عبير الرووووح
01-02-2014, 10:19 PM
قبل أيام من الإعلان عن التعديل الوزاري.. توقعات باستمرار "أبو النصر" في التربية والتعليم
http://www.el-balad.com/upload/photo/news/80/2/360x232o/525.jpg?q=1
تسود حالة من الترقب بين جميع العاملين والمهتمين بشئون وزارة التربية والتعليم، انتظارا للإعلان عن التعديل الوزاري الجديد، ويتساءل الجميع: "هل سيترك الدكتور محمود أبو النصر كرسي وزير التربية والتعليم لغيره، أم سيستمر في الجلوس عليه".
وحاول موقع "صدى البلد"، أمام عدم وجود أي تسريبات تشير إلى وضع وزارة التربية والتعليم في التعديل الوزاري الجديد الذي سيعلن خلال أيام، أن يرصد ما يدور فى الكواليس بين موظفي الوزارة بهذا الشأن.
وكشفت جميع أحاديث موظفي "ديوان الوزارة" التي يهمسون بها خلف الأبواب المغلقة، عن توقعاتهم باستمرار أبو النصر على كرسي الوزارة، حيث تكررت مقولة واحدة في معظم المكاتب وهى "يمشي إزاي.. ده أنشط وزير شغال في الحكومة دي".
يذكر أن الدكتور محمود أبو النصر كان قد حلف اليمين يوم 16 يوليو 2013، أي منذ 6 أشهر فقط، ضمن حكومة الدكتور حازم الببلاوي التي جاءت بعد رحيل الإخوان المسلمين عن حكم مصر.
وخلال هذه المدة القصيرة، استطاع أبو النصر أن يفاجئ الجميع بعدد من القرارات الجريئة التي أسعدت البعض وأغضبت البعض الآخر، بدأها بقرارات الإطاحة بالمستشارين الإخوان من ديوان الوزارة، وقرار الإطاحة بالدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، "دون الإفصاح عن الأسباب"، وقرار إعفاء طلاب المدارس الحكومية من المصروفات، وتغيير نظام الدراسة بالصف الثالث الثانوي، وقرار توزيع التابلت التعليمي على فصول الصف الأول الثانوي العام والفني بالمحافظات الحدودية، وإلغاء قرار إلغاء الشهادة الابتدائية الذي كان يريد الإخوان تطبيقه، والإعلان عن تثبيت 85 ألف معلم من معلمي العقود على مستوى الجمهورية، وقرار وضع المدارس المملوكة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين تحت تحفظ الوزارة وتحت إشرافها المالي والإداري.
ومن أبرز قرارات أبو النصر التي هزت الأوساط التعليمية أيضا، قرار تطبيق قانون الحد الأدنى لأجور على المعلمين، إضافة إلى صرف زيادات جديدة لهم تفوق الزيادات التي يحصل عليها باقي موظفي الدولة، وقرار رفع قيمة التعويضات المقررة للطلاب المستحقين من حساب التأمين على الطلاب في حالات الإصابة أو الوفاة، إلى 30 ألف جنيه، وقرار تخصيص أماكن لتدريس الدين المسيحي بالمدارس.
كما شملت قرارته صرف مكافأة الامتحانات للمعلمين مرة واحدة في يونيو، إرضاءً للمعلمين الرافضين لصرفها شهريا مع الراتب ضمن النظام الجديد للأجور، ودراسة إصدار قرار بتخصيص درجات للتفوق الرياضي والعلمي والحضور بالمدرسة، وأطلق مبادرتي "جدد فصلك" و"مدارس بلا أسوار" وجمع منهما أكثر من 500 مليون جنيه، وأطلق مبادرة بناء 3000 مدرسة تجريبية متميزة بمشاركة القطاع الخاص، كما قرر أن تكون مناهج العام المقبل خالية من "الحشو والحفظ" وتطابق المعايير العالمية، واعتمد 45 مليون جنيه لشراء 1250 معمل حاسب آلي للمدارس الإعدادية، و5.5 مليون جنيه لتجهيز مدارس المكفوفين، وأعلن عن إنشاء 4 مدارس جديدة للمتفوقين بالمنصورة والإسكندرية وأسيوط والعبور.
وعن أبرز الوقفات الاحتجاجية التي شهدتها الوزارة في عهد أبو النصر، فهى: وقفة لحركة "معلمون ضد الانقلاب" أمام الوزارة يوم 13 أغسطس 2013، تعلن فيها رفضها لما أسمته "الانقلاب" وتطالب بعودة شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي وتعلن عدم اعترافها بأبو النصر لأنه ضمن حكومة الانقلاب، وكذلك وقفة نظمها عدد من طلاب الثانوية العامة أمام وزارة التربية والتعليم يوم 3 سبتمبر 2013، وذلك احتجاجا على زيادة عدد المواد المقررة على طلاب الثانوية العامة في النظام الجديد، وعودة تدريس الكتاب ذي القصة الواحدة الذي كان الوزير السابق إبراهيم غنيم ألغاه، كما نظم عدد من معلمي المعاهد القومية وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم يوم 21 سبتمبر 2013، للمطالبة بإسقاط رئيس مجلس إدارة المعاهد وقتها مدحت مسعد، كما نظم العشرات من المعلمين وقفة يوم السبت 14 ديسمبر للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين.
