الاخوة الأفاضل طالعت اختلافكم حول قول ابن الرومى فى نص( لى لوطن ) وتحديدا لفظة(بيعيه)وأرى أن كلام الأخ محمد رمضان المعروض والذى يقول فيه ( بيعيه مصدر اتصل به ضميران مختلفان أحدهما الياء فاعل المصدر، مجرور بالإضافة في محل رفع" والهاء في محل نصب مفعول به. ويجوز في اللغة العربية أن يتصل الضميران بالمصدر العامل. ولأن العامل اسما يجوز وجهان في اللغة العربية : بيعيه أو بيعي إياه كلاهما جائز(.
هذا القول هو الصواب فكلمة بيعيه وردت فى نسخة دار الكتب والوثائق القومية مركز تحقيق التراث والذى حققه الدكتور حسين نصار( بيعِيه) مكسورة العين وليست مفتوحة كما فى كتب المدرسة وعلى هذا فالقول بأنها مثنى غير مقبول لا شكلا ولا موضوعا وإليكم المصدر والنص كما عثرت عليه

بارك الله فيك يا أستاذ علي وشكر الله لك جهدك
دليلك هذا هو الدليل الوحيد الذي أجلى ووضح الضبط الصحيح للبيت.
وعلينا نحن ـ المدرسين ـ أن نقرأ البيت للطلاب هكذا ( إلى بَـيْـعِـيهِ ).
وليت إخوتنا المدرسين يلتزمون بذلك طالما وردت نسخة مضبوطة ضبطا سليما موافقا لقواعد اللغة.
ويكون الإعراب الياء في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به.
على فكرة اسمي محمد رضوان وليس محمد رمضان وجزاك الله خيرا.

شديد الاسف أخى محمد رضوان على نقل اسم حضرتك خطأ .. أكرمك الله وزادك من فضله وجعلك ممن كتب لهم الرضوان

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokrmror/2/00772sj7.gif (http://www.samygames.com/)

بارك الله في الاخوة الافاضل

حد يفسر فول ابن الرومي وقتك نفوس الكاشحين المهالكا

جزاكم الله خيراً

أستاذ يحيى حسن ,,, وقتك نفوس الكاشحين المهالك ..
رأيى ( جملة خبرية لفظا إنشائية معنى للدعاء ) أى ( جعل الله نفوس الكارهين والمبغضين وقاية وحماية لك من المهالك ) أى جعل الله الكارهين فداء لك وحماية لك من المهالك ,,جزاء كرههم لك ,,
وقى = فعل ماض ..... الكاف = مفعول أول ...... المهالك = مفعول ثان ..... نفوس = فاعل

والله أعلم

جهد مشكور أستاذ على الخرافى

جهد مشكور أستاذ محمد رضوان

شكرا لكم جميعا إخوتي الأفاضل

بارك الله فيكم
أضم رأيي لرأي الزميلين الفاضلين (محمد رضوان) و (علي الخرافي) في توجيهكلمة (بيعِيه)
وكذلك أوافق الأستاذ الفاضل (منصور عبد المنعم محمد) في شرح قول الشاعر (وقتك نفوسُ الكاشحين المهالكا .
وقد كان هذا رأيي قبل الاطلاع على آرائكم ، فتمثلت قول القائل (وافق شن طبقة)
جزاكم الله خيرا

أعجبني الحوار ولكن أتمنى أن تنظروا بجدية إلى وجهة النظر في شرح النص حتى تعم الفائدة . أولا كسر المثنى عند إضافة ضمير النصب والجر معروف في كل المناهج وخصوصا إنه يلزم حذف إلنون للإضافة وإلكلمة أيضا مجرورة في إعرابها . والدليل : اتجه إبراهيم إلى زميليه .
ولكن لماذا ثنيت الكلمة في النص . لأنه يقصد طريقتي البيع ( الأولى بالترغيب والثانية طريقة الترهيب بتجطيم الجدار) وأرجو أن نخفف الأمر على طلابنا عموما هذا اجتهادي والله ورسوله أعلم

الأخ الفاضل hema102
تثنيةالكلمة تلقى بظلال من الغموض على معناها و تفتح أمام الشارح بابا من المثنيات لاحصرة لها فلربما يقول أحدهم انه يقصد بيع العاجل وبيع الآجل وقد يقول آخر انه يقصد البيع المادى والبيع المعنوى وقد يقول ثالث كما ذكرت أنه يقصد بيع الترهيب وبيع الترغيب وقد يقول رابع انه يقصد بيع الدار وبيع مافيه من متاع ,هذه المثنيات وغيرها ليس هناك دليل يقينى على صحتها أو تفضيل إحداها على الأخرى وهذا ما يجعلنا نميل إلى الاختيار الأسهل والأخف (للطلاب) والأوضح و الذى لا يقبل غيره وهو كسر حرف العين وبالتالى إضافتها للضميرين

[quote=منصور عبد المنعم محمد;5764385]أستاذ يحيى حسن ,,, وقتك نفوس الكاشحين المهالك ..
رأيى ( جملة خبرية لفظا إنشائية معنى للدعاء ) أى ( جعل الله نفوس الكارهين والمبغضين وقاية وحماية لك من المهالك ) أى جعل الله الكارهين فداء لك وحماية لك من المهالك ,,جزاء كرههم لك ,,
وقى = فعل ماض ..... الكاف = مفعول أول ...... المهالك = مفعول ثان ..... نفوس = فاعل

والله أعلم

كلامك صواب ولا كلام غير ذلك

أعجبني الحوار ولكن أتمنى أن تنظروا بجدية إلى وجهة النظر في شرح النص حتى تعم الفائدة . أولا كسر المثنى عند إضافة ضمير النصب والجر معروف في كل المناهج وخصوصا إنه يلزم حذف إلنون للإضافة وإلكلمة أيضا مجرورة في إعرابها . والدليل : اتجه إبراهيم إلى زميليه .
ولكن لماذا ثنيت الكلمة في النص . لأنه يقصد طريقتي البيع ( الأولى بالترغيب والثانية طريقة الترهيب بتجطيم الجدار) وأرجو أن نخفف الأمر على طلابنا عموما هذا اجتهادي والله ورسوله أعلم


أخي الفاضل
أولا : تقول : ( الله ورسوله أعلم ) هذا من الخطأ ولكن قل : ( الله أعلم ).
ثانيا : البيت وُجـِد بضبطين مختلفين أحدهما موافق لقواعد اللغة ولمعنى البيت ، والآخر مخالف للقواعد والمعنى ، فهذا معناه إن أحد الضبطين صواب والآخر خطأ من المطابع ومن الناقل.
والخطأ بيّن وظاهر في التثنية والصواب واضح خصوصا إن أحد الإخوة قد ذكر أن ابن الرومي كان يستخدم هذه الصورة فقد قال في بيت آخر: ( شكرِيه ) أي شكري إياه.
فطالما كان الأمر كذلك فلا داعي للتأويل وقد تفضل علينا أحد الإخوة بتوضيح أن التأويل يفتح المجال بدون داع.

جزاك الله خيراً وبارك فيك