ndeem55
06-02-2014, 07:28 PM
http://www10.0zz0.com/2014/02/06/16/118646492.jpg
كنت أحب وانتظر من وكيل الأزهر تيسير سفر المعلم الأزهري وتسهيل تجديد عقده ، قبل أن يتخذ هذا القرار
ياسيدي الشيخ معلم الأزهر يهان ويسلك رحلة عذاب كل عام في تجديد إجازته ، ما بين معهده والمنطقة الأزهرية وإدارة الأزهر في الحسين ، لإدارة الأزهر في الخالدين ، لمجمع البحوث الإسلامية بمدينة نصر ذهابا وأيابا ، وياويله لو كان من الصعيد ، فقد حضرت إبان مشيخة الطنطاوي اثنين من المعلمين أتوا لتجديد إجازتهم ، فطلب منهم أن، يدفعوا تبرعا لمجلة الأزهر جبرا كشرط للبدء في تجديد الإجازة ( إتاوة) وإلا فلا تجديد ، فقال المعلمان قد أتينا من الصعيد ولم ندر بهذه الأموال فاعطنا طلب التجديد نخلصه من منطقة أسوان وخذ علينا أي ضمان إلى أن نعود إاليك وليس لنا أحد في القاهرة لنقترض منه ، ومشوارنا فوق الألف كيلوا ،فرفض الموظف وقال لهم اذهبوا لشيخ الأزهر ، فذهبوا اليه في الحسين فطردهم ونهرهم بشدة ( رحمه الله )
فالشاهد أن الأزهر لا يرحم أبناءه ويخفف أعباءهم ، بتسهيل عملية تجديد الإجازة وجعلها أقليمية وبدلا من الحصول على مائة ختم في كل تجديد فليجعلها ختم واحد
ثانياً: بالنسبة للقرار الصادر من وكيل الأزهر ،أقول له الأزهرييون يحاربون الآن في الدول العربية ويتخلصون منهم رغم جدارتهم في التخصصات العربية والشرعية ، فلماذا تحرم شعوب هذه الدول من سفرائك ، ولو قلت أن الأزهر يرسل مبعوثين ، أقول لحضرتك : كم عدد من يعار ويبعث من الأزهر الآن مقارنة بسنة 2005 أو قبلها ، ياسيدي كلنا يعرف استغناء الدول العربية عن الإعارات إلا النذر اليسير ، فكيف نمنع الناس من الاسترزاق
أضيف : لو كان أزهريا سيحل محل الأزهري لقلنا تحقيق عدالة ، لكن ***يات أخرى ستحل محل الأزهري ، حتى أنني اطلعت عن بعض دول الخليج كالامارات تسعى للتخلص من كل العرب حتى مدرسي العربية والدين ، لتأتي بغير عربي ماليزي أو غربي ليكون التعليم باللغةالانجليزية ، ويبعدوا عن التقارب الثقافي الذي يخشونه من اتحاد اللغة والجغرافيا وتقارب العادات ، والذي عساه أن يؤثر في نشئهم ثقافيا وتعوعيا وسياسيا ، فيرغبون في أن يظل طلابهم مغلق عليهم .
ثالثا: موضوع حجز الدرجات : لماذا لا يسخر الأزهر التبرعات والزكوات في انقاذ ابنائه الخريجين المشتتين في الشوارع يبحثون عن عمل ، وتوجيه التبرع الذي يجبر عليه المتعاقد لهذه المهمة ، ويمكنه زيادته ليصبح مائة دولار بدلا من 240 جنيها للمتعاقد .
رابعاً: في السنوات الأخيرة حدثت هجرة كبيرة من المعاهد الأزهرية للتربية والتعليم فتقلصت كثافة الطلاب في المعاهد ,ولم تبن معاهد جديدة ، فمن أين حدثت هذه الأزمة رغم الشلل الذي أصاب نمو المعاهد والطلاب ؟؟؟
رابعاً: أي قرار لابد أن يراعي مصلحة جميع اطرافه وليست مصلحة احدة فقط ، فمن مصلحة الأزهر ، أن يكون الأزهر ذا قيمة مستورا يعيش عيشة كريمة ، وليست الصورة النمطية المهترئ في ملابسه ، الفقير ، الذي يتحسس مكان فيه عزومة ، أو قادم من الخارج ليهديه جلابية بيضاء ، فماذا تقول شيخي في معلم يريد أن يتزوج أو شاب يعيش في شقة بالإيجار تلتهم الكام ملطوش اللي بيقبضهم ، أو صاحب مرض والتأمين الصحي طفحه الدم ، أو صاحب عيال منهم ولد في الجامعة .....ألخ وفاز بعقد للخارج يجد فيه فتحا من السماء ينشله من هذا الفقر المدقع ، فهل يظل في تعاسته وعوزه ومد يده للناس أم نقول له توكل على الله وسنأـي بمن يحل محلك بمكافأة مجزئة ،لحين عودتك ؟؟؟؟
لو كانت المرتبات مجزئة في مصر لكانت عنصر مشجع لاتخاذ تلكم القرارات ، أما إذا كان الحال كما تعلم فهذا تعسف في اتخاذ القرارات .
