علوة حامد
18-02-2014, 10:21 PM
كتب ـ حسين عمران الثلاثاء, 18 فبراير 2014 17:02
أكدت "الجماعة الإسلامية"، أن حجم الفساد الذي كشف عنه المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في مؤتمره الصحفي بالأمس فاق الوصف وتعدى حاجز الخيال، بعد أن كشف عن فساد قدر بالمليارات (أكثر من ٢٣ مليار جنيه) تتعلق بإهدار المال العام طوال العامين السابقين.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن "هذه الحقائق الموثقة بالأدلة والبلاغات القضائية التي قدمها الجهاز المركزي للمحاسبات تؤكد إننا أصبحنا أمام "دولة الفساد"، حيث صارت المؤسسات المنوط بها محاربة الفساد ومحاصرته، وفي مقدمتها "مؤسسة القضاء والداخلية" هي أول من ترعى الفساد وتديره وتنتهك القانون وتهدره بل أصبحت هذه المؤسسات تقوم بتهديد الموظفين القائمين على كشف الفساد بالجهاز وإرهابهم حيث أصبحت هذه المؤسسات دولا منعزلة داخل الدولة المصرية.
ورأت الجماعة أن "قضية محاربة الفساد لاينبغي أن يختلف عليها أحد من أبناء هذا الشعب أيًا كان توجهه السياسي أو الديني لآثاره الوخيمة على الوطن والمواطنين من نهب لمقدرات الدولة وثرواتها، والمساس بأمنها القومي والاقتصادي، وإهدار العدالة الاجتماعية وحقوق وممتلكات مواطنيها".
وطالبت الجماعة بالإسراع في تكوين لجان تحقيق في البلاغات المقدمة من الجهاز المركزي للمحاسبات والخاصة بإهدار المال العام والتي بلغت حسب ما أعلن عنه رئيس الجهاز ٤٢٨ بلاغًا للنيابة العامة، ٤٢٠ بلاغًا للنيابة الإدارية، منهم 32 قضية قيد التحقيق، ٦٥ بلاغًا للكسب غير المشروع، لاسيما إنه تم حفظ التحقيق في العديد من هذه البلاغات دون مبرر.
وشددت الجماعة على ضرورة حماية الدولة للجهاز المركزي للمحاسبات وتمكينه من الاضطلاع بدوره في الرقابة على جميع مؤسسات الدولة دون استثناء إعمالاً لمبدأ سيادة القانون، واحترامًا لأحكامه، وعدم عرقلة نشاطاته أو التغول على اختصاصاته أو ترهيب موظفيه أو إرهابهم.
ودعت جميع أبناء الشعب إلى الدفاع عن المستشار هشام جنينة والوقوف في وجه أي تهديدات تستهدف رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أو اتخاذ إجراءات قمعية ضده أو تقديمه لمحاكمات صورية انتقامية بعد تقديم الفاسدين بلاغات كيدية ضده، "إذ يجب على الحكومة الانقلابية إلا تنزع ورقة التوت الأخيرة"، وفق قولها.
http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/391941-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84%D8%AA-%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A
أكدت "الجماعة الإسلامية"، أن حجم الفساد الذي كشف عنه المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في مؤتمره الصحفي بالأمس فاق الوصف وتعدى حاجز الخيال، بعد أن كشف عن فساد قدر بالمليارات (أكثر من ٢٣ مليار جنيه) تتعلق بإهدار المال العام طوال العامين السابقين.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن "هذه الحقائق الموثقة بالأدلة والبلاغات القضائية التي قدمها الجهاز المركزي للمحاسبات تؤكد إننا أصبحنا أمام "دولة الفساد"، حيث صارت المؤسسات المنوط بها محاربة الفساد ومحاصرته، وفي مقدمتها "مؤسسة القضاء والداخلية" هي أول من ترعى الفساد وتديره وتنتهك القانون وتهدره بل أصبحت هذه المؤسسات تقوم بتهديد الموظفين القائمين على كشف الفساد بالجهاز وإرهابهم حيث أصبحت هذه المؤسسات دولا منعزلة داخل الدولة المصرية.
ورأت الجماعة أن "قضية محاربة الفساد لاينبغي أن يختلف عليها أحد من أبناء هذا الشعب أيًا كان توجهه السياسي أو الديني لآثاره الوخيمة على الوطن والمواطنين من نهب لمقدرات الدولة وثرواتها، والمساس بأمنها القومي والاقتصادي، وإهدار العدالة الاجتماعية وحقوق وممتلكات مواطنيها".
وطالبت الجماعة بالإسراع في تكوين لجان تحقيق في البلاغات المقدمة من الجهاز المركزي للمحاسبات والخاصة بإهدار المال العام والتي بلغت حسب ما أعلن عنه رئيس الجهاز ٤٢٨ بلاغًا للنيابة العامة، ٤٢٠ بلاغًا للنيابة الإدارية، منهم 32 قضية قيد التحقيق، ٦٥ بلاغًا للكسب غير المشروع، لاسيما إنه تم حفظ التحقيق في العديد من هذه البلاغات دون مبرر.
وشددت الجماعة على ضرورة حماية الدولة للجهاز المركزي للمحاسبات وتمكينه من الاضطلاع بدوره في الرقابة على جميع مؤسسات الدولة دون استثناء إعمالاً لمبدأ سيادة القانون، واحترامًا لأحكامه، وعدم عرقلة نشاطاته أو التغول على اختصاصاته أو ترهيب موظفيه أو إرهابهم.
ودعت جميع أبناء الشعب إلى الدفاع عن المستشار هشام جنينة والوقوف في وجه أي تهديدات تستهدف رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أو اتخاذ إجراءات قمعية ضده أو تقديمه لمحاكمات صورية انتقامية بعد تقديم الفاسدين بلاغات كيدية ضده، "إذ يجب على الحكومة الانقلابية إلا تنزع ورقة التوت الأخيرة"، وفق قولها.
http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/391941-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84%D8%AA-%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A