى. و
أخشى على الفريق السيسى والجيش المصرى أن ينخدع بدعم أمريكى زائف للترشح للرئاسة فى باطنه دعم أكبر لمعارضة تسكن الخارج وجماعات إرهابية تتشابك مصالحها بمصالح أمريكا. فإن لم ينفذ المشروع الأمريكى الذى خططته مع الإخوان فهناك مشروع آخر وهو تفكيك وإنهاك الجيش المصرى، الذي أثق تمامًا فى قدرته على مواجهة كل هؤلاء والعبور بمصر إلى بر الأمان وإفشال مخططاتهم الشيطانية.
وأخيرًا أرى أن من حق السيسى الترشح ومن حقي أن أحذره، خوفًا عليه وعلى جيشنا العظيم من اتخاذ المعارضة التى تدعمها أمريكا من ترأسه لمصر ذريعة لجر الجيش المصرى فى معارك لإنهاك قواه، الجيش الوحيد فى المنطقة الأن بعد أن أنهت أمريكا على جيوش المنطقة. وأؤكد أن ترشح الفريق، لن أعارضه بل وسيكون صوتى له وقلبى عليه، فهى نصيحة من ابنة صغرى للفريق السيسى.

أ/رضا عطيه
26-01-2014, 11:23 PM
تعلم الشعب التحدى والعنادلأنه ورث المجد والإباء

وسيخوض التجربة الناصرية من جديد

دون النظر للخارج

الفرق الأن

هو أن الشعب هو من يجبر الخارج لتغيير رؤيته وقراراته وليس العكس

ويد الله مع الجماعة (الشعب المناضل )

لتستريح لرأيك ورؤيتك
لاتستمع لعلمك وثقافتك فقط بقدر ماتستمع لفكر وتحدى البسطاء

لأنه هو الواقع والتحدى الحقيقى


شكرا جزيلا

aymaan noor
27-01-2014, 09:37 AM
جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذتى الفاضلة على هذا الموضوع المميز
المقال يعبر عن وجهة نظر لها خالص التقدير و الاحترام
و ندعو الله أن تستقر الأمور و يلهم من يحكمنا الرشد و القدرة على تخطى صعاب المرحلة الحالية
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

goldenmard
27-01-2014, 11:15 AM
حرام عليكي .. معنى عدم فوز السيسي بالرئاسة .. انتهاء وتفكك مصر
ربنا يهدي الجميع

meah71
27-01-2014, 09:18 PM
الحمدلله الحمدلله

الفيلسوف
28-01-2014, 12:27 AM
الاختيار للشعب
وباب الترشيح مفتوح للجميع
من يجد فى نفسه أنه يصلح لإدارة مصر يتقدم

الأستاذة ام فيصل
28-01-2014, 10:30 PM
http://img.youm7.com/images/Editors/1008.jpg (http://www1.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=1008)

إسراء أحمد فؤاد

حبًا فى السيسى أكتب: لا تترشح (http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1475290&#.UuV0iif8Jkg)

الأحد، 26 يناير 2014 - 18:03



رغم هذا إلا أننى أنظر إلى ترشيح السيسى من جوانب عدة، أخاف عليه وعلى جيشنا العظيم فأكثر ما يقلقنى فى ترشح الفريق هو أنني أرى سيناريو قادمًا يستهدف جيش مصر العظيم، الجيش الوحيد فى المنطقة العربية الآن الذي يناضل وعلى أقوى حالاته وأعلى درجات "جهوزيته", أضرب مثالاً لجيوش المنطقة التي اتخذ الغرب من دعم معارضتها ذريعة للخلاص منها، ها هو الجيش السورى الذى أنهكته الثورة السورية التى كنت أؤيدها فى بدايتها لكن بعد أن تسلطت عليها المعارضة بمختلف ألوانها وأشكالها بدعم من أمريكا وبلاد عربية أخرى، على الجيش السوري لتفتيته أولاً قبل نظام الأسد. إن كانت المعارضة لديها يقين بأن دعم الغرب المتمثل فى أمريكا من أجل إسقاط الأسد فهي واهمة، لأن هدف الغرب من دعم المعارضة السورية هو "ضرب عصفورين بحجر" إسقاط نظام حليف لإيران ينضوى تحت لواء مقاومة الغرب والاحتلال الإسرائيلي، وإنهاك أحد الجيوش العربية التى لطالما وجودها بجوار كيان غاصب تؤرق وجوده.