كان لي زميل من تونس أبان سفري في الخارج فعقب أربع سنوات قدم استقالته وعاد لبلده ، فتعجبت له قائلا له ، (هو في حد طايل سفرية يابني ؟ ) قال لي: هذا عندكم في مصر ، وقال لي كم تتقاضي في مصر قلت له 600 جنيها ( كان وقتها ) قال لي راتبي بتونس يساوي سبعة آلاف جنيها وأكثر ، وهو يكفيني وزيادة ، فقلت له لماذا قدمت للخليج ؟ قال لاشتري سيارة وجميع الأجهزة الكهربائية وأشحن الجميع بسيارة نقل تونس بلا أي جمارك ، فمن تنهي مدته بالخارج له الحق بسيارة وكل الآجهزة بدون أية جمارك ، فتألمت لوضعنا وحزنت كثيرا ، فكنت أمتلك سيارة كروسيدا موديل 88 وسألأت السفارة المصرية لو نازل نهائي هل فيه تخفيض ، قال لي لا نهائي ولا تجديد كله زي بعضه ، جمركها 170 ألفا لأنها 2000 cc، فقلت سبحان الله سيارة لا تساوي ثلاثة آلاف جمركها جميع ما أدخره ، فقلت عظيمة يامصر ياأرض النعم ، ياحنيّنة على أولادك!!!!!!! ومن سمع فقبل هذا القرار لابد من إيجاد البديل أولا ، ولا نحكم على الناس بالفقر ؟؟؟؟
كنت أحب وانتظر من وكيل الأزهر تيسير سفر المعلم الأزهري وتسهيل تجديد عقده ، قبل أن يتخذ هذا القرار
ياسيدي الشيخ معلم الأزهر يهان ويسلك رحلة عذاب كل عام في تجديد إجازته ، ما بين معهده والمنطقة الأزهرية وإدارة الأزهر في الحسين ، لإدارة الأزهر في الخالدين ، لمجمع البحوث الإسلامية بمدينة نصر ذهابا وأيابا ، وياويله لو كان من الصعيد ، فقد حضرت إبان مشيخة الطنطاوي اثنين من المعلمين أتوا لتجديد إجازتهم ، فطلب منهم أن، يدفعوا تبرعا لمجلة الأزهر جبرا كشرط للبدء في تجديد الإجازة ( إتاوة) وإلا فلا تجديد ، فقال المعلمان قد أتينا من الصعيد ولم ندر بهذه الأموال فاعطنا طلب التجديد نخلصه من منطقة أسوان وخذ علينا أي ضمان إلى أن نعود إاليك وليس لنا أحد في القاهرة لنقترض منه ، ومشوارنا فوق الألف كيلوا ،فرفض الموظف وقال لهم اذهبوا لشيخ الأزهر ، فذهبوا اليه في الحسين فطردهم ونهرهم بشدة ( رحمه الله )
فالشاهد أن الأزهر لا يرحم أبناءه ويخفف أعباءهم ، بتسهيل عملية تجديد الإجازة وجعلها أقليمية وبدلا من الحصول على مائة ختم في كل تجديد فليجعلها ختم واحد
ثانياً: بالنسبة للقرار الصادر من وكيل الأزهر ،أقول له الأزهرييون يحاربون الآن في الدول العربية ويتخلصون منهم رغم جدارتهم في التخصصات العربية والشرعية ، فلماذا تحرم شعوب هذه الدول من سفرائك ، ولو قلت أن الأزهر يرسل مبعوثين ، أقول لحضرتك : كم عدد من يعار ويبعث من الأزهر الآن مقارنة بسنة 2005 أو قبلها ، ياسيدي كلنا يعرف استغناء الدول العربية عن الإعارات إلا النذر اليسير ، فكيف نمنع الناس من الاسترزاق
أضيف : لو كان أزهريا سيحل محل الأزهري لقلنا تحقيق عدالة ، لكن ***يات أخرى ستحل محل الأزهري ، حتى أنني اطلعت عن بعض دول الخليج كالامارات تسعى للتخلص من كل العرب حتى مدرسي العربية والدين ، لتأتي بغير عربي ماليزي أو غربي ليكون التعليم باللغةالانجليزية ، ويبعدوا عن التقارب الثقافي الذي يخشونه من اتحاد اللغة والجغرافيا وتقارب العادات ، والذي عساه أن يؤثر في نشئهم ثقافيا وتعوعيا وسياسيا ، فيرغبون في أن يظل طلابهم مغلق عليهم .
