مصطفى رمل
15-02-2014, 09:56 PM
إن الحمدَ لله ، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ، ونتوبُ إليه ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده اللهُ فلا مضلَ له ، ومن يضللْ فلا هادي له ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله ، وحدهُ لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبدُهُ ورسولُه ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد ، أيها المؤمنونَ عبادُ الله، اتقوا اللهَ تعالى حق تقواه ، في السّر والعلن ، والغيب والشهادة ، فإن تقوى اللهِ جلّ وعلا ، هي خيرُ زادٍ ، يُبلِّغُ إلى رضوانِ الله.
ثم اعلموا رعاكمُ الله ، أنّ نِعمَ اللهِ على عباده كثيرة ، لا تُحصى ولا تُعد ، وإنّ أجلّ نعمهِ سبحانهُ وتعالى ، عليهم هدايتهِ عبادَه المؤمنين ، إلى دينه القويم ، وصراطهِ المستقيم ، فهذه هي النعمةُ العظمى ، والمنةُ الكبرى ، فمن هُديَ إليها فقد هُديَ إلى خيرِ عظيم .
اهدنا الصراط المستقيم ( هذا هو عنوان ، هذا اللقاء الطيب المبارك ، في هذا المكان الطيب المبارك
عبادَ الله : إنّ الهدايةَ إلى الصراط المستقيم ، باستبانةِ معالمه ، ومعرفةِ مناراته ، والعلمِ بحدوده ، والبعدِ عن نواقصهِ ونواقضه ، أساسٌ للسعادةِ والفلاح ، والفوزِ والنجاح في الدنيا والآخرة ، وحاجةُ العبادِ إلى الهدايةِ إلى هذا الصراط ، هي أشدُ الحاجاتِ إلى معرفتهِ والعمل له .
ولهذا عبادَ الله ، فإنّ الذي يمُنَّ اللهُ عليه ، بدخول هذا الصراط العظيم ، ومعرفتهِ دينَ اللهِ القويم ، أن يعرفَ للهِ جلّ وعلا نعمتهُ عليه ، وأن يشكرهُ سبحانهُ وتعالى عليها ، وأنْ يحقِّقَ الشكرَ على وجههِ الصحيح ، كمالاً في العلم ، وتماماً في العمل ، ومواظبةًً على طاعةِ الله تبارك وتعالى.
عبادَ الله ، ويتأكّدُ في هذا المقام ، على كلِّ مسلمٍ يريدُ لنفسه الخيرَ والسعادة ، أن يكونَ اهتمامهُ بهذا الصراط ، علماً وعملاً وتطبيقاً ، أشدّ من اهتمامه بأي أمرٍ آخر، فإنه إذا أخلّ بهذا الصراطِ أو انتقصهُ ، أو أخلّ بشيءٍ من جوانبهِ ، نقصَ حظَهُ من السّعادةِ بحسب ذلك
تعريفُ الصراط : جسرٌ يُضربُ فوقَ جهنمَ بعرضها كِلها ، إذا مررتَ عليه ، ووصلتَ لنهايته ،وجدتَ بابَ الجنةِ أمامَك ،ورسولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلم - واقفاً يستقبلُ أهلَ الجنةِ ( يارب جنتك )
مواصفات الصراط :
: 1- أدقُّ من الشعرةِ . 2-أحدُ من السيف . 3-شديدُ الظلمة ، تحتَه جهنمَ ، سوداءَ مظلمةٍ4-حاملاً ذنوبِك كلها ، مجسمةً علي ظهرك ، فتجعلَ المرورَ بطيئا لأصحابها، إذا كانت كثيرة والعياذُ بالله ، أو سريعاَ كالبرق، إذا كانت خفيفة . 5-عليه كلاليبٌ كالخطاطيف ، و تحتَك ( شوك مدبب ) تجرحُ القدمَ و تخدشُها (تكفيرَ ذنبِ الكلمةِ الحرام ، والنظرةِ الحرام.) 6-تسمعُ أصواتَ صراخ عالٍ ، لكل من تُزلُ قدمُهُ، ويسقطُ في قاع جهنم 7- كما أن الصراطَ شديدُ اللزوجة ، يتزحلق من يسيرُ فوَقه ( إلا من رحم ربي ) والرسولُ - عليه الصلاة و السلام - واقفاً في نهايةِالصراط (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)عندَ بابِ الجنة، يراكَ تضعُ قدمَك عليأولالصراط، (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)يدعو لك قائلا: "يا رب سلم . يا رب سلم"يرى العبدَ فلان ، يقعُ أمامَه، من فوقِالصراط ،فيقول : (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)قد نصحتَهُ كثيرا ولم يستجبْ
كما يرى العبدُ والدَه و أمَه ، لكن لا يهتمُ بهما ، كلُ ما يهمُهُ ، هو نفسُه فقط