ويأتي الجيش العراقي الذي سبق وخاض التجربة، بعد الغزو الأمريكى للعراق 2003، ذلك الجيش الذى أدركت إسرائيل قوته وأصبح مصدر ازعاج لها منذ الحرب العراقية الإيرانية التى استمرت ثمانى سنوات، فاستعراض الجيش العراقى المدعوم من أمريكا ودولا عربية لقوته آنذاك، دب الرعب فى إسرائيل بوجود جيش يجاورها فى المنطقة بكل هذه القدرة، وهنا يأتى مخطط تفكفك الجيوش العربية فى المنطقة، الجيوش التي أصبحت مصدر قلق على أمن إسرائيل من وجهة النظر الأمريكية.
وإذا كنت أتحدث عن جيوش لم تواجه إسرائيل بشكل مباشر فما بالنا بجيشنا المصرى العظيم الذى واجه الكيان الغاصب فى حرب 73 ورأت إسرائيل منه قوة صدمتها صدمة لم تفق منها ولاتزال تتحدث عنها حتى يومنا هذا، فى استطاعة هذا الجيش تحطيم أسطورة انخدعت بها إسرائيل لسنوات أمام العالم ، فقد تمكن الجيش المصرى أن يحطمها تحت بياداته فى 6 ساعات.. ومن هنا أرى أن إسرائيل وأمريكا لا يزال يراودهما حلم تفكيك وإنهاك هذا الجيش العظيم بمعارك اقتتال داخلية مع جماعات إرهابية لا تتوارى عن دعمها ورغم مضى مصر فى خارطة طريق ديمقراطية تحقق طموح الشعب المصرى إلا أن أمريكا لا تزال فى صدمة قضاء مشروعها فى الشرق الأوسط بعزل مرسى وإبعاد الإخوان الجماعة الإرهابية عن الحكم، ولم تعترف بثورة 30 يونيو وهو ما يتضح من تصريح وزير الخارجية جون كيري بعد إعلان نتيجة الاستفتاء.

وأخشى ما أخشاه على الجيش المصرى والفريق السيسى أن تتخذ القوى الكبرى من ترشيح الفريق السيسى ذريعة فى دعم المعارضة بشكل أكبر وتمويلها بالسلاح وتغذية ال*** لديها وحالة الكره بينها وبين الجيش المصرى. و
أخشى على الفريق السيسى والجيش المصرى أن ينخدع بدعم أمريكى زائف للترشح للرئاسة فى باطنه دعم أكبر لمعارضة تسكن الخارج وجماعات إرهابية تتشابك مصالحها بمصالح أمريكا. فإن لم ينفذ المشروع الأمريكى الذى خططته مع الإخوان فهناك مشروع آخر وهو تفكيك وإنهاك الجيش المصرى، الذي أثق تمامًا فى قدرته على مواجهة كل هؤلاء والعبور بمصر إلى بر الأمان وإفشال مخططاتهم الشيطانية.

وأخيرًا أرى أن من حق السيسى الترشح ومن حقي أن أحذره، خوفًا عليه وعلى جيشنا العظيم من اتخاذ المعارضة التى تدعمها أمريكا من ترأسه لمصر ذريعة لجر الجيش المصرى فى معارك لإنهاك قواه، الجيش الوحيد فى المنطقة الأن بعد أن أنهت أمريكا على جيوش المنطقة. وأؤكد أن ترشح الفريق، لن أعارضه بل وسيكون صوتى له وقلبى عليه، فهى نصيحة من ابنة صغرى للفريق السيسى.



شكرا على هذا المقال الرائع
اؤيد وابصم بالعشرة على كل كلمة لهذه الصحفيه البارعه
وكأنها عبرت عن نفس نظرتي الى ترشيح البطل عبد الفتاح السيسي للرئاسه
فبقدر احترامي لهذا الرجل العظيم الا اني اتمنى ان لايوافق على الترشيح للرئاسه لنفس الاسباب التي ذكرتها صاحبة المقال
هنا خبر نشر اليوم في رويترز
وهذا نص الخبر

28-01-2014

قال مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون إن الولايات المتحدة تقدم أسلحة خفيفة ومتوسطة لمقاتلين في المعارضة السورية جنوب البلاد، وذلك عملا بتفويض سري منحه الكونغرس لإدارة الرئيس باراك أوباما.

وحسب تلك المصادر، فإن الأسلحة التي ترسل معظمها لجماعات المعارضة السورية المعتدلة عبر الأردن، تضم مجموعة مختلفة من الأسلحة الخفيفة بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للدبابات، لكنها لا تتضمن صواريخ أرض-جو المحمولة على الكتف والتي يمكن أن تسقط طائرات.

وأفاد مسؤولان إن شحنات الأسلحة تلك تمول بتفويض من الكونغرس الأميركي الذي أقر القرار في جلسات مغلقة. موضحا أن التفويض ينتهي في 30 أيلول/ سبتمبر القادم.

ووافق الكونغرس على تمويل الأسلحة المرسلة إلى المعارضين السوريين ضمن فصول سرية في تشريع المخصصات الدفاعية الذي مرره الكونغرس أواخر كانون الأول/ ديسمبر.

ويتناقض هذا مع الوضع الذي كان سائدا الصيف الماضي عندما توقفت شحنات الأسلحة الأميركية لمقاتلي المعارضة السورية لفترة بسبب تحفظات في الكونغرس. فقد علق الكونغرس شحنات الأسلحة المرسلة إلى المعارضة بسبب مخاوف تتعلق بإمكانية وصول تلك الشحنات إلى جماعات إسلامية متشددة تعمل تحت مظلة المعارضة السورية.

وقال مسؤول أميركي على صلة بالتطورات الجديدة، إن مسؤولي الأمن القومي وأعضاء الكونغرس أصبحوا أكثر ثقة بأن الأسلحة المتجهة إلى جنوب سورية ستصل وستظل في ايدي المعارضين المعتدلين ولن تصل إلى الفصائل المتشددة.

ورفضت متحدثة باسم البيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات، بينما لم ترد الأجهزة الأميركية الأخرى على طلب التعليق.

المصدر: رويترز





Read more: http://www.alhurra.com/content/usa-provide-weapons-syrian-rebels/242506.html#ixzz2rj2RVeGe

هذا دليل على ان الادارة الامريكيه تريد اسقاط الرئيس الاسد واستمرار القتال في سوريه
لست مع بشار الاسد لكني ارفض الطريقه في التغيير
وخلال هذه السنوان الثلاث كلنا عرفنا ان المعارضه لحكم بشار هم اقليه ومعظم المعارضين والمقاتلين من ***يات اجبية ومرتزقه

اللهم احفظ مصر وجيشها من كل سؤء
تحياتي لحضرتك استاذة لافانيا

د.عبدالله محمود
28-01-2014, 11:21 PM
مقالة هزيلة تحوى كثيراً من عبارات التودد البالغ حد التملق
الغاية منها إضفاء بطولة على من لم يحارب فى حياته
وكأن العلاقة بينه وبين أمريكا غدت ثأرية
وكأن الأمريكان يدعمون ألأخوان ضده
والحقيقة أن أمريكا لاتطيق مجرد ذكر اسم الإخوان فى صحيفة
ولولا قليلاً من ماء الوجه مازال يسرى فى وجوه القابعين على مكاتب البيت الأبيض ،
ولولا حرص أمريكا على التسويق لنفسها كراعية للديموقراطيات والحقوق ؛
لبايعت الإنقلاب فى العلن كما بايعته بل وخططت له بالخفاء .
راجعوا تصريحلت السيسى نفسه بشأن اتصالاته اليومية بوزير الدفاع الأمريكى
وابنوا استنتاجاتكم على حقائق لا تخمينات سياسية
وآخر هذه الاتصالات ، كان اليوم وهذا رابطه
http://www.almasryalyoum.com/news/details/383495
ولن يكون السيسى رئيساً لمصر لو لم تسبق لذلك الإرادة الأمريكية
وأخيراً :
إن رفض ما يحدث داخل الشأن المصرى وعدم تمريره خارجياً ،
هو إرادة معظم شعوب العالم قبل حكوماتهم ،
نستثنى من ذلك حكومات الدول العربية والكيان الصهيونى الذين شاركوا السيسى فى اتخاذ قرار 3 يوليو ودعموه بعده لكيلا يسقط .
كامل احترامى للفاضلة ناقلة المقال
وكذلك لمن سبقونى بالتحليل .
جزاكم الله خيراً

د.عبدالله محمود
28-01-2014, 11:30 PM
وزير الدفاع الأمريكي يناقش مع السيسي عملية الانتقال السياسي في مصر (http://www.almasryalyoum.com/news/details/383495#)

منذ 20 ساعة | كتب: رويترز (http://www.almasryalyoum.com/Editor/Details/526)
Share on facebook (http://www.almasryalyoum.com/news/details/383495#)191 (http://www.almasryalyoum.com/news/details/383495#) Share on twitter (http://www.almasryalyoum.com/news/details/383495#)60 (http://www.almasryalyoum.com/news/details/383495#) 23 (http://www.almasryalyoum.com/news/details/383495#)

http://media.almasryalyoum.com/News/Large//2013/03/06/228/slm_8264_copy.jpg
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن وزير الدفاع تشاك هاجل ناقش مع نظيره المشير عبدالفتاح السيسي في اتصال هاتفي، الإثنين، الخطوات المقبلة في عملية الانتقال السياسي في مصر.
وقال متحدث باسم البنتاجون، إن الوزيرين أكدا الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ومصر في وجه هجمات شنها متشددون مؤخرًا، كما ناقشا الخطوات التالية في المرحلة الانتقالية التي تشهدها مصر.
وأشار المتحدث باسم «بنتاجون»، جون كيربي، إلى أن «(هاجل) أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن تعازيه في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة وعرض مساعدة الولايات المتحدة».
وأكد الجانبان على الشراكة المصرية الأمريكية القوية في ضوء الهجمات الأخيرة واتفقا على الاتصال قريبا.
ويعتبر «هاجل» قناة مهمة للاتصالات مع مصر، بسبب الروابط العسكرية الوثيقة بين القاهرة وواشنطن.
وتقدم الولايات المتحدة لمصر معونات قيمتها حوالي 1.55 مليار دولار سنويًا معظمها مساعدات عسكرية، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا في أكتوبر الماضي، إن الولايات المتحدة ستحجب بعض تلك المساعدات، بما في ذلك أسلحة وأموال، لحين تحقيق تقدم في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وجاء الاتصال الهاتفي بين وزيري الدفاع الأمريكي والمصري بعد ساعات قليلة من إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أنه وافق على «التكليف الشعبي» لوزير الدفاع عبدالفتاح السيسي بالترشح للرئاسة.
وقال المجلس في بيان أذاعه التليفزيون الرسمي إنه قرر في اجتماع طارئ أن للسيسي «أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسؤولية الواجب الذي نودي إليه احترامًا لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر».
وقبل ساعات من صدور بيان المجلس العسكري رُقّي السيسي إلى رتبة المشير بقرار من الرئيس المؤقت عدلي منصور.
وقال مسؤول أمني: «القرار (بترقية السيسي) كان متوقعًا وهو الخطوة الأولى قبل استقالة قائد الجيش والإعلان عن ترشحه والمتوقع الآن قريبًا جدًا».
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية خلال النصف الأول من العام الجاري.