Only Forward
30-01-2014, 06:27 PM
اكيد كلنا بنحب القراءة
بس ياترى كلكم عارفين اسلوب القراءة
انا عارفة ان الموضوع غريب شويه بس عجبنى اووى فحبيت انقله ليكم
اسيبكم معاه
قبل ما نبدأ فى الموضوع عاوزه افكركم بحاجة بان اول سورة نزلت فى القران على سيدنا محمد
عليه افضل الصلاة واتم التسليم هى سورة العلق وهى سورة مكية
وده فى حد ذاته يحثنا على القراءة
http://files2.fatakat.com/2011/3/13000172374163.png (http://forums.fatakat.com/thread1316111)
ودى قصة نزول السورة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب
وكان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أيامًا طويلة يفكّر في من خلق هذا الكون …
وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل فقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم وحفظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام.
*
*
*
لكل من عشق القراءة . . وهام بين الكتب قارئاً مطالعاً . . هذه ومضات سريعة لمنهجية سليمة مع عالم الكتب ومع الثقافة بوجه عام . .
اسأل نفسك كل يوم:
• هل أنا قارئ جيد ؟
• هل بات الكتاب شيء ضروري في حياتي ؟
• هل تربطني بالكتاب علاقة حميمة ؟
وقد تستثار في نفسك كثير من الأسئلة لا تجد لها جواباً شافيا ً:
* لماذا أقرأ ؟
* متى أقرأ ؟
* ماذا أقرأ ؟
* كيف أقرأ ؟
* ولمن أقرأ ؟
قبل أن أخوض معك في هذه الأسئلة أقدم لك مجموعة فوائد تستحثك على القراءة: وتجيب على سؤالك
لماذا أقرأ ؟ >>>> ((( فوائد القراءة ))))
اقرأ لأن:
1. القراءة تثري مفرداتك اللغوية وتقدم لك نمطاً لغوياً مميزاً.
2. القراءة المستمرة تجعل من لسانك لبقاً ولأسلوبك طلاوة وبلاغة.
3. القراءة تهذب شخصيتك وتصقل فكرك.
4. القراءة تثري معلوماتك وتنوع من رصيدك المعرفي والثقافي.
5. القراءة أحياناً تنفيس لحالة الهم والضجر والاكتئاب.
6. القراءة طريق للمعرفة والكمال العقلي.
7. القراءة استثمار جيد للفراغ والوقت.
8. القراءة تنشط الذهن والموصلات العصبية والذكاء.
9. القراءة تنظم طريقة تفكيرك ومنطقك فيكون حديثك مرتباً منسقاً تنسيقاً منطقياً.
10. القراءة تجعلك محاوراً جيداً وتدعم ثقتك بنفسك.
11. القراءة المستمرة تظل معك حتى الشيخوخة وتبعد عنك الخرف والنسيان.
القراءة هي مدادك الأهم إن كنت كاتباً أو صحافياً أو أدبياً.
أنواع القراءة :-
1. قراءة الإستطلاع:
وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتاب أو موضوع ، قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرأه أم لا.
وبعبارة أخرى، إنها نظرة سريعة على بعض الأمور التي تلقي الضوء على محتوى المادة التي تحاول قراءتها، سواء كانت كتاباً أو موضوعاً أو مقالة أو غير ذلك. وتحدد لك مستوى المادة والأفكار التي تدور حولها تلك المادة، كالمقدمة والعرض والخلاصة، والزمن الذي كتبت فيه والمراجع التي أخذت منها بعض الأفكار والأسلوب الذي كتب به، إلى غير ذلك من الأمور.
2. القراءة العابرة أو التصفح:
وهي قراءة تصفح خفيفة سريعة، تبحث عن بعض نقاط، أو عن أفكار عامة، تكون عادة مذكورة بوضوح في المادة المقروءة، كما تكون موجزة جداً، تتمثل في كلمة أو بضع كلمات يتم العثور عليها بسهولة، كإجابات عن أسئلة من نوع: (هل؟) (من؟) (متى؟) (أين؟) ( كم؟). وتكون الإجابة عن السؤال العابر عادة قصيرة، وقد لا تتعدى كلمة أو اثنتين.
3. قراءة التفحص :
وهي قراءة متأنية نسبياَ، وتفيد عادة في تنظيم المادة. وهي تجيب عن أسئلة من نوع (لماذا؟) (وكيف؟)، إضافة إلى أسئلة القراءة العابرة.
وهي تبحث عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها. وقد يحتاج من أجل ذلك أن يقرأ المادة كلها، ولكنه يقرأها بسرعة وحرص، ماراً بالأفكار كي يجيب عن الأسئلة التي في ذهنه، وهو خلال ذلك، يتعرف على النقاط الرئيسة والحقائق والمعلومات التي تجيب عن تلك الأسئلة.
4. قراءة الدرس:
وهي قراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير. وتتطلب الأسئلة التي يجاب عنها في قراءة الدرس معلومات أكثر حرفية مما هي عليه في أنواع القراءة السريعة أو العابرة والتفحص. فالقارئ هنا يقرأ بعقل ناقد، وهو لا يكتفي بقراءة ما يرى، بل يقرأ ما بين السطور. لأن عليه أن يزن الحقائق الجديدة في ميزان خبراته الخاصة، ويتفاعل معها سلبا أو إيجابا، فتصبح بالتالي جزءاً من الخبرات الجديدة التي يضيفها إلى رصيده السابق من الخبرات. وهي التي ستساعده على التنبؤ بما سيرد من أفكار ومعلومات أثناء القراءة، فتصبح بذلك مفاتيح للفهم.
5. مهارة المجاراة ( القراءة السريعة مع الفهم السريع):
وتعني القراءة السريعة مع الفهم السريع. وهي لهذا تعتمد على المرونة، أي "القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثر اتفاقا مع غرض ونوعية النص".
6- القراءة الصامتة :
وهي بالعينين ليس فيها صوت ولا همس ولاتحريك للشفتين وتستخدم في جميع مراحل التعليم بنسب متفاوتة.
* أهدافها :
1- تنمية الرغبة في القراءة وتذوقها .
2- تربية الذوق والإحساس بالجمال .
3- زيادة القدرة على الفهم .
4- تربية القدرة على المطالعة الخاطفة وزيادة السرعة مع الإلمام بالمقروء تمشيا مع ضرورات الحياة .
5- زيادة قاموس القارئ وتنميته لغويا وفكريا .
6- حفظ ما يستحق الحفظ من ألوان الأدب الرفيع .
* مزاياها :
1- إنها الطريقة الطبيعية لكسب المعرفة وتحقيق المتعة والتي ينتهي إليها القارئ بعد المدرسة في تحصيل معارفه.
2- طريقة اقتصادية في التحصيل لأنها أسرع من الجهرية .
3- تشغل جميع التلاميذ وتتيح لهم شدة الانتباه وحصر الذهن في المقروء وفهمه بدقة.
4- مريحة لما يكتنفها من صمت وهدوء.
5- تعود القارىء على الاستقلال والاعتماد على النفس .
6- ايسر من القراءة الجهرية لأنها محررة من إثقال النطق ومن مراعاة الشكل والإعراب وتمثيل المعنى .
7- القراءة الجهرية :
وهي قراءة تشتمل على ما تتطلبه القراءة الصامتة من تعرف بواسطة البصر على الرموز الكتابية وإدراك عقلي لمعانيها وتزيد عليها التعبير بواسطة جهاز النطق عن هذه المعاني والنطق بها بصوت جهري وبذلك فهي اصعب من القراءة الصامتة .
* شروط القراءة الجهرية الجيدة :
- جودة النطق وحسن الأداء وإخراج الأصوات من مخارجها الصحيحة .
- تمثيل المعنى
- الوقف المناسب عند علامات الترقيم
- السرعة الملائمة للفهم والإفهام
- ضبط حركات الإعراب.
* أغراضها ومزاياها :
1- هي وسيلة لإجادة النطق والإلقاء وتمثيل المعنى .
2- وهي وسيلة للكشف عن أخطاء في النطق فيتسنى علاجها.
3- تساعد على إدراك مواطن الجمال والذوق الفني.
4- تزيل صفة الخجل والوجل والتلجلج وتبعث الثقة في نفوسهم.
5- تسر القارئ والسامع معا فيشعر كل منهما باللذة والاستمتاع.
6- تعد القارىء للمواقف الخطابية ومواجهة الجماهير.
8- قراءة الاستمتاع :
إذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعينين والقراءة الجهرية تتم بالعينين والشفتين فان الاستماع قراءة بالأذن فقط، ويمكن الاعتماد على الاستماع كوسيلة للتلقي والفهم .
* فوائدها ومزاياها :
1- تدريب القارء على حسن الإصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم.
2- الوقوف على نقاط الضعف والعمل على علاجها.
4- لها اعظم الأثر في تعليم المكفوفين وفي الدراسات الجامعية والعليا وتلقى المحاضرات.
* مآخذها وعيوبها :
1- لا تتوافر فيها فرصة تدريب القارىء على جودة النطق وحسن الأداء.
7 خطوات للقراءة الصحيحة :
1-معرفة عنوان الكتاب وقراءته هي من اولى خطوات القراءة الصحيحة.
2_تاريخ النشر ، ثم مكان النشر ..لأنك قد تريد ملعومات نشرت في عام قديم أو حديث او معلومات نشرت في بلد ما بعينه عن غيره .
3_قراءة قائمة المحتويات او الفهرس لمعرفة العناوين الرئيسية والفرعية .
4_ قراءة المقدمة لأنها تقدم الفكرة التي أعد المؤلف الكتاب من أجلها وتحللها على نحو مختصر ، وإذا كان هناك فقرة تلخيصية في النهاية فهي الحل الأفضل لتوفير الوقت لتتركه من أجل قراءة الكتاب نفسه .
5_البحث عن الكلمات الدلالية في الفهرس والتي يقدم لها تفسير يساعد على فهمها .
6_تصفح الكتاب لرؤية ما إذا كانت هناك رسوم توضيحية تساعد على الفهم لأنها تزكي قراءة الكتاب .
7_التركيز على الفقرة الأولى والأخيرة في كل فصل ، فالعناوين الثانوية تشتت التفكير أكثر من المساعدة وأخذ القرار وهذه هي المرحلة الأخيرة في تقييم الكتاب ما إذا كان يستحق القراءة والاعتماد عليه في المعلومات او الاستعانة به عند عمل بحث أو دراسة..الخ .
لا تضيع وقتك الثمين أبدا في قراءة أي شيء بحجة التثقيف أو الحصول على معلومة..المهم الاختيار الصحيح لتأتي المرحلة التالية.
لمـن أقـرأ ؟ >>>> (( من الكاتب الذى يستحق القراءة له ))))
طالما أنك حددت لك هدفاً في القراءة وعرفت فوائدها عليك أن تقرأ لهؤلاء:
1. اقرأ للكاتب الذي يتمتع بمبادئ سامية وفكر ملهم يقدم لك ثقافة مبدعة صافية.
2. اقرأ للكاتب الذي اشتهر بسمعة طيبة ومواقف جيدة بحيث تستطيع أن تتفاعل معه بصدق وإيمان.
3. اقرأ للعلماء والفلاسفة الأفاضل الذين صنعوا التاريخ.
4. اقرأ للروائيين والأدباء الذين قدموا الأدب التربوي النظيف الذي يرقى بالأمة.
5. اقرأ للمفكرين الذين قضوا حياتهم في الزهد والحرمان كي ينتجوا ثقافة ناضجة تصلح حياة البشر.
واحذر من هؤلاء الكُتـــاب :
1. الكُتاب المشبوهين الذين يدسون السم بالعسل.
2. الكُتاب المأجورين الذين يصدرون فكراً فاسداً للمجتمع.
3. الأدباء الذين كتبوا في ال*** الرخيص لإثارة الشباب.
4. الملحدين الذين تعرضوا لثوابت الدين وعاثوا ينتهكون المقدسات.
5. الكُتاب الذين لا هم لهم إلا الشهرة والنجومية، فهؤلاء أصحاب فكر فارغ كتبوا في الغث والسمين.
6. الكُتاب الذين لمع اسمهم فجأة ودون أم يمتلكوا أدنى مقومات الفكر واللغة.
7. الكُتاب الذين يزعزعون مفاهيم المجتمع عبر أفكار وأباطيل وخرافات.
وتسأل بماذا يمكننى انا ابدء للقراءة ؟
1. أول كتاب ينبغي أن تقرأه هو ((القرآن الكريم)) والأحاديث النبوية الشريفة
2. أنت تحتاج قراءات في العقيدة والفقه كمطلب أساسي ضمن تكليفك الشرعي لتعرف أبسط مسائل الفقه وأصول العقيدة وأحكامها
3. قراءات في التاريخ لتعرف كيف تكون تاريخ أمتك وحياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) والصحابة والرواد.
4. قراءات في السير والملاحم والبطولات لتأخذ منها العبر.
5. قراءة في الفلسفة والمنطق ولو بمقدار بسيط.
6. قراءات أدبية: القصص والروايات والشعر والنثر للثراء اللغوي والبلاغة.
7. قراءات متعددة في المهارات (مهارة استخدام الوقت مثلاً بطريق أمثل، مهارة الاتصال بالآخرين، مهارة التحدث.
8. قراءات سياسية.
9. الصحف اليومية لمعرفة أخبار العالم.
10. قراءة الكتب المترجمة لمعرفة أسرار العالم وثقافة الآخرين وبالأخص ثقافة عدوك.
وتسأل متى أقرأ ؟
ما هو الزمان المناسب للقراءة ؟ .. اقرأ:
- متى ما شعرت بالشوق للقراءة.
- متى ما كان عندك فراغ لا تعرف كيف تستثمره.
- عندما تجد لسانك يتعثر وأسلوبك جاف ولغتك ناضبة.
والزمـن ؟
ليس هناك زمن محدد للقراءة، أنت من تحدد ذلك . .
والآن والأهم كيف أقرأ الكتاب كي أستفيد منه فائدة مثمرة ؟
سلبيات القراءة >>>> غالباً ما نقرأ الكتاب بطريقة سلبية كما يحدث في الحالات التالية :
1. قراءة سريعة دون تركيز.
2. قراءة وأنت متمدد على السرير تأخذك أحياناً نوبات نعاس.
3. قراءة والتلفاز والمذياع والضوضاء تشتت المعلومة.
4. قراءة وأنت تمرح بين مقطع وآخر.
5. قراءة بفكر مشغول ونفس ثقيلة.
6. قراءة وأنت في حالة من التوتر.
7. العجلة في تقليب الكتاب لمعرفة النهاية.
8. القفز على العناوين والصفحات بشكل يفقد الفكرة مضمونها.
واتابع في كيف تقرأ كتابا
1- قرر هذا اليوم أن تختار كتاباً جيداً، حاجه ملحة في نفسك تدفعك إلى اختيار نوعين محددة من الكتب، أردت مثلاً أن تعرف شيئاً عن قصص الأنبياء (عليهم السلام) والتفصيل كما قلت لنفسك، فكثيراً ما قرأت القرآن الكريم لكني لم أدخل في تفاصيل هذه القصص العميقة، إذن الدافع والحاجة ولداً في نفسك هذه الرغبة ومنها قررت أن تستخرج من مكتبك هذا الكتاب.
2. تأمل في جدولك اليومي وحدد الساعة التي ستكون ثابتة ولازمة ولا تتنازل عنها لتقرأ فيها بحدود ساعة أو ساعتين، وعاهد نفسك أنك لا تتساهل بها مهما كانت مشاغلك.
3. لابد أن تختار الوضع المريح والإضاءة المناسبة والغرفة الهادئة كي تركز في القراءة.
4. ضم في يدك قلم رصاص وقصاصات من الورق أو دفتر للتلخيص.
5. رتب الكتاب على شكل فصول وضع علامة عند نهاية كل فصل، ولخص كل فصل في دفتر ملاحظات كي تترتب المعلومة في ذهنك.
6. ضع خطوطاً تحت العبارات المهمة والمؤثرة كي تصبها في خانة ((اللاوعي)) عندك فهي أشبه بالأرشيف لحفظ المعلومات تحتاجها في حياتك وفي سلوكك اليومي، وهذا ما أفعله بالضبط، عندي دفتر ضخم يضم عبارات وأقوال نافعة ومفيدة أستخدمها أحياناً كشاهد في مقالاتي.
7. حاول أن تتحدث مع صديق أو أي شخص آخر بالمعلومة التي قرأتها لتكتشف أن هذا المخزون قد ترسب في ذهنك فحتى عندما تدخل نقاش أو حوار أو حتى مداخلة يكون لك رصيد جاهز تستثمره وقت الحاجة.
8. لا تتعجل في قراءة الكتاب، العبرة هو المحصلة الثقافية والفكرية التي تستفيد منها حتى وإن كانت القراءة بطيئة.
9. ضع هوامش لكل فقرة أشبه بالفكرة الرئيسية أو التلخيص لها لتترابط الأفكار ببعضها كي تتركز المعلومة في ذهنك.
10. اخلق جو من العاطفة والحميمية مع الكتاب، اعتبره صديق مخلص يعطيك دون أن يأخذ منك شيئاً، وتسلية ومنفعة، فكما قيل ((وخير جليس في الأنام كتاب)).
دعني أسألك هل تشعر بنوع من الجفوة بينك وبين الكتاب ؟
ربما تفقد هذه المهارة، ولا تملك الرغبة في القراءة وأحياناً تنتحل الأعذار كي تهرب من الكتاب.. تتبع معي هذه الخطوات:
1. اسأل نفسك ما الأشياء التي تميل لها ؟ قد تحب الرياضة ابدأ بقراءة التقارير الرياضية في الصحف. قد تكون مولع بعلم النفس أقتني كتاباً في هذا العلم واقرأه. البداية هكذا، محاولة، ثم تعود واعتياد، وألفة في الآخر، فهذه مهارة تثري في نفسك بالتدريج حتى تتحول إلى عادة ثابتة في ذاتك ورغبة تجني ثمارها لاحقاً بعد أن زرعت بذرتها الصغيرة.
2. لا تقرأ كتاباً مزعجاً أو منفراً لك وأنت في بداية عهدك في القراءة، إنما ابدأ بكتاب تحبه وبصفحات قليلة.
3. خصص ساعة أو أقل من ساعة يومياً قبل النوم مثلاً للقراءة بحيث تتحول إلى نمط حياة تعتاد عليه أو وجبة مهمة وأساسية مكملة لوجبات الطعام الثلاث فالقراءة هي ((طعام الفكر وغذاء الروح)) بلا شك.
والآن .. هل قررت أن تقرأ كتابا ؟
انا حاليا بقرأ الكتب المدرسية:p:p:p
وحضراتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس ياترى كلكم عارفين اسلوب القراءة
انا عارفة ان الموضوع غريب شويه بس عجبنى اووى فحبيت انقله ليكم
اسيبكم معاه
قبل ما نبدأ فى الموضوع عاوزه افكركم بحاجة بان اول سورة نزلت فى القران على سيدنا محمد
عليه افضل الصلاة واتم التسليم هى سورة العلق وهى سورة مكية
وده فى حد ذاته يحثنا على القراءة
http://files2.fatakat.com/2011/3/13000172374163.png (http://forums.fatakat.com/thread1316111)
ودى قصة نزول السورة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب
وكان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أيامًا طويلة يفكّر في من خلق هذا الكون …
وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل فقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم وحفظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام.
*
*
*
لكل من عشق القراءة . . وهام بين الكتب قارئاً مطالعاً . . هذه ومضات سريعة لمنهجية سليمة مع عالم الكتب ومع الثقافة بوجه عام . .
اسأل نفسك كل يوم:
• هل أنا قارئ جيد ؟
• هل بات الكتاب شيء ضروري في حياتي ؟
• هل تربطني بالكتاب علاقة حميمة ؟
وقد تستثار في نفسك كثير من الأسئلة لا تجد لها جواباً شافيا ً:
* لماذا أقرأ ؟
* متى أقرأ ؟
* ماذا أقرأ ؟
* كيف أقرأ ؟
* ولمن أقرأ ؟
قبل أن أخوض معك في هذه الأسئلة أقدم لك مجموعة فوائد تستحثك على القراءة: وتجيب على سؤالك
لماذا أقرأ ؟ >>>> ((( فوائد القراءة ))))
اقرأ لأن:
1. القراءة تثري مفرداتك اللغوية وتقدم لك نمطاً لغوياً مميزاً.
2. القراءة المستمرة تجعل من لسانك لبقاً ولأسلوبك طلاوة وبلاغة.
3. القراءة تهذب شخصيتك وتصقل فكرك.
4. القراءة تثري معلوماتك وتنوع من رصيدك المعرفي والثقافي.
5. القراءة أحياناً تنفيس لحالة الهم والضجر والاكتئاب.
6. القراءة طريق للمعرفة والكمال العقلي.
7. القراءة استثمار جيد للفراغ والوقت.
8. القراءة تنشط الذهن والموصلات العصبية والذكاء.
9. القراءة تنظم طريقة تفكيرك ومنطقك فيكون حديثك مرتباً منسقاً تنسيقاً منطقياً.
10. القراءة تجعلك محاوراً جيداً وتدعم ثقتك بنفسك.
11. القراءة المستمرة تظل معك حتى الشيخوخة وتبعد عنك الخرف والنسيان.
القراءة هي مدادك الأهم إن كنت كاتباً أو صحافياً أو أدبياً.
أنواع القراءة :-
1. قراءة الإستطلاع:
وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتاب أو موضوع ، قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرأه أم لا.
وبعبارة أخرى، إنها نظرة سريعة على بعض الأمور التي تلقي الضوء على محتوى المادة التي تحاول قراءتها، سواء كانت كتاباً أو موضوعاً أو مقالة أو غير ذلك. وتحدد لك مستوى المادة والأفكار التي تدور حولها تلك المادة، كالمقدمة والعرض والخلاصة، والزمن الذي كتبت فيه والمراجع التي أخذت منها بعض الأفكار والأسلوب الذي كتب به، إلى غير ذلك من الأمور.
2. القراءة العابرة أو التصفح:
وهي قراءة تصفح خفيفة سريعة، تبحث عن بعض نقاط، أو عن أفكار عامة، تكون عادة مذكورة بوضوح في المادة المقروءة، كما تكون موجزة جداً، تتمثل في كلمة أو بضع كلمات يتم العثور عليها بسهولة، كإجابات عن أسئلة من نوع: (هل؟) (من؟) (متى؟) (أين؟) ( كم؟). وتكون الإجابة عن السؤال العابر عادة قصيرة، وقد لا تتعدى كلمة أو اثنتين.
3. قراءة التفحص :
وهي قراءة متأنية نسبياَ، وتفيد عادة في تنظيم المادة. وهي تجيب عن أسئلة من نوع (لماذا؟) (وكيف؟)، إضافة إلى أسئلة القراءة العابرة.
وهي تبحث عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها. وقد يحتاج من أجل ذلك أن يقرأ المادة كلها، ولكنه يقرأها بسرعة وحرص، ماراً بالأفكار كي يجيب عن الأسئلة التي في ذهنه، وهو خلال ذلك، يتعرف على النقاط الرئيسة والحقائق والمعلومات التي تجيب عن تلك الأسئلة.
4. قراءة الدرس:
وهي قراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير. وتتطلب الأسئلة التي يجاب عنها في قراءة الدرس معلومات أكثر حرفية مما هي عليه في أنواع القراءة السريعة أو العابرة والتفحص. فالقارئ هنا يقرأ بعقل ناقد، وهو لا يكتفي بقراءة ما يرى، بل يقرأ ما بين السطور. لأن عليه أن يزن الحقائق الجديدة في ميزان خبراته الخاصة، ويتفاعل معها سلبا أو إيجابا، فتصبح بالتالي جزءاً من الخبرات الجديدة التي يضيفها إلى رصيده السابق من الخبرات. وهي التي ستساعده على التنبؤ بما سيرد من أفكار ومعلومات أثناء القراءة، فتصبح بذلك مفاتيح للفهم.
5. مهارة المجاراة ( القراءة السريعة مع الفهم السريع):
وتعني القراءة السريعة مع الفهم السريع. وهي لهذا تعتمد على المرونة، أي "القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثر اتفاقا مع غرض ونوعية النص".
6- القراءة الصامتة :
وهي بالعينين ليس فيها صوت ولا همس ولاتحريك للشفتين وتستخدم في جميع مراحل التعليم بنسب متفاوتة.
* أهدافها :
1- تنمية الرغبة في القراءة وتذوقها .
2- تربية الذوق والإحساس بالجمال .
3- زيادة القدرة على الفهم .
4- تربية القدرة على المطالعة الخاطفة وزيادة السرعة مع الإلمام بالمقروء تمشيا مع ضرورات الحياة .
5- زيادة قاموس القارئ وتنميته لغويا وفكريا .
6- حفظ ما يستحق الحفظ من ألوان الأدب الرفيع .
* مزاياها :
1- إنها الطريقة الطبيعية لكسب المعرفة وتحقيق المتعة والتي ينتهي إليها القارئ بعد المدرسة في تحصيل معارفه.
2- طريقة اقتصادية في التحصيل لأنها أسرع من الجهرية .
3- تشغل جميع التلاميذ وتتيح لهم شدة الانتباه وحصر الذهن في المقروء وفهمه بدقة.
4- مريحة لما يكتنفها من صمت وهدوء.
5- تعود القارىء على الاستقلال والاعتماد على النفس .
6- ايسر من القراءة الجهرية لأنها محررة من إثقال النطق ومن مراعاة الشكل والإعراب وتمثيل المعنى .
7- القراءة الجهرية :
وهي قراءة تشتمل على ما تتطلبه القراءة الصامتة من تعرف بواسطة البصر على الرموز الكتابية وإدراك عقلي لمعانيها وتزيد عليها التعبير بواسطة جهاز النطق عن هذه المعاني والنطق بها بصوت جهري وبذلك فهي اصعب من القراءة الصامتة .
* شروط القراءة الجهرية الجيدة :
- جودة النطق وحسن الأداء وإخراج الأصوات من مخارجها الصحيحة .
- تمثيل المعنى
- الوقف المناسب عند علامات الترقيم
- السرعة الملائمة للفهم والإفهام
- ضبط حركات الإعراب.
* أغراضها ومزاياها :
1- هي وسيلة لإجادة النطق والإلقاء وتمثيل المعنى .
2- وهي وسيلة للكشف عن أخطاء في النطق فيتسنى علاجها.
3- تساعد على إدراك مواطن الجمال والذوق الفني.
4- تزيل صفة الخجل والوجل والتلجلج وتبعث الثقة في نفوسهم.
5- تسر القارئ والسامع معا فيشعر كل منهما باللذة والاستمتاع.
6- تعد القارىء للمواقف الخطابية ومواجهة الجماهير.
8- قراءة الاستمتاع :
إذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعينين والقراءة الجهرية تتم بالعينين والشفتين فان الاستماع قراءة بالأذن فقط، ويمكن الاعتماد على الاستماع كوسيلة للتلقي والفهم .
* فوائدها ومزاياها :
1- تدريب القارء على حسن الإصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم.
2- الوقوف على نقاط الضعف والعمل على علاجها.
4- لها اعظم الأثر في تعليم المكفوفين وفي الدراسات الجامعية والعليا وتلقى المحاضرات.
* مآخذها وعيوبها :
1- لا تتوافر فيها فرصة تدريب القارىء على جودة النطق وحسن الأداء.
7 خطوات للقراءة الصحيحة :
1-معرفة عنوان الكتاب وقراءته هي من اولى خطوات القراءة الصحيحة.
2_تاريخ النشر ، ثم مكان النشر ..لأنك قد تريد ملعومات نشرت في عام قديم أو حديث او معلومات نشرت في بلد ما بعينه عن غيره .
3_قراءة قائمة المحتويات او الفهرس لمعرفة العناوين الرئيسية والفرعية .
4_ قراءة المقدمة لأنها تقدم الفكرة التي أعد المؤلف الكتاب من أجلها وتحللها على نحو مختصر ، وإذا كان هناك فقرة تلخيصية في النهاية فهي الحل الأفضل لتوفير الوقت لتتركه من أجل قراءة الكتاب نفسه .
5_البحث عن الكلمات الدلالية في الفهرس والتي يقدم لها تفسير يساعد على فهمها .
6_تصفح الكتاب لرؤية ما إذا كانت هناك رسوم توضيحية تساعد على الفهم لأنها تزكي قراءة الكتاب .
7_التركيز على الفقرة الأولى والأخيرة في كل فصل ، فالعناوين الثانوية تشتت التفكير أكثر من المساعدة وأخذ القرار وهذه هي المرحلة الأخيرة في تقييم الكتاب ما إذا كان يستحق القراءة والاعتماد عليه في المعلومات او الاستعانة به عند عمل بحث أو دراسة..الخ .
لا تضيع وقتك الثمين أبدا في قراءة أي شيء بحجة التثقيف أو الحصول على معلومة..المهم الاختيار الصحيح لتأتي المرحلة التالية.
لمـن أقـرأ ؟ >>>> (( من الكاتب الذى يستحق القراءة له ))))
طالما أنك حددت لك هدفاً في القراءة وعرفت فوائدها عليك أن تقرأ لهؤلاء:
1. اقرأ للكاتب الذي يتمتع بمبادئ سامية وفكر ملهم يقدم لك ثقافة مبدعة صافية.
2. اقرأ للكاتب الذي اشتهر بسمعة طيبة ومواقف جيدة بحيث تستطيع أن تتفاعل معه بصدق وإيمان.
3. اقرأ للعلماء والفلاسفة الأفاضل الذين صنعوا التاريخ.
4. اقرأ للروائيين والأدباء الذين قدموا الأدب التربوي النظيف الذي يرقى بالأمة.
5. اقرأ للمفكرين الذين قضوا حياتهم في الزهد والحرمان كي ينتجوا ثقافة ناضجة تصلح حياة البشر.
واحذر من هؤلاء الكُتـــاب :
1. الكُتاب المشبوهين الذين يدسون السم بالعسل.
2. الكُتاب المأجورين الذين يصدرون فكراً فاسداً للمجتمع.
3. الأدباء الذين كتبوا في ال*** الرخيص لإثارة الشباب.
4. الملحدين الذين تعرضوا لثوابت الدين وعاثوا ينتهكون المقدسات.
5. الكُتاب الذين لا هم لهم إلا الشهرة والنجومية، فهؤلاء أصحاب فكر فارغ كتبوا في الغث والسمين.
6. الكُتاب الذين لمع اسمهم فجأة ودون أم يمتلكوا أدنى مقومات الفكر واللغة.
7. الكُتاب الذين يزعزعون مفاهيم المجتمع عبر أفكار وأباطيل وخرافات.
وتسأل بماذا يمكننى انا ابدء للقراءة ؟
1. أول كتاب ينبغي أن تقرأه هو ((القرآن الكريم)) والأحاديث النبوية الشريفة
2. أنت تحتاج قراءات في العقيدة والفقه كمطلب أساسي ضمن تكليفك الشرعي لتعرف أبسط مسائل الفقه وأصول العقيدة وأحكامها
3. قراءات في التاريخ لتعرف كيف تكون تاريخ أمتك وحياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) والصحابة والرواد.
4. قراءات في السير والملاحم والبطولات لتأخذ منها العبر.
5. قراءة في الفلسفة والمنطق ولو بمقدار بسيط.
6. قراءات أدبية: القصص والروايات والشعر والنثر للثراء اللغوي والبلاغة.
7. قراءات متعددة في المهارات (مهارة استخدام الوقت مثلاً بطريق أمثل، مهارة الاتصال بالآخرين، مهارة التحدث.
8. قراءات سياسية.
9. الصحف اليومية لمعرفة أخبار العالم.
10. قراءة الكتب المترجمة لمعرفة أسرار العالم وثقافة الآخرين وبالأخص ثقافة عدوك.
وتسأل متى أقرأ ؟
ما هو الزمان المناسب للقراءة ؟ .. اقرأ:
- متى ما شعرت بالشوق للقراءة.
- متى ما كان عندك فراغ لا تعرف كيف تستثمره.
- عندما تجد لسانك يتعثر وأسلوبك جاف ولغتك ناضبة.
والزمـن ؟
ليس هناك زمن محدد للقراءة، أنت من تحدد ذلك . .
والآن والأهم كيف أقرأ الكتاب كي أستفيد منه فائدة مثمرة ؟
سلبيات القراءة >>>> غالباً ما نقرأ الكتاب بطريقة سلبية كما يحدث في الحالات التالية :
1. قراءة سريعة دون تركيز.
2. قراءة وأنت متمدد على السرير تأخذك أحياناً نوبات نعاس.
3. قراءة والتلفاز والمذياع والضوضاء تشتت المعلومة.
4. قراءة وأنت تمرح بين مقطع وآخر.
5. قراءة بفكر مشغول ونفس ثقيلة.
6. قراءة وأنت في حالة من التوتر.
7. العجلة في تقليب الكتاب لمعرفة النهاية.
8. القفز على العناوين والصفحات بشكل يفقد الفكرة مضمونها.
واتابع في كيف تقرأ كتابا
1- قرر هذا اليوم أن تختار كتاباً جيداً، حاجه ملحة في نفسك تدفعك إلى اختيار نوعين محددة من الكتب، أردت مثلاً أن تعرف شيئاً عن قصص الأنبياء (عليهم السلام) والتفصيل كما قلت لنفسك، فكثيراً ما قرأت القرآن الكريم لكني لم أدخل في تفاصيل هذه القصص العميقة، إذن الدافع والحاجة ولداً في نفسك هذه الرغبة ومنها قررت أن تستخرج من مكتبك هذا الكتاب.
2. تأمل في جدولك اليومي وحدد الساعة التي ستكون ثابتة ولازمة ولا تتنازل عنها لتقرأ فيها بحدود ساعة أو ساعتين، وعاهد نفسك أنك لا تتساهل بها مهما كانت مشاغلك.
3. لابد أن تختار الوضع المريح والإضاءة المناسبة والغرفة الهادئة كي تركز في القراءة.
4. ضم في يدك قلم رصاص وقصاصات من الورق أو دفتر للتلخيص.
5. رتب الكتاب على شكل فصول وضع علامة عند نهاية كل فصل، ولخص كل فصل في دفتر ملاحظات كي تترتب المعلومة في ذهنك.
6. ضع خطوطاً تحت العبارات المهمة والمؤثرة كي تصبها في خانة ((اللاوعي)) عندك فهي أشبه بالأرشيف لحفظ المعلومات تحتاجها في حياتك وفي سلوكك اليومي، وهذا ما أفعله بالضبط، عندي دفتر ضخم يضم عبارات وأقوال نافعة ومفيدة أستخدمها أحياناً كشاهد في مقالاتي.
7. حاول أن تتحدث مع صديق أو أي شخص آخر بالمعلومة التي قرأتها لتكتشف أن هذا المخزون قد ترسب في ذهنك فحتى عندما تدخل نقاش أو حوار أو حتى مداخلة يكون لك رصيد جاهز تستثمره وقت الحاجة.
8. لا تتعجل في قراءة الكتاب، العبرة هو المحصلة الثقافية والفكرية التي تستفيد منها حتى وإن كانت القراءة بطيئة.
9. ضع هوامش لكل فقرة أشبه بالفكرة الرئيسية أو التلخيص لها لتترابط الأفكار ببعضها كي تتركز المعلومة في ذهنك.
10. اخلق جو من العاطفة والحميمية مع الكتاب، اعتبره صديق مخلص يعطيك دون أن يأخذ منك شيئاً، وتسلية ومنفعة، فكما قيل ((وخير جليس في الأنام كتاب)).
دعني أسألك هل تشعر بنوع من الجفوة بينك وبين الكتاب ؟
ربما تفقد هذه المهارة، ولا تملك الرغبة في القراءة وأحياناً تنتحل الأعذار كي تهرب من الكتاب.. تتبع معي هذه الخطوات:
1. اسأل نفسك ما الأشياء التي تميل لها ؟ قد تحب الرياضة ابدأ بقراءة التقارير الرياضية في الصحف. قد تكون مولع بعلم النفس أقتني كتاباً في هذا العلم واقرأه. البداية هكذا، محاولة، ثم تعود واعتياد، وألفة في الآخر، فهذه مهارة تثري في نفسك بالتدريج حتى تتحول إلى عادة ثابتة في ذاتك ورغبة تجني ثمارها لاحقاً بعد أن زرعت بذرتها الصغيرة.
2. لا تقرأ كتاباً مزعجاً أو منفراً لك وأنت في بداية عهدك في القراءة، إنما ابدأ بكتاب تحبه وبصفحات قليلة.
3. خصص ساعة أو أقل من ساعة يومياً قبل النوم مثلاً للقراءة بحيث تتحول إلى نمط حياة تعتاد عليه أو وجبة مهمة وأساسية مكملة لوجبات الطعام الثلاث فالقراءة هي ((طعام الفكر وغذاء الروح)) بلا شك.
والآن .. هل قررت أن تقرأ كتابا ؟
انا حاليا بقرأ الكتب المدرسية:p:p:p
وحضراتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