هــــل تعلمون ماذا ينتظرُنــا ؟؟ "سألتْ السيدةُ عائشةُ رضي اللهُ عنها ، الرسولَ صلى اللهُ عليه وسلم ، عن نزول هذه الآية: ّ{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ .}. أين سنكون؟
فرد عليه الرسولُ صلى اللهُ عليه وسلم : الحمدُ لله يا عائشة ، سنكونُ على الصراط . يا عائشة :
وقتَ المرورِ علىالصراط ، (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)لا يوجدُ إلا ثلاثةْ أماكنْ فقط . ( الجنةُ – جهنمُ – الصراط ) قَالَ صَلَ الله عَلَيهٍ وَ سَلَم : "يكون أولُ منْ يجتازُالصراط ، (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)أنا و أمتي" لن يكون هناك سوى مكانين ، الجنةُ ، والنار، ولكي تصلَ إلي الجنة ، يجبُ عليكَ أن تتجاوزَ جهنم ، من فوقِ الصراط
يروي أن اُمَنا عائشةَ ، رضي اللهُ عنها ، تذكرتْ يومَ القيامةِ ، فبكتْ : فسألها الرسولُ - صلي الله عليه و سلم : "ماذا بكِ يا عائشة؟" فقالت : "تذكرتُ يومَ القيامةِ ، فهل سنذكرُ أباءَنا؟؟ قال الرسولُ صلي اللهُ عليه وسلم: "نعم ،إلا في ثلاثةِ مواضع : عندَ الميزان وعندَ تطاير الصحف ،وعند الصراط"
أيها المؤمنون الموحدون :
اصبروا ثم اصبروا ، على فتنِ الدنيا، فتنُ الدنيا سرابٌ ،، فلنجاهدْ أنفسَنا ، ونساعدُ بعضَنا على أن نلتقي في جنةٍ ، عرضُها السماوات والأرض ، اللهمّ ثبّت أقدامنا علىالصراط (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)وأدخلنا الجنّة بلا حساب ، ومن غير سابق عذاب ، اللهم آمين
أقول قولي هذا ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ،
عبادَ الله : يومَ القيامةِ ، ينصبُ الصراطُ المستقيم ، على متنِ جهنم ، ويمرُ من فوقه الناسُ ، ويختلفونَ في قوّةِ مرورهم وضعفه ، بحسبْ قوةِ سيرِهم على الصراط في هذه الحياة الدنيا ، فمن الناسِ يومَ القيامةِ ، منْ يمرُ على الصراط كالبرق، ومنهم ، من يمُر كالخيل ، ومنهم ، من يمرُ ، ****بِ الإبل ، ومنهم ، من يمرُ جريا ، ومنهم ، من يمرُ مشيا ومنهم ، من يمرُ على الصراط زحفا ، ومن سوى هؤلاء يقعونَ في نارِ جهنم ، لأنهم تعثّروا في سيرهم على الصراط ، في هذه الحياةِ الدنيا
والواجبُ عل العبدِ المؤمن ، أن ينصحَ لنفسه ، في السيرِ على هذا الصراط بأن يسيرَ عليه سيرا قويما ، لا ينحرفُ عنه يمينا ، ولا شِمالا ، كما قالَ عمرُ بن الخطاب رضي اللهُ ، عنه في معنى قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ﴾ مَنْ استقامَ في الدنيا ، استقامَ في الآخرة
اللهماغفرلنا ذنبنا كلَه ، أولَهُ وآخره ، سرهُ وعلنُهُ، اللهم اغفر لنا ما قدمناوما آخرنا ، وما أسررنا وما أعلنا ، وما أسرفنا وما أنت اعلم به منا ، أنت المقدمُ ، وأنت المؤخرُ ، لا إله إلا أنت، اللهم إنا نستغفرُك ، إنك كنت غفارا ، فأرسل السماءعلينا مدارا،اللهم املأ قلوبَنا بالإيمان ، وديارنا بقراءة القرآن, اللهم ارحمنا ، ولا تكلنا إلى أنفسِنا طرفةَ عين، وأصلحَ لنا شأننا كلَهُ ، لا إله إلا أنت، اللهم أعطناولا تحرمنا ، وزدنا ولا تنقصنا ، وآثِرْنا ولا تؤثِر علينا، اللهم اسقنا الغيثَولا تجعلنا من القانطين, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى اللهوسلَّم وبارك وأنْعَم على عبدِ الله ورسولِه نبيُنا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين .وأقم الصلاة
أما بعد ، أيها المؤمنونَ عبادُ الله، اتقوا اللهَ تعالى حق تقواه ، في السّر والعلن ، والغيب والشهادة ، فإن تقوى اللهِ جلّ وعلا ، هي خيرُ زادٍ ، يُبلِّغُ إلى رضوانِ الله.
ثم اعلموا رعاكمُ الله ، أنّ نِعمَ اللهِ على عباده كثيرة ، لا تُحصى ولا تُعد ، وإنّ أجلّ نعمهِ سبحانهُ وتعالى ، عليهم هدايتهِ عبادَه المؤمنين ، إلى دينه القويم ، وصراطهِ المستقيم ، فهذه هي النعمةُ العظمى ، والمنةُ الكبرى ، فمن هُديَ إليها فقد هُديَ إلى خيرِ عظيم .
اهدنا الصراط المستقيم ( هذا هو عنوان ، هذا اللقاء الطيب المبارك ، في هذا المكان الطيب المبارك
عبادَ الله : إنّ الهدايةَ إلى الصراط المستقيم ، باستبانةِ معالمه ، ومعرفةِ مناراته ، والعلمِ بحدوده ، والبعدِ عن نواقصهِ ونواقضه ، أساسٌ للسعادةِ والفلاح ، والفوزِ والنجاح في الدنيا والآخرة ، وحاجةُ العبادِ إلى الهدايةِ إلى هذا الصراط ، هي أشدُ الحاجاتِ إلى معرفتهِ والعمل له .
ولهذا عبادَ الله ، فإنّ الذي يمُنَّ اللهُ عليه ، بدخول هذا الصراط العظيم ، ومعرفتهِ دينَ اللهِ القويم ، أن يعرفَ للهِ جلّ وعلا نعمتهُ عليه ، وأن يشكرهُ سبحانهُ وتعالى عليها ، وأنْ يحقِّقَ الشكرَ على وجههِ الصحيح ، كمالاً في العلم ، وتماماً في العمل ، ومواظبةًً على طاعةِ الله تبارك وتعالى.
عبادَ الله ، ويتأكّدُ في هذا المقام ، على كلِّ مسلمٍ يريدُ لنفسه الخيرَ والسعادة ، أن يكونَ اهتمامهُ بهذا الصراط ، علماً وعملاً وتطبيقاً ، أشدّ من اهتمامه بأي أمرٍ آخر، فإنه إذا أخلّ بهذا الصراطِ أو انتقصهُ ، أو أخلّ بشيءٍ من جوانبهِ ، نقصَ حظَهُ من السّعادةِ بحسب ذلك
تعريفُ الصراط : جسرٌ يُضربُ فوقَ جهنمَ بعرضها كِلها ، إذا مررتَ عليه ، ووصلتَ لنهايته ،وجدتَ بابَ الجنةِ أمامَك ،ورسولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلم - واقفاً يستقبلُ أهلَ الجنةِ ( يارب جنتك )
مواصفات الصراط :
: 1- أدقُّ من الشعرةِ . 2-أحدُ من السيف . 3-شديدُ الظلمة ، تحتَه جهنمَ ، سوداءَ مظلمةٍ4-حاملاً ذنوبِك كلها ، مجسمةً علي ظهرك ، فتجعلَ المرورَ بطيئا لأصحابها، إذا كانت كثيرة والعياذُ بالله ، أو سريعاَ كالبرق، إذا كانت خفيفة . 5-عليه كلاليبٌ كالخطاطيف ، و تحتَك ( شوك مدبب ) تجرحُ القدمَ و تخدشُها (تكفيرَ ذنبِ الكلمةِ الحرام ، والنظرةِ الحرام.) 6-تسمعُ أصواتَ صراخ عالٍ ، لكل من تُزلُ قدمُهُ، ويسقطُ في قاع جهنم 7- كما أن الصراطَ شديدُ اللزوجة ، يتزحلق من يسيرُ فوَقه ( إلا من رحم ربي ) والرسولُ - عليه الصلاة و السلام - واقفاً في نهايةِالصراط (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)عندَ بابِ الجنة، يراكَ تضعُ قدمَك عليأولالصراط، (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)يدعو لك قائلا: "يا رب سلم . يا رب سلم"يرى العبدَ فلان ، يقعُ أمامَه، من فوقِالصراط ،فيقول : (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)قد نصحتَهُ كثيرا ولم يستجبْ
كما يرى العبدُ والدَه و أمَه ، لكن لا يهتمُ بهما ، كلُ ما يهمُهُ ، هو نفسُه فقط
هــــل تعلمون ماذا ينتظرُنــا ؟؟ "سألتْ السيدةُ عائشةُ رضي اللهُ عنها ، الرسولَ صلى اللهُ عليه وسلم ، عن نزول هذه الآية: ّ{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ .}. أين سنكون؟
فرد عليه الرسولُ صلى اللهُ عليه وسلم : الحمدُ لله يا عائشة ، سنكونُ على الصراط . يا عائشة :
وقتَ المرورِ علىالصراط ، (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)لا يوجدُ إلا ثلاثةْ أماكنْ فقط . ( الجنةُ – جهنمُ – الصراط ) قَالَ صَلَ الله عَلَيهٍ وَ سَلَم : "يكون أولُ منْ يجتازُالصراط ، (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)أنا و أمتي" لن يكون هناك سوى مكانين ، الجنةُ ، والنار، ولكي تصلَ إلي الجنة ، يجبُ عليكَ أن تتجاوزَ جهنم ، من فوقِ الصراط
يروي أن اُمَنا عائشةَ ، رضي اللهُ عنها ، تذكرتْ يومَ القيامةِ ، فبكتْ : فسألها الرسولُ - صلي الله عليه و سلم : "ماذا بكِ يا عائشة؟" فقالت : "تذكرتُ يومَ القيامةِ ، فهل سنذكرُ أباءَنا؟؟ قال الرسولُ صلي اللهُ عليه وسلم: "نعم ،إلا في ثلاثةِ مواضع : عندَ الميزان وعندَ تطاير الصحف ،وعند الصراط"
أيها المؤمنون الموحدون :
اصبروا ثم اصبروا ، على فتنِ الدنيا، فتنُ الدنيا سرابٌ ،، فلنجاهدْ أنفسَنا ، ونساعدُ بعضَنا على أن نلتقي في جنةٍ ، عرضُها السماوات والأرض ، اللهمّ ثبّت أقدامنا علىالصراط (http://www.nlpnote.com/forum/t50049/)وأدخلنا الجنّة بلا حساب ، ومن غير سابق عذاب ، اللهم آمين
أقول قولي هذا ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ،
عبادَ الله : يومَ القيامةِ ، ينصبُ الصراطُ المستقيم ، على متنِ جهنم ، ويمرُ من فوقه الناسُ ، ويختلفونَ في قوّةِ مرورهم وضعفه ، بحسبْ قوةِ سيرِهم على الصراط في هذه الحياة الدنيا ، فمن الناسِ يومَ القيامةِ ، منْ يمرُ على الصراط كالبرق، ومنهم ، من يمُر كالخيل ، ومنهم ، من يمرُ ، ****بِ الإبل ، ومنهم ، من يمرُ جريا ، ومنهم ، من يمرُ مشيا ومنهم ، من يمرُ على الصراط زحفا ، ومن سوى هؤلاء يقعونَ في نارِ جهنم ، لأنهم تعثّروا في سيرهم على الصراط ، في هذه الحياةِ الدنيا
والواجبُ عل العبدِ المؤمن ، أن ينصحَ لنفسه ، في السيرِ على هذا الصراط بأن يسيرَ عليه سيرا قويما ، لا ينحرفُ عنه يمينا ، ولا شِمالا ، كما قالَ عمرُ بن الخطاب رضي اللهُ ، عنه في معنى قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ﴾ مَنْ استقامَ في الدنيا ، استقامَ في الآخرة
اللهماغفرلنا ذنبنا كلَه ، أولَهُ وآخره ، سرهُ وعلنُهُ، اللهم اغفر لنا ما قدمناوما آخرنا ، وما أسررنا وما أعلنا ، وما أسرفنا وما أنت اعلم به منا ، أنت المقدمُ ، وأنت المؤخرُ ، لا إله إلا أنت، اللهم إنا نستغفرُك ، إنك كنت غفارا ، فأرسل السماءعلينا مدارا،اللهم املأ قلوبَنا بالإيمان ، وديارنا بقراءة القرآن, اللهم ارحمنا ، ولا تكلنا إلى أنفسِنا طرفةَ عين، وأصلحَ لنا شأننا كلَهُ ، لا إله إلا أنت، اللهم أعطناولا تحرمنا ، وزدنا ولا تنقصنا ، وآثِرْنا ولا تؤثِر علينا، اللهم اسقنا الغيثَولا تجعلنا من القانطين, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى اللهوسلَّم وبارك وأنْعَم على عبدِ الله ورسولِه نبيُنا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين .وأقم الصلاة