المصدر // دفتر احوال المعلمين
http://daftara7walalmo3lmeen.blogspot.com/2014/02/blog-post_6932.html
http://www.el-balad.com/upload/photo/news/80/2/360x232o/525.jpg?q=1
تسود حالة من الترقب بين جميع العاملين والمهتمين بشئون وزارة التربية والتعليم، انتظارا للإعلان عن التعديل الوزاري الجديد، ويتساءل الجميع: "هل سيترك الدكتور محمود أبو النصر كرسي وزير التربية والتعليم لغيره، أم سيستمر في الجلوس عليه".
وحاول موقع "صدى البلد"، أمام عدم وجود أي تسريبات تشير إلى وضع وزارة التربية والتعليم في التعديل الوزاري الجديد الذي سيعلن خلال أيام، أن يرصد ما يدور فى الكواليس بين موظفي الوزارة بهذا الشأن.
وكشفت جميع أحاديث موظفي "ديوان الوزارة" التي يهمسون بها خلف الأبواب المغلقة، عن توقعاتهم باستمرار أبو النصر على كرسي الوزارة، حيث تكررت مقولة واحدة في معظم المكاتب وهى "يمشي إزاي.. ده أنشط وزير شغال في الحكومة دي".
يذكر أن الدكتور محمود أبو النصر كان قد حلف اليمين يوم 16 يوليو 2013، أي منذ 6 أشهر فقط، ضمن حكومة الدكتور حازم الببلاوي التي جاءت بعد رحيل الإخوان المسلمين عن حكم مصر.
وخلال هذه المدة القصيرة، استطاع أبو النصر أن يفاجئ الجميع بعدد من القرارات الجريئة التي أسعدت البعض وأغضبت البعض الآخر، بدأها بقرارات الإطاحة بالمستشارين الإخوان من ديوان الوزارة، وقرار الإطاحة بالدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، "دون الإفصاح عن الأسباب"، وقرار إعفاء طلاب المدارس الحكومية من المصروفات، وتغيير نظام الدراسة بالصف الثالث الثانوي، وقرار توزيع التابلت التعليمي على فصول الصف الأول الثانوي العام والفني بالمحافظات الحدودية، وإلغاء قرار إلغاء الشهادة الابتدائية الذي كان يريد الإخوان تطبيقه، والإعلان عن تثبيت 85 ألف معلم من معلمي العقود على مستوى الجمهورية، وقرار وضع المدارس المملوكة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين تحت تحفظ الوزارة وتحت إشرافها المالي والإداري.
ومن أبرز قرارات أبو النصر التي هزت الأوساط التعليمية أيضا، قرار تطبيق قانون الحد الأدنى لأجور على المعلمين، إضافة إلى صرف زيادات جديدة لهم تفوق الزيادات التي يحصل عليها باقي موظفي الدولة، وقرار رفع قيمة التعويضات المقررة للطلاب المستحقين من حساب التأمين على الطلاب في حالات الإصابة أو الوفاة، إلى 30 ألف جنيه، وقرار تخصيص أماكن لتدريس الدين المسيحي بالمدارس.
كما شملت قرارته صرف مكافأة الامتحانات للمعلمين مرة واحدة في يونيو، إرضاءً للمعلمين الرافضين لصرفها شهريا مع الراتب ضمن النظام الجديد للأجور، ودراسة إصدار قرار بتخصيص درجات للتفوق الرياضي والعلمي والحضور بالمدرسة، وأطلق مبادرتي "جدد فصلك" و"مدارس بلا أسوار" وجمع منهما أكثر من 500 مليون جنيه، وأطلق مبادرة بناء 3000 مدرسة تجريبية متميزة بمشاركة القطاع الخاص، كما قرر أن تكون مناهج العام المقبل خالية من "الحشو والحفظ" وتطابق المعايير العالمية، واعتمد 45 مليون جنيه لشراء 1250 معمل حاسب آلي للمدارس الإعدادية، و5.5 مليون جنيه لتجهيز مدارس المكفوفين، وأعلن عن إنشاء 4 مدارس جديدة للمتفوقين بالمنصورة والإسكندرية وأسيوط والعبور.
وعن أبرز الوقفات الاحتجاجية التي شهدتها الوزارة في عهد أبو النصر، فهى: وقفة لحركة "معلمون ضد الانقلاب" أمام الوزارة يوم 13 أغسطس 2013، تعلن فيها رفضها لما أسمته "الانقلاب" وتطالب بعودة شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي وتعلن عدم اعترافها بأبو النصر لأنه ضمن حكومة الانقلاب، وكذلك وقفة نظمها عدد من طلاب الثانوية العامة أمام وزارة التربية والتعليم يوم 3 سبتمبر 2013، وذلك احتجاجا على زيادة عدد المواد المقررة على طلاب الثانوية العامة في النظام الجديد، وعودة تدريس الكتاب ذي القصة الواحدة الذي كان الوزير السابق إبراهيم غنيم ألغاه، كما نظم عدد من معلمي المعاهد القومية وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم يوم 21 سبتمبر 2013، للمطالبة بإسقاط رئيس مجلس إدارة المعاهد وقتها مدحت مسعد، كما نظم العشرات من المعلمين وقفة يوم السبت 14 ديسمبر للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين.
المصدر // دفتر احوال المعلمين
http://daftara7walalmo3lmeen.blogspot.com/2014/02/blog-post_6932.html