ثالثا: موضوع حجز الدرجات : لماذا لا يسخر الأزهر التبرعات والزكوات في انقاذ ابنائه الخريجين المشتتين في الشوارع يبحثون عن عمل ، وتوجيه التبرع الذي يجبر عليه المتعاقد لهذه المهمة ، ويمكنه زيادته ليصبح مائة دولار بدلا من 240 جنيها للمتعاقد .
رابعاً: في السنوات الأخيرة حدثت هجرة كبيرة من المعاهد الأزهرية للتربية والتعليم فتقلصت كثافة الطلاب في المعاهد ,ولم تبن معاهد جديدة ، فمن أين حدثت هذه الأزمة رغم الشلل الذي أصاب نمو المعاهد والطلاب ؟؟؟
رابعاً: أي قرار لابد أن يراعي مصلحة جميع اطرافه وليست مصلحة احدة فقط ، فمن مصلحة الأزهر ، أن يكون الأزهر ذا قيمة مستورا يعيش عيشة كريمة ، وليست الصورة النمطية المهترئ في ملابسه ، الفقير ، الذي يتحسس مكان فيه عزومة ، أو قادم من الخارج ليهديه جلابية بيضاء ، فماذا تقول شيخي في معلم يريد أن يتزوج أو شاب يعيش في شقة بالإيجار تلتهم الكام ملطوش اللي بيقبضهم ، أو صاحب مرض والتأمين الصحي طفحه الدم ، أو صاحب عيال منهم ولد في الجامعة .....ألخ وفاز بعقد للخارج يجد فيه فتحا من السماء ينشله من هذا الفقر المدقع ، فهل يظل في تعاسته وعوزه ومد يده للناس أم نقول له توكل على الله وسنأـي بمن يحل محلك بمكافأة مجزئة ،لحين عودتك ؟؟؟؟
لو كانت المرتبات مجزئة في مصر لكانت عنصر مشجع لاتخاذ تلكم القرارات ، أما إذا كان الحال كما تعلم فهذا تعسف في اتخاذ القرارات .
كان لي زميل من تونس أبان سفري في الخارج فعقب أربع سنوات قدم استقالته وعاد لبلده ، فتعجبت له قائلا له ، (هو في حد طايل سفرية يابني ؟ ) قال لي: هذا عندكم في مصر ، وقال لي كم تتقاضي في مصر قلت له 600 جنيها ( كان وقتها ) قال لي راتبي بتونس يساوي سبعة آلاف جنيها وأكثر ، وهو يكفيني وزيادة ، فقلت له لماذا قدمت للخليج ؟ قال لاشتري سيارة وجميع الأجهزة الكهربائية وأشحن الجميع بسيارة نقل تونس بلا أي جمارك ، فمن تنهي مدته بالخارج له الحق بسيارة وكل الآجهزة بدون أية جمارك ، فتألمت لوضعنا وحزنت كثيرا ، فكنت أمتلك سيارة كروسيدا موديل 88 وسألأت السفارة المصرية لو نازل نهائي هل فيه تخفيض ، قال لي لا نهائي ولا تجديد كله زي بعضه ، جمركها 170 ألفا لأنها 2000 cc، فقلت سبحان الله سيارة لا تساوي ثلاثة آلاف جمركها جميع ما أدخره ، فقلت عظيمة يامصر ياأرض النعم ، ياحنيّنة على أولادك!!!!!!! ومن سمع فقبل هذا القرار لابد من إيجاد البديل أولا ، ولا نحكم على الناس بالفقر ؟؟؟؟