محمود جابالله
30-01-2014, 03:36 PM
هدد اتحاد المعلمين المصريين، وزارة التربية والتعليم، بتنظيمهم سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات وصولاً للإضراب فى حالة استمرار حالة الضبابية و"المراوغة"، ورفض الوزارة تطبيق كافة ما تم الاتفاق عليه مع حركات المعلمين، بالإضافة إلى رفضها وضع خطة زمنية معلنة لتحسين أجور المعلمين والعاملين بالتعليم.
وطالب عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، فى بيان أصدره ظهر اليوم الخميس، جموع المعلمين والحركات المستقلة بالاستعداد لاتخاذ خطوات واضحة ضد الوزارة، ردًا على ما بدر من تجاهل مطالبهم.
وأضاف: "يكفى أن نقول أن تطبيق الحد الأقصى على جميع مؤسسات الدولة يوفر ما يزيد عن 18 مليار جنيه، وهو ما يفوق ما يطلبه قطاع التعليم والصحة من أجل تحسين أجورهم، ولا يكلف ميزانية الدولة مليم إضافى".
ووصف إسماعيل ميزانية ديوان وزارة التربية والتعليم بـ"الفاشلة"، لالتهامها من ميزانية التعليم كاملا ما يقدر بـ4 مليارات جنيه، دون تقديم أى جديد للمنظومة كاملة، لافتًا أن تحسين وضع المعلمين وأجورهم مطالب لطالما نادوا المسئولين بتحقيقها، دون وجود أى استجابة حقيقية.
وأشار إلى أنهم ظلوا صابرين خلال الفترة الماضية مراعاة للظروف السياسية التى تمر بها البلاد، والتوقف عن أى احتجاجات إلى أن يتم الانتهاء من الاستفتاء على الدستور وانتهاء الاستقطاب السياسى من المشهد المصرى، إلا أنه حان دور المعلمين للدفاع عن حقوقهم، وفقًا لقوله.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1482030&SecID=65&IssueID=168
وطالب عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، فى بيان أصدره ظهر اليوم الخميس، جموع المعلمين والحركات المستقلة بالاستعداد لاتخاذ خطوات واضحة ضد الوزارة، ردًا على ما بدر من تجاهل مطالبهم.
وأضاف: "يكفى أن نقول أن تطبيق الحد الأقصى على جميع مؤسسات الدولة يوفر ما يزيد عن 18 مليار جنيه، وهو ما يفوق ما يطلبه قطاع التعليم والصحة من أجل تحسين أجورهم، ولا يكلف ميزانية الدولة مليم إضافى".
ووصف إسماعيل ميزانية ديوان وزارة التربية والتعليم بـ"الفاشلة"، لالتهامها من ميزانية التعليم كاملا ما يقدر بـ4 مليارات جنيه، دون تقديم أى جديد للمنظومة كاملة، لافتًا أن تحسين وضع المعلمين وأجورهم مطالب لطالما نادوا المسئولين بتحقيقها، دون وجود أى استجابة حقيقية.
وأشار إلى أنهم ظلوا صابرين خلال الفترة الماضية مراعاة للظروف السياسية التى تمر بها البلاد، والتوقف عن أى احتجاجات إلى أن يتم الانتهاء من الاستفتاء على الدستور وانتهاء الاستقطاب السياسى من المشهد المصرى، إلا أنه حان دور المعلمين للدفاع عن حقوقهم، وفقًا لقوله.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1482030&SecID=65&IssueID